|
|
 Re: انشقــــــ( خدام ) ــــــــــاق (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
سوريا ( شتاء دمشق الساخن هذا العام ) :
-----------------------------------------------------
تصريحات سوريا تقول أن كان مقابلة الرئيس للجنة التحقيق الدولية تساعد على كشف الحقيقة فالرئيس مستعد فقط بإطار يحفظ سيادة سوريا الوطنية وذلك بعد لقاءات سريعة في جدة وشرم الشيخ للرئيس السوري مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله والرئيس حسني مبارك ثم أطلاق بعض المعارضين السوريين بالتزامن مع تهدئة مستمرة في أعلام سوريا الرسمي وعدم التفاعل مع حملات الجار ( لبنان ) الإعلامية .
خلال الأسبوعين الماضيين أصبح التصعيد في لبنان ( لبناني/ لبناني) وأن كانت سوريا الحاضر الغائب في تلك الأزمة التي نشبت بين حزب الله ووليد جمبلاط ( زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني) علي خلفية أحداث ( حارة الناعمة ) حيث أصدر حزب الله بيان يندد فيه بتصريحات ( جمبلاط) الذي سارع لنفي أن ما قصده لم يكن سلاح حزب الله بل يقصد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ( أحمد جبريل ) بما قاله عن سلاح (الغدر) في وقت تستمر فيه أزمة حزب الله مع الحكومة بغياب وزرائها عنها .
ثم زيارة ( ديفيد ولش ) مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لبيروت التي قوبلت ببعض المظاهرات من بعض التيارات التي لا تريد للبنان أن يكون معبر للبوابة السورية وقبول وأسع لدي تيارات أخري ( المستقبل وحلفاؤه ) خصوصاً مع التجاهل المتعمد الذي تبديه الإدارة الأمريكية لمؤسسة الرئاسة اللبنانية ( العماد : اميل لحود ) وحصر كل التعاملات والمبعوثين مع القوي اللبنانية الجديدة التي تشكله بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق ( رفيق الحريري ) , ليصبح الوضع عند الجيران نقاش مستفيض حول ( السلاح ) لدي المقاومة ولدي الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات ( على خلفية حادث حارة الناعمة ) أحياء لازمة قديمة عن جدوى وجود مقاومة مسلحة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني ويقصد بذلك سلاح حزب الله وفي نفس الوقت لم يزل سلاح الفصائل الفلسطينية قصة ذات شجون حيث جاء في تصريحات ( جمبلاط ) حيث يتزرع حزب الله باستمرار المقاومة المسلحة حتى يتم تحرير (مزارع شبعا) علي الشريط الحدودي بأنهم يجب حسم مسألة تثبيت لبنانية هذه المزارع ؟؟؟ في إشارة إنها قد تكون تابعة للجارة ( سوريا ) التي يبدوا إنها أصبحت الغائب الحاضر في كل أزمات التيارات اللبنانية المختلفة .
---------------------------------------------------------
في وقت تحاول فيه دمشق أن تتعامل بطريقة مختلفة مع الأزمة التي كانت تعتمد علي ردود الأفعال وبطريقة تدل علي الانفعال ومتابعه الجار ( لبنان ) في حملاته الإعلامية والرد عليها بحملات مضادة بلغ فيها التصعيد قمته بدخول نائب الرئيس السوري ( السابق ) عبد الحليم خدام علي خط المواجهة الساخن حينها عرف النظام السوري أن لا جدوى من مواجهة أعد لها بحرفية ومهارة من اللبنانيون ومن خلفهم , مؤثر الاستماع لبعض النصائح التي دعت سوريا للتعمل مع الأزمة قانونياً وليس سياسياً لذا بداء النظام في ترتيب الدفوعات القانونية التي تحيط بالقضية في حال التسليم بقانونية لجنة التحقيق الدولية نفسها حتى مع وجود ثغرات قانونية حسب رأي قانونيين تمت استضافتهم القناة السورية الرسمية وكان تحليلهم منطقياً من النواحي القانونية حيث يركز التقرير في معظمه علي بينات سمعية من الشهود الذين حتى لو تم الإيمان بصدقيتهم فتأسيس الادانه لا يتم علي بينات سمعية فقط دون أقامة الدليل المادي الذي يتطابق مع تلك البينات لتؤسس عليه الإدانة , مع محاولات جادة من النظام لعقد مصالحات داخلية بإطلاق بعض المعارضين حتى لو لم يكسب بها مزيد من الأصدقاء فإنها تجنبه اكتساب مزيد من الأعداء ( داخياً ) ليس الوقت مناسباً لمواجهتهم ومع جو التهدئة ذلك لم يقع أي تطور ( عملي ) غير القرار الأمريكي بتجميد أرصدة أحد كبار المسئولين السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية وذلك للاشتباه في ضلوعه في عملية الاغتيال .
والتطور الأحدث حينما خاطب الرئيس السوري أمس السبت 21/يناير( اتحاد المحامين العرب ) بجلستهم الافتتاحية المنعقدة في دمشق مؤكد علي أن السيادة الوطنية فوق القرارات الأممية ومن يقتنع بغير ذلك عليه أن يتخذ جنسية تصدرها الأمم المتحدة عوضاً عن جنسيه وطنه , واجتماعات اتحاد المحامين العرب في دمشق تعتبر خطوه عربية أخري للتضامن مع دمشق قد تكون جيدة في طريق طويل لابد أن تساعد فيه دمشق نفسها قبل الآخرين .
-------------------------------------------------------------
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست