ليس الذي كتب القصد منه التقليل من دور كيان حزبي قدم للوطن جهد فكري ورجالا ضحوا بالغالي والنفيس من أجل مسيرة الحياة في هذه الارض الطيب ترابها بل هي محاولة متواضعة في التأمل العميق لهذه التجربة وهذا حال البشر يكتبون الحكمة والسخف ولهم فيما يكتبون بعض أنفسهم أن كانت سوية أو مريضة ويحسب ما يكتب جزء أصيل من ثفاقة الفردالكاتب وتاريخه بل قد يكون أعلان موقف قام علي علم أو جهل هو وثقية تحسب له وعليه ويتم تحليلها بالمدرسة النقدية الجديدة لكي يصل الذين يرصدون الحالة الفكرية لكافة الانشطة علي امتداد الوطن لكي نعرف هل لا زالت شخصنة الامور جزء من الاداء العام لمثفقي السودان أم خارجوا من عباءة الذات ولاتباع الي فضاء أرحب يعلنون فيه ميلاد مرحلة التشخيص الواعي لقضايا العمل العام بلا خوف أو مجاملة أو الانكفاء لحزب أو كيان بعينه نحن علينا أمانة أمام شبابنا وعلينا أن نكتب تجاربنا علها تفيد في كشف الداء الذي نعاني منه منذ الاستقلال الي يومنا هذا ما الاستبصار في الحاضر الا ممارسة واعية لبناء مستقبل أكثر أستنارة ووعي وبناء أمة قوية بمعايير أنسانية معاصرة تدعم الحراك الحضاري في كل مجالات الحياة قد تسأل نفسك وأنت متحزب وماذا عن الغد ؟ حسمت أمري قلت أن القضية المركزية للافراد والجماعات في بر السودان هي المشروع الوطني الذي يوحد هذا الاختلاف بعمق أن الوطن للجميع والدين لله والبناء مسئولية الجميع والاقصاء جريمة تأجج الحروب الاهلية وتجعل من السلام الاجتماعي مسألة صعبة كنت دوما أسال الرفاق عن سودان الاعماق وسودان المستقبل من خلال حيوية التمسك الفكري لاهل السودان وضربت مثل بما يحدث في دار فوار كيف فشل الاسلاميين في تفكيك هذه الاقليم الي شخوص ووولاءت متعددة بل لازال زخم فترة حكم علي دينار هي التي تمثل حيوية هذا الاقليم وتجعل مهمة النهوض من أثار الحروب والتمزق الاجتماعي مسألة تحتاج لطرح مشروع وحدة لكل كيانات دارفور فقط ولازالت فرصة المستقبل برؤيا جديد للاقليم هي المخرج مع الاحتفاظ بالمورث والقيم السائدة أن المشاهد الفكري العام لكل بر السودان الان يمثل التمرد الفكري علي كل الاوضاع من المشكل الاجتماعي الي الفشل السياسي مرور بعدم أهلية منظروا الاقتصا د لقيادة نهج أقتصادي رشيد لان المفهوم والدلالات بعيد عن التجربة الانسانية لاهل السودان وتم تأسيس الدولة علي بنية غير واقعية ولا محددة بفهم الدولة المعاصرة وكان جيل السودانة يسارع بالارث من الفرنجة مع أنه غارق في الثقافة الغربية وهمي الولاء وتائه بين الطائفية والافكار الجديدة السائدة حوله في الدنيا لذلك ظل الصراع علي السلطة بين الجميع في داخل الشأن العام لان جذور ثقافة كل واحد منهم تجره الي حيث رضع الفكر مكره أو محب والتي متي نظل نغرق في الولاء للفكرة والحزب والاتجاه التنظيمي بدون النظر لكامل المشهد من خلال الوطن وجعلوا الوطن دوما الغائب أن الترد د في أمر الوطن والسعي وراء التغيير هي سمة تشظي واضحة ومحاولة للتمرد علي المألوف وهل نستطيع الخروج الي المعتد قبل ما نحقق المحتمل الذي يمكن أن نتعايش معه أننا في متاهة ماذا نري غير غير الابهام والخفاء شيء يلتبس فيه الواقع بالخيال أنها مكبوبات الهويات الدفينة لدينا وعلينا فهم ذلك!!!! قد نضل ولكن لابد من تسجيل كل لحظة تأمل لكي نصنع منها بعض ما نطمح وكل الامل هل أنا قريب يارفاق أم بعيد في عوالم النشوه وعبق الامجاد القديمة وعندما تغني ياقلبي الاناشيد القديمة وتفاخر بكل منحط وسقط متاع أنه الخواء !
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة