|
في عيونك
|
في عيونك أبو ذر الغفاري مصطفى سيد أحمد
الإهداء الى شاكلة من الناس فيهم سحنة اختلطت فيها الألوان.. تناغمت وترسبت على ضفاف الرمل لونا متداخل.. الى كل الحلوين من بنى جتتى .. الذين هم ملاذى فى هذا الزمن الرمادى... اليكم .. بتواضع جم استلف من شعار استلهم وجدانى وتغيب فى زمن .. غطى فيه الظلام مساحة اكبر كشتاء القطب .. وغيب عنا مجهول اسمه ابا ذر الغفارى.. سيد الاسم مات منفيا قتله البرد فى منفاه حين علا صوت حقه على ظلم الخليفة .. اما ابو ذر الغفارى المعنى بلعته غياهب ظلم حكم الجبهة .. كان مولوده قصيدة لم ترى لها اختا ولا اخ ولدت يتيمة ونحن فى هذا الزمن الهلامى نبحث على مراسى فى ضفاف العيون التى نتكأ على ظلال رموشها عندما يكون الابداع والمبدعين امام محكمة الجلاد.. وتكون كل لوحة او قصيدة او لحن مشروع اتهام.. هنا تبدو قضية... فلنتحزب بيننا وليكن لكل منا عنوان.. ولكن لنحترم اختلافنا بان لا يكون لاحد منا اليد العليا او صوت الله او الحاكم
في عيونك ضجة الشوق والهواجس ريحة الموج البنحلم فوقو بى جية النوارس يا ما شان زفة خريفك كل عاشق ادى فرضو مافى شمسا طاعمة طلّت إلا تضحكى ليها برضو والغمام الفيك راحل فى الصنوبر يلقى ارضو والصباح إمتد ياما كل ما جاوبتى نبضو
فى عيونك ضجة الشوق
نشتهيك ياما نحلم نحكى ليك عن المسافة وعن سفن بالشوق بترسم فى بحيراتك ضفافها عن ملامح غنوة طلت فى عويناتك هتافها عن حقيقة نهاتى بهيا فى أساطير الخرافة فى عيونك ضجة الشوق يا صباحات الموانئ حتى لو دربك ترنح فى مشاوير الاغانى والجرح إرتد بينا لى زمان اللاهة تانى يا نا لا بنتحاشى صدك لا بتموت فينا الأغانى يا غنانا المشتهنو يانى موعود بى زمانك بى مواقيتو البرنو بارتعاش صرخة وجودك يوم يطل ميلادى منو لما إتوسد صباحك ياتو ليل يفصلنى عنو ياتو ليل يفصلني عنو مكرر .. من ريم وشتات
|
|
|
|
|
|