في 13 /11 /1964 صدح الاستاذ ( محمد وردي ) بنشيد ( فرحة ) الذى كتبه الفيتوري حين بدأ الإستعمار يغادر القارة الأفريقية نهائيا ً منذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي ولكن وردي لحنه وغناه لاول مرة في نوفمبر 1964
أصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باقي واذا الفجر جناحان يرفان عليك واذا الحزن الذي كحل هاتيك المآقي والذي شد وثاقا لوثاق والذي بعثرنا في كل وادي فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي أصبح الصبح وها نحن مع النور التقينا التقى جيل البطولات بجيل التضحيات التقى كل شهيد قهر الظلم ومات بشهيد لم يزل يبذر في الأرض بذور الذكريات أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا بالذي اصبح شمسا في يدينا وغناء عاطرا تعدو به الريح فتختال الهوينى من كل قلب يا بلادي فرحة نابعة من كل قلب يابلادي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة