بالله عليكم اقرأوا ما يكتبه ايوب صديق عن الاستاذ محمود- منتهى الشعوذة والجهل

Quote: كرت في أثناء ردي على الدكتور الجمهوري محمد محمد الأمين عبد الرازق، أن هناك شخصاً الحق نفسه به، اسمه د. أحمد الحسين عرف نفسه «بأنه في الإمارات حالياً» وقلت إنني سأرد عليه في خاتمة ردودي على الدكتور محمد الأمين. وصفني هذا «المُليحق الجمهويري» بأنني بذكري مقابلتي مع الرئيس البشير ربما أبحث عن وظيفة، لأن هذا طريق طرقه أناس قبلي فنجحوا فلماذا لا احاول أنا، ووصفني بالحقارة. ولو عرف هذا المُليحق الجمهويري، مقامي المهنى ووضعي لما انحط إلى هذا الإسفاف من القول، وبلا ريب أن الذي تقيأه هو نضحٌ لما في جوفه، يشغل نفسه باجتراره على طبيعة السوائم، كلما لم يجد سبيلاً لإفراغه. وأقول له إن أي شتيمة أرد بها عليه هنا تكون في حقه مدحاً. ولما كانت العرب تسمي الشتم هجواً أو هجاءً، فمثل هذا المليحق رغم أنه لا يستأهل بيتَ شعر واحداً هجواً، لتجاوزه مستوى الهجو، فإني أهديه قول الشاعر العربي القديم لأنه أقرب شيء إليه، حيث يقول ذلك الشاعر: إذا رمتُ هجواً في فلانٍ تصدني خلائقُ قُبحٍ عنهُ لا تتزحزح تجاوز حدَ الهجوِ حتى كأنه بأقبح ما يُهجى به المرءُ يُمدحُ