مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2005, 11:28 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي

    قريباً جداً جداً

    سيصدر مجلس الامن الدولي امراً بالقبض علي سبعة من مجرمي حرب دارفور
    في السلطة الاتحادية المركزية والسبعة هم (( عصابة الخمسة المعروفين ))
    بالاضافة الي اثنين اخرين نافذين في السلطة الاتحادية وتقديمهم للعدالة
    في المحكمة الجنائية الدولية لاهاي كدفعة اولي تمهيداًُ لتقديم المجرمين
    الاخرين ....

    انتظروا وترقبوا .
                  

11-26-2005, 12:34 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الجرائم التي ارتكوبها ضد اهلنا في دارفور لا تحتاج الي شهود فهي
    واضحة وسيستند المحكمة الدولية علي هذه الادلة

    دليل رقم (( 1 ))


    (عدل بواسطة ابراهيم بقال سراج on 11-26-2005, 12:42 PM)

                  

11-26-2005, 12:39 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 2 ))

    تشريد المواطنين من قراءهم قسرياً


                  

11-26-2005, 12:44 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 3))

    قتل المواطنيين الابرياء


                  

11-26-2005, 12:48 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 4 ))

    قتل المواطنين الابرياء بواسطة الحكومة ومليشياتها

                  

11-26-2005, 12:50 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 5 ))

    قتل المواطنين الابرياء


                  

11-26-2005, 12:53 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 6))

    أسماء ضحايا القتل الجماعي في منطقة دليج شرق قارسيلا بغرب دارفور



    Quote: أسماء ضحايا القتل الجماعي في منطقة دليج شرق قارسيلا بغرب دارفور

    إستنادًا على المقال الذي نشرناه في اليوم الاول من ابريل 2004 عن المذبحه الجماعيه التي ارتكبتها حكومة الخرطوم ومليشياتها الجانجويد في معسكرالنازحين بمنطقة دليج الواقعه على بعد ثلاثين كيلو متراً شرق مدينة قارسيلا حيث مارست النشاط العنصري والتطهير العرقي في عملية منسقة مع جيش النظام في قارسيلا بتاريخ ما بين يوم الجمعة الموافق 5/3 / 2004 و يوم 7 /3/2004 حيث تم نقل 168 رجلا من قبيلة الفور تتراوح أعمارهم بين 20 عاما و60 عاما من معسكر النازحين في د ليج بشاحنات قوات الحكومة السودانية الى وداي خلف الجبل واعدموهم جميعاً من بينهم عمد و مشائخ تلك القرى التي احرقت بواسطة الجانجويد.

    و بهذا نوضح للمجتمع الدولى ولأهل السودان قاطبة ولأبناء دارفور عامةً وهذه الحقائق هي مأكده تمامًا أن التطهير العرقي ترتكبه ميليشيات العرب الرحل المعروفين باسم الجنجاويد، وإن هذه المليشيات تحظى بدعم من الحكومية التي تهدف تجمع القبائل العربية لمحاربة القبائل الافريقية، فاطلقتها مليشيات الجنجاويد بدعم كبير من المال والعتاد . كما لم تكتف الحكومة بمليشياتها التى تتكون من قبائل اجنبية فى اطار سياسة التهجير القسرى وتوطين تلك القبائل محل القبائل الاصلية فاستخدمت الحكومة الطيران وكل الوسائل الحرب المتاحه, فحرقت القرى وقتلت المدنيين وشردت الكثيرين فى مشروع سياسة الارض المحروقة واستخدمت سلاح الطعام ومنعت المنظمات الإنسانيه والوصول إلى المتأثرين بالحرب ولا يسع المرء في ظل هذه الملابسات والتعمد لهذه الأعمال الوحشيه تتم بموافقة الدولة و مأسساته الامنيه وبعد صمت طويل عن نشاط العنصري و التطهير العرقي التى تمارس علناً في دارفور و محاولاتها المنظمة والدؤوبة للقضاء التام على فئة بأكملها من السكان القبائل الأفريقيه أغلبها المساليت الزغاوة الفور وغيرها. ألم يخجل السيد وزير الخارجيه السوداني مصطفى إسماعيل الذي كان يتحدث في اليوم الجمعه الموافق 23/4/2004 في برنامج ما يسمى الواجهة الذي يقدمه أحمد بلال الطيب و قال فيه إن ما يدور في دارفور حرب أهليه بين قبائل المنطقه و المتمردين على القانون, إي القانون يقصد السيد الوزير؟؟ قانون الإنقاذ!! واضاف قائلاً.. لا توجد القتل الجماعي والتطهير العرقي في دارفور الكبرى و حتى الناس المفقودين قابلهم هو بنفسه في مدينة الحاج يوسيف بالخرطوم!!!!!!!!!!! كذب و إفتراء حديث ملفق عارٍ من الصحه تماماً والجدير بالذكر ان مسؤولي حكومة السودان كانوا يراوغون مع المجتمع الدولي لمحاولة تأخير عمليه التصويت ولمنع مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور وبالفعل اعتمدت لجنة حقوق الانسان العليا التابعة للامم المتحدة الجمعه الموافق 2004/04/23 قرارا حول الأزمة الانسانية في دارفور وامتنعت فيه عن إدانة الحكومة السودانية بعد التصويت الذي جرى بمساعدة الدول الافريقية والعربيه و بعض الدول الإسلاميه الاعضاء في اللجنة, والقرار اتخذ قبل إكتمال معلومات لجنة تقصي الحقائق والتي وصفت سابقاً ما يجري في دارفور شبيه بجرائم الحرب بدون شك........رغم أن هذه الدول التي صوتت لصالح السودان لا تعرف عن دارفور شيء والدليل على ذالك عدم وجود منظمة أهلية أو حكومية تابعه لها تعمل في مجال الإغاثة او لجنة حقوق الإنسان وحتى ليست لديها اية معلومات أو خلفيه تاريخيه عما يجري في دارفور. والسؤال يطرح نفسه لماذا لم نجد منظمة إفريقيه, عربيه, باكستانية أو إيرانية بادرت بزياره إلى دارفور في شهور الماضيه للوقوف على حقائق الامور, ولعل اكاذيب حكومة الإنقاذ ضللت العرب والافارقة وحتى السودانين في الاقاليم الاخرى لا يعرفون عمق المسألة وأما يقال في تلفزيون او الفضائية السودانية عكس ذالك تماماً!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أولاً يا السيادة/ الوزير الصحَاف السوداني اسئلك اين قتلوا هؤلاء ال 10 آلاف من السودانيين الافارقة الذين وقعوا ضحايا للتطهير العرقي و في عنف وحشي أدى الى نزوح يقارب المليون شخص هربا من الاغتصاب والقتل المتعمد·و هل كان ذالك في روندا و بروندي أم كان فى ارولا و دليج وكتم وكورما و طويلة وكورنوي وطينه وهبيلا ومورني وسينقيتا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ثم واصل مصطفى إسماعيل فى حديثه متناقضاً لنفسه وتصريحاته التي ادلى سابقاً عن الوساطه الدوليه وخلط عليه عبارات طبيه وسياسيه واستعمل لفظ مسهل وميسر الذي اطلق على الرقابه الدوليه (مسهلين وميسرين) لتضليل أهل السودان ناكراً إياه تدويل مشكلة دارفور !!!!!! واللة يا صحَاف السودان قضية دارفور تم تدويله منذ بداية المفاوضات الابشي الإطاري..و يا سيادة الوزير الدكتور الطبيب المحضرم السودان محتاج جرعه أو جرعتين من المسهلين وميسرين كي تحيا من مرض الإنقاذ المميت.

    وبعد ذالك تلقى سيادته مكالمه هاتفيه من السيد الوزير المدلل يعمل لحساب النظام و يشاطر دائماً قرارات مجلس السيادة. قال ولبئسما قال....قال أنه يناشد جميع ابناء دارفور في الداخل والخارج والمتمردين لمشاركة الحوار الجامع تحت رحمة الانقاذ لتنمية دارفور!!!!عجب و سذاجة.. ألم يتذَكر هذا الوزير ما قاله في أعالي النيل حيث اصدر آوامره للقوات المسلحه والجانجويد والقوات الصديقه التوجه الفوري نحو دارفور لسحق الثورة الشعبيه بإيعاز من عمر وطه, واخيراً اعلن حالة الإستنفار والتـعبئة مع نفرٌ من ابناء الإقليم بتعريض بعض القبائل العربيه في منطقة كبم وارتالا ومناطق اخرى لمهاجمة النازحين والثوار بأعتبار غنائم الحرب لجأوا إلى تلك المنطقه...يا السيد الوزير كرتك مكشوف وسجلك أسود وانتظر حتى ياتيك الطامة الكبرى. أما المدعو عبد الباسط سدرات و ما ادراك ما سدرات كان يتحدث هاتفياً عبر القناة الجزيرة الفضائيه في يوم الخميس الموافق 04/04/22 وهو لا يميز من هوالسوداني و روندي حيث نفى أن تكون الصور المرئيه والاخبار التي بثتها وكالات الانباء والفضائيات العالمية للاجئيين من ابناء دارفور و شكك ان يكون سودانيين بل زعم ان تلك الصور من رواندا او غيرها من الدول الافريقية الاخرى، هوس وإفتراء بحق أهلنا الابرياء تسيل دماءهم في وديان دارفور الفيحاء وهم في منتهى الرفاهيه بفعل جرائمهم البشعه , لذا لابد لنا ان نوضح للعالم اجمع الحقائق والإثبتات مأكده بكشف بعض الأسماء الضحايا القتل الجماعي في شرق قارسيلا و بتحديد دليج, يا الساده الوزراء نظام الإنقاذ هل هؤلاء الضحايا روندين أم مواطنين سودانين في مقاطعة وادي صالح فيهم العم والخال والاخ!!!!!!!!!!!!!!! ضحايا مذبحة دليج فقط تثبت الإبادة الجماعيه والتطهير العرقي في دارفور . وعلى المجتمع الدولي ان يتولى الامر ويركز اهتمامه بشكل جدي وان يحقق في القتل الجماعي ومعاناة شعب دارفور. وهذا لا يعفي مرتكبي الجرائم اللاحقة من الجانجويت و قادة النظام من الفظائع التي ارتكبت في حق مواطن دارفور ، لكن ما اسوقه الان هو بحث عن الاسباب التي جعلت حكومة الخرطوم الإنتقام ضد القبائل الإفريقيه واين نقف الان والى اين نسير ؟؟ التدخل العسكري آخذة بمجريات الأحداث لا ريب فية، سواء نجحت نيفاشا وامجمينا أو فشلت. فأمريكا نفسها قد اتهمت معظم العناصر المتنفذة في نظام الأنقاذ بأنها إرهابية ومطلوبة للمحاكمة الدولية وبما يماثل حالات المطلوبين في كوسوفو.

    والضحايا القتل الجماعي هم:-

    1. نصرالدين احمد عبد الرحمن ( قريه زارى )

    2.إدريس احمد عبد الرحمن ( قريه زارى )

    3.إسماعيل محمد داوؤد ( قريه زارى )

    4.نور الدين محمد داوؤد ( قريه زارى )

    5. محمد احمد محمد خميس ( قريه زارى )

    6.ابكرمحمد عيسى ( قريه زارى )

    7.عمر ادم عبد الشا فع .( قريه زارى )

    8.محمد صديق ابكر ( قريه زارى )

    9.محمد ابكر اتيم ( قريه زارى )

    10. عبد الله عبد الرحمن ( قريه زارى )

    11. محمد ادم اتيم ( قريه زارى )

    12. ابكر صالح ابكر ( قريه زارى )

    13. ادم يحيى ادم ( قريه زارى )

    14. عيسى ادم ( قريه زارى )

    15. إسحاق احمد بلال ( قريه زارى )

    16. صديق ابكر إسحاق ( قريه زارى )

    17. شايب ادم عبد المحمود ( قريه زارى )

    18. محمد محمد ادم ( قريه فرقو )

    19. عبد المولى موسى ( قريه فرقو)

    20. هارون احمد هارون ( قريه فرقو)

    21. محمد صديق يوسيف ( قريه فرقو)

    22. ابكر سليمان ابكر ( قريه فرقو )

    23. إبراهيم احمد ( قريه فرقو )

    24. محمد برمه حسن ( قريه فرقو )

    25. محمد عيسى ادم ( قريه فرقو )

    26. زكريا عبد المولى ابكر ( قريه فرقو

    27. ادم محمد ابوالقاسم ( قريه فرقو )

    28. ادم عبد المجيد محمد ( قريه فرقو )

    29. العمده آدم آدم دقيس (كنديري )( قريه فرقو )

    30. خليل عيسى تور ( قريه فرقو )

    31. إدريس ادم احسين( قريه ترقو )

    32. يعقوب ادم احمد ( قريه ترقو )

    33. الفكى هارون ادم عيسى ( قريه ترقو )

    34. شرف الدين صا لح موسى ( قريه ترقو )

    35. شرف الدين ابكر عبدالكريم ( قريه ترقو )

    36. موسى الطا هر إبراهيم ( قريه ترقو )

    37. موسى محمد يحيى ( قريه ترقو )

    38. جبريل موسى محمد ( قريه ترقو )

    39. يحيى عبد الكريم ابكر ( قريه ترقو )

    40. ادم عبد الكريم محمد ( قريه ترقو )

    41. ادم محمد إدريس ( قريه ترقو )

    42. ادم عبدالمجيد محمد ( قريه ترقو)

    43. عبد الرازق ادم عبد المجيد ( قريه ترقو )

    44. فضل ادم حا مد ( قريه ترقو )

    45. عيسى هارون ادم احمد ( قريه ترقو )

    46. يعقوب محمد يعقوب ( قريه ترقو )

    47. اسحاق احمد اسحاق( قريه كا سكيلدو)

    48. عيسى هارون إبراهيم( قريه كا سكيلدو)

    49. نور الدين إدريس ادم ( قريه كا سكيلدو)

    50. عبد المولى هارون إبراهيم (قريه كا سكيلدو)

    51. محمد يحيى حسين (قريه كا سكيلدو)

    52. صا لح يوسيف محمد داؤؤد (قريه كا سكيلدو)

    53. هارون محمد هارون ادم (قريه كا سكيلدو)

    54. سليمان احمد حسن (قريه كا سكيلدو)

    55. محمد عيسى هارون إبراهيم (قريه كا سكيلدو)

    56. إدريس محمد يحيى اتيم (قريه كا سكيلدو)

    57. موسى ادم عبد الكريم (قريه كا سكيلدو)

    58. عبد المؤمن صا لح عبد البشير(قريه كا سكيلدو)

    59. ابكر إسماعيل عبد البشير (قريه كا سكيلدو)

    60. موسى عبد القا در (قريه كا سكيلدو)

    61. لعمده جدو خميس عبد الكريم( قريه قابا)

    62. الشيخ زكريا ابكر ادم (قريه قابا)

    63. محمد ادم ادم بحر (قريه قابا)

    64. ادم موسى يوسيف (قريه قابا)

    65. حمزة حسين إسحاق(قريه قابا)

    66. عبد الكريم حسين إسحاق (قريه قابا)

    67. فكى هارون عبد الرحمن ( قريه سوقو)

    68. يحيى عبد الكريم زروق(قريه سوقو)

    69. موسى احمد يوسيف (قريه سوقو)

    70. جبريل موسى احمد (قريه سوقو)

    71. إدريس ادم احمد (قريه سوقو)

    72. يعقوب ادم احمد (قريه سوقو)

    73. موسى الطا هر ادم (قريه سوقو)

    74. محمد إبراهيم نقد (قريه سوقو)

    75. شرف الدين ابكر يحيى (قريه سوقو)

    76. شرف صا لح ( قريه سوقو )

    77. عبد الله ادم عبد الرحمن ( قريه ما سا )

    78. ادم يحيى (قريه ما سا)

    79. يحيى (قريه ما سا )

    80. العمده ادم حسين (قريه ماسا )

    81. الشيخ إسماعيل (قريه ما سا )

    82. محمد ابكر داؤؤد (قريه ما سا )

    83. الشيخ ادم ابكر رزق (قريه أ م جمينا )

    84. محمد صا لح (قريه ما سا )

    85. يحيى يعقوب إبراهيم (قريه ماسا )

    86. دم يعقوب إبراهيم (قريه ماسا )

    87. عثمان يوسيف (قريه ما سا )

    88. ادم حسين (قريه ما سا )

    89. هارون سليمان (قريه ما سا )

    90. ادم صا لح (قريه ما سا )

    91. العمده قنطور (قريه ارتالا)

    92. دم عبد الرحمن (قريه ما سا)

    93. إسماعيل عبد العزيز (شيخ قارسيلا الحي الغربى)

    94. عريف شرطه معاش حسن قارسيلا الحي الغربى

    95. يحيى احمد زروق (عمدة مكجر)

    96. محمد عمر احمد زروق ( معاون الصحى مكجر)

    97. حسن إسماعيل داؤؤد ( قريه كيرتنق)

    98. الها دي ادم عبدالكريم ( قريه كيرتنق)

    99. فضل ادم حا مد ( ق كيرتنق)

    100. عبد الرازق ادم عبد الكريم (كيرتنق)

    101. ادم عبد المجيد ( قريه كيرتنق)

    102. عيسى هارون ( قريه كيرتنق)

    103. يعقوب محمد يعقوب ( كيرتنق)

    104. عبد الرازق ابكر ( قريه كيرتنق)

    105. الحاج صا لح حسن ( قريه كيرتنق)

    106. فكي صا لح عبد الكريم (قريه كيرتنق)

    107. محمد بحر ( قريه كيرتنق)

    108. فكي إسماعيل سليمان ( قريه كيرتنق)

    109. فكي ادم عبد الله ( قريه كيرتنق)

    110. ادم ابكر عيسى ( قريه كيرتنق)

    111. الفكي عبد الله كرى ( قريه كيرتنق)

    112. حسين عبد الله ( قريه كوسو)

    113. سيد عبد الله موسى ( قريه كوسو)

    114. محمد صا لح ( قريه كوسو)

    115. إسماعيل (قريه كوسو)

    116. موسى يوسيف (قريه كوسو)

    117. ابكر حسين ( قريه كوسو)

    118. يحيى يوسيف ( قريه كوسو)

    119. فكي يوسيف ققل ( قريه كوسو)

    120. إبراهيم ادم سليمان( قريه كوسو)

    121. احمد إسحا ق ( قريه كوسو)

    122. بخيت ادم الطا هر (قرية أوردو)

    123 إبراهيم سليمان ولدالعقيد المدرسة الثانويه دليج

    المجد والخلود لشهدائنا في كل مكان

    والقصاص لدماء الابرياء

    والتحية للثوار الشرفاء وعاشت الثورة في دارفور منتصرة

    بخاري يوسيف محمد آدم الإمام

    المملكة المتحدة / لندن

    [email protected]
                  

11-26-2005, 12:58 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 7))

    اسماء القتل الجماعي بقرية شطايا والقري المجاورة لها بغرب دارفور



    Quote: أسماء الشهداء
    قرية بورنق قرية تقرو
    53/ أسحاق عبد الله موسى 1/صديق عبد الله حس
    54/ صديق عبد الله موسى 2/محمد محمد أسماعيل خميس
    55/ موسى إسحاق ادريس 3/أدم محمد أرباب
    56/ يوسف ابراهيم 4/حسن ادم عبد الله
    57/ عمر موسى ادم 5/مداى عبد الله ادم حسن
    58/ ادم جلال الدين 6/ أدم عبد الله حسن
    59/ عثمان جلال الدين 7/ يوسف عيس
    60/ عبد الله عللى أدم قرية تدارى
    61/ محمد ادم عيسى 8/موسى أدم على
    قرية شنقاء 9/يونس عبد الله يحى
    62/ ادم هارون يونس 10/أحمد موسى أدم
    63/ اسحاق فضيل 11/محمد أدم أدريس
    64/ موسى ادم كولك 12/هارون أسحاق أحمد
    65/ ادما ابراهيم عبد الله قرية أيبو
    66/ محمد ابراهيم ابكر 13/أحمد أسماعيل خميس
    67/ عبد الله شول 14/هارون أبكر صابون
    68/ عبد الخالق ادم حسن 15/محمد أسحاق صالح
    69/ عبد الله كبوة
    16/يوسف محمد أبكر
    70/ عبد الكريم أدم عبد الله 17/عبد الله عبد النور
    قرية قومى 18/ عائشة أبكر أدم
    71/ عبد الله بشير أدم 19/إدريس عبد الجبار موسى
    72/هارون عبد الله 20/الطاهر هارون حامد
    73/ أسماعيل ازهرى 21/محمد إدريس صالح
    74/ أسماعيل ابراهيم 22/محمد أدم عيس اسماعيل أدم
    75/ عبد الصادق ابراهيم 23/أدم ابراهيم عبد الله
    76/ ادم محمد لكاك 24/أدم صديق محمد
    77/ دريج محمد شمو 25/أبراهيم عبد الرحمن
    قرية شطاية قرية كروكولى
    78/ محمد محمد حامد 26/ محمد عبد الله يوسف هارون
    79/ يعقوب سليمان أدم 27/عمر أدم محمد
    80/ عبد الله يعقوب سليمان أدم 28/ حسن أدم عمر
    81/ أبكر أدم عبد الله 29/ هارون ابكر
    82/ اسماعيل عبد الرسول 30/ ابراهيم أبكر
    83/ ادم أسحاق عبد الله 31/ قمر عبد الرحمن
    84/ الامين محمد سراج 32/ محمد أحمد هارون
    85/ محمد ادم عبد الله 33/ ادم اتيم
    86/هارون محمد ادم 34/ زهراء احمد
    87/ احمد صديق 35/ موسى يحيى
    88/ إسحاق أدم عبد الله 36/ محمد محمد أدم
    89/ ابراهيم عبد الكريم 37/ عمر ادم عبد الله
    90/ احمد عبد الخالق 38/ ابراهيم عبد الرحمن
    91/ عبد الرازق ادم أدم قرية موقرة
    92/ ادم عبد الله 39/ عبد الكريم سليمان
    93/ خديجة زكريا 40/ محمد اسحاق عبد الله
    94/ الطاهر محمد 41/ موسى عثمان أدم
    95/ فوزية محمد أحمد 42/ محمد أدم سلييمان
    96/ فاطمة اسماعيل أدم 43/ عبد الرحمن حسب الله
    97/ مريم حسب الله 44/ ابراهيم حسب الرسول
    98/ عبد الجبار محمد على 45/ عيس ادم محمد
    99/ ابكر ابراهيم 46/ عثمان أحمد كجو
    قرية سقجر قرية كرتة
    100/عثمان أحمد على 47/ أدم صديق عبد الله
    101/ يوسف أدم عبد الرحيم 48/ كلثوم ابراهيم
    102/ عثمان احمد عبد الجليل 49/ إسحاق سراج
    103/ احمد ادريس رحمة 50/ محمد أحمد شيخ
    104/ على عبد الرحمن يوسف 51/ إسحاق أدم محمد
    52/ ادم عبد الرحمن اسحاق
                  

11-26-2005, 01:01 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( )

    حملات التطهير العرقي


    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    تحصلت رابطة أبناء دارفور بفرنسا علي تقرير عن حملات التطهير العرقي قام به الجنجويد مدعومين من القوات الحكومية بمناطق غربي كتم و التي وقعت في 20 يناير2004م وقامت بحرق القري أدناها:

    قرية جخنا في فتا برنو،أكثر من 100منزل.

    قرية تارينقا حوالي 15منزل.

    قرية لبوس أكثر من 100منزل.

    قرية نارو أكثر من 80 منزل.

    قرية بوري حوالي 50منزل.

    قرية آمو 100منزل من ضمنها مدرستين و العيادة الطبية.

    قرية برنقا حوالي 40منزل.

    قرية دبة نايرة العدد غير معروف.

    قرية سعد الله 15منزل.

    قرية جربدة حوالي 50منزل.

    قرية ريَا حوالي 20منزل.

    قرية جو توق حوالي 25منزل.

    حلة اودونق حوالي 10منازل.

    قرية ساوساو 20 منزل.

    أدربي حوالي 20منزل.

    قرية درينقو حوالي 25منزل.

    قرية أمر حوالي 100منزل.

    قرية قيرية حوالي 60منزل .

    قرية دبس أكثر من 100 منزل.

    قرية إزيرق حوالي 50 منزل.

    قرية درينقو 2 حوالي 50 منزل.

    قرية تونقا فوقو العدد غير معروف.

    قرية ميري العدد غير معروف.

    القري أعلاها تقع بين 15إلي 40 كلم في الشمال الغربي ممتدة إلي الجنوب الغربي لمدينة كتم بشمال

    .دارفور

    ا :لقتلي محمد ادم خليل –عمره أكثر من 80 سنة-

    عيسي أبكر خليل –عمره أ 80كثر من سنة-

    عبدالعزيز محمد نور-حوالي70سنة –

    يوسف محمد جمعة –عمره بين 70-60 سنة –

    تجاني احمد يعقوب-أكثر من 50 سنة –

    محمد عبدالمجيد

    إسماعيل يحي –أكثر 70 سنة –

    يوسف عبدالله-حوالي 50 سنة –

    مريم إسحق

    خديجة يعقوب محمد

    خديجة أحمد

    هذا بجانب النزوح الجماعي للسكان البالغ عددهم حوالي 20000 إلي جبال عين فرح و عين سيرو،و هم الان بحاجة ماسة

    للأساسيات الحياة من مأكل وملبس و مأوي.

    وفي يوم 21 يناير 2004م تعرضت قري منطقة كرقي غرب حملات إبادة حرقت فيها قري:

    قرية أرقنجي

    قرية أرقي

    قرية فونو

    قرية صنقر

    قرية وسطاني

    و في يوم 22 يناير تعرضت قري فرنق شرق لحملات إبادة عرقية تم فيها حرق قري:

    قرية كولا

    قرية ديري

    قرية مسطرية

    قرية متر

    وفي 26يناير تعرضت قري منطقة بوة لحملة إبادة أحرقت فيها القري التالية:

    قرية كنفا

    قرية جنقو

    قرية مرندي

    قرية كرسي

    قرية تلقو

    قرية أبوجعاب

    حلة قرض

    قرية فرنقنا

    قرية ماينو

    قرية ماينو جنوب

    قرية ماينو وسط

    قرية ترمس

    قرية نجلية بوص

    حلة كوري

    حلة ملاقات

    كركرة حلة

                  

11-26-2005, 01:03 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 9 ))

    حملات التطهير العرقي


    Quote: استمرار المأساة الإنسانية

    حملة تطهير عرقي واسعة بدارفور



    2 يناير 2004م.



    في اسواء حملة تطهير عرقي بدارفور، قامت القوات الحكومية و الجنجويد بحملة تطهير عرقي واسعة ضد السكان الأصليين في القري المحيطة لجبل مرة،زالنجي و كاس، حيث قامت القوات الغازية بحرق القري وقتل مئات المواطنين و تشريد الالاف منهم ليضحوا نازحين حول مدن المنطقة،وهذه هي التفاصيل :

    1: في 1 الي 2 يناير 2004 م هجمت القوات الحكومية و الجنجويد علي قري كوجا و سورا "حوالي 30 كلم شمال شرق زالنجي" محدثة مجزرة راح ضحاياها المئات بعضهم احرق حياً ،و معظم الضحايا من كانوا من الأطفال و النساء و كبار السن، ولسوف نعرض كل التفاصيل لاحقا.

    2: في 1 يناير 2004 م هجمت القوات الحكومية و الجنجويد علي قري تيريجو،نبجاية،تويري،سالي و وسطاني "و هي حوالي 15 الي 20 كلم شمال مدينة كاس" مخلفة عدد من الضحايا و هم:



    1- محمد عمر "70 سنة" قرية تيريجو

    2- حليمة هارون " 72 سنة" " "

    3- فاطمة موسي "74 سنة" " "

    4- فاطمة هارون "47 سنة" " "

    5- عز الدين محمد ابكر "36 سنة" " "

    6- ابكر حسن هارون " 74 سنة" " "

    7- ادريس احمد خاطر "27 سنة" " "

    8- محمد عثمان "60 سنة" " "

    9- عبد المطلب محمد ابكر "50 سنة" " "

    10- عمر عبدالله "65 سنة" نبجاية

    11- يوسف "55 سنة" " "

    12- يحي محمد ابكر "25 سنة" " "

    13- سامية عبد الحميد "سنة واحدة" تويري

    14- احمد "71 سنة" " "

    15- عبد الماجد عبدالحميد "64 سنة" سالي

    16- عبدالرازق عبد الحميد "20 سنة" " "

    17- الطاهر ادوم "29 سنة" وسطاني

    18-عبداللطيف زكريا عبد الرحمن "26 سنة" ""

    19- اسماعيل محمد حسن "34 سنة" برو



    نشير الي انه برغم المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وأهمية مراعاته نلحظ تدهور الوضع الإنساني و ازدياد المأساة في دارفور بجانب استمرار القوات الحكومية و الجنجويد في حملاتها التطهيرية ضد السكان الأصليين، و عليه نناشد المجتمع الدولي للتدخل لحماية المواطنين الأبرياء قبل فنائهم، و نذكر الحكومة السودانية باحترام المواثيق الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية و السياسية وأن لا تستغل الصراع السياسي في المنطقة لانتهاك حقوق الإنسان و خرق القانون الإنساني.
                  

11-26-2005, 01:07 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 10 ))

    كشف بأسماء الأشخاص الذين قتلوا فى حادث الحمرة ريفى كتم- شمال دارفور


    Quote: كشف بأسماء الأشخاص الذين قتلوا فى حادث الحمرة ريفى كتم- شمال دارفور



    ادارة دار حمرة

    محلية ريفى كتم



    التاريخ:11.9.2003

    الموضوع : كشف بأسماء الأشخاص الذين تم قتلهم فى حادثة الحمرة، بتاريخ 11.9.2003





    قامت مليشيات الحكومة السودانية(الجنجويد) بقتل و تشريد مواطنى أدارة دار الحمرة-محلية ريفى كتم يوم 11\9\2003، حيث قتلت المليشيات عدد من الماطنين و نهبت ممتلكاتهم. و التفاصيل كلاتى:



    عدد القتلى:



    1- خديجة ادم عبدالله، العمر: 30 سنة، قرية: كريكساوة، شياخة: ادم عبدالله، عمودية: عبدالرحمن اندولا

    2- حامد محمد عمر، العمر: 53 سنة، قرية دالقا، شياخة: محمد أبكر اسماعيل، عمودية: يونس عبدالله

    3- الطاهر ادم عبدالله، العمر: 29 سنة، قرية ليتيتا، شياخة: حنظل ادم سليمان، عمودية يونس عبدالله

    4- احمد عمر محمد، العمر:55سنة، قرية: وسطانى، شياخة: احمد ادم يعقوب، عمودية يونس عبدالله

    5- عبدالوهاب عبدالله ابراهيم، العمر 25 سنة، القرية:وسطانى، شياخة احمد ادم يعقوب، عمودية: يونس عبدالله

    6- احمد محمد عبد الرحمن، العمر: 32 سنة، قرية وسطانى، شياخة: احمد ادم يعقوب، عمودية: يونس عبدالله

    7- ابراهيم محمد ابراهيم، العمر: 49 سنة، قرية وسطانى، ،شياخة: احمد ادم يعقوب، عمودية: يونس عبدالله

    8- حسون حسن عمر، العمر: 27، قرية: وسطانى، شياخة: أحمد أدم يعقوب، عمودية: يونس عبدالله

    9- عبدالله على عبدالرازق، العمر:60 سنة، قرية: أندر، شياخة عبدالله عبدالرازق، عمودية: حسن محمد

    10- يعقوب احمد ادم، العمر:59،قرية: دمس، شياخة: عبدالرحمن احمد، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    11- ادم عبدالله ادم، العمر:51 سنة، قرية:كربكسارة، شياخة:ادم عبدالله، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    12 - ابراهيم محمد، قرية دالقا، شياخة ادم عبدالله، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    13- ، قرية: دالقا، شياخة: أدم عبدالله، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    14- محمد زكريا خاطر، العمر:42 سنة،أم قرية: بيوضة، شياخة: أدم عبدالله، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    15- أبراهيم أحمد أدريس، العمر: 57 سنة، قرية: أم بيوضة، شياخة أدم عبدالله، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    16- محمد ابراهيم تيراب، العمر:35 سنة، قرية: أم بيوضة، شياخة: ادم عبدالله، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    17- الفكى محمد احمد عبدالله، العمر:65، قرية: دمسين، شياخة: عبدالرحمن احمد، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    18- الطاهر ادم محمد، العمر: 38 سنة، قرية: كريكسارة، شيياخة: ادم عبدالله، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    19- أبراهيم يعقوب، العمر:48، قرية: أم ليونة،شياخة: عبدالرحمن احمد، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    20- يوسف عثمان عبدالله، العمر:36 سنة، قرية: كورى، شياخة: محمد أتيم، عمودية: عبدالله ادم

    21- على عثمان عبدالله، العمر:40 سنة، قرية: كورى، شياخة :محمد أتيم، عمودية: عبدالله ادم

    22- عبدالله ابراهيم احمد، العمر:32 سنة، قرية: خيربان، شياخة ادم ابكر، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    23- عبدالرحمن ابراهيم احمد، العمر:39 سنة، قرية: جمبولى، شياخة:على عبدالله ادم، عمودية: يونس عبدالله

    24- عبدالرحمن عبدالله ابكر، العمر: 27 سنة، قرية: فرقتانى، شياخة: محمد أتيم، عمودية: عبدالله ادم ابكر

    25- أبكر أسماعيل أحمد، العمر: 35 سنة، قرية: كورى، شياخة: محمد أتيم، عمودية: عبدالله ادم أبكر

    26- أحمد ادم عثمان، العمر: 57 سنة، قرية كورى، شياخة: محمد أتيمن عمودية: عبدالله أدم أبكر

    27- هرون عبدالله صديق، العمر: 55 سنة، قرية: تيمانة، شياخة: عبدالله على محمد، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    28- على محمد أحمد حران، العمر:65 سنة، قرية: أسرى، شياخة: سليمان أحمد، عمودية: عبدالرحمن أندولا

    29- أبراهيم محمد ادم، العمر: 62 سنة، قرية:دبس، شياخة: عبدالله أبكر، عمودية: يونس عبدالله

    30- أدم محمد عثمان، العمر: 70 سنة، قرية: واهبة، شياخة: يعقوب أبراهيم، عمودية: يعقوب يونس

    31- عبدالله ادم محمد عثمان، العمر: 45 سنة، قرية: واهبة، شياخة: يعقوب ابراهيم، عمودية يونس عبدالله

    32- صالح ادم عبدالرحمن، العمر: 23 سنة، قرية: أم فاقة، شياخة: عبدالله على ادم، عمودية: يونس عبدالله

    33- موسى حسن عبدالله، العمر 22 سنة، قرية نقعة، شياخة أحمد خاطر، عمودية حسن محمد عبدالله

    34- محمد سليمان ادم، العمر: 30 سنة، قرية: خيربان، شياخة: ادم أبكر، عمودية عبدالرحمن أندولا









    كشف جملة جملة المال المنهوب من دار الحمرة(حمرة وسط):





    تقدر جملة المال المنهوب بحوالى: 190 جمل،13 بقر، 1331 ضأن، 1089 ماعز، 71 حمير، 1 خيول، 18389200 دينار سودانى و التفاصيل على النحو الاتى:



    1- حلة قوز:

    15 جمل، 214 ضأن، 316 ماعز، 5 حمير، 222000 دينار سودانى



    2- قرية عراشو:

    4 جمال،



    3- قرية مجيخا:

    4 جمال، 30 بقر، 13 ضأن، 46 ماعز، 5 حمير،



    4- قرية درم:

    10 جمال، 315 ماعز،



    5- قرية وسطانى:

    11 جمال، 409 ضأن، 24 ماعز، 10 حمير، 4432700 دينار سودانى



    6- قرية أم فاقة:

    51 جمال، 38 الضأن، 53 ماعز، 12 حمير، 2231700 دينار سودانى



    7- قرية واهبة:

    23 جمل، 23 بقر،367 ضأن، 250 ماعز، 13 حمير، 2043550 دينار سودانى



    8- قريةتيتا:

    15 جمال، 7 بقر، 192 ضأن، 82 ماعز، 8 حمير، 1 خيول، 791300 دينار سودانى



    9-قرية دبس:

    40 جمال، 98 ضأن، 8 حمير، 813145 دينار سودانى



    10- قرية جميولى:

    7 جمال، 436500 دينار سودانى



    11- قرية دالنقا:

    167950 دينار سودانى







    الأمضاء:

    رئيس ادارة الحمرة و اللجنة المكلفة









    تعريف عن الجنجويد:

    1- التعريف:

    هم عبارة عن فئة أو مجموعة من المليشيات( القبائل العربية بشمال دارفور-كتم) رعاة أبل و هى مليشيات استعانت بهم الحكومة السودانية فى محاربة قبائل التماس.

