حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عباس فقير ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 09:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2015, 06:59 PM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    سلام الأعزاء صلاح والمشرف

    في أعتقادي أنتما الاثنان تنظران للمشهد السياسي السوداني نظرة متشائمة جدا كأنه الحل اصبح مستحيلا

    عندما يكون الشعب نفسه في حاجة الى تطور والارتقاء بوعية حتى يدرك حقوقه وواجباته ويسلك الطريق القويم للوصول اليه

    وعندما الأحذاب مفتقره للديمقراطية في ذاتها وتخوض صراعا في داخلها في في حاجة الى معالجات داخلية قد تستغرق عقدا من الزمان حتى تصبح هي نفسها ديمقراطية قبل أن تطالب بها على مستودى الدولة

    وعندما يكون النظام الحاكم متشبثا بالسلطة ويريد أن يحتال على الاسس الديمقراطية حتى يكسب ديمومته شكلا من الشرعية يوهم بها العالم الخارجي ليتعامل معه على اساس أنه نظام ديمقراطي منتخب من شعبه .

    أعتقد حسب فهمي هو ملخصا لهذا الحوار .. ويعني كأنه لا يوجد حل في الأفق القريب .

    ولكن دعونا نأخذ نماذجا عالميا

    مثلا البرازيل من عام 2002 حتى 2010 .. ثمانية سنوات هي جزء قصير من عمر الأنقاذ . ما ذا حدث فيها .. انتخبوا الرئيس دي سيلفا .. ومعه نفر من المخلصين أستطاعوا أن ينشلوا هذا البلد المنكوب في خلال ثمانية سنوات من دولة مدينة للنظام العالمي الى دولة دائة .. البرازيل في 2002 كانت ديونها 40 مليار دولار .. في 2010 اصبحت عاشر أقتصاد في العالم وهي التي تطلب النظام العالمي .. وعلى ذات البرنامج مخطط لها أن تكون في مقدمة الأقصتاد العالمي .. الرئيس دي سيلفا عندما طلبوا منه أن يعدل الدستور ليترشح ولا ية ثالثة رفض وقال أخاف أن تكون سابقة يستقلها السيئون ...وعندما سئل كيف استطاع أن يحدث هذه النقلة قال بأثنين فقط حاربت الفقر وحاربت الفساد .. اولا الفقر لان شعب جائع ومريض وأمي لا يستطيع أن ينتج .. والفساد هو الذي يسرق جهد هؤلاء الفقراء فلا يصب في مصلحة البلد .

    أذا مشاكل البلد ممكن تحل أذا وجد هذا الشخص المخلص الذي يسخر قلبه وجهدة لكل البلد بكل من فيه وما فيه ومعه عشرة فقط من نفس شاكلته يلتف حولهم الشعب ويجمع عليهم . دعوا الاحزاب في غيها .ألا تستطيع أمة السودان تجمع على شخص واحد حوله نفر مخلصون بهذه المواصفات ألا يوجد في الشعب السوداني أناس بهذه المواصفات .؟
                  

04-26-2015, 09:31 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: درديري كباشي)

    درديري كباشي ..
    حبابك عشرة يا صديقي .

    Quote: ي أعتقادي أنتما الاثنان تنظران للمشهد السياسي السوداني نظرة متشائمة جدا كأنه الحل اصبح مستحيلا


    الوضع السوداني تجاوز أحلك ساعات الشؤم وهو قريب من فجر الخلاص ..
    والتشاؤم ثبت أنه الموقف الصحيح قبل 26 سنة وانتهى الامر ودفع السودان اثمانا باهظة لتفاصيله ..
    الا ان ذلك الكابوس انتتهى الآن ..
    والناس اقرب مايكون للانعتاق .. والنظام أقرب ما يكون للتهالك الذاتي
    ونبحث الآن جميعا عن ثيمة مفقودة تقود للنهايات الجديرة بنا كسودانيين .. وجديرة بذلك الوطن العظيم

    وانا اتفق مع صلاح في ضرورة الاصلاح الداخلي للاحزاب السياسية ونختلف في مواتها الذي يقول به ..
    وأقول بأن الشعب السوداني جدير باكمال ثورته الثالثة بالتكامل القريب بين الجماهير والقوى المقاومة للاستبداد الانقاذي ..
    هذا التكامل القريب باذن الله لا يعني تجاوز وعي الجماهير الثوري للاحزاب السياسية .. هذا زعم غير صحيح من ناحية .. ومن ناحية اخرى ليس شرطا للثورة
    خطى الشعب السوداني خطوات واسعة نحو الثورة وبات قريبا منها ..
    ذلك سينعكس ايجابا على الحراك المقاوم وعلى خياراته نحو التغيير .. (تضائلت نزعة التغيير المسلح وتنامت فكرة النضال المدني الذي توافرت معطياته بتطور موقف الجماهير)

    لا لست متشائما يا صديقي ..
    وكيف أكون متشائما الآن وقد كنت متفائلا في زمن الشؤم الطويل ..
    وهذا النقاش في جوهره محاولة للملة أطرافنا نحو الخلاص ..

    مودتي
                  

04-29-2015, 06:25 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    بوست هادئ وهادف ورايع
    ويضم نخبة النخب

    لا اظنكم تمانعون بحجز مقعد لمن بالضفة الاخرى
    وحقيقة مستمتع جدا بمحاور النقاش واتمنى صادق ان يتبلور عنها ما يفيد ويخدم البلد

    ولا اخفيكم سرا اذا قلت لكم اننا في حزب الحكومة نخوض في نقاشات مشابهة


    فقط عشان مدخل البوست يستعدل، عايز اسألكم سؤال
    وقبله، يجب علينا ان نقر ونعترف انو الانتخابات الاخيرة شهدت اقبال اقل من انتخابات 2010
    وسؤالي هو: ما الذي يدفع الناخب لتكبد مشاق الذهاب لصندوق الاقتراع؟
    باجابة هذا السؤال بمصداقية وشفافية سيتضح لنا ان هناك شرائح مهمة تم اغفالها

    اولا: هناك مجموعات كبيرة لم تشارك بسبب عدم وجود منافسة، ولامن تسألهم بقولوا ليك (ياخي البشير فايز فايز)
    والدليل على ذلك ان بعض مراكز الدوائر الانتخابية التي يوجد فيها تنافس حقيقي شهدت نسبة اقبال وصل بعضها لما يقارب ال 100%

    ثانيا: هناك مجموعات مقدرة كفرت قولاً واحد بي شي اسمه احزاب وديمقراطية


    الخلاصة: لايمكن لايٍ كان ان يقول ان ضعف المشاركة سببه مقاطعة الانتخابات او معارضة الحكومة




    قبل الانتخابات باسابيع برز على السطح قرار اتخذته بعض اطياف المعارضة
    القرار كان عن ابتكار وسيلة فعالة لقياس الاستجابة للمقاطعة
    القرار كان بعمل صناديق اقتراع مجاورة لمراكز المفوضية، يصوت عليها من هو مقاطع

    القرار اتلحس بعد يومين لانه كان ح يكشف التزوير الحاصل الان ده، لانه المؤكد كان ح تكون نسبة الاقبال فيهو مخجلة جدا


    عموماً ده تصحيح احببت اضيفه وامل تقبله بصدر رحب
    وتحياتي مرة اخرى لي سيد البوست وضيوفه الاكارم
                  

04-30-2015, 09:33 AM

متوكل حسن
<aمتوكل حسن
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: حمد عبد الغفار عمر)

    الاخوة الافضال
    بعد التحية والاحترامات
    متابع باهتمام هذا الحوار الرائع والراقي والهادي والممتع والمفيد
    ولربما ان سنحت لنا فرصة ان نشارك
                  

04-26-2015, 06:22 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    كويس إنو الناس تجاوزت فرضية موت الأحزاب والعودة لمناقشة سلبياتها وأوجه قصورها ,,
    * مفهوم الثورة والتغيير عميق ومعقد ولكن بإختصار
    يمكن في سياقات معينة وظروف محددة أن تتقدم الجماهير علي الأحزاب والمثقفين وتفجر ثورتها - عند إكتمال الظروف الموضوعية والتراكمات الثورية- فهو مايبدو للمراقب العادي عملية تلقائية وعفوية - ولكنها في الحقيقة غير ذلك فهي نتيجة لتراكمات طويلة وغليان متصاعد كان يجري تحت الأرض إنتظارا للحظة المخاض وآوان إنفجار البركان وهنا يمكن لعنصربسيط أن يفجر الثورة فهذا العنصر يصبح كالقشة التي قصمت ظهر البعير -!
    - الجماهير يمكن أن تسبق الحزب والمثقف وتبادر بالثورة وتطرح شعارها ومطالبها من قلب العملية الثورية وأحيانا تصنع الثورة- قيادتها ، ا لحزب الواعي هو من يعي دور الجماهيرويستلهم شعاره من نبضها -ويتعلم منها /إنتفاضة مارس إبريل كانت لدرجة بعيدة عملا جماهيريا أما ثورة أكتوبر فقد ظهر فيها دور المثقف والحزب والطلائع -وتأثير المحيط الثوري الإقليمي والعالمي - ظهر دور المثقف والحزب والطلائع - في الشعار والمطالب والتحريض والمبادرة ثم كان حسم الثورة بواسطة الجماهير - بإختصار العلاقة بين الجماهير والأحزاب والمثقفين علاقة تفاعلية وجدلية وليست طريق إتجاه واحد .- لذا ليس من المزعج أن تتجاوز الجماهير الأحزاب وتتقدم عليها ثم تلهث الأحزاب للحاق بمد الحركة الجماهيرية وتلتصق بنبضها وتتبني مطالبها- هذا ليس عيبا إلا عند من يتصور أن الجماهير عبارة عن كتلة صماء وكم غير واعي وقطيع ينتظر الراعي - المثقف والحزب - ليقوده ! وهذا فهم يجرد الشعب من الإرادة والمبادرة ويضعه في خانة التلقي السلبي ,,,

    الأستاذ صلاح فقير ودور المثقف
    لا أحد ينكر دور المثقف - أي - مثقف ?- المثقف المنحاز لشعبه ولهموم جماهيره والساعي للتغيير الإيجابي- لا أحد ينكر دور المثقف هذا ودوره الثورة والتغيير والمبادرة والفعل فهو يملك الوعي والثقافة ووضوح الرؤية - للمثقف دورا هاما في حركة التغيير والبناء والتنمية - ولللطالب والنقابي والعامل والمزارع والموظف والرأسمالي أيضا أدوارهم
    * لا أنكر هذا الدور بل أثمنه وأدعو له ولكني أرفض وصاية بعض المثقفيين علي الشعب وتفكيرهم بالنيابة عنه والغاء دور الجماهير بدعوي الجهل وعدم الوعي -أرفض عقلية ا لمثقف المتعالي الذي يعيش في برجه العاجي يظن أن مهمته هي التنظير والتقعر -يقف بعيداا عن نبض الشعب وعن كتاحة وغبار الواقع - عاجزا عن تحليل الواقع وقراءة الأحداث وأحيانا يدفعه اليأس والتعجل لأن يصبح بوقا للديكتاتورية أو التسرع بإنشاء كيانات صفوية وفوقية من دون دراسة وتحليل -بحيث يظن أنه يتجاوز التنظيمات والبني القائمة ولكن سرعان ما تتجاوزه الأحداث ويذبل حزبه وتتلاشي فكرته !
    *لا نتمني هذا المصير لرؤية الأخ صلاح فقير لذا نطالبه بالإستفادة من تجارب الآخريين ودراسة الواقع وتحليل التركيبة الإجتماعية
    * موقف الأحزاب السودانية من ممارسة الديموقراطية والمشاركة في الأنظمة الشمولية يتطلب النقد والإدانة ولكن مع قراءة تلك الأحداث في سياقها، نقد وإدانة الأحزاب لايعني أن نحكم عليها حكما قطعيا أو ندعو لتجاوزها وخصوصا إذا ما إنتقدت تجاربها وشرعت في العمل من أجل الديموقراطية والحريات وقدمت التضحيات في سبيل ذلك ، نثمن هذا ونطالبها بمزيدا من الإصلاح والتطور والمؤسسية ومزيدا من إشاعة الديموقراطية في هياكلها
    * وسيظل حكم التاريخ علي تجارب الأحزاب- سلبا أوإيجابا- قائما وسيبقي حكم الجماهير علي الأحزاب من خلال صندوق الإقتراع كحكم سياسي وسيظل مبدأ المحاسبة مشروعا وباب الإدانة الجنائية قائما ...


    ...........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-26-2015, 06:33 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-26-2015, 09:43 PM)

                  

04-26-2015, 09:58 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    أستاذي كمال عباس
    تحية طيبة وتحية اخرى لهذا الوعى المبذول ..

    Quote: كويس إنو الناس تجاوزت فرضية موت الأحزاب والعودة لمناقشة سلبياتها وأوجه قصورها


    أتمنى ذلك يا صديقي .. أتمنى ذلك جدا ..

    Quote: يمكن في سياقات معينة وظروف محددة أن تتقدم الجماهير علي الأحزاب والمثقفين وتفجر ثورته


    أختلف قليلا في جزئية محددة ..
    وأتحدث بخلفية محددة تخص الراهن السوداني الآن ..
    أولا الثورة مناطة بالجماهير لا الاحزاب .. من يفعل الثورة هم الجماهير .. ومتى ما قامت الثورة, فذلك يعني شيئا واحدا .. أن الجماهير قالت كلمتها ..
    الا ان تفجير الثورة كفعل لا يعني تجاوز وعي الجماهير لوعي الاحزاب التي ظلت تنادي بالتغير والثورة ومنذ عقود ..
    تفجير الثورة في السودان الآن يعني تحقيق رؤي الثورة والتغيير ولا يعني السبق ..
    لذلك لا يمكن أن نقول ان الجماهير سبقت الاحزاب في احوال مماثلة لما يحدث في السودان فيها قوى إجتماعية وسياسية كالاحزاب السودانية ظلت تنادي بالتغيير ومنذ اليوم الاول لدولة الاستبداد ..

    حدث في مصر ذلك .. الا ان في مصر لم تكن هناك احزاب تنادي بالتغيير والثورة ..
    وعندما قال الشعب المصري كلمته في فعل تصاعدي إهتدي لطريقه في غضون ايام قليلة ..
    كانت الاحزاب المصرية تلاحق الشارع المصري ..
    وبمعنى آخر لم يكن التغيير في مصر تحقيقا لرؤى الاحزاب المصرية ..

    نعم .. مازلت ارفض القول بأنه ومنذ هبة سبتمبر أن الشعب السوداني تجاوز في وعيه الثوري الاحزاب والطليعة السودانية ..
    وفي حال كحالنا.. لن يكون هناك سبقا ما .. جوهر العلاقة ليس التسابق أصلا .. فالثورة حينما تأتي ستكون ثورة الشعب السوداني بجماهيره وقواه الوطنية وطليعته وكل فئاته ..

    مودتي

    ملحوظة ..
    ما حدث في أبريل لا يمكن إختصاره ب (عمل جماهيري) .. أختلف مع ذلك وأقول ( ما حدث في ابريل تكامل كان منشودا بين الجماهير والطليعة السودانية توافرت شروطه وإكتملت معطياته في لحظة تاريخية محددة )

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 04-26-2015, 10:07 PM)

                  

04-26-2015, 09:40 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    حمد لبد كما تقول عزيزتنا دينا ..
    تحياتي يا صديقي وكيف الاحوال ..

    Quote: ما هي أهداف هذه المعارضة غير المنظمة هل هي التفوه بكلمة لا فقط ورفض الوضع الحالي أم لديها أهداف من ضمنها اسقاط النظام
    وكيف لها تحقيق أهدافها بدون تنظيم حيث التنظيم يعني توزيع المهام والواجبات بين أفراد المنظومة والتي سوف تقود إلى تحقيق الهدف


    يكفيني جدا ان يكون كل زول فاعلا نحو الخلاص واينما كان موقفه من هذا او ذاك ..
    جدير بهم وبنا تبني المواقف الراسخة في الضد من الاستبداد الانقاذي ..
    وجدير بهم وبنا أن نكون فاعلين في مواقعنا وباختلاف قناعتنا ..

    السؤال المهم جدا أن نتسائل وببساطة شديدة : الى أى مدى نحن فاعلين وطنيا (فاعلين ولا فاعلون؟!) وفق قناعتنا ورؤيتنا ؟!!
    نعم .. هذا سؤال اخلاقي ووطني مهم جدا يا صديقي ..
                  

04-27-2015, 07:41 AM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    Our
    false Sudanese opposition
    use a social media
    for a lying only
    through the recent elections
    and
    the result
    people know how to get what they want
    really don't care
    yes
    ‏" There is no calamity greater than ignorance "

    Regards
    ،،،،


    .
    ..







    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي

    .
    ..
                  

04-27-2015, 07:58 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عزالدين عباس الفحل)


    من زاوية شوف أخرى

    المثقف والطليعي لم يعد ذلك الشخص النادر والذي يحمل آيدلوجية وفلسفة ومنهج محدد كما كان يوصف في السابق !

    حالياً صارت هذه الشريحة عريضة حتى أولئك الذين لم ينالوا حظهم في التعليم وعملوا في أعمال هامشية من صبية الأسواق وماسحي الأحذية وحمالي المؤن أصبحوا يندرجون تحت قائمة المثقف والواعي والمدرك لضرورة التغيير بيد أنهم يصرحون عن ذلك بلغتهم التي إكتسبوها من عملهم ومعاناتهم اليومية !

    هؤلاء صاروا جزءاً اصيلاً في حركة التغيير اليوم وقد تجدهم أحياناً ينتظمون في جماعات بل تجدهم لا يعانون خلافات حادة بينهم كتلك التي تصيب المثقف التقليدي لذا يمكن أن يكونوا هم المثقفين العضويين الفعليين الحقيقيين وهم من أهم عناصر الثورة القادمة !

    الأحزاب طبعاً تعاني من وباء الغيرة الحزبية التي كرستها الأحزاب التقليدية القديمة وإنتقلت العدوى لكثير من القوى الأخرى بما فيها القوى الحديثة !

    لكن حتماً سترضخ هي الأخرى لحركة الشارع وسترضخ لفهم وإستيعاب دور المثقف الجديد الذي يختلف عن المثقف التقليدي وإذا لم ترضخ ستفقد أهليتها المقرة شرعاً وقانوناً وستعرض خارج الحلبة !

    التغيير آت بل أكاد أراه قريباً جداً بغض النظر عن الصراعات التي ستصاحبه بسبب العلل الكامنة في الأحزاب التقليدية بيد أن الأحزاب التقليدية ظهرت بداخلها عناصر وجماعات وفرق إقتنعت بضرورة التجديد وهذه ستأخذ دورها في التغيير بمعزل عن الكيانات الحزبية التي كانت تنضوي تحتها !

    نوع جديد من التغيير والحراك سيبتدعه الشعب السوداني وسيجبر كل الذين ما زال شرف الوطنية يعني لديهم شيء ويضعونه فوق المصالح الحزبية والطائفية الضيقة !

    المتتبع للغة الشارع السوداني وتنوع مفرداته وإستحداثها يوماً بيوم ومواكبتها للأحداث بالتأكيد سيفهم ما يؤول إليه الشارع وما تتجه نحوه المقاومة وما سيحدث في الأيام المقبلة !


    التحية لكم ود المشرف وصلاح عباس فقير وكل من شارك في هذا الحوار



    (عدل بواسطة Asim Fageary on 04-27-2015, 08:02 AM)

                  

04-27-2015, 11:23 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: Asim Fageary)

    Quote: التغيير آت بل أكاد أراه قريباً جداً بغض النظر عن الصراعات التي ستصاحبه بسبب العلل الكامنة في الأحزاب التقليدية
    بيد أن الأحزاب التقليدية ظهرت بداخلها عناصر وجماعات وفرق إقتنعت بضرورة التجديد وهذه ستأخذ دورها في التغيير بمعزل عن الكيانات الحزبية التي كانت تنضوي تحتها !
    نوع جديد من التغيير والحراك سيبتدعه الشعب السوداني وسيجبر كل الذين ما زال شرف الوطنية يعني لديهم شيء ويضعونه فوق المصالح الحزبية والطائفية الضيقة !

    شكراً لك أخي عاصم فقيري،
    لا بد من التجديد والتطلع إلى الجديد!
    لا بد من تجاوز كلّ موروث الوعي السابق،
    الذي غطّى بركامه على القيم الوطنية الأصيلة!

    وشكراً لكل الأخوة الأعزاء الذين التحقوا بالبوست،
    وأسهموا فيه إسهاماتٍ مقدرة،
    الشكر للأخوة الأعزاء: محمد البشرى، حمد عبد الغفار،
    والأخ بشرى!
                  

04-27-2015, 11:40 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    الدرديري كباشي:
    Quote: مشاكل البلد ممكن تحل أذا وجد هذا الشخص المخلص الذي يسخر قلبه وجهدة لكل البلد بكل من فيه وما فيه
    ومعه عشرة فقط من نفس شاكلته يلتف حولهم الشعب ويجمع عليهم . دعوا الاحزاب في غيها .
    ألا تستطيع أمة السودان تجمع على شخص واحد حوله نفر مخلصون بهذه المواصفات
    ألا يوجد في الشعب السوداني أناس بهذه المواصفات .؟

    بلى يا عزيزي يوجد العشرات من هذا النوع!
    لكن نحتاج إلى تهيئة البيئة الوطنية لظهورهم!
    نحتاج إلى إخلاء ساحة وعينا من الإرث السّلبي القديم الرابض فينا!

    أرى أننا متفقان تماماَ يا عزيزي!
    ولست متشائماً، بل في غاية التفاؤل!
                  

04-27-2015, 12:04 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    ولا بد في هذا السياق الفكري/ الوطني من وقفة مهمة،
    مع واحد من أكبر قاماتنا الفكرية،
    المفكر الإستراتيجي الأستاذ محمد أبو القاسم حاج حمد،
    صاحب:
    (السودان: المأزق التاريخي وآفاق المستقبل)
    دراسة تحليلية تركيبية لتاريخ السودان القديم والحديث،
    وهو الكتاب الذي حوّل فيه الوطن إلى فكرة علمية!
    والذي دفعني إلى هذه الوقفة،
    هو شهادة الراحل الكبير، على نقطة من نقاط النزاع،
    في هذا البوست الرائع،
    وهي النقطة المتعلقة بتقييم دور الشعب السوداني!

    وشهادة الأستاذ محمد أبو القاسم بلا شك ذات اعتبار كبير!
    وهي الشهادة التي ساقها من خلال تقديمه لكتابه المذكور أعلاه،
    ورغم أن الكتاب يمتلئ بالوقائع والتحليلات والرؤى العميقة،
    لكنه اختار أن يكتب مقدمته بكلماتٍ في غاية البساطة:

    الإهداء
    إلى جماهير الشعب السوداني، التي:
    أعطت،
    وأعطت،
    وأعطت،
    ولم تأخذ شيئاً!

    وأقف كذلك عند رائعة محمد المكي إبراهيم:
    كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل!
    وأكتفي بهذا البيت المكتنز بالدلالات والمعاني والرؤى العميقة!


    !!!

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 04-27-2015, 12:06 PM)

                  

04-27-2015, 03:05 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    كتب الأخ درديري كباشي
    ..........
    Quote: أذا مشاكل البلد ممكن تحل أذا وجد هذا الشخص المخلص الذي يسخر قلبه وجهدة لكل البلد بكل من فيه وما فيه ومعه عشرة فقط من نفس شاكلته يلتف حولهم الشعب ويجمع عليهم . دعوا الاحزاب في غيها .ألا تستطيع أمة السودان تجمع على شخص واحد حوله نفر مخلصون بهذه المواصفات ألا يوجد في الشعب السوداني أناس بهذه المواصفات .؟

    و بعيدا عن العواطف وتبخيس دور الفرد والقيادي أو التقليل من شأن المبادرة الذاتية ودور الشخصية السياسية غير المحزبة أقول ومن باب ذكر الحقائق المجردة

    *أن الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سلفا كان محزبا ينتمي ا لي ويقود حزب العمال فاز وتميز عبارة برنامجه المنحاز للمسحوقين والفقراء فقد كان الرجل إشتراكيا
    وفي رأي أن برنامج دا سلفا الإجتماعي والسياسي والإقتصادي هو سبب نجاحه هذا بالإضافة لصدق ومصداقية حزبه في الإلتتزام بالبرنامج وتطبيقه بصورة مبدعة وفعالة
    وإنسانية
    * و كان نيلسون مانديلا -الثوري -والمحرر -ورجل الدولة الفذ محزبا ينتمي لحزب المؤتمرو يعبر عن خط حزبه -

    * الحزبية تعبر عن التنوع السياسي والثقافي والإقتصادي وهي ضرورة في العملية الديموقرطية فلا ديموقراطية حقيقية وفاعلة بلا تعددية وبنفس ا لقدر فإن الدييموقراطية تكفل وتصون حق
    الفرد المستقل وغير المحزب في العمل السياسي وفي الجهاز التشريعي والتنفيذي وفي القيادة فالحزبية وعلي أهميتها لا تلغئ أو تتجاوز الفردية ففي بستان الديموقرطية متسع
    للجميع

    * نقد الأحزاب والدعوة لإصلاحها وتطويرها وعلاج قصورها وسلبياتها ضرورة ويجب أن تستمر -فالفرد والإعلامي والمثقف -يقع عليه دورا في الرقابة وفي محاسبة الأحزاب وفي نفس الوقت يظل المجال متسعا لنشاة أحزاب وحركات جديدة
    * ما نرفضه هو الحكم بإعدام الأحزاب أو التقرير بموتها -ونرفض العقليات الشمولية لتي ترفض التعدد والتنوع والحزبية وتسعي لإقصاء الأحزاب ونذكر أن بوابة الديكتاتوريات و مدخلها هو رفض الحزبية والديموقراطية بدعوي قصورها من هنا نعترض علي العقليات المتعجلة والتي تقفز علي الواقع أو تتعامل معه برغبوية ونعترض علي الإستغناء عن التحليل والتشخيص العلمي للعلة بالضيق والتجاوز والرومانسية وحسن النوايا فبوابة مواجهة علة أو أزمة أو ظاهرة هو الإعتراف بوجودها لا إنكارها

    .............
    ا

                  

04-27-2015, 04:34 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    فقط تنويه:
    لست ضدّ هذه الأحزاب القائمة،
    بمعنى أنني أدعو إلى إلغائها!
    إلى درجة أن أناصر الاستبداد والشمولية!
    ليس في كلامي ما يدلّ على شيءٍ من ذلك!

    هي من حيث وفاؤها لمقتضيات وجودها،
    قد ماتت موتاً إكلينيكياً كما ذكرت،
    لكنها ما تزال قائمة مثل كوبري النيل الأزرق!

    ولم أقل إنني ضد التعددية!
    وضد التنوّع!
    بل أحترم كلّ هذه الكيانات القائمة!

    أنا فقط أبحث وسط هذا العماء عن قاعدةٍ
    مؤسسة على الديمقراطية، فهي التي تستحق
    أن أنحاز إليها!

    وإلى الآن لم يقل لي أحدٌ:
    ثمّة بغيتك!
                  

04-27-2015, 05:24 PM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    الأستاذ كمال عباس المحترم .
    أشكرك على ( تكويت ) وتعليق على ما ذهبت أنا اليه ..
    معك في أن دا سيلفا كان وراءه حزب له برنامج . الأنتماء لا يعيبه الا مهووس .. ولو كان لدينا حزب له برنامج مشابه مرحبا به لان الحكمة تظل غاية المؤمن العاقل أينما وجدها عمل بها بل تعلق بها .. لكن البلاد حاليا في حاجة الى برنامج اسعافي .. مقتبس من تجارب الآخرين ونجاحاتهم .. وأقرب دولة كان حالها من حالنا ونهضت في فترة اسعافية هي البرازيل .. بلد تشبه بلادنا تماما مناخا وشعبا وغنية كما بلادنا بالموارد الطبيعية .أقعدها الفساد والصراعات زمنا طويلا ,
    هل ننتظر أحزابنا التقليدية حتى تصحو من غفوتها وتصحح وضعها المتردي والمتردد بين المصالحة والمشاركة والمقاطعة وانقسامتها الأميبية ..
    أذا كان لا بد من تنظيم يقود البلاد فإذا الأفضل أن يكون كما ذهب الأخ صلاح .. كيان جديد يجمع ويجتمع حوله الأغلبية الصامتة والصامدة .. شعاره الوطن . ينبذ العنصرية والطائفية والجهوية .. يضع برنامجا كبيرا وعميقا ودقيقا .. ينص على مرحلة الأصلاح من والى ..وهذه المرحلة تكون مجدولة زمنيا وماليا .
    بدءا من هيكلته هو و هيكلة الدولة ونظام الحكم والنظام القضائي والخدمة المدنية والقوات النظامية .. واعادة وتأهيل المشاريع القومية الضخمة .. مشروع الجزيرة والسكة الحديد والنظام المصرفي والخطوط البحرية .. والتعليم العام والتعليم العالي . حقوق المواطنة والهوية ..
    وأعتقد أن اقامة مشروع بهذه المواصفات أسهل وأمكن من إصلاح الأحزاب القائمة بذات هيكلتها وبرامجها وصراعاتها وأفتقادها للديمقراطية في ذاتها .اعتقد أن احزاب طائفية تعتمد على تقديس زعمائها بولاء أعمى وبالبصمة على قراراتهم .. لن تسطيع أن تقوم بأي اصلاح .. بل هي لم تستطع أن تقود البلاد في مرحلة كانت الأمور فيها أسهل مما هي عليه الآن ..الآن توجد حزازات بين القبائل وثارات وأحقاد .. بخلاف الحرب الأهلية المستعره .. براكين قابلة للانفجار في أي لحظة .. وهذه لن تحل اذا استلم السلطة أي من الكيانات التقليدية السابقة .. ولا ننسى أن أصلا الأحزاب الكبرى كانت تقسم البلاد جهويا وقبليا بينها..الآن ذات التقسيم تغير تماما ديمقرافيا وأيدلوجيا .اذا استبدال النظام القائم حاليا بالاحزاب التقليدية اشبه بمن يريد أن يطفئ النار بالجاز .
    وهذا على رأي الأستاذ صلاح لايعني الغاء هذه الاحزاب .. بل هي يمكن أن ينصلح حالها ويقوى برنامجها وتطور عضويتها .. لكن ليس في هذا المناخ الذي أقعدها على ما هي عليه ... الاحزاب ذات نفسها محتاجة لذاك الكيان الاسعافي الذي يضع البلاد في المسار الصحيح أولا .. حتى تتطور هي في مناخ ديمقراطي يؤهلها للمراحل القادمة .
                  

