أوباما .. اصيل .. وقدم لنا درس مجاني .. عكس مايكل جاكسون

Quote: زيزتي أميرة السيد سلامات. هنالك أكثر من قول ورأي في مسألة لون مايكل جاكسون، لقد حضرت له لقاء تلفزيوني، وقال فيه بصريح العبارة بأنه يعاني من مرض جلدي. وذلك طبعا لا ينفي عمليات التجميل التي أجراها. ويجب أن نأخذ في الاعتبار أن مايكل جاكسون قد نشأ في ظروف غير طبيعية، حيث لم يمارس طفولته بطريقة طبيعية. لقد وجد نفسه في وضع لكبار السن، وكان المطلوب منه أن يعمل ويجتهد كانسان كبير السن وليس مجرد طفل صغير. كما ذكرت من قبل. مايكل جاكسون لم يتنكر الى أهله وبني جنسه أبدا. وهو من أكبر المتبرعين السود في أمريكا للمنظمات الطوعية التي تخدم الامريكان السود. القصة لم تقتصر على حملة المجاعة في أفريقيا فقط. كل زعماء الحقوق المدنية السود في أمريكا، من أمثال جيسي جاكسون وال شاربتون، يحترمون مايكل جاكسون ودائما يذكرون تبرعه السخي للسود. هل تعلمي أن أكثر رئيس أمريكي معاصر تبرع لا فريقا ودعم مشاريعها هو الرئيس جورج بوش الأبن ؟ وبالمناسبة، مازال جورج بوش يسافر الى أفريقيا، من أجل تلك المشاريع. الرئيس أوباما، يجب ألا نشكره لأنه فخورا بأنه أفريقي أو كيني، لأن ذلك شيء طبيعي. حتى الأن الأمريكان الأفارقة والقارة الأفريقية محبطين جدا من الرئيس أوباما. لو تابعتي تصريحات قيادات السود في الكونجرس سوف تجدين انتقادات كثيرة للرئيس أوباما. للأسف الشديد التاريخ الذي سوف يذكر به الرئيس أوباما هو موضوع المثليين. وبقدرة قادر، تمكن المثليين، من دفع قضيتهم قبل قضايا السود الملحة والهامة وكل ذلك تم بواسطة أول رئيس أسود للولايات المتحدة.