هل البشير هو القاتل (يقبض من قطر) يرسل ابنائنا للانضمام للنصره ،( قُتِل) في سوريا

Quote: اخى د. الفاتح واخوتى اﻻفاضل استشهاد ابننا محمد مامون احمد مكى عبده الذى ظهرت صوره فوتوعرافية له فى هذا الموقع وبمداخﻻت تقرر فى داعشيته. خروج الشهيد مبنية على عقيده ﻻ تعرف ثمالة الطائفية او طغيان هذه الحياة المادية...ليت الله حباكم بمجالسة هذا الفارس رقيق القلب وعف اللسان والروح والذى اهتز وجدانه وهو يتابع قتل اﻻبرياء من نساء واطفال وشبوخ ودمار طال حتى سيف خالد بن الوليد لم يكن داعشيا ولم تكن هناك داعش عندما طلب النصرة لضعفاء سوريا. ا ختار فصيل جبهة النصرة الى ان ﻻقى ربة وهو فى حبهة القتال اﻻمامية. لتعرفوا عن هذا الشهيد تبذة تجعل اقﻻمكم تنحنى اجﻻﻻ له وبواقع اسرى بحكم القرابة...ومامون احمد مكى عبده والد الشهيد هو عديلى . الشهيد تخرج حديثا من جامعة امريكية وبحكم اقامة اسرته فى دبى نهل تعليمه فى اﻻمارات .تربى فارسا على ظهور الجياد وعلى السباحة وعلى القنص والصيد ومرافقة اقرانه فى الدراسة من اﻻمارتيين فى هذه الرحﻻت وهم ابناء حكام دولة اﻻمارات. هيئته قامة ممتشقه و جسمان فارع متناسق وسماحة فى الوجه طلة وبشاشة ولسانا ﻻ يقودك اﻻ لقلب رطب ...هذا من بعض الذى يجعلك تقرر اﻻقامة على وجهه . اما الحديث معه فى امور الدنيا ﻻ تنال منها اﻻ مايربطها باﻵخرة وبسهولة ويسر وتوادد يجعلك تكرر من زيارته. ابن اربعة وعشرون عاما كان يرتب له فى اسرته قيادة اعمالها اﻻقتصادية فى دبى وهو على الرغم من صغر سنه اﻻ انه يحظى بعﻻقات نافذة فى شؤون المجتمع ودواوين الدولة اﻻماراتيه...كل هذا والشهيد كان مطوقا باصطفاء ربانى للشهادة ورباه ربه على ذلك. اول مﻻمح هذه التربية هى عدم اﻻنتظار لحفل التخريج فى امريكا ورجوعه فورا الى السودان وعدم التواصل فى ماخططت له اﻻسرة فى قيادة العمل ويتم ذلك بكل ادب وتوقيرا لوالديه...وبدأ يطرق طرقا خفيفا فى الدعوة الى القيم العليا ونبذ التمظهر المادى فى الحياة..وعرض طرحه على شباب اﻻسرة ومن حوله وبروح يبحث فيها دوما وبكل علمية عن الرأى الصائب من متون الفتيا وصحيح الفقه. الرافة بالمساكين والفقراء وعلى اﻻخص المتعففين ومجالسة ودون انقطاع الخفراء من حول منزله فى المتشية والوقوف على خدمتهم وشغفهم للعلم وامامتهم فى الصﻻة.. له راى قاطع فى مسألة اﻻمارة وطاعتها وعدم الخروج عليها قوﻻ او فعﻻ تاصيﻻ ان الله يعطى الملك لمن يشاء وينزع الملك ممن يشاء. بدأ يتخلص من كل مقتنيات الرفاهية التى فى حوزته الى ان وصل الحال بان الخادم فى المنزل لم يجد غير غيار واحد فى سلة المﻻبس...قبل اربعة عشر شهرا بالكاد خرجت والدته للوضوء لصﻻة الفجر ووجدت غرفة الشهيد مطفأة اﻻنوار على غير ما اعتادت عليه وفتحت الباب ووجدت رسالة اﻻصطفاء على الكتاب الكريم يطلب فيها الرضاء من الوالدين وانه خارج حتى يبلغه الله الشهادة..هكذا ينسلون من بيننا يتبعون سنن اﻻولين ...ونشهد ان الشهيد لم يكن داعشا وﻻ دمويا وخرج للمساهمة ضد التمثيل باﻻنسانية ويسأل الله الهداية لحكامنا . نية اﻻستشهاد هى بيعة مع الله وهذا هو شرط القبول ونحسب انه كذلك عزاؤنا فى الفقيد بالدعاء له وبزفته للجنة بحول الله وقوته ووعده....انفوا عنه صلته او اعترافه بداعش او من اى سمة من سمات التطرف. وجزاكم الله جميعا كل خير ، وحفظ الله امة محمد داعية للحق والهداية والرشد . د. البرير