من هو اسامة داؤود الذي اشتري ارض اللواء 25 مشاة ...( صور )

يا عزيزي الصادق،
فك الاحتكار، ك عنوان لوقف تمييز " شركات خاصة" في سعرٍ تمييزي للدولار، حتى توفّر القمح ودقيقه للشعب السـوداني تحت إمرة سياسات ماليّته وجنيهها الموغل في السقوط أمام الدولار؛ ربما كان تعريف غير مُكتَمل! أي لا يؤدِّي مُباشَرَة لافتهام " مفهومه التقليدي" .. بالتالي، ربما يكون معاك حق! في ألا ترى أن هناك احتكارٌ كان!! وبذات المنطق، فلربما كان الحق معنا ، أن الشغلانية طالما فيها "تمييز سِعري) فهي احتكار، وُ نصّو بوبار. علاوة على ذلك، مَنْ الذي رفض قرار ال " فكّ" للسعر التمييزي؟ هل هو " سين" ؟ هل هيَ (ويتا) ...؟كلا، فالذي رفض الاحتكار، هيَ " سيقا" !! بل زاد، مالكها وعرّاب طحنها والاستيراد، السيد/ أسامة داؤود، مُصرّحاً للصحُف: أن الحديث عن فك احتكار ( غير موجود) عمل سياسي رخيص!!

صحيح أن وزن " سيقا" قد يغلب ب كّفَّة " سين + ويتا) مع بعض !! ولكن، مع التسليم بأن "كلام سيقا " هو ال يمشي!!
فبالضرورة، تهافُت سيقا السياسي، هو الأبلغ حضورا
ولاّ كيف؟
ثمّ ثانياً، حول أنه من قولة تيت، جاءهم طنّ الدقيق بــ 484 دولار (وهذا كلام سيقا وَ رعيلها، مع كلامات تانية من عينة تشغيل الناس! وتطوير صناعة الدقيق!! وَ وَ حتى لا يذهبوا إلى الحبشة مُغاضبين. أتعتقد أنه لو قَبلت وزارة مالنا وتخطيطنا الاقتصادي، أن تدّيها صَنَّة وتاكل نارها في دولارها ب2.9 مقابل جنيهها الكحيان!! أكااااانَت سيقاً ستأتي بقمح أو دقيق، تُحاسب عليه الدولة بأقلّ من 484 دولار لطن الدقيق المستورد؟
لا أظنّ
فضلاً عن أن معاملة دقيق القمح وقمحه المستوردَين، ب 4جنيه مُقابل دولار استيرادها، وتوفيره في نفس الآن؛ لا يقدّم التزاماً قاطعاً بأن سعر طن الدقيق المستورد ح يصلنا ب 300 دولار!! ولا يصل بــ 484 دولار!! فهناك عناصر تحكّم أخرى، بل وكثيرة في " دقيق" أو " قمح " يُستورَد للسودان، منها ما هو اقتصادي، وآخر تجاري بحت! وثالث - ربما - سياسي ابن هَماسي! (ولا أقول مخابرات مخابرات و دول بتاعة عقوبات!! تقلع ال لُّقمة من خشم السوداني وُ تدِّيها ناس فلان!!)

ثم ثالثاً، لو سمحت؛ كونو الدقيق المستورد يصلنا بقيمة عالية ــ 484 دولار للطن، هذه الأيام بالذات، وهو غالٍ بالمقارَنة مع آخر قموحات وصلت مدعووومة ومُمَيّز سعر دولاراها مُوَفَّرٌ حكومياً، وكانت أسعارها أقل بما يزيد عن رُبع سِعر الأخير، فليس باعتقادي، أنّ في الأمر عَجَبْ ..! قووووللّي لييييه؟ - حُكم الوقت والضِّيقة وال خوفّة التي حدثت بوقف طحن القمح في سيقا ..! وربما أيضاً، تحريك سعر ال دقيق ال ماشي يستوردوه للسودان ال غلبان، شَرطاً ألا يكون زادنْ للحِبّان...!

يالصادق أخوي، إنني أربأ بك! ولا حل لكَ إلّا أن تقول معي:
عفواً سيقا ...! ما ها ال كانت مَحَريّة؛ غضبتكم جاءت ملوية!
ثم قُل معي again and again : منقو قُل: لا عاش من يجوِّعنا.




--------------