إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد عليهم ( فيديو+ صورة) ..

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 07:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-24-2015, 08:57 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48746

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� (Re: Mustafa Satti)

    سلام يا عزيزي محمد الجزولي وشكرا على الفيديو والقصيدة

    هذا مقال ممتاز عن العنصرية ضد السود في تونس من هذا الموقع


    العنصرية ضد السود فى مصر والعالم العربى

    https://blackinegypt.wordpress.com/

    Quote: العنصرية ضد السود (12) : السود في تونس: الإرث الثقيل وسلطة اللون الواحد – سلسلة الجدران اللامرئية
    يناير 18, 2015 ~ RAHMAN SHARIF
    بقلم: محمد سفينة. نشر فى مجلة الأوان


    التمييز ضدّ أصحاب البشرة السوداء في المجتمع التونسي، جرح ينزف في صمت لم يندمل رغم عديد التغيرات الاجتماعية والثقافية ومظاهر الانفتاح التي يشهدها المجتمع… نظرة دونية يبطنها البعض ويتجاهر بها البعض الآخر ولا تخلو من التحقير في أغلب الأحيان…
    – ألسنا نقول” سوّد الله وجهك لمن نغضب منه؟!

    – أليس أهل النار سودا وأهل الجنّة، كلّهم، بيضا في مخيالنا الشعبيّ… أمثلة وتعبيرات عديدة ساكنة فينا من بقايا عصور العبودية والانحطاط، في مجتمع نتبجّح بالقول عنه إنه متفتح ومنفتح ومتسامح… وهلم جرّا من المصطلحات الفضفاضة الخالية من معانيها الحقيقية..
    هكذا نرى ونتعامل مع السود الذين يمثلون جزءا هامّا من نسيجنا الاجتماعي والثقافي ومن تاريخنا “الأسود
    ”.

    السود وإرث العبودية الثقيل:
    في جانفي 1846 تمّ في تونس إلغاء الرقّ من طرف المشير أحمد باشا باي حاكم الإيالة التونسية تحت ضغوط أروبية كان الهدف من ورائها إلغاء استعباد أسرى القرصنة البحرية من الأوروبيين، وهو ما مفاده أنّ السود في تونس لم يكونوا هم المستهدفين من هذا القانون، ولكنهم استفادوا منه رغم أنه لم يلغ واقع العبودية بالنسبة إليهم، إذ تواصلت لعدة عقود بعد هذا القرار، خاصّة في مناطق واحات الجنوب حيث استوطنت أعداد كبيرة من السود، الذين تمّ جلبهم منذ الفترة الوسيطة من مناطق جنوب الصحراء لاستغلالهم كعبيد وخدم، حيث أنّ امتلاك العبيد والخدم السود كان نوعا من الوجاهة الاجتماعية.

    وحتى بعد أن تمّ القضاء نهائيا على العبودية فإنّ رواسب تلك الفترة قد ظلّت سارية في ظلّ نظام اجتماعيّ بقي وفيّا للماضي، حيث بقي الأسود يلقّب بالعبد والخادم حتى وهو حرّ، كما أخذ الكثير من السود أسماء وألقاب مالكيهم السابقين وبذلك بقوا يحملون إرثهم العبوديّ في مجتمع، لا يزال إلى حدّ الآن في كثير من المناطق، يرفض المساواة، بل ويصرّح بها ويفصل بين الأبيض ( الحرّ) والأسود (العبد) حيث أنّ الثقافة اليومية المتداولة، وجملة الرموز التي يتناقلها الناس في معاشهم اليوميّ، لا زالت تحتفظ ببقايا هذا التمييز، وذلك باستعمال مصطلحات وصفات من القاموس اللوني الذي يتمّ تلطيفه لإصباغه بمشروعية أخلاقية تجيز له التصريح.

    وفي هذا المنحى يقول الأستاذ هشام الحاجّي، المختص في علم الاجتماع، أنّ “هذا التمييز يعود بالأساس إلى أسباب ثقافية، إذ أنّ هناك رغبة مجتمعية لاواعية للحفاظ على التجانس اللونيّ خاصّة وأنّ الثقافة التقليدية، التي لا تزال فاعلة في جوهرها، ثقافة هرمية تقوم على الثنائيات وتستعيد بشكل من الأشكال ثنائية السيد والعبد، وهذا التمييز وظّفته الثقافة الشعبية للحفاظ على هذه الهرمية من ناحية، ولمنع كلّ حراك من شأنه أن يهدّد أسسها ويدعو إلى تغييرها.

    وفي اتصال بالواقع اليومي المعيش، تحدّث الشابّ حسن حنزولي وهو أصيل مدينة مارث بالجنوب التونسي عن مسألة التمييز فقال إنّ المسألة تظلّ معنوية بالأساس، إذ تحسّها من خلال الحركات والكلمات التي تبدو بسيطة وعادية بالنسبة للبعض ولكنها غير ذلك، حيث تنعت دوما “’ بالوصيف” أو ’ الكحلوش ” وبالتالي فإنّك أقلّ قيمة من الأبيض، خاصّة في الجنوب، حيث العلاقة هي علاقة عمودية بين الأبيض والأسود نظرا للعلاقة القديمة المتّصلة بأفضلية الأبيض عن الأسود وبسلطته عليه في السابق.

    الدولة الحديثة وأحادية اللون:
    بقيت دولة الاستقلال في تونس على مدى عقود من الزمن رهينة الحزب الواحد خاصّة في عهد الرئيس السابق الحبيب بورقيبة، وهي الآن بعد أكثر من خمسين سنة من إعلان الجمهورية التي لا تقيم تشريعاتها أيّ تمييز على أساس لون البشرة، سواء من زاوية التمتع بالحقوق المدنية والاقتصادية أو الاجتماعية أو من زاوية الإفادة من الحقوق السياسية، تصويتا أو ترشيحا أو تبوّءا للمسؤوليات المتقدمة بأجهزة الدولة، قد بقيت رهينة اللون الواحد، رغم أنّ نسبة السكان ذوي البشرة السوداء هي في حدود العشرة بالمائة، ليبقى السود مغيّبين عن المناصب العليا في الدولة، حيث لم يسبق أن تقلّد أيّ أسود منصبا وزاريا، كما لم يدخل تحت قبة البرلمان أيّ نائب أسود كما لم يسجّل العنصر الأسود في قائمة السفراء إلا في مناسبتين اثنتين على مدى خمسين سنة.

    وفي حادثة ضمن هذا السياق وقع في أوائل ثمانينات القرن الماضي تعيين مسؤول جهوي (معتمد) أسود في إحدى مدن الجنوب، حيث تمّ طرده قبل أن يباشر مهامه من طرف إحدى الشخصيات النافذة من أصدقاء الزعيم الراحل بورقيبة، بسبب لونه، إذ أنه من غير المنطقي ومن غير المعقول – حسب السائد – اجتماعيا أن يتم تعيين مسؤول ذي بشرة سوداء في منطقة تابعة لنفوذه.

    وبهذا يبقى السود خارج فضاء السلطة نتيجة لمجتمع يرفض ارتقاء الأسود الموسوم بالدونية لدى البعض، ويرجع الدكتور مهدي المبروك، المختصّ في علم الاجتماع،هذا الإقصاء إلى “اللامساواة الاجتماعية وإلى تراث التهميش الذي تعرّض له هؤلاء لعدّة قرون، والذي منعهم من التدارك الاجتماعي في الدولة الوطنية الحديثة، وذلك ما يجعل
    حظّهم في إفراز النخب السياسية العليا بالأساس قليلا ومنعدما ويحتاج إلى الكثير من الوقت لكي يتحقق”.

    الزواج المختلط، حصن التمييز المنيع:
    لئن يعتبر السود جزءا من النسيج المجتمعي التونسي، فإنّ الزيجات المختلطة لا تزال تعتبر من الحالات النادرة، وخاصّة منها زواج الأبيض من سوداء، والمجتمع التونسي هنا لا يختلف عن بقية المجتمعات التقليدية، إذ أنه وإن كان يستبطن ريبته من المختلف في الدين أو في العرق، فإنّه يعلنها صراحة في مسألة الزواج فهو لا يستسيغ هذه العلاقة، بل يرفضها صراحة. فالزواج هو القلعة الحصينة التي تأوي إليها ثقافة التمييز وتتحصن وراءها، خاصّة أنّ علاقات النسب والمصاهرة هي أكثر العلاقات التي تبرز الرغبة في الحفاظ على النسق والنمط الاجتماعي القائمين، وذلك بالنظر إلى الأهمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمؤسسة الزواج كعملية إنتاج مجتمعيّ وإعادة إنتاجه.

    ولا شك أنّ عوائق عديدة تبقى قائمة في ما يتعلّق بالزواج بين السود والبيض، فالمجتمع التونسي كمجتمع تقليديّ لا يعتبر الزواج مسألة شخصية، بل يوظّف هذه المؤسّسة ضمن إستراتيجيته المجتمعية، وهو ما يتجلى في تبخيس قيمة الحبّ وكلّ الاعتبارات الذاتية عند الاختيار.
    وفي هذا الإطار تحدّثت السيدة ريم الحمروني، وهي ممثّلة مسرحية تونسية، سوداء البشرة ومتزوجة من رجل أبيض، عن تجربتها التي اعتبرتها تجربة شاقّة وقاسية، خاصّة في مرحلة الزواج الأولى، من خلال نظرة الاستغراب والاستهجان التي كانت تحسّها في نظرات الآخرين، واعتبار زوجها بمثابة المسكين المتزوج من “وصيفة”.

    وأمام هذا الصدّ الاجتماعيّ الرافض للزواج المختلط، قال الشابّ رضا –ب (صحفي): “لن أتزوّج من بيضاء حتى أكون رجلا أمام نفسي، بالمعنى الاجتماعي للكلمة، ولكي لا أحسّ يوما بالنقص أمام زوجتي… أقول هذا من خلال معرفتي بالمجتمع التونسيّ الذي يرى أنّ الأسود غير لائق بالمرأة البيضاء، وغير مرادف لها مهما كان مستواه الثقافيّ والمعرفيّ والماديّ”.

    هذا الرأي يرجعه الدكتور مهدي المبروك إلى التنشئة الاجتماعية وإلى التربية على الخوف والرهاب من الآخر، في مجتمع ينظر إلى الآخر، المختلف في العرق، بدونية وتحقير ولا يرجع فشل العلاقات المختلطة إلا إلى الأسباب اللونية.

    ملاك زوايدي فتاة سمراء ذات جمال وثقافة محترمين، ترى أنّ الشابّ الأبيض لا ينظر إلى الفتاة السمراء إلا من خلال عين الشهوة (جسد وجمال مختلفان)، ومن خلال الرغبة في التشكيل اللونيّ، وتقول في هذا الشأن : “منذ صغري كانت أمي توصيني بأن أحافظ على” قشرتي“ليقينها بأنّ الأبيض لا ينظر إلى السوداء إلا بنظرة الشهوة والنزوة العابرة، وللأسف الشديد وجدت أنّها محقّة في ذلك من خلال معايشتي للواقع”.
    ومن جهة مقابلة تقول شادية غ، وهي فتاة بيضاء أصيلة إحدى مدن الجنوب التونسي أنّ زواج البيضاء من أسود خاصّة في الجنوب التونسي، هو ضرب من المستحيل ومجلبة للعار لها ولأهلها، فلا تتزوّج من أسود إلا ذات السمعة السيّئة، ومن تقدم بها العمر، واليائسة من الزواج بأبيض.

    ومع هذا فإنّ كلّ هذه العوائق والحواجز لم تمنع من وجود عديد التجارب الثنائية الناجحة التي آمنت بقيمة إنسانية ثابتة، وهي قيمة الحبّ التي تبقى قادرة على كسر كلّ القيود والحواجز المجتمعية البائسة.
    وهنا فإنّ النخب والفاعلين الثقافيين مدعوّون للتعامل مع بقايا الثقافة التقليدية، من أجل تغييرها، حتى تبرز قيم المساواة الأنطولوجية بين الناس بعيدا عن دينهم أو لونهم أو عرقهم.
                  

العنوان الكاتب Date
إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد عليهم ( فيديو+ صورة) .. محمد الجزولي04-24-15, 03:02 AM
  Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� محمد الجزولي04-24-15, 06:23 AM
    Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� Mustafa Satti04-24-15, 08:42 AM
      Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� Yasir Elsharif04-24-15, 08:57 AM
        Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� محمد الجزولي04-24-15, 02:16 PM
          Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� محمد الجزولي04-25-15, 01:12 AM
            Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� محمد الجزولي04-25-15, 01:21 AM
              Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� محمد الجزولي04-25-15, 01:42 AM
                Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� محمد الجزولي04-25-15, 01:55 AM
                  Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� وضاح عبدالرحمن جابر04-25-15, 08:06 AM
                    Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� عبد العزيز محمد عمر04-25-15, 08:10 AM
                      Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� محمد الجزولي04-26-15, 03:23 AM
                        Re: إضطهدوه في شكلة ولونه فشاهدوا بماذا رد ع� محمد الجزولي04-26-15, 03:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de