قراءات فى إنتفاضة 6 أبريل.....دعوه للتوثيق والتحليل!!

Quote: أما الحزب الشيوعى فقد كان قلقا من أن تكون انتفاضة الشارع والحركه النشطه داخل القوات المسلحه هى من تدبير ( الأخوان ) بمفردهم او بالتحالف مع ( الامركيين الجدد ) . وقد زارنى فى منزلى وفى ساعه متأخره الاستاذ الجزولى سعيد وقد كان معه الصديق الرائد ( م) فيصل مدنى ونقلا لى تحذيرا من الحزب الشيوعى السودانى للقوات المسلحه بأن استمرار الاحداث بتلك الوتيره قد يستغل بواسطه النميري لاحداث مجازر جديده تطال العسكريين والمدنيين , وقد أكدت لهما أن ما يحدث لن يكون انقلابا جديدا وهو صوره طبق الاصل لما ظل الحزب الشيوعى يبشر به بعد 19 يوليو بأن الانتفاضه الشعبيه وليستالانقلابات العسكريه هى السبيل الوحيد لحل أزمه الحكم فى السودان فلم القلق والتوجس والشكوك

Quote: ففى هذا تناقض مع معلومه أوردها سعادة العميد حول تردد الحزب الشيوعى.... فما رأيك يا محمد حيدر.....؟؟

Quote: [تصور آليات انتاج القرار عند اى حزب سياسي اطلاقا ناهيك عن الحزب الشيوعى شديدة التعقيد باستصحاب التاريخ أفقيا( ذات المكان .. ذات اللحظه.. الحدث ) .. الغريبه يا شيراز حتى تصور ( التردد ) قد يكون هو القراءه السليمه براغماتيا وارجو مراجعة مداخلات محمد الاخيره .. رؤيتى ان ( الحزب ) وزراعه العسكري ( وتصعب المحاكمه مع زخم تلك اللحظات التأريخيه ) قد لا يكون قد نحى نحو كامل فعل الثوره

Quote: ...و كانت عضوية الأحزاب السياسيه والشيوعيين فى مقدمة الفعل الثورى.... يقودون الهتاف ويقومون المسيره واتجاهاتها...ويقمعون الهدامين.....

Quote: اتسائل .. وباستصحاب مجموع الاسباب المتعدده التى قادت للانتفاضه , اما كان الغاء قوانين سبتمبر هو اول قرارات المرحله الانتقاليه .. ؟ ...

Quote: أما كيف تتوحد قوى الانتفاضة وتقود نضالها وبأي شكل, فهذا يتطلب منها أن تلتقي وتتفاكر. وسوف تتوصل الى الشكل الملائم مثلما توصلت من قبل في الانتفاضة..

Quote: السودان- حروب الموارد والهوية د. محمد سليمان اتفاقية كوكادام بعد إسقاط نظام الجنرال نميرى في انتفاضة أبريل 1985م ، أتيحت مرة أخرى الفرصة للبحث عن فرص السلام في السودان وعلى كل المستويات الرسمية والشعبية. وقد كانت أهم مبادرة على المستوى الشعبي في تلك الفترة هي لقاء مندوبي "التجمع الوطني لإنقاذ الوطن" ممثلة للقوى السياسية الراديكالية التي قادت الانتفاضة الشعبية ، بممثلين لحركة تحرير شعوب السودان في 24مارس 1986م بمدينة كوكادام بإثيوبيا. وتوصل الطرفان لمشروع اتفاقية تمهد لخلق مناخ ملائم تتضمن إقامة مؤتمر قومي دستوري بعد 3أشهر. وقد كان إطارها العام هو التزام القوى السياسية والحكومة بمناقشة مشاكل السودان الرئيسية وليس "مشكلة الجنوب" وحدها ؛ على أن تترافق معها إجراءات رفع حالة الطوارئ وإلغاء قوانين "الشريعة الإسلامية" الصادرة في سبتمبر 1983م ، والقوانين المقيدة للحريات والعودة إلى دستور العام 1956المعدل 1964م كإطار دستوري مع إلغاء المعاهدات مع ليبيا ومصر والماسة بسيادة السودان. ولقد أيد كل من حزبي الأمة القومي والشيوعي وقتها اتفاقية كوكادام بينما رفضها الحزب الاتحادي الديمقراطي والجبهة القومية الإسلامية. ولعل ما يميز إعلان كوكادام ،والذي كان ميثاق انتفاضة ابريل 1985ضد حكم الجنرال نميرى مرجعيته الأساسية انه كان نقطة فاصلة في طريق البحث عن السلام والوفاق الوطني باحتوائه لأول مرة على خطوات محددة للوصول إلى طاولة المفاوضات. ولكن كان ،أيضا ، متميزا بإضافته ولأول مرة في تاريخ حقب الحرب الأهلية السودانية لمسالة الموارد الطبيعية إلى أجندة المؤتمر القومي الدستوري. وبذلك أدى إلى أن تبرز هذه المسالة الحيوية لأول مرة كنقطة مرجعية على ساحة العمل من اجل السلام في السودان. لكن تسارعت الأحداث وتخلى حزب الأمة ورئيس الوزراء آنذاك الصادق المهدي سريعا عن اتفاقية كوكادام بعد أن تمكن من النجاح في ابريل 1986من إنشاء تحالف على النمط المهدوى القديم بين الجلابة وقبائل البقارة بغرب السودان ، وحصل على كميات كبيرة من الأسلحة من ليبيا والعراق . وشرع الصادق المهدي في مواصلة الحرب بضراوة مستعينا ، هذه المرة، بمليشيات المراحيل الذين "يفوق ولاؤهم له احتكامهم لسلطة القانون وللدولة. وبنهاية العام 1988 كان الحزب الاتحادي الديمقراطي قد بلغ درجة عالية من الانزعاج من نوايا الصادق المهدي واختلال ميزان القوى السياسي لصالحه فتفاوض مع "حركة تحرير شعوب السودان" حول "اتفاقية السلام السودانية" في 16 نوفمبر 1988 . واتفق الطرفان من حيث المبدأ على تجميد قوانين الشريعة الإسلامية وعقد مؤتمر قومي دستوري،وتنفيذ وقف لإطلاق النار وإلغاء حالة الطوارئ التي فرضها الصادق المهدي العام 1987. ولقد تجلى التـأييد الكبير لهذه الاتفاقية في الاستقبال الشعبي الحافل الذي لقيه زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني في مطار الخرطوم عند عودته من أديس اببا. وفى مواجهة التأييد الشعبي الكبير لاتفاقية نوفمبر والإدانة الضمنية إلى موقف الصادق المهدي في مواصلته خيار التصعيد العسكري ومواصلة الحرب, عمد الصادق المهدي بالاحتماء على الجبهة الإسلامية لكسب تأييدها مشكلا حكومة تحالف جديدة ابعد عنها الحزب الاتحادي الديمقراطي. وقد كانت الملاحظة الجديرة بالاهتمام بان طوال فترة التعددية الثالثة (1985-1989) لم تكن هنالك مفاوضات مع "الحكومة" بشكل رسمي، بل كانت المفاوضات تتم بين "الحركة" مع كل حزب سياسي على حدي. هذا إلى جانب أن قيادة الجيش كانت قد اقتنعت بعدم جدوى الحرب، وفى فبراير 1989 وجه الجيش، مدفوعا بضعف الإرادة السياسية للحكومة، إنذارا إلى الصادق المهدي فحواه انه إذا لم يتحقق تقدم نحو السلام، ولم يتم حل المليشيات القبلية والحزبية خلال أسبوع فان الجيش سيتدخل. أذعن الصادق المهدي أخيرا لمطالب قيادة الجيش المدعومة بسند جماهيري كبير، فخرجت الجبهة الإسلامية من الحكومة وعاد الحزب الاتحادي الديمقراطي لها، واستؤنفت المفاوضات مرة أخرى مع" الحركة" وتوصل الطرفان، من دون إبطاء، إلى اتفاق بوقف إطلاق النار.وعاد برنامج"شريان الحياة"، التابع للأمم المتحدة، عملياته لإغاثة المتأثرين بالمجاعة. ووافقت الجمعية التأسيسية على تجميد القوانين الإسلامية، وحدد يوم 18 سبتمبر1989 موعدا لانعقاد المؤتمر القومي الدستوري، وكان يتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء الصادق المهدي والعقيد جون قرنق في أديس اببا في 4يوليو 1989. لم يتحقق الاجتماع بين الصادق المهدي وقرنق أبدا، ففي 30 يونيو 1989،وبتوقيت دقيق، وقع الانقلاب الذي نفذته "الجبهة الإسلامية" مما أجهض مواصلة العملية. وبدعاوى الجهاد دشنت مرحلة جديدة من الرعب في الشمال كما تصاعدت حملات الإرهاب في الجنوب. وصعد النظام الجديد الحرب في الجنوب إلى مراحل جديدة من الوحشية مستندا إلى دعم الحركات الإسلامية وبعض الأقطار العربية. ولقد صارت إيران، بالتحديد، بجانب ليبيا والعراق مصدرا لدعم عسكري واقتصادي هائل. لم يختلف واقع الحال منذ الاستقلال، فقد استمرت المناهج والسياسات نفسها التي استهدفت دعم مواقع الفئات المستفيدة من استمرار الحروب الأهلية السودانية. وان كان هذا الأمر يبدو غريبا ومدهشا إلا إن واقع الأحداث الآن يؤكد ذلك. لقد كانت الجبهة الإسلامية، قصيرة النظر ومحدودة التفكير على المستوى الاستراتيجي في توجهها لحل"مشكلة الجنوب"؛ إذ تصورت حلا نهائيا للمأزق التاريخي عن طريق برنامج مكثف للاسلمة والتعريب. وهى تسعى من دون كلل لتنفيذ برنامجها في الإسراع باستغلال موارد الجنوب تحت غطاء تكتيكات الموافقة على "حق تقرير المصير" مع القوى السياسية الجنوبية وتؤكد فيها أهمية الاتحاد للدفاع عن "المشروع الحضاري الاسلامى" مع القوى السياسية الشمالية. أما حزبا الأمة والاتحادي الديمقراطي فإنهما يعتبران الجنوب امتداد طبيعيا لقاعدتهم الاقتصادية واحتياطيهم من الموارد الطبيعية، وقد يفضلان عمليا، على المديين المتوسط والطويل، استمرار ويلات الحرب على الاستجابة الفورية لتنفيذ إرادة القوى السياسية الجنوبية بتقرير المصير والانفصال عن السودان.

Quote: [Bأقولها الآن للاجيال التى لم تعايش الانتفاضه وللحقيقه فقط أن مصر قد احتفظت بالنميري بطلب مباشر وصريح من السودان ممثلا فى المشير سوار الذهب رئيس المجلس العسكري الانتقالى ..[/

Quote: ذكرى الانتفاضة المجيدة / نبوءة نبوءة عندما يجد الفقراء سانحة للحديث عن الجوع أو العمل ضده فهم لا يتورعون .. لهذا يخشى أصحاب الشأن أن يتجمعوا .. في منزل .. أو ساحة ولهذا يعملون على تفريقهم .. ـ خصوصا في الطرقات العامة ـ فيندس في كل جمع فقير كرش كبير كي لاتفوح من الياقات المسودة بفعل العرق رائحة الغضب ـ جماعية ـ *** *** *** قد يفهم بعض الفقراء اللعبة وقد لا يفهمها البعض الآخر ولكن شكل العيون المتعبة .. الناظرة دوما نحو أرضيات المركبات العامة والأيادي القابضة على أكياس محملة بأصناف الطعام الرخيصة .. المتوحدة الآن في صمتها .. تثير بقلبي دقات عنيفة وتتحول أمام عيوني شريطا طويلا من الأحداث القادمة . الخرطوم / 1984

Quote: حالة.. مظاهرة اليوم الأول اتخذت قراري ، لن أمر بالشوارع الضيقة ، سأعبر أكثر شوارع الخرطوم اتساعا ، عبرت شارع الجامعة ومنه الى النيل ، مررت بحديقة كبيرة رقد في ركن منها متشرد صغير وهو يهرش رأسه بشدة ، تأملته بتضامن صامت. قطع الصمت جدل صاخب لشخصين يتحدثان عن صفقة سيارة ، احتميت باحدى أشجار الشارع القوية حتى مرا اليوم الثاني خرجت صباحا وأنا ممتلئة بشئ يتزايد مع كل خطوة من خطواتي ويدعوني للآخرين. في هذا اليوم كنت أكثر من التمعن في السحنات المقلوبة لوجوه المارين والمارات. اليوم الثالث لم تقدني قدماي لشارع جانبي قط ، كانتا ( تنهبان ) الشوارع الرئيسية نهبا ، عند تقاطع كبري النيل الأزرق مع شارع الجامعة رأيت جموع المتظاهرين الهادرة ، فكرت وأنا أنضم ، وجرعات الهتاف الحار تسري في جسدي فتعافيه: لهذا كنت أشعر بهذا الكائن الخرافي يتمدد في صدري يكاد يكتم أنفاسي ، كنت امرأة غاضبة ، تبحث عن غاضبين وغاضبات ، ليشكلوا بالآلاف ، حنجرة الهتاف الجماعية. مارس 1985 ( يوميات ) ]

Quote: البارحة حاضرة في راهننا الماثل وبتشوهات أكبر .. والعبرة لا زال يرويها شهود العيان ولكن أين الإعتبار؟ وقد تشظت الإرادة الجماعية، وغفلنا عن تاريخ أكتوبر وأبريل لنسكن في تاريخ سودان ما قبل التركية السابقة!! والقوى السياسية قصرت حتى عن سياسة رزق اليوم باليوم .. لا يدري حزب موقفه غدا وقد اندغمت الاستراتيجيات في عجلة التكتيكات الموتورة وقواعد القوى السياسية من (صعوبة البكاء يضحكون) ..

Quote: شيراز لك التحية وانت توثيقي لاعظم ثورة ولاعظم شعب وانا هنا أتسال وكغيري من أبناء جيلي الذين لم نعايش تلك الثورة... لماذا لم تكن ضمن مقرر التاريخ السوداني فما حدث فيها لايقل بل اكبر من ما أحدثته الثورة المهدية لان الالتفاف والتفاعل الشعبي فيها اكبر فالتاريخ السوداني رغم علمنا بأنه سمج وفيه الكثير من التناقض وإغفال الحقائق فلا يتصور شخص بأنه يمكن أن يغفل عن إيراد أعظم ثورتين في تاريخ الشعوب الواعية...... اليوم الأول: لااذكر في ذلك اليوم سوي مشهد الطالب مجدي هو يركض نحونا لاهثا ونحن وقوفا في باب الصف الرابع الابتدائي ،في تلك المدرسه النائية من مدارس قري الجزيرة . في شنو؟؟؟استاذ قسم الله معاهو المعلمين جنب مكتب المدير خاتين الرادي في نصهم ، سمعتو قاليهم الحكومة انقلبت ،لم نرفع حاجب الدهشة الاعندما اردف قائلا:وكمان المدير قاليهم الليله ما تخلسوا من الطلبة ريال السبت ...وعندها احتفينا علي طريقتنا الخاصة من طلوع فوق الكنب والشبابك مصحوبا بالصياح الطفولي البرئ ليس بابريل طبعا ولكن بالاعفاء من ريال السبت لان ذلك يعني لنا في ذلك الوقت(شراء الفول والطعمية والتسالي) من حاجة أم هانئ القابعة امام باب المدرسة بعد افكونا للفطور.... اليوم الثاني: في هذا اليوم الذي كان عاديا لنا وكغيره من ايام الله في هذه القرية ونحن نجر ارجلنا في تثاقل في ذهابنا نحو المدرسة في كامل غبشتنا ..ولم يكن هناك مايدل علي ان هناك ثورة وهذا طبعا ربما يرجع لعدة أسباب أهمها البعد عن مركز الأحداث وهناك سبب أخر وربما هو الأهم بما ان قريتنا تقع في مشروع الجزيرة التي كان به تاثير اهم نقابتين هما نقابة المزارعين والعمال اللتين كانتا غيابا عن العصيان النقابي وذلك لضعفهما وموالاة قيادتهما لنظام الحاكم... لذالك كانت أصداء الثورة باردة هنا اللهم الابعض الثرثرات هنا وهناك.... ومااذكرة وظل قابعا في ذاكرتي كل ما جاءت سيرة ابريل ...هو منظر استاذ الدين ذواللحيه الكثة وهو يدخل علينا في هذا اليوم علي غير ماعادته باسما وهاشا حتي انه لم ينتظر ان نرد عليه السلام وبدء يكتب علي السبورة قصيدة وطلب منا كتابتها وترديدها معه ومن بعد حفظها والويل والثبور لمن لم يحفظها واذكر منها: نميري الخائن الغادر سافر منا ماجانا سكن هناك في مصر سكن في قصر عابدينا وهناك أسئلة عدة يجب ان تثار تتعلق بانتفاضة ابريل ولابد من تمليكنا الحقائق نحن الجيل الذي لم يعايش الثورة من كل مايملك دليل ممن عاصر تلك الفترة...نريد ان نعرف... من الذي حرق وثائق ومستندات جهاز امن الدولة؟؟؟ هل هو المجلس العسكري الانتقالي؟؟؟ ولماذا لم يتكلم المدعي العام عنها؟؟؟ ومن هم المستفيدون من ذلك؟؟؟ ومن الذي اختار النائب العام واين دور نقابة المحامين في اختياره وخاصة أنها كانت في مقدمة ساحات النضال ضد النظام المايوي؟؟؟ ولماذا تحالفت الأحزاب الطائفية في ابريل مع الحركة الاسلامية ضد الحركة النقابية؟؟؟ وهل بداية الثورة الفعلية كانت هي ابتسامة وثبات الشهيد/ محمود محمد طه وهو يقاد الي المقصلة التي ساهمت في كسر حاجز الخوف لدي الشعب وهب لاقتلاع الدكتاتورية من جذورها .؟؟؟؟ وهل كانت الحكومة الانتقالية مايو .تو ماهو البرهان علي ذلك؟؟؟ ليت ينخرط الكل في المساهمة في التوثيق لهذه الثورة بالاجابة علي هذه الاسئلة وغيرها حتي نتمكن من استخلاص العبر منها ونستفيد من الاخطاء التاريخية في ابريل التي نهشت واطلقنا عليها الرصاص في طفولتها الباكرة وتفرقت ايدي سبا والكل يدعي انه له الشرف في تفجيرها ويدعي البطولات الكاذبة؟؟؟؟؟؟ التحية للشرفاء والشهداء لمن صنعوا التغيير ولمن سيصنعون الغد المشرق ولك خالص التحايا وكل الود مصعب الجزولي ..