حجيتكم ما بجيتكم

Quote: مؤشرات انتخابية ( 1-10) إستبعاد منصب الوالى من الترشيح حافظ كثير من الولاة على فعالية التواصل مع مكونات ولاياتهم السياسية والاجتماعية بحكم مباشرتهم لشئون الحكم والادارة والامن . جرى كثير من الحراك السياسي حول الانتخابات وقانونها خاصة على مستوى منصب والى الولاية وتم استثناء هذا الموقع من الترشح بموجب تعديل فى قانون الانتخابات تم اجازته على مستوى الهيئة التشريعية القومية . لم يلحظ كثير من الناشطين وقيادات العمل السياسي الحزبى خاصة على مستوى الحزب الحاكم ( المؤتمر الوطنى ) للدور الكبير والرائد للولاة فى قيادة الحراك السياسي والمؤسسات الحزبية بحكم مناصبهم كرؤساء للحزب . فتم اخراج كل هذا الزخم التنظيمى والسياسي الفاعل لولاة من العيار الثقيل من تحدى الحراك الانتخابي وحصرهم فى مربع الترقب لما بعد العملية الانتخابية وإنتظار خيارات الحزب فى التكاليف السياسية لهم او لغيرهم (محمد طاهر ايلا ، عبد الرحمن الخضر ، احمد هارون ، ... ). فجاءت النتيجة لهذا المؤشر فى مجمل العملية الانتخابية وفقاً للتالى : • الاقرار الكامل والاجماع من كل المراقبين بضعف الاقبال من الناخبين فى المشاركة فى الاقتراع . • الضعف الظاهر للمشاركة والفاعلية المنعدمة لكثير من المكونات الحزبية والرقابية على مستوى الولايات . • ضعف الحملات الااعلامية الانتخابية المصاحبة للمرشحين الحزبيين والمرشحين المستقلين . • إقتصار الحملة الانتخابيةللحزب الحاكم فى الولايات على الحشد الجماهيرى الذى نظمه والى الولاية رئيس الحزب والذى تبارئ الولاة فى اظهار قدراتهم السياسية والتنظيمية على الحشود الجماهيرية ..فكانت النتيجة الحضور الفاعل للقاءات الجماهيرية للمشير عمر البشير مرشح المؤتمر الوطنى لانتخابات رئاسة الجمهورية . • اما حين جاءت ساعة الحقيقة بحث الكل عن تلك الحشود للمشاركة فى التصويت فلم تكن حضوراً ..لماذاّ!! يجدر التساؤل مجدداً : • لمصلحة اى جهة من الجهات السياسية تم إستبعاد الترشيح لمنصب الوالى من العملية الانتخابية ؟ • لمصلحة من تم إقصاء الزخم السياسي والاحتشاد الجماهيرى والتنافس على منصب الوالى من العملية الانتخابية ؟ • لمصلحة من تم إضعاف إقبال المواطنين فى الولايات للتصويت لاختيار واليهم المباشر ؟ الفكرة : • إستبعاد منصب الوالى من العملية الانتخابية كان إعلان مبكر بضعف الاحتشاد الجماهيرى حول العملية الانتخابية .