|
|
 Re: انشقــــــ( خدام ) ــــــــــاق (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
خلفية تاريخية :
***************************
لابد من الإشارة إلى أن الوجود السوري (عسكريا) في لبنان قد بداء في 1976 م على خلفية انطلاق أحداث العنف نيسان (ابريل) 1975 حينما بداءت الحرب الأهلية في لبنان وذلك كحرب تصفية للوجود الفلسطيني في لبنان لم تلبث أن أخذت شكل طائفي حيث أصبحت حرب المسيحيون الموارنة ضد المسلمين ثم أخذت شكل حرب بين أحزاب وأيدلوجيات مختلفة تخللتها أحداث مهمة مثل الدخول السوري للبنان في 1976 م ذلك الوجود الذي لم يمنع الاجتياح الإسرائيلي والحرب اللبنانية في قمتها عام 1982 ومن ثم انسحبت القوات السورية إلي البقاع ولم تدخل في أي نوع من الاشتباكات مع قوات الدفاع الإسرائيلية التي دخلت بيروت ثم بداءت في تصفية المقاومة الفلسطينية حتى توصلت لاتفاق مع الفصائل اللبنانية والفلسطينيون يقضي بانسحاب كامل للمقاومة والقيادة الفلسطينية من لبنان .
حينما بداءت الحرب الأهلية في لبنان وذلك كحرب تصفية للوجود الفلسطيني في لبنان لم تلبث أن أخذت شكل طائفي حيث أصبحت حرب المسيحيون الموارنة ضد المسلمين ثم أخذت شكل حرب بين أحزاب وأيدلوجيات مختلفة تخللتها أحداث مهمة مثل الدخول السوري للبنان في 1976 م ذلك الوجود الذي لم يمنع الاجتياح الإسرائيلي والحرب اللبنانية في قمتها عام 1982 ومن ثم انسحبت القوات السورية إلي البقاع ولم تدخل في أي نوع من الاشتباكات مع قوات الدفاع الإسرائيلية التي دخلت بيروت ثم بداءت في تصفية المقاومة الفلسطينية حتى توصلت لاتفاق مع الفصائل اللبنانية والفلسطينيون يقضي بانسحاب كامل للمقاومة والقيادة الفلسطينية من لبنان .
في عام 1990 م وبعد أتفاق الطائف أستمر التأمين على وجود القوات السورية في لبنان وبدور جديد حماية الاتفاق وضمان السلام ومعروف أن قوات حفظ السلام التي تم إرسالها من الولايات المتحدة الأمريكية بوقت سابق لم تبقي طويلا بلبنان بعد التفجير الشهير الذي أستهدف نادي ليلي في بيروت قتل فيه مئات من المارينز الأمريكان مما حدي بانسحابهم غير حوادث الاختطاف للضباط الأمريكان في لبنان فلم يعد موجود على الأراضي اللبنانية غير الجيش السوري وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الشريط الحدودي في الجنوب مع إسرائيل .
وفي كل هذه الأوقات حاول النظام في سوريا أن يبدوا ممسك بمفاتيح الملف اللبناني حيث كان عبد الحليم خدام مسئول عن هذا الملف ل15 عام كان خلالها الرجل الثاني في النظام مابين وزير للخارجية ونائب للرئيس .
رده الفعل ( الغاضبة):
******************************
أستقبله الحكومة والشارع السوري حديث نائب الرئيس السابق اليوم بغضب وأستياء بالغ حيث تم تخصيص جلسة اليوم لمجلس الشعب السوري للرد على ما قاله عبد الحليم خدام (للعربية ) مساء أمس حيث تحدث النواب عن فساد يطال الرجل شخصيا وعائلته منذ أن كان محافظ لمحافظة القنيطرة عام 1963 م ثم تقلب في المناصب السياسية والدستورية .
طالب النواب بمحاكمة (خدام ) بتهمة الخيانة العظمي وكان نائب ( نقابة المحامين السورية ) قد أشار ان عبد الحليم مسجل في النقابة كعضو غير ممارس للمحاماه ولكنهم سيعملون على شطبه من جدول المحامين وتواصل الحديث عن المخصصات الهائلة التي تمتع بها الرجل كنائب للرئيس حيث خصصت له 500 سيارة حكومية وله كمية من القصور فأين كان طوال 40 عام وهو الرجل الثاني لياتي اليوم ويتحدث عن الفساد في النظام السوري .
في لبنان تفاوته ردود الأفعال بين مؤيد ومتحفظ ومستنكر لحديث نائب الرئيس السوري أمس لقناة العربية عن النظام في سوريا حيث أشاد بتقرير (ديتلف ميلس) في بادرة تعد خطيرة من مسئول سوري سابق كان رمز للنظام لسنوات طويلة .
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست