***** يا فارسنا و حارسنا يا بيتنا و مدارسنا *****

Quote: إن إردنا التطرق لمواقف الأحزاب من تأييد العسكر أو المشاركة في حكمهم فسنترك التاريخ ليحدثنا عن من أيد عبود وسانده ومن قام بالتكريس للديكتاتورية المدني ءكارثة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه ء وتقويض الدستور والتغول علي سلطة القضاء وهدم مبدأ فصل السلطات وقتها! * وسيحدثنا التاريخ عن خطأ اليسار والحزب الشيوعي تحديدا في تأييد بعض شعارات مايو ومشاركة عناصره فيها علي مدي عاميين وكذلك إنقلاب هاشم العطا ولكن التاريخ الذي لايعرف الإنتقاء والتعاطي المزاجي والرغبات الذاتية يدون في صفحاته راصدا محاولة الجبهة الوطنية الإنقلابية (المرتزقة) يوليو التي مولت وسلحت بواسطة دولة أجنبية حيث تم التدريب هناك وإنطلقت جيوش الغزو من ليبيا ـــ والمحاولة قام بها حزب الأمة والإتحاديين وجماعة الترابي أعقبها مشاركة جماعة الترابي علي طول الخط مع مايو ومشاركة الأمة والختمية وبعضا من الإتحاديين في مايوحيث شارك أحمد الميرغني والصادق المهدي سوية كأعضاء في المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي المايوي وشاركت جماعة الترابي حتي الرمق الأخير لمايو ( الترابي مستشارا لنميريوأحمد عبد الرحمن وزيرا للداخلية وعلي عثمان رائدا لمجلس الشعب) وفي هذا الصدد نثمن موقف المناضل والشهيد حسين الهندي الذي رفض المصالحة ومات وهو ممسكا بجمر القضية !