نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
هل التحزب لليسار ممارسة مخملية في السودان وعنجهية مثقفين وسجال سأم 1-3!#
|
10:49 PM Jul, 27 2015 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بدات مع ثلة من الرفاق في العاصمة الوطنية نقاش وسجال طويل عن اليسار السوداني وتجربة الحزب الشيوعي منذ جبهة مقاومة الاستعمار الي حركة حق واليسار الجديد التي تتخلق الان وكانت المناسبة ذكري التاسع عشر من يوليو 1971لقد كنت قاسي درجة أن الرفاق ضاقوا زرعا بما أقول وتعالوا ندلف أولا للتاريخ وهل هو الصحيح وبعدها نتساجل أنها نبذة عن تاريخ الحزب ففي مساء 16 أغسطس من ذلك العام اجتمع اقل من عشرة أشخاص بحديقة المقرن بالخرطوم وقرروا إنشاء تنظيم شيوعي بإسم الحركة السودانية للتحرر الوطني (عرفت فيما بعد إختصاراً بـ حستو). ومعلوم ان المؤتمر الثاني لحستو، تبني بعد عشر سنوات اسم الحزب الشيوعي. وجاء تأسيس (حستو) نتيجة توحد الحلقات الاولي من الشيوعيين التي نشأت تحت تأثير التنظيمات الشيوعية في مصر خاصة وسط الطلاب ، وتحت تأثير شيوعيين بريطانيين كانوا يعملون بالسودان . وقد انقذ توحيد هذه الحلقات الحركة الشيوعية السودانية من الانقسام الذي عانت منه الحركة الشيوعية المصرية حتي اليوم. * تزامن تأسيس (حستو) منتصف الاربعينات مع تأثيرات الحرب العالمية الثانية علي حركة الوعي الفكري والسياسي علي الشعب السوداني فقد ساهم السودانيون في الحرب بالقتال خارج السودان وانفتحوا علي التأثيرات الخارجية علي مدي لم يسبق له مثيل واستمعوا الي وعود حلف الأطلنطي وبينها حق تقرير المصير بعد انتهاء الحرب وتعرفوا علي آفاق جديدة. وقد انتهت الحرب بهزيمة الدول الفاشية وانتصار الحلف الديمقراطي، وفي داخله الاتحاد السوفيتي الذي انكسر الحصار حوله وبالتالي حول الافكار الماركسية والا شتراكية، وانبعثت حركة التحرر الوطني العالمية في الشرق الاقصي ثم جنوب آسيا ثم في البلدان العربية وانعكس ذلك كله علي حركة الجماهير في السودان فنشأت الاحزاب وتأسست الاندية العمالية في المدن الكبري وتحرك مزارعو مشروع الجزيرة وقدموا مطالب في مطلع العام 1946. وفي نفس الوقت تقريباً بدأت مفاوضات بين مصر وبريطانيا حفزت السودانيين الي تكوين وفد موحد من الاتحاديين والاستقلاليين للمشاركة فيها، ونظم طلبة الكلية اول مظاهرة تسير في شوارع الخرطوم منذ عام 1924. كل ذلك ادي الي ان يجيء تأسيس (حستو)في تزامن مع نشوء الاحزاب الاخري وفي جو من الاستقلال الذي يعتمد علي حركة جماهيرية واسعة لم تكن مجيّرة لحزب . * ولاسباب لم يكن لها ما يبررها نشأت (حستو) سرية، اي خارج القانون،منذ البداية، ولا شك ان هذا شكل عائقاً سلبياً في طريق نشاطها وتطورها، (الغالب ان السبب هو التأثر بالحالة في مصر). ويمكن القول أن هذه كانت “هدية مجانية” من المؤسسين للسلطة الاستعمارية. وعاش الحزب معظم حياته تحت ظل السرية باستثناء عام 1965 حين كسب حق العلنية بفضل ثورة أكتوبر 1964 وثم أعوام 1985 – 1989م بعد انتفاضة ابريل . ثم استعاد الحزب الشيوعي شرعيته بعد التوقيع علي اتفاق نيفاشا عام 2005م. * عقد الحزب خمسة مؤتمرات عامة. الاول في اكتوبر 1950 والثاني في اكتوبر 1951- والثالث في فبراير 1956، وكان تقريره الرئيسي يحمل العنوان 10 أعوام من نضال وتبني برنامج (تعزيز الاستقلال والديمقراطية والسلم)، والرابع في اكتوبر 1967 ، وناقش وثيقة (الماركسية وقضايا الثورة السودانية) والخامس عقد بعد أكثر من اربعين سنة. كما عقد الحزب مؤتمرين تداوليين ، أولهما عام 1949 والثاني عام 1970. * شارك الحزب في كل الانتخابات تقريباً : في انتخابات 1953 وكسب مقعداً واحداً في دوائر الخريجين ، وفي عام 1958 لم يكسب ولا مقعداً واحداً، وفي العام 1965 كسب 11 مقعداً في دوائر الخريجين وفي العام 1968 كسب مقعدين وفي العام 1986 كسب ثلاثة مقاعد. اصدر الحزب صحيفة سرية بإسم (اللواء الاحمر) في ديسمبر 1950. ثم أصدر صحيفة علنية بإسم (الميدان) صادرها انقلاب 1958 وعادت للظهور يومية يقول البعض أن هنالك ما هو مسكوت عنه وجاء ذلك في كتابات بمنبرناهذا في العام 2012 (المسكوت عنه في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني...حوارات حوار شامل مع القيادي الشيوعي محمد علي خوجلي هلاوي ) نشر في سودانيزاونلاين يوم 05 - 03 2012 لا اتفق معك حول تأسيس الحزب في الخرطوم بل يمكن القول إنه تم دمج الشيوعيين الذين حضروا من مصر في نشاط الحزب في عطبرة ومن ثم تم نقل مركز الحزب من عطبرة إلى الخرطوم وأدلل على ذلك بأمرين أولهما أن قرارات اللجنة المركزية للحزب كانت تعرض على العمال الشيوعين في عطبرة قبل إعلانها والثاني أن أي شيوعي من عطبرة في ذلك الوقت كان من حقه حضور اجتماعات اللجنة المركزية إذا تصادف وجوده بالخرطوم أثناء انعقاد الاجتماعات. ?{?هذا يعني أنك تقر بتأثر الشيوعية السودانية بالحركة الشيوعية المصرية؟ - نعم ولكنني أقول إن تاريخ الحركة الشيوعية في السودان لم يكتب بعد وما يوجد هو تاريخ رسمي ضعيف وهذا خلافاً لتاريخ الحركة الشيوعية في مصر. ولكن من الطريف أن صحيفة الميدان في السودان تقابلها مكتبة الميدان في القاهرة وهي مكتبة هنري كوريل التي كان يبيع فيها الكتب الشيوعية السوفيتية ومجلة الفجر الجديد وجدت في السودان كانت أيضا مجلة مصرية وكانت اسما لتنظيم شيوعي مصري وجريدة الطلبة التي صدرت في السودان كانت أيضا مجلة مصرية وكانت اسما لتنظيم شيوعي مصري ومجلة الوعي التي كانت مجلة داخلية للحزب الشيوعي السوداني كانت تنشر في مصر تصدرها الحركة المصرية للتحرر الوطني وكانت في مصر تسعة تنظيمات شيوعية بما في ذلك الثلاثة التي أسسها يهود ومن بين تلك التنظيمات كان الحزب الشيوعي لشعبي وادي النيل. وقد توزع السودانيون على كل التنظيمات الشيوعية المصرية حتى العام 1953 عندما أقيم فرع للحزب الشيوعي السوداني في مصر وكانت تلك التنظيمات أو التيارات داخل التنظيم الواحد حينما تختلف تتبادل الاتهامات أسوة بما كان يحدث في الاتحاد السوفيتي حيث يتهم أحدهما الآخر بالانتهازية أو البوليسية وقد ظل هذا النهج ثابتاً في كل من السودان ومصر. ?{? وهل كان ذلك سبب في اتهام كل من عبدالوهاب زين العابدين وعوض عبدالرازق اللذين كانا أول وثاني سكرتير عام للحزب الشيوعي بالانتهازية وإبعادها من القيادة ؟ أفكار عوض عبدالرازق حملها من بعده كلٌ من الخاتم عدلان والحاج وراق وحالياً يحملها الشفيع خضر اليوم ومعه تيار كبير في قيادة الحزب ولن يمر وقت طويل حتى يعرف الجميع الحقيقة كاملة. ويقولتاج السر عثمان في مدونة حقوقنا منذ تأسيسه خاض الحزب الشيوعي السوداني صراعا فكريا وعمليا ضد الاتجاهات اليمينية واليسارية التي حاولت تصفيته أو الغاء وجوده المستقل تحت ذرائع مختلفة، علي أن الخيط الذي يربط بين كل هذه الاتجاهات، منذ اول انقسام الذي قاده عوض عبد الرازق السكرتير السابق للحزب، وحتي مجموعة انقسام 1970، ومجموعة الخاتم عدلان التي خرجت من الحزب وكونت حركة حق، بعد فتح الحزب للمناقشة العامة في اوائل التسعينيات من القرن الماضي، وأخيرا اتجاه د.فاروق محمد ابراهيم لحل الحزب الشيوعي، وتكوين حزب جديد(يقوم علي البرنامج لا الايديولوجية، وبتوليفة فكرية جديدة تتجاوز الماركسية التي اصبحت في ذمة التاريخ)، الخيط الذي يربط بين كل هذه الاتجاهات: ان الماركسية فقدت جدواها، ولاتوجد طبقة عاملة في السودان، وبالتالي لاحاجة للماركسية الذي قامت علي نقد المجتمع الرأسمالي والدفاع عن مصالح الطبقة العاملة والكادحين.
هذا هو باختصار الخيط الذي يربط بين كل هذه الاتجاهات، ورغم خروج هذه الاتجاهات من الحزب وتكوين احزاب لها، الا أنها فشلت في تكوين احزاب جماهيرية ديمقراطية ، كما زعمت، فلابقيت داخل الحزب لتصارع من اجل ما تري أنه مفيد لتطور الحزب، ولابنت شيئا جديدا حقق الاهداف التي قامت من اجله.
ونتابع في هذه الدراسة تجربة الحزب الشيوعي السوداني في الصراع ضد الاتجاهات التصفوية اليمينية واليسارية، باستعراض تجارب: انقسام 1952، وانقسام 1964، وانقسام 1970.
أولا:انقسام : 1951- 1952م
ونقصد هنا الصراع الذي قاده عوض عبد الرازق السكرتير السابق للحزب الشيوعي والذي حسمه المؤتمر الثاني للحزب لمصلحة وجود الحزب الشيوعي المستقل، ولكن مجموعة عوض عبد الرازق لم تقبل بنتيجة المؤتمر، وتواصل الصراع من داخل الحزب ، ولكنها ضاقت ، وما ضاق حزب برأي ولكن اخلاق مجموعة عوض عبد الرازق ضاقت وخرجت من الحزب، وكونت الجمعية الوطنية، ولكنها لم تستمر فيما بعد.
والواقع أن الصراع ترجع جذوره الي عام 1947م، بعد تأسيس الحركة السودانية للتحرر الوطني في اغسطس عام 1946،
أشار عبد الخالق محجوب في كتابه لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني الي أن النقد بدأ يبرز منذ تكوين الحلقات الأولي للحركة السودانية للتحرر الوطني عام 1946 لأسلوب عمل أول لجنة مركزية لها ، تلك القيادة التي لم تبرز وجه الحزب المستقل ، واختزلت التعليم الماركسي في بعض النصوص الجامدة ، ولم تدرس أوضاع البلاد من زاوية ماركسية ، ولم تتجه لبناء الحزب وسط الطبقة العاملة ، كما لم يتم وضع لائحة تحدد العلاقة بين اعضاء الحزب وهيئاته ، بل كانت تسود العلاقات الشخصية اكثر من الروابط التنظيمية.
وبدأ النقد يبرز ضد هذا الاتجاه ، وتواصل الصراع والنقد عام 1947م ليحل المسائل الآتية: - بناء فروع وسط الطبقة العاملة وترقية كادر عمالي وسط القيادة.
،واصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|