Quote: وهنا كابلى الصادح فى حضرة ( فى حضرة من أهوى ) وكابلى بحسه النادر وذائقته اللغوية والشعرية المدهشة جدا ليس غريبا على شعر صافى زى شعر الفيتورى فى مرحلته الصوفية ) وهو أرقى شعره خاصة أن كابلى صدح بدرر من ذات طبقة درر فيتورى لتوفيق صالح جبرين ، العباسى ، الحردلو الكبير ، الناصر قريب الله ، المجدوب (لاحظ تطابقه مجددا مع عركى ) المتنبى ، أحمد شوقى
معزوفة لدرويش متجول ...
كتبها الفيتوري بعد نكسة 67 في مصر
تلك النكسة التي أدخلت الشك و الإحباط في نفوس الكثيرين ...
وكان الأكثر تأثراً الكتاب و الشعراء و اقربهم الى ذهنى صلاح جاهين ...
الفيتوري أصابه الشك و الضياع فكتب القصيدة التي تمثل تجربة الصوفي المريد المتعلق بشيخه كما قال ...
يريد لطريقه ضياءً و نوراً ...
شَحُبَتْ روحي ، صارتْ شَفَقاً شَعَّتْ غيماً و سنا كالدرويشِ المتعلّقِ في قَدَمَي مولاه أنا أتمرّغُ في شَجَني أتوهّجُ في بدني غيري أعمى ، مهما أصغى ، لن يُبْصِرَني فأنا جسدٌ .. حجرٌ شئٌ عبرَ الشارع جزرٌ غرقى في قاعِ البحرِ حريقٌ في الزمنِ الضائعْ قنديلٌ زيتيٌّ مبهوتْ في اقصى بيتٍ ، في بيروتْ أتألّقُ حينا ، ثم أُرَنّقُ ثم أموتْ *** و يحي .. و أنا أتلعثمُ نحوكَ يا مولاي أُجسدُ أحزاني . أتجّرُد فيكْ هل انتَ أنا؟ يَدُكَ الممدودة أم يدي الممدودة؟ صوتُك أم صوتي؟ تبكني أم ابكيك؟ *** في حضرة ِمَنْ أهوى عبثتْ بي الأشواقْ حدقت بلا وجه و رقصتُ بلا ساقْ و زحمتُ براياتي و طبولي الآفاقْ عِشقي يُفنى عشقي و فنائي استغراقْ مملوكك .. لكنّـي سلطانُ العشّاقْ ________________________________________________________________________________________________________ يقول الفيتوري انه في المقطع الأخير تاثر كثيراً بالقصائد الصوفية و كأنه يسمع و يردد كلمات جده الصالح عبد السلام الأسمر مؤسس الطريقة العروسية الشاذلية ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة