تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل ديل أحرف و أمتع من لقاء أي فاينل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 00:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-25-2015, 11:37 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� (Re: عبد الحميد البرنس)

    في حياة كل منا أغنيات وألحان، تذكره بماض أو بمكان. يعيدني غناء فيروز القديم إلى رائحة الأرض ونكهة الحب الأول. وإذا سمعت «العتابا» تمثلت «أبو شفيق»، جارنا في «صوفر»، يزرع ويحصد، ويغني بصوت هادئ متزن، يلائم روح العشايا في تلك البلدة الهادئة من جبل لبنان. وكلما سمعت ناظم الغزالي بلهجته البغدادية المحببة، امتثلت صورة العراق أمام عيني بصفاء شطآنه، ونخيله وفراته ودجلاه. ومتى كان الطرب «كوكب الشرق» عدت إلى القاهرة وعادت إلى القاهرة، بحاراتها ونيلها ولياليها الملاح. وكلما ترددت على مسمعي أنغام السامبا، تعود بي الذكرى إلى عهد مضى فأتذكر البرازيل.
    كانت المهجر الأول، وأول بلاد أراها بعد لبنان. رحت إليها وأنا فتى يافع، يبحث عن المتاعب ولو بثمن! بدت غريبة في الأشهر الأولى، وكنت فيها غريباً، مستطيعاً بغيري، كما يقول أبو العلاء، لا أغدو ولا أروح حتى يكون لي في ذلك معين.
    في البرازيل رأيت الأثرياء والفقراء، والسود والبيض، والصفر والشقر، والسمر والحنطيين، يتجانسون على نحو لا نظير له في أي مكان في العالم. يتحدثون لغة واحدة، لغة البرتغاليين الذين استعمروا البلاد في بدايات القرن السادس عشر، وطبعوها بثقافتهم وبشيء من روحهم الحزينة.
    البرازيل أشياء كثيرة، أهمها البن والكرة، لكن أشهرها الكرنفال، العيد الذي ينتظره البرازيليون 358 يوماً في السنة. يحتفلون به على مدى أسبوع، في مراسم لا نظير لها، وفيه تتبارى مدارس السامبا طمعاً بالجوائز، وتلتئم الأفراح، وتُختصر السعادة في أيام، بل في ساعات، فلا يبقى طبل أو وتر بعيدا عن مداعبة الأصابع.
    جورج أمادو، أحد أشهر كتاب الجنوب الأميركي اللاتيني، وصف كرنفال البرازيل بعيد الفرح الأسود الحزين. في البدء كان عيداً دينياً لا يأكل الناس فيه اللحوم، وكان العمال السود يحتفلون به لينسوا آلامهم ويتذكروا أفريقيا الأم، ثم أصبح عيد الجميع، بمن فيهم التجار والرحالة البرتغاليون الذين أخذوا العمال من مستعمراتهم الأفريقية، وشحنوهم كالبضائع، للعمل في مزارع البن والتبغ وقصب السكر، التابعة لمستعمراتهم الجديدة في العالم الجديد.
    ]]]
    في البرازيل رأيت العمارات الكبيرة في المدن الكبيرة، وشاهدت جبل السكر، وشاطئ الريو الطويل، وأشجار البن الكثيفة التي يسمونها حقول الذهب الأخضر، وكروم الموز الممتدة أبعد من آماد النظر، وغابات «الجكارنده»، وأشجار المانغو الضخمة الباسقة، وأكواخ الصفيح المتناثرة على السهول والهضاب والمنحدرات، وبيوت الفقر الحقيرة المعلقة على التلال. فيها رأيت نباتاً وزهراً لم أره من قبل، وأكلت فاكهة غريبة لا عهد لي بها، ومشيت فوق الرمل الأحمر الداكن الذي كنت أشاهده في أفلام رعاة البقر، ووقعت عيناي على ألوان من الحياة ما ظننت يوماً أنها ستخطر على البال.
    لكن البرازيل لم تكن بالنسبة إلى هذا كله فقط. كانت أيضاَ مدرسة تعلمت فيها الكثير. فيها تعرفت إلى شاعر العروبة رشيد سليم الخوري (الشاعر القروي)، وجالست شاعر «عبقر» شفيق المعلوف. وفيها سمعت إلياس فرحات منشداً، وتوفيق قربان خطيباً، ثم عرفته معلماً، أختلف إلى دروس في العربية كان يلقيها في النادي الحمصي في سان باولو يوم سبت من كل أسبوع، وكان فيها أستاذاً لا يرحم!
    كان توفيق داود قربان معلماً قديراً وخطيبا مفوها ولغوياً من طراز رفيع، يشعرك وأنت تجالسه أنك في حضرة إمام من أئمة الأدب واللغة. وكان قبل أن يرحل عن لبنان مطلع القرن الماضي طالباً في الجامعة الأميركية في بيروت. سيرته العلمية والمدرسية كانت أسطورة، حسب قول رفيقه في الدراسة سعيد تقي الدين. كان يكتب بلغات عدة ويتقنها أفضل من أهلها. عاش حياة الباحث المدقق. كان الشعراء يخافون أن يلقوا قصائدهم أمامه مخافة أن يحصي عليهم أخطاءهم. كان عربي العنصر كما كتب مرة، غيوراً على لغته، شديد التعصب لقوميته. وكان بعد أن يفرغ من إلقاء دروسه، يطلب إلي أن أرافقه، فأسير معه إلى حيث كان بيته في شارع «ألاميدا جاوو» القريب من النادي.
    لا أذكر أني عرفت رجلاً كان له من البيان وقوة العقل ومضاء العزيمة مثل توفيق قربان. عاش في البرازيل أكثر من ستين عاماً ومات في بداية ثمانينيات القرن الماضي وهو في الثانية والتسعين، أو دونها بقليل. كان ربع القامة مهيباً. يبدو، بشعره الأبيض الخفيف، وقبعته وعصاه وهندامه التقليدي كعالم جرماني مدقق. والغريب أنه كان ملماً بالألمانية، شأنه شأن صديقه وابن بلدته أنطون سعادة، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي. وقد أتى سعادة على ذكره غير مرة في كتاباته. والحق أنني أشعر بحزن بالغ، لأن مواطناً بهذا المستوى من الأدب الراقي والعلم والمعرفة يغيب في المغترب وفي المجهول، ولا تعبأ به حكوماتنا المتعاقبة.
    حكاية الهجرات اللبنانية إلى دول الجنوب الأميركي اللاتيني أشبه بالأساطير، ولا أتصور أن يكون في تاريخ لبنان كله ما يضاهي ملحمة الاغتراب في البرازيل. ما يدعو للأسف حقاً، أن هذه السيرة الإنسانية العظيمة لم تدون، والذي دوّن عن أشخاصها وحوادثها في الكتب والتراجم ضئيل جداً، مثل كتاب جورج صيدح «أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأميركية»، وكتاب روبرتو خطلب «ذاكرة لبنان في البرازيل – سوسيولوجيا إيقونوغرافيا» وكتاب أسعد زيدان «أدب وأدباء المهجر البرازيلي».
    في سان باولو، أكبر الولايات، عشت سنة كاملة، وفيها عاش العدد الأكبر من المهاجرين اللبنانيين والسوريين. أنديتهم كانت مجالس سمر وطرافة، خصوصاً أيام العطل. هناك كنت ترى التاجر الميسور والآخر المكسور، الأديب والمثقف، الشاعر والشويعر، الغني والطفران، وطوائف رجال ونساء متأنقين، على وجوه بعضهم مخايل النعمة. كانوا أسرة يجمعها الاغتراب. حلقاتهم أحاديث أدب وشعر وسياسة وأخبار عن الوطن، وعن المغتربين في الولايات الأخرى. ولطالما تساءلت عن أسباب عدم وجود أندية اجتماعية عربية في أوروبا، مثل التي أسسها المغتربون في البرازيل، وفي دول جنوب أميركا اللاتينية؟
    هل تغير البشر، واختلف المهاجرون؟ هل كان للهجرة طعم آخر؟ هل دول أوروبا غير دول الجنوب الأميركي اللاتيني؟ يا لها من مفارقات عجيبة غريبة لا تفسير لها إلا في سنن الطبائع، لكن الأمر الذي لا شك فيه أن العولمة الشرسة، بما جلبته من وسائل الاتصال والمواصلات السريعة، قضت على الصورة التقليدية للهجرة، وعلى الوشائج الحميمة التي كانت بين الناس.
    كان في الاغتراب شيء كثير من الأمل والحنين، من حدة السعي وجنون التضحية. رسائل يحملها ساعي البريد إلى الأهل والأقارب والعشيقات في الوطن، بين ثناياها أشواق من «مهجات القلوب وفلذات الأكباد المسافرة في أميركا». دمع هتون على المرافئ، حقائب تحمل على السلالم، سفن ضخمة تمخر عباب المجهول، تقطع بحر الظلمات، وتلفظ ركبانها وحمولاتها على المرافئ البعيدة البعيدة.
    ذلك النوع من الاغتراب نلمسه في ما أنتج المغتربون في دول المهاجر الأميركية الجنوبية من أدب، وفي بعض ما وضعوه من كتب مثل كتاب «ذكرى الهجرة» لتوفيق ضعون، و «نداء المجاذيف» لشفيق المعلوف. حين نقرأ هذا الأدب ونفاضل بينه وبين أدب المهاجرين العرب في أوروبا، نجد البساطة والصدق والدفء في الأول، ونجد في الثاني شيئاً من المرارة والفردية، ومن التحليل الذي يشبه معادلات الكيمياء. أدب يشبه أدب الالتزام الذي حكى عنه جان بول سارتر وكتاب آخرون، من وجوديين وماركسيين وسورياليين.
    لم يكن شاعر حر مثل إلياس فرحات منتمياً إلى مدرسة معينة في الأدب. والجائز أنه لم يكن قد عرف شيئاً عن مدارس الأدب. لم يكن ضليعاً في اللغة، وكان قبل أن يترك لبنان «قوالاً» يكتب في العامية. لكنه كان شاعراً عظيم الحظ من الخيال. وفي كل ما كتب الشعراء العرب المحدثون عن الحب، لن تجد تلك النفحة الرومانسية التي نجدها في أعمال شعراء المهجر الأميركي، كمثل القصيدة التي كتبها فرحات عن حبيبة له في الوطن، كانت أعطته قبل أن يهاجر خصلة من شعرها تذكاراً، فلما علم أنها تزوجت في غيابه كتب يقول:
    خصلة الشعر التي أهديتنيها / عندما البين دعاني بالنفير
    لم أزل أتلو سطور الحب فيها / وسأتلوها إلى اليوم الأخير
    ]]]
    في أندية المهاجرين في البرازيل مئات الكتب النادرة في الشعر والنثر، معاجم ومجموعات مجلات أثيرة مثل «الرسالة» و «المكشوف» و «القلم الصريح « و «الكاتب» و «الأديب» و «المقطف» وعشرات الصحف والمجلات العربية التي كان يصدرها المغتربون. جلساتهم في الأمسيات وأيام العطل، كانت مثل صالونات الأدب التي عرفتها القاهرة، زمن طه حسين والعقاد ولطفي السيد ومي زيادة وتوفيق الحكيم.
    أذكر يوما ذهبت إلى «نادي مرجعيون» ورأيت بعض المغتربين يتجادلون حول تسمية الوطن، وما الأصح أن يقال، «الوطن الأم» أو «الوطن الأب». كان رأي بعضهم أن العبارة الأولى هي الأصح، وحجتهم أن الوطن كالأم الحاضنة، تحضن بنيها حين لا يجدون من يؤويهم، فيما كان بعضهم الآخر يصر على القول بالوطن الأب، وحجته أن «الوطن الأم» عبارة لم يعرفها العرب، وأنها دخيلة عليهم من ثقافات أجنبية.
