|
Re: قيادة موحدة للشعب السوداني.. (Re: محمد علي عثمان)
|
من اجتمع في باريس هم غالبية الشعب السوداني
الإحزاب السياسية الحقيقية ... التي فشلت كل الديكتاتوريات في اجتثاثها والتي أثبتت في ندواتها ذات الحضور الواسع داخل السودان مؤخراً إلتفاف الشعب حولها بصورة واسعة .. رغم قمع وتضييق النظام
تلك الأحزاب مصطفة في تحالف قوى الإجماع الوطني
مضافا إليها حزب الأغلبية في آخر انتخابات حقيقية في السودان .. حزب الامة ويمثله رئيس الوزراء الشرعي شخصيا ..
وحضرت الحركات المسلحة .. موحدة في الجبهة الثورية في ايحاء عملي بأنها قاربت التوصل إلى حل لما طفا بينها من خلافات ثانوية مؤخرا
ومنظمات المجتمع المدني .. تمثلها قامة في العطاء والصمود مثل د. أمين مكي مدني الذي لم تفل من عزمه سجون النظام ولا محاكماته الجائرة
بقية القوى السياسية والنقابات الحقيقية والتنظيمات الشبابية والاقاليم الأخرى لم يكونوا بعيدين عن ما يجرى والإتصالات والتشاور مستمر
غالبية الشعب السوداني كانت هناك
متوحدة في تنظيماتها
متوحدة خلف قياداتها
متوحدة في عزمها على إنهاء كابوس الإنقاذ
وتجسد ذلك في مجلس التنسيق الذي كونته تلك القيادات
وذلك يقربنا جميعا من التوحد حول صيغة موحدة للتحرك الحاسم
فقوتنا في وحدتنا
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|
|
|
|