04-27-2015, 06:51 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: درديري كباشي)

    حياتي أخ وأستاذ محمد المشرف - كتبت:-
    ..
    Quote: ما حدث في أبريل لا يمكن إختصاره ب (عمل جماهيري) .. أختلف مع ذلك وأقول ( ما حدث في ابريل تكامل كان منشودا بين الجماهير والطليعة السودانية توافرت شروطه وإكتملت معطياته في لحظة تاريخية محددة )


    أولا أنا قلت ..
    Quote: م
    يمكن في سياقات معينة وظروف محددة أن تتقدم الجماهير علي الأحزاب والمثقفين وتفجر ثورتها - عند إكتمال الظروف الموضوعية والتراكمات الثورية- )

    هذه حقيقة ولكن هذه الحقيقةوهذا المعطي مرتبط فقط بلحظة وعملية إندلاع الثورة وأشتعال الفتيل ، فهناك فرق بين العملية الثورية كعملية تراكمية قد تأخذ سنين عديدة ومابين
    عملية إندلاع الثورة الذي قد يأخذ بضعة أيام أو أسابيع قليلة إندلاع الثورة هو نتيجة للتراكم الطويل لالحظة وقتية! لذا قلت أن نجاح إنفجار الثورة قد يبدو للمراقب العادي عملية تلقائية وعفوية - ولكنها في الحقيقة غير ذلك فهي نتيجة لتراكمات طويلة وغليان متصاعد كان يجري تحت الأرض إنتظارا للحظة المخاض وآوان إنفجار البركان وهنا يمكن لعنصربسيط أن يفجر الثورة فهذا العنصر يصبح كالقشة التي قصمت ظهر البعير -!
    * إنتفاضة مارس -أبريل وكما تكرمت أنت ( تكامل كان منشودا بين الجماهير والطليعة السودانية توافرت شروطه وإكتملت معطياته في لحظة تاريخية محددة ) تراكم ساهمت في الحزب
    والنقابة و الحركة الجماهيرية الخ وعمقته الأزمة العامة إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا
    - ولكن وعلي مستوي لحظة تفجر الثورة كانت الجماهير متقدمة علي الأحزاب
    * بالمناسبة لا أتفق مع الفصل المكانيكي بين الأحزاب والجماهير فقواعد الأحزاب وعضويتها
    هي جزء من نسيج الجماهير -تؤثر وتتأثر بمحيطها الإجتماعي - الفرد المنتمي سياسيا
    - هو فرد فاعل في أسرته وحيه ومكان عمله وجامعته ودائرة أصدقائه ومعارفه
    وهو فرد متأثر بالقمع والتجويع والإذلال ومصادرة الحريات لذا هو تراه في قلب
    الثورة وفي وسط الجماهير !
    * حاشية يختزل البعض ثورة تونس في لحظة حرق الشاب محمد البوعزيزي -نفسه
    ويرونها سببا للثورة ولولاها لما قامت الثورة !وفي هذا إستقرأ خاطئ وتحليل مبتسر للأحداث
    وفيه تجاهل لنضالات شعب تونس وإستهانة بالتراكمات والتضحيات التاريخية وعدم أدراك
    لإكتمال عناصر الثورة ووصول أزمة الحكم لذروتها حرق بوعزيزي -لنفسه كان مع
    عناصر أخري القشة التي قصمت ظهر البعير -!
    ....................
                  

04-27-2015, 07:33 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    Quote: وإلى الآن لم يقل لي أحدٌ:
    ثمّة بغيتك!


    لن يحدث ذلك يا صلاح يا عزيزي ..
    وحتى يالنسبة لي وللآخرين كما اعتقد ..
    لا يوجد لدينا "حزبا" وفق مقاييسنا .. مقاييس موضوعية كانت او رومانسية أو قياسية ..
    لا يوجد تحت هذا الركام الوطني قطعة ذهب مجلوة تماما ولكن ..
    يوجد الكثير من الذهب الخام يا عزيزي ..
    ذلك الذهب الذي كان في امتنا منذ الأزل .. والاشارة, كذلك, ممكنة


    Quote: لست ضدّ هذه الأحزاب القائمة،
    بمعنى أنني أدعو إلى إلغائها!
    إلى درجة أن أناصر الاستبداد والشمولية!
    ليس في كلامي ما يدلّ على شيءٍ من ذلك!

    هي من حيث وفاؤها لمقتضيات وجودها،
    قد ماتت موتاً إكلينيكياً كما ذكرت،
    لكنها ما تزال قائمة مثل كوبري النيل الأزرق!


    الموت الاكلينيكي فقدان للوظائف الحيوية في المجتمع ..

    تعرف في حالة الموت الاكلينيكي يكون الميت لا حول له ولا قوة .. ويتم وضعه في عناية مكثفة ويتعهد الاطباء وطاقم التمريض والاجهزة الطبية بمسؤولية ابقاءه على قيد الحياة ..

    اها احزابنا دي لو ماتت اكلينيكيا لاعلنت وفاتها قبل خروج الروح بكثير .. ولدفنت حية تفرفر مثلما عاشت تفرفر :)
    والمفارقة واضحة ...

    لا يا عزيزي ..
    هذه الاحزاب حية وتقوم ما وسعها بوظائفها في المجتمع السوداني وتحت ظروف غاية في التعقيد ..
    وعموما عدم الدعوة لالغاءها اعتراف ضمني بحقها في الوجود وممارسة وظائفها والعمل لتحقيق تطلعاتها ..
    وهذه مسألة جديرة بالاحترام ..

    مودتي

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 04-27-2015, 07:35 PM)

                  

04-27-2015, 07:38 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    شكرا أخ درديري كباشي-كتبت

    Quote: لآن ذات التقسيم تغير تماما ديمقرافيا وأيدلوجيا .اذا استبدال النظام القائم حاليا بالاحزاب التقليدية اشبه بمن يريد أن يطفئ النار بالجاز

    نحن لا نستبدل الإنقاذ بالأحزاب التقليدية ولكننا لا نستبعدها أو نقصيها فلنترك الخيار والإختيار للجماهير عبر إنتخابات حرة ونزيهة وعبر صندوق الإقتراع
    تقول
    .
    Quote: وهذا على رأي الأستاذ صلاح لايعني الغاء هذه الاحزاب .. بل هي يمكن أن ينصلح حالها ويقوى برنامجها وتطور عضويتها .. لكن ليس في هذا المناخ الذي أقعدها على ما هي عليه ... الاحزاب ذات نفسها محتاجة لذاكالذي يضع البلاد في المسار الصحيح أولا .. حتى تتطور هي في مناخ ديمقراطي يؤهلها للمراحل القادمة


    وهذا على رأي الأستاذ صلاح لايعني الغاء هذه الاحزاب .. بل هي يمكن أن ينصلح حالها ويقوى برنامجها وتطور عضويتها .. لكن ليس في هذا المناخ الذي أقعدها على ما هي عليه ... الاحزاب ذات نفسها محتاجرح كلامك هذا يختلف نوعيا عن كلام الأخ صلاح فقير بل ويتقدم عليه !
    طرحك هذا طرح مرحلي وأنتقالي - برنامج إسعافي يضع البلاد في المسار الصحيح لفترة محددة تبني فيها الأحزاب نفسها وتهيئ ذاتها وتقيم
    ومؤتمراتها وتتواصل مع جماهيرها تصيغ برامجها وتطرحها للشعب وفي هذا الوقت يتولي وبالإتفاق نخبة من التكنوقراط والشخصيات الوطنية التي تحظي بإجماأو شبه إجماع- زمام الأمور لفترة إنتقالية - خمسة أعوام مثلا- لإنفاذ برنامج وطني وقومي يعمل علي وقف نزيف الدم ورتق النسيج الإجتماعي وإصلاح الإقتصاد والعلاقات الخارجية ويضمد الجراح ويهتم بالتنمية ورفع التهميش والمظالم وإعلاء مبدأ سيادة القانون والمحاسبة
    وتهئية المناخ لإنتخابات حرة ونزيهة الخ
    هذا طرح مشروع وجيد ولكن يبقي علينا الإستفادة من سلبيات فترة الإنتقال السابقةوالتأكد من أن هذه العناصر لن تكون مثل حصان طروادة بحيث تقوم بإجهاض الثورة والتكريس لردة- لابد أن تخضع السلطة الإنتقالية للرقابة والمحاسبة والإلتزام بالبرنامج
    * *وطبعا للأخ صلاح أن ينشئ حزبه وحركته وهو ومن يري رأيه في هذا المناخ ويطرح برنامجه وينافس و يصارع الأحزاب القائمة
    ..

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-27-2015, 08:00 PM)

                  

04-27-2015, 07:43 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    موضع الأحزاب وموضوع التنظيم بشكل عام هو المهم في موضوع المعارضة

    المشاكل التنظيمية داخل الأحزاب أدت لضعفها في أداء رسالتها، وهي تبني خطاب يساهم في حل مشاكل الجماهير.

    في نقاش سابق قلت إنه الحركات الإسلامية قدرت من خلال مؤسسات موجودة أصلاً إنها تختلط بالجماهير
    وتقدم خدمات مباشرة (حتى لو كانت نوع من الإتجار بالدين)، مثلاً موضوع المراكز الصحية والخدمية في
    تجربة (مصر)، دي خلتها قريبة من الشارع وقادرة إنها تقدم اجابة وحل لليومي (نختلف أو متفق مع اطروحاتها)، لكن الشارع كان عارف
    إنها دايرة شنو، ودايرة تصل للسلطة لشنو؟
    المعارضة بتاعنتنا في السودان بشقيعا الشعبي والتنظيمي (الأحزاب)، عندها مشكلة في إنها بتفتقر لأدوات عمل عَمَليِّة.
    يعني معظم الجماهير بتاعتنا ما دايرة شكل الحكم الموجود. أدواتها للتغير غير مجدي (حسب نتائج التجربة) حتى الآن.
    بتكلم عن سلاح التظاهر، الأنتفاضة الشعبيةن العمل العسكري، الوقفات والأحتجاجات، فدي لحد هسع ما أدت للتغيير المنشودز
    في حالة زى دي إنت لازم تغير أدواتك وخططك وأهدافك النهائية وبتفصيل.

    إزالة النظام دا هدفك. طيب أدواتك شنو ومدى فاعليتها؟ دا سؤال البرامج والخطط
    ما بعد تحقيق الهدف، حتعمل شنو؟ دا سؤال عايز اجابة تفصيلية.

    مدى ارتباط هدفك كمعارضة تنظيمية نع أهداف الشارع؟ دا سؤال داير إجابة قايمة على تواصلك مع المعارضة الشعبية.

    هل إنت فعلاً بتمثل تطلعات بقية المعارضة؟


    البقدر أشوفه من تجربتي مع التنظيمات المعارضة، إنها بتفترض إنها بتمثل غالبية من الشعب، بدون إنه تكون في
    أدوات واضحة للتمثيل دا،ـ وبدون إنها تكون عندها (تغذية مرتجعة من الجماهير دي).


    تجربتي في العمل في سكرتارية هيئة قيادة التجمع ومكتبه التنفيذي وضحّت لي بجلاء إنه الأحزاب دي
    متمركزة حول نفسها وبتماهي بشكل غريب بين أهدافها وأهداف الجماهير.

    وبقول القول دا وبتذكر إنه واحدة من الحاجات الكانت بتؤجل (ولم يحدث أن نُوقشت أصلاً) هي موضوع لجان الأحياء
    للتنسيق وتفعيل الإنتفاضة الشعبية والعصيان المدني، واضعين في الإعتبار إنه (الإنتفاضة الشعبية أو المحمية أو العصيان المدني) كان
    واحدة من الأدوات الرئيسية لتنفيذ برنامج التجمع.
    المعارضة الشعبية الغير منظمة (اسمها الرسمي في بيانات التجمع المعارض "جماهير الشعب السوداني")، لم تكن تحتل في برامج التجمع الوطني آنذك غير
    افتتاحية البيانات الختامية.

    ربما تغير الوضع الآن بوجود معظم القيادات داخل الوطن، ولكن هناك عمل منظم داخل الأحياء والمدن والقرى، يعطي هذه الأحزاب
    قراءة أقرب للواقع تتيح لها استصحاب تلك البرامج وصياغة برامج وأدوات للتنفيذ الإجابة: لا (حسب متابعاتي).
    بعض الجهد المبذول مثل (مخاطبات قرفنا) ندوات (حزب المؤتمر السوداني)، تشير إلى تقدم طفيف في هذا المجال.
    ولكنه يوحي أيضاً بتوصيل الرسالة أكثر منه حوار حقيقي يتيح التطور المنشود للأحزاب المنظمة والجماهير غير المنظمة
    للخروج برؤى وأهداف وبرامج عمل تتيح لهم التغيير المنشود.

    الآن من شارك في الغنتخابات هم أقل من نصف عدد المسجلين، هذا يعني أن الرصيد الجماهيري للمعارض بشقيها هو
    اكثر من نصف المسجلين (حسب الأرقام الرسمية)، المحك هنا هو كيفية قراءة هذه النتائج والخروج منها برؤية واقعية
    للعمل في المرحلة القادمة.
                  

04-27-2015, 08:27 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: الصادق اسماعيل)

    حباب عاصم فقيري .. ##
    وشكرا يا الصادق على الكلام المباشر والواضح ..

    Quote: يعني معظم الجماهير بتاعتنا ما دايرة شكل الحكم الموجود. أدواتها للتغير غير مجدي (حسب نتائج التجربة) حتى الآن.
    بتكلم عن سلاح التظاهر، الأنتفاضة الشعبيةن العمل العسكري، الوقفات والأحتجاجات، فدي لحد هسع ما أدت للتغيير المنشودز
    في حالة زى دي إنت لازم تغير أدواتك وخططك وأهدافك النهائية وبتفصيل.


    تجربة التجمع الوطني لم تكن ناضجة لعوامل داخلية وخارجية عديدة ..
    أهم العوامل الداخلية كانت تضارب الرؤيى داخل الاحزاب وتدني سقف الاتفاق بين الاحزاب المكونة للتجمع وانعدام الثقة بين الكثير من اطرفها ..
    هذا من ناحية .. من ناحية أخرى كانت هناك مسافة كبيرة بينها والجماهير .. جغرافيا وتنظيميا وعلى مستوى المشاركة والاهتمام ..

