اخطر غواصات الفيس بوك (منقول)

Quote: بكور سلام يا حبيب واضح إنك داير ليك درس عصر من جاكات عشان يوريك معنى غواصة شنو؟ على العموم جادات زول لذيذ وأنا شخصياً بجي اقزز واتسلى وأقضى بيه (بريكات الشغل) يعني ما عندي كبير غرض فيه بالنسبة لي عارفه كويس وعارفه بيعمل في كدا لشنو؟ وموضوعي الوحيد معاه، موضوع إنه أديته فيزا مزورة، جيت واتداخلت معاه بالتي هي أحسن وعملت ليه فيها مسكين، وبعد شوية بديت استفز فيه لحدي ما خليته يعترف بعضمة كيبورده إنه كضاب أها دمرت كل دفاعات وخليته لافي زي المجنون؟ بالنسبة لي هو (قضية ميتة) باقي كمية من الناس مفتكرينه (أبو نضال) وديل السيد جاكات هيمسيلف كفيل بإنه يوريهم إنه ما مناضل، أهو امسك عندك ناس آمنة وتراجي وقريباً ناس فرح الروضة، وعمك وإنت ذاتك لو اتجرأت وسالت جادات عن دليل أو إفادة (لكنك احرف من كدا). __________________________________________ نرجع للجدية: بالطبع التقاطعات الأيدولوجية أو ما سماه أبكر آدم اسماعيل بالتواطؤ الأيدولوجي موجود عند الكثير من عتاة المعارضة وليمثلهم في نقاشنا هذا أشخاص مثل (الصادق المهدي، الميرغني، علىي محجمود حسنين) من الذين يحلمون بتطبيق أفكار دينية أو مستمدة من الدين لحل مشاكلنا المعاصرة. وحتى إذا إنتقلنا للجانب الآخر والذي لا يمتلك الشجاعة لطرح قضايا مثل علمانية الدولة أو الدعوة لتغييرات راديكالية مثل وضعية المرأة (مثل ما فعل بورقيبة كمثال)، نجد أن ضعف طرحهم هذا يمكن أن يتم تصنيفه في إطار التواطؤ الأيدولجي، ولذلك من السهولة أن يقع في هذا التصنيف البروف أمين وود البشرى، وحتى الشيوعي المخضرم ود العبيد وممكن بسهولة متابعة كتابتهم في ما يختص بالدين وتطبيقه. والشاهد أن صلاح جادات لا يقصد\ البتة هذا النوع من الغوصنةى، بل هو يعتقد ويؤمن (وإن شئت يتوهم) أن الأصل في كل إنسان معارض أو معارِضة هو (الغوصنة) والعمالة للنظام، وأن الكيزان لديهم اسااليب قذرة لتجنيد هؤلاء المعارضين (الواط عند الرجال والدعارة عن النساء)، أو أنهم يمسكون على المنعارضين (مايعيب في مجتمعنا) أو يستغلون ظروفهم الخاصة لتجنيدهم. وبالإضافة لذلك أي تصرف خارج الطريقة العادية التى يعرفها صلاح جادات من مراقبته لسير المعارضة يتدخل فيها بمبضع الشك، وينسج حولها قصة تنتهي بإتهام المذكور أو المذكورة بتهمة الغوصنة. واسطع مثال لذلك مثلاً هو اتهامه لنجلاء سيد أحمد، فحتى الآن الدليل الوحيد هو أنها لم تسافر للقاهرة مثلها مثل بقية المعارضين والذي يضيق عليهم جهاز الأمن. والتحليل من جادات أنها تمّ تجنيدها لذلك اختارت يوغندا بديلا للقاهارة فالمعارض النظيف والنقي والممسك بجمرة القضية، لا يمكن أن يختار يوغندا بديلاً للقاهرة. وقس على ذلك الذين يطلبون أدلة على إتهامات جادات، فهم في الواقع غواصات تم إرسالهم (إق رأ دفرهم) للتشكيك في النتائج التى وصل لها جادات. والغريبة أننا إذا استعملنا منطق جادات نفسه، سيكون هو من المتهمين بالغوصنة، وهروبه المتكرر من السؤال الذي يواجهه به الناس من أين لك المال لتمويل كل هذه السفريات والعيش في بلد مثل نيروبي والتواجد في الانترنيت شبه الدائم؟ وهذا هو المنحى في الآونة الأخيرة، والذي اعتقد أنه سيبدأ في فقد مصداقيته رويداً رويداً، خصوصاً أنه بدأ بالعبث في عش الدبابير وأقصد (تحديداً تراجي) وبالتالي ستتغير رؤية بعض المتنفذين في هذا المنبر له (مثلاً دينق وبشاشا ردّ الله غربته)، وربما أصابوه ببعض الرشاش والذي يجعل بعض مناصريه يحاولون الإبتعاد عنه (مثلاً فرح الروضة). على العموم أهو متابعين، وقضينا غرضنا من جاكات، وبنستمتع بالعرض، مع مداخلات استفزازية (لو ردّ عليه وووب، ولو خلاها وووبين)