الرجاء التوقيع على حملة احتجاج ضد مجزرة ميدان مصطفى محمود

Quote: جريمة القاهرة مخطط ومدبر لها من قبل العصابة الحاكمة في السودان بقلم / ابراهيم عبدالله بقال سراج [email protected] [email protected] ما ارتكب بحق شعبنا واهلنا السودانيين اللاجئيين في القاهرة مند اكثر من ثلاث اشهر من الاعتصام امام مبني الامم المتحدة بالقاهرة تعد جريمة بشعة ولا اخلاقية من السلطات المصرية توتعد من ضمن جرائم النظام السوداني الدي لا يحترم شعبها يوماً من الايام واعتادت علي قتلهم وترويعهم داخلياً في السودان وخارجياً كما حدث في مصر يوم امس الاول واعتقد ان هده الجريمة البشعة التي ارتكبت في مصر ضد شعب السودان ومقتل اكثر من ثلاث وعشرون مواطن سوداني وجرح المئات هي جريمة مخططة ومدبرة لها من قبل النظام الحاكم في السودان وعندما نقول النظام الحاكم في السودان نعني بها عصابة الانقاد والمؤتمر الوطني الحاكم وهده الجريمة ليست الجريمة الاولي من نوعها يرتكبها النظام ضد شعبه بل هناك جرائم عديدة سبقت من قبل في جنوب السودان الحرب الدي استمر لاكثر من عشرون عاماً راح ضحيتها اكثر من مليوني مواطن سوداني برئ وشرد الملايين المواطنين الابرياء من ديارهم بسبب الحرب وبسبب هجمات حكومة عصابة الانقاد والمؤتمر الوطني عليهم والقصف الجوي بالطيران العسكري وفي دارفور حدث ولا حرج جرائم ارتكبها النظام في دارفور لا تحصي ولا تعد جرائم غير انسانية ولا اخلاقية ارتكبها النظام ضد شعبنا في دارفور من قتل للمواطنين الابرياء اكثر من سبعمائة وخمسون الف مواطن قتلهم النظام في دارفور في ظرف سنتين فقط وتشريد اكثر من مليون وخمسمائة الف مواطن بالدول المجاورة وتحت الخيران والوديان حتي اللحظة هم لاجئون بعد احرقت الحكومة قراءهم ومدنهم واماكن سكنهم بالقصف الجوي واستخدام مليشياته القبلية الجنجويد كل هدا فضلاً عن جرائم الاغتصاب المنظم الدي ارتكبه النظام في دارفور ,, في بورتسودان هناك ايضاً جرائم بشعة ارتكبت ضد اهلنا هناك ولعل الكل يتزكر تفاصيل المجزرة الشهيرة في بورتسودان وما دار فيها من جرائم وازلال المواطنين ونتهاك حقوقهم واهدار ادميتهم وكرامتهم الانسانية كل هده الجرائم ارتكبتها النظام المتمثل في شلة عصابة الانقاد مند مجيئها الي الحكم في اليوم الاسود المشئؤم علي ظهر دبابة في 89 يونيو وسمو انفسهم بحكومة الانقاد ولم تنقد مواطنيها بل الحال اسوء مما كانت عليها في السابق , فلترجعنا الانقاد من المكان الدي انقدنا منها . وبعد ان قتل عصابة الانقاد والمؤتمر الوطني شعب السودان داخلياً وشردهم في الدول المجاورة طالبين حق اللجوء داب النظام علي ملاحقتهم في الخارج ايضاً لقتلهم وما حدث في القاهرة دليل واضح ولا يمكن السكوت علي جريمة القاهرة ولابد من فتح باب التحقيق لمعرفة الاسباب والملابسات التي ادت الي فعل تلك الجريمة النكراء وبالطبع مغير مستبعد علي الاطلاق ان تكون عصابة الانقاد والمؤتمر الوطني هم وراء هده الجريمة . اختتم مقالي بالدعاء والتوصل الي الله عز وجل ان يغفر للقتلي ويرحهمهم ويدخلهم فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وعاجل الشفاء للجرحي والمرضي وكان الله في عون اخوتنا السودانين المغلوب علي امرهم