    2- كلمة الجنجويد- أختصار تعنى( البندقية ج\3+جمل+جواد)

    3- المكونات:

    قبائل عربية نزحت من تشاد و شمال أفريقيا و هم:



    أ- أولاد راشد- و أولادزيد

    ب- أولاد زيد

    ج- رعاة أبل و هم:

    1- المحاميد(الجلول و العطيفات) بقيادة العمدة عبدالله جاد الله(عمدة أم سيالة)

    2-العريقات (سرى)

    3- المهارية(بقيادة الشيخ عبدالله جبريل(شيخ دامرة مصرى)

    4- التدريب:

    تم تدريبهم بواسطة الحكومة السودانية تحت مسميات شتى منها(أ- الدفاع الشعبى، ب- الشرطة الشعبية، ج- الفرسان،د- الشرطة العامة، …الخ)



    5- التسليح:



    تم تجميع السلاح من المواطنين الامنين بدارفور فى بداية ثورة الأنقاذ بعد انعقاد مؤتمر الصلح بمدينة الفاشر بين قبيلتى الفور و العرب عام 1991م وثم أعيد تسليح القبائل العربية بحجج مختلفة منها:

    1- حماية ممتلكات(المواشى)

    2- دحر التمرد(الفرسان)

    3- دحر قطاع الطرق- نهب مسلح(حسب مسميات الحكومة لمتمردى دارفور)



    6- الأهداف:

    التهجير القصرى للسكان الأصلين المستقرين منذ مئات السنين بغرض الأستيلاء على أراضيهم بأستخدام وسائل شتى منها:

    1- حرق القرى

    2- قتل الأنفس

    3-أغتصاب النساء

    4- نهب ممتلكات المواطنيين

    5- منع الماطنين من الزراعة

    6- دفن الابار

    7-حرق و ضرب طلمبات الرى

    8- قطع الأشجار المثمرة

    9- أستهداف قيادات الأدارة الأهلية

    10- أستهداف المثقفين من أبناء المنطقة



    7\ القيادات(قيادات الجنجويد):

    1- القيادات السياسية:

    أ\ اللواء(م) عبدالله على صافى النور

    ب\ فريق(م) حسين عبدالله جبريل

    ج\ الشيخ موسى هلال

    ه\ الأستاذ جبريل عبدالله على(مستشار حكومة ولاية شمال دارفور)

    2- القيادات العسكرية:

    أ\ مقدم عبدالواحد(كبكابية)

    ب\ مقدم شكرتالله(الجنينة)

    ج\ مقدم قدال(كتم)، القائد الحقيقى للقوات المسلحة

    د\ عصابات النهب المسلح الذين سطوا على بنك السودان فرع نيالا و نهبو أموال الماطنين ثم تم القبض عليهم و حوكموا، ثم تم الأفراج عنهم بأسم(التائبين) و تم استيعابهم فى القوات المسلحة بأسم القوات الضاربة، و أستخبارات الحدود و هم:

    1\ سعيد

    2\مكاوى

    3\ أبو عشرين

    4\أبو ثلاثين

    5\موسى كبير

    6\ دقش

    7\ موسى جالى

    8\ قوات تشادية بقيادة كل من عبدالله، حسين، و موسى



    هذا هو تعريف بصورة موجزة عن (الجنجويد) بمكوناتهم و تدريبهم و تسليحهم و أهدافهم و قياداتهم السياسية و العسكرية بالميدان، ومناطق حشودهم نأمل صادقين فى تسليط الضوء عنهم حتى يعرفهم العالم و يتبين حقيقتهم و أهدافهم الشريرة لشعوب العالم الحرة و المستقلة، و فى الختام نشكركم على حسن تعاونكم و دعواتكم بالتوفيق.



    المكان : كتم

    التاريخ: 7\9\2003

    محلل عسكرى بالمنطقة
                  

11-26-2005, 01:10 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 11 ))

    قتل المواطنين الابرياء


                  

11-26-2005, 01:22 PM

Ahmed Abdallah
<aAhmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Quote: انتظروا وترقبوا



    في إنتظار كوفي بقال .....
    أرجوا أن لا يطول ألأنتظار
                  

11-27-2005, 06:11 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: Ahmed Abdallah)

    الارخ بقال
    ان ما توردة من معلومات يبدو جيدا
    لكني الاحظ انك لم تقم بالتوثيق للجهة التي استقت المعلومات, لان ذلك امر مهم
    فالحقائق التي تذكرها قد ورد معظمها في تقارير سابقة , حتي ان بعضها قد ورد في تقرير اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق في دار فور.
    كما انك يمكن ان تضع في هذا البوست شهادان توثيقية لاسر الضحايا والشهود
    اذا كان ذلك ممكنا ولايضر ببقائهم ان كانوا ماذالوا في مسرح الاحداث.
    فمثلا اللجنة تحدثت عن
    1-حمدي من الاستخبارات
    2-كوشيب
    2-محافظ كاس
    الخ...
    ما هي المعلومات لديك عن ملاحقة هؤلاء الاشخاص في المحاكم
    او من قبل السلطات المحلية؟.
    ارجو ان نري المزيد.
    علي عجب
                  

11-27-2005, 11:31 AM

عبد العزيز الكمبالى

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: Ahmed Abdallah)
                  

11-27-2005, 12:29 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: Ahmed Abdallah)

    Quote: في إنتظار كوفي بقال .....
    أرجوا أن لا يطول ألأنتظار


    انتظر كوفي عنان والقرار سيصدر قريباً ترقب وانشاء الله ما تنتظر طويل
                  

11-27-2005, 06:56 AM

ودقاسم
<aودقاسم
تاريخ التسجيل: 07-07-2003
مجموع المشاركات: 11146

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    ولدنا إبراهيم بقال
    أنا شاهد ،،،


    وطائرة غادرة تنذر بالشر
    تهدر فوق الأكواخ
    قائدها جنرال متخم
    يسعى بالموت ولا يرحم
    لم يسمع بحقوق الإنسان
    يرمي أشباحا أضناها طول مسير
    يحرق آمال الغيم الماطر
    يحجب ضوء البرق
    ويجتاح ظلال الأشجار
    يحرقها تلك الأكواخ
    وطائرة الغدر تئز بلا رحمة
    تهدر فوق رؤوس الطلّاب
    ترسل أصنافا من خوف وعذاب
    تعلن بالصوت الغادر
    لا يقرأ منكم طفل
    لا يحفظ سور القرآن
    لا يرسم أحد لوحة
    لا تغرس فيكم دوحة
    ويل للطير
    وغابات الأشجار
    وكوخ الشيخ
    وسائمة الوادي
    ويل لامرأة حبلى
    تهدي للأرض جنينا أسمر
    ويل للطفل وثبور
    لا رعيا يبقى
    لا حقل يزرعه فلّاح
    لا تنبت في واد زهرة
    أو عشب بالأرض البور

    وتهدّ الطائرة الآبار
    تمنع سقيا الأمطار
    وتدس الموت بماء حفير
    تغشاه نعاج وحمير
    والناس سواء
    فيموت الشيخ
    حمار الشيخ
    ونعاج حليب الأطفال
    ويل للموت العادي
    إن يأخذ بشرا أو شجرة
    إن يأخذ طيرا أو حشرة
    سيموت الناس بفعل الجنرال
    لا يبقى في الأرض خشاش
    وسماء الكون سموم و دخان

    لكنّ فجاج الأرض المحروقة
    والجبل الأسمر
    ورماد الأكواخ
    والآبار الممتدة في الأعماق
    تخرج من صلب الموتى
    آلاف الأطفال
    تخرجهم سمر الألوان
    تشحنهم بالعزّ
    وعبق التاريخ
    وحقوق الإنسان
    تجتاح العالم ثورة
    انطلقت من دار السلطان
    من أقصى أعماق الإنسان
    تهتف في وجه الطغيان
    يخرج للعالم صوت
    يعلو فوق أزيز الطيران
    فلتحيا أبدا دارفور
    فلتحيا غابات الطلح
    حقول السمسم
    فول الزيت
    وإنسان الفطرة
    وسوائم هائمة
    لا تلقى مطرا

    وطائرة الجنرال تئز
    تراق دماء الناس وكلّ الأشياء
    تجري نهرا حتى الخرطوم
    يمتد هتاف الثّوار
    كدعوات المظلوم
    يبلغ طائرة العار
    يا للعار
    فتهرب طائرة العار
    يراقبها آلاف الأحرار
    يمشون حفاة نحو الجنرال
    يتساقط منه النيشان
    وحذاء البوت
    ولعنات الألغام
    تنهار الثكنة فوق الطغيان
    تنفضّ جماعات الشؤم
    فلا يبقى في وطني ظلم
    ولا يبقى في الوطن جبان
                  

11-27-2005, 11:29 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ودقاسم)

    الاخ ابراهيم بقال تحيه طيبه

    اتفق معك فى تقديم المسئولين عن الجرائم التى ارتكبت فى دارفور وهى مسئوله عنها الحومه كلها من عمر حسن البشير الى اى مسئول تنفيذى فى حكومة الانقاذ شارك فى القرار السياسى او قرار الحرب وهم كلهم بحكم المسئوليه التضامنيه مسئولون ويجب الا يفلتوا من سيف العداله مهما كان والجرائم لا تسقط بالتقادم مهما تقادم عليها الزمن ويجب ان يكونو عظه وعبره لغيرهم لكى لايقفز علينا مغامر آخر او مهووس آخر مره اخرى .


    كمان بالمثل يا بقال

    دكتـــــــور خلـــــــيل أبــــــراهــــــيم

    مســــــــــــــــــئول

    عن كل الجرائم التى ارتكبت وهو فى سدة الحكم فى الانقاذ وهو ساند الانقاذ سياسيا وفكرا وتنفيذا وفى ذلك العهد اعتقل الناس دون سبب وعذبوا حتى الموت دون سبب وشرد الوطنيين من وظائفهم دون سبب وكان خليل مع الانقاذ لم يتح الله له بكلمه حق واحده فى وجه الانقاذ الذى كان يتمتع بخيرها انذاك . والجرائم لا تسقط بالتقادم قبل 99 او بعدها .
                  

11-27-2005, 12:38 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: wadalzain)

    الاخ/ wadalzain

    نعم انا ايضاً اتفق معك بتقديم كل المجرمين الي لاهاي لو ثبتت فيهم التهم والجرائم
    انا شخصياً كبقال لو طلبت مني المثول في المحكمة سأكون علي استعداد
                  

11-27-2005, 12:34 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ودقاسم)

    العم ود قاسم

    شكراً علي الكلمات الجميلة والمعبرة وقريباً جداً انشاء الله سنري هؤلاء المجرمون مكبلون
    في محكمة لاهاي
                  

11-27-2005, 12:43 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 12 ))

    مجازر دار المساليت


    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    بيان هام حول أحداث دارفور الدامية والمؤسفة



    قال الله تعالى في كتابه الكريم:

    (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ ثَمَناً قَلِيلاً، أُولَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ، وَلاَ يُكَلِمُهُمُ اللهُ وَلاَ يَنْظُرُ إِلِيهِمْ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ* وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيْقاً يَلْوُوْنَ أَلْسِنَتِهِمْ بِالكِتَابِ، لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الكِتَابِ، وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللهِ، وَيَقُولُونَ عَلَى الكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ*) صد الله العظيم.

    نخاطبكم اليوم وقلوبنا تنزف دماً ونفوسنا تتقطع من الأسى لما أصاب أهلنا في إقليم دارفور كافة. فقد تعرضت طائرات حكومة الجبهة الإسلامية وحلفائها من المليشيات في خلال الأسبوعين الماضيين لمعظم مناطق شمال دارفور وغرب دارفور وجنوب دارفور، فقتلت هذه القوات عدد كبير من المواطنين الأبرياء.

    ففي منتصف الشهر الماضي قامت قوات من الجيش والمليشيات التابعة للحكومة في الخرطوم بإستباحة مدينة (كتم) والقرى المجاورة لها قرابة أسبوع، فتم قتل عدد ما يقارب من ألف مواطن وجرح أكثر من ألف وخمسمائة مواطن أيضاً، ثم قامت نفس القوات مع مليشياتها المدججة بكل عتادها العسكري والتي تحمل من أحدث الأسلحة لأجل إبادة المواطنين العزل في دارفور.

    فهكذا هاجمت هذه القوة منطقة (كُوْنْقِا حرازة) أقصى غرب دارالمساليت مع معظم القرى المجاورة لها بتاريخ 18/8/2003م والقرى، وهي: قرية (كَاِسِيـِيْ) وقريتي 1-2 (جـِيْمِيْ) و قرية (دِيْمِيْ) حيث تم قتل أكثر من (51) قتيلاً، و(92 ) جريحاً، من مواطني هذه المنطقة وهذا القتال دام قرابة أسبوع كامل، ففي يوم الأول عندما قتل أكثر من خمس من المواطنين ذهب القرويون لدفن الشهداء، على إثره حاصرت القوات الحكومية مع مليشياتها المواطنين في المقابر ورجمتهم بالمدافع والرشاشات، فحصيلة ذلك هو قتل كل من كان حاضراً في المدافن، وبعد يوم جاءت نفس المهاجمين في المنطقة إلا أنهم وقعوا في كمين الذي نصب لهم فقتل منهم (209) من الجيش والمليشيات الحكومية، و (25) من بعض المليشيات الأجنبية.

    وفي جنوب هَبِيْلاَ كِجِيْقِسْكِيْ- والتي تقع قرابة (100) كليو متر جنوب مدينة (الجنينة) قامت قوات ومليشيات الحكومية أيضاً بمهاجمت القرى الأربعة وهي: قريتي 1-2 (دِلِيْسُوْ) وقرية (سَالاَ) وقرية (سَالْكَا) في الأسبوع، وقتل فيها عدد كبير من المواطين وهم على غفلة ليلاً، إلا عدد القتلى والجرحىغير معروفة حتى الآن، أما القرى فتم تدميرها تماماً.

    أما شرق هبيلا كجقسكي: هاجمت قوات الجوية التابعة للحكومة في الخرطوم بإلقاء قنابل من براميل محشوة بروايش من الحديد، فوق رؤوس المواطنين في قرى (تُونْفُكَا) وقرية (نُوْيـِيْ)، بدارالمساليت، فقتل فيها أكثر من (46) مواطنا و(57) من الجرحى، كما قتل أكثر من (300) من المواشي.

    وأما في دار الزغاوة: منطقة (أبوقمرة) في منتصف نهار 27/8/2003م: لقد تعرضت منطقة (أبو قمرة) لهجوم جوي بالطائرات (إنتانوف) فأمطرت أيضاً هذه الطائرات من القنابل على كل القرى المحيطة بهذه المنطقة، بل بعد هذا القصف الجوي تلت القوات البرية مباشرة بالجيش والمليشيات التابعة لها، فتم مسح هذه المنطقة كاملة، على إثره قتل المواطنين الآتي أسماؤهم: 1/النور موسى عيسى، نائب مدير مدرسة أبوقمرة الأسياسي. 2/ أحمد عيسى طاهر، رئيس منطقة أبوقمرة 3/ على محمد سليمان، مدير مدرسة أبو قمرة الأساس. 4/ شريف إسحاق آدم، مواطن 5/ عبد العزيز أبكر مطر، مواطن. 6/النور إبراهيم محمود، مواطن 7/ سعيد أحمد حسين آدم، مواطن. 8/موسى عبد الله حسين آدم، مواطن 9/نور عبد القديم زكريا، عمدة (بقاء). 10/ جمعة إبراهيم بقيرة، مواطن 11/ يوسف آدم ملح، مواطن 12/ شريف صالح ابكر، مواطن 13/يعقوب أحمد، مواطن 14/محمد يحيى بخت، مواطن 15/مجار حسين جبوي، مواطن 16/إبراهيم التجاني على ، مواطن 17/يعقوب آدم نهار، مواطن 18/نور الدين إبراهيم محمود،مواطن 19/خميس محمد سليك، مواطن 20/ الدين علي أحمد، مواطن، 21/يعقوب آدم جمعة، مواطن 22/موسى حقار، مواطن، 22/موسى حقار، مواطن، وهؤلاء القتلى كلهم من أبناء قبلية الزغاوة.

    وهناك عدد كبير من القتلى لم يتم التعرف عليها حتى يحدد أسماؤهم. أما المجروحين يفوق المائة، وأما الأموال قد نهبت عن بكرة أبيها، وأما القرى في المنطقة حرقت تماماً. أما الذي نجى من تلك الأهوال حيث فَقَدَ ذويه وتشرد وأصبح الآن لاجئاً لا مأوى له، ومنطقة (أبوقمرة) هي أصلاً تتبع منطقة شمال (كتم) وهي تقع أيضاً جنوب غرب منطقة (سريف بني حسين) ومن الشمال منطقة (كورنوي) ومن الغرب أيضاً (خزان أبو جداد).

    وفي نفس اليوم الأربعاء الموافق 27/8/2003م قامت القوات الجوية التابعة لنظام الجبهة الإسلامية في الخرطوم بقذف محافظة (هبيلا كجقسكي) وقتل أكثر من (2 مواطناً، وجرح أكثر من (32) مواطناً، والأسماء كالآتي: أولاً: أسماء الشهداء:

    1-سعدية عبد الرحمن أرباب 2-مصطفى عبد الرحمن أرباب 3-إبراهيم حسن 4-ماجدة يعقوب إبراهيم حسن 5-سعدية محمد مطر إبرهيم 6- تقوى موسى بلال 7-زاهر آدم محمد 8-فاطمة آدم محمد 9-حليمة عبد الله آدم 10-فاطمة عبد الله يحيى 9-حليمة عبد الله آدم 10-فاطمة عبد الله يحيى 11-زهراء عبد الله يحيى 12-ميمونة آدم عبد الكريم. 12 -ميمونة آدم عبد الكريم 13-عبد الكريم آدم عبد الكريم 14-عبد الكريم آدم عبد الكريم 15-سيدة حران 16-زينب آدم يوسف. 17-أنس عبد المجيد محمد علي 18-وئام عبد المجيد محمد علي. 19-حليمة آدم عبد الله 20-عبد اللطيف عبد الرحمن إسحاق. 21-أحمد عمر شعيب 22-أبكر هارون إسماعيل. 23-تربو يونس حمدي 24-عمر آدم بحر خير الله. 25-حمدان بحر خير الله 26-ولد عبد الرحمن (تبي). 27-صفاء يعقوب. 28-مجهول الهوية. 29-مجهول الهوية. ثانياً: أسماء الجرحى:

    1- محمد يوسف علي عثمان 2-عبد الله قمر محمـد 3-عيدة علي حسين 4-يـوسف آدم زكريا 5-إسحاق التوم إبراهيم 6-عبد الله علي مصطفى 7-محمد قمر عبد الله 8-مبارك عبد الله محمد 9-محمد هارون أحمد 10-الطاهر الطيب عبد الرحيم آدم 11-صديق صيام إبراهيم 12- عبد الله القوني عيسى 13-أبوبكر عبد الرحمن أرباب 14- آدم عبد الله يحيى عمر 15-آدم عبد الله يحيى 16-عمر عمر إبراهيم محمد أبكر 17-حبيب أبوبكر محمود 18-مروة يعقوب إبراهيم حسن 19-صافية يعقوب إبراهيم 20-رقية سليمان أحمد 21-طيبة إسحاق أبكر 22-جمعة محمد إسحاق ـ طفل. 23-محمد عبد المجيد محمد ـ طفل. 24-محمد عبد المجيد محمد ـ طفل. 25-جِمْعِيَّةُ عمر موسى 26-جِمْعِيَّةُ عمر موسى 27-عائشة تاج الدين عبد الرحيم 28-حاجة أحمد محمد 29-أم الناس صيام 30-فطومة محمد آدم 31-محمكد إبراهيم خميس 32-ايوب آدم يعقوب 33-رقية عثمان عبود 34-داوود آدم محمد المرغني 35-إسحاق النتوم إبراهيم. على خلفية هذا الجهوم بالطائرات تم تدمير أكثر من عربة مدنية، وعدد كبير من منازل المواطنين العزل بالمحافظة والقرى المجاورة لها.

    وأما في شمال غرب نيالا يوم الأربعاء الموافق3/9/2003م قامت قوات ومليشيات الحكومة بمهاجمة قرى (حلوف) و(كدنير) و(كيلا) وتم تدميرهما تماماً، وقتل فيها عدد قرابة الـ (50) خمسين مواطناً، أولاً: أسماء القتلى قرية كدنير وكيلا وهي كالآتي: 1- عباس حسب الله سليمان، 2-عبد المالك هاشم علي، 3- عبد الله أرباب آدم، 4- محمد موسى تور، 5-عبد الله آدم شرف الدين، 6-حسب الرسول حسابو حسين، 7- عباس عبد الرسول أبو القاسم، 8-حليمة عبد الرحمن عبد الله، 9- وحيدة عبد الله محمد نور، 10-أحمد إساحق علي، 11-عائشة أبو القاسم هاشم، 12- محمد يوسف تور، 13-محمدأىد موسى فاس، 14- خديجة آدم عبد الله فاس، 15-مختار عبد الرحمن آدم، 16-محمد مختار عبد الرحمن آدم، 17-جعفر محمد آدم، 18-سلطان محمد جمعة 19-عبد الشكور عمر صالح20- محمد إبراهيم شرف، 21-محمد سيف الدين آدم 22-حاج آدم علي 23-جعفر محمد عبد الله 24-فضيل أبكر 25-بابكر عبد الرسول26 أحمد أوب سعدية، وهناك عدد كبير من المفقودين. أما الجرحى مايلي أسماؤهم: 1-عبد الله آدم جمعة 2-آدم محمد سعيد 3-آدم حسابو 4-عائشة عيسى سليمان، 15-عبد الله علي عبد الله، 6-فاطمة آدم حسابو، 7-آدم محمد سعيد. وأما عدد قتلى قرية (حلوف) يفوق العشرة من المواطنين، والجرحى غير معروف العدد حتى الآن.

    كما أن هناك مواطنون أجبروا الآن إلى اللجوء من منطقة (بندسي) إلى دولة تشاد المجاورة من جراء هجمات التي تقوم بها القوات الحكومية وحلفائها في إقليم دارفور، وهذه المنطقة تقع في وادي صالح بولاية غرب دارفور، وعدد اللاجئين حتى الآن يفوق الـ (30) ألف لاجئ وكلهم من أبناء قبلية الفور.

    نحن في التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني، نشجب ونستنكر وندين بقوة من عمليات ما تقوم به الحكومة وحلفائها في إقليم دارفور الآن من إنتهاكات لحقوق الإنسان والإبادات الجماعية التي ترتكبها في هذا الإقليم من ضرب المواطنين في القرى بالطائرات والهجمات لدمير كل حصون المواطنين وتقتيلهم وتشريدهم من قراهم.

    ونناشد المؤسسات الإنسانية السودنية والإقليمية والدولية لتقديم العون للمواطنين المتضررين من النزاعات الأهلية في دارفور. فنحن في التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني نحمَّلُ الحكومة هذه الإبادات والإنتهاكات التي تقع على المواطنين في هذا الإقليم.

    لقد علمنا بتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة ومقاتلي جيش تحرير السودان بالإقليم، الذي يسري مفعوله إبتداءً من اليوم، السبت الموافق 6/9/2003م فنرجو أن يشمل هذا الاتفاق وقف عمليات المليشيات القبلية أيضاً، كما نرجو أن تكون الحكومة قد اعترفت أن الذين حملوا السلاح في دارفور ليسوا قطاع طرق ونهب مسلح، بل هم سياسيون ويطالبون بحقوق ألهم المشروعة، وكما نرجو إيقاف ضرب القرى والمواطنين الآمنين في مناطقهم، وعدم استغلال وقف إطلاق النار، كما نرجو من الحكومة أن تعمل على إزالة الأسباب التي دعت إلى حمل السلاح في المقام الأول، ونناشد أهلنا في دارفور بالوحدة والتضامن ووقف إراقة الدماء بينهم والعمل متضامنين من أجل نيل حقوقهم المشروعة.



    عن/ التحالف الفدرالي الديمقراطي السوداني

    أمين حسن عبد الله

    مسئول مكتب التحالف الفدرالي

    بجمهورية مصر العربية.

    القاهرة في 6/9/2003م

                  

11-27-2005, 12:44 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 13 ))

    المجزرة الجماعية في كتم

    Quote: الله الرحمن الرحيم



    تقرير عن أحداث منطقة كتم

    مقدمة:

    تقع مدينة كتم على بعد حوالي 160 كيلومتر شمال غرب مدينة الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) ويبلغ تعداد سكانها حوالي 33 ألف نسمة. وتعتبر كتم ثاني أكبر مدينة في ولاية شمال دار فور وهي رئاسة "محلية كتم". ويبلغ تعداد سكان المحلية أكثر من 200ألف نسمة من مختلف القبائل (التنجر، الزغاوة، البرتي، العرب، الفور....الخ). وتتوزع هذه القبائل على خمس إدارات أهلية هي: إدارة دار بيري، إدارة دار إنقا، إدارة دار حمرة، إدارة دار فرنق، إدارة دار سويني، وإدارة دار فروك. أيضا توجد بمحلية كتم حوالي عشرة دمر للعرب الرحل أغلبها في دار بيري ودار إنقا تسكنها تستخدمها عشائر العريقات والماهرية والعطيفات والمحاميد وأولاد راشد.

    النشاط الاقتصادي الغالب لسكان المحلية هي الزراعة المطرية والزراعة المروية على ضفتي وادي كتم علاوة على الرعي والتجارة. ومثل بقية مناطق دارفور فقد تأثرت المحلية سلبا بعوامل الجفاف والتصحر المتكررة في العقدين الماضيين على وجه الخصوص ونتجت عنها تدهور كبير في الموارد الطبيعية.

    كانت محلية كتم من المناطق الأكثر أمنا في ولاية دارفور الكبرى خلال السنوات الأخيرة نتيجة لطبيعة سكانها المسالمين. ولكن في الآونة الأخيرة شهدت بعض الاحتكاكات بين السكان المستقرين وبعض القبائل العربية التي تحترف الرعي وتسعى لتوسعة رقعة المرعى داخل المزارع قبل انتهاء موسم الحصاد.

    في الآونة الأخيرة، وبعد بدأ التمرد المسلح في شمال دار فور زادت الاحتكاكات بين السكان المستقرين والقبائل العربية التي تدعي مساندة القوات المسلحة في حربها ضد التمرد. وقد استغلت بعض الجماعات من القبائل العربية وضعيتها وأصبحت تسلب أموال المواطنين المستقرين وتحرق قراهم وتنتهك أعراضهم وكانت قمة هذه الأعمال هو الاعتداء على مدينة كتم في 5/8/2003م.

    أولا: وادي مورو

    بدأت الأحداث بسلسلة من التوترات والإحتكاكات بين المزارعين والرعاة من القبائل العربية حول مورد المياه في منطقة وادي مورو على بعد حوالي 40 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من مدينة كتم قام على إثرها الرعاة بمنع السكان المستقرين من الوصول إلى مورد المياه. وبعدها قاموا بقطع أشجار الفاكهة وإتلاف المزروعات وحرق عدد 2 وابور ماء خاصة الموطنين إبراهيم عمر وإبراهيم علي جدو.

    ثانيا: أم ليونة

    على إثر الاعتداء الذي قامت به مجموعة مجهولة على سوق أم ليونة (تقع على بعد حوالي 50 كيلومتر جنوب شرق مدينة كتم) بتاريخ 18/6/2003م وقتل إثنين من العرب، تطورت الأحداث في اليوم الثاني حيث قامت قوة من الجنجويد (مليشيات مسلحة من القبائل العربية) بشن هجوم على المنطقة وقد طالت عمليات الحرق والنهب والقتل التي قاموا بها بصورة مباشرة أربع قرى هي:

    أم ليونة (6منازل)

    وسطاني (85 منزلا)

    روما (11 منزلا)

    ترتورة (43 منزلا)

    بلغت جملة الأسر التي تضررت مساكنهم بالحرق 145 أسرة، كما بلغت جملة الحيوانات التي نهبت 574 رأسا من الأنواع المختلفة؛ وجملة النازحين من المنطقة حوالي 3450 شخصا.

    كما نتج عن الأحداث عدد من القتلى هم:

    1- حامد محمد عبد الله

    2- محمدين إبراهيم

    3- إسماعيل محمد

    4- آدم عبد الله شوقار

    5- آدم يعقوب

    6- إبراهيم سليمان عبد الرسول

    7- خديجة محمد سليمان

    8- موسى تيراب

    9- أبكر زكريا

    10- محمد أبكر علي

    11- الطاهر عبد الله

    12- محمد آدم هارون

    13- عثمان محمد يوسف

    14- محمد أحمد أبكر

    15- آدم عبد الله محمد يونس

    16- عبد الرحمن عبد الله محمد يونس

    17- محمد موسى أبكر

    18- محمد إبراهيم أحمد

    تجدر الإشارة على أن هناك تقرير أعدته المنظمات العاملة في مجال العون الإنساني بولاية شمال دارفور حول الأحداث بهذه المنطقة يحوي معلومات أكثر تفصيلا.

    ثالثا: قرى أبرا وتبلدية وكنجارا

    في يوم 24/6/2003م هاجمت مجموعة من مليشيات الجنجويد قرية أبرا الواقعة على بعد 25 كيلومتر غرب مدينة كتم وقاموا بحرق جميع مساكن القرية التي يسكنها قرابة 188 أسرة حيث تم تشريدهم إلى مدينة كتم والقرى المجاورة. وقد نتج عن ذلك الهجوم قتل المواطنين المذكورين بعد:-

    1- آدم عبد الرسول

    2- محمد أحمد إبراهيم

    3- الحاج آدم محمد أحمد

    4- عبد العزيز أبكر آدم

    5- أبكر عبد الله محمدين

    6- عمر عبد الله آدم

    7- عبد الله آدم ضو البيت

    8- أحمد آدم هارون

    9- الدومة آدم إسماعيل

    10- الحاج عبد الرسول عبد الله

    11- آدم إدريس عبد الله

    12- آدم احمد علي

    13- أبكر عبد الله عبد المولى

    كما جرح عدد من المواطنين في تلك الأحداث. وفي اليوم التالي تم حرق 10 مساكن في قرية تبلدية المجاورة لأبرا ونهبت ممتلكات سكانها (شملت الحبوب والأثاثات المنزلية). أيضا تم حرق 4 مساكن في قرية كنجارا الواقعة شرق تبلدية. وأدى ذلك إلى نزوح السكان إلى قرى فتابرنو ومدينة كتم وعدم قدرتهم على مباشرة العمل في مزارعهم.

    رابعا: قريتي أمر الله وكدلدل

    قام عدد من الجنجويد بنهب بهائم أهالي قريتي أمر الله وكدلدل وحين تابع الفزع الأثر وقعوا في كمين نصبه الجناة قتل فيه المواطن أبكر حامد من قرية أمر الله. ثم قام الجناة بملاحقة الفزع الذي استنجد بأهالي كدلدل وقتل حرس الإدارة الأهلية علي محمد سليمان نتيجة لذلك. كما منع السكان من مباشرة العمل في مزارعهم الكائنة إلى الجنوب من القرية. أيضا تم شن هجوم ثان على قرية كدلدل يوم 17/8/2003م وحرق منازل الملك الطاهر آدم عبد الجليل وحرسه وبعض الأقارب وقتل المواطن أبكر آدم.





    خامسا: نهب وتهديد أهالي فتابرنو والقرى المجاورة

    وتوالت أحداث النهب والتهديدات حيث قام الجنجويد يوم 17/8/2003م بنهب جماعي لبهائم كثيرة من قرى منطقة فتابرنو الواقعة على بعد 16 كيلومتر غرب مدينة كتم. وتم منع السكان من الزراعة في المناطق المتاخمة للجبل. وقد أدى ذلك إلى حركة نزوح جماعي لمدينة كتم من كل القرى الواقعة بين كتم وفتابرنو.

    سادسا: مدينة كتم

    في الأول من اغسطس وفى تمام الساعة 9صباحا تم هجوم على مدينة كتم من متمردي دارفور على ثلاث محاور: الشرق والشمال والشمال الشرقي حيث اشتبكت معهم القوات المسلحة دفاعا عن المدينة. وقد نتجت عن المعركة الخسائر الآتية بين المدنيين الأبرياء:-

    القتلى :-

    1- أسرة النيل إبراهيم حسين بحي الإستقلال وتتكون من 5 أشخاص (2 نساء+ 2 رجال + طفل) بسبب قذيفة من إحدى الطائرات.

    2- النيل إبراهيم حسين الذي أصيب بطلقة طائشة وهو في طريقه إلى منزله بحي الإستقلال.

    3- مواطن من الجنوبيين بمتجر خاص به داخل مستشفى كتم.

    4- عواطف آدم إدريس (وهى حبلى من قرية كركاوى).

    5- إبراهيم أحمد عثمان من حلة كركر.

    استمر احتلال المدينة من فبل القوى الغازية طوال يوم الجمعة 1/8/2003م حيث قاموا بتوزيع بعض السلع الموجودة بجمعية الجيش والشرطة وست دكاكين تابعة للموطنين للشماسة. وانسحبت نهائياً في تمام التاسعة صباح السبت 2/8/2003م، حيث المدينة خالية تماماً من أي سلطة حتى يوم الثلاثاء الساعة الرابعة مساء.

    بعد انسحاب قوات التمرد من المدينة حدث فراغ أمني مهد لدخول مجموعة مسلحة من القبائل العربية (جنجويد) من داخل وخارج المنطقة في الساعة الخامسة مساء يوم الثلاثاء 5/8/2003م من جهتي الغرب والجنوب وهم يمتطون الخيل والجمال ويرتدون الزي العسكري ويتجاوز عددهم المائتين. وقد استغل أفراد هذه المجموعة الفراغ الأمني بالمدينة فقامت بعمليات نهب وسلب منظم وقتل وسط المدنيين في بعض أحياء المدينة. كما قاموا بنهب سوق مدينة كتم بصورة كاملة. وقد استخدموا السلاح الناري بأنواعه بصورة مكثفة خلال عمليات فتح المتاجر بالسوق واقتحام بعض المنازل التي استهدفت بعمليات النهب والقتل مما نتج عنه قتل 27شخصا وجرح 18 آخرين. ونتج عن ذلك انتشار الرعب والخوف بين سكان المدينة مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان بصورة عامة وللنساء والأطفال بصفة خاصة. وقدرت نسبة النزوح بحوالي 70% من سكان الأحياء الداخلية للمدينة و50% من جملة سكان المدينة عامة. نزح غالبية السكان إلى منطقة كفوت، ومن ثم إلى الفاشر، والبعض الآخر نزح إلى قرى منطقة الحمرة.

    وفيما يلي كشف بأسماء بعض الذين قتلوا بواسطة الجنجويد أثناء هجومهم على مدينة كتم يومي 5 و 6/8/2003م:

    القتلى :-

    1- سمر محمد أحمد

    2- نور الدين فضل حسين

    3- طارق آدم

    4- حسين عثمان

    5- إبراهيم سليمان

    6- أحمد أبكر نور الشام

    7- يوسف الحاج

    8- محمد نور بكر

    9- عبد الرحمن فضل

    10- محمد حسن هود

    11- حسين لين

    12- شطة أبو أمه

    13- خالد آدم بخيت.

    14- على سليمان + 5 من أفراد أسرته

    15- أحد عمال لكمائن ويدعى عمدة

    16- غسال بحي سلامة يدعى إبراهيم

    17- أحد الأشخاص مختل العقل يدعى أرباب

    18- مبارك خاطر

    الجرحى :-

    1- جمال أبو أمه

    2- شريف إبراهيم

    3- الصادق دووة

    4- أحمد عبد الله سبيل "أبو بدرية"

    5- على عبد اللطيف

    6- ماجد الطيب إمام

    7- أحمد محمد أحمد

    8- محمد أحمد أبو راس

    9- صديق محمود حسين

    10- أبكر عبد الله زرقة.

    لقد تم ترويع سكان مدينة كتم بأكملها ونهب سوقها الرئيسي وبعض المنازل والمؤسسات العامة، وهنالك انتهاكات واضحة لحقوق الإنسان متمثلة في ترويع المدنيين خاصة النساء والأطفال والتهجير القسري من القرى وحرقها وسلب الممتلكات وقتل الأرواح وانتهاك الأعراض. وهناك تقرير مفصل أعدته المنظمات العاملة في مجال العون الإنساني بولاية شمال دارفور عن الوضع الإنساني المأساوي بمنطقة كتم. كما بادرت سلطات حكومة ولاية شمال دارفور بتعيين لجنة للتحقيق في أحداث مدينة كتم برئاسة قاضي حيث باشرت اللجنة عملها منذ 19/8/2003م.

    تجدر الإشارة إلى أن جملة القرى التي أحرقت على نطاق محلية كتم بلغت حوالي 60 قرية منها 45 قرية بسبب العمليات العسكرية بين القوات المسلحة وحملة السلاح، و15قرية تم حرقها بواسطة الجنجويد. وماتزال عمليات حرق القرى ونهب الممتلكات وقتل وتشريد المواطنين الأبرياء بمنطقة كتم مستمرة؛ لذا فإن هذا التقرير يعبر عن جزء من الأحداث التي وقعت هناك.

                  

11-27-2005, 12:47 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 14 ))
    الأبادة الجماعية وتدمير مصادر المياة في شمال دارفور



    Quote: الموضوع : الأبادة الجماعية وتدمير مصادر المياة في شمال دارفور



    قامت فرق من قوات العصابة الحاكمة في الخرطوم وهي مدعومة بمليشيات الجنجويد في خلال اليومين الماضيين بشن هجوم بري بالعربات المدرعة والمدفعية الثقيلة يسبقه هجوم جوي عشوائ إستهدفت عشرات القري الواقعة شمال وشمال غربي منطقة مليط وقد بلغت عدد القري والفرقان المحروقة اكثر من 30 قرية وفريق حيث قتل فيها مئات من المواطنين الأبرياء ، أغلبهم من العجزة والنساء والأطفال الذين يقيمون حول مصادر المياه والمناطق القريبة منها حينما يذهب الأقوياء من الرجال والشبان وراء بهائمهم بحثاً عن الكلا في المراعي البعيدة كما قتل مئات ممن كانوا يرتادون آبار المياه لسقي بهائمهم كما تم حرق عدد كبير من الأنفس في تلك الأكواخ القصبية ، ولم تحدد أسمائهم بعد الا اننا نورد في هذا التقرير الاولي اسماء من تم التعرف علي جثثهم في منطقة حلف ( الدونكي ) :

    1- الحاج حسين فاشر

    2- ادم تيمان بركة

    3- ابراهيم ابكر ابراهيم

    4- ابكر ابراهيم دريس

    5- الفكي علي احمد ادم كجروس

    6- سليمان موسي ازرق

    7- عبدالله ادريس عبدالله

    8- محمد ادريس ادم

    9- عبدالله عمر احمد

    10- عبدالله ابكر عمر

    11- عبدالله ابكر ابوالخير

    12- فضل السيد عمر سلطان

    13- موسي سليمان

    14- ادم ابراهيم البشير

    15- الطاهر اسماعيل جمل

    16- عثمان سليمان رحمة

    17- محمد عمر صالح جمل

    18- عثمان عبدالرحمن احمد

    19- محمد احمد ابكر جوادة

    20- الحاج عبدالله بوش

    21- الصادق عبدالله بوش

    22- عبدالعظيم عبدالله محمد ابراهيم

    23- عثمان هارون



    كما قام جيش النظام ومليشاته البربرية بتدمير جميع مصادر المياه تدميرا كاملاً بالمفجرات في المناطق الاتية:

    1- تدمير جميع الابار الاربعة في منطقة حلف الدونكي ( دريشقة )

    2- تدمير ودفن ثلاثة ابار في منطقة ساني حييه وهي عبارة عن ابار تسحب مياهها بالدلو والحبال جرا بالايدي وبالدواب من عمق يتجاوز احيانا 90 مترا في باطن الارض تم حفرها بالايدي قبل مئات السنين

    3- تدمير جميع الابار الثلاثة الموجودة في دونكى بعاشيم

    4- دفن عشرة أبار في قرية حلف السانية وهي من النوع المذكورة تحت رقم 2

    كما قامت هذه العصابات الناهبة المتشكلة من جيش النظام ومليشيات الجنجويد بسلب وتدمير ممتلكات المواطنين علي نحو التالي :

    1- قرية حلف الدونكي حرق 2000 منزل ، 100 دكان وتدمير 20 طاحونة

    2- قرية بعاشيم وما حولها حرق اكثر من 5000 منزل و50 دكان و10 طواحين

    3- قرية ساني حييه 1000 بيت و50 دكان و10 طواحين

    4- قرية حلف السانية 100 منزل 5 طواحين و50 دكانا

    5- كما تم حرق كل من قرية وادي مرمر ، مراودي قوز خمسة وستين وعشرات القري والفرقان الموسمية التي يقطنها الرعاة وقد تم تشريد اكثر من 70 الف مواطن يقطنون المنطقة القاحلة والممتدة ما بين قوز خمسة وستين وحلف وساني حييه ووادي عشر شرقا بعد ان دمرت جميع ما فيها من مصادر المياه من أبار تسحب منها المياة بالحبال وأخري قليلة تعمل بالماككينات .



    اننا نهيب المجتمع الدولي التدخل العاجل لانقاذ ارواح الالاف من مواطني هذه المنطقة وبهائمهم من الموت عطشا كما اننا ننوه لمنظمات حقوق الانسان بان تطهيرا عرقيا وابادة جماعية تمر في صمت رهيب بعيدا عن اعين العالم . ان العصابة الحاكمة ومليشياتها لا تفرض فقط تعتيما اعلاميا علي أقليم دارفور بل ان المليشيات والجيش الحكومي والجنجويد يقومان باعدام كل من وجد عنده ورقة ، فقد قامت قوات الجيش والجنجويد باعدام الطالب عثمان جمعة عبدالمولي لانهم وجدوا في جيبه قلما. انها لمفارقة عجيبة في القرن الحادي والعشرين حيث تغزو المجتمعات الراقية كوكب المريخ ، تحكم السودان نخبة سادية عاطلة من جميع المواهب الا موهبة الخداع والقتل والشريد . في الوقت الذي يتحدث فيه البشير في الصحف الصفراء عن ضخامة التنمية التي أحدثها في دارفور لم يجد جيشه ومليشياته من علامات التنمية غير أبار تعود الي العصور الحجرية تسحب منها المياه من عمق 90 متر فيدفنونها بعد تفجيرها بالمفجرات ليموت الالاف من الناس مع بهائمهم عطشا.



    ان قتل الابرياء وتدمير موارد المحرومين سوف لن ينال من عزيمة الثوار ، فالوحش يقتل ثائر والارض تنبت الف ثائر ، ولا نامت أعين الجبناء.

    ادريس ابراهيم ازرق

    امين دائرة الاعلام والناطق الرسمى

    لحركة العدل والمساواة السودانية

    17.02.2004
                  

11-27-2005, 12:48 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 15 ))

    مجزرة قرية " كينو " بغرب دارفور


    Quote: بيان من مكتب التحالف الفدرالى الديمقراطى السودانى بولاية كلورادو حول أحداث القصف الجوى الأخيربدارفور

    مجزرة قرية " كينو " بغرب دارفور


    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال الله تعالى فى محكم تنزيله "يا أيها الذين آمنوا إستعينوا بالصبر والصلاة إنَّ الله مع الصابرين * ولا تقولوا لمن يقتل فى سبيل الله أمواتاً بل أحياء ولكن لا تشعرون" صدق الله العظيم

    يصدر التحالف الفدرالى الديمقراطى السودانى بيانه للشعب السودانى عامة, وجماهير دارفور خاصة, وهو يواصل نضاله ضد الحكم الدكتاتورى السلطوى لنظام الجبهة الإسلامية القومية الذى نشر الذعر والخراب فى كل ربوع السودان لم يسلم منها حتى الشيوخ والنساء والأطفال. ولقد وصلت الأمور إلى مستويات غير أخلاقية حينما تتباهى الحكومة بالإنتصار على ثوار دارفور, وهو فى حقيقته إنتصار وهمى, بدليل أن كل الذين هلكوا فى غارات الطيران ومليشيات الجنجويد هم من المدنيين والأبرياء العزل, وإن المناطق التى تم قصفها هى القرى الآمنة للمواطنين وليس معسكرات الثوار, ومن هنا ندين ما حدث ونؤكد للحكومة بأنَّ دماء الشهداء لن تضيع هدراً وأن ساعة القصاص لآتية لا ريب, كما نؤكد بأننا ماضون فى منازلة نظام الجبهة الإرهابية بكل السبل الممكنة لدحرها.

    إن مكتب التحالف الفدرالى الديمقراطى السودانى بولاية كلورادو تدين مجزرة قرية "كينو" بغرب دارفور والتى تمت تحت قصف الطيران الحربى الحكومى مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى والمفقودين نورد أسماءهم هنا جميعاً:

    فيما يلى قائمة بأسماء الشهداء:
    1/ الأمام عبدالكريم إدريس
    2/ حران محمد إدريس
    3/ محمد عبدالكريم إدريس
    4/ يعقوب عمر عيسى
    5/ جمعة عمر عيسى
    6/ هارون آدم على محمد
    7/ يوسف عثمان
    8/ آدم خيرالله
    9/ أبكر عيسى سليمان
    10/ بحر محمد
    11/ إبراهيم جاكين
    12/ بشير يوسف عثمان
    13/ أرباب النور
    14/ محمد حران
    15/ آدم القيد
    16/ الشيخ زكريا إبراهيم
    17/ عيسى يونس
    18/ إدريس آدم جماد
    19/ عبدالله علدالرحمن دوكة
    20/ عبدالله عبدالكريم
    21/ أرباب آدم مهاجر
    22/ يعقوب آدم أبكر
    23/ آدم سليمان هارون
    24/ جمعة إسحق
    25/ حسن عبدالرسول
    26/ يعقوب "من قرية مقرشى"
    27/ عبدالرحمن حسين التوم
    28/ أرباب عمر النيل
    29/ أحمد بحر سليمان
    30/ صالح داؤد
    31/ آدم الدومة
    32/ خميس عبدالله
    33/ خميس يعقوب
    34/بشير إبراهيم بشير
    35/ جمعة "من قرية داسة"

    فيما يلى قائمة بأسماء الجرحى:
    1/ حران إبراهيم
    2/ عبدالرحمن عبدالله
    3/ محمد يعقوب صابر
    4/ حقار أبكر خميس
    5/ دكتور زكريا سليمان
    6/ فاطمة شوقار
    7/ مريم يحيى "حالة خطرة"
    8/ آدم زكريا "حالة خطرة"
    9/ عبدالكريم عبدالله أندوكة
    10/ حماد آدم
    11/ برة أحمد آدم
    12/ رمضان محمد
    13/ صلاح محمد فضل

    فيما يلى قائمة بأسماء المفقودين:
    1/ برة إبراهيم داؤد
    2/ الأسطة جمعة أبكر
    3/ الشيخ برة كجكة
    4/ حران أحمد
    5/ إبراهيم شيبو

    هؤلاء الموتى والجرحى والمفقودين كلهم فى قرية واحدة, ولنترك القراء يتخيلون عدد إجمالي القتلى والجرحى والمفقودين فى مئات القرى التى دمرتها قصف الطيران الحربى بصورة متواصلة خلال أسبوعين من الزمان خلال هذا الهجوم الأخير على قرى المدنيين الأبرياء! وهكذا إرتكب المجرمون جرائمهم البشعة فى حق هؤلاء الشهداء العزل.

    إنَّ التحالف الفدرالي والحركات الثورية فى دارفور تطالب المجتمع الدولي بالقيام بتحقيق قانونى وتقديم المتورطين فى جرائم الإبادة ضد الإنسانية لمحاكمات أمام المحاكم الدولية.

    عاشت دارفور, وعاش السودان حراً موحداً.

    أحمد آدم على محمد
    مسئول مكتب التحالف الفدرالى الديمقراطي السوداني بولاية كلورادو
    دنفر 18 فبراير 2004م
                  

11-27-2005, 12:52 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 16 ))

                  

11-27-2005, 12:55 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 17 ))

    تشريد هؤلاء الابرياء من ابناء دارفور وطردهم من منازلهم


                  

11-27-2005, 12:58 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 18 ))

    مذبحة ما لا يقل عن مائة و خمسون شخصا من ابناء قبيلة الفور على ايدي جيش النظام في قارسيلا و دليج فى شهر الماضى



    Quote: مذبحة ما لا يقل عن مائة و خمسون شخصا من ابناء قبيلة الفور على ايدي جيش النظام في قارسيلا و دليج فى شهر الماضى

    يتجدد الحزن والألم لما يعانيه اهالى دارفور هذه الايام من قهر واضطهاد وظلم وقتل وتشريد في جميع انحاء المعمورة فى ولايات دارفور التنكيل والتقتيل والتشريد ليس من عدو خارجى ولكن بالآله العسكريه وأجهزه الحكومه السودانيه والتى كان من المفترض ابتداء حمايتهم ولكنه أرهاب الدوله فى ابشع صوره لم يسلم من هذا الارهاب طفل ،او أمراة وشيخ ، قرى بأكملها تمحى من الوجود لا لجرم أرتكبوها والحملات التى تقوم بها الدولة ضد بعض الشعوب و الاثنيات بدارفور هى حملات التطهير العرقى هجمات القوات الحكومية ومليشياتة في هذه المنطقة المنعزلة تماما عن العالم و التعتيم الإعلامي وتشويه الحقائق فقد عزل إقليم دارفور عن قصد و هى تمارس ابشع انواع جرائم الحرب خلف الظلال وخيوط المسالة كلها ممسكة بأيدي الأجهزة الرسمية بدولة النظام و رجال أمنة والسياسيون . مما يتضح جليا أن حكومة الانقاذ بثوبها الجديد تهدف بلا شك إلى أبادة اهل المنطقة بأسره و منع المنظمات الانسانية من الوصول وعدم السماح الاعلام بدخول المنطقة ومنعها نشر اى الاخبار عن دارفور، فدارفور منطقة نائية ولا توجد البنية التحتية و وسائل الإتصال فقيرة جداً لذالك وجد النظام فرصة سانحة مع جيشه و اجهزتة أمنيه ليهيل القرى في رؤوس الأبرياء، ويقتل الصغار والنساء ، والرجال والضعفاء في صمت إعلامي رهيب.

    شهد منطقة دليج التى تقع شرق قارسيلا مذ بحة جماعية للنازحين الذين تم تهجيرهم اصلاً من قراهم المجاورة لمدينة قارسيلا و دليج و مكجر وتانكو وبنديسى فى مقاطعة وادى صالح بولاية غرب دارفور شهدت احداثا دامية خلال الشهر الماضي حيث تحركت قوات النظام و مليشياتة من مدينة قارسيلا إلى معسكرات النازحين حول منطقة دليج و تم تنفيذ عملية اجرامية لم تسبق لها مثيل فى تاريخ البلاد تعمدت سلطات الإنقاذ بحملات مزعومة و بحجة كاذبة ان هؤالاء النازحين فى معسكرات دليج ينتمون لحركة تحرير السودان و تم القبض عليهم و اقتادوهم إلى خلف الجبال بالتكتم

    و تم إبادة ما لا يقل عن المائة وخمسون شخصاً فيهم عمد و مشائخ تلك القرى التى احرقت اصلاً بواسطة النظام و مليشياتة بعيدا عن اعين العالم والاعلام الداخلى والخارجى !!!! اليس هذا حقاً التطهير العرقى بمعنى الكلمة والابادة الجماعية ؟؟؟؟ ومازالت الجثث متناثرة حتى الآن فى العراء ولا يستطيع أحدا الاقتراب منها اومحاولة دفنها فالإبادة الجماعية والتطهير العرقى يمارسان على وجهة النهار بالوضوح. و نحن نملك ادلة قطعية وحاسمة أن الجنجويد و عدد من رموز نظام الخرطوم يرتكبون اعمال ارهابيه وانتهاكات حقوق الانسان بدارفور بقتل بشع للأطفال والنساء والشيوخ وينهبون كل ما في أيدي المدنيين فهم وصمه عار ستبقي في وجهه كل من سعى في تأليبهم أو تقديم الدعم لهم أو أعانتهم على ارتكاب الجريمة بالسلاح والمال أو غض الطرف عن ممارستهم المرعبة.

    وفى دارفور مشهد مأساوي افظع من حملات القمع الاسرائيلى وجرافاته لمخيمات ومنازل الفلسطيين , و أكثر من عشرة آلاف شخص قتلوا بواسطة اجهزة النظام و مليشياتة بدون سبب,حقاً كارثة عالمية علي الصعيد الإنساني و أكبر أزمة إنسانية في العالم, و بدون حياء ينقل لنا التلفزيون الرسمى من ام درمان مشهد درامى من رام الله وقطاع غزة لادانة الفعل الاسرائيلى الذى يتوارى خجلاً امام الصلف الجبهوى فى غرب بلادنا ضد الفور والزغاوة والمساليت وكل قبائل الافريقية المسلمة بالفطرة!. والغريب ما شهدناه فى شوارع الخرطوم الخروج لمسيرة الإحتجاج عن الاوضاع خارج حدود السودان , ففى دارفور عشرات الاطفال و النساء يقتلون يومياً و الاف يشردون يهجرون قسرياً من قراهم بواسطة قوات النظام والميليشياتة( الجانجاويد) تزرع الرعب في قلوب سكان دارفور المدنيين يقتلون ويحرقون المساجد وقد اغتصبوا الكثير من النساء و حتى الان لن نشاهد اية مسيرة عن دارفور فى الخرطوم؟؟؟ النيران اصاب رشاشه حتى احياء العاصمة فى احداث حى مايو الاخيرة. و عدم إعتبار لآدميتهم حول الاسلوب الذى جرى التعامل به مع النازحين جزء من الكارث

    غيران هؤلاء المواطنين السودانين الابرياء العزل ومعظمهم من النساء والاطفال والعجزة وشردتهم حكومة الجبهة الاسلامية و مليشياتةالعربية (الجنجويد) وبعض القبائل العربية من الدول المجاورة واخيرا مجموعة من قبائل التشادية شاركوا فى احداث مقاطعة كورما و طويلة المأساوية لخلق نوع من الزعزعة الامنية والسكانية فى الاقليم ، وبإغلاق مخيمات للمشردين في المخيمات الواقعة في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ,عشرة آلاف شخص كانوا يعيشون في تلك المخيمات المغلقة ثم نقلهم إلى المخيمات الجديدة في منطقة غير امنة يصعب على المنظمات الانسانية الوصول اليها

    وهؤلاء الناس يصلون عادة الى نيالا و المدن الاخرى خالين الوفاض بعد المعاناة من القتل و التشريد اعمال التى تعرض قراهم ومحاصيلهم للنهب والحرق على أمل العثور على ملاذ امن ومساعدات حيوية والرعاية

    الصحية الاساسية.

    كما لدينا ادلة دامغة ان بعض اجهزة الدولة هى التى خططت بتهجيرالمواطنين من قراهم فى دارفور إلى مناطق اخرى ثم تشتيتهم فى ا ماكن غير معروف و مجموعات كبيرة من النازحين حي مايو مفقودين اثناء ترحيلهم من ولايات دارفور.

    وعلي المجتمع الدولي ممارسة ضغوط علنية علي الخرطوم لوقف الهجمات في دارفور

    واقول ان اهل دارفور أصحاب قضية فالمركز قامت بإستبعاد المنطقة التي يعيش بها سبعة ملايين نسمة من السلطة وحرمانها من الموارد. وتصف الثوار بأنهم قطاع طرق ‏, فدارفور‏ جزء من المجتمع السوداني‏,‏ ولهم مطالب عادلة لم تستجب لها الحكومات المتعاقبة في السودان منذ الاستقلال‏,‏ فاضطروا الي حمل السلاح في نهاية المطاف‏,‏ للحصول علي حقوقهم‏,‏ ولإقرار المساواة والعدالة‏.‏

    ولاهل دارفور قضية مع الحكومات السابقة ومع هذه الحكومة ومع الحكومات القادمة اذا لم تلتزم بتفصيل وتاصيل الحقوق والواجبات على مستوى السودان فسوف يعادة مسلسل حرب الجنوب او شد.

    نحن مبدئيا مع وقف النار لأغراض انسانية ولكن التنبية للاخوة المتفاوضين لمناقشة القضايا الانسانية والمساعدات وتوصيل الاغاثة تحت رعاية دولية في تشاد على الاتى:

    وقف اطلاق نار فوري وباشراف دولي وحتى لا تتكرر تجربة وقف اطلاق النار السابقة.
    الحماية المدنيين وايصال الاغاثة ووقف القصف الجوّى على المدنيين واذا تم وقف اطلاق النار لا يعني الاستقرار لان الحكومة لديها الجنجويد وينبغي سحب الجنجويد من هذه المناطق وتجريدهم من السلاح
    اطلاق سراح كافة المعتقلين فى سجون النظام بدون إستثناء
    بخارى يوسيف محمد ادم الإمام

    [email protected]

    00447789304834

    المملكة المتحدة - لندن

    (عدل بواسطة ابراهيم بقال سراج on 11-27-2005, 01:00 PM)

                  

11-27-2005, 02:41 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)


    الأخ أبراهيم بقال
    لك التحية و الأحترام
    بنهاية الشهر القادم ( ديسمبر ) علي مكتب المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية تقديم تقرير نصف سنوي عن نشاطه ( يوليو -ديسمبر 2005 ) .
    لا نتوقع تقريره أن يكون عن قصص ألف ليلة و ليلة .

    الأخ ود الزين
    ليس هناك أعدل من العدل . و ليقف الجميع امام العدالة .
    الظلم بشأن دارفور ليس واقعا فقط علي الضحايا من اهل دارفور .. بل الآن نري محاولات التضحية بصغار المجرمين ( الحكم بأعدام جنديين أدينوا بمقتل أحد المواطنين بدارفور لأتهامهم له بالتعاطف مع الحركات المسلحة ).
    و السؤال الذي يتبادر الي الذهن : من المسؤول عن تحريض هذين الجنديين و شحنهما بذلك الكم الهائل من الكراهية ليقضيا علي مواطن دارفوري بتهمة التعاطف مع الحركات المسلحة ؟
    هذين جنديين قتلا دارفوري واحد ... ما بال الطيار الذي القي حمما من السماء ليمحو قري بأكملها ؟
    و من الذي أذن لهذا الطيار بفعلته هذه و أصدرت له الأوامر بالقيام بهذه الغارات ؟
    من الذي جهز طائرته بهذه الدانات و القنابل ( بالطبع يعلم أنه لم يخرج في طلعة لصيد غزلان )؟
    و من الذي وفر لهذا الطيار كل المعلومات الاستخباراتية و حدد له الأهداف التي يجب أن تقصف في صبيحة كل يوم ؟
    هذه العمليات العسكرية و الغارات هل كانت تتم بدون علم قائد السلاح الجوي و والي شمال دارفور و والي جنوب دارفور و والي غرب دارفور ( أراضيهم كانت مسرحا لهذه العمليات العسكرية و مواطني ولاياتهم كانوا اهدافا لهذه الغارات ) ؟
    هل تمت هذه العمليات دون تنسيق مع فروع الامن و الأستخبارات العسكرية و قادة المشاة و الأمدادات و الذخيرة و القائد العام و مجلس الأركان ؟
    هل تمت هذه العمليات العسكرية و الطلعات الجوية دون علم وزير الدفاع و دون علم نائب الرئيس بوصفه رئيس مجلس الامن الوطني و دون علم القائد الأعلي للقوات المسلحة السودانية الذي هو رئيس الجمهورية ؟
    لماذا يحاكم جنديين فقط لمقتلهم دارفوري واحد ( و هي جريمة خطيرة في حد ذاتها ) و لكننا لم نري محاكمة لمن قتل لأكثر من ثلاثمائة الف دارفوري و دارفورية حتي الآن ؟ بل لم توجه لهم تهم ... بل لم يحدد بعد من هو المسؤول في مقتل كل هؤلاء البشر ؟

    لننتظر المدعي العام .
                  

11-28-2005, 11:50 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: Mohamed Suleiman)

    Quote: الأخ أبراهيم بقال
    لك التحية و الأحترام
    بنهاية الشهر القادم ( ديسمبر ) علي مكتب المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية تقديم تقرير نصف سنوي عن نشاطه ( يوليو -ديسمبر 2005 ) .
    لا نتوقع تقريره أن يكون عن قصص ألف ليلة و ليلة


    الاخ/ محمد سليمان

    لك التحية والاحترام وشكراً علي المرور وقريباً جداً في ديسمر القادم سيصدر قرار وامر
    بالقبض علي المجرمين وتقديمهم للاهاي
                  

11-27-2005, 05:18 PM

عبد الوهاب المحسى
<aعبد الوهاب المحسى
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    حتما سيلقى كل المجرمون العقاب الرادع .

    التوثيق مهم ..

    ولكن الاهم جمع الشهود وتوثيق افلام تسجيليه لهم وهم يتحدثون عن ما راوه من جرائم - ثم المحافظه على اولئك الشهود والاتيان بهم الى جهات الاختصاص فى المحكمة الدوليه .

    كنت عضوا فى لجنة لجمع المعلومات حول مجازر السلطة الفاشيه فى جبال النوبه لتقديمها لمنظمات حقوقيه فى بلجيكا لرفع قضيه ضد اركان النظام ومرتكبى الجرائم . اشارت تلك المنظمات لاهمية الشهود والتوثيق .

    وكانت العقبة الاولى جمع الشهود والتوثيق والاحضار والذى ترك امره للاخوة فى تضامن جبال النوبه ....................

    وليكن هنالك حقوقيون متفرغون من دارفور وغيرها لهذا العمل الكبير ان لم يوجدوا بعد ..

    ولا نامت اعين الجبناء ..
                  

11-28-2005, 05:23 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: عبد الوهاب المحسى)

    Quote: التوثيق مهم ..
                  

11-28-2005, 11:54 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: على عجب)

    الاخ/ علي عجب

    شكراً علي المرور نعم التوثيق مهم جداً جداً

    معتز تروتسكي
    ناذر الخليفة

    شكراًُ لكم علي المرور
                  

11-28-2005, 11:53 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: عبد الوهاب المحسى)

    الاخ/ عبدالوهاب

    لك التحية وشكراً جزيلاً علي المرور , نعم كل مجرم يأخذ عقابه وينال جزاءه
    يظنونه بعيدة ولكن قد حان موعد القبض عليهم ومقاضاتهم والتوثيق مهم
                  

11-28-2005, 06:53 AM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Dear ibrahim

    all my respect to you

    Thank you so much for telling truth , about the goverment

    Iwill come back

    ayman haroun
                  

11-28-2005, 07:26 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ayman haroun)

    Dear Ibrahim
    Thanks for this detailed victim counting. I hope the Security Council will expedtiously go ahead and issues the warrants of arrest.
                  

11-28-2005, 12:01 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: charles deng)

    الاخوة / ايمن هارون

    charles deng

    بلدي يا حبوب

    شكراً جزيلاً لكما علي المرور وحتماً سينال كل مجرم عقابه وجزاءه فيما ارتكبه
    من جرائم حرب ضد اهلنا الشرفاء من ابناء دارفور
                  

11-28-2005, 07:34 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    !!!!!!!!!!!!!

    Quote: انا شخصياً كبقال لو طلبت مني المثول في المحكمة سأكون علي استعداد


    ولد دا

    صنفرة :

    إبراهيم البلد دي إنتا داير تتخارج منها بأي طريقة حتى لو جنازة مش كدا

    حرم وعلي بالطلاق (طلاق قبل العرس) لو أنا المدعي بتاع المحكمة الأوتومسفيرية ديك وشفتك كدة راكب ليك حصان ولا جمل ولا أي حاجة وشايل كلاشك و (تر تر تر تر و تاح تاح تاح د ) رشيت البلد دي جت قدام عيني برضو ما أسوقك لا هاي وأخليك قبلك تبرطع في حصانك دا

    بق بق .. ما قلنا ركز ياخ الناس دي كلها تفاتيح
                  

11-28-2005, 08:56 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ناذر محمد الخليفة)

    خالص التحايا
    العزيز بقال
    عموما لدى تعليق بسيط
    انا مع مجريات العداله للنهاية لاي من يكون اى بنفس القدر الجميع مطالب بالمسائله والمسئله لاتقتصر على محاسبة الحكومه والحركات فى درافور كما ينادى الاغلبيه..
    هنا ايضا شى مهم
    جميع قادة الاحزاب ان لم نقل الاحزاب فى نفسها مطالبه بالمحاسبه..
    عنى انا كان ربنا رجعنا البلد وبقينا قاعد وجات البقولوا عليها ديمقراطيه دي..
    انا شخصيا موقفى واضح من اسى ..الجميع عندى مطالب للتحقيق والمسائله جميع قادة الاحزاب والرؤوس المؤثره التى مرت على البلد منذ الاستقلال الى الان فى دعوة صريحه منى لرفع دعوة قضائيه ضدهم جميعا..
    فكل مايجرى الان هم السبب فيه هذا ان لم نقل انه يقصدو هذا بعينه..

    Quote: في بيان لجماهير الشعب السوداني – الطلاب السودانيين الوطنيين الديمقراطين/الصين
    سودانيزاونلاين.كوم
    sudaneseonline.com
    4/4/2005 11:09 ص
    أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1593 والخاص بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب في دار فور. ونحن إذ ندعم ذلك، نرى أن ما تمّ ممارسته من قبل نظام الانقاذ تجاه مواطني الشعب السوداني عموماً، ومواطن دار فور بوجه خاص من بطش وقتل وإبادة تصل لمرحلة التطهير العرقي لشعب أعزل، كان أمر لا بد منه، إنصافاً للمظلومين وإنتصاراً للحق وليس هنالك كبير على القانون.
    جماهير شعبنا الكريم.،

    أن دعاوى قادة النظام وتصريحاتهم بأن سيادة الوطن قد إنتهكت من قبل المجتمع الدولي، فهي صرخة مهزوم يراد بها إستعطاف جماهير الشعب السوداني الذي ذاق الويل على يد جلادي الإنقاذ، وعليه ننبه جماهير شعبنا العظيم بأن يكترث جيداً لتلك المخططات التي لم تعد تغني النظام شيئاً، فمصير كل مجرم الجزاء اللازم بقدر ما اقترفت يداه من إثم في حق الأبرياء. ولذا نطلب من كل الشرفاء أن يتحلوا بالحيطة والحذر والتكاتف في صف واحد إلى أن تتم محاكمة المجرمين.

    جماهير شعبنا البطل.،

    أننا نثق في المؤسسات الدولية خاصة التي ترعى حقوق الشعوب المستضعفة والمضطهدة من قبل حكومات جائرة مستبدة لا تحترم مبادئ و قيم الإنسانية.

    جماهير شعبنا الكريم.،

    ظلنا نحن كطلاب نؤكد دائماً وقوفنا جنبا إلى جنب أمام قضايا شعبنا وإدانة سياسات الحكومة الخرفاء في تعاملها مع قضايا الشعب السوداني ومنها قضية دار فور. كما نناشد حكومة الإنقاذ أن تتعامل مع القرار بروح المسئولية وأن تسلم كل من ورد اسمه قائمة المطلوبين التي أعدتها لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، وليس هناك عظيم أو كبير على القانون والعدالة.

    عاش الشعب السوداني حراً كريماً.

    الخزي والعار لكل معتد ومجرم.

    الطلاب السودانيين الوطنيين الديمقراطين/الصين







    ناذر
    بق بق شنو كمان انت
    ركز ياخ...
                  

11-28-2005, 10:13 AM

بلدى يا حبوب
<aبلدى يا حبوب
تاريخ التسجيل: 05-29-2003
مجموع المشاركات: 9832

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الاخ ابراهيم بقال

    اتفق معك هلى لائحة محكمة لاهاى وكما تعلم ان تنغيذ العقوبه حدد لها عام وهذا يعنى تن الزمان شهر مارس 2005 والمكان غالبا ما يكون مطار الخرطوم للترحيل .
    ولكن باعتبارك عضوا فى المنبر الحر وحتى تعم الفائدة ويكتمل الخبر وهذا من باب الامانة الصحفية وهى الحيادة كنت اتمنى ان تنقل بقية الخبر ..وهو
    وهو ان قائمة المحكمة الجنائية ايضا تضم مجموعة من الحركات المسلحة فلماذا لم تشر اليهم ؟؟؟
    على العموم فى انتظار مواعيد المحكمة لكل مجرم اقترفت يداه حقوق المواطنيين الابرياء فى دارفور
    تحياتى
                  

11-28-2005, 12:06 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: بلدى يا حبوب)

    دليل رقم (( 1)

    الجنجويد تحرق منطقة جامع أبو عجورة


    Quote: الجنجويد تحرق منطقة جامع أبو عجورة

    في يومي 29 و30 / 3 / 2004 م , قامت العصابات الإرهابية التابعة للحكومة
    والمعروفة باسم الجنجويد بممارسة هوايتها - القتل، ،الاغتصاب ، حرق المدن
    والقرى المستقرة ,النهب, التمثيل بالجثث وتشريد المواطنين العزل وذلك عندما
    هاجمت منطقة جامع أبوعجورة على بعد 60 كيلومتر من مدينة نيالا, عاصمة ولاية
    جنوب دارفور, حيث بدأت الهجوم بالقرى حول المدينة فقتلت ونهبت ثم حرقت تلك
    القرى وعندما فر بعض الناجين من الموت ولجأت إلي مدينة جامع أبو عجورة لاحقتهم
    العصابة إلي المدينة فقامت بضرب المدينة بأسلحة ثقيلة وقتل أهلها ثم أضرم فيها
    النار بعد أن نهبتها كما أحرقت السوق والتي تعتبر إحدى أكبر أسواق المحاصيل
    الزراعية في غرب السودان.

    وهذه بعض أسماء ضحايا المذبحة:

    1- يعقوب آدم
    2- عيسى محمدين
    3- جدو محمدين
    4- عبدالماجد حسين
    5- ابراهيم عثمان
    6- الهادي عمر
    7- السير عثمان
    8- موسى الحاج
    9- محمد عبده
    10- محمد الطاهر
    11- الطيب ابراهيم
    12- عبدالله آدم النور
    13- حسين ابراهيم
    14- مصطفى ودالحاج
    15- أبكر أحمد العمدة
    16- آدم أبكر العمدة
    17- اسحق عبدالكريم
    18- حسونة ابراهيم نجم الدين
    19- يعقوب تبن
    20- خديجة عمر
    21- طفل
    22- طفل

    قائمة بأسماء بعض الجرحى:

    1- عمر ابراهيم أحمد
    2- اسحق عبد الكريم
    3- طفل

    والمنطقة تعيش حاليا في حالة كارثية, كما أن تلك العصابات لا زالت تجول وتستعرض
    عضلاتها في المنطقة والمناطق من حولها ولذلك نرجو من المجتمع الدولي وعلى رأسها
    امريكا والمنظمات الغير حكومية المتمثلة في الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية
    وجميع الجهات الخيرية بالتدخل الفوري في المنطقة حتى لا تستفحل الكارثة أكثر
    حيث أن الوضع لا تستحمل المزيد.

    مهندس/ آدم هارون خميس
    C/O
    Ahmed M. Abdalla
    Darfur Diaspora Association
    324- 310 Bloor Street West
    Toronto, Ontario
    M5S 1W4
    Canada
    Tel: (416) 935-1790
    E-mail: [email protected]

    &
    Babikir Abdelgebbar
    Tasmania, Australia
    Tel: (613) 623-11021
    E-mail: [email protected]

                  

11-28-2005, 12:10 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقمن (( 19 ))

    جنجويد الحكومة تقوم بهجوم مباغت لقرى تقريس غرب نيالا و تقتل اكثر من عشرون مواطناً وجرح العشرات من الاهالي الابرياء


    Quote: جنجويد الحكومة تقوم بهجوم مباغت لقرى تقريس غرب نيالا و تقتل اكثر من عشرون مواطناً وجرح العشرات من الاهالي الابرياء


    هاجمت مليشيات حكومة الانقاذ (الجنجويد) يوم الاثنين 1 مارس 2004م قرى تقريس الآمنة والتى لا تبعد من مدينة نيالا بـ 10 كيلو مترات اسفر الهجوم قتل 20 مواطن وجرح العشرات من المواطنين الابرياء وذلك عندما داهمت هذه الجماعات مرتدية الزي العسكري وادعت لأهالي ومواطني هذه القرى بأنهم قوات حكومية كلفت من قبل حكومة الانقاذ بجمع الاسلحة والذخائر وقاموا بتفتيش المواطنين والقرى ولم يتم العثور على شىء حيث لم يدرك أهالي هذه القرى بأن تلك الجماعات ليست قوات حكومة بل كانوا يخططون لهذا الغرض لتنفيذ افعالهم الاجرامية تجاه هؤلاء المواطـنين الابرياء حيث عادوا واختبؤا في أعالى الاشـجار ليلاً دون علم مواطني القرية بذلك وفي فجـر اليوم التالي الساعة الخامسة صباحاً ومواطني قرى تقريس في نوم عميق اذ بنيران جماعات الجنجويد التى تساندها الحكومة تهاجم القرى من جميع اطرافها وقتل من قتل وجرح وشرد ونزح من نجى من المواطنين الى مدينة نيالا على الارجل تاركين ورائهم اسرهم وممتلكاتهم لهذه الجماعات تنهب ما تشاء وتقتل ما تشاء علماً بأن الذين قتلوا كانوا خارجين من المسجد بعد اداء صلاة الفجر !!! تعرضت هذه القرى لعمليات تطهير وإبادة لأكثر من مرة من قبل هذه الجماعات بهذه الطريقة الخائنة الجبانة الغذرة ، ابرياء هذه القرى لاحول ولا قوة لهم لتمارس حقها الشرعى في الدفاع عن النفس والعرض والمال ذلك نسبة لأن الحكومة أطلق العنان لهؤلاء الجماعات تقتل المواطنين وتحرق ديار الابرياء بمساندتها ودعمها لهم دون أدنى مسئولية لمبدأ التساوي في الحقوق بين مواطنيها الذين ينتسبون للسودان الأم ولم تبذل الحكومة أي مجهود لتحقيق قليل من الحماية والأمن والرعاية لمواطنيها كسودانيين .
    أكرر هذه القري تتبع لمدينة نيالا وربما تكون امتداداً للمدينة فهل يا تري تستمر هذه الإهانات والاختراقات على القرى المجاورة للمدينة وحكومة ولاية جنوب دارفور (مراكز قوات شرطة / جيش) على مرمى حجر من موقع وقوع هذه الأحداث الأليمة .
    هناك سؤال يطرح نفسـه : هل يا ترى أن قرار رئيس الجمهورية عمر البشير بأعلان العفو العام لكل من حمل السلاح يعنى غلو جماعات الجنجويد في التمادي وارتكاب المجازر تحت هذه المظلة وعدم معرفة الحكومة بذلك ؟1؟ ... أم هي مناورات للقضاء على كل القرى التى لا تنسب مواطنيها الى هذه الجماعات وبذلك تكون الحكومة قد حققت هدفه وهي ضرب عصفورين بحجر (مداهمة القرى بهدف جمع السلاح ومن ثم ابادتها من الوجود) ؟!؟ أدعو الله أن ينصر أهلي المظلومين على هؤلاء الطاغية - ويا ظالم لك يوم وأن الله يمهل ولايهمل وأن دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك .
    الدليل على هذا القول النزوح الضخم من أهالي القرى واحتمائهم بأخوانهم في المدن الكبري الثلاثة بولايات دارفور وخير شاهد على معاناتهم اكتظاظ مستشفيات المدن الثلاثة بالكم الهائل من الجرحي وهى في حاجة ماسة للدواء وإلتآم جراح الحرب والاعتداءات من قبل جماعات الجنجويد ، نرجو من المولي عزوجل أن يعينهم على ما اصابهم ودعواتنا من الله أولاً ثم من المجتمع الدولي للإسراع في حل هذه الازمات المتفاقمة بولايات دارفور الثلاثة .


    قائمة باسماء شهداء قرى تقريس الذين استشهدوا يوم الاثنين 1 مارس 2004م:-
    1) أحمد محمد أحمد
    2) عبدالله عبد القادر آدم
    3) عبدالرحمن عبد القادر آدم
    4) هارون عبدالله عبدالقادر آدم
    5) أبكر أحمد يوسف
    6) عبدالرحمن أحمد يوسف
    7) محمدين محمد يوسف
    آدم ابراهيم أحمد سليك
    9) اسحاق اسماعيل محمد آدم
    10) عيسى اسماعيل محمد آدم
    11) ابراهيم عيسى اسماعيل محمد آدم
    12) اسحاق أحمد عبدالباقي
    13) حامد آدم حسين
    14) آدم بشـري
    15) عمر عبدالله آدم يوسف
    16) عبدالله محمد أبكر (جروم)
    17) عبدالمنعم عثمان هارون
    1 شريف الطاهر عبدالقادر
    19) يوسف آدم يوسف
    20) عبدالكريم عبدالله اتيم

    قائمة بأسماء بالجرحي :-
    1) اسماعيل محمد آدم
    2) محمد عبدالجليل عبدالرحمن
    3) عيسى عبدالله عبدالقادر
    4) آدم آدم يوسف
    5) عبدالجبار محمد آحمد
    6) أحمداي أحمد دليل
    7) على أحمد عبد الباقي
    عبدالحليم جبريل أحمد
    9) عبدالله هارون عبدالباقي
    10) عبدالله أحمد عبدالباقي

    معظم هؤلاء تم اطلاق النار عليهم أمام المسجد اثناء خروجهم من المسجد بعد اداء صلاة الفجر .

    الطاهر على الطاهر – قد الهبوب – نيالا
    CO/Ahmed M. Abdalla
    Darfur Diaspora Association
    310 Bloor Street West
    Suite 324
    Toronto, Ontario
    M4S 1W4

                  

11-28-2005, 12:15 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 20 ))

    ملخص عن أحداث محلية طويلة بتاريخ الجمعة 27/2/2004م


    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم

    ملخص عن أحداث محلية طويلة بتاريخ الجمعة 27/2/2004م

    تم تطهير عرقي وإبادة جماعية في محلية طويلة تبعد 55 كم غرب مدنية الفاشر

    حاضرة ولاية شمال دارفور. ويسكنها قبائل متجانسة قوامها الفور والزغاوة والبرتي

    ومجموعات أخري حيث تتكون النسيج الإجتماعي والإداري بالمنطقة من نظام أهلي تضم

    ثلاثة عموديات برئاسة الشرتاي / اسحاق أبكر أسحاق وهم : العمدة / محمد عثمان

    سام ، والعمدة / محمد محمود (كتونج) والعمدة : الهادي عبدالله . وتعتبر هذه

    المحلية من أغني محليات ولاية شمال دارفور ( الزراعة والرعي) ويسكنها حوالي 250.000 نسمة داخل مدينة طويلة

    و120.000 نسمة لمجالس قري طويلة ال 75 مجلس محلي.

    تسلسل الأحداث :

    وقع الحادث بوحدة محلية طويلة ( مدينة طويلة تابعة لها 75 مجلس قرية) - 1

    بدأ الحملة بحصار رئاسة المحلية يوم الخميس وتم تنفيذ الهجوم في حوالي- 2

    الساعة الخامس من صباح يوم الجمعة الموافق 27/2/2004م بواسطة قوة من الجنجاويد

    قوامها حوالي 3500 من عسكر وجنجاويد مدعوم بمليشيات حكومية التابعة لمنطقة

    كبكابية معقل انصار قائد الجنجاويد موسى هلال .

    استخدمت الجنجاويد في الهجوم ( خيول، العربات تويوتا، لواري رينو وطائرة عمودية) - 3

    في بداية الهجوم تم نهب ثم حرق سوق طويلة فيها حوالي 2000 دكان ( مزيج من - 4

    البناء الثابت والزنك)

    -: تم تقسيم هؤلاء الجنجويد إلي أربعة مجموعات - 5

    أ – المجموعة الأولي : مجموعة تعذيب وقتل الشباب أهالي مدينة طويلة

    مهمة هذه المجموعة متخصصة في تعذيب الأسر العزل وقتل الشباب الذي يدافع عن

    نفسه أو ماله وعرضه وتم قتل عدد حوالي 103 شخص من أهالي طويلة.

    ب ـ المجموعة الثانية : مجموعة نهب السوق والمنازل وفي مدنية طويلة

    مهمتها نهب الأموال والبضاعة والممتلكات الخاصة بأهالي طويلة وحصرها في أماكن

    محددة ونقل خارج طويلة بواسطة لواري رينو وطائرة عمودية وعربات أهالي طويلة

    علما بأن تم نهب أكثر من خمسين (50) عربة تابعة لمواطني طويلة .

    ج ـ المجموعة الثالثة : مجموعة حرق منازل المواطنين وحرق السوق

    مهمتها بعد أن تتم عملية النهب والسلب يقوموا هذه المجموعة بعملية حرق ما تبقي

    من ممتلكات المواطنين من عربات وبيوت ودكاكين وأمتعة وغيرها.

    د ـ المجموعة الرابعة : مجموعة نهب البهائم من الفرقان المجاورة طويلة ( أي

    بهائم تابعة لأهالي طويلة)

    ذهبت هذه المجموعة خارج مدينة طويلة إلي مجالس القري التابعة لطويلة وتم نهب -ذ

    المواشي ( الأبل والضان والغنم والأبقار واسروا عدد من الرعاة وقُتِل الباقي)

    وـ المجموعة الخامسة : مجموعة حرق القرى التابعة لمحلية طويلة

    علما بأنه يوجد في محلية طويلة 75 مجلس قرية وكل مجلس قرية فيه عدد من القرى

    والفرقان وتم المرور بكل هذا العدد من القرى والفرقان وفيها ما حرقت بكاملها

    وفيها ما حرقت جزء منها .

    بهذا تم نزوح كل مواطني محلية طويلة في اتجاه مدنية الفاشر الذين يقدر عددهم -6

    بحوالي 350000 نسمة

    تم نزوح جزء من المواطنين في اتجاه جنوب دارفور إلي نيالا وبعدهم تعدوا -7

    نيالا إلي الخرطوم.

    قامت حكومة ولاية شمال دارفور ( الوالي + الجيش والجنجويد) وهم بالتنسيق - 8

    مع بعضهم البعض أثناء قدومهم من كبابية ، بقفل كل الطرق التي تؤدي إلي مدنية

    الفاشر وثم عمل بوابات في الطرق المؤدي إلي طويلة بواسطة قوات من الجيش

    والجنجويد (أي لا يدخل أحد إلي الفاشر أو يخرج منها خلال أيام الخميس والجمعة

    والسبت والأحد والاثنين ) علما بأنه لا توجد مصادر للمياه بين طويلة والفاشر

    إلا دونكي شقرا وهو علي بعد (7) سبعة كم من مدنية الفاشر.

    نزح مواطني طويلة جميعهم إلي منطقة شقراء يوم السبت عدا الجرحى وكبار السن -9

    وذوي الأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة. لم يبق شخص واحد في طويلة أو مجالس

    قراها.

    جزء من هؤلاء الأطفال والجرحى والعجز الآن هم في مدرسة دالي علي بعد (5 ) -10

    خمسة كم من طويلة في طريق الطويلة الفاشر، والجزء الآخر في مدرسة كنجارة علي

    بعد (10) عشرة كم من طويلة في نفس الطريق .

    أي أن مواطنين محلية طويلة في ثلاثة معسكرات ( مدرسة دالي ، مدرسة كنجارة-11

    ، قوز شقرا)

    يوم الاحد حاولت مجموعة من مواطني الفاشر الذين لهم أهل في طويلة مقابلة-12

    والي الولاية، إلا أن السلطات الحكومية منعت هؤلاء النفر الكريم من مقابلة

    الوالي و أطلق علهم السلاح الناري وفرقتهم

    وفي اليوم التالي ورد الوالي عبر قيادة الجيش لهؤلاء النفر بأن منطقة -13

    محلية طويلة منطقة عسكرية وفيها عمليات عسكرية لم تنتها قط مع العلم بأن رئيس

    الجمهورية قد أعلن أن انتهاء العمليات العسكرية.

    وفي مساء يوم الاثنين ذهب السيد / الشرتاي/ إبراهيم محمد سليمان وزير -14

    المالية بولاية شمال دارفور ونائب الوالي إلي محلية طويلة ومعه 1- السيد / أدم

    هري رحمة وزير الزراعة ، 2- السيد / معتمد محلية طويلة 3- السيد / مندوب الشرطة

    السيد / مندوب القيادة الغربية بالفاشر ، 5- السيد العمدة / محمد عثمان سام -4

    عمدة طويلة الذي جاء من طويلة مشيا وعمره تجاز السبعينيات وجلس في البوابة

    الفاشر ثلاثة إيام أي الجمعة والسبت الأحد ودخل الفاشر يوم الاثنين وبلغهم

    بالأحداث وقد وجدوا الجنجويد موجودين في محلية طويلة ومدنية طويلة وجاءت قوة من

    الجنجويد وحاصروا نائب الوالي ومن معهم وتم بينهم هذه الحوار.

    قال نائب الوالي :أنا نائب والي ولاية شمال دارفور

    قال قائد الجنجويد : انتم محلكم الفاشر ماذا تريدون هنا ‍‍‍‍‍‍؟

    قال نائب الوالي : لقد سمعنا أن طويلة حرق ونهب وسلب جئنا.

    قال قائد الجنجويد : نحن عرفنا أن معقل المتمردين في طويلة وضواحيها لذلك أتينا

    من كبكابية ودمرنا المتمردين وحرقنا قراهم وشردنا أسرهم .

    من قائدكم في كبكابية ؟ : قال نائب الوالي

    قائد الجنجويد : قائدنا موسي هلال والجيش تابع لمسكر كبكابية وهذا جواله اتصل

    به.

    قام نائب الوالي إتصل بموسي هلال قائد عام الجنجويد في كبكابية وقال له موسي

    هلال نعم لقد ضربنا طويلة لأنها يوجد بها متمردين وأنتم في الفاشر لم تستطيعوا

    مجابهتهم لذلك نحن قتلناهم وحرقنا معقلهم.

    إذن متي تخرجوا من طويلة؟ : قال أعطونا مهلة لمدة يومين أي يوم الأربعاء

    حتي نغادر طويلة فوافق لهم نائب الوالي بذلك

    هؤلاء الجنجويد علي ظهور الخيل يرتدون ملابس عسكرية بشعار ( لا اله إلا -15

    الله ، جمهورية السودان ) هذا هو شعار التجمع العربي الذي من أهدافه التطهير

    العرقي للمجموعات الزنجية والإبادة الجماعية لمواطني تلك المحليات والقرى .

    زار نائب الوالي مسجد طويلة الذي تم حرقه ثم السوق الذي تم حرقها أيضا ثم -16

    البيوت التي ما زالت مشتعل فيها النيران أحصوا عدد القتلى في مدنية طويلة وقد

    بلغ حوالي (103) شخص من ضمنهم الشهيد العمدة /محمد محمود (كتوج ) ووكيل العمدة

    / أبكر محمد تراب ، ثم زار قرية نامي جنوب طويلة علي بعد (6) كم يسكن فيها

    أقارب نائب الوالي والتى تم حرقها تماماً وعدد القتلي بها حوالي (35) ودفن (9)

    في مقبرة جماعية واعتبرهم شهداء . ثم زار قرية شكشكو علي بعد (7) كم جنوب غرب

    طويلة وعدد القتلى بها حوالي ( 25) شخص وهنا غاب الشمس ورجعوا إلي الفاشر.

    السيد / نائب الوالي رفع تقريره إلي الوالي فيه مجموعة نقاط أهمها : -17

    أمَّن أن محلية طويلة تم نهبها وحرقها تماماً -1

    مواطني محلية طويلة في ثلاثة معسكرات ورد ذكرها سابقاً -2

    هؤلاء المواطنين يحتاجون إلي إغاثة عاجلة من مأكل ومشرب والخيام-3

    هنالك مجموعة من الجرحى يجب إسعافهم -4

    . هنالك مجموعة من الأطفال لم يعرف ذويهم وإما قتلوا أو هربوا من جهيم الحرب -5

    عند خروج الجنجويد والجيش من محلية طويلة يجب أستتاب الأمن في المحلية -6

    قام مجموعة من شباب طويلة الموجودين في مدينة الفاشر بالتحرك إلي طويلة إلا -18

    أن السلطات الحكومية في الفاشر منعتهم من الذهاب إلي طويلة إلا بعد الموعد الذي

    حدده الجنجويد الخروج من محلية طويلة وذهبوا مساء يوم الإربعاء إلي طويلة

    وأحضروا معهم مجموعة من الجرحى إلي مستشفي الفاشر التعليمي وأكدوا أن في محلية

    طويلة( المدينة + مجالس القرى الـ 75 ) لا حياة فيها .

    بعد أسبوع من الحادث أي يوم الخميس قامت حكومة الولاية بإرسال عدد (5) خمس -19

    عربات محملة بمواد إغاثة إلي المعسكرات الثلاثة وقامت حكومة الولاية بتكليف

    العمدة / محمد عثمان سام ، والذي سلمه إرادة الله قهرا ،أن يقوم بإرجاع

    المواطنين الأبرياء العزل إلي محليتهم طويلة مرة أخري دون مراعاة لظروفهم التي

    فروا منها ومن ويلات الحرب والحرق والنهب .

    علما بأن أسرة العمدة / محمد عثمان سام الآن موجودة في خمسة أماكن -20

    زوجته وعدد من أبنائه علي بعد (100)كم من طويلة في منطقة تدعي شنقل طوباي علي -1

    طريق الفاشر – نيالا .2- مجموعة في الفاشر 3- مجموعة في معسكر دالي 4- مجموعة

    في معسكر كنجار 5- مجموعة في قوز شقرا..

    -: القرى التي تم حرقها كاملاً أو جزء منها وهي

    كايمة -مدنية طويلة 2- دالي 3- نامي 4- تارني 5 شكشكوا 6- دبه نايرة 7 -1

    8- شيلاشلات 9- سوسواه 9- رهد جدل 10- بوباي سجلي 11- جوا 1،2

    12- خبيشات

    كشني شمال ، جنوب- 13

    14- لسكني 15- أم قفله 16- ادان بارد 17- ام جغانين

    ادم مندو،19- طردونات -18

    20 أم عرضة 21- عدارة 22- كلقي 23- قلاب 24- مقارين أ ، ب

    سلالابه 26- كجور 27 كمولاه 28 دبسو 29- هشابه 30- تبريه ومجموعة أخري من - 25

    القرى والفرقان .

    نهب جميع ممتلكات مواطني محلية طويلة

    نهب جميع البهائم الموجود في محلية طويلة

    : فيما يلي بيان بالجرحى وهم

    عمر محمد نادي 2- عيس أحمد نهار 3- سعيد عبد الله ومجموعة أخري - 1

     : القتلى وهم

    العمدة / محمد محمود (كتوج ) - 1

    2- وكيل عمدة / ابكر محمد تيراب

    عمر إسماعيل هري -3

    4- محمد عثمان عبدالله

    الصافي عثمان عبدالله-5

    6- أحمد أبره عبدالله

    حسب الله دومي-7

    8- عبدالله جدو

    زوجة عبدالله جدو -9

    10- أخت عبدالله جدو

    محمد سعيد عبدالله- 11

    إننا ندين ونستنكر ونرفض بشدة كشباب طويلة موجودين في المهجر كل الممارسات التي

    قامت بها الحكومة الولاية والمركزية والجنجويد من انتهاكات لحقوق الإنسان

    الأعزل الذي لا حول له ولا قوه . إنسان محلية طويلة وكورما والمناطق المهمشة

    الأخرى .

    لمجابهة هذه المشكل والمأساة لإنسان دارفور الأعزل فإننا نناشد المجتمع الدولي

    والإقليمي القيام بالإسراع لإنقاذ إخوانهم في الإنسانية بالسودان عامة ودارفور

    خاصة وطويلة خاص الخاص.

    والتحية للثوار الشرفاء،

    والمجد للشهداء،

    والقصاص للجرحى،

    الله أكبر كبيرا والحمد الله كثيرا

    عنهم : المهندس : عثمان محمد عثمان سام أبناء طويلة بالخارج

    [email protected]

                  

11-28-2005, 12:17 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 21 ))

    الموت والحصار والتشريد لموطني الجنينة


    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان ونداء عاجل.

    آلي الامين العام للامم المتحدة

    ومنظمات حقوق الانسان العالمية

    الاتحاد الافريقى
    لقد قامت الحكومة السودانية بإعلان حرب الإبادة الشاملة في جميع محليات ولاية غرب دار فور و تم حصار على قرى محليات شرق الجنينة وهى محلية كريتك ومحلية مورنى ؛ حيث يحصار مركز هبيلا كنارى اذ يتم حصار ما يقارب نحو المائتى رجل بداخل مدرسة هبيلا النموذجية لمرحلة الأساس منذ ليلة البارحة حيث لا ماء ولا غذاء وكان هؤلاء الرجال قد تجمعوا بغية الدفاع عن القرى بعد ورود معلومات بان الجنجويد يودون باجتياح كل القرى فتحرك عدد من الرجال لاخذ الماشية آلي داخل مدينة الجنينة وذلك لتامين ماشيتهم وأشياء أخرى من السلب والنهب . فهجم مليشيات الجنجويد على هذه المجموعة وقتل العشرات وكان من بين القتلى (1 ) محمد اسماعيل محمد (2) عبده النور يوسف . وجرح عدد كبير من المواطنين وبعدها بنصف ساعة تقريبا آتت طائرات عسكرية وقذفت بقية المواطنين ولم يتم حصر الخسائر حتى الان وذلك لعزل الولاية من العالم الخارجي حيث انقطاع جميع خطوط الاتصالات

    وبالإضافة آلي ذلك فان القوات العسكرية تقوم بالقذف الجوى على جميع القرى فقد تم قذف كال من قرى .( مقرنى – افندى – جبن –قرنو – مجمرى – كسترى – اوربى – ليرى – ملم – نقودو – قروما – تنقرى – ثلاثة بيوت -) ولم نقف على حجم الخسائر وعدد القتلى و الجرحى لنفس السبب المذكور سابقا . وينتشر الان مليشيات الجنجويد في تلك القرى واصطياد المواطنيين وقتلهم في العراء والتمثيل بجثثهم .وذلك لبث الخوف والرعب في نفوس المواطنين حتى يتسنى لهم الفرصة لتنفيذ كافة الخطط والبرامج المعدة لها من قبل الحكومة ولمنع المواطنين من الوصول آلي المناطق الامنة مثل المدن الكبيرة كاالجنينة او اللجؤ آلي معسكرات داخل الأراضي التشادية .

    ونحن إذ نوجه هذا النداء في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة وقف إطلاق النار بولايات دار فور هاهي تقوم بحرب الإبادة الجماعية ضد الأبرياء العزل بالخفاء ومستغلا استحالة توفر المعلومات في ظل التعتيم الإعلامي وقطع جميع سبل الاتصالات وعزل المدن الرئيسية عن المراكز وفى هذا السياق يتم ممارسة ابشع مما لا يمكن تصوره من قتل وتشريد وسلب ونهب في القرى البعيدة والمناطق الحدودية كما حدث لمنطقة طينة في الشمال

    ونوجه نداءنا آلي جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان لانقاذ ما يمكن إنقاذه للقرى المحاصرة والرجال المحاصرين بمدرسة هبيلا النموذجية لمرحلة الاساس قبل ان يبادوا عن بكرة أبيهم .

    جمعية أبناء المساليت بالخارج
    عثمان ابكورة يعقوب الامين العام
    For more details: [email protected]
                  

11-28-2005, 12:20 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 22 ))

    اعتقال ابناء دارفور الابرياء وتعذيبهم


    Quote: موجة من الاعتقالات و التعذيب وسط المدنين



    في ظل استمرار الوضع المأساوي في دارفور وفي ظل الانتهاكات التي تقوم بها أجهزة النظام ضد المدنيين،قامت قوات الأمن باعتقال أشخاص ينتمون عرقيا إلى القبائل الإفريقية الأصلية ، وذلك بالخرطوم ونيالا و زالنجي والأشخاص هم:



    1- إسماعيل عبدالله موسي ، مساعد تدريس بجامعة النيلين بولاية الخرطوم ،اعتقل يوم 24 ديسمبر 2003م بالخرطوم.

    2- الفاضل طمبور ، معلم، اعتقل يوم الثلاثاء الموافق 23 ديسمبر 2003 م .

    3- عيسي محمد باسي "43 سنة"، مهندس، اعتقل يوم الأربعاء 24 ديسمبر2003م بنيالا.

    4- محمد عيسي ، صيدلي ، اعتقل يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2003م بنيالا.

    5- عبدا لرؤف محمد عبد الله "36 سنة"، يعمل بمنظمة غوث ، اعتقل يوم الجمعة 19 ديسمبر2003م بنيالا.

    6- عبد الشافع عيسي مصطفي "49 سنة"موظف سابق بالنسيج السوداني ، اعتقل يوم الجمعة 19 ديسمبر 2003م بنيالا.

    7- احمد حسن عبد الرحمن "41 سنة" موظف بنك ، نيالا.

    8- احمد طاهر احمد شطه "39 سنة"مهندس إلكتروني ،نيالا.

    9- سليمان احمد حسين ، نيالا.

    10- سيد إمام الحاج ، معلم بالمرحلة الثانوية ، اعتقل يوم 2 يناير2004م ،مدينة زالنجي.

    11- حسين عبد المولي ، معلم بالمرحلة الثانوية ، اعتقل يوم 2 يناير2004م ، بمدينة زالنجي.

    12- عبد الرحمن يوسف، اعتقل يوم 2يناير2004م،بمدينة زالنجي.



    إن رابطة دارفور بكندا إذ تخشى ا ن يتعرضوا للتعذيب ، و عليه تناشد المجتمع الدولي للتدخل لحمايتهم،و تطالب الحكومة السودانية باحترام المواثيق الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية ، و علي الحكومة أن لا تستغل الصراع السياسي الموجود بالمنطقة لتنتهك حقوق الإنسان و تخرق المواثيق الدولية المتعلقة بها.
                  

11-28-2005, 12:28 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 23 ))


                  

11-28-2005, 12:30 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 24 ))

                  

11-28-2005, 12:32 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 25 ))

                  

11-28-2005, 12:36 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 26 ))

                  

11-28-2005, 12:38 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 27 ))

                  

11-28-2005, 12:40 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 28 ))

                  

11-28-2005, 12:44 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 29 ))


                  

11-28-2005, 12:46 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 30 ))

                  

11-28-2005, 12:56 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقمن (( 31 ))

                  

11-28-2005, 12:58 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 32 ))

                  

11-28-2005, 01:00 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 33 ))

                  

11-28-2005, 01:03 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 34 ))

                  

11-28-2005, 01:03 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 34 ))

                  

11-28-2005, 01:05 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 35 ))
                  

11-28-2005, 01:10 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 36 ))


                  

11-28-2005, 01:12 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم(( 37 ))

                  

11-28-2005, 01:16 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 38 ))

    هذه العجوزة التي حرقت منزلها وقتل اولادها وزوجها وفقدت كل شي في حياتها


                  

11-28-2005, 01:15 PM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    بقال يا صحبي

    الصور دي ما كلها قديمة وعند المحكمة الدولية اكيد في منها نسخ وكدة !!


    صنفرة :

    صور جزر البطيخ وابكرينا داك عند المحكمة ما اظن في

    ما تلصقهم معاك هنا فد مرة ومعاهم صورة المشوكش
                  

11-28-2005, 01:22 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ناذر محمد الخليفة)

    Quote: بقال يا صحبي

    الصور دي ما كلها قديمة وعند المحكمة الدولية اكيد في منها نسخ وكدة !!


    نعم يا ناذر الصور كلها قديمة انت فهمتني انا عايز اعمل شنو واصل لشنو ؟؟
    عايز اعمل توثيق لكل الجرائم التي ارتكبت في دارفور لكي لا ننسي وعايز اذكر
    الناس بالجرائم دي ودايرهم يقوموا بحملة اعلامة شرسة ضد مرتكبي الجرائم لان
    السكوت لا يجدي ولا بد من فتح كل الملفات
                  

11-28-2005, 01:24 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 39 ))

                  

11-28-2005, 01:26 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 40 ))

                  

11-30-2005, 04:00 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ناذر محمد الخليفة)

    فوووووووووووق لغاية ما نجي راجع المساء
                  

11-28-2005, 02:43 PM

ayman haroun
<aayman haroun
تاريخ التسجيل: 10-10-2005
مجموع المشاركات: 1409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    العزيز بقال

    تحياتى

    Quote: سيصدر مجلس الامن الدولي امراً بالقبض علي سبعة من مجرمي حرب دارفور
    في السلطة الاتحادية المركزية والسبعة هم (( عصابة الخمسة المعروفين ))
    بالاضافة الي اثنين اخرين نافذين في السلطة الاتحادية وتقديمهم للعدالة
    في المحكمة الجنائية الدولية لاهاي كدفعة اولي تمهيداًُ لتقديم المجرمين
    الاخرين ....


    لابد ان يحاسبوا لان الجرائم التى ارتكبت فى حق انسان دارفور لايمكن ان يمحاها التاريخ

    ستظل عالقة بمخيلة اى دارفوري .. لذلك لابد للعدالة الدولية من محاكمة هولاء المجرمين

    حتى يكونوا عظة وعبرة ..


    ايمن هارون
                  

11-29-2005, 11:23 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ayman haroun)

    الاخ/ ايمن هارون
    شكراً للمرة الثانية وحتماً كل مجرم ينال جزاءه في الدينا وفي الاخرة
                  

11-29-2005, 05:55 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    إبراهيم بقال ..

    تنفع مدعي عام والله ..


    صنفرة :

    في أي حاجة تانية غير جرائم دارفور
                  

11-29-2005, 05:56 AM

ناذر محمد الخليفة
<aناذر محمد الخليفة
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 29251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    إبراهيم بقال ..

    تنفع مدعي عام والله ..


    صنفرة :

    في أي حاجة تانية غير جرائم دارفور
                  

11-29-2005, 10:23 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ناذر محمد الخليفة)

    دليل رقم (( 41 ))

    القوات السودانية تستهدف المدنيين في دارفور



    Quote: تقرير: القوات السودانية تستهدف المدنيين في دارفور

    تقارير متزايدة من عمال الإغاثة واللاجئين عن حملة لإحراق الأرض تقوم بها القوات الحكومية والمليشيات
    أعلنت الأمم المتحدة أنها ستحقق في مزاعم ارتكاب المليشيات التابعة للحكومة السودانية أعمالا وحشية في إقليم دارفور، الأمر الذي أدى إلى فرار مئات الآلاف من منازلهم.

    وقال خوسيه دياز المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة: "في ظل الموقف الملح هناك تأمل المفوضية العليا في إرسال لجنة تقصي الحقائق خلال الأيام القادمة."

    وأضاف دياز إن بيرتراند رامشاران القائم بأعمال المفوض الأعلى يرغب في دخول اللجنة إلى غرب السودان وسط تقارير متزايدة من عمال الإغاثة واللاجئين عن حملة لإحراق الأرض تقوم بها القوات الحكومية والمليشيات.

    قوات الحكومة السودانية والميليشيات العربية تقوم بالقتل على أساس عرقي كما يغتصبون النساء ويطردون الناس من منازلهم

    وتقول منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في المنطقة والذين شهدوا بعض الهجمات إن المليشيات التي تدعمها الحكومة تقتل وتسرق السكان المحليين من أربع جماعات عرقية محلية وتجبرهم على مغادرة قراهم.

    كما ناشدت منظمات الإغاثة يوم الجمعة الحكومات المانحة بتخصيص مبلغ 30 مليون دولار لمساعدة مئات آلاف المشردين.

    وقالت كرستين بيرثوام من برنامج الغذاء العالمي: "يوجد نحو 1.2 مليون لاجئ يحتاجون إلى المساعدة في المنطقة غير أننا لا نتمكن من الوصول إلا إلى 300 ألف منهم لأسباب أمنية."

    وتقول الأمم المتحدة إن نحو 670 ألف شخص قد أجبروا على الفرار من منازلهم في دارفور.

                  

11-29-2005, 10:39 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دلي رقم (( 42 ))

    تقرير هيومان رايت ووتش القوات السودانية تستهدف المدنيين في دارفور
    SUMMARY
    Militias backed by the government of Sudan are committing crimes against humanity in Darfur, western Sudan, in response to a year-long insurgency. The past three months of escalating violence threaten to turn the current human rights and humanitarian crisis into a man-made famine and humanitarian catastrophe.

    Using indiscriminate aerial bombardment, militia and army raiding, and denial of humanitarian assistance the government of Sudan and allied Arab militia, called janjaweed, are implementing a strategy of ethnic-based murder, rape and forcible displacement of civilians in Darfur as well as attacking the rebels.

    The African or non-Arab Fur, Masaalit, and Zaghawa communities, from which the rebels are drawn, have been the main targets of this campaign of terror by the government. Almost one million Darfurian civilians have been forced to flee their homes in the past fourteen months and many have lost family members, livestock and all other assets.

    The janjaweed militias are drawn from Arab nomadic groups. Their armed encroachment on African Zaghawa, Masaalit and Fur pastures and livestock in past years resulted in local armed self-defense measures by the targeted communities when they realized the government would not protect them. Instead of quelling the friction, the Sudanese government has increased its backing for the Arabs. Khartoum has recruited over 20,000 janjaweed which it pays, arms, uniforms, and with which it conducts joint operations, using the militias as a counterinsurgency force.

    While many of the abuses are committed by the janjaweed, the Sudanese government is complicit in these abuses and holds the highest degree of responsibility for pursuing a military policy that has resulted in the commission of crimes against humanity.

    The two rebel groups in Darfur—the Sudan Liberation Army/Movement (SLA/M) and the Justice and Equality Movement (JEM)—claim that they seek redress of decades of grievances over perceived political marginalization, socio-economic neglect, and discrimination towards African Darfurians by successive federal governments in Khartoum. In reaction to the insurgency, government forces and allied Arab militias are implementing a scorched earth campaign that has depopulated and burned hundreds of villages across the region, seeking to destroy any potential support base for the rebels.

    More than 110,000 Zaghawa and Masaalit have fled across the border into neighboring Chad and at least 750,000 people, many of them Fur, remain displaced within Darfur, constantly vulnerable to attacks by predatory militia who rape, assault, abduct and kill civilians with full impunity. Attacks are on-going and the number of displaced persons grows by the day.

    Amid increasing national and international awareness of the abuses taking place in Darfur, the government of Sudan has denied the existence of this situation and refused to provide protection or assistance to the affected population of Darfur. Despite warnings from the international community, led by the United Nations, that the Sudanese government must take immediate steps to end the abuses and provide security to the targeted villages and persons already displaced, the government’s forces continue to recruit new militia members, displace civilians, and burn villages.

    The government’s recruiting, arming and otherwise backing bands of janjaweed militia has built on and drastically escalated ethnic polarization in Darfur. The janjaweed are encouraged by their freedom and impunity to loot, rape, pillage, and to occupy the lands vacated after attacks, and have even launched cross-border attacks into Chad, which is currently hosting more than 110,000 refugees from Darfur. Chad, itself home to Zaghawa, Masaalit, and Arab ethnic groups currently involved in the Darfur conflict, is receiving the spillover of a conflict believed, by its victims, to be a campaign to destroy them based on their ethnic and racial origin.

    The strategy pursued by the government of Sudan now risks destabilizing the region and the ongoing peace talks aimed at ending more than twenty years of war in the south—where the same government strategies of massive forced displacement, scorched earth campaigns, and arming militias have repressed the southern population beyond endurance.

    If abuses do not end immediately, the human rights and humanitarian consequences in Darfur, already appalling, will worsen. Food security, always precarious in Darfur, is already seriously affected by the events, and with more than 750,000 persons internally displaced—the bulk of the region’s farming community—this year’s harvest will sorely decline. There are increasing signs that Darfur could face a man-made famine if no intervention takes place, adding thousands of lives of men, women and children to the unknown number of victims the government of Sudan has already destroyed.

    RECOMMENDATIONS
    To the Government of Sudan:
    Immediately cease recruiting and supporting the janjaweed militias and take steps to disarm and disband them.
    Order the janjaweed militias to immediately release all abducted civilians and return all looted property.
    Command government forces and janjaweed militia to desist from targeting civilians and objects necessary for civilian survival such as water points, crops, and granaries, in accordance with international humanitarian law.
    Inform all government forces and allied janjaweed that civilians seeking to flee into Chad should be permitted to do so without fear of violence and extortion
    Provide protection to displaced civilians seeking security in Sudanese towns or elsewhere
    Ensure immediate, secure, unhindered access to Darfur for humanitarian agencies seeking to provide assistance to Sudanese civilians, through expedited visa and travel permit procedures.
    Investigate abuses by the janjaweed and the Sudanese army in Darfur, try alleged perpetrators in accordance with international fair trial standards, and require them to divest all their looted property.
    To the Sudan Liberation Army/Movement (SLA/M) and the Justice and Equality Movement (JEM):
    Immediately end the use and recruitment of all children under the age of eighteen in the fighting forces.
    To the Government of Chad:
    Ensure that refugees are protected from janjaweed and Sudanese government cross-border attacks and support the United Nations High Commissioner for Refugees in its efforts to relocate refugees away from the Sudanese border.
    To the U.N. Security Council:
    Condemn the gross abuses of international humanitarian law and human rights in Darfur.
    Call on the Sudanese government to protect civilians, immediately disband militias, and cease violations of international humanitarian law including indiscriminate bombing and forcible displacement. It should also call on the government to permit unhindered access by humanitarian agencies to all war-affected civilians.
    To the U.N. Commission on Human Rights:
    Reinstate the mandate of the commission’s special rapporteur on human rights for Sudan under item 9 of the agenda.
    Adopt a resolution condemning the gross abuses of international humanitarian law and human rights by the Sudanese government. The resolution should call on the Sudanese authorities to conduct thorough investigations of all violations of international humanitarian law and human rights in Darfur, and to prosecute all those responsible. It should also call on the Sudanese government to disarm and disband the janjaweed militia and immediately facilitate access to Darfur by humanitarian agencies and human rights investigators.
    Call on the Sudanese government to immediately facilitate access throughout Darfur for all bona fide international and national humanitarian agencies and human rights investigators.
    To the U. N. Secretary General:
    Request the Office of the High Commissioner on Human Rights (OHCHR) to immediately dispatch a mission of inquiry to Darfur and report back to the U.N. Commission on Human Rights before the end of its current session on April 23, 2004, and to the U.N. Security Council.
    To the Government of the United States:
    Condemn the gross abuses of international humanitarian law and human rights by the Sudanese government and state publicly that U.S. human rights-related sanctions on Sudan cannot be lifted unless the abuses in Darfur cease.
    Insist that the government of Sudan protect civilians, disarm and disband militias, facilitate full, secure and unimpeded access by humanitarian agencies, and investigate and prosecute all those guilty of abuses.
    To the European Union and Member States:
    Condemn the gross abuses of international humanitarian law and human rights by the Sudanese government. Suspend any planned development aid to Sudan until the abuses in Darfur cease and the government facilitates access by humanitarian agencies.
    Insist that government of Sudan protect civilians, disarm and disband militias, facilitate full, secure and unimpeded access by humanitarian agencies, and investigate and prosecute all those guilty of abuses.
    To Donor Governments:
    Allocate adequate funding of emergency programs by U.N. and nongovernmental humanitarian agencies in Darfur and Chad and ensure that such assistance is delivered in accordance with humanitarian principles of neutrality, impartiality and independence.
    To the U.N. High Commissioner for Refugees:
    Ensure that refugees in Chad are swiftly relocated from border areas subject to janjaweed attacks and that no involuntary repatriation of refugees or militarization of refugee camps occurs.
    To the World Food Programme and Non-Governmental Organizations Active in Food Distribution:
    Closely monitor the distribution of humanitarian relief to ensure that food and other items are neither diverted by armed forces nor inciting further attacks upon civilians.
    BACKGROUND
    Greater Darfur, a territory composed of three states (North, South, and West Darfur), is located in the northwestern region of Sudan, bordering Chad to the west, Libya to the northwest, and Central African Republic to the southwest.1 The people living on both sides of the 1,000 kilometer-long border between Chad and Sudan have much in common. This border region is divided into three ecological bands: desert in the north, which is part of the Sahara and the least densely populated and most ecologically fragile zone; a central, fertile belt which includes the Jebel Marra mountains and is the richest agriculturally; and the southern zone, which, although more stable than the north, is also prone to drought and sensitive to fluctuations in rainfall.

    Several of the region’s ethnic groups straddle both sides of the frontier between Chad and Sudan, and historically there has been significant migration and trade across the border. While the region’s peoples are mostly Muslims, they are diverse ethnically, linguistically, and culturally. Two ways are often used to describe the ethnicity of the people of Darfur: by language and by occupation. The indigenous non-Arab or African peoples historically do not speak Arabic at home and came to Sudan from the Lake Chad area centuries ago; those claiming Arab descent are Arabic speakers. Another classification distinguishes between agriculturalists and pastoralists. While there is some overlap between the two descriptions, there are also important nuances.

    Darfur’s sedentary agriculturalists are generally composed of non-Arab or African ethnic groups known as “Zurga” or blacks, and include groups such as the Fur, Masaalit, Tama, Tunjur, Bergid, and Berti, who live and farm in the central zone.

    The region’s pastoralists are mainly of Arab descent, and the northern belt, the most arid zone, is inhabited by nomadic and semi-nomadic camel herding tribes, including Arab ethnic groups such as the northern Rizeigat, Mahariya, Irayqat and Beni Hussein, and the African Zaghawa. The southern and eastern zones are largely inhabited by the cattle herding Arab tribes known as the southern Rizeigat (of the Baggara), Habbaniya and Beni Halba.2

    In the last year, since the conflict in Darfur intensified, the communities under attack, namely the Fur, Masaalit and Zaghawa, have begun to identify themselves as “African” and “marginalized,” in contrast to earlier self-definitions as Sudanese or Darfurian. They increasingly see the attacks on their communities by the Sudanese government as racially and ethnically motivated ones.

    Historical Patterns of Conflict
    Darfur has been affected by intermittent bouts of conflict for several decades. Pastoralists from the north, including the northern Rizeigat, Mahariya, Zaghawa, and others, typically migrate south in search of water sources and grazing in the dry season (typically November through April). Beginning in the mid-1980s, when much of the Sahel region was hit by recurrent episodes of drought and increasing desertification, the southern migration of the Arab pastoralists provoked land disputes with agricultural communities. These disputes generally started when the camels and cattle of Arab nomads trampled the fields of the non-Arab farmers living in the central and southern areas of Darfur. Often the disputes were resolved through negotiation between traditional leaders on both sides, compensation for lost crops, and agreements on the timing and routes for the annual migration.

    In the late-1980s, however, clashes became progressively bloodier through the introduction of automatic weapons. By 1987, many of the incidents involved not only the Arab tribes, but also Zaghawa pastoralists who tried to claim land from Fur farmers, and some Fur leaders were killed. The increase in armed banditry in the region also dates from this period, partly because many pastoralists lost all their animals in the devastating drought in Darfur of 1984-1985 and, in turn, raided others to restock their herds.3

    There were also contentious political issues in the region. In Darfur, Arab tribes considered they were not sufficiently represented in the Fur-dominated local administration and in 1986, a number of Arab tribes formed what became known as the “Arab alliance” (Tujammo al Arabi) aimed at establishing their political dominance and control of the region. Meanwhile, Fur leaders distrusted the increasing tendency of the federal government to favor the Arabs. Arabs from the northern Nile Valley controlled the central government since independence.

    This fear of Arab domination was exacerbated by the Sadiq El Mahdi government (1986-89) policy of arming Arab Baggara militias from Darfur and Kordofan known as “muraheleen.” Similar to the militias currently involved in the Darfur conflict, the muraheleen were a militia based in Darfur, employed by the El Mahdi government and its military successors for almost twenty years as a counterinsurgency force against the southern-based rebels, the Sudan People’s Liberation Movement/Army (SPLM/A). The muraheleen primarily focused on raiding, #####ng, displacing, enslaving, and punishing the Dinka and Nuer civilians living in SPLA territory—from which communities the SPLA forces were in part drawn.4 One of the differences in the fighting was that the Sudanese government recruited volunteers to fight in the south on the basis of “jihad,” or a religiously-sanctioned war against the largely non-Muslim southerners. In Darfur, in contrast, the communities under assault are Muslim, but that has not proved to protect them from the same abusive tactics.

    In 1988-1989, the intermittent clashes in Darfur evolved into full-scale conflict between the Fur and Arab communities. The situation also developed a more political character for a number of reasons. In a pattern that was to be repeated numerous times throughout the 1990s, rather than working to defuse tensions and implement peace agreements, the Khartoum government inflamed tensions by arming the Arab tribes and neglecting the core issues underlying the conflict over resources: the need for rule of law and socio-economic development in the region.

    Conflict in 2003: Widening the Divide
    The current conflict in Darfur has deep roots. It is but the latest configuration of a protracted problem, yet there are key differences between the 2003-2004 conflict and prior bouts of fighting. The current conflict has developed serious racial and ethnic overtones and clearly risks shattering historic if fragile patterns of co-existence. A number of ethnic groups previously neutral are now positioning themselves along the Arab/African divide, aligning and cooperating with either the rebel movements or the government and its allied militia. Remaining neutral and outside the conflict is becoming impossible, though some groups have tried to do so.

    Overtly, the conflict in Darfur pits the government of Sudan and allied militias, the “janjaweed,”5 against an insurgency composed of two groups, the Sudan Liberation Army/Movement (SLA/M) and the Justice and Equality Movement (JEM). Initially, the rebel groups were mainly composed of three ethnic groups: Zaghawa, Fur and Masaalit. Over the past months however, members of some smaller tribes such as the Jebel and Dorok peoples have also joined the rebellion following janjaweed militia attacks on their communities.6 Additional Arab tribes and even some non-Arab tribes have also joined the government-backed militia.

    The SLA emerged in February 2003. Initially called the Darfur Liberation Front, it captured the town of Gulu, and shortly thereafter changed its name to the SLA. Early political demands included socio-economic development for the region, an end to tribal militias, and a power share with the central government. Khartoum called the group “bandits” and refused to negotiate. In April 2003, the SLA launched a surprise attack on El Fashir, the capital of North Darfur, and damaged several government Antonov aircraft and helicopters and looted fuel and arms depots. The rebels required a captured Sudanese air force colonel to give an interview on the Arab satellite TV news station El Gezira.This was followed by another major attack on Mellit, the second largest town in North Darfur, where the SLA rebels again looted government stocks of food and arms. In May 2003, the Sudanese government dismissed the governors of North and West Darfur and other key officials and increased military strength in Darfur.

    The conflict escalated in July 2003, with fighting concentrated in North Darfur. The government launched offensives against the SLA in Um Barou, Tine, and Karnoi, North Darfur, in response to the SLA attacks on El Fasher, Mellit, around Kutum, and Tine (the latter on the border with Chad and an important trade route to Libya). Government response consisted of heavy bombing by Antonov aircraft plus ground offensives of government troops and heavy equipment, including tanks. Government armament has improved substantially since 1999 when it began to export oil, and it was available for full deployment in the west after it agreed with the southern-based SPLA to a ceasefire in the south in late 2002.7

    Janjaweed militias were also used, but on a lesser scale than later in 2003 in both North and West Darfur. The bombing raids in North Darfur prompted thousands of civilians to flee the area for Chad, which by August 2003 was host to more than 65,000 Sudanese refugees.8

    The Chadian Connection
    While the government of Sudan, its militias, and the rebel groups are the main actors in the conflict, there are also external influences and involvement. These include Chadian civilian communities aligned with both sides of the conflict, the Chadian authorities, members of the Chadian armed forces, possibly other regional neighbors, and border armed groups profiting from the further collapse in law and order in order to loot and steal goods, cattle and other livestock.

    Darfur has traditionally been a staging base for Chadian coups and insurgencies.9 Chadian President Idriss Déby, himself a Zaghawa of the Bideyat clan from northeastern Chad, came to power in 1990 through a Darfur-based, Khartoum-supported insurgency that overthrew ex-president Hissène Habré.

    The SLA and JEM rebel groups were initially dominated by Zaghawa, and the support of the Chadian Zaghawa community and, unofficially, many Zaghawa whom Déby brought into the Chadian military, has been important for both groups. The SPLA is also alleged to have played a role in supporting the SLA in its initial stages, although its support is believed to have been minimal since the peace talks began.10

    Despite its entanglement in the situation, the first international negotiations took place in and were mediated by Chad in September 2003--following several failed internal attempts to mediate by Sudanese officials. The Abéché talks (in the Chadian regional capital nearest Darfur) produced an agreement between the government of Sudan and the SLA that provided for a ceasefire, relocation of forces, control of militias, and pledges to increase social and economic development in the region. Although fighting between government forces and the SLA stopped temporarily after the agreement was signed in September 2003, janjaweed militia attacks continued in the Zalingei area in West Darfur and near Nyala, capital of South Darfur, in early September and October 2003. The ceasefire was extended for one month at the beginning of November but by that time the increasing militia activity, including major attacks in West Darfur, had rendered the agreement moot.

    Khartoum Responds in Force
    Civilian as well as military authorities in the current government are said to consider the Darfur rebellion as a “regime threat.” The Darfur rebels pose far greater menace to their hold on office than the SPLA rebellion, confined in its effects to the south, ever did. The JEM, the SLA, and the prospect of a united Darfurian coalition that could garner support among other tribes in the west, and states such as Kordofan, is deeply worrying to the Khartoum government, given that these groups are Muslim, and thus not as easily objectified or inveighed against as the southern “infidels.”

    The rebels and their communities believe that the real motivation for this conflict is the Arabizing thrust of this and previous Sudanese governments. The rebels are not Arabs, and they have been considered, in Khartoum where they fled to from the Darfur droughts of the 1980s, as uncontrollable and threatening presences and second-class citizens in an Arab city.

    Behind much of Khartoum’s response to Darfur is the spectre of Dr. Hassan al Turabi,11 the eminence gris and creator of the Islamist movement in Sudan. While his connection with the JEM rebels, many of whom were members of Turabi’s political party, is murky and he denies any links, the government fears that, wily politician as he is, he will find a way back into power by using the Darfur conflict—rumors now circulate with the new-found “fact” that Turabi is not really an Arab.

    There is the additional strain on the government of a Zaghawa threat, although less pressing than Turabi. It is unclear to some whether the Zaghawa in whole or in part are participating in the Darfur rebellion to redress local grievances or to come to power in Khartoum, as they did in Chad. The Zaghawa, although a poor community, include many transnational traders and are more organized than others in Sudan.

    Dominated by Zaghawa, the JEM emerged later in 2003 than the SLA, and was reported to have a stronger political agenda, while the SLA was believed to have greater military force.

    The JEM group was not a signatory to the Abéché agreement, and had several clashes with the janjaweed militia during the period of the ceasefire. It also expanded its forces, partly through recruitment of some SLA members unhappy with the concessions made by their leaders. Some analysts suspect that the difference between the JEM and the SLA may have been more a matter of negotiating tactics than ideology, however, and recently, the two groups appear to be increasingly coordinating activities, leading to speculation that they have been or are in the process of merging.12

    By early December 2003, any pretense at upholding the ceasefire was gone, and ceasefire talks scheduled in the Chadian capital of N’djamena collapsed without any serious dialogue. Shortly afterwards, Sudanese president Omar El Beshir vowed to annihilate the rebellion13 and in mid-January 2004 the government launched a major offensive against rebel-held areas in North Darfur, hoping for a military solution. Attacks by janjaweed militia on villages and towns in West Darfur also increased in December 2003, causing new waves of displaced persons to flee villages from along and south of the road between el Geneina and Nyala.

    By late Febuary 2004, estimates of displaced persons from Darfur were of more than 750,000 people, the majority of whom continued to experience attacks and #####ng even after fleeing their homes.14 In Chad the number of refugees almost doubled to more than 110,000, with close to 30,000 new refugees arriving in December 2003, and more than 18,000 arriving in late January following the government offensive.15

    On February 9, 2004, President El Bashir announced victory and stated that the war was over and that refugees could be swiftly repatriated. To date, however, the fighting between government forces and the rebel groups has continued, with clashes reported around Nyala, Kubum El Fashir and other areas in March 2004.





    --------------------------------------------------------------------------------

    1 Darfur is an enormous region about the size of France, with an estimated population of about four to five million people.

    2 Each of the indigenous groups has a “dar,” a homeland or territory. For instance, Darfur is named for the dar of the Fur, the largest ethnic group in the state which inhabit the central area around the Jebel Marra mountains. The dar of the Fur has been split among North, West and South Darfur by federal government administrative redivisions in the 1990s. The Masaalit dar is mainly in West Darfur—around El Geneina and Adré in eastern Chad (the border between Chad and Sudan splits Dar Masaalit). Dar Zaghawa is in North Darfur.

    3 Africa Watch (now Human Rights Watch/ Africa), “The Forgotten War in Darfur Flares Again,” A Human Rights Watch Report, Vol. 2, No. 11(A), April 1990. This report notes that “In January 1988, the newspaper al Ayyam estimated that there were at least 50,000 modern weapons in Darfur—one for every sixteen adult men,” p. 3 Now, after twenty years of war in southern Sudan and several decades of conflict in Chad, there are no doubt many more weapons in circulation.

    4 The muraheleen were largely drawn from the Rizeigat and Miserriya Baggara tribes of south Darfur and Kordofan, and also became involved in attacks against the Fur community in Darfur in the late-80s. After taking power in a coup in 1989, the National Islamic Front (NIF, renamed the National Congress) ruling party incorporated many of the muraheleen militias into the Popular Defense Forces, paramilitaries whose atrocious human rights record has been well documented by many organizations.

    5 Numerous spellings of “janjaweed” are circulating. Definitions of the term generally allude to armed horsemen. One Arabic speaker told Human Rights Watch that “jan” referred to a gun and “jaweed” to horse. A Darfurian scholar of Darfur, remarked that “janjaweed” was the term used during his youth to describe outlaws. Dr. Ali Dinar, lecture, Washington, DC, February, 2004.

    6 In further complications of the ethnic/racial divide, some African groups, such as the Gimr, have aligned themselves with the government, and some Arab groups reportedly sympathize with the SLA and allegedly have refused to collaborate with the janjaweed.

    7 Human Rights Watch, Sudan, Oil, and Human Rights (Human Rights Watch: New York 2003).

    8 UNHCR Briefing Notes, January 30, 2004, at http://www.reliefweb.int/w/rwb.nsf/3a81e21068ec1871c125...052fbe3?OpenDocument (accessed March 26, 2004).

    9 Several ethnic groups straddle the border, including the Zaghawa in the north-east, the Masaalit around and south of Adre, and numerous sub-clans of the Iraygat, Rizeigat and Misseriya Arab tribes., a major factor in the cross-border politics. Although Déby’s clan is small, other Zaghawa groups are more numerous but are still a minority in Chad.

    10 Human Rights Watch telephone interview, March 10, 2004. The SPLM/A was warned off involvement in Darfur by the U.S. mediators in the peace talks with Khartoum, held under Inter Governmental Development Authority (IGAD) auspices in Kenya since June 2002.

    11 Turabi, the leader of the Islamist movement in Sudan and former leader of the National Assembly, was mentor to President El Bashir until they had a falling out in late 1999, when Turabi wanted to wrest power from President El Bashir through machinations in the National Assembly. His former acolytes, perhaps feeling that it was the seventy-year-old’s time to move aside while they came into their own, rejected this move. President El Bashir declared a state of emergency and adjourned the National Assembly for a few years. Turabi, who with many Islamist followers formed his own party, the Popular National Congress (PNC), began to challenge the government with strikes by teachers in regional capitals and other similar actions, claiming to represent the true Islamist movement. When Turabi signed an agreement with Col. John Garang, head of the SPLA, in February 2001, his enemies in government seized on this opportunity to throw him in jail for “treason.” Although the Constitutional Court ordered his release later in the year, the government kept him in jail through executive order, in full defiance of national and international human rights norms. He remained in jail, and hundreds of his PNC followers were in and out of jail, until late 2003. The government of Sudan rearrested Turabi and at least 6 PNC officials on March 31, 2004, alleging that they were plotting a coup. March 31 was the opening day of peace talks with the rebels in Chad. The government did not arrive.

    12 Human Rights Watch telephone interview, March 10, 2003.

    13 Agence France-Presse, “Sudanese president vows to annihilate Darfur rebels,” December 31, 2003.

    14 U.N. Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA), “Relief Supplies being stolen from recipients in Darfur,” February 27, 2004.

    15 UNHCR Briefing Notes, January 30, 2004, at http://www.reliefweb.int/w/rwb.nsf/3a81e21068ec1871c125...052fbe3?OpenDocument (accessed March 26, 2004).

    ABUSES IN DARFUR BY GOVERNMENT FORCES
    Since the beginning of the rebel insurgency in February 2003, and particularly since the escalation of the conflict in mid-2003, the government of Sudan has pursued a military strategy that has violated fundamental principles of international humanitarian and human rights law. It has failed to distinguish between military targets and civilians or comply with the principle of proportionality in the use of force.16 Its strategy deliberately targets the civilian population through a combination of indiscriminate and deliberate aerial bombardment,17 a “scorched earth” campaign, and denial of access to humanitarian assistance. The results have been dramatic: within one year, more than 750,000 people displaced in Darfur and more than 110,000 across the border into Chad.18

    Sudanese government forces are responsible for hundreds of indiscriminate and targeted attacks on civilians in Darfur amounting to serious violations of international human rights and humanitarian law.19 In many cases the severity of the crimes committed by government forces and allied militia as well as the widespread and systematic way in which these abuses are carried out amount to war crimes and crimes against humanity.20

    Since the February 2003 official emergence of the Darfur rebel groups, attacks on civilians have increased in scale, number, and brutality and have been conducted on villages and towns in the absence of rebel presence or military targets. Civilians sharing the ethnicity of the rebel movement, namely the Fur, Masaalit, and Zaghawa and a few small tribes, have become the main targets of government military offensives aimed at destroying any real or perceived support base of the rebel forces. Government forces and janjaweed militias have inflicted a campaign of forcible displacement, murder, pillage, and rape on hundreds of thousands of civilians over the past fourteen months.

    Dozens of refugees interviewed by Human Rights Watch and others have described repeated attacks on their villages and towns. Hundreds and hundreds of villages have been destroyed, usually burned, with all property looted. Key village assets, such as water points and mills, have been destroyed in an apparent effort to render the villages uninhabitable. Numerous civilians have been killed and injured by aerial bombardment and militia raids. Hundreds of women have reportedly been raped by militia and government troops. Children have been abducted in large numbers. Once they fled their homes, thousands of civilians have been subjected to systematic attacks, #####ng, and violence by militias in government-controlled towns and at janjaweed checkpoints that dot the roads. Even when displaced persons have reached the larger towns where they hope to find assistance and at least a refuge from further attacks, they continue to be systematically preyed upon by the janjaweed.

    The evidence from Darfur points to a systematic campaign by government forces and allied militias to violently force rural civilians from their homes and render them destitute and corralled in government towns and camps.

    Patterns of Government Attacks in Darfur
    It appears that the government and janjaweed attacks throughout Darfur became increasingly violent in 2003, especially after the ceasefire unraveled and hopes for a speedy resolution of the conflict dwindled. Numerous civilians interviewed by Human Rights Watch described fleeing their villages into the hills, known as jebels, or neighboring villages after initial attacks in early or mid-2003, waiting several months for the situation to stabilize, then, hopeful that the ceasefire would bring peace, returning to their homes in September 2003. When the brutality of militia attacks worsened in and after October 2003, many civilians were forced to leave their home areas entirely, moving to larger towns in Darfur or crossing into Chad.

    Attacks have varied in nature depending on their location but two broad patterns have emerged to date.

    Government attacks on villages and towns in northern Darfur consisted of heavy aerial bombardment followed by ground attacks by Sudanese army troops and the Arab militia janjaweed forces. In mid-January 2004, for example, following Presdient Bashir’s pledge to “annihilate” the “hirelings, traitors, agents and renegades,”21 the government launched a major aerial bombing offensive in Zaghawa areas of North Darfur, causing the flight of thousands of civilians into Chad later that month. Many who survived the bombing and tried to stay in Darfur were later forced to flee the area due to militia and government ground attacks.

    In South and West Darfur, by contrast, there has been far less aerial bombardment. Instead, Arab militias appear to have played the most significant role in ground attacks, sometimes accompanied by army troops, in what has become a spiral of increasing violence, robbery, and destruction aimed mainly at the Fur and Masaalit communities, whose homelands are in these states.

    A Policy of Forced Displacement
    While the government of Sudan may not have planned that events would evolve in quite this manner, they knew or should have known that the military strategy employed would result in forced displacement and massive consequences for civilians. While there are differences in targets and context, similar strategies have been inflicted on civilians in southern Sudan for twenty years.

    In the initial months of the war, rebel presence and attacks were more concentrated in North Darfur, as were government counterattacks. However, as time passed and the government military campaign failed, it drew increasingly on the allied janjaweed militias to destroy any real or potential support base of the rebels—a strategy of forced displacement of the civilian population. As an incentive, militia were given the opportunity to freely loot and capture the land of communities they had long coveted. The government-backed militias—and armed groups of bandits who took advantage of the conflict to loot—did not confine their attacks to SLA or JEM troops or assets, but went far afield, targeting undefended villages and greatly increasing the numbers of affected civilians.

    As the war continued, and particularly following the collapse of ceasefire talks in September 2003, the janjaweed militias grew in size and influence. The patterns of the aerial bombardment and ground attacks, the increasing violence, and the government’s clear responsibility for not merely supporting, but encouraging all aspects of the militia activity, point to a brutal and ethnically specific strategy to force the rural Fur, Masaalit and Zaghawa population from their homes.

    Article 17 of the Additional Protocol II to the Geneva Conventions of 1977,22 which addresses the protections the warring parties must provide for civilians in non-international armed conflicts, prohibits the forced displacement of civilians for reasons connected with the conflict. It does, however, allow for such displacement if “imperative military reasons” or the “security of the civilians” requires—both of which are facts within the government’s control. It has the burden of explaining them, which it has not done.

    Here the methods used to accomplish the displacement—attacks on civilians, scorched earth destruction of civilian property, and forced movement without warning—are in violation of international humanitarian law.

    In addition, the destruction of water sources, burning of crops and theft of livestock are a key element in the government’s campaign. For obvious reasons, cutting off all sources of food and water to civilians in their homes will inevitably lead to their displacement—or starvation. As part of the duty to protect civilians in conflict, the government must not “attack, destroy, remove or render useless, for that purpose, objects indispensable to the survival of the civilian population” Objects considered essential to civilian survival include “foodstuffs, agricultural areas for the production of foodstuffs, crops, livestock, drinking water installations and supplies and irrigation works.”23

    A campaign of forced displacement and other abuses amounting to crimes against humanity, and no doubt other serious violations, is taking place. While militias have operated as perhaps the principal perpetrator of direct violence, the character and scale of the abuses would not have been possible without pervasive government sanction and support. Government officials have actively supported the militias and disregarded the pleas of the Zaghawa, Masaalit, and Fur for protection. The Sudanese government thereby has condoned the killings, abductions, and forced displacement of hundreds of thousands of civilians.

    The Khartoum government’s role in arming the militias and condoning attacks on civilians was noted by numerous refugees interviewed by Human Rights Watch as the main reason for their flight. They also cited the government’s role as the key difference between the recent militia activity and clashes with Arab militias in prior decades. Commenting on this, an elderly Masaalit refugee told Human Rights Watch:

    Well, before there was conflict, it’s true, but now when a village is burned then automatically a helicopter descends to reinforce the Arabs. Whenever a village resists, then the plane comes down, so for me it’s not the Arabs, it’s the government that’s different from before. It has changed its attitude.24

    Another man pointed out, when asked whether his village had requested government protection, “It’s the government itself coming to attack, how can we ask them to defend us? Why don’t they come to help us if they’re not involved?”25

    Bombing of Civilians in North Darfur
    North Darfur state, which contains the “dar” or homeland of the Zaghawa, was the main target of Sudanese government aerial bombing in 2003. The vast majority of refugees interviewed in locations in northeast Chad were Zaghawa who fled their villages and towns and the rural areas in and around Karnoi, Kepkabiya, and Abu Gamra.These refugees described the government’s systematic bombing campaign as one of the main reasons for their flight.

    Sudanese government aircraft (mainly Antonov aircraft, although MiGs and attack helicopters have also been used) repeatedly bombed towns and villages, at any time of the day or night, inflicting hundreds of injuries and deaths of civilians, often just prior to ground attacks by Sudanese government soldiers and janjaweed militia.

    The Sudanese government’s use of Antonov bombing is not new. Human rights and humanitarian organizations have documented an overwhelming pattern of Antonov bombing in the conflict in southern Sudan over the past decade or more. Now that the targeting reportedly has improved, with some forward air control capacity supplied by janjaweed in close communication with the Sudanese army and air force, it is clear that villages are deliberately targeted. By the very quantity of bombs dropped, the Antonovs can be sure of inflicting significant casualties and destruction.

    Clearly there was SLA presence in certain villages, which provides military justification for the use of force, however the force must be proportional26 to the expected military gain.

    The government’s bombing campaign in Karnoi, North Darfur, and other towns in January, 2004, for instance, was a disproportionate use of force in that although there was rebel presence in certain locations, the victims were overwhelmingly civilians. In addition, essential civilian installations such as water sources, vital for the survival of the population, were destroyed, an outcome that cannot be justified by any military advantage of the attacks.

    In many other villages there was clearly no military presence or installations that warranted the overwhelming bombing of January 2004.

    Based on Human Rights Watch interviews with victims and witnesses, the Antonovs dropped hundreds—if not thousands—of bombs in North Darfur, sometimes repeatedly bombing the same villages with dozens of bombs in a few days. Some civilians dug holes in the ground to use as bomb shelters and managed to survive the campaign for some months until the January 2004 offensive forced them out. A forty-year-old Zaghawa market woman from Karnoi, a town in North Darfur, told Human Rights Watch,

    I left because of the bombing. Every day the airplanes came and hit houses and killed people. I saw the planes; they fly very high and the top is white and the underside is black. From the beginning there was bombing, sometimes there would be a few weeks with no bombing, then it would start again. We made a hole in the floor of the house and when the planes came we went inside and would come out later. Every day people died and were wounded from the bombs: one day eight people killed, another day six people, sometimes two or one person. When we realized the bombing wouldn’t stop, and when my own house was hit, that’s when I left.27

    Witnesses to the attacks gave consistent accounts of a distinct pattern since early 2003: Antonov aircraft heavily bombed villages and water points, followed by ground attacks, often in a matter of minutes. The Antonov bombing was sometimes followed by more precise strikes by MiG planes and attack helicopters on infrastructure, including hospitals, health centers and schools.28 Although most casualties appear to have resulted from Antonov bombing, attacks by MiG planes and attack helicopters have also resulted in civilian death and injuries. Helicopters are used for troop transport as well as targeting civilians—especially when there are no rebel forces around the civilians to shoot back at the helicopters.

    A refugee with a medical background who provided basic first aid to many victims of the bombing in and around Karnoi before fleeing to Chad described the impact of the different aircraft to Human Rights Watch:

    Most of the civilians were wounded by the Antonov bombing, and also by helicopters. The MiG attacks started in January 2004, and they come very fast and are very dangerous. If an Antonov bombs forty times [drops forty bombs], then it may kill and injure forty to fifty people. But one hit from the MiG can kill the same number. The MiG has rockets and machine guns, and it follows people, it is the most dangerous. The helicopter also comes very near when it bombs—there’s no resistance to it.29

    While there was aerial bombardment through most of 2003, witnesses describe an increase in the type and patterns of aerial bombardment in North Darfur dating from early December 2003. Aerial attacks appear to have peaked during a government offensive between January 15–19, 2004, and Human Rights Watch interviewed more than fifteen victims of aerial bombing from that period. A Zaghawa student from Jorboke, near Karnoi, was injured from shrapnel from a bombing on January 19, 2004:

    I was at the well with my animals, about half a kilometer from the village, when the planes came. It was about 8 a.m. and two Antonovs came flying over. It was not the first time we’d seen the planes, but it was the first time they came to Jorboke so we were surprised by the bombs. The Antonovs came first, they were very high, like small birds, and they dropped eight bombs around Jorboke. We have two wells and both were hit, the others landed outside the village. The MiGs came about fifteen minutes later and they bombed two of the houses in the village. The MiG goes up and down and is very fast. It makes noise like thunder and shoots rockets, and it hit two of the biggest compounds in the village. The houses hit by the rockets burned down.

    We were a mixed group at the well—men, women and children. There were two people killed and three wounded from the bomb, including me; my leg was broken. An old lady named Mariam was one of the dead, and a five-year-old boy, Ahmed Mohammed. . . . I heard later that the janjaweed came and looted and burned the rest of the village, but I had left by then; my family put me on a camel to come out to Chad.30

    The bombing forced many people to leave their villages and move into the wadis, the tree-lined riverbeds where people use hand-dug wells to access water under the riverbeds. Even in the wadis, they were continually targeted by air and by ground attacks--indeed, government bombing appears to have specifically targeted the wadis, where people and their livestock are forced to come for water and shelter, given the sparse vegetation and scorching temperatures of the region. A twenty-seven-year-old Zaghawa woman whose four-year-old son lost his feet in one such incident described what happened when her village near Karnoi, North Darfur, was bombed during the January offensive:

    We had moved away from the houses when the bombing started around 3 p.m. We were hiding under the trees in the wadi. There were so many places they bombed. The children were hiding in a different place when the bomb caught them, and all of a sudden we heard them screaming.31

    The bombing in the wadis appears to have been part of a deliberate strategy to destroy the water sources and other civilian installations, such as schools and hospitals. Witnesses reported numerous accounts of the bombing of wadis, but also of wells. “Our wells were broken by the bombing, indeed the whole village was destroyed,” said one thirty-eight-year-old Zaghawa man from Fara Wiya, a commercial town and administrative district in North Darfur.32 Another man from Fara Wiya town, which was repeatedly bombed in 2003 and 2004 due to suspected SLA presence, described the bombing in June 2003:

    The government bombed us with Antonov, MiG, and helicopters. About 140 bombs dropped on Fara Wiya town in that month. The MiGs specifically hit the school—the hole was more than two meters deep. After that we were afraid and took our children away into the mountains. After the bombing in the morning, we saw about 2,000 soldiers come with tanks in the early afternoon. They surrounded the village on three sides and the janjaweed came on the fourth side. The plane had already destroyed the health clinic. The janjaweed and the soldiers broke into the shops and looted, then they burned the houses. The janjaweed put a dead animal in the well.33

    Some refugees allege that the government used some form of tear gas or chemical agent that was thrown out of helicopters in certain of the attacks. One refugee interviewed by Human Rights Watch stated that “the Antonovs are coming at night and in the day and sometimes there is poison in the bombing.”34 The details of such incidents remain unclear, however, and these allegations have not been verified to date.

    Repeated Raids in West and South Darfur
    In West and South Darfur, militia attacks on Masaalit and Fur villages increased and became increasingly brutal over the six months since October 2003. Human Rights Watch interviewed at least a dozen individuals from different villages in El Geneina and Habila provinces who described a similar pattern of attacks. Initial raids by well-armed Arab militia on camel and horseback took place in mid- and late 2003 but consisted mainly of theft of livestock and verbal threats to the population, with few casualties. The nature of the attacks worsened over time, however, becoming much more numerous and much more violent in early 2004. A typical experience was described by a Masaalit refugee from West Darfur:

    There have been three attacks [on my village] since October 2003, but the last attack [in early January 2004] was the worst. The first times, the men came on camels and horses and frightened us, but in the third attack they came by car and killed a lot of people. All the inhabitants fled at once after the last attack. The military told us they would erase us. We asked why they wanted to hurt us and they answered that it was none of our business, that orders came from above.35

    Another Masaalit refugee in Chad also reported attacks increasing in severity during the same time: “The first time they came was in late December, but it was not so serious. They came on camels and horses and shot in the air and stole some animals, but they didn’t kill anyone. When they came back the second time they came with cars and they killed five people and beat people and took everything, all the cows.”36

    A seventy-year-old Masaalit farmer who saw three sons die at the hands of the militia described the attacks as follows:

    The first time, it was not such a large group, but when they came the second time, they created a huge dust cloud, those janjaweed, they were so many. They were on camel, on horse and on foot. They started shooting even before they arrived. Most of the village was burned, even my hut. Someone gave me these clothes to wear. Almost twenty people were killed in that attack—it was very early in the morning so there were many people at home.37

    Many people said they fled their villages, but remained in the general area. They did this to salvage some belongings, remain close to water sources, and in the hope of returning home—if security permitted. Most returned to the villages between attacks, intending to stay, but were finally forced out altogether by the brutal attacks or when the villages and water points were utterly destroyed.

    Villages that were destroyed and emptied of their population were generally selected on the basis of ethnicity. Observers in Darfur in February and March 2004 report that burned Fur, Zaghawa and Maasalit villages are sometimes in close proximity to villages belonging to other ethnicities that have not been touched and in which the population continues to live. The intact villages sometimes belong to Arab and other non-Zaghawa, non-Masaalit, or non-Fur African ethnic groups.

    Reportedly, some of the other African villages also suffer from the depredations of the militia, although not to the extent of the targeted ethnicities. Some villages pay large sums of money, up to U.S. $7000 in one such case, to the janjaweed militia to avoid attack.38 Individuals have also been reported to have to pay janjaweed to allow them to farm their own land and return to their home villages. Once returned, however, their villages are attacked again, and in some cases, for instance, these villages have been occupied by settlements of Arab nomads, for instance in the rich agricultural area of Wadi Saleh province.39

    Although government forces appear to have had less responsibility for the widespread killings, rape, and assault on civilians during the ground attacks described by these refugees, future investigation may reveal a far greater direct role in abuses. Witnesses overwhelmingly note that government troops regularly participated in joint attacks, and coordinated with militias who plundered civilian property and destroyed infrastructure.

    The janjaweed have visibly amassed tens of thousands of ######### of Masaalit cattle, held in full view of government authorities in huge cattle camps. The government, by encouraging these reported abuses and by refusing to criminally prosecute any janjaweed, have given the janjaweed militia full impunity.

    The Janjaweed Militia and Links to the Government of Sudan
    The Arab militia groups known as janjaweed are but the latest incarnation in a longstanding strategy of militia use by successive Sudanese governments.40 The militias in Darfur are clearly supported by the Sudanese government, which uses them as a counterinsurgency proxy to attack civilians while somewhat hiding the government’s hand.

    The Sudanese government is reported to have recruited 20,000 janjaweed militia members.41 Most are believed to be from Arab camel-herding tribes from North Darfur and Chad. The tribes and clans most frequently mentioned by refugees and other credible sources are the the Irayqat and Ouled Zed subclans of the camel-herding northern Rizeigat, the Mahariya, and the Beni Hussein.42 Many of the militia members are believed to be Chadian in citizenship and while some have been attracted to the janjaweed by the increasing ethnic polarization in the region, the prospect of loot apparently has been a greater incentive for most.

    Some of the janjaweed members are also known to their victims. Witnesses to attacks in Fur areas of West Darfur stated that they knew their attackers.43

    Witnesses and victims of the attacks consistently describe militia members as wearing Sudanese government military uniforms, generally green khaki. They sometimes have insignia of a man on horseback, or a red patch on the shoulder, but the ranks displayed are regular government army ranks, and their two main leaders have the rank of “general.”

    The militia members carry new weapons (including Kalashnikovs, G-3s, and Belgique) and communications equipment such as Thuraya satellite phones. In addition, janjaweed militia sometimes travel in Sudanese government vehicles, although they are typically on horseback or camels. They are invariably present in ground attacks and raids, and sometimes accompanied by Sudanese government troops in attacks.

    Human Rights Watch interviewed a former government soldier in Chad who had been forcibly recruited by the government in eastern Sudan in the beginning of 2003 and later captured by the SLA. His description of joint attacks by government forces and the janjaweed militia was telling and confirmed the many witness accounts of government and militia collaboration:

    We went to Adar [North Darfur] to fight in early 2003. We weren’t told about the SLA, only that we were there to fight robbers. We [the government troops] were in green pickup trucks with red flags. The red flags are especially for the war. We were several thousand and it took ten days to go to Adar. There were janjaweed with us, they came on horseback. We fight together but they [janjaweed] stay together and they camp in separate places. They had their own leader, and before they enter the fighting, their commander would get together with the other commanders and organize the plan for the attack. They also had communications equipment to stay in contact with the other commanders.

    The way the attacks go is that first the Antonovs come to bomb and frighten away the SLA and the civilian population, the helicopter usually comes with us, with the soldiers, and the janjaweed attack from a different side. The janjaweed get khaki uniforms and new guns too—G-3s, Doshkas—that come from Khartoum.44

    Human Rights Watch was told by several credible sources that new recruits to the janjaweed militia received an initial fee that could range from U.S. $ 100 to U.S. $ 400 and that relatives were guaranteed continuing support should a militia member be killed in battle.45 Many janjaweed also reportedly receive monthly stipends that exceed the salary of army soldiers (about 100,000 Sudanese pounds or $100). Militia members also receive regular supplies of sugar and oil. In addition to arms, uniforms, salaries, communications equipment, and other forms of support, janjaweed apparently also received identity cards from the government, according to documents captured by the SLA in December 2003.46

    The command structures of the janjaweed are less well understood. Several people interviewed by Human Rights Watch mentioned a janajweed leader named “Shochortola” who was reportedly killed in fighting in North Darfur in January 2004. A Rizeigat leader from Kutum was also mentioned as a prominent force among the janjaweed. Several sources concurred that janjaweed regularly use El Geneina, the capital of West Darfur, as a base for operations, that training camps are located outside the town, and that ammunition is regularly distributed to the militia by sources within the government’s military intelligence unit.47

    As of March 2004, despite the government’s announcement that the war was won, there were new reports of government recruitment of combatants.48

    Government Responses to Militia Attacks
    Government forces not only participated and supported militia attacks on civilians, they also actively refused to provide security to civilians seeking protection from these militia attacks. Human Rights Watch received testimonies indicating that, when the attacks began in 2003, large numbers of civilians fled to towns and villages which housed military barracks and/or police posts, or sent messages to military units alerting them of the attacks and requesting help. The government forces rarely, if ever, responded.

    On the contrary, in some cases when civilians fled to towns where army barracks were located, they were told to leave by Sudanese military and police. An elderly Masaalit refugee described the reaction of Sudanese police in Konga when he and other villagers fled there after a janjaweed attack in late 2003:

    We took what was left of our belongings and we fled to Konga, where there was a Sudanese military post. It took two days to go to Konga—those who went to Konga were mostly the old men, the women. . . . When we got to Konga, there were many people there, people from at least four or five other villages that had been burned. We went to the military, but they said, ‘Go away, if you come here then the Arabs will come too and kill you and maybe kill us too, so go away.’ That’s why we came to Chad, because it was clear the government wouldn’t protect us.49

    Even when displaced people reached a relatively larger town with greater military presence, such as Nyala (capital of South Darfur), El Geneina (capital of West Darfur), or Kepkabiya, there was no guarantee of security. In January 2004, numerous janjaweed militia attacks on displaced communities were reported, even around major towns like El Geneina and Kepkabiya.50 In late January 2004 there were at least three militia attacks on Aramata displaced camp alone, just six kilometers from El Geneina town. Over 500 cattle were looted and an unconfirmed number of civilians were apparently killed in these incidents, three of hundreds of attacks on displaced communities in the region.51

    Examples of the government’s refusal to provide protection to certain groups of displaced persons abound. In Nyala on January 14, 2003, security forces insisted that the displaced people of Initifadah camp move to another location at least fourteen kilometers away from the town. The majority of the displaced fled the camp before the planned relocation occurred, fearing a lack of security in the new site. Armed police forced persons who remained to move, at gunpoint. Some displaced scattered in panic to escape the forced relocation. Eventually an estimated 600 people were moved, despite their fears of increased vulnerability to attacks and despite the fact that the new site had not been adequately prepared with water and shelter.52

    Among the displaced were malnourished children and families who previously fled their burned villages, losing all they possessed only a few weeks earlier. Due to these hardships and the minimal humanitarian assistance available in Nyala town, children under five were estimated to be dying at a rate of 6/10,000 per day in mid-January, a rate that is considered to be alarming in the extreme.53

    In yet another telling example of the government’s refusal to provide security for civilians, a number of tribal leaders of the Fur, Zaghawa and Masaalit communities reportedly made repeated attempts to inform government authorities of the grave abuses taking place. They appealed to the highest levels of government in Khartoum. They presented documented cases of violations, with no response. In at least one case, the Sudanese government warned the Darfurian representative to stop his appeals.54

    Abuses by Government-Allied Militias
    Killings of Civilians
    Witnesses from dozens of villages report that the janjaweed deliberately assaulted and killed civilians, both those perceived as rebel supporters and others lacking any link to the rebel forces. It is estimated that hundreds of civilians have been killed in the conflict thus far, but given the lack of access to most of rural Darfur, this number could be a serious underestimate.

    Refugees interviewed in Chad often noted that although the government troops failed to protect them and were clearly responsible for aerial bombing, it was the janjaweed they most feared because “they are uneducated and they don’t differentiate between men, women, and children.”55 The vast majority of the victims in village attacks—indiscriminate and targeted—have been men, many of them between twenty and forty-five years old. An unknown number, perhaps in the hundreds, of women and children have also been killed in direct, deliberate targeting by the militia forces and in crossfire during the attacks.

    Some of the casualties in certain attacks are no doubt SLA combatants. Others, especially the young and middle-aged men from the Fur, Zaghawa and Masaalit communities56 organized self-defense committees in their villages, taking up arms in the attempt to defend their families and property, and have died in the fighting with the janjaweed. According to the information available to Human Rights Watch, these self-defense groups are a longstanding strategy of deterring Arab attacks on villages that dates from the early 1990s, and they were only lightly armed, rarely possessing more than five or six rifles or non-automatic guns per village.57 In almost all cases they were no match in 2003-2004 for the more numerous janjaweed, armed by the government with many modern automatic weapons and rocket propelled grenades and mortars. As one elderly Masaalit man noted, “[My village] is a big village, there were more than 1,000 men there. If we had had arms, we could have defended ourselves, but we had no arms and they are expensive to buy.”58

    In many cases documented by Human Rights Watch and other credible sources such as Amnesty International, the dead were unarmed civilians—men, women and children—who were killed by fires set to the homes, and by bullets while trying to defend their livestock. The numbers of civilian casualties vary widely from village to village, often depending on whether the village had been previously attacked. For instance, in a typical attack on a village where most residents had already fled, the main casualties incuded those too old or sick to flee, and those who resisted livestock #####ng. A thirty-five-year-old Zaghawa man from Adar told Human Rights Watch what happened in his village:

    There were no SLA in our village at that time, but when we heard the janjaweed were coming, I myself took a gun to fight with them. I fought because my family was there. The janjaweed came in on horses, maybe 150 of them, with Kalashnikovs and G-3s. They were wearing government uniforms and I and twenty other men, we took the guns we had and prepared to defend the place. But then we heard that big troops were coming from Kepkabiya, we saw the government coming in cars, and they were just too many. Finally we left. Everything we left in the houses, they destroyed. The older people, the ones who were unable to leave, they were killed. About twenty-five people were killed. They were mostly old men like Bashar Bahia, he wouldn’t leave his house and they shot him and broke his head. Fatima Abdallah, she was blind and her son ran away. She burned to death when they set fire to the [thatch roof of the] house with a match. Others were killed when they tried to stop them taking their camels and cows, or other goods. Daoud Issa, he was in his sixties and he was killed when he tried to stop them #####ng his shop.59

    In cases where the attacks came by surprise or there were larger numbers of people still present in the village, men tended to be the most heavily targeted, but in some cases, the militia members killed most of the civilians they found, regardless of age or #######—including some hiding in mosques. An eighteen-year-old Zaghawa man from Goz Naim who survived the janjaweed destruction of his village told Human Rights Watch:

    The first attack was in early January [2004]. First the plane bombed and then the janjaweed came. Most people fled but after three or four days they had no water, so they returned to the village for water, especially for the animals. The second attack was two weeks later, in late January. First there was bombing about 9 a.m., then the janjaweed came by horse and car; there were hundreds of them. I was at the well giving water to my animals when I saw them coming. I was on my horse and I was hit by a bullet and I fell off my horse into the bushes. The janjaweed collected all the animals but they didn’t see me, otherwise they would have killed me.

    They killed fifteen people in the village—three women and twelve men. Two of the women were old women, in their fifties, they were shot while trying to protect their animals from being stolen. The men were in the mosque when they were killed. They had gone to the mosque at 6 a.m. They stayed inside the mosque when the janjaweed came, they were praying for life. The janjaweed shot and killed them there.60

    These are not the only reports Human Rights Watch has received of janjaweed murders of those hiding or praying in mosques.

    Human Rights Watch has also received several allegations that cannot be confirmed that in some towns where displaced Fur have fled in Darfur, janjaweed militia are targeting unarmed, displaced civilians and possibly executing them. These reports have not been confirmed to date. There are reports that the janjaweed rounded up civilian men, including community leaders, in groups of a few individuals to dozens or persons, and take them away--never to be seen again. To date, their whereabouts are unknown and it is widely believed that they have been killed by the militia.61 Similar reports of targeted roundups of community leaders—who are never seen again—have been received from Masaalit areas as well, suggesting there may be a plan for disposing of local leadership.62

    There have also been clear reprisal actions against or collective punishment of certain villages in which janjaweed militia summarily executed, assaulted, and committed other acts of violence against whole communities perceived as SLA supporters. Human Rights Watch received information regarding several such incidents, including one in early January 2004 in which, following an SLA attack on a militia position, the government and janajweed forces jointly attacked the village and killed more than one hundred people. Men were systematically killed, as were some women and children, and some women had their breasts cut with knives. Parents reportedly were given the choice whether they would prefer their children were shot or thrown in the fire.63

    Rape and Other Forms of Sexual Violence
    There have been numerous reports of rape by janjaweed militias throughout Darfur, but those reports received by Human Rights Watch came particularly from Zaghawa areas of North Darfur. Given the type of trauma involved and the social stigma attached to rape in the Sudanese and Chadian cultures, many women are reluctant to be identified as survivors of rape and of sexual attacks. Many do not recognize the need for medical care following an assault, and even if they do, confidential health care is rarely available in the Darfur context. It is likely that hundreds of women have suffered from rape during the past year of the conflict. Incidents of rape appear to have increased over the past six months, part of the ever-increasing brutality of attacks. Women have sometimes been abducted by the militias either before or after a rape.

    A medical student who had been in North Darfur until late February 2004 told Human Rights Watch that he had treated more than fifty women and girls who had been raped by janjaweed and soldiers around Karnoi. In a particularly brutal incident with clear racial overtones, an eighteen-year-old woman was assaulted by janjaweed who inserted a knife in her vagina, saying, “You get this because you are black.”64

    Human Rights Watch also received at least eight credible reports of rape of women and girls in the Um Barou and Abu Gamra areas in January 2004. There were additional, unconfirmed allegations that ten young boys of “karda” age (shepherds) had also been abducted from Abu Gamra by janjaweed, allegedly for sexual use and domestic labor.

    More recently, United Nations and other humanitarian staff in North Darfur reported widespread rape in the Tawila area following janjaweed attacks on the town on February 27, 2004. According to these sources, residents of the town stated that sixty-seven people were killed and forty-one schoolgirls and female teachers were raped by the militia. Some were raped by up to fourteen men and in front of their families. The same reports stated that some women had been branded on the hand following the rapes, apparently in an effort to permanently stigmatize them.65

    Rapes have also been reported in the displaced camps in Darfur, in the context of continuing militia attacks, although few details are available about specific cases.

    Abductions of Children and Adults
    Refugees’ testimonies have also noted an alarming number of abductions of young girls and boys. It is not possible at this time to obtain an accurate number of children who have been abducted. Access to all the displaced and refugees remains limited, and many families have been separated by the conflict and are unsure whether children and other family members are lost, dead, or kidnapped by the attackers. At a minimum the numbers of abducted children are likely in the hundreds, ranging in age from infants to adolescents.

    Children were sometimes taken directly from their parents, who were then killed if they protested. In an attack on Goz Naim in late January, for instance, a twenty-year old Zaghawa woman named Mecca Hissab was shot to death by janjaweed when she cried and tried to stop the militia from taking her three-year-old son.66

    Older children were also abducted and sometimes risked death if they resisted. A young man from Jirai, a village some forty-five kilometers from Kepkabiya, saw the bodies of three young boys he knew; they had been shot by the militia during the attack on the village. The boys were aged ten, twelve, and thirteen. All three had been herding their animals on the outskirts of the village when the janjaweed tried to steal the animals and kidnap the boys, who resisted. A twelve-year-old girl who was in the same area at the time of the attack has since disappeared and is believed to have been abducted.

    Adults have also been taken away by the janjaweed according to several witnesses interviewed by Human Rights Watch describe men and women of all ages being taken away by the militias after raids on villages. During the government offensive around Tine, on the Chad border, in January and February 2004, government and janjaweed forces abducted as well as killed many civilians. Witnesses provided several dozen names of individuals. One, a Zaghawa woman from Damanic, a small village in North Darfur just kilometers from the Chadian border town of Tine, said that up to fifteen people from her village were taken away by the janjaweed in early February 2004, and gave Human Rights Watch the names of three women aged fifteen to sixty, and six men and boys aged seventeen to seventy who were abducted.67

    #####ng of Civilian Property and Related Violence
    The janjaweed militias active in Darfur have systematically looted villages of civilian property. Some #####ng and accompanying violence is due to economic opportunism—Darfurian and Chadian armed robbers who have long been active in the area take advantage of the current conflict to carry out their own attacks, marauding, #####ng, and raping. Refugees interviewed in Chad sometimes referred to this second group as “peshmarga” and described them as “looters who come in to steal after the government has come in.”68 In some areas they reportedly engage in highway robbery. It is unclear how large a group this and how much overlap there is with janjaweed.

    Typically though it is the janjaweed who carry out what has become a campaign of systematic pillage and related violence which occurs particularly if they encounter resistance. Janjaweed even beat and abuse elderly women caught digging up hidden assets—underground grain stocks in their abandoned villages—if they refuse to comply.

    The primary target in most cases has been livestock—thousands of camels, cattle, sheep, and goats belonging to Fur, Masaalit, and Zaghawa villagers have been stolen from their owners. Throughout much of the region, pastoral populations count their wealth in the head of livestock they possess. Livestock are also trade and used for family consumption. Internal trade and export of livestock is one of the economic mainstays of the region. The impact of the theft of livestock on the lives and livelihoods of millions of people in the region cannot be overstated. Without restitution or compensation for their losses, thousands of families have already been rendered destitute.

    Dozens of witnesses also described militia members #####ng goods from houses before setting the homes ablaze. Some stolen goods were sold in government towns. Civilians from Tine (Sudan) told Human Rights Watch, “The janjaweed, when they came to Tine, they took all our things, they carried them to El Geneina and people in El Geneina saw our things in the market.”69

    Civilians who made any attempt to stop the militia from #####ng their property risked serious injury or death. A Masaalit farmer from a village near Misterei, West Darfur, told Human Rights Watch about the deaths of his wife and one-year-old twin sons during a janjaweed attack in January 2004:

    It happened on a Thursday afternoon. I heard shots and a neighbor’s child came running over, crying that her father had been killed. I went out of the house to see what was happening and before I left I gave my wife some money to hide. There were two Arabs outside wearing green khaki. They were untying my two camels from the tree. I tried to stop one of the men untying the rope and the other one shot me. Then they took the camels and left. Some of the men had also gone inside my house and demanded money from my wife. She refused to give it to them and they shot her as well. They threw a match in the house and the house burned with my wife and twin boys inside.70

    The above account of #####ng and violence by militia members has been echoed in numerous refugee testimonies and accounts of displaced persons and eyewitnesses within Darfur.

    Tens of thousands of families have lost their homes and all assets in these raids, in addition to the deaths and injuries inflicted by the attackers.

    Displaced civilians in Darfur and refugees in Chad have continued to be attacked and looted even once they fled their villages—especially if they managed to salvage some livestock and household goods. Civilians en route to Chad have been intercepted by janjaweed patrolling to prevent their escape, and looted of their livestock and belongings . A seventeen-year-old Zaghawa girl who left Fara Wiya, a village in North Darfur, in early February, told Human Rights Watch:

    On our way from Fara Wiya, we saw the janjaweed coming. Some of us were walking and others were on donkeys. We ran into the jebel [hill] and left all our luggage and the animals. The janjaweed took everything, our bags and our ten camels.71

    Reports from the few humanitarian workers and other observers able to access Darfur in February and March 2004 describe constant attacks on displaced communities in camps and near towns throughout the region.72 These raids not only targeted the remaining livestock of the displaced, they also looted blankets, food, and other items that had been distributed to the displaced by humanitarian agencies. In some areas, displaced communities even requested that no humanitarian assistance be distributed for fear that the food and goods would draw new attacks upon them, a poignant indication of how little protection the displaced receive from any government or agency.73

    Deliberate Destruction of Homes, Water Sources, and Other Essential Civilian Property
    The accounts of refugees and displaced persons, and the observations of the few international journalists, diplomats, and others who have managed to enter Darfur universally describe scores of empty, burned villages off the main roads of Darfur. No one has accurate figures for the total number of villages that have been destroyed, but even a conservative estimate would be in the hundreds. One eyewitness stated that between the larger towns, “everything you see is burned. In some places there are some walls left, but everything is gone.”

    Small details of the destruction indicate a wholescale policy to forcibly displace the original residents. Witnesses describe destroyed granaries, even the underground sites where villagers had stored grain, which were searched for, dug up, and destroyed. Village mango trees were reportedly cut down and the fruit fed to the janjaweed’s camels. Janjaweed also allowed the camels into the fields where they quickly consumed the crops.74

    Most alarming, given the arid environment, has been the systematic destruction of wells and other water sources, both in bombing and militia raids. Some refugees noted that militia threw bodies in the wells specifically to contaminate the water source and render return impossible.75

    Denial of Access to Humanitarian Assistance in Darfur
    Between October 2003 and January 2004, the Sudanese government almost entirely obstructed international humanitarian assistance to displaced civilians in Darfur—and provided virtually no aid from its own coffers to hundreds of thousands of displaced victims. In addition, for four months, the government sorely restricted the entry permits and movement of international aid workers into and around the region. Almost all humanitarian workers were restricted to the pre-existing locations in which they were present by October 2003.

    While the Khartoum government cited insecurity as the rationale for barring access, some state government officials—contradicting this rationale—apparently declared large areas accessible and secure for humanitarian access by late December 2003.76 The more likely reason for the immoveable restrictions is that government officials wished to restrict international access—and witnesses—and further weaken potential civilian support for the SLA by rendering the entire Fur, Masaalit, and Zaghawa populations destitute.

    Under increasing international pressure to improve humanitarian access, the government declared in mid-February 2004 that nine locations would be open to relief workers,77 but progress was slow. Aid workers were still forced to wait up to six weeks for visas and travel permits in March 2004. On March 6, 2004, in an unusually pointed public statement to the government of Sudan, the president of the International Committee for the Red Cross (ICRC) noted the fact that “the ICRC, under present constraints, is not in a position to carry out a meaningful humanitarian operation [in Darfur].”78

    When some of these few newly accessible areas were accessed in March 2004, aid workers typically found thousands of newly displaced people in towns along the roads. These people fled attacks in December 2003 and January 2004 and were since been cut off from food, medical, and any other humanitarian aid. Hundreds more surged into small towns and villages, living in the open air without shelter, health care, already traumatized and constantly terrified of further attacks.79 Some people fled to Chad, but for many this option was virtually impossible because of the distance and increasing janjaweed and Sudanese government interdictory patrols.

    Fleeing Darfur: Another Trauma
    As of the writing of this report, more than 110,000 Sudanese civilians, the vast majority Zaghawa and Masaalit, have sought refuge in Chad. For many of these people the decision to flee into Chad was made only after repeated attacks and violence, and at great personal cost. Some stayed in their home areas as long as possible for various reasons. Despite Zaghawa and Masaalit kinship ties across the border, most people were reluctant to leave their houses and lands where they had regular access to water and pasture for the animals. Those who managed to save some of their livestock realized that given the arid regional environment, survival in Chad, particularly for their animals, would be difficult. Others lost their means of transportation—donkeys and camels—and were reluctant to abandon elderly or sick family members who could not travel on foot.

    More than 750,000 people, including the bulk of the Fur population targeted so far, are believed to have been displaced within Darfur. Few Fur have entered Chad. For the Fur, it is likely that Chad offered less appeal as a refuge, largely because they have no kinship and ethnic ties with communities in Chad, unlike the Zaghawa and the Masaalit. In addition, the majority of the Fur population resided in central Darfur, around the Jebel Marra massif and further east. The difficulties of traveling to Chad—already immense for many communities far from the border—have only increased over the months. Refugees arriving in Chad routinely described arduous treks of days and weeks to reach the border, often at night; deaths of livestock and sometimes family members along the way #####ng and attacks by janjaweed patrols.

    Obstruction of Refugee Flight and Restrictions on Civilian Movement
    The government of Sudan forces moved into towns and villages along the border with Chad in early 2004, having successfully scattered if not defeated the rebels in those towns in the January 2004 offensive, Sudanese refugees have reported increasing difficulty crossing the border to Chad since that time. Reportedly, government troops and janjaweed have deliberately blocked would-be refugees, even beating persons suspected of trying to leave Sudan. Janjaweed roadblocks are common on the roads leading to Chad; five were reported on the road from El Geneina to the Chadian border a few kilometers away.80 A thirty-one-year-old Tama woman walked for several days from her village, skirting El Geneina town because of government troop and militia presence in and around the town. She tried to enter Chad from Habila. She said,

    From Habila, I managed to cross the border on foot. I did not take the shortest way to come into Chad, because each time the Arabs were blocking the roads and we could not cross. . . . To cross the border, we stayed hidden in the dark, in the bushes.81

    Another refugee who fled his village near El Geneina said that while men had the most difficulty entering Chad, even women risked assault if they were caught by the Arab militia. He reported,

    There are Arab checkpoints at the border, I witnessed that myself. I went there and hid. I saw some women who tried to cross the border—they got beaten up with leather whips. The males would be killed, but the females are allowed to go through.82

    The description above was repeated by civilians in other locations, who told Human Rights Watch that movement inside Darfur is increasingly difficult in recent months and that people are virtual hostages in the towns. Eyewitnesses reported that large numbers of displaced people in and around El Geneina town, for instance, were unable to leave because they were threatened by the Sudanese government forces there that they would “betray Sudan” if they fled the country.83

    Human Rights Watch heard other accounts of janjaweed manning roadblocks and checkpoints along the roads in West Darfur further from the border, demanding that vehicles pay fees for passage; some commercial trucks still ply the road to Chad. Janjaweed have also reportedly requested payments of 500 or 1000 Sudanese pounds (less than U.S. $1) for letters of authorization which permit the bearer to leave a town and move to another area.84

    These accounts of the restrictions on movement and the freedom to seek refuge outside Darfur illustrate a government and janjaweed policy and practice of preventing civilians from fleeing from Darfur to Chad. Possibly, Khartoum fears the potential for a large refugee population in Chad to become rebel recruits. Constant displacement, extortion, violence, and threats of violence permit the government and its proxies to control civilians through terror. The humanitarian crisis and ethnic tensions brought into Chad are already having a destabilizing effect on that country--and on Khartoum’s ally President Déby, whose political position is precarious. Whatever the motivations for this policy and practice, it is illegal under international law.




    --------------------------------------------------------------------------------

    16 The principle of proportionality puts a duty on combatants to choose means of attack that avoid or minimize damage to civilians. In particular, the attacker should refrain from launching an attack if the expected civilian casualties would outweigh the importance of the military target of the attacker. The relevant provision states that prohibited attacks are those that “may be expected to cause incidental loss of civilian life, injury to civilians, damage to civilian objects, or a combination thereof, which would be excessive in relation to the concrete and direct military advantage expected.” Article 51 (5) of Protocol I Additional to the Geneva Conventions of August 12, 1949. While Sudan has not ratified Protocol I, which only applies in international armed conflicts, its provisions provides authoritative guidance nevertheless and most of them are part of international customary law.

    17 The rebel groups in Darfur do not have aircraft, so it can be assumed that the Antonov and MiG planes, and helicopters used in the conflict belong to the government of Sudan. In addition, eyewitnesses have reported seeing the Antonovs, MiGs and helicopters at several government-controlled airports in Darfur.

    18 “Sudan: Humanitarian crisis in Darfur deteriorating, U.N. agencies say,” U.N. News, New York, March 30,2004.

    19 All parties involved in the conflict in Sudan are obliged to respect fundamental principles of international humanitarian law. This body of law demands that all parties to the conflict distinguish at all times between civilians and combatants, and between civilian property and military objectives. Acts or threats of violence intended to spread terror among the civilian population, in particular murder, physical or mental torture, rape, mutilation, pillage, and collective punishment, are prohibited. The destruction of objects indispensable to the survival of the civilian population, such as foodstuffs, agricultural areas for food production, crops, drinking water installations and supplies, is also prohibited.

    20 Crimes against humanity are defined both in international customary and conventional law. The following, among others, are crimes against humanity when committed in a massive or systematic manner: murder, torture, forced disappearances, rape, forcible transfers, persecutions on political, political, racial, national, ethnic, cultural, religious,or other grounds and other inhumane acts.

    Crimes against humanity can be committed in peace time or war time. No exceptional circumstances such as state of war, threat of war,political instability etc, can be invoked to justify the commission of crimes against humanity. These crimes carry specific legal consequences: they are not subject to any statute of limitations, the perpetrators cannot claim they were acting under superior orders, those responsible cannot claim asylum and states are able or even obliged to bring the perpetrators to justice regardless or where the crime was committed and regardless of the nationality of the perpetrator or the victim.

    The Statute of the International Criminal Court established the jurisdiction of the ICC to prosecute the most serious crimes affecting the international community, including crimes against humanity. Sudan has not yet ratified the ICC Statute.

    21 Agence France-Presse, “Sudanese president vows to annihilate Darfur rebels,” December 31, 2003.

    22 While Sudan has not ratified Protocol II, which only applies in non-international armed conflicts, its provisions provides authoritative guidance nevertheless and most of them are part of international customary law.

    23 Article 14, Protocol II Additional to the Geneva Conventions of August 12, 1949

    24 Human Rights Watch interview, Chad, February 19, 2004.

    25 Human Rights Watch interview, Chad, February 18, 2004.

    26 See footnote 17.

    27 Human Rights Watch interview, Chad, February 24, 2004.

    28 At least nine helicopters are said to be in use in Darfur, and there are reports that the government has purchased another seventeen attack helicopters from an Eastern European country.

    29 Human Rights Watch interview, Chad, February 26, 2003.

    30 Human Rights Watch interview, Chad, February 23, 2004.

    31 Human Rights Watch interview, Chad, February 24, 2004.

    32 Human Rights Watch interview, Chad, February 23, 2004.

    33 Human Rights Watch interview, Chad, February 25, 2004.

    34 HumanRights Watch interview, Chad, February 23, 2004.

    35 Interviewed in Chad, February 11, 2004.

    36 Human Rights Watch interview, Chad, February 18, 2004.

    37 Human Rights Watch interview, Chad, February 19, 2004.

    38 “Militias ravage Darfur in gangs of hundreds,” Integrated Regional Information Network (IRIN), March 2004.

    39 Human Rights Watch interview in Chad, February 2004.

    40 See Human Rights Watch, Famine in Sudan, 1998: The Human Rights Causes Sudan, Oil, and Human Rights, (Human Rights Watch: New York, 1999); and other HRW publications.

    41 Human Rights Watch interview with Chadian official, Chad, February 18, 2004.

    42 Human Rights Watch was told that initially some of the Beni Hussein refused to take part in the janjaweed militia but under pressure from other Arab tribes.

    43 Interviewed in Chad, February 2004.

    44 HumanRights Watch interview, Chad, February 27, 2003.

    45 Human Rights Watch interview, Chad, February 19, 2004.

    46 Human Rights Watch telephone interview, February 20, 2004.

    47 Human Rights Watch interview, Chad, February 20, 2004.

    48 “Militias ravage Darfur in gangs of hundreds,” IRIN, March 10, 2004.

    49 Human Rights Watch interview, Chad, February 19, 2004.

    50 See U.N. Weekly Humanitarian Roundups, February and March 2004, and U.N. Darfur Task Force Situation Report of 2 March, 2004, U.N. Darfur Task Force Situation Report of 4 March, 2004. All available at Reliefweb at www.reliefweb.int (accessed March 24, 2004)

    51 Ibid.

    52 Ibid.

    53 “Suite à la fermeture forceé des camps de Nyala par les autorités soudainaises, MSF s’inquiète du sort des populations,” Médecins sans Frontiéres press release, Paris, January 15, 2004.

    54 Human Rights Watch interview, Netherlands, February 6, 2004 and others.

    55 Human Rights Watch interview, February 26, 2002.

    56 Human Rights Watch was told that the Masaalit were initially organized in the early 1990s by the Fur leader Dawood Yaya Bolad. According to this source, the Masaalit were advised to adopt the Fur strategy of buying one gun for every family with several hundred head of cattle. Thus when the Arabs came to raid livestock, there would be five or six armed men in the village to defend their property.

    57 Human Rights Watch interview, Chad, February 20, 2004.

    58 Human Rights Watch interview, Chad, February 19, 2004. The rising price of small arms due to private purchase was verified by Human Rights Watch. In Adré. the main border town in Chad before crossing into Darfur to El Geneina, a knowledgeable source said the cost of a Kalashnikov (AK-47) had gone up from 60,000 Central African Francs (CFA) in 2003 (about $120) to 250,000 CFA in 2004 (about $500). Trafficking in small arms has been a significant source of income in the area for many years.

    59 Human Rights Watch interview, Chad, February 24, 2004.

    60 Human Rights Watch interview, Chad, February 24, 2004.

    61 Confidential communication to Human Rights Watch.

    62 Confidential information to Human Rights Watch.

    63 Human Rights Watch interview, Chad, February 2004.

    64 Human Rights Watch interview, Chad, February 26, 2005.

    65 U.N. Darfur Task Force Situation Report, 4 March, 2004.

    66 Human Rights Watch interview, Chad, February 24, 2004.

    67 Human Rights Watch interview, Chad, February 24, 2004.

    68 Human Rights Watch interviews, Chad, February 18 and 26, 2004. It appears that the victims have given the maurauders the name of the Iraqi Kurdish militia, pesh merga, in the news because of the U.S. war in Iraq. The pesh merga, however, were organized local resistance to the (Arab) Iraqi government troops. Several refugees also sometimes refer to the government–backed militia as peshmarga because they were “even stronger than the janjaweed,” Implying, it seemed, that the janjaweed were growing in force.

    69 Human Rights Watch interview, Chad, February 27, 2004.

    70 Human Rights Watch interview, Chad, February 20, 2004.

    71 Human Rights Watch interview, Chad, February 25, 2004.

    72 See, among others, U.N. Weekly Humanitarian Roundup of 22-29 February, U.N. Darfur Task Force Situation Report of 2 March, 2004, U.N. Darfur Task Force Situation Report of 4 March, 2004. All available at Reliefweb at www.reliefweb,int (accessed March 24, 2004)

    73 Ibid.

    74 Human Rights Watch interviews in Washington DC and other places. February-March 2004,.

    75 Human Rights Watch interviews in Chad, February 2004.

    76 Confidential communication to Human Rights Watch.

    77 British Broadcasting Corporation (BBC), “Sudan ‘opens up aid routes,’” February 13, 2003.

    78 “ICRC president ends visit,” International Committee of the Red Cross, Geneva, March 6, 2004.

    79 Human Rights Watch interview, February 2004.

    80 Human Rights Watch interview, Chad, February 18, 2004.

    81 Interviewed in Chad, February 2004.

    82 Interviewed in Chad, November 2003, on file with Human Right Watch.

    83 Human Rights Watch interview, Chad, February 20, 2004.

    84 Confidential communication to Human Rights Watch.

    ABUSES IN DARFUR BY REBEL FORCES

    Human Rights Watch had limited access to information about abuses by the JEM and SLA, although a few of the cases are extremely serious.

    In one incident the JEM group in and around Kulbous, West Darfur, in November 2003, in which apparently over twenty civilians were killed and seven villages burned.85 In another incident in late 2003, SLA rebels apparently attacked a town in West Darfur and killed an Arab prisoner at the police station.

    Both the JEM and SLA rebels are using some boys of less than eighteen years of age as fighters. Eyewitnesses who have spent time with both groups report that while they were not seen in large numbers, and are not in separate formations, some of the boys were as young as fourteen years.86





    --------------------------------------------------------------------------------

    85 Confidential communication to Human Rights Watch and interviews in Chad, February 2004.

    86 Human Rights Watch interviews, Chad, February 12 and 20, 2004.

    THE SPILLOVER IN CHAD
    The continuing conflict in Darfur increasingly threatens the stability of Chad. Since early 2004 janjaweed attacks have extended across the border into Chad, in some cases dozens of kilometers inside Chad.

    According to Chadian officials, the highest-level Chadian authorities have repeatedly urged the Sudanese government to control the janjaweed, but with little effect. One official told Human Rights Watch:

    We’ve met with the Sudanese authorities, we need to have peace. The [janjaweed] militias are supported and armed by the government, there are more than 20,000 militia who have been recruited and armed by the [Sudanese] government to combat the rebellion. On the pretext of insecurity, they take the opportunity to loot the villages—we don’t know if they’re authorized to go loot by the government. We told the Sudanese to send a regular force, we asked them to take the militias and put them somewhere—in Geneina [town] or somewhere. It’s very difficult to negotiate or collaborate with the militia.87

    Some of the attacks in Chad are carried out by militia members and bandits grown greedy for more looted camels, cattle, and other spoils of “war.” They raid vulnerable communities of refugees camped along the border. Other attacks are ethnically charged. For instance, militia members specifically target individual unarmed civilians who seek water in the wadis, both Sudanese refugees and Chadians, and reprisal attacks have occurred among Chadian Masaalit and Arab communities.

    Attacks on Refugees and Chadians
    Initial attacks on the Chadian side by the janjaweed were confined to cattle and camel raids, but in recent months increasing attacks on civilians have occurred just along the border and even several kilometers inside Chad; some attacks appear to have ethnic overtones. Groups of janjaweed have fired upon and killed people who have descended into the dry riverbed to collect water from hand-dug wells. On March 7, 2004, militia crossed over to Chad and stole one hundred head of cattle, killing one refugee and wounding another in two sites along the border, according to one report.88

    Many victims are women, as they are the ones who walk long distances for water and firewood. Reportedly a large number of women have been raped in similar circumstances, but Human Rights Watch could not find women willing to talk about such attacks. A thirty-eight-year old Chadian Masaalit woman from Ouendelou village was shot in the stomach in one incident on February 11, 2004:

    I went to get water myself because I was worried about my only son going. It was about 10 in the morning. There were many people there getting water. There are many holes along the wadi and at each hole there’s usually a group of men and women. I was at one of the holes when about five men came walking up. They had left their horses further down the wadi, and they were about ten meters away when they shot me in the stomach. They were wearing green khakis and they didn’t say anything, they just started shooting. It was a single shot at me, then they collected their horses and left.89

    Incidents like these have prompted the UNHCR to try to relocate the refugees further in from the border, but the operation is a fraught with logistical challenges. In addition, some refugees who settled with kin near the border indicated that they do not want to move away. Others fear the limited water resources in the camps could mean losing the rest of the livestock that provides the only asset for those families remaining from their previous life in Darfur. Corpses of animals dead from lack of food or water already scatter the refugee settlements in several areas of eastern Chad.

    Rising Ethnic Tensions in Chad
    The conflict in Darfur has also ignited tensions among Chadian ethnic groups that share blood ties with Darfurians, and who previously coexisted in Chad. The problem is particularly acute around Adré and the southeastern border areas, where villages of Chadian Masaalit and Arabs live in close proximity.

    Many Chadian Masaalit have close family ties with villages just across the border in Darfur, and have hosted their refugee kin and heard their tales of horror. Tension in Adre town between Masaalit and Arab communities was palpable when Human Rights Watch visited in February 2004.

    On February 4, 2004, Chadian Masaalit killed a prominent Arab leader named Mohammed Thorolat and another Arab south of Adre. Apparently the Chadian Masaalit were targeting the leader, whose authority stretched into Sudan, because of abuses by janjaweed against Masaalit. The killing immediately caused considerable concern among Chadian authorities, who quickly intervened. According to a Chadian official, “The administration met with both ethnic groups and the population was told not to follow this up or cross the border. We don’t want what’s happening in Sudan to spill over. We will do everything to control the situation.”90

    The authorities arrested the two individuals responsible for the killings. The mediation of the authorities apparently produced an agreement that the Masaalit would pay compensation of one hundred camels for each victim, but soon after the agreement was concluded there was a further spate of cross-border militia attacks on Chadian Masaalit villages, likely in retaliation. At least eight people were killed. Since these attacks the Masaalit have refused to pay the agreed compensation.

    The Masaalit community is increasingly apprehensive about the potential for further Arab attacks, and some have tried to obtain arms. Officially, the Chadian government has refused to arm civilians, aware of how quickly this strategy has spun out of control—or been permitted to go out of control—in neighboring Darfur. For this and other reasons, the Chadian government fears the destabilizing impact of the Darfur conflict. Although Chadian military forces have become more active along the border and are conducting cross-border hot pursuit of the janjaweed into Sudan with the Sudanese government’s permission, the tense situation in Chad is growing, not diminishing.





    --------------------------------------------------------------------------------

    87 Human Rights Watch interview, Chad, February 18, 2004.

    88“Cross-border conflict escalates,” Integrated Regional Information Network (IRIN), March 16, 2004,

    at http://wwww.reliefweb.int/w/rwb.nsf/480fa8736b88bbc3c12...069c777?OpenDocument

    89 Human Rights Watch interview, Chad, February 19, 2004.

    90 Human Rights Watch interview, Chad, February 18, 2004.

    HUMANITARIAN IMPLICATIONS OF THE CONFLICT

    In addition to the on-going human rights crisis in Darfur spilling over into Chad, there are real fears that the situation could drastically deteriorate on the humanitarian level if speedy action is not taken to avert a potential nutritional crisis in Chad and Darfur. Survival in Darfur is a delicate balance with limited room for margin—while most communities have developed complex coping mechanisms to deal with a single bad season of drought or failed harvest, a second failed, ruined, burned, or looted harvest can push families to the edge of survival. Even if willing to assist, resident communities rarely possess the resources to provide long-term food aid to displaced neighbors.

    Currently close to a million people—25 to 30 percent of the estimated population of Darfur—have been forcibly evicted from their homes and fields and have lost most or all their assets, including their resources, livestock and crops. Many in the three most affected ethnic groups have been stripped of their assets or have been forced to sell them, and will be dependent on relief. Relief agencies, however, do not have access to most populations in need in Darfur. Dozens of towns across Darfur have now doubled or tripled in size due to the huge influxes of displaced rural villagers who arrive bearing few belongings, and even if they salvaged some goods or livestock, see their last remaining assets stripped by continuing raids on displaced settlements.

    More bad times await the displaced. They will probably have no crops to look forward to in 2004. It is highly unlikely that displaced communities will be able to return home and plant, given the continuing war and insecurity permeating the rural areas, the scale of the destruction of their shelters and water systems, and the lack of seeds and tools. Unless they return to their lands and plant within the next planting season, April-June 2004 at the latest, the 2004 harvest due in October will be drastically reduced, an outcome that is almost certain.

    In the few areas of Darfur accessed in early 2004 by aid workers, serious rates of malnutrition are already evident among displaced children under five in some of the areas that have been accessed.91 The status of children under five is always an indicator of potential food crises; children are among the first to deteriorate when conditions worsen. While the nutritional situation is not yet a widespread emergency, hundreds of malnourished children are already presenting at humanitarian feeding centers.

    While relatively better in terms of the security situation for refugees, the situation in Chad is also of concern, not because of a lack of political will on the part of the government to address the needs, but because of the failure of the international community to pledge funds for these immediate relief needs. U.N. pleas for funding of the humanitarian operation in Chad have largely fallen on deaf ears, although the U.S. government did pledge $7 million recently, a welcome development.92

    It is also enormously difficult to provide adequate humanitarian relief in this very challenging terrain—a problem shared by both eastern Chad and Darfur. The region’s lack of infrastructure and impending rainy season combined will make access to displaced populations more impossible than it already is. Distributions of bulky logistical items such as food will be a challenge, and although the World Food Programme began airlifts of food to the Chadian border for refugees,93 airlifts are notoriously expensive.

    The trauma and poor living conditions faced by many of the displaced should also ring alarm bells, as some U.N. and other humanitarian agencies have already begun to do.94 History in Darfur has shown that under such conditions, communities can succumb to man-made famine if adequate, timely and appropriate intervention does not take place.





    --------------------------------------------------------------------------------

    91 “Nutritional screening reveals alarming indicators in Darfur, western Sudan,” Médecins sans Frontières, Amsterdam, March 10, 2004.

    92 ”Jolie donates to Chad emergency, urges others to follow suit,” UNHCR, Geneva, March 9, 2004. UNHCR appealed for $ 20.7 million and had received $7.5 million by early March 2004.

    93 “As conditions deteriorate, WFP airlifts food aid into Darfur,” World Food Programme press release, February 17, 2004.

    94 “Sudan: Humanitarian Crisis Deteriorating, U.N. Agencies Say,” New York, March 30, 2004.

    RESPONSES TO THE DARFUR CONFLICT
    I’ve always thought the janjaweed are the wild card. There can’t be a peace accord until the janjaweed are under rein. Now you’ve got a group that is so rich, so emboldened—they’ve got cars, communications, money. They probably can’t be controlled but they can be reined in a bit. They’re the wild card in any equation, the ones you have to pay attention to.—Darfur expert95

    Response of the Government of Sudan
    One of the keys for resolution of the conflict in Darfur is control of the militias and other armed gangs who now roam the region with impunity. Some observers have doubts whether the Khartoum government retains control over the “monster” it has created, but others consider this “monster” a foreseeable and designed result of Khartoum’s policy.

    Regardless, to date the Sudanese government has given no signs whatsoever of its intention to pursue accountability. As long as the government continues to recruit members for its janjaweed and paramilitary units, it sends a clear signal that it will continue with its campaign of terror despite peace talks in Chad at the end of March, 2004.

    Response of the Government of Chad
    The conflict in Darfur poses serious challenges for the Chadian president, trapped as he is between his Khartoum mentors and the different groups within the Chadian Zaghawa constituency. Déby’s position is further complicated by fractures within the Zaghawa community96 and by pressure from the Chadian Arab population, far larger than the Zaghawa, with whom he is unpopular. This population, following the precedent set by several previous Chadian regimes, could try to use Darfur as a staging base for an armed insurgency against the Chadian government. Déby is also under pressure from the large influx of Sudanese refugees in the east, which threatens to bring the ethnic tensions of Darfur over to Chad—because the janjaweed and sometimes Sudanese government forces have raided the Sudanese refugees and their Chadian neighbors. Local versus refugee tensions, so far dormant because of ethnic similarities, may be exacerbated by the continuing drain on resources and the minimal international interest in assisting the Sudanese refugees in Chad.

    Well aware of the risks inherent in any course of action, the Chadian government is engaged in a delicate balancing act as it tries to maintain control of the domestic situation as well as resolve the Darfur conflict. So far it has provided the only international forum for negotiations acceptable to the government of Sudan and the rebel groups. The September 2003 ceasefire was brokered by the Chadian government and despite reluctance on the part of the rebel groups to continue with Chad as the mediator since they view Chad as not neutral, a new round of negotiations began there on March 31, 2004.

    International Responses
    In 1990, Human Rights Watch published a report entitled “The Forgotten War in Darfur Flares Again,” that described quite similar patterns of conflict, Sudanese government strategies inflaming the crisis, and total international ignorance and indifference—although that 1990 crisis was much smaller in scale. Sadly, throughout 2003, the Sudanese government, under the same president now as in 1990, reverted to much the same destructive strategies, though with some key differences.

    International attention to Darfur has been slow to mobilize, partly due to several factors: the remoteness of the region, the lack of access by international humanitarian agencies, journalists, and other observers,97 and the news blackout imposed by Khartoum. Perhaps most critically for many governments, Darfur is considered an unhelpful distraction from the ongoing peace negotiations to settle the twenty-year conflict in southern Sudan. Darfur is viewed as a potential threat to the success of those peace talks as the demands of the Darfur rebellion underlined what critics of the talks have said; that the IGAD negotiations could not lead to real peace because they involved only the government and the southern-based SPLA rebels. Implied also was the threat of the Sudanese government to abandon peace with the south if it would not be allowed to pursue the war in Darfur.

    It was only in January 2004 that growing international media attention and increasing criticism by U.N. agencies began to mobilize Western governments and organizations to become more concerned about the sharp humanitarian deterioration and intensified war in Darfur.

    The European Union (E.U.), the United States, and others, including many U.N. agencies lead by calls from the U.N. resident representative in Khartoum, Mukesh Kapila, have gradually voiced concern.98 While many in the diplomatic community including in Khartoum seem to be apprised of some of the facts in Darfur, in part thanks to active Darfur representatives in the National Assembly and others in Khartoum, the diplomatic community is not united on a response.

    As a result the Sudanese government has been able to escape serious international pressure, while speeding up the war in the expectation of achieving a military victory and presenting the international community with a fait accompli. At the end of the January 2004 military campaign, President El Bashir prematurely announced victory and declared the war at an end on February 9, 2004, stating that the armed forces had restored law and order and that arrangements for the return of refugees from Chad could now commence, among other points.99 The rebels, it appeared, merely reverted to guerrilla tactics and faded into the countryside, avoiding capture and destruction. They soon resumed ambushes and attacks on military posts. The government, however, managed to recapture many of the border areas.

    President El Bashir also pledged full humanitarian access to Darfur, responding minimally to international pressure from the donors. This statement was quickly reversed in practice, however, as is common with such government promises. International relief workers were still waiting six weeks before being granted visas to enter Sudan in March 2004—with more protracted negotiations awaiting each individual’s permission to travel to limited areas for limited time periods, among many other impediments.

    The U.S. appears to take a more vigorous position than its allies, emphasizing that its six sets of economic sanctions now in place on Sudan—ranging from concerns with human rights to terrorism—cannot be totally lifted if abuses continue as they are in Darfur.100 Several groups of high-ranking State Department and USAID officials have made their way to Khartoum in February 2004, and reportedly pressured the Sudanese government not only to conclude the peace talks with the south and to conclude a ceasefire and enter into negotiations with the Darfur rebels.

    The U.S. and the U.K. insist that the U.S.-created and sponsored Civilian Protection Monitoring Team (CPMT) be deployed to monitor attacks on civilians and their infrastructure in Darfur. The CPMT was put in place in 2002 in Khartoum and Rumbek, southern Sudan, pursuant to an agreement between the SPLA and the government of Sudan to refrain from targeting civilians and civilian objects followed up by the Verification Monitoring Team (VMT), reporting to IGAD. So far Khartoum has adamantly refused all CPMT or VTM deployment to Darfur.

    The U.K. and other European powers interested in Sudan, however, such as Germany and the Netherlands, seem to be less interested in pushing for an early solution to the Darfur crisis, despite intense lobbying by nongovernmental humanitarian agencies and others. They view the success of the peace talks between the Sudanese government and the southern rebels as the highest priority, and those talks, in progress with forceful mediation by the “Troika” of the U.S., U.K., and Norway, appear to be foundering as various deadlines come and go. Tension continues to build as the parties negotiate, finalizing power sharing, security, and implementation/enforcement provisions, that should extend the negotiations into mid-2004 at least—or longer, if Khartoum senses that it can escape pressure on Darfur by drawing out the southern peace talks.

    The power sharing arrangements initialed by the parties so far include the SPLA as a partner in government, with decision-making power at the highest levels. The Europeans and others consider or hope that the SPLA, once it is part of the government, will prevail on the NIF/National Congress to abandon the war in Darfur. This strategy is unlikely to prove successful in the short-term, however, if at all.

    As of the writing of this report, the situation remains in flux with the international community being called on to take action by Kapila and a growing number of voices in the international media. Whether the international community will meet the challenge remains unclear. What is clear is that a more united diplomatic front and greater international muscle is essential to bring the suffering of the enormous numbers of affected civilians to an end, and to prevent further atrocities.





    --------------------------------------------------------------------------------

    95 Human Rights Watch telephone interview, March 10, 2004.

    96 The Zaghawa tribe consists of several sub-clans: the Wagi, Kobe, and the Bideyat. The Wagi are only found in Sudan while the other two sub-clans, the Kobe and the Bideyat, straddle the border. It is reported that the Zaghawa in the JEM rebel group are predominantly both Sudanese and Chadian Kobe and Bideyat, while the Wagi are mainly in the SLA faction. Human Rights Watch interview, Netherlands, February 6, 2004.

    97 Amnesty International has been one of the lone voices consistently sounding the alarm on abuses in Darfur since the beginning of 2003.

    98 ”Situation in Darfur,” US department of State, Washington DC, March 2, 2004.

    99 Statement by President El Bashir, February 9, 2004.

    100 Human Rights Watch interview, State department official, February 2004.

    METHODOLOGY
    This report is based on a three-week Human Rights Watch research trip to Chad in February and March 2004. Research was carried out in N’djamena, Abéché, Adré, Tine, several refugee settlements along the Chad-Sudan border, and two refugee camps. Additional research was conducted in Europe and North America before and after the visit to Chad.



    ACKNOWLEDGEMENTS

    This report was written by Leslie Lefkow with substantial input from Jemera Rone, both researchers in the Africa Division of Human Rights Watch. The report is based on research conducted by Leslie Lefkow in Chad and additional research by Jemera Rone. It was edited by Jemera Rone, and Georgette Gagnon, Deputy Director of the Africa Division. It was also reviewed by Wilder Tayler, legal and policy director, and Iain Levine, program director. Production and coordination assistance was provided by Colin Relihan, associate in the Africa Division.

    We would like to thank the many individuals who agreed to share their experiences with Human Rights Watch.




    Human Rights Watch

    Africa Division

    Human Rights Watch is dedicated to protecting the human rights of people around the world.

    We stand with victims and activists to bring offenders to justice, to prevent discrimination, to uphold political freedom and to protect people from inhumane conduct in wartime.

    We investigate and expose human rights violations and hold abusers accountable.

    We challenge governments and those holding power to end abusive practices and respect international human rights law.

    We enlist the public and the international community to support the cause of human rights for all.

    The staff includes Kenneth Roth, executive director; Carroll Bogert, associate director; Michele Alexander, development director; Rory Mungoven, advocacy director; Barbara Guglielmo, finance director; Lotte Leicht, Brussels office director; Steve Crawshaw, London office director; Maria Pignataro Nielsen, human resources director; Iain Levine, program director; Wilder Tayler, legal and policy director; and Joanna Weschler, United Nations representative.

    Its Africa division was established in 1988 to monitor and promote the observance of internationally recognized human rights in sub-Saharan Africa. Peter Takirambudde is the executive director and Georgette Gagnon is the deputy director. Vincent Mai is the chair of the advisory committee.

    Web Site Address: http://www.hrw.org

    Listserv address: To receive Human Rights Watch news releases by email, sibscribe to the HRW news listserv by sending a blank e-mail message to [email protected]






                  

11-29-2005, 10:48 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 43 ))

                  

11-29-2005, 11:02 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 44 ))

                  

11-29-2005, 11:08 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 45 ))

                  

11-29-2005, 11:08 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 45 ))

                  

11-29-2005, 11:27 AM

محمد احمد النور

تاريخ التسجيل: 03-06-2005
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الاخ العزيز / بقال


    سلامات وعافية


    نعم لا بد ان يمثل كل الذين ارتكبوا تلك الجرائم البشعة فى دارفور الى المحكمة الجنائية الدولية ..

    ابادة جماعية
    قتل خارج المحكمة
    اغتصاب منظم
    حرق وتدمير للقرى والممتلكات
    اعتقالات دون تقديم للمحاكمة
    اختفاء قسرى
    قصف مدنيين بالطائرات
    والقائمة تطول من الجرائم التى لا تغفر

    دارفور ليست ذاكرة للنسيان


    لك الود
                  

11-29-2005, 12:21 PM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: محمد احمد النور)

    الاخ/ محمد احمد النور

    التحية لك وشكراً علي الرور وين انت ليك زمن ما شفاك انشاء الله تكون عافية
    التوثيق مهم جداً لابد لنا ان نوثق جميع جرائم الحكومة والجنجويد
    في دارفور وتقديمها كأدلة في المحكمة الجنائية الدولية لاهاي
                  

11-29-2005, 08:18 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الأخ أبراهيم بقال
    لك التحية و الأحترام
    في ناس هنا قايلين الحكاية لعب .
    شهر ديسمبر سيكون وبالا علي المجرمين و اهلوهم إن شاء الله .
    فهناك ثلاثة تقارير ستقدم لمجلس الأمن ...
    1- تقرير يان برونك .
    2- تقرير المدعي العام ( لاهاي ) عن القرار 1593
    3- تقرير لجنة القرار 1591 ( عقوبات علي أفراد و حجز ممتلكاتهم و حظرهم من السفر )
    و هذا ما نشرته جريدة الرأي العام :

    Quote: مدعي لاهاي يقدم افادته الثانية لمجلس الأمن خلال اسبوعين

    الخرطوم : نيويورك : مريم أبشر

    يرتب مجلس الأمن الدولي لجعل ديسمبر المقبل شهراً حاسماً لملفات دارفور الموضوعة على طاولته وفيما يستمع خلال الاسبوع الأول للتقرير الدوري الذي يقدمه ممثل عنان بالسودان يان برونك، يضع فريق الخبراء الخاص بالقرار «1591» تقريره الأول امام الأعضاء الخمسة عشر في الأسبوع الثاني كما يشهد ذات الشهر تقديم المدعي العام للمحكمة الجنائية لافادة وصفت بالمفصلية لاعضاء المجلس عن الخطوات التي اتخذها لانفاذ القرار «1593» الخاص بمحاكمة مجري الحرب في دارفور.

    وقال نائب رئيس بعثة السودان لدى الأمم المتحدة السفير حسن بشير ان التقارير الثلاثة تعد مهمة مؤكداً انها ستكون محل نقاش داخل المجلس خلال ديسمبر المقبل وبينما رفض بشير الافصاح عن أية معلومات حول افادة المدعي العام لمحكمة لاهاي لويس مورينو أوكاميو أبانت مصادر ان افادة مورينو والتي تعد الثانية منذ تسلمه الملف تجئ بعد دراسته الوثائق والملفات المتعلقة بالقرار «1593» وتوقعت ان يكون اضاف بعض الأسماء لقائمة الـ «51» التي تسلمها وحذف منها آخرين مشيرة في حديثها لـ «الرأى العام» الى ان القائمة التي تسلمها كانت لمشتبهين فقط وسيقدم مورينو القائمة بمتهمين ستتم المطالبة بهم غير ان ذات المصادر أكدت على ان الخطوات التي اتخذتها الحكومة ربما تكون محل اعتبار.

    من ناحيته قال السفير حسن بشير لـ «الرأى العام» ان تقرير فريق الخبراء الخاص بالقرار «1591» تم اعداده عقب رحلة قام بها الفريق الى دارفور رصد خلالها تحركات الاطراف ولفت بشير الى ان القرار الذي تم بموجبه تعيين الخبراء يحمل في داخله عقوبات جاهزة ضد أي طرف يثبت التقرير انه خرق الاتفاقيات الخاصة بوقف اطلاق النار واضاف ان تقرير برونك سيركز على تطورات الأوضاع الانسانية والأمنية والسياسية في دارفور



    سيطير النوم من عيون المجرمين من الآن و حتي ديسمبر و بعد ديسمبر إن شاءالله .

    الاخ أبراهيم بقال : يمكنك ان تقول اناذر الخليفة أن يأخذ عوده و يغني لمن يهمه الأمر أغنية :
    نوم عيني البقا لي سهر ....
                  

11-30-2005, 00:31 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: Mohamed Suleiman)

    الاخ/ محمد سليمان

    لك التحية والتقدير للمرة الثانية وحقيقة كما ذكرت هؤلاء يفترون ان المسالة لعب
    ولهو وهظار ساكت وما جايبين خبر بأنهم محاصرون من كل الجهات والقرارات الدولية
    الصادة ستنفذ قريباً وعلي وشك التنفيذ ,,, فقط نقول لهم انتظروا وترقبوا
                  

11-30-2005, 00:52 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  

11-30-2005, 01:08 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  

11-30-2005, 01:11 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  

11-30-2005, 01:14 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  

11-30-2005, 01:15 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  

11-30-2005, 01:18 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)
                  

11-30-2005, 01:21 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 52 ))

    الترحيل القسري للمواطنين الابرياء

                  

11-30-2005, 01:23 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 53 ))

                  

11-30-2005, 01:25 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 54 ))

                  

11-30-2005, 01:26 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دليل رقم (( 55 ))

                  

11-30-2005, 04:33 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الاخوة/

    محمد سليمان
    تراجي
    محمدين
    ابو كيقو
    ابو القاسم ابراهيم
    محمد احمد النور
    بكري عبدالله
    وكل الاخوة المرجو ,, توثيق جرائم النظام تجاه اهلنا في دارفور
    لكي لا ننسي
                  

12-02-2005, 02:41 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دارفور:السلام يستلزم العدل
    المحكمة الجنائية الدولية أفضل وسيلة لمحاكمة المتهمين
    تصريح صحفي

    22/2/2005

    يدعو تحالف المنظمات الأفريقية من أجل دارفور (ويضم أكثر من أربعين منظمة مجتمع مدني أفريقية) ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ومنظمة حقوق الإنسان أولا الدولية (لجنة المحامين من أجل حقوق الإنسان سابقا) مجلس الأمن إلى تحويل قضية دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية بدون المزيد من الإبطاء. إن تحويل المتهمين بانتهاكات حقوق الإنسان في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية سيمنح هذه المحكمة ولاية التحقيق وتوجيه الاتهام في الفظائع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبت في الإقليم.

    وقد صرح مجدي النعيم، المدير التنفيذي لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان - عضو تحالف المنظمات الأفريقية من أجل دارفور - "إن استعادة السلام في دارفور مستحيلة ما لم يقدم المسئولون عن الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في دارفور إلى العدالة ويتم تعويض الضحايا بشكل مرضٍ". وقد أكد النعيم أنه" كخطوة أولى يجب السماح للمحكمة الجنائية الدولية باستجواب من تقع عليهم المسئولية الأعظم عن هذه الجرائم وتوجيه الاتهام ضدهم".

    لقد قدمت لجنة التحقيق التي عينتها الأمم المتحدة تقريرها إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي. وقد وجدت اللجنة المكونة من خمسة أعضاء - منهم محمد فائق أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان - أن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب قد ارتكبت في دارفور. وقد وجدت على وجه الخصوص أن قتل المدنيين والتعذيب والاختفاءات القسرية وتدمير القرى والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي و سرقة الممتلكات وإرغام السكان على النزوح القسري قد ارتكبت على نطاق واسع وبشكل منهجي. وقد قدمت اللجنة أيضا إلى الأمين العام للأمم المتحدة قائمة مختومة بالشمع الأحمر بأسماء الأشخاص المشتبه في مسئوليتهم جنائيا عن هذه الانتهاكات وأوصت بضرورة تحويلهم فورا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

    وعلى الرغم من التوصية العاجلة للجنة التحقيق الدولية، فإن المسودة التي وزعت حاليا لقرار مجلس الأمن حول درافور والتي تتبناها الولايات المتحدة الأمريكية لا تنص على تحويل هذه الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية - أو تتيح أي آلية معقولة لمحاسبة سريعة للمسئولين عما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بـ "جهنم على الأرض".

    وقد صرح جون ستومبر المسئول في برنامج العدالة الدولية في منظمة حقوق الإنسان أولا (هيومان رايتس فيرست) قائلا "ليس من المقبول تأجيل إنصاف ضحايا دارفور". ومضى ليقول "إن الوعد الغامض بتحقيق العدالة في المستقبل هو بديل غير مقنع عن تحويل المتهمين إلي المحكمة الجنائية الدولية فورا".

    لقد لاحظت بعثة أوفدها تحالف دارفور عيانا استمرار معاناة أهل دارفور مع عدم اكتراث الخرطوم بالمجتمع الدولي، وعدم فعالية قرارات مجلس الأمن الصادرة حتى الآن.

    يقول أشرف ميلاد روكسي، ممثل تحالف دارفور "لقد طرد ما يربو على المليوني شخص من منازلهم ويعيشون الآن في حالة رعب وفي ظروف صعبة كنازحين داخل السودان أو كلاجئين في تشاد. وقد فقد ما يصل إلى 300 ألف شخص حياتهم نتيجة للنزاع في دارفور".

    يقول ديسماس انكوندا (أوغندا) ممثل تحالف دارفور "يجب ألا يكافح أهل دارفور بمفردهم من أجل العدل ، بل يجب أن يحظوا بدعم كل محبي السلام - خاصة إخوانهم وأخواتهم في أفريقيا والعالمين العربي والاسلامي". وواصل ديسماس قائلا "إن الجرائم الفظيعة التي ارتكبت في دارفور تتطلب تحركا دوليا. إننا ندعو الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء - خاصة الجزائر وبنين وتنزانيا التي تتمتع بعضوية مجلس الأمن - أن يضعوا كل ثقلهم خلف تحويل قضية دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية".

    حكومة السودان فشلت في وضع حد لإفلات الجناة من العقاب
    لقد فشلت حكومة السودان في تقديم المسئولين عن هذه الجرائم إلى العدالة، في حين أن جيشها والمليشيات التي تعمل بالوكالة عنها، أو ما يعرف بالجنجويد، هم المسئولون عن معظم جرائم العنف في دارفور.

    يقول عبد المنعم الجاك، مسئول برنامج السودان بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان "لقد وعدت حكومة السودان في يوليو 2004 خلال زيارة السيد أمين عام الأمم المتحدة أنها ستحقق في جرائم دارفور، لكن لم نر منذ تلك اللحظة أي تحرك جدي لوضع حد لإفلات الجناة من العقاب". ومن ثم، يقول الجاك "لا تلوم الحكومة إلا نفسها عندما لا يصدق الناس حديثها عن تحقيق العدالة في هذه الجرائم".

    وفي الواقع، فقد وجدت لجنة التحقيق الدولية أنه "قد ثبتت عدم قدرة النظام القضائي السوداني وكذلك عدم رغبة السلطات في كفالة المحاسبة على الجرائم المرتكبة في دارفور".

    المحكمة الجنائية الدولية خطوة أولى مهمة في تحقيق العدل
    إن المحكمة الجنائية الدولية هي المؤسسة القضائية الدولية الوحيدة الدائمة التي تملك صلاحية ممارسة ولايتها على الأفراد في الجرائم الأكثر خطورة التي تؤرق العالم - مثل الإبادة الجماعية والجرائم الأخرى ضد الإنسانية وجرائم الحرب. وطبقا للمادة الثالثة عشرة من نظام روما الأساسي، يحق لمجلس الأمن وهو يتحرك بمقتضى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة أن يفوض المحكمة الجنائية الدولية فورا بممارسة ولايتها في الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في دافور.

    وحيث إن المحكمة الجنائية الدولية تعمل الآن فعلا، يمكنها البدء بسرعة في التحقيق وتوجيه الاتهامات ضد من يتحملون المسئولية الأكبر عن الجرائم في دافور. فالمحكمة تملك الآن التجهيزات والبنية التحتية اللازمة ويعمل بها حاليا ما يزيد على 250 شخصا بما فيهم كبار مسئوليها.

    اقتراح الولايات المتحدة بإنشاء محكمة جديدة يواجه العديد من القيود لقد حاول المسئولون الأمريكيون في الأسابيع الماضية السعي لتغيير مسار المطالبة بتحويل المتهمين إلى المحكمة الجنائية الدولية بالترويج لإنشاء محكمة دولية مؤقتة جديدة، يفوضها وينشئها مجلس الأمن وتديرها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي معا.

    إن دعم الولايات المتحدة لإنشاء محكمة جديدة يرجع معارضتها الايديولوجية للمحكمة الجنائية الدولية - وليس لأسباب عملية تتصل بكفالة العدالة لأهل دارفور. وفي الواقع فإن المحكمة التي تقترحها الولايات المتحدة ستحتاج وقتا طويلا لإنشائها وبدء إجراءاتها، كما تستلزم نفقات يمكن توفيرها للمحكمة الجنائية القائمة بالفعل.

    وقد صرح جون ستومبر قائلا "من المؤسف أن نرى الولايات المتحدة تقوض الدور الكبير الذي لعبته في تركيز انتباه العالم على وضع حقوق الإنسان في دافور".

    إن الخبرة بالمحاكم الجنائية الدولية المؤقتة التي شكلت ليوغسلافيا السابقة ورواندا - قبل إنشاء المحكمة الجنائية الدولية - تعلمنا أن إنشاء وبدء عمل محكمة جديدة خاصة بالسودان قد تستغرق شهورا عديدة، إن لم يكن سنوات.

    ومثل هذه المحكمة تستلزم أيضا إلتزامات مالية مستمرة وكبيرة تبلغ مئات الملايين من الدولارات. وليس من المرجح أبدا أن تدعم أي من البلدان السبعة والتسعين الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية إنشاء محكمة جديدة، في حين أنهم يقدمون سلفا الدعم المالي للمحكمة الجنائية الدولية التي هي قائمة الآن وجاهزة لاستلام ملف دارفور.

    والقيد الآخر لإنشاء محكمة جديدة أنها ستواجه على الأرجح مشاكل خاصة بعدم تعاون السلطات السودانية شبيهة بتلك المشكلات التي واجهت المحاكم المؤقتة الأخرى. فبعض من وجهت لهم هذه المحاكم الاتهامات نجحوا حتى الآن في تجنب الظهور أمامها، آملين في استنفاد الوقت المحدود الذي ينبغي أن تنهي فيه هذه المحاكم عملها. وعلى العكس من ذلك فالمحكمة الجنائية الدولية هي محكمة دائمة يصعب كثيرا على المتهمين الإفلات منها نظرا لدوام ولايتها.

    لأفريقيا مصلحة كبيرة في السلام في دارفور وفي تحويل قضيتها إلى المحكمة الجنائية الدولية لقد لعب الاتحاد الأفريقي ودوله الأعضاء دورا محوريا في السعي من أجل السلام في دارفور - من التوسط في وقف إطلاق النار، ورعاية العملية السياسية، وإرسال قوة مراقبة إلى دافور. كما عبرت البلدان الأفريقية صراحة بالتزامها بالمحكمة الجنائية الدولية - وهو الالتزام الذي لا يعيره الاقتراح الأمريكي بإنشاء محكمة جديدة بالا.

    وقد صرح ديسماس انكوندا "إن المحكمة الجنائية الدولية ليست محكمة دولية فحسب - بل هي أيضا محكمة أفريقية". ومضى قائلا "لقد أشارت لها الكثير من البلدان الأفريقية بوصفها الأداة الأكثر ملاءمة للمحاسبة على الجرائم الخطيرة ضد القانون الدولي عندما لا ترغب أو تقدر المحاكم المحلية على العمل".

    وقد وقع أربعة وأربعون بلدا أفريقيا - بما في ذلك السودان ومصر - على ميثاق روما، وهو الاتفاقية المؤسسة للمحكمة الجنائية الدولية. وصادقت ست وعشرون دولة افريقية على ميثاق روما، وهم اليوم أطراف كاملة العضوية في المحكمة.

    وإضافة إلى ذلك، فالعديد من مسئولي المحكمة الرئيسيين هم قضاة أفارقة. كما يحق للمحكمة عقد جلساتها في أفريقيا إذا ما كان ذلك ضروريا.

    سلسلة من الإجراءات الإضافية
    إن إحالة قضية دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية ليس إلا واحدا من عدد من الإجراءات المهمة التي ينبغي أن تخذ لضمان السلام والعدالة والمصالحة والعودة الطوعية لأهل الإقليم.

    إن المحكمة الجنائية الدولية سيكون بمقدورها التحقيق وتوجيه الاتهام ضد عدد محدود فحسب من الأشخاص القياديين المسئولين عن الجرائم الفظيعة المرتكبة في دارفور.

    أما بالنسبة لآلاف المقاتلين العاديين ranks and file من الجنجويد وغيرهم من المتهمين بارتكاب الفظائع في دارفور، فيجب السعي وراء العدالة ومحاكمتهم على المستوى المحلي.

    كما ينبغي وضع آليات أخرى بالمشاركة الكاملة والواعية لأهل دارفور، خاصة ضحايا العنف الحالي. وهذه مهمة ضخمة، لكنها حيوية. وهي لا تقتضي دعم إصلاح النظام القضائي في السودان فحسب، وإنما أيضا الاعتراف بالدور المهم الذي يمكن أن تلعبه آليات فض النزاعات المحلية التقليدية في دارفور.

    وعلاوة على ذلك يجب أن يكون هناك مشروع لتعويض ضحايا النزاع، وأن توضع برامج تعليمية لتعزيز ثقافة السلام وحقوق الإنسان، وأن تنشئ، في مرحلة لاحقة، لجنة للحقيقة والمصالحة كجزء من الاستراتيجية طويلة المدى لتعزيز سلام مستدام في الإقليم.

    و صرح عبد المنعم الجاك قائلا "على المجتمع الدولي أن يلتزم جنبا إلى جنب مع تحويل قضية دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية، بتوفير دعم كبير لأهل دارفور للسعي وراء المحاسبة والمصالحة على المستوى المحلي". ومضى الجاك ليقول: "ويجب أن يتضمن هذا فهم جذور الصراع وتأثيراته على مجتمعات دارفور. كما يتطلب أيضا توفير موارد إضافية يحتاجها أهل دارفور لإعادة بناء البنية التحتية الاجتماعية والمادية لإقليمهم التي دمرت تماما".
                  

12-02-2005, 02:46 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    قد تطال الرئيس ونائبه ووزيري الدفاع والداخلية..
    المحكمة الجنائية الدولية تعلن بدء التحقيق في "جرائم الحرب" في دارفور

    (اف ب)

    لاهاي - اف ب، دبي - العربية.نت

    أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم الاثنين 6-6-2005 بدء التحقيق في الفظائع التي ارتكبت في إقليم دارفور غرب السودان.

    وأوضح مكتب المدعي في بيان أن "التحقيق سيكون نزيها ومستقلا وسيركز على الأشخاص الذين يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور".

    والتحقيق هو الأول الذي تفتحه المحكمة الجنائية الدولية بناء على طلب من مجلس الأمن الدولي. من المتوقع أن تعلن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي اليوم الاثنين بدء التحقيق في الفظائع التي ارتكبت في ولاية دارفور غرب البلاد, طبقا لمصادر.

    وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان قدم للمحكمة اسماء 51 شخصا يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب في أعقاب تحقيق دولي بحدوث انتهاكات في دارفور التي تشهد نزاعا أودى بحياة نحو 180 ألف شخص.

    وأظهرت نتائج التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة في يناير/ كانون الثاني أن القوات الحكومية السودانية والمليشيات الموالية لها ارتكبت انتهاكات من بينها القتل والتعذيب والاغتصاب لقمع التمرد الذي تقوم به الأقلية الاثنية في دارفور منذ عامين.

    وأظهر التحقيق ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في الولاية, إلا أنه لم يصف تلك الانتهاكات بأنها "عملية ابادة". وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا في مطلع ابريل/نيسان يدعوالـ51 شخصا المشتبه بارتكابهم جرائم حرب وبينهم مسؤولون كبار, إلى المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.

    إلا أن الحكومة السودانية قالت إنها ستتحدى طلب مجلس الأمن الدولي لمحاكمة مسؤولين وأفراد من قوات الأمن وقادة الميليشيات المتهمين بارتكاب انتهاكات في دارفور. وقتل ما بين 180 و300 ألف شخص وشرد 2,4 مليون في دارفور منذ اندلاع الأحداث مطلع 2003.

    وكان الرئيس السوداني عمر البشير أقسم في مطلع فبراير الماضي بأنه لن يسلم سودانيا لكي تتم محاكمته خارج البلاد. وكشفت مصادر غربية مطلعة في لندن في وقت سابق عن أسماء مسؤولين سودانيين تضمنتها قائمة الأمم المتحدة التي سلمت لمحكمة لاهاي.

    وقالت هذه المصادر لـ"العربية.نت" إنها تبلغت من مسؤولين في لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة بشأن دارفور بالإضافة لمصادر دبلوماسية إفريقية وشرق أوسطية ومسؤولي منظمات عاملة في السودان، أن نائب الرئيس السوداني وعددا من المسؤولين رفيعي المستوى ضمن قوائم عدة كانت جمعتها اللجنة وقدمتها للأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان تمهيدا لمحاكمتهم جراء اقترافهم جرائم ضد الإنسانية في دافور.

    وقال باتريك سميث رئيس تحرير نشرة "أفريكا كونفدينشيال" لـ"العربية.نت" إن نشرته استقت معلوماتها من خلال اتصالات كانت قد أجرتها مع عدد من أعضاء لجنة تقصي الحقائق علاوة على دبلوماسيين أفارقة وشرق أوسطيين ومنظمات إنسانية عاملة في دارفور وأعضاء في الكونغرس الأمريكي.

    ونفى أن تكون نشرته قد تجاهلت أسماء عدد من قادة الحركات المسلحة في دارفور تثار ضدهم اتهامات بارتكابهم جرائم بحق الإنسانية، لافتا إلى أن المسؤولية الرئيسة بنسبة 95% تقع على عاتق المسؤولين الحكوميين.

    وضمت القائمة التي نشرتها "أفريكا كونفدينشيال" المستقلة المعنية بالشؤون الإفريقية والتي تصدر من لندن منذ 1960 (مملوكة لدار بلاك ول - أكسفورد) علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوداني واصفة إياه بأنه المسؤول الأول عن الانتهاكات التي حدثت في هذا الاقليم الذي يشهد اضطرابات دامية منذ فبراير 2003.

    وشملت القائمة بالاضافة لرئيس الاستخبارات الخارجية السابق نافع علي نافع ورئيس جهاز الأمن الحالي الفريق صلاح عبد الله والفريق عبد الله صافي النور (من سلاح الطيران ووصفته مذكرة لأعضاء من الكونغرس رفعت للرئيس بوش بأنه المنسق العام للجنجويد) أسماء وزير الداخلية الفريق عبد الرحيم محمد حسين ووزير الدولة للداخلية أحمد محمد هارون علاوة على قائد قوات الدفاع الشعبي سابقا علي أحمد كرتي ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية الطيب إبراهيم محمد خير ووزير الدولة بالخارجية الدكتور مطرف صديق كمسؤولين أشارت إليهم مذكرة أعدها أعضاء في الكونغرس الأمريكي.

    وطالت القائمة أيضا ما وصفته بمنسق الجنجويد وقائد لواء الجاموس موسى هلال ووزير التجارة عبد الحميد موسى كاشا ووالي جنوب دارفور السابق الفريق آدم حامد موسى إضافة لزعماء عشائريين في دارفور.

    وأشارت النشرة إلى أن قائمة الكونغرس الأمريكي التي شملت أيضا الرئيس عمر البشير ووزير الدفاع بكري حسن صالح والفريق عبد الكريم عبد الله رئيس جهاز الاستخبارات بالإضافة للفريق عوض بن عوف رئيس جهاز استخبارات الجيش بصفتهم السياسية والعسكرية.
                  

12-02-2005, 04:56 AM

charles deng

تاريخ التسجيل: 09-27-2005
مجموع المشاركات: 503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    Dear Ibrahim
    Bravo!!! And keep it up!!!!
                  

12-02-2005, 09:51 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: charles deng)

    الاخ/ شارلس دينق

    شكراً علي مرورك وهذا البوست يجب ان يكون مثبتاً لغاية ما يصدر امر القبض علي المجرمين
                  

12-02-2005, 05:38 AM

جعفر التيجاني علي دينار
<aجعفر التيجاني علي دينار
تاريخ التسجيل: 04-27-2005
مجموع المشاركات: 158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    الاخ بقال هذى نهاية كل الدكتاتوريين من صدام الي اصغر واحد فيهم و لسع من الجمل ما شافو الا اضانو و لنا عودة
                  

12-02-2005, 09:47 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: جعفر التيجاني علي دينار)

    الاخ/ الامير جعفر دينار

    وينك يا امير ليك ذمن حمد الله علي السلامة وتشكر كتير علي المرور والمتابعة في انتظار عودتك
                  

12-02-2005, 10:08 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    تحويل مرتكبي جرائم الحرب في دارفور للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية

    3/4/2005

    قرار لمجلس الأمن في الأول من إبريل 2005 بتحويل مرتكبي جرائم الحرب في دار فور للمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية،
    هذا القرار سوف يؤدي إلى معاقبة مرتكبي الأعمال الوحشية في دار فور

    وقد هو المطلب الذي رفعته العديد من المنظمات الدولية والمحلية لحقوق الإنسان العديد من المرات.

    وقد صوت لصالح القرار 11 عضوا وامتناع 4 آخرين هم الولايات المتحدة والصين وروسيا والجزائر.

    واستخدام أعضاء المجلس سلطتهم بموجب معاهدة روما لتوفير آلية مناسبة لرفع الحصانة وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في دارفور".

    هذا وقد اندلع القتال في دارفور بغرب السودان منذ عام 2003 بين القوات الحكومية وحركة العدل والمساواة والجيش الشعبي لتحرير السودان من جهة والمليشيات الموالية للحكومة من جهة أخرى.

    وحسب إحصائيات الأمم المتحدة فإن 180.000 شخص لقوا حتفهم نتيجة النزاع بينما تشرد أكثر من 1.8 مليون آخرين. وقد عينت الأمم المتحدة في فبراير2005 لجنة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان ووقوع إبادة جماعية في الإقليم

    ووجدت اللجنة أن الحكومة مسئولة عن ارتكاب جرائم حرب بموجب القانون الدولي واقترحت تحويل ملف دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.
    كما وجدت اللجنة أن المتمردين مسئولون عن ارتكاب جرائم حرب بما في ذلك قتل المدنيين والنهب والسلب.

    وتعد هذه الخطوة مؤشر جيد على عدم إفلات أي متهم يقوم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية ، ويظن أنه بمأمن من العقاب .

    http://www.hrinfo.net/step/2005/pr050403.shtml
                  

12-02-2005, 10:13 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    دارفور.. بين المرونة السياسية ومحكمة الجزاء الدولية!

    يعيش السودان هذه الايام في سباق مع الزمن لتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية تضم بجانب الحركة الشعبية قوى رئيسية في المعارضة هي التجمع الوطني. وفي ذات المسار تتضافر جهود القوى الدولية والاقليمية لانهاء حرب دارفور عبر الحلول السياسية التي تم الاعداد لحلها بشكل جيد تحت مظلة الاتحاد الافريقي ليتزأمن هذا الاتفاق مع تكوين الحكومة الجديدة.

    وبينما يمضي الحراك السياسي قدما بهذه الوتيرة المبشرة، اطلت فجأة على المشهد السياسي محكمة الجزاء الدولية لتعيد خلط الاوراق من جديد وتحدث ربكة وتوترا في الموقف باعلانها الشروع في التحقيق بشكل مباشر في جرائم حرب دارفور بارسال محققين الى المنطقة، توطئة لتقديم المدعي العام للمحكمة تقريرا مفصلا لمجلس الأمن قبل نهاية هذا الشهر.

    وعلى الفور ردت الحكومة بلسان رئيس مفاوضاتها مبدية رفضها استقبال محققين من المحكمة واعتبرت الاعلان بانه يرسل اشارات سلبية لحركتي التمرد للاتجاه لعوالم اخرى غير ابوجا محط المفاوضات مما يفسد المناخ الذي هيأه الاتحاد الافريقي ليكون مواتيا لانجاح المفاوضات! وقال وزير الدولة للخارجية في الخرطوم: ان الحكومة ستعمل على احتواء الآثار السالبة للاعلان بتشديد التنسيق مع الاتحاد الافريقي والبلد المضيف نيجيريا، ودول الجوار التي تشارك في الاجتماعات بصفتهم شركاء للضغط على الحركات المسلحة وارغامها على عدم ابداء مواقف متعنتة. وهذا موقف يستحق ان تأخذه الحكومة، ولكنه وحده لا يكفي، فعلى الحكومة السودانية ايضا ان تكون مرنة مع محكمة الجزاء الدولية ولا تناصبها العداء لأن في مناصبتها العداء ما ينعكس سلبا على الموقف الدولي الذي كلفها بهذه المهمة. ولأن اية مواقف لا تتسم بالمرونة تصب في صالح تشدد المتمردين وتعنتهم، وتجعل العوالم الاخرى التي تخشى الحكومة من تطلع المتمردين لها تقف بجانبهم وتشد من أزرهم.

    وفي كل الاحوال لا يبدو موقف الحكومة منطقيا اذا رفضت استقبال المحققين لكونها في المبتدأ قبلت قرار مجلس الأمن واستقبلت لجنة تقصي الحقائق التي بعثها مجلس الأمن للمنطقة وفي ضوء تقريرها كلفت محكمة الجزاء الدولية بالامر، ومن هنا لا يبدو الرفض متسقا مع ما كانت قبلت به الحكومة سلفا. كذلك فان الحكومة قد كررت اكثر من مرة القول بانها ترغب في التعاون مع الامم المتحدة وتتحاشى كل ما يجعلها في احتكاك معها. وجاء هذا التأكيد حتى بعد اعلان المدعي العام بدء التحقيق ولهذا ليس هناك ما يدعو لارسال اشارات متناقضة منها ايضا.

    وطالما اعلنت الحكومة حرصها على المحافظة بالنسبة للاجواء المهيأة لانجاح المفاوضات فعليها اتباع نهج التعامل مع محكمة الجزاء بقدر وافر من المرونة وعدم استباق الاجراءات بالعداوات التي لا مبرر لها، علما بأن الوصول الى الحلول السياسية في مفاوضات ابوجا حتما سيغير الصورة بمجملها ويفتح آفاقا اوسع وارحب للمصالحات التي قطعت شوطا لا بأس به على المستوى الشعبي والقبلي، وحينئذ قد يرى المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن ليست هناك ضرورة لمحكمة الجزاء الدولي، لأن المادة 16 من لوائح المحكمة تعطي مجلس الأمن الحق في ايقاف الاجراءات في اي وقت يراه، وطالما اجرت الحكومة المحاكمات العادلة وحققت للوئام.

    وفي اطار الحديث عن المصالحات التي تمت قبل ايام في دارفور شهدها الامين العام للجامعة العربية وممثل الامين العام للامم المتحدة، عبر ممثل الامين العام عن سروره وقال: ان الايام المقبلة ستشهد مصالحات اكثر وسلاما اكيدا من شأنه ان يعم كل المنطقة، بينما اعتبر عمرو موسى: ان قطار الاعمار قد انطلق في دارفور مؤكدا التعاون الكامل بين الاتحاد الافريقي والجامعة العربية وتعهد بأن تشارك الجامعة العربية بمنظماتها وصناديقها في هذا الاعمار.

    وخلال هذه الايام زار السودان ايضا مساعد وكيل وزارة الخارجية الأميركية روبرت زوليك الذي أكد على الدور الأميركي في الدفع باتجاه انجاح مفاوضات السلام في ابوجا وتقديم المزيد من المساعدات للسودان ودعا الى زيارة وفد حكومي لواشنطون للبحث في تطبيع العلاقات، منوها الى رفض الادارة الأميركية الاستجابة الى ضغوط من الكونغرس ضد السودان. وما يمكن استخلاصه من كل هذه التحركات والمواقف يشي بأن السودان في الطريق السليم لتجاوز محنه وازماته وبالتالي ليس من المعقول نسف كل هذه التوجهات والخطوات باتخاذ موقف غير مدروس من محكمة الجزاء الدولية، وهي محكمة حتى الآن لم يصدر منها ما يجعل ردود الحكومة سلبية، ناهيك عن كونها بميزان الربح والخسارة قد تطيح بكل ما تحقق وما هو على وشك التحقيق!

    والغريب في الامر ان كبير مدعي محكمة لاهاي السيد مورينو ـ اوكامبو، لا يعتبر ان هناك لائحة بواحد وخمسين متهما كما نقلت احدى الصحف التي ذكرت انه عندما تلقى الملف المحال من مجلس الأمن القى نظرة سريعة على الورقة المتضمنة اسماء المشتبه في ضلوعهم في الجرائم، ثم وضعها في مظروف واعاد غلقه من دون حتى ان يأخذ نسخة من الاسماء الواردة فيه. واشارت الى ان خطوته هذه تعني انه لا يعتبر ان هناك لائحة متهمين وان عليه هو وليس الامم المتحدة، ان يقرر هل هناك ادلة كافية في الملف لتوجيه اتهامات بجرائم حرب. والظاهر انه لا يريد ان يتأثر بالخلاصة التي توصل اليها فريق المنظمة الدولية، هكذا قالت الصحيفة على ذمة مصادرها.

    وايا كان الامر، فإن هناك فرصا كبيرة وثمينة امام الحكومة يمكن استثمارها لو تدبرت المواقف بهدوء ودراسة ولعبت كل الاوراق التي يمكن ان تحقق مقاصد السودان من دون الدخول في مواجهات لا تخدمها هي ولا تخدم السودان، ولذلك فإن المطلوب هو الابتعاد عن ردود الفعل المتسرعة والمبنية على قصر نظر مع المضي قدما في كل المسالك المفضية الى السلام والوفاق حتى تتحقق كل المقاصد.
    http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9692&article=305047

                  

12-02-2005, 10:14 AM

ابراهيم بقال سراج
<aابراهيم بقال سراج
تاريخ التسجيل: 10-12-2005
مجموع المشاركات: 10842

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مجلس الامن الدولي بصدد اصدار امر بالقبض علي مجرمي حرب دارفور وتقديمهم للاهاي (Re: ابراهيم بقال سراج)

    مجلس الأمن يقرر إرسال قوة لدعم السلام بالسودان


    إحدى جلسات مجلس الأمن الدولي
    قرر مجلس الأمن الدولي ، مساء يوم الخميس 24 مارس، إرسال قوة من عشرة آلاف جندي إلى السودان لدعم اتفاق السلام الموقع في يناير الماضي ، ووضع حد لحرب أهلية استمرت 21 عاما وكان أقدم صراع في إفريقيا.

    ويأتي هذا القرار بعد شهرين من عرقلته في مجلس الأمن ؛ بسبب الخلافات التي كانت قائمة حول الوسائل التي يجب اعتمادها لمعالجة العديد من المشاكل التي يشهدها السودان والتي تهدد بضرب عملية السلام.

    واتخذ مجلس الأمن الدولي هذا القرار من خلال تبنيه بإجماع أعضائه الـ15 القرار الدولي رقم 1590 الذي قدمته أميركا.
    وذكرت وكالات الأنباء أن القوة التي سيطلق عليها اسم "بعثة الأمم المتحدة في السودان" ستكون لمدة ستة أشهر في المرحلة الأولية ، وتتألف من عشرة آلاف رجل كحد أقصى و715 عنصرا من الشرطة المدنية.

    وكانت مساعدة رئيس البعثة الأميركية في الأمم المتحدة "آن باترسون"، أعلنت يوم الأربعاء 23 من مارس، أن واشنطن قرّرت تقديم ثلاثة مشاريع قرارات حول السودان لمجلس الأمن الدولي، بدلا من تقديم مشروع قرار واحد.

    وقالت "باترسون" إن مشروعات القرارات الثلاثة منها ما تتعلق بإرسال قوة لحفظ السلام في جنوب السودان.
    وفي الوقت نفسه كان وزير الدفاع الهولندي "هنك كامب"، أعلن يوم الثلاثاء 22 من مارس، أن بلاده قد ترسل قوات لمراقبة وقف إطلاق النار في جنوب السودان، ضمن قوة تتكون من 750 مراقبا دوليا يتولى حمايتهم عشرة آلاف جندي من قوات الأمم المتحدة. وسيتولى المراقبون الدوليون مهمة مراقبة تنفيذ اتفاق السلام التاريخي الذي توصلت إليه الحكومة السودانية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في شهر يناير الماضي.

    ( الجسر و وكالات الأنباء )
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de