من هو اسامة داؤود الذي اشتري ارض اللواء 25 مشاة ...( صور )

الأخ Ahmedona ، لك التحايا الطيبة، أعرف أنّك انطلقتَ في ردّك على " القالة " من موقع ردّة الفعل ..! وذاك موقعٌ يسحب معه دوماً، تبريره! مع ذلك، فأرجو أن تضع حساباً، لما جاءت به "القالة" ..! في كون أن الراحل الوطني الكبير/ محمد صالح الشنقيطي، هو الذي منحَ ( كذا ..!) صفقة استيراد الآليّات الزراعية لمشروع الجزيرة، والقادمة من أمريكا، للوطني الكبير، وربما الرصيف والزميل الدّارس لكلية غردون في دُفعة الشنقيطي، الراحل/ داؤود عبداللطيف، مؤسِّس شركة التراكتورات السودانية، والحائز على وكالة الآليّات الــ كاتربيلار الأمركاني، بل و العضو "المزعوم" لشركة كوكا كولا أوروبا ، كذلك! فإنّ " الشركة الزراعية التي بدأت توطين القطن في مشروع الجزيرة، كانت إنجليزية، ولإنجليزها رِباط! مع مشروع الجزيرة، فضلاً عن الخبرة الآليّاتية التي حفروا بها وابتنوا قنوات المشروع الزراعي الكبير. وإذن، وبما أني لا أتّفقُ مع " وثوقيّتك !" في ما جاء من نشر الوثائق الأمريكية ..! باعتبار أنها وثائقهم هُم، ولا أظنُّ!!! أنهم يـــُخرجونها " ساي كِدا " مُنجّمة ..! زاعمين أن نصاب سترها قد انتهى ..! إنّهم باعتقادي، لا يخرجونها بهذه الكيفية المشبوهة في نظري الضعيف أحيانا ..! (( يُساهم فيها كثير من السودانيين بحماسٍ مُنقطَع النَّظير، وقد برَع فيهم واحد من "ناس" Dal island and its' neighbours (جزيرة دال وجيرانها) لا يُخرجونها بهذه الكيفية لوجه الحقيقة والعدل ..! بقدرما يبثّون فيها من " سَقَطِ " افتئاتهم وَ " عَنــْـــطَـــزتهم" على أوطان الآخرين! تماشياً مع سياساتهم القُطبية المعاصِرة، تُريد أن تعصر بها " زيت السودان" على انعصاره فجراً وضُحىً وظُهراً وأصيلا ؛ من جانب هؤلاء " ال عصّارين" من الحلف الصهيو-أمريكي، وذلك وِفقاً لما أستنتج من هذه "الهوابير" و "المطامير" التي تتفتّح علينا كما الألغام المدفونة منذ مدى! وقد جاء أوان تفجيرها بال Remote control حيناً، وحيناً بإيدي " ناس عمروٍ! ومحمد سالِه!!" اللِّي هُم سودانيون، لا ننكر عليهم نشاطهم، وال ثَّرْ، في سبيل نهضة السودان! وإن كُنّا نختلف عن " ياتو" نوع من النهضوية نتّفِق!

صحيح! أن الكترابة الحاصلة حول استيراد الدقيق والقمح وبناء المطاحن الحديثة وفخمة وضخمة، مقروناً فيها، بناء الميادين الغُر للعب الغولف، والصعود المالوي اللاّفت لأربابها، بل وتشغيل "اليهود والنَّصاري في دار الإسلام المُرعِب! من حيث استنفاد طاقاته - على عِلاّتها - في بلع "أرض ميعادهم"؛ ومقروناً طيَّ ذلك إتقان شراء عزيزات ال "حِتــَّات" وَ بآلاف الأمتار المربعة! بل عشرات الآلاف من جنيه السودان ال غلباااان! يوظّف دولاره لشراء عزيزات الأراضي في أرض عَلوَة القديمة..!! تلك التي نهضت بالدّفع المُباشر لـ صيت ال مَقَرة، و " نوباتيا" ..! إن لم نـــَــــقــُل نبتة و "كوش" والمصوّرات والنقعة و مروي..! .. صحيح أن الكترابة الحاصلة، تَــهَبُ رؤوس معلومات خطيييييرة !!" ومن ضمنها، فقط من ضمنها، ما يفيد بأنه لا يُمكن أن يكون التوسّع الطحائني ده، عمل لأسرة سودانية " براها كدا ..! " ناهيك أن يكون نجاح وصناعة وصنيع فرد واحد يلعب الغولف! ويُعارِض الحكومة! أو على الأقل، يهزأ بقادتها و أحياناً يُبدي ضيقه منهم للجماعة وكدا ..! ( واذكر في القراءة Wikileaks) وإنْ هو إلّا "سوداني" أبوه كان ذو طَولٍ في الإدارة، السياسة، الزعامات التي أحبّتْ أمريكا بي " سِلاها وكُلاها " إلخ,,,, صحيح أن الكترابة ال حاصلة دي، ربما قادت بعض الناس - اضطّراراً - لتوسيع عدسات راداراتهم، والإغراق في تغريق الطلب من الأعماق السياسية المنسية من لدُنّ الاستقلال ..! حتى يسبروا غورَ ذاك العمل الاستخباري! (الجاسوسي ربما..!)، بينما تكون " مُقدِّمات" الرِّيبة، في غالب الأمر، صنيعة أيدٍ خبيرة في الوصول إلى غاياتها ال too much complicated, even for some of its'Pioneers ( الغاية في التعقيدات حتى لـِ بعض روّادها، من خضارمة الصَّهيَنة وال غَربَنة؛ وَ معروف أنهم - حتى في خرابهم العمران المُناهِض لهم - لا يخسرون نِكلَة!!! بل يدفّعونك ثمن تخريبك بلادَك عن يدٍ وأنتَ صاغر! بينما هم يربحون!!

وَ سؤالي:

إلى أين نُساق؟
أنفسٌ شتّى.. وَ بطءٍ واستبااااااق.



...................
مع التحايا