|
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
واصل الأستاذ صلاح هاشم السعيد:
رمزية الفناء في نص "عم عبد الرحيم" موت الجسد وتفكيك الأبنية السلطوية
لنستعر الجسد كما فعل "حميد" في "عم عبدالرحيم"، متجاوزاً تجربة الموت "قسراً/طوعاً" إلى منطق لا يمكن تصنيفه اعتباطاً "حادثة استثنائية أو فراغية". السؤال: لماذا دفع "حميد" بالنص إلى خروج رمزي للجسد عن "طوره" لينتج خطاباً جذرياً، في الاقتصاص من السلطة، عن كونه ممنوحاً باسمها، "إلى كونه زلزال..". أليس الموت "هنا" تفكيك للأبنية السلطوية المعلنة والمستترة، بإحالتها إلى "فوضى" نحو تجديد العلاقة بقيمة الحياة..!!.
لو "تمادينا" قليلاً، وقلنا: بأن الجسد ينمو خارجياً وفق منطقه الداخلي ـ وأن الوعي "بُعد" لخبرات ذات الجسد في "الخارجي" ـ فهل نستطيع النظر إليه بمعزل عن جدلية العلاقة الترميزية بينه وبين "الكل الموجود..!!." عموماً ليس بالضرورة "كل الطرفي"، لكن على اقل تقدير في الحالة "الشايقية"، قد يصعب التمييز بين المكان والجسد بـ"مفهومه الخاص"، أقصد الكل الجامع بين "الداخل والخارج" ـ ذلك أن "الوحدة عندهم كلية" لا تنفصم مما هو كائن، فالعقل والجسد والطبيعة "وحدة غير متجزئة"، و"هذا" قد يفسر العلاقة الحميمة بالنخلة والنهر والأرض لدرجة متميزة من التداخل يصعب معها تصور وجود الشمال بمعزل عن إنسانه، أو تصور إحدى عناصره بمعزل عن الكل، لذا يبدو وكأن "الفناء" "عندهم" ليس حتمياً، أو كأنما الحياة "ضرورة" لا تنتهي بانتهاء المشروع ـ بافتراض أن الموت ليس "نهائيا" وإنما حالة انتقال لوجود وصيرورة في المتخيل العام للذهنية المحلية ـ فالحياة ترتكز على امتدادها بفضل المتبقي ـ وتحفظ الحصيلة الكلية لمعرفة العناصر الفردية المتعددة في الموجود السابق، وكأن الأفعال لا تستنفد في زمن إنجازها، وإنما تتوالد أو تستنبت "بصورتها الزائلة من أشواق الذاكرة وانجذابها أو انجذابنا نحو "الخلود.." وكأن "حميد" أراد إضافة، في "خلود" "العم عبد الرحيم"، ربما رمزية "متعلقة بنا" رآها "هو" في الموت الأمثولة، علماً بأن ("النص الشعري" عند حميد، يستمد حيويته وفاعليته من درجة الاستبطان والقدرة على استحضار تصوراتنا واعتقاداتنا حولنا "نحن" ـ كأنما يرى الشعري "كفاعل إجرائي" ليس مؤهلاً بشكل أفضل لاستيعابه من استبطاننا أو "التصاعد" لإضفاء القيمة والمعنى لحياتنا ـ لذا جاء الموت "جمعي"، وليس انتهاك لمفرد وإنما "نحن".) الملاحظ: أن لـ"خيار" الموت "هنا" "نصاً" قيمة بلاغية غير لغوية أو تحريرية تجاوزت الإعلان البياني "للهدر" في قيمة إفراغ الجسد من صيغ تمظهر السلطة عليه ـ ضد الانكسار ـ كون تعطيل "أسباب الحياة" هزيمة وتدمير للكينونة في عجزها أمام التساؤل، وضد المصادرة والاختزان وتنظيم "الجمعي" في الاسترقاق، كذلك، ضد "خضوع الجسد" لتبدلات الدافع الأخلاقي للضمير السلطوي "كيفما شاء". الموت قيمة متاحة تاريخياً في نقد المؤسسية: إلى الذين دعوا إلى تبنّي المسؤولية تجاه الآخر دفاعا عن الأخلاق: في هذا الزمن تُف يا دنيا تُف المدهش "حقاً" أن "عبدالرحيم" استطاع أن يستدعي "فينا" فعل الإنصات، واستطاع مساءلة جمهور واسع، غير متجانس "ربما" في صوت "مصطفى سيداحمد". كأنما.. الموت "هنا" إعلان حياة ـ درءً للفناء بديلاً "عنا" ـ أو بديل لسيادة مطلقة وحمولة مقدسة وعنيفة لفكرة (الدولة)، نقول هذا: تأكيداً لثقل الحقل المعرفي المحمول "نصاً". تُف يا دنيا تُف أظنه أرادها "إنتصارية" على كافة صور الامتثال لوجود هش، باحتمالية "الموت" ضدنا وضدهم وضد "حميد" نفسه ـ ضد الطغيان وضد صياغة البؤس كحد مستمر. (("دفعة واحدة" أسقط الموت كل السدود المادية والمعنوية التي عرقلت تدفق حيوية عم عبدالرحيم في بيئته، كـ"موجود" "دون جدوى"، كـ"كائن" حي مرتبط بضرورة استقلاليته المقاومة لكل صور الإلغاء.)) حيكومات تجي وحيكومات تغور تحكم بالحجي والدجل الكجور أختار "حميد" نهاية "دامية" لـ"عبدالرحيم" بينما كان مشغولاً بتساؤلات "قيمته"، ومهموماً بالمسئولية "القائمة" وعبئها في صناعته كـ"رجل"، بالتوازي مع تقعيد "أسباب الحياة" ـ كونها علائق خلخلة ومركز العلة، تتفيا "نصاً" تعزيز مركزية الحدث وتفجيره من الداخل، ربما جاء على نحو خافت في جمهرة الاسترقاق "العام" درءً لالتباس "الذهنية البسيطة" في قيمة المواجهة: تعرف يا صبي مرة تلف تدور ولَّة تقول بري أو تحرق بخور "حميد" كـ"تربال" اهتم "كثيراً" بسرد تفاصيل "الهم اليومي" ونقله إلى حده الأقصى (هم فوق هم هما): لا تنسى النعال الطرق الخدار اللبس الجديد تصريح السفر للماشي الصعيد للماشي الديش نفر البال أشتعل بالأبا ما يعيد الحول ما أشتغل الغبن الشديد السابا ورحل الضيق المحل الفرج القريب الجا وما وصل زي الحال دا يوم لا كان لا حصل على نحو واضح وشامل "عبدالرحيم" لم يكن زاهداً (لازمك توب جديد/ وبي أيت تمن/ غصباً للظروف والحال الحرن)، كان وفياً لوفائها وتضحيات "أم الرحوم" وعطشها أو عطشه فيها حياة (وكان ما كان وكان/ كان أكسيك در)، لا شيء "فقط" في ظل التنكيل بالحياة (الدنيا أم صلاح تبدأ من التكل). كل أبناء المنطقة يعلمون أن "عم عبدالرحيم" "نصاً" "عامل" من "نوري" (في المشرع لقا زملان الشقا/ الجا من الجريف الجا من الجبل) علماً بان الجريف والجبل، مناطق متاخمة لـ"نوري، والمشرع المقصود هو مشرع "بنطون نوري". (مفتاح أب ضراع/ أورنيقين سهر). "قطعاً" "السكة حديد". يركز "حميد" ويرمز لطغيان الدولة بـ"خيانة" ذات "المؤسسة"، حين لم يفهم عم عبدالرحيم "أصلاً" معناها أو معنى التمثلات القائمة التي "تكُونْها" ويكون وجوده مشروطاً بها: السكة الحديد يا عمو القطر يا عبد الرحيم قدامك قطر وسال الدم مطر "حميد" في هذا النص قدم نموذج إبداعي متعارض والإفادات "الرسمية" أو المعلنة للشعر، لكن رغم القطيعة الظاهرة مع قواعد التدوين المركزية ـ إلا أن "اندراجه الوطني" المبكر فرض على قصيدته "معاينة" الجهات. علماً بأن "عم عبدالرحيم" أعقد من أن تحيط به الظنون ـ بافتراضه "وجود عام" يتعدي وعي التوجهات والانتماءات ومفارق "هماً" لذاكرة الجهوي أو "القبلي". كما أن "حميد" يفرق بين اندراج عبدالرحيم: في "أناه" وعياً بذاته، وفي العام، ليس بالضرورة "فرضاً أخلاقياً" بقدر ما يشير إلى أن "الغير" موجود ومعزز "بقوة"، بافتراضه ليس موضوعاً يفرض الحذر أو الرفض، كأنما قبول بلا أشراط أو قانون محدِد لحلول الطارئ كـ"مغاير"، كأنما الآخر هو "الأنا التي ليست أنا"، أو "أنا" مفتوحة على حيوات منه متعددة، دون مُسائلة:
تزعل من منو وتزعل في شنو كل الناس صحاب كل الناس أهل والماهم قراب قربم العمل
الموت "هنا" يهز بعنف سلطة الحضور، التي ترغمنا على التفكير في الوجود من خلال ثنائية الحضور والغياب، وإن سعى "حميد" إلى الانتصارية لوعي مطلق، محذوف ومحرر من كل طبيعة، بمعنى آخر: قصد البدء لحظة العدم أو رؤية التكوين لحظة المحو الهش والصحو القاسي، كأنما شطب لوجود من عبء المسافة، عودة إلى وجهنا التائه في الغياب ـ أو (حين إلغاء حقيقة وجود العالم نفسه لكي يتم الإمساك بجوهره.) حميد قدره "كلامه" وحرية مخضبة بالموت، حرية تنتمي إلى المباشر من عتمة الوجود المفكر، حيث "لا فرق لا شيء يهم"، وحيث لا ثابت في التمام ولا متناه في الجمال والكمال، كون حميد" محكوم ليس فقط أن يستحضر "معنى ما"، بل يحيله إلى موضوع واقعي في بنية الخطاب العام. لاحقاً لم تحقق الدولة لـ"عبدالرحيم" "فهم غائي" للمؤسسية، رغم خروجه طوعاً عن معناه الموجود قبلاً، في نوع من الجدلية المؤسسة على مخادعة الوعي بأفضلية الفارق، ربما المتحقق فرضاً في إمكانية إعادة إنتاج ذاته أو استحضارها في ذاتها دولة، رغم كونه لا يمتلك علامة وجود أو بنية تنتمي إلى إرادة قمعية، كون أصالته متحققة في غياب التنميط، في غياب الاختلاف، في حياته المنعزلة بعيداً عن المركزية التقريرية ـ أو فلنقل ببساطة، أن عبدالرحيم، كـ"قومي" لم يسعى إلى دفن الوجود في أصل معين أو اختزاله بمكان محدد، وأن تحوله من "مزارع إلى عامل" جاء فهماً و"قبولاً" واعترافاً ضمنياً بمشروعية المسألة القومية، تأكيداً مع "الندم" احتجاجا على التجربة، وعلى المركزية والظرف المزري فيه، أو في فهمه دولة: (عم عبد الرحيم/ كت فلاح في يوم/ في إيدك تنوم/ على كيفك تقوم/ لا دفتر حضور/ لا حصة فطور/ تقرع بالقمر/ تزرع بالنجوم/ لكن الزمن دوار آبيدوم) عربية الكجر و(الاستقرار في الأزمة): عم عبد الرحيم في الشارع عصر .. لي تالا اليسار متفادي الكجر .. عربية الكجر .. دورية الكجر .. جفلت الحمار وطوح زي حجر .. وعم عبد الرحيم اتلافا القطر ..
في واحدة من مدائح حاج الماحي (شوقي لنور الحقيقة) ذكر "الكجر" حين قال:
كرار ركب قارحوا ودفر بى سيفوا للفرسان كبر عوق النجوس شافوا انكسر طاعوا الكلاب ختو المهر ياربى حل قيدى الكجر قبل الممات اعبا السمر توجد كلمات مشابهة ـ يستخدمها أهلنا الشايقية مثل: "كُجرة"، نوع من الستر يوضع "غالباً" للعروس. ثنيت بي سيّدي المنصور نبينا الجبّر المكسور حزينّا الفي أم قزاز مدخور ضريحو البالحرير مكجور طريتو وجرحي زاد ناسور ...... اتا بُكّـر وطّعامـا سُكَّـر عُقُودِن اللُولِـي والكَنَـاره كُجر حريرِن علي سرِيرِن إلهي لي فيهِن الخِيّاره أما عند حميد وتحديداً في نص "عم عبدالرحيم" كلمة "كَجر" قصد بها "الشرطة" وظني أنها أصلاً مستقدمة من "البجاويت" ـ ومنها "كجراي" وحسب المهندس: محمد عمر محمد مكي "من أبناء البجة" معناها: "الشخص الذي يأتي بالعجائب" "على حد تعبيره" ـ المهم أن "عربية الكَجر" رامزة بافتراضها أحد تجليات فهم النص المتعدد والمتنقل في العلاقة الجدلية بين "الذاتي والموضوعي الخارجي" ـ ربما عناها "حميد" في (الدولة) كمشروع عام وعنيف "حد الإفناء" ـ كأنما يأتيها انطلاقا من الفكرة الشاملة الموجودة في "العقل الجمعي"، وربما تأويلها وتوجيه تساؤلاته لـ"بعد زمني" تأكيداً هو "الحاضر"، لكن ليس "كبتاً" في رؤية أو زمن "محدد" وليس انغلاقاً أو حتى اكتفاءً لظاهرها المتحقق في الخارج ـ "مما يعني ديمومة أو على أقل تقدير استمرارية النص" ـ كأنما ينطلق من رؤية أن الدولة "عِلة" نفسها ـ خاصة وأن عبدالرحيم "أخطأ" حين لم يفترض تصورا أو تعييناً قبلياً لها ـ وانتظر حتى تحققت كمشروع قامع بالتجربة ـ أي تم له إدراك معناها "بعد" "قهر واستلاب ثم استحواذ: (عم عبد الرحيم كت فلاح في يوم) ثم احباطه وخوفه وفقدان الأمان:
تسريح السفر للماشي الصعيد .. ماشي الديش نفر والبال اشتغل .. والبال اشتغل للابا ما يعيد للحول ما اشتغل والبال اشتعل
"عبدالرحيم" "مهزوم" لحظة "الدولة" ـ "فقط" قبل "فعل الموت" ـ رغم امتلائه بعافية الدور الأسمى "فيه" "هو"، رغم وفائه لوعيه المنبثق بغلبة الجنوح نحو الحرية، رغم تماهيه المطلق مع حريته "هو"، بعد أن كان طليق بيئته وخياله المشرف على نبالة الوجود "بلا صخب أو ندم":
يالعبد الشقي ما اتعود شكي لكن الكفاف فوقك منتكي القضية في أن "الدولة" خذلته "تماماً" بحيادها وسلبيتها اللامتناهية تجاهه ـ حدث ذلك لـ"عم عبدالرحيم" رغم وعي إرادته "حينها" ـ بدليل اندراجه "الفعلي" في المؤسسة كـ"رهان" على المسألة القومية ـ ويبدو ذلك واضحاً في اللاحق من أحداث وحوار داخلي: (عم عبد الرحيم كت فلاح في يوم ـ في ايدك تنوم .. علي كيفك تقوم ـ لا دفتر حضور .. لا حصة فطور ـ تقرع بالقمر .. تزرع بالنجوم ـ لكن الزمن دوارآ بدوم).
حقيقة الأمر نصوص حميد الشعرية على "ظاهريتها ووضوحها" تجد أساسها في مفهوم "التأويل" بافتراض أن "كلية التجربة" في البناء على "جموح الوفرة" وتصعيد الأضداد في ضرورات المعاني وعلائق الألفاظ ـ فليس هناك عشوائية أو عبث كما ليس هناك "إثبات" أو "لانهائية" لهذا الترابط المنطقي ونقيضه ـ "أقصد إثبات "اللانهائية" كرؤية مستمرة، تدفع إلى استنباط فكرة الأحداث" ـ كأنما "حميد" يوحد بين الرمز وسيماء النص ليعصف بآليات النظر المباشر "عندنا".
أنتهت ورقة صلاح هاشم السعيد
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض السعودية (صور) للباحثين عن وطن | Mohamed Abdelgaleel | 04-25-15, 10:35 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-25-15, 12:14 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | مامون المعتصم أحمد | 04-25-15, 12:42 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-26-15, 06:56 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | صلاح هاشم السعيد | 04-26-15, 07:24 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-26-15, 09:54 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-26-15, 10:18 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-26-15, 12:14 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-26-15, 12:18 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-26-15, 01:41 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-26-15, 01:44 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-27-15, 07:27 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 09:31 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 09:38 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 10:46 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 10:54 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 10:55 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 10:57 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 11:09 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 11:09 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 11:16 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 11:20 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 11:23 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 11:25 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 11:27 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 11:31 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-27-15, 11:39 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-27-15, 12:05 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 02:57 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 02:59 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 03:00 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 03:01 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 03:03 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 03:31 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 04:05 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 04:11 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 04:12 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 04:15 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 04:17 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | abdulhalim altilib | 04-27-15, 04:26 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-28-15, 06:48 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-28-15, 02:15 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | معتصم دفع الله | 04-29-15, 06:52 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | معتصم دفع الله | 04-29-15, 06:59 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-29-15, 07:29 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 04-30-15, 10:09 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 05-02-15, 01:10 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 05-03-15, 10:09 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 05-03-15, 11:53 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | مني بت نفيسة | 05-03-15, 12:31 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | علي عبدالوهاب عثمان | 05-04-15, 07:40 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | علي عبدالوهاب عثمان | 05-04-15, 07:44 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 05-04-15, 11:44 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 05-04-15, 02:25 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 05-05-15, 08:41 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | عبدالمنعم العوض | 05-06-15, 07:07 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | طارق ميرغني | 05-06-15, 07:45 AM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 05-06-15, 12:20 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | صلاح هاشم السعيد | 05-06-15, 02:22 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | علي عبدالوهاب عثمان | 05-06-15, 06:35 PM |
Re: الذكرى الثالثة لشاعر الوطن حميد - الرياض ا | Mohamed Abdelgaleel | 05-07-15, 11:32 AM |
|
|
|