    أذكر أيضاً ليلة ذهبت إلى «نادي زحلة»، فوجدت لبنانيين يحاولان أن يقنعا برازيلياً بأن الكتابة العربية من اليمين إلى الشمال أصح، وأكثر انسجاماً مع الطبيعة البشرية. كانت حجتهما أن العرب يكتبون كما يمشون، ظهرهم وقفا يدهم في الخلف وعلى خط مستقيم، في حين أن الأجانب حين يكتبون من الشمال إلى اليمين يفعلون الضد وهو خطأ، أو شأن من يمشي بالمقلوب. لا أدري ما إذا كان البرازيلي المسكين قد اقتنع، وأظنهم ما زالوا يتجادلون إلى الآن!
    معظم الذين عرفتهم هناك غابوا عن الدنيا، منهم الشعراء الذين ذكرت أسماءهم. ومن قبلهم وبعدهم رحل أدباء وشعراء آخرون، شاركوهم في تأسيس «العصبة الأندلسية»: توفيق ضعون وشكر الله الجر وأخوه عقل، نظير زيتون وحبيب مسعود ونجيب يعقوب وجرجس كرم، يوسف غانم وجورج المعلوف وأنيس الراسي ونصر سمعان، يوسف البعيني واسكندر كرباج. كلهم ماتــوا في المهجر ودفنوا هناك، باستثاء «القروي» الذي بقي عازباً، وآثر أن يقضي السنوات الأخيرة من حياته في «البربارة»، مسقط رأسه في شمال لبنان.
    أسمع أن البرازيل تغيرت، وأعتقد أنني إذا زرتها اليوم فسأجدها غير البرازيل التي عرفتها أواخر الستينيات. لست أدري، قد أكون أنا الذي تغير، لكن ذكرى خيالات حلوة عن تلك البلاد، باقية في الخاطر لا تغيب.

    ( القطعة المنقولة دي ) نقلتها هدية ليك يا أستاذ عبدالحميد
    ونهديها للمتابعين .. مع التحية
                  

العنوان الكاتب Date
تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل ديل أحرف و أمتع من لقاء أي فاينل Osman Musa09-24-15, 03:53 PM
  Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-24-15, 05:16 PM
    Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-24-15, 06:39 PM
      Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-24-15, 07:19 PM
        Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-24-15, 08:14 PM
          Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� عبد الحميد البرنس09-24-15, 08:40 PM
            Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� معاوية المدير09-24-15, 08:44 PM
            Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-24-15, 08:57 PM
              Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-24-15, 09:40 PM
                Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-24-15, 10:48 PM
                  Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� الفاتح ميرغني09-25-15, 03:20 AM
                  Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-25-15, 03:26 AM
                    Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� محمد المرتضى حامد09-25-15, 08:41 AM
                      Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� معروف حمدين09-25-15, 08:56 AM
                        Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-25-15, 02:25 PM
                          Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-25-15, 03:51 PM
                            Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-25-15, 05:56 PM
                              Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-25-15, 08:10 PM
                                Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-25-15, 08:54 PM
                                  Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� عبد الحميد البرنس09-25-15, 09:16 PM
                                    Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-25-15, 11:37 PM
                                      Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-26-15, 02:25 PM
                                        Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� muntasir09-26-15, 02:40 PM
                                          Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-26-15, 04:19 PM
                                            Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-26-15, 05:14 PM
                            Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa10-01-15, 08:24 PM
    Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa10-01-15, 11:40 PM
  Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa09-26-15, 11:23 PM
    Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� عبد الحميد البرنس10-02-15, 10:17 PM
      Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa10-02-15, 11:11 PM
        Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa10-03-15, 03:10 PM
          Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� عبد الحميد البرنس10-07-15, 06:08 PM
            Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� عبد الحميد البرنس10-07-15, 06:25 PM
              Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa10-11-15, 08:22 AM
                Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa10-11-15, 11:01 AM
                Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� Osman Musa10-11-15, 11:03 AM
                  Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� عبد الحميد البرنس10-22-15, 05:24 PM
                    Re: تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل دي� مازن عادل النور10-22-15, 06:59 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de