    كان للواقع السوداني متطلباته كذلك ..
    كيفية التعامل مع الحراك المسلح وقد اكتسب مشروعية كبيرة جدا وعاد يعبر عن قطاعات ليست قليلة في السودان ..
    باالاضافة لغياب الجماهير وضعف الصلة بين هذه الجماهير والشأن الوطني وبروز الهاجس الامني كاولية مطلقة عند المواطن مقابل الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والتنمية الخ ..

    وكان للسلطة أدواتها كذلك .. وشوكتها .. أموالها .. وقدراتها الامنية .. وغياب الوازع الوطني والاخلاقي تماما ...
    وكان وكان يا عزيزي ..

    يقرأ ذلك كله وصولا لهبة سبتمبر ..
    والتي أعتقد بكونها فاصلة بين مناخين .. مناخ الخنوع ما قبلها .. ومناخ التطلع للتغيير والثورة ما بعدها
    وهذا هو المناخ الآن ..
    وهو مناخ لا أكثر ولا أقل ويتطلب الكثير من الجهود لاستثماره يا عزيزي ..
                  

04-27-2015, 09:27 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    وبعيدا عن العواطف والتهاب المشاعر الوطنية والعموميات التي تتحدث عن خير ورخاء الوطن
    وتقدمه وغيرها من القضايا غير الخلافية دعونا نلج لقضايا المبدأ التي وحينما نقف أمامها
    نكتشف أن المثقفين ليسوا علي قلب رجل واحد فأمام صخور المبدأ تفترق الطرق ويحدث
    التمائز الحاد فلنأخذ مثلا رؤية الأستاذ صلاح فقير ومشروع الحركة التي ينادي بها
    إذا طرحت الحركة أهدافا عاما وخطوط عريضة لبرنامج هنا سيواجهها سؤال الدين
    والدولة فماذا سيكون موقف أخ صلاح ؟ هل سيرتضي مشروع الدستور والقوانين الوضعية
    علي مستوي طرح حركته؟ هل سيتخلي عن الشريعة وتطبيق الحدود؟
    كثيرا من المثقفين يرفض من حيث المبدأ الإنتماء لكيان إسلاموي لأنهم ومن حيث المبدأ
    يقفون مع دولة المواطنة وحقوق الإنسان وصياغة تشريعات وضعية تنهض علي أساس
    المواطنة - وما يتبقي من مشروع كيان الأخ صلاح سيفترق حول النموذج الإسلامي
    - فهناك من سيتجه ناحية نهج الصحوة والدستور الإسلامي والجمهوريية الإسلامية
    والإطروحة السلفية - فدعاة الخطاب الإسلامي يختلفون حول عدد الحدود وكيفية تطبيقها
    وشكل ومؤسسات الحكم والموقف من الديموقراطية وحقوق الإنسان (حق الردة ) عقوبة الجلد
    والرجم ) وحقوق الموطنة (حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة ) فكيف تحسم حركة
    الأخ صلاح هذه القضايا في برنامجها؟
    * كيف ستحسم من الإقتصاد والوجهة الإقتصادية / الهوية الوطنية /الحرب والسلام والتهميش
    والتنمية؟
    حاشية وإضاءة
    حينما قام مؤتمر الخرجيين 1938 ككيان مرحلي- جامع- للمثقفين والمتعلمين إنطلق من أهداف عامة
    التعليم والتنوير - مناهضة الإستعمار وتقرير المصير والتحرير ثبت رواد الحركة الوطنية
    علي الصيغ الوضعية والتشريعات ولم تجد أي طرح يدعو لتطبيق الشريعة ونفس الشي
    حدث في ثورة أكتوبر والإنتفاضة كانت الشعارات وطنية وإنسانية -الخبز والحرية والسلام
    والعدالة والمساواة وحقوق المواطنة والتنمية والتقدم ولم نقف علي مطلب وشعار واحد
    إسلاموي أو يدعو لتطبيق الشريعة !
    والشاهد في هذا لابد من حسم قضية الموقف من الشريعة والتشريعات الدينية علي مستوي
    رؤية صلاح ومشروعه ,,,,,,,,
    ,,,,,,,,,,
                  

04-27-2015, 09:31 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: تجربة التجمع الوطني لم تكن ناضجة لعوامل داخلية وخارجية عديدة ..
    أهم العوامل الداخلية كانت تضارب الرؤيى داخل الاحزاب وتدني سقف الاتفاق بين الاحزاب المكونة للتجمع وانعدام الثقة بين الكثير من اطرفها ..
    هذا من ناحية .. من ناحية أخرى كانت هناك مسافة كبيرة بينها والجماهير .. جغرافيا وتنظيميا وعلى مستوى المشاركة والاهتمام ..



    عزيزنا المشرف

    ممكن نقول قرايتك دي أدت لقيام (سبتمبر) في الخرطوم بمعزل عن التنظيمات كمُحرَّك مباشر (شاركت ولكنها لم تكن المحرك الأساسي)
    لكن المشكلة (الواضحة جدا)، هي عدم فاعلية التنظيمات المعارضة في عكس متطابات جماهيرها ذاتها.
    النقطة الأساسية جداً البتنطبق على التجمع في الاقتباس أعلاه، بتنطبق حتى على التنظيم وجماهيره.
    يعني أديك مثل، قبل المؤتمر الأخير بتاع الشيوعي وحزب الأمة، كنا بنسمع كلام من عدد لا يستهان به من العضوية عن
    تغييرات وإصلاحات جذرية في أحزابهم وطرائق عملها وغيره
    لكن بنهاية المؤتمرات دي ما شفنا تغيير شديد على أرض الواقع.
    يمكن جزء من الإختراق حصل من حزب المؤتمر السوداني، وشفنا تأثيره، ود##ا بيدينا مؤشر للطريقة العايزاها الجماهير الغير منظمة دي.

    بقول الكلام دا، لأنه الواقع لمن امشي السودان بلقاه غريب جداً، ناس معارضة للحكومة دي لكن ما عارفة تعمل شنو؟

    يبقى بالفهم دا الأحزاب دي ما فاعلة لأسباب ذاتية بتخصها هين لأنه الجماهير موجودةن الموقف المعارض موجود، الناقص العمل

    اللوم على الجهات الأكثصر تنظيماً، لأنه الغير منظم أوضح موقفه (والانتخابات الأخيرة استفتاء بأرقام عديل قصراً للغلاط)، يبقى بعد
    دا القصة واضحة، إنه التنظيمات دي ما حتعمل أي شيء.

    التفكير الآن في كيفية تنظيم الجماهير خارج الإطار دا، ودا الشيء العلموه المصريين مثلاً (واتعمل لحد ما في سبتمبر)، في طرق تانية برضه ممكن نفكر فيها.



    وبالمناسبة، قصة معارض المعارضة دي، أنا من الناس المؤيدينها كونها بتثير الأسئلة الملحة، يعنى مهما كان هدفها فيهي مؤشر على موطن الخلل
    في التنظيمات دي، وهي تنظيمات لو تمّ الهجوم عليها أو لم يتم، بتبقى الحقيقة البنشوفها في الواق، وهي عدم قدرتها في خلال السنوات الماضية على
    تقديم مشروع وطني قابل للتنفيذ وقابل للقبول من الأغلبية بحيث إنها تلتف حوله وتبدأ بتنفيذه واستباط أدوات جديدة حسب واقعها.

    وأنا اقتراحي إنه الناس تنقل النقاش خارج الدوائر التنظيمية نفسها، والأحزاب دي تبدا بعمل لقاءات واستبينات مع الناس
    تسألهم بالدرب العديل (إنتو شايفيننا كيف، ومختلفين معانا في شنو؟ ونصائحكم شنو عشان نقدر نمثلكم ونقود التغيير كلنا مع بعض)
    دي اصبحت ضرورة ملحة، لأنها بتعني شراكة وتفويض ومراقبة من الناخب مباشرةً.


    وأضرب ليك مثل: وبالمناسبة أنا عملته:
    أسال ليك عشرة أشخاص من الحولك ويكونوا معارضين سؤال واحد:
    هل قريت ميثاق الفجر الجديد أو نداء السودان.

    أنا كانت صدمة بالنسبة لي لقيت واحد قرأه، زدت العدد 76 شخص محتفظ بأسماءهم (السؤال كان بعد اسبوعين الفجر الجديد)
    عدد الناس القروه كانوا تمانية أشخاص) أها لو ديل الناس المنوط بيهم المتابعة ما قروه، فكيف باقي الناس التانيين.


    التنظيمات دي عندها المقدرة على الحركة وعلى المناقشة، ولمن تصل الجماهير ما ضروري تصل بطريقة الليالي السياسية والندوات الجماهيرية
    حقه تصلها بطريق الحوار والأسئلة والنقاش، وتطرح الموضوع وتسال الحضور عن رأيهم، وكيف أفضل طريقة لتنفيذه.


    عاين للوقفات التضامنية وهزالها، هل لأن أغلب الحضور يقفون في الجانب الآخر، أنا اعتقد أن الأحساس بعدم الجدوى هو الذي يمنع الآخرين من الحضور.


    ملخص الموضوع:
    مزيد من التفاعل والتواصل وإعادة تعريف العلاقة ووضع اسسس جديدة ليها بين التنظيمات والجماهير
    هي الحل، وأنا من خلال متابعتي أستطيع أن أرى مستقبل مظلم حتى لو سقط هذا النظام، لأن سقف التوقعات كبير جداً
    بالمقارنة مع الإستعدادات الحالية من جانب التنظيمات والجماهير نفسها.

    أؤمن بسقوط هذا النظام، ولكن لا أرى أي استعداد من الأحزاب أو الجماهير لملء هذا الفراغ بتغيير حقيقي.
                  

04-27-2015, 10:40 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    الصادق سلامات ..

    ما الذي نريده بالتحديد؟!

    ما الذي نريده من الآخرين ان يفعلوه .. تنظيمات وأحزاب وحركات شبابية الخ .. ما الذي نريد منهم ان يفعلوه لنا كجمهور (مشاهد ومتعاطف ومحايد في غربتو الداخلية والخارجية) .. ؟!
    ياهن ديل الموجودين .. بس سجمهم ورمادهم و وطنيتهم الباذخة (لا اعتقد بوجود شكوك حول وطنيتهم الباذخة) ..

    درديري وصلاح هنا يتطلعان لقيادة ملهمة وانبياء ثوريين يأتون على صهوة خيول الوطن العظيم ..
    وذلك متاح جدا ويحترم كتطلعات محترمة ..

    وأنت وأنا وغيرنا نتطلع, كذلك بالمناسبة .. وبصورة مختلفة قليلا ., لذات القيادات الملهمة والفاعلة والقادرة بقدرة قادر على تجاوز واقع وجودي و وجودك المافيشان ووجود كل هذا الفراغ الذي يلفها ويكشفها تماما للسلطوة وأدواتها ..ولكنها كما نتطلع تتمتع بالقدرة على الصمود وحدها وابداع ادواتها (لوحدها) بل وتكتسب قدرة عظمى على الالهام ..

    معارضة المعارضة في وجود هذه السلطة/الفيل لا تكتسب الا مشروعية هزيلة جدا كموقف وطني ..ولعلها المعنية ب (سكاتي ولا كلامي النيء) كما وردت عند حميد ..
    الفشل فشل مجتمع كامل لو شئنا الدقة .. بالاحرى هي مجتمعات متباينة, فما عندنا نستطيع الحديث عن ما ندعوه بالمجتمع السوداني .. تتقلص فيه معاني الوطنية شيئا فشيئا .. أو ولماذا لا يقرأالناس وثيقة كوثيقة الفجر الجديد ؟! ليعارضوها عن بينة كاضعف الايمان !!!

    أين الخطأ ؟!!
                  

04-27-2015, 10:44 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    من يفقد ايمانه بالمعارضة .. فليتمسك بايمانه الوطني الراسخ بمقاومة هذا النظام, وليصنع بيديه معارضته الفاعلة
    أتفق مع أعلاه تماما ..

    والمعطيات كا يقال متوافرة ..
    جماهير متعطشة لممارسة دورها الوطني ومؤمنة بالتغيير والثورة ولا ينقصها شيء ..
                  

04-28-2015, 02:31 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: ملخص الموضوع:
    مزيد من التفاعل والتواصل وإعادة تعريف العلاقة ووضع اسسس جديدة ليها بين التنظيمات والجماهير
    هي الحل، وأنا من خلال متابعتي أستطيع أن أرى مستقبل مظلم حتى لو سقط هذا النظام، لأن سقف التوقعات كبير جداً
    بالمقارنة مع الإستعدادات الحالية من جانب التنظيمات والجماهير نفسها.

    أؤمن بسقوط هذا النظام، ولكن لا أرى أي استعداد من الأحزاب أو الجماهير لملء هذا الفراغ بتغيير حقيقي.
    عزيزنا الصادق إسماعيل، متفق كثيرا مع ما جاء في مداخلتك
    وأعجبني تلخيصك لها في المقتبس أعلاه، وإن كان وصفك للمستقبل بالمظلم أرعبني
    أشعر بأن الأمر يحتاج لأكثر من العمل السياسي بكثير، وسبق أن فتحت الموضوع في بوست مطلع العام الماضي
    هل السودان بحاجة إلى معارضين سياسيين ؟هل السودان بحاجة إلى معارضين سياسيين ؟
    ما حدث في سنوات الإنقاذ الـ 26 يفوق سوء الظن فعلا، ويحتاج إلى سنوات وسنوات من العمل في مختلف المجالات حتى يتجنب الوطن مصائر دول "الربيع" وأسوأ ..
    لا ندعو لليأس لكن نسأل: من أين نبدأ ؟
    تحياتي
                  

04-28-2015, 07:00 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)

    معاوية الزبير يا عزيزي،
    لفت نظري عنوانك:
    (هل السودان بحاجة إلى معارضين سياسيين.)
    فذهبت إليه فوجدتني متفقاً معك تمام الاتفاق،
    قلت في مداخلته الافتتاحية:

    Quote: (هل السودان بحاجة إلى معارضين سياسيين.)
    أعني ماذا في أجندة أحزابنا المعارضة بجانب الأهداف العتيقة:
    - إزاحة النظام
    - قيام حكومة انتقالية
    - وقف الحروب
    -إجراء انتخابات ديمقراطية .. الخ

    أين تقع كارثة المأزق الوجودي الذي يعيشه السودان ككيان اجتماعي ثقافي في أجندة أحزابنا..
    كيف هو وأين، الكيان المجتمعي السوداني الذي تريد أحزابنا أن تحكمه بعد إزالة نظام الإنقاذ
    أو النظام الذي سيليه؟

    هل تعي قيادات أحزابنا حقيقة الخراب الكبير والتغييرات الدراماتيكية والتراجيدية التي أصابت خلايا
    المجتمع السوداني وتجلت في انهيار منظوماته القيمية والأخلاقية.. الفساد والتلف اختصارا؟

    لقد جاء نظام الإنقاذ بأهداف أحادية ضيقة وضع مبدأ اساسيا خطلا لتحقيقها:
    "إعادة صياغة الإنسان السوداني"
    فكان أن نجح (!) في تحقيق المبدأ (على خطله) وفشل في تحقيق الأهداف، فانهار الكيان العتيق (على علاته)
    وانكشف الجسد السوداني في العراء ببثوره المتقيحة وعوراته ومفاتنه التي ضمرت من فرط الاستهلاك (الاغتصاب)
    ثم قلت:
    Quote: السودان الآن وفي المستقبل المنظور
    لا يجدي معه معارضون سياسيون ولا حركات مسلحة،
    بل يحتاج مصلحين اجتماعيين
    يرون ويحسون الخراب الذي حل بالمجتمع
    فيعيدوا تأهيله ليصبح صالحا لأن يُحكَم غض النظر عن النظام الذي سيحكم..

    هذه نقطة جوهرية، لا تبالي بها معارضتنا ولا يأبه لها معارضونا!
                  

04-28-2015, 10:23 AM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    المتداخلون الأعزاء تحياتي واعتذاري عن "الغتسة" الطارئة، وعملا بقول أهلنا "المبدي" متموم أعود للمساهمة بالقليل الذي أملك إيمانا مني بأهمية هذا الحوار.. ثم انني لا أخفي عليكم متعتي بمطالعة المساهمات القيمة للأخوة المشاركين فيه.
    هناك بعض رؤوس المواضيع التي أحب أن أفتحها:
    أولا: يتم الحديث عن المثقف كشخص حاصل سلفا على مكتسبات تسمح له بوضعية نخبوية أيا كانت الأفكار والقيم التي يدافع عنها؟ بغض النظر عن التعريفات الكثيرة للمثقف إلا أن الشيء الجامع لهذه الشريحة هي تأثيرها الطليعي والملهم داخل مجتمع ما. فالمهندس الذي لا يكتفي بكسب المال من تصاميمه ولكنه يتجاوز ذلك كي يجعل هذه التصاميم صديقة للبيئة وخافضة لاستخدام الطاقة وفي متناول الجميع حتى الفقراء، مثل هذا المهندس يمكن أن نطلق عليه اسم شارع من الشوارع لإنجازاته التي تعود بالخير على الجميع ولرؤيته ذات المحتوى المعرفي التي تتجاوز العلم التطبيقي لهندسة المجتمع والمحيط الاجتماعي.
    ينطبق الأمر ذاته على الطبيب والمحامي والسياسي.. الخ والسياسي تحديدا الذي لا يكتفي باللعب على الحبال بحكم ضرورة الواقع ولكن الذي ينظر بعيدا لمألات الأفعال ويصيح محذرا: إني أرى ما لا ترون. البحث عن أفراد ملهمين ورافعي رايات أمر ملح في هذا الوقت ولكن داخل الفهم العام للعمل السياسي ولآلية الحكم من خلال منظار دولة المؤسسات.
    ثانيا: نتعامل مع الواقع السياسي والأحداث الجارية فيه ونناقشه كأنما الأمر يتم في وضعية "عادية" يقوم فيها الجميع معارضة وأفراد بمبادراتهم وخططهم واضعين اياها موضع التجريب والتنفيذ، ويتحاور ناس مثلنا من خلال هذا المنبر متناسين "وعورة" الذي لم يعد مسطحا يتواجد فيه الجميع على مستويات متباعدة ومناسبة.
    حتى لا يكون كلامي هنا مبهما اشير لعبارة الصادق اسماعيل التي علق عليها معاوية الزبير: " أرى مستقبل مظلم حتى ولو سقط هذا النظام".
    أشير هنا إلى المشهد العام الذي نحن فيه تحكمه مشاعر بعينها: اليأس، الذل، والخوف
    لم آت بزاوية الاقتراب هذه من عندي، استلهمتها من المفكر Dominique Moisi صاحب كتاب "جيوبوليتك الأحاسيس" كتبت اسمه بالأحرف اللاتينية لمن يريد البحث في السيد قوقل، والمقام في النهاية ليس مقام استعراض كتب.
    أعتقد أن إحساس اليأس لدي الكثيرين يدفع إما لأفعال غير محسوبة، أو لمواقف سلبية تصب في خانة دعم هذا النظام بشكل أو بآخر ولو من باب خلق مناخ من الشك في كل شيء، والمرء يجنح للوثوق في الجن الذي يعرفه أكثر من المجهول الذي ينتظره، وهذا مبعث اشارة الصادق اسماعيل كما أعتقد.
    الاهانة والذل نراها في قتل المدنيين باستخدام الطيران بلا استحياء في النيل الأزرق ودارفور وجنوب كردفان ثم الاعتراف بذلك من شخص مثل الناطق الرسمي باسم الجيش "نحن نحارب شعبنا ولا يمكن ان نستخدم قنابل عنقودية". الذل في الاغتصابات التي تحدث في هذه المناطق وفي زنازين الأمن داخل العاصمة وفي الاعتقالات والملاحقات اليومية للناشطين والمعارضين.. الذل في الحياة اليومية كلها في دواوين الحكومة وفي الشارع العام.
    أما الخوف فتراه في معسكر نظام المؤتمر الوطني ور ردة فعله على تظاهرات سبتمبر واطلاق النار المباشر على الشباب العزل. تراه في تبني ميلشيات وعصابات الدعم السريع واضفاء صيغة رسمية عليها. قارن ذلك بسلوك العصابات العادية، حين يغضب أحدهم من فرد ما يلجأ لتصفيته بكل هدوء، ولكن حين يحاصر ويصاب بالذعر يلجأ لإطلاق النار من بندقيته الآلية غير عابئ باحتمالات اصابة المارة الابرياء.
    هذه الأحاسيس (إن صح لي مضاهاتها وقع الحافر على الحافر مع نظرية دومينيك) تعلب وستلعب دورها حتى بعد سقوط النظام.
    في الراهن الراهن يظل التفكير في، وحول، الوضع الراهن وواجبات المرحلة المقبلة مرهونا بشكل كبير بهذه العوامل ولكن ما أعجبني في كل هذا الحوار هو روح الأمل التي تسوده.

    ---------------
    "ليلهم الخوف والكوابيس والخيانة .. ونحن قدامنا الصباح".
                  

04-28-2015, 10:29 AM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ابراهيم حموده)

    لو كان ما يقصده أستاذ صلاح أن الكيان الجديد هو حزب بمواصفات وفكر جديد . كدا أنا أكون فهمت خطأ .. لان على ما قيل أن الحزب الجديد نفسه يتولد مع صراعاته بين العضوية .. وأكيد ستكون عضويته في تجاذب بين اليسار واليمين وسيصبح حزب طبق صور الأحزاب الأخرى . أي سيولد مشوها مهما أجتهدت في تنقيته .أذكر زمان في ندوة بجامعة الجزيرة في أسبوع للحزب الاتحادي الديمقراطي . صادفت وجود الصحفي المشاكس الراحل محمد طه محمد أحمد . عقب وقال للاتحاديين مهما أجتهدتوا فأن الصراع في السودان سياسيا محصور بين قطبين اليسار واليمين حتى داخل الأحزاب الأخرى . ورياضيا بين هلال مريخ حتى داخل الأندية الأخرى . وكلامه رغم قساوته لكنه أقرب للحقيقة .. الأحزاب التقليدية داخلها صراع أيدلوجي بين العلمانيين والثيوقراطيين ..لذلك تجد الأحزاب الاسلامية أو اليسارية أكثر تماسكا وقوة من هذه الأحزاب التقليدية ..لأن الصراع داخلها شكليا وليس جوهريا .
    لكن الفكرة أنا أعتقد الحل الجزري يكمن في كيان أنتقالي يديره مجموعة من الخبراء الاستراتيجيين كما يسمون التكنوقراط .. فهم محترفون منتشرون على بقاع الأرض في مختلف الدول يحملون شهادات عليا وزمالات مهنية تؤهلهم أن يعيدوا رسم وترميم البلاد لخمس سنوات قادمة .. وهم مشهود لهم في الخطط الاستراتيجية . ودول كثيرة طبقت مخططاتهم ونجحت ونماذج منهم في دول الخليج .. بل حتى البنك الدولي والأمم المتحدة وغيرها تزخر بمثل هؤلاء السودانيون المفخرة .
    ليس بالضرورة أنتماءاتهم أو ميولهم السابقة أو الحالية .. فهم حكماء يدرون كيف يدارون ولاءاتهم سوى لمصلحة البلاد .
    في خلال تلك الخمس سنوات يمكن ان يتفجر النشاط الديمقراطي في الكيانات الفرعية كالاتحادات والنقابات .والأحزاب ممكن أن تعيد بناء عضويتها وتعقد مؤتمراتها وتستقطب من الأجيال الجديدة التي لم تعاصر عهدا ديمقراطيا .. هذه ستكون فترة خصبة يتربى فيها الناس على النشاط الديقراطي وحرية التعبير واحترام البعض دون خوف من بطش أو تعالي أو ازدراء جهة ما .
    بعد خمس سنوات سيكون الشعب والأحزاب أصبحوا مشربين بالسلوك الديمقراطي الحقيقي . وتقام انتخابات أكيد ستولد حكومة مستوية واعية لدورها .. تدرك تماما أن خلفها شعب يعي حقوقه وواجباته .. وصحافة حرة لها مساحة شاسعة من حرية التعبير .. تؤدي دورها الرقابي بحرفية وحياد .. ونظام قضائي نزيه يعرف ويعمل على أن الناس سواسية أمام القانون .. ولا قدسية لبشر .
                  

04-28-2015, 11:58 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عباس (Re: درديري كباشي)

    إبراهيم حمودة، شكراً جزيلاً لهذه الرؤى الجميلة!
    Quote: يتم الحديث عن المثقف كشخص حاصل سلفا على مكتسبات تسمح له بوضعية نخبوية أيا كانت الأفكار والقيم التي يدافع عنها؟ بغض النظر عن التعريفات الكثيرة للمثقف إلا أن الشيء الجامع لهذه الشريحة هي تأثيرها الطليعي والملهم داخل مجتمع ما. فالمهندس الذي لا يكتفي بكسب المال من تصاميمه ولكنه يتجاوز ذلك كي يجعل هذه التصاميم صديقة للبيئة وخافضة لاستخدام الطاقة وفي متناول الجميع حتى الفقراء، مثل هذا المهندس يمكن أن نطلق عليه اسم شارع من الشوارع لإنجازاته التي تعود بالخير على الجميع ولرؤيته ذات المحتوى المعرفي التي تتجاوز العلم التطبيقي لهندسة المجتمع والمحيط الاجتماعي.
    ينطبق الأمر ذاته على الطبيب والمحامي والسياسي.. الخ والسياسي تحديدا الذي لا يكتفي باللعب على الحبال بحكم ضرورة الواقع ولكن الذي ينظر بعيدا لمألات الأفعال ويصيح محذرا: إني أرى ما لا ترون. البحث عن أفراد ملهمين ورافعي رايات أمر ملح في هذا الوقت ولكن داخل الفهم العام للعمل السياسي ولآلية الحكم من خلال منظار دولة المؤسسات.

    هذه إضاءة رائعة عن شخصية المثقف الذي نريده!
    فهل أحزابنا مهيأة لاستيعاب هذا النموذج المثالي!

    Quote: نتعامل مع الواقع السياسي والأحداث الجارية فيه ونناقشه كأنما الأمر يتم في وضعية "عادية" يقوم فيها الجميع معارضة وأفراد بمبادراتهم وخططهم واضعين اياها موضع التجريب والتنفيذ، ويتحاور ناس مثلنا من خلال هذا المنبر متناسين "وعورة" [الواقع] الذي لم يعد مسطحا يتواجد فيه الجميع على مستويات متباعدة ومناسبة.

    كأنك هنا تؤكد ما أكده الأخ معاوية الزبير، في طرحه للسؤال:
    هل نحتاج إلى معارضة سياسية؟ (أي في الظرف الراهن؟)
    فهمت أنك تقول إننا نمر بوضع استثنائي،
    وينبغي فيه الوصول إلى حلول مكافئة له،
    تتجاوز دائرة الحلول التقليدية!


    !!!

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 04-28-2015, 12:02 PM)

                  

04-28-2015, 12:18 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: درديري كباشي)

    الأخ العزيز الدرديري، تحية واحتراماً!
    حقيقة أنا تحاشيت استعمال كلمة حزب، ليس فقط بسبب ظلالها الواقعية السالبة، بحسب تجربتنا!
    لكني أرى أن الظرف الوطني الراهن،
    يقتضي تجاوز الافق الحزبي تماماً،
    ممكن نشبه حالتنا الراهنة بحريق شبّ في مكانٍ يوجد فيه أفراد منتمون لأحزاب متباينة!
    فهل سيختلفون حول الواجب الذي تقتضيه هذه اللحظة؟
    لا طبعاً، بل سيتعاضدون ويتكاتفون من أجل درء الخطر القائم!
    (أخوّةً وحريةً ومساواةً)
    فأنا أحلم بحركة تأسيسية وطنية واحدة تنتبه إلى أنها مطالبةٌ بلعب هذا الدور!
    وهذا ليس مخالفاً للديمقراطية، بل هو تأسيس لها!
                  

04-28-2015, 10:01 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    Quote: البحث عن أفراد ملهمين ورافعي رايات أمر ملح في هذا الوقت ولكن داخل الفهم العام للعمل السياسي ولآلية الحكم من خلال منظار دولة المؤسسات.
    ثانيا: نتعامل مع الواقع السياسي والأحداث الجارية فيه ونناقشه كأنما الأمر يتم في وضعية "عادية" يقوم فيها الجميع معارضة وأفراد بمبادراتهم وخططهم واضعين اياها موضع التجريب والتنفيذ، ويتحاور ناس مثلنا من خلال هذا المنبر متناسين "وعورة" الذي لم يعد مسطحا يتواجد فيه الجميع على مستويات متباعدة ومناسبة.


    كامل الاتفاق مع هذه الرؤية العقلانية ..
                  

04-29-2015, 06:11 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    سلام للجميع
    افراد ملهمين يفعلون ماذا ؟
    لدينا مئات من اصحاب الرؤيات الملهمة والخطط الخلاقة
    ولكنهم معزولون عن استنهاض همم الناس .
    اقصد
    قائد له القدرة علي مخاطبة الجماهير ولفها حول برنامج واضح وجلي
    قيادة تنبع من داخل الجماهير وليس وصاية
                  

04-29-2015, 07:14 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عبدالحفيظ ابوسن)

    القادة المُلهَمون والملهِمون موجودين يا عبد الحفيظ لكن النظام ما بخليهم حالما يبدأوا في مخاطبة الجماهير
    ثم إنو روح الإحباط العام السائد منذ فشل انتفاضة أبريل في الاستمرار لنهاياتها، لا تشجع قائدا ملهما على تقدم الصفوف
    أها الحل شنو يا أبوسن ؟، أسألك كزول قارئ ومطلع ومتدبر ثم وعايش وسط السوق وبالتالي جزء من نبض الناس العاديين.
    عموما أجد نفسي متفقا مع طرح الزميل حمودة نظريا
                  

04-29-2015, 08:30 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)

    Quote: افراد ملهمين يفعلون ماذا ؟
    لدينا مئات من اصحاب الرؤيات الملهمة والخطط الخلاقة
    ولكنهم معزولون عن استنهاض همم الناس .
    اقصد
    قائد له القدرة علي مخاطبة الجماهير ولفها حول برنامج واضح وجلي
    قيادة تنبع من داخل الجماهير وليس وصاية

    ود أبو سن
    سلام واحترام،
    لن تكون القيادة ملهمة أصلاً،
    إلا إذا نبعت من وسط الجماهير!
    وهؤلاء قلة نادرة جداً،
    إلا أن يكونوا أخفياء غير مشهورين!
                  

04-29-2015, 12:12 PM

ابراهيم حموده

تاريخ التسجيل: 12-03-2003
مجموع المشاركات: 415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    الشكر للمساهمين في هذا الحوار جميعا، وللأخوة صلاح عباس فقير، المشرف، معاوية الزبير والأخ عبدالحفيظ أبو سن
    مبتدأ أقول بأن الحاجة لملهمين لا تنتهي، وإن كان لدينا ما يكفي منهم في الوقت الحالي ولكننا ما زلنا نتلفت في هذا الظرف "ما العمل؟" فسنحتاج أيضا شخصا يقترح الوجهة.
    قديما قالت أغنية الرثاء والحماسة في عبدالقادر ود حبوبة: "كان جات بالمراد واليمين مطلوق.." إذا كان الأمر بيد الناس فإن التغيير المرتقب يجب أن يتم اللحظة قبل الغد. الجميع يعلم أن هذا النظام قد استنفد كل سبل بقائه، لا أقول أسباب لأنه لم يكن ثمة سبب واحد لمجيئه أصلا. ولكن سقوط الأنظمة وعمليات التغيير الكبيرة لا تتم بمثل هذه الحسابات ويحكمها منطق آخر.. بحكم أن الديناميات الاجتماعية والسياسية التي تدخل في هذه العملية كثيرة ومتشابكة والتفاعل بينها لا يأخذ الشكل الخطي.
    حين قامت انتفاضة مارس- أبريل 85 سماها نظام نميري في بدايتها باحتجاجات "الشماشة"، ثم كان أن أخذت الانتفاضة فيما بعد هذا الاسم فخرا واعترافا لهذه الفئة بدورها في اشعال جذوتها التي أدت لسقوط النظام في زمن وجيز وبصورة مفاجئة.
    تقول التطورات في العالم العريض من حولنا بأن جيش العاطلين عن العمل والمشردين والخارجين على النظام والمتمردين عليه يدخلون في صلب عملية الانتاج ويشكلون جزءا كبيرا منها.. الانتاج صار لا يقتصر على النواحي المادية ولكن انتاج اللغة والاشارات والرموز الثقافية داخل المجتمع يشارك فيه الجميع وبالذات الفئات ذات الثقافات الفرعية sub culture التي تدخل في صناعة المسرح والسينما والغناء والأدب التي يقدر دخلها بمئات الملايين في بلدان الغرب.. أقول هذا في معرض الاشارة لتعليق سابق للأخ عاصم فقيري بظهور فئة جديدة من "المثقفين" وهي اشارة تحمل الرغبة في شق كل شيء في هذا البلد لقسمين الاحزاب التقليدية مقابل القوى الصاعدة، المثقفين الحاليين والمثقفين الجدد.. الخ ثنائيات القسمة.
    أرى أن مثل هذه القسمة ومحالة العزل لا تساهم في حل المشكل بل تزيد من التنافر بين ديناميات المجتمع الفاعلة المختلفة التي يجب أن تجد مساحتها في ممارسة عملها داخل مفهوم العمل الجماعي المنظم الساعي لإنشاء دولة المؤسسات.
    وبمناسبة العمل المنظم أعتقد أن الغالبية العظمى من الشعب السوداني، لنقل ثلاثة أرباعه كتقدير اعتباطي، لا تنتمي لأي حزب أو تنظيم، الأمر الذي يعني أن مقاطعة الانتخابات وما سيعقبها من حراك اجتماعي وسياسي سيسقط النظام حتما، هو حراك نابع من قلب المجتمع السوداني ولا يمكن لأحد أن يدعي الوصاية عليه.
    تبقى المسألة الأخرى وهي تنظيم القنوات التي تسمح لهذه الجموع بالتعبير عن رأيها وبالمساهمة العملية في مرحلة ما بعد التغيير وهذا يحتاج أوعية وأجسام اجتماعية وقنوات إعلامية ومنظمات ثقافية.. فليس من الممكن للجميع التحدث في ذات اللحظة لإسماع صوته، و البلد لا تحكم وتدار بالسياسة وحدها ولكن بمجموعة موازية من المنظمات التي تضم وتشكل النسيج الاجتماعي، بحيث يحس الجميع بأنهم ينتمون لفضاء واحد ولكنهم يسعون بطرق مختلفة لتحقيق رغبات جماعية في الحرية والمساواة والكرامة. مهمة قد تبدو سهلة نظريا ولكنها تحتاج أشخاص ملهمين وصادقين على كافة المستويات لبث هذه القناعات وتأكيدها بالقول والفعل، أتفق مع الجميع أنهم يوجدون، وأن روح هذا الحوار تحاول التمهيد النظري للكيفية التي تسمح للجميع بالمساهمة دون أن يصادر أحد حق الآخر ودون الوصاية التي يتخوف منها الجميع والاشارة هنا مرسلة للأحزاب السياسية ومنسوبيها.
                  

04-29-2015, 04:13 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ابراهيم حموده)

    معارضة المعارضة !!

    1- أن تعارض المعارضة للتبصير بسلبياتها وسعيا لإصلاحها وتطويرها فهذا أمر مطلوب ومرغوب

    2- أن تعارض المعارضة المنظمة وتنتقدها سعيا لتجاوزها بالكامل بإقامة مشروع معارض بديل يتلافي سلبياتها يكون أكثر فعالية وتأثير -فهذ حق مشروع
    3- أن تؤمن علي إيجابيات المعارضة وترفض سلبياتها فهذا أمر طبيعي ومفهوم
    ولكن !!

    * أن تصوم تماما عن مواجهة أصل البلاء وأس الداء - الإنقاذ ولا تتصدي لها بينما تنفتحشهيتك تماما لمعارضة المعارضة وتكتفي بهذا وتنكفي عليه فهذا أمر محير

    * أن تخذل عن الإنقاذ وتخدم مشروعها بالتصدي لخصومها وتتذاكي بالا تظهر دفاعا مباشرا عن الإنقاذ -فهذا أمر مفضوح وحيلة مكشوفة !
    * أن تروج لإستمرار حكم الإنقاذ تحت ستار عدم وجود بديل وفشل المعارضة فهذا أيضاإسلوب معروف ومستهلك علما بأن المعارضة علي علاتها أفضل بسنوات ضوئية من الإنقاذ ولاأعتقد أنه سيأتي أسوأ مما نحن فيه هذا إضافة الي أننا ندعو لأن نضع خيار من يصلح للحكم للشعب عبر إنتخابات حرة ونزيهة ! ونترك القرار للجماهير
    *أن تقدم علي نقد خجول ومضطرب للإنقاذ وتسبقه بترسانة من الهجوم علي المعارضة وكأنك تعتذر مسبقا عن نقدك الخجول للإنقاذ أو تحاول تسبغك كلامك بمسحة موضوعية زائفة فهذه حيلة لا تنطلي علي أحد !
    * أن تساوي بين الجلاد والضحية والديموقرطي والديكتاتوري والإنقاذ ومعارضتها فأنت متعسف ومغرض !
    * من فرط في سيادة الوطن وترابه هي الإنقاذ -من مزق نسيج البلاد الإجتماعي هي الإنقاذ -من عزل السودان خارجيا وربطه بالتطرف والإرهاب هو الإنقاذ -من صادر الحريات وشرد و عذب وكرس للفساد والإستبداد هو الإنقاذ -من حنث بالوعود والتعهدات وأخل بالإتفاقات سياسية والسلمية هو الإنقاذ ! من دمر الزراعة والصناعة وشرد للصالح العام ونسف الإقتصاد وأجاع وأفقر وصادر مجانية العلاج والتعليم هو الإنقاذ !
    __-الإنقاذ من فعل كل هذا أو أكثر ومع هذا لايكرس البعض وقته وقلمه لمعارضتها الا خجلا ومسارقة أوربما ذرا للرماد في الأعين ! بل أن البعض يدعو للإعتراف بها أو تقديم التنازلات لها والتعامل معها كأمر واقع يمكن مصالحته والتعائش معه وعدم أقصائه أما معارضة الإنقاذ
    والقوي الوطنية فهي عنده -فهي عنده - لا أعني بالضرورة الأخ صلاح في هذه الجزئية- فهي عنده عدم وجسد مسجي ووهم لا وجود له أو إن وجدت فهي رجس من عمل الشيطان !وشر يجب إجتنابه !
    ,,,,,,,,,,,

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-29-2015, 04:18 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-29-2015, 04:22 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-29-2015, 04:26 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-29-2015, 04:27 PM)

                  

04-29-2015, 06:31 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    مداخلة نزلت في مكان خطأ


    بوست هادئ وهادف ورايع
    ويضم نخبة النخب

    لا اظنكم تمانعون بحجز مقعد لمن بالضفة الاخرى
    وحقيقة مستمتع جدا بمحاور النقاش واتمنى صادق ان يتبلور عنها ما يفيد ويخدم البلد

    ولا اخفيكم سرا اذا قلت لكم اننا في حزب الحكومة نخوض في نقاشات مشابهة


    فقط عشان مدخل البوست يستعدل، عايز اسألكم سؤال
    وقبله، يجب علينا ان نقر ونعترف انو الانتخابات الاخيرة شهدت اقبال اقل من انتخابات 2010
    وسؤالي هو: ما الذي يدفع الناخب لتكبد مشاق الذهاب لصندوق الاقتراع؟
    باجابة هذا السؤال بمصداقية وشفافية سيتضح لنا ان هناك شرائح مهمة تم اغفالها

    اولا: هناك مجموعات كبيرة لم تشارك بسبب عدم وجود منافسة، ولامن تسألهم بقولوا ليك (ياخي البشير فايز فايز)
    والدليل على ذلك ان بعض مراكز الدوائر الانتخابية التي يوجد فيها تنافس حقيقي شهدت نسبة اقبال وصل بعضها لما يقارب ال 100%

    ثانيا: هناك مجموعات مقدرة كفرت قولاً واحد بي شي اسمه احزاب وديمقراطية


    الخلاصة: لايمكن لايٍ كان ان يقول ان ضعف المشاركة سببه مقاطعة الانتخابات او معارضة الحكومة




    قبل الانتخابات باسابيع برز على السطح قرار اتخذته بعض اطياف المعارضة
    القرار كان عن ابتكار وسيلة فعالة لقياس الاستجابة للمقاطعة
    القرار كان بعمل صناديق اقتراع مجاورة لمراكز المفوضية، يصوت عليها من هو مقاطع

    القرار اتلحس بعد يومين لانه كان ح يكشف التزوير الحاصل الان ده، لانه المؤكد كان ح تكون نسبة الاقبال فيهو مخجلة جدا


    عموماً ده تصحيح احببت اضيفه وامل تقبله بصدر رحب
    وتحياتي مرة اخرى لي سيد البوست وضيوفه الاكارم
                  

04-29-2015, 06:38 PM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    تحياتي للاصحاب هنا
    القيادة التي تظهر من خلال النشاط الجماهيري ومن وسطهم .. تظهر من خلال المواقف الجماهيرية . التحركات الجماهيرية تظهر من لهم القيادة علي مخاطبة وقيادة الجماهير .
    حركة الجماهير حركة عفوية تحتاج لقيادة لجعل تلك الحركات واعية ومنتظمة وذات هدف
    قرأت في الفيس قبل يومين احد اعضاء الاحزاب يخاطب زعيم حزبه ويقول لو قلت لنا انا ربكم الاعلي لآمنت بك .. فتعجبت ولم اعلق فالامر ليس عقلانيا ليتم الرد عليه . ولكن توالت الردزد تؤكد من آخرين علي إلهام الزعيم
    لا ار بديلا للاحزاب الحالية .. فهي احزاب لها وزنها وجماهيرها فقد تحتاج للاصلاح من داخل عضويتها . تحتاج ان تغير من تكتيكانها وبل قيادتها
                  

04-29-2015, 11:56 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)



    تحية طيبة للجميع ..

    تمت مداولات جيدة بالتاكيد ..
    وهذه هي بعض النقاط التي علقت بذهني ..

    1- لابد من استقراء الواقع الوطني استقراءً عميقا وإستكناه عوامله الداخلية ذات التاثير العظيم على اي حراك وطني/سياسي/اجتماعي .. فالوجود الطويل للاستبداد الشمولي لدولة الانقاذ يلقي بظلاله العظيمة على كل مناحي الحياة في ذلك الوطن, بما في ذلك, بالتاكيد, العمل الوطني المقاوم لهذا الاستبداد ..

    2- عددا من الآراء هنا تحتاج مراجعة التقييم الصحيح لخصائص الاستبداد والدولة البوليسية ومكينزمات عملها الداخلية وقدرتها اللامحدودة في تحجيم الآخر المعارض ..

    3- من خلال هذا الواقع المزري حقا, تبدو الاحزاب السياسية غير قادرة على المبادرة الفاعلة وعلى الارتقاء برؤاها وممارستها وحراكها ومن ثم التعبير الأمثل عن رؤى وأحلام الشعب السوداني..

    ولهذا أسباب كثيرة يمكن إيجازها في ثلاثة نقاط أساسية ..

    الاولى تتعلق بالطبيعة والوجود المهيمن للدولة الاستبدادية كما أسلفنا ..
    والثانية لعوامل داخلية تخص هذه الاحزاب في وجودها المستقل من ناحية, وفي وجودها تحت الاطار التحالفى لمقاومة الاستبداد من ناحية أخرى .. افتقار هذه الاحزاب للممارسة الديمقراطية السليمة في جوهرها داخل اطرها التنظيمية يجعل منها نموذجا سلبيا لا يرتقي لتمثيل ارادة شعبية متطلعة للديمقراطية, كما ويمثل ذلك مقاتل وأهداف لئيمة جدا لدولة الاستبداد ... هنا لابد من الاشارة لنقطة جوهرية .. هذا الافتقار لجوهر الديمقراطية وثيق الصلة بالبناء الطائفي للاحزاب الطائفية .. ففي حزب الامة كمثال هنا .. نجد أن البناء الديمقراطي موجود ومتطور نسبيا.. الا أن الجوهر الطائفي يتناقض مع الجوهر الديمقراطي في نهاية المطاف وتكون المحصلة كما أسلفنا, افتقار للجوهر الديمقراطي .. واستطرد للتأكيد فقط .. لحزب الامة مؤسساته التنظيمية التي تعمل وفق آليات ديمقراطية صحيحة الشكل .. الا أن وجود البعد الطائفي يجعل من هذه الاليات الديمقراطية ذات الشكل الديمقراطي الصحيح مفارقة لجوهر الديمقراطية .. وبالمحصلة تكون هيمنة آل المهدي هي النتيجة الوحيدة المرجحة من أية عملية ديمقراطية داخل هذا الحزب الوطني المعارض ..

    لتحليل أعلاه "نموذج حزب الامة" وإستقراءه عميقا ضمن اطار الواقع السوداني .. لا يمكن لنا الخلوص لحتمية علاج هذا الخلل البنائي في تركيبته الجماهيرية والطائفية واستصدار شهادة براءة ديمقراطية اولا قبل التعامل مع هذا الحزب السوداني الكبير جدا وأحد أهم روافد السياسة في السودان .. هذا نوع من التفكير المتجاوز تماما لمنطق الواقع.. ليس براجماتية "والبراجماتية ليست عيبا" ولكن من المهم جدا استقراء الواقع وفهمه ومن ثم الاستفادة القصوى نحو تحقيق الاهداف العليا .. مثل هذا الواقع الطائفي حقيقة موجودة في المجتمع السوداني .. وله سلبياته بالتأكيد والتي لا يجب أن تقعد الناس في المضي بهذا البعد الطائفي للامام قليلا لمناخات اكثر ديمقراطية وانفتاحا, ولاسيما باستصحاب تبني قياداته الوطنية للديمقراطية طريقا واحدا للحكم في السودان.

    أعلاه مثال للعوامل الداخلية التي تخص اخزابنا السياسية .. والمثال موجود بالضرورة في الحزب الاتحادي الديمقراطي باختلاف يتمثل في تدني مستوى الرؤية السياسية السليمة على مستوى القيادة الطائفية للختمية مع وجود ذات البعد الجماهيري المؤمن بالديمقراطية وحتمية التحرر من اسار الديكتاتورية .. والمثال موجود كذلك بصور متفاوته في الكثير من الاحزاب والتي لا تعاني من الطائفية بمعناها الحرفي ولكن "طائفية المزاج والشخصية السودانية" لو جاز التعبير متفشية في السودان .. فتعبير "طائفة" لا يقتصر معناها على الدلالات الدينية فقط كما أعتقد ..

    العامل الثالث هو الشعب السوداني ..

    الشخصية السودانية ذات خصائص متناقضة جدا .. ونحتاج الكثير في الدراسات في هذا الاطار .. شخصية واقعة تحت تاثير جغرافية قاسية وتأريخ مبهم وهوية غير محددة المعالم وتراكمت عليها الكثير من اثقال الجهل والمرض والحروبات الاهلية والانقسامات وتفشت فيها العنصرية والجهوية والقبلية بصورة غير مسبوقة, وظلت ترزح تحت وطأة عقود طويلة من الاستعمار قبل ان ترزح تحت وطأة الديكتاتورية والنظم السياسية الفاشلة ..


    علاقة مثل هذه الشخصية بالعمل العام والشأن الوطني ووعيها بحقوقها السياسية وواجباتها الوطنية واستيعابها للعقد الاجتماعي بينها والدولة ومن ثم ممارسة كل ذلك في حراك منضبط الاتجاه.. نجد أن الكثير من القصور الكامن في هذه الجزئية وذلك يصب ايجابا في ماعون الدولة الاستبدادية وسلبا في الوعاء المفتقر لوجود الجماهير داخل الاحزاب المقاومة لهذا الاستبداد والتي لا رصيد لها على الاطلاق في موازين القوة بينها والسلطة الا الجماهير .. ذات الجماهير والتي كانت وما زالت محصلة وجودها (أو غيابها بالاحرى) لا يصب الا في مصلحة السلطة!! ويا لها من معادلة !! .. ونتسائل كيف حكمت هذه "الانقاذ" الفاشلة جدا 26 عاما ؟!!

    كل أعلاه مساهمة بسيطة منى وقاصرة بالتأكيد للتأكيد على ضرورة استقراء الواقع استقراءً عميقا ومعرفة العلاقات والعوامل المؤثرة بعضها على بعض عند تحليل الوضع القائم الآن بين هذه المسميات الثلاثة .. السلطة في السودان, المعارضة السودانية والشعب السوداني .. هذه مسألة مهمة جدا في عمليات تبني وجهة وطنية تعرف غاياتها جيدا وتسعى اليها بفعالية وذات أفكار ورؤى راسخة على الارض وضاربة الجذور في الواقع السوداني

    جزيل شكري وتقديري لكل الذين ساهموا في الخيط ..
    وحقيقة الكثير من المداخلات القيمة جدا ..

    مودتي

                  

04-30-2015, 01:02 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    إبراهيم حمودة:
    Quote: وبمناسبة العمل المنظم أعتقد أن الغالبية العظمى من الشعب السوداني، لنقل ثلاثة أرباعه كتقدير اعتباطي، لا تنتمي لأي حزب أو تنظيم، الأمر الذي يعني أن مقاطعة الانتخابات وما سيعقبها من حراك اجتماعي وسياسي سيسقط النظام حتما، هو حراك نابع من قلب المجتمع السوداني ولا يمكن لأحد أن يدعي الوصاية عليه.
    تبقى المسألة الأخرى وهي تنظيم القنوات التي تسمح لهذه الجموع بالتعبير عن رأيها وبالمساهمة العملية في مرحلة ما بعد التغيير وهذا يحتاج أوعية وأجسام اجتماعية وقنوات إعلامية ومنظمات ثقافية.. فليس من الممكن للجميع التحدث في ذات اللحظة لإسماع صوته، و البلد لا تحكم وتدار بالسياسة وحدها ولكن بمجموعة موازية من المنظمات التي تضم وتشكل النسيج الاجتماعي، بحيث يحس الجميع بأنهم ينتمون لفضاء واحد ولكنهم يسعون بطرق مختلفة لتحقيق رغبات جماعية في الحرية والمساواة والكرامة. مهمة قد تبدو سهلة نظريا ولكنها تحتاج أشخاص ملهمين وصادقين على كافة المستويات لبث هذه القناعات وتأكيدها بالقول والفعل، أتفق مع الجميع أنهم يوجدون، وأن روح هذا الحوار تحاول التمهيد النظري للكيفية التي تسمح للجميع بالمساهمة دون أن يصادر أحد حق الآخر ودون الوصاية التي يتخوف منها الجميع والاشارة هنا مرسلة للأحزاب السياسية ومنسوبيها.

    أعتقد أن هذا الكلام يمثل ثمرة مهمة من ثمرات هذا الحوار، أو هي أبرز ثمراته!
    وفيه شعور بملامسة تلك اللحظة التي تنتقل فيها الفكرة من فضاء الحوار؛
    لتكون فعلاً واقعيّاً مؤثراً!
    شكراً جزيلا لك إبراهيم حمودة!
                  

04-30-2015, 01:27 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    الأستاذ كمال عباس:
    Quote:
    *أن تقدم علي نقد خجول ومضطرب للإنقاذ وتسبقه بترسانة من الهجوم علي المعارضة وكأنك تعتذر مسبقا عن نقدك الخجول للإنقاذ أو تحاول تسبغك كلامك بمسحة موضوعية زائفة فهذه حيلة لا تنطلي علي أحد !
    * أن تساوي بين الجلاد والضحية والديموقرطي والديكتاتوري والإنقاذ ومعارضتها فأنت متعسف ومغرض !
    * من فرط في سيادة الوطن وترابه هي الإنقاذ -من مزق نسيج البلاد الإجتماعي هي الإنقاذ -من عزل السودان خارجيا وربطه بالتطرف والإرهاب هو الإنقاذ -من صادر الحريات وشرد و عذب وكرس للفساد والإستبداد هو الإنقاذ -من حنث بالوعود والتعهدات وأخل بالإتفاقات سياسية والسلمية هو الإنقاذ ! من دمر الزراعة والصناعة وشرد للصالح العام ونسف الإقتصاد وأجاع وأفقر وصادر مجانية العلاج والتعليم هو الإنقاذ !
    __-الإنقاذ من فعل كل هذا أو أكثر ومع هذا لايكرس البعض وقته وقلمه لمعارضتها الا خجلا ومسارقة أوربما ذرا للرماد في الأعين ! بل أن البعض يدعو للإعتراف بها أو تقديم التنازلات لها والتعامل معها كأمر واقع يمكن مصالحته والتعائش معه وعدم أقصائه أما معارضة الإنقاذ
    والقوي الوطنية فهي عنده -فهي عنده - لا أعني بالضرورة الأخ صلاح في هذه الجزئية- فهي عنده عدم وجسد مسجي ووهم لا وجود له أو إن وجدت فهي رجس من عمل الشيطان !وشر يجب إجتنابه !

    عفواً أستاذ كمال،
    لم أفهم ما تقصده من هذه المداخلة؟!


    !!!

    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 04-30-2015, 01:48 AM)
    (عدل بواسطة صلاح عباس فقير on 04-30-2015, 11:01 AM)

                  

04-30-2015, 02:29 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    عزيزي كمال عباس، صباح الخير (قل فجر الخير بتوقيت الدوحة)
    في ظني أن عدد معارضي المعارضة في هذا المنبر لا يتجاوز عدد أصابع اليدين (وممكن نهاود شوية لو لزم الأمر)
    ومعظمهم - ولا أزال أظن - يفعلون ذلك لخلافات شخصية مع معارضين أو لإغاظتهم.
    لكن في النهاية -مواصلا الظنون- هذه المماحكات لا أثر لها على مسار الحكم والمعارضة في السودان
    نقاشاتنا وخلافاتنا وشتائمنا وغيرها، أثرها محدد بمجالنا المغناطيسي هذا (هنا)
    لكن فائدتها أنها قد تبلور مواقف إيجابية يمكن أن تنطلق منها مجموعة مننا لجعلها مؤثرة في المشهد السياسي في السودان
    وذلك عن طريق تأثير هذه المجموعة في رؤية أحزابها أو أي كيان تنتسب إليه في السودان حيث تغيب إلى حد كبير مسائل العصف الذهني
    لأسباب كثيرة من بينها صعوبة المعيشة في البلد وتقييد الحريات سواء من الأحزاب أو من الأمن
    -------------
    عزيزي صلاح فقير، تحية طيبة
    فهمت من كلام كمال أنه يقصد المنبر بصفة عامة وليس هذا البوست
    وفهمت أيضا أنه يقصد معارضي المعارضة وليس مواليي الإنقاذ
    خاصة في نقاطه الثلاث الأولى
    Quote: 1- أن تعارض المعارضة للتبصير بسلبياتها وسعيا لإصلاحها وتطويرها فهذا أمر مطلوب ومرغوب
    2- أن تعارض المعارضة المنظمة وتنتقدها سعيا لتجاوزها بالكامل بإقامة مشروع معارض بديل يتلافي سلبياتها يكون أكثر فعالية وتأثير -فهذ حق مشروع
    3- أن تؤمن علي إيجابيات المعارضة وترفض سلبياتها فهذا أمر طبيعي ومفهوم
    ولكن !!
    * أن تصوم تماما عن مواجهة أصل البلاء وأس الداء - الإنقاذ ولا تتصدي لها بينما تنفتح شهيتك تماما لمعارضة المعارضة وتكتفي بهذا وتنكفي عليه فهذا أمر محير
    وليته اكتفى بذلك
    ولكن على كلٍ، فبقية النقاط التي ذكرها تنطبق تماما على زملاء لنا هنا في المنبر لا يخفون موالاتهم للإنقاذ، وآخرين مُداراتهم لمواقفهم الحقيقية أقرب للجهر من المواربة
    فأين هو الخطأ في توصيف هؤلاء بمهادنة وموالاة الحكومة ؟ طالما أن بعضهم معترف بـ"شجاعةٍ" والآخر لا يحسن المداراة !
    و.. مواصلين لي قدام
    وكلي تفاؤل بهذا البوست
    --------------
    مرحب بالشفيع وراق كمحاور معترف بموالاته للحكومة ودفاعه المستميت عنها وإغاظته للمعارضين هنا
                  

04-30-2015, 03:01 AM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)

    لا اعتقد أن الاستاذ عباس يخص صديقنا صلاح عباس فقير فيما "كوًته" ص ع ف ... (كَوًته دي جديدة وملقوطه للتو من درديري) ..
    الا أنني أختلف قليلا مع صديق "الصباح" معاوية الزبير ..

    يا معاوية معارضة المعارضة ممارسة وعلى نطاق واسع جدا داخل وخارج المنبر ..
    الا أن مستويات ممارستها تختلف فيما بينها في المقدار والمحتوى ..
    فمن الصحفي الكوز فكريا وخجلان .. للأكاديمي البائس وهو يرتدي للارزاق لبوسها, للأفندي وهو يحاذي في مشيته حائط الأمان .. لرجل الشارع العادي وهو يردد بكسل ذهني شديد اكاذيب الحكومة ..

    كثيرون هموا من يدارون عجزهم الوطني وبؤس مواقفهم بمعارضة المعارضة ..
    وكثيرون هموا ممن يدارون سؤة باطنهم الكيزاني بمعارضة المعارضة ..
    وقليلون هموا من ينشدون صلاح الحال ويمارسون النقد الإيجابي ايمانا منهم أن عافية هذه المعارضة من عافية الوطن ..

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 04-30-2015, 03:04 AM)

                  

04-30-2015, 03:33 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    أعتذر للأستاذ كمال لما انتابني من سوء ظن، والحقيقة أنا أخطأت في فهم عبارته التالية:
    Quote: والقوي الوطنية فهي عنده -فهي عنده - لا أعني بالضرورة الأخ صلاح في هذه الجزئية- فهي عنده عدم وجسد مسجي ووهم لا وجود له أو إن وجدت فهي رجس من عمل الشيطان !وشر يجب إجتنابه !

    فقوله (فهي عنده عدم وجسد مسجى ... إلخ) كنت أظن الضمير راجع لي،
    ولكن واضح جداً أن الضمير راجع إلى ما قبل الجملة الاعتراضية،
    فعفواً أخي!
    وشكراً للأعزاء معاوية والمشرف للتنبيه!
    وهذه مناسبة لأؤكد على أن هذا الحوار، وما فيه من خلاف الرؤى،
    يُقرّب بيننا أكثر مما يُباعد!

    بالمناسبة يا كمال ما نسيت تساؤلاتك المهمة التي وردت في مداخلة سابقة،
    ولا أهملتها فقط أخشى أن هذه المسألة رغم أهميتها الكبيرة،
    قد تسوق البوست إلى مساق آخر!
    لكن سأتناولها بإذن الله بصورة معممة!
    شكراً لك!
                  

04-30-2015, 05:46 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    الله يديكم العافية

    لو بنناقش كل مشاكلنا و سلبياتنا بهذا الفهم و هذا العمق لتجاوزنا كل مشاكلنا

    تحياتي و إحترامي للجميع

                  

04-30-2015, 09:34 AM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: ABUHUSSEIN)

    يا دكتور مشرف وباقي الشرفاء
    وجود الجسم البديل القوي والمتمكن والذي عليه أن يتولى الدفة في حالة سقوط النظام وقبل اسقاط محاولة اسقاط النظام يقرأ مع مخرجات الربيع العربي .. بالذات في اليمن وليبيا .. الثورة المصرية والتونسية الى حد ما حماها جيش وطني قوي محايد لم تستطع الاحزاب إختراقه في العهود الدكتاتورية .. لذلك الى حد ما استطاع أن يحمي الثورة وانحاز لرغبة الجماهير ..
    أما في ليبيا واليمن واللتين تشبهان واقعنا تماما .. كان الجيش فيهما أما مسلوب الارادة ( والزخيرة ) كما في ليبيا .. أو مبني ومنظم على اساس قبلي طائفي ( كما هو في اليمن ) .. لذلك عندما سقط النظام أصبح الجيش نفسه هو آفة تحتاج للمكافحة . لآنه تقسم حسب ولاءاته أما قبلية أو طائفية .وأصبح يضرب بعضه بعضا وبين صراعاته ضاع الشعب وضاعت مقدراته .
    لذلك تكوين كيان الخبراء القوميين والتكنوقراط الذين يشهد لهم العالم بالخبرة والنزاهة والذين يتم تكوينهم بغض النظر عن ميولهم .. وأعطاء فرصة كافية لهؤلاء حتى يتعرف بهم الشعب ويعرف الى أين سيقودوه .. عبر وسائل أعلام (قناة خاصة مثلا) .. سيكون أجدى وأبرأ للشعب في حالة نجحت الثورة بأي صورة كانت .
    أحكي لكم قصة قرأتها (من مجالك يا دكتور ) ..أنا لا أدري لها علاقة مباشرة بالموضوع لكني عندي ثقة في أنها ستوصل وجهة النظر والفكرة .
    طبيب يجري في عملية قيصرية .. بعد أن أستخرج الجنين من بطن الأم سلمه لأحدى الممرضات كبيرات السن والخبرة .. مسكت الوليد الجديد وبدأت تلاعبه وتغني له بصوت عالي وهي تنظفه .. والطبيب كل مرة يلتفت ينهرها طالبا منها الصمت .. لكن فجأة ( فك المخدر ) من الأم وبدأت تصرخ وتتلوى والطبيب وباقي الممرضات لم يستطيعوا تثبيتها لتكملة خياطة الجرح .. ارتبك الطبيب وخاف . .غير أن الممرضة الخبرة جرت نحوها وهي تحمل الصغير وتخاطب الأم مباشرة وتقول لها ( عايزة تموتي ؟؟ والصغير الجميل دا تخليه لمين ؟ ) فعلا الأم هدأت واستسلمت لعملية الخياطة المؤلمة بدون تخدير وهي تبتسم وتنظر الى صغيرها حتى نجت ونجى . وعادت الممرضة لملاعبة الصغير هذه دون أن ينهرها الطبيب .
    فعليه هذا الكيان عندما يتعرف عليه الشعب ويعرف وجهته القادمة سيمتص غضب الثورة وفلتانها عن السيطرة . وهذا ما لم يتوفر مسبقا لثورات الربيع العربي لذلك صار بعدها ما صار .
                  

04-30-2015, 07:05 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: درديري كباشي)

    كتب الأستاذ معاوية الزبير له التحية
    ...........
    Quote:
    عزيزي كمال عباس، صباح الخير (قل فجر الخير بتوقيت الدوحة)
    في ظني أن عدد معارضي المعارضة في هذا المنبر لا يتجاوز عدد أصابع اليدين (وممكن نهاود شوية لو لزم الأمر)
    ومعظمهم - ولا أزال أظن - يفعلون ذلك لخلافات شخصية مع معارضين أو لإغاظتهم.
    لكن في النهاية -مواصلا الظنون- هذه المماحكات لا أثر لها على مسار الحكم والمعارضة في السودان
    نقاشاتنا وخلافاتنا وشتائمنا وغيرها، أثرها محدد بمجالنا المغناطيسي هذا (هنا)
    لكن فائدتها أنها قد تبلور مواقف إيجابية يمكن أن تنطلق منها مجموعة مننا لجعلها مؤثرة في المشهد السياسي في السودان
    وذلك عن طريق تأثير هذه المجموعة في رؤية أحزابها أو أي كيان تنتسب إليه في السودان حيث تغيب إلى حد كبير مسائل العصف الذهني


    وكتب الأستاذ محمد المشرف مشكورا......
    Quote:
    لا اعتقد أن الاستاذ عباس يخص صديقنا صلاح عباس فقير فيما "كوًته" ص ع ف ... (كَوًته دي جديدة وملقوطه للتو من درديري) ..
    الا أنني أختلف قليلا مع صديق "الصباح" معاوية الزبير ..

    يا معاوية معارضة المعارضة ممارسة وعلى نطاق واسع جدا داخل وخارج المنبر ..
    الا أن مستويات ممارستها تختلف فيما بينها في المقدار والمحتوى ..
    فمن الصحفي الكوز فكريا وخجلان .. للأكاديمي البائس وهو يرتدي للارزاق لبوسها, للأفندي وهو يحاذي في مشيته حائط الأمان .. لرجل الشارع العادي وهو يردد بكسل ذهني شديد اكاذيب الحكومة ..

    كثيرون هموا من يدارون عجزهم الوطني وبؤس مواقفهم بمعارضة المعارضة ..
    وكثيرون هموا ممن يدارون سؤة باطنهم الكيزاني بمعارضة المعارضة ..
    وقليلون هموا من ينشدون صلاح الحال ويمارسون النقد الإيجابي ايمانا منهم أن عافية هذه المعارضة من عافية الوطن ..

    * الحقيقة أن مفهوم معارضة المعارضة - بمنحاه - السلبي برز قبل إنتشار ر النت والأسافير
    ظهر في أرض الواقع بالوطن وفي مهاجر السودانين وفي أجهزة الإعلام التقليدية والصحافة الورقية وفي خيمة العزاء وصيوان الفرح وفطور الجمع وأماكن تجمع السودانين قبل أن يتم تلقفه في النت ووسائط التواصل لإجتماعي ،فأنا إستهدف العناصر التي تروج له في أرض الواقع قبل
    كوادر الإسفير ! وعلي قلة تلك العناصر مقارنة بالأغلبية المعارضة فإن حيلة معارضة لمعارضة إنفضحت وأنكشف تذاكيها وظهر جوهرها المساند للإنقاذ، حينما نتحدث معارضة المعارضة فإننا لا نعني مثل هذه النماذج أو نقلل من شأنها:-
    ا
    ......
    Quote:
    1- أن تعارض المعارضة للتبصير بسلبياتها وسعيا لإصلاحها وتطويرها فهذا أمر مطلوب ومرغوب

    2- أن تعارض المعارضة المنظمة وتنتقدها سعيا لتجاوزها بالكامل بإقامة مشروع معارض بديل يتلافي سلبياتها يكون أكثر فعالية وتأثير -فهذ حق مشروع
    3- أن تؤمن علي إيجابيات المعارضة وترفض سلبياتها فهذا أمر طبيعي ومفهوم

    كتب الإستاذ صلاح فقير......
    Quote: .....
    بالمناسبة يا كمال ما نسيت تساؤلاتك المهمة التي وردت في مداخلة سابقة،
    ولا أهملتها فقط أخشى أن هذه المسألة رغم أهميتها الكبيرة،
    قد تسوق البوست إلى مساق آخر!
    لكن سأتناولها بإذن الله بصورة معممة!
    شكراً لك!

    هذه الإسئلة ا لمتعلقة بالدين والدولة بالإضافة لمحاور الإقتصاد والوجهة الإقتصادية / الهوية الوطنية /الحرب والسلام والتهميش
    والتنمية المقصود بها توضيح أن أن المثقفين ليسوا علي قلب رجل واحد فأمام صخور المبدأ تفترق الطرق ويحدث
    التمائز الحاد ....

    (عدل بواسطة كمال عباس on 04-30-2015, 08:59 PM)

                  

05-01-2015, 02:33 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    Quote: وجود الجسم البديل القوي والمتمكن والذي عليه أن يتولى الدفة في حالة سقوط النظام وقبل اسقاط محاولة اسقاط النظام يقرأ مع مخرجات الربيع العربي .. بالذات في اليمن وليبيا
    Quote: لذلك تكوين كيان الخبراء القوميين والتكنوقراط الذين يشهد لهم العالم بالخبرة والنزاهة والذين يتم تكوينهم بغض النظر عن ميولهم .. وأعطاء فرصة كافية لهؤلاء حتى يتعرف بهم الشعب ويعرف الى أين سيقودوه .. عبر وسائل أعلام (قناة خاصة مثلا) .. سيكون أجدى وأبرأ للشعب في حالة نجحت الثورة بأي صورة كانت
    درديري يا كباشي أوافقك على ضرورة تكوين جسم بديل يكون معروفا للشعب أي يتم تعريف الشعب به قبل فترة كافية
    ويكون مقنعا للشعب بطبيعة الحال
    لكن حكاية قناة خاصة دي، ما أعتقد تنجح، أحس بأن هناك نفورا ما من الإذاعات الخاصة (المعارضة)
    زمااان أيام التمرد والمعارضة ضد نميري كان المهتمين بإذاعاتهم قلة حسب ما أذكر
    بعدين ياخ السودانيين زاتهم ما بعرفوا يتكلموا في التلفزيون، بالذات المعارضين، إلا من رحِم ربي (حيدر إبراهيم، الحاج وراق مثالا للأخيرين)
    لذلك الجسم البديل يستحسن أن يكون عضمو من معارضة الداخل التي تستخدم وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، بحيث تكون معروفة للناس الممكن يقيفوا مع التغيير حينما يأتي
    مودتي يا زول يا حكّاي
                  

05-01-2015, 10:13 PM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)

    أستاذ كمال:
    Quote: هذه الإسئلة ا لمتعلقة بالدين والدولة بالإضافة لمحاور الإقتصاد والوجهة الإقتصادية / الهوية الوطنية /الحرب والسلام والتهميش
    والتنمية المقصود بها توضيح أن أن المثقفين ليسوا علي قلب رجل واحد فأمام صخور المبدأ تفترق الطرق ويحدث
    التمائز الحاد ....

    أعتقد أننا نعيش في عصر أوربي،
    تظلله في كلّ المجتمعات (الإسلامية وغير الإسلامية)،
    قيمُ الحضارة الغربية المعاصرة!
    هذا واقع ملموس ينبغي الاعتراف به!

    وهذه الفكرة في جوهرها ما كان يعنيه سيد قطب،
    لما أعلن أن البشرية كلّها البوم تعيش في جاهلية،
    والمقصود بالجاهلية في مفهوم الشرع،
    الحالة الاجتماعية أو الإنسانية التي لا تؤطرها
    قيمُ الإيمان بالله عز وجلّ!
    يقول الله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [المائدة: 50]
    سيد قطب لم يكن يقصد أبدا الحكم على إسلام المسلمين،
    ولا كان يريد إلغاء الوجود الإسلامي في شتى نواحيه،
    ولكن كان يصدر حكماً موضوعيّا،
    يلاحظ فيه أن المجتمع الإسلامي قد دخل في جاهلية جديدة،
    ولا يقصد بذلك أكثر من أن قيم الحضارة الأوربية المادية،
    صارت هي الحاكمة والقيّمة على المجتمع العالمي،
    وليس قيم الإيمان!

    انطلاقاً من ذلك أرى وأؤكد على الفكرة التي تقول بأنّ العالم الإسلامي
    الآن يسلك دروباً سلكتها من قبله أوربا!
    يبدو أنه مسارٌ موضوعيّ لا بد من السّير فيه!
    حتى قال أحدهم إنّ قدر الدول والمجتمعات العربية أن يحدث فيها
    ما حدث في اليمن وليبيا وغيرها، ثم بعد أن يقتتل الناس،
    يدركون بعدها ضرورة التواضع على مبادئ سيادة القانون،
    والحريات والحقوق!

    أنا أميل إلى فكرة المسار التاريخي الموضوعيّ، أي كوننا نمرّ بنفس
    المرحلة التي مرّت بها الدول الأوربية، أو فرنسا عشية الثورة
    الفرنسية، وهذا سرّ طرحي لشعارات الثورة الفرنسية،
    ولكن كما أكدتُ من قبل ليس هذا انفعالاً بالثورة الفرنسية،
    أو بالتجربة الأوربية، لكنه إدراك موضوعي في نظري
    لحقيقة موضوعية نلمسها في واقعنا!


    هذا من ناحية المسار الموضوعي الذي نسير فيه شئنا أم أبينا!
    لكن من نحنُ؟ هنا تجيء مسألة الهويّة!
    ومن هذه الناحية كل الطرح الذي طرحته ينبعث من حال كوني
    مسلماً،
    فعندما أقرأ تاريخ التجربة الغربية والسياق الموضوعي الذي تأسس
    فيه فكر الحريات، أرى أن الرسول صلى الله عليه وسلم
    لو كان يعيش في تلك البيئة، لكان في صف دعاة الأخوة والحرية والمساواة!
    وهذا يذكرنا بالحديث المتعلق بما يُسمى (حلف الفَضول) الذي شهده
    الرسول صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، وهو حلف نشأ انحيازاً
    للمستضعفين في مكة، ولما تذكره الرسول صلى الله عليه وسلم
    بعد الإسلام، نوّه به، وقال إنّه لو دُعي إليه في الإسلام
    لأجاب!

    باختصار مشكلاتنا الراهنة السياسية والاجتماعية والحضارية،
    ليست مشكلات نظرية ولا هي محلّ خلاف!
    هي المشكلات التي تنادَى إلى حلّها والتجاوب معها دعاة الحريات
    والحقوق الإنسانية!
    وهذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجه المسلم المعاصر!

    والقرآن كما ذكرت من قبل فيه 6600 آية تقريباً،
    ما يتعلق منها بالشأن القانوني والتشريعي للأحكام الجنائية والمدنية،
    لا يتجاوز 500 آية!
    ما تبقى من القرآن يتعلق بالعقيدة والأخلاق*!

    فأيّ إبليسٍ ذلك الذي زرع في وعي قادة الصحوة الإسلامية المعاصرة:
    أن قوانين الحدود أو التشريعات الإسلامية هي جوهر الدين،
    حتى يجعلوه البداية والثمرة والغاية!
    وقلت: آيات الحدود أصلاً في سياق التشريع الإسلامي،
    كانت من أواخر ما نزل،
    يعني بعد ما قام مجتمع إسلامي متكافل؛
    جاءت الحدود بعقوباتها الزاجرة؛ وبعد أن لم يعد ثمّة مبرّر
    لوجود الجريمة في المجتمع أصلاً، جاءت الحدود لحماية ذلك المجتمع
    الإسلامي!
    ومن ثمّ فالبدء بالدعوة إلى تطبيق الحدود في مجتمعنا المعاصر،
    هو انعكاس لوعي طبقة الأغنياء،
    التي لم يبق لها إلا الحماية الزاجرة والرادعة لممتلكاتها ومكتسباتها!

    من ناحية أخرى: كل حدّ له شبهات تدرؤه!
    ولو نظرت في مجتمعنا هذا مثلاً إلى حد السرقة،
    وإلى قائمة الشبهات التي تدرؤه؛
    فسوف يتبين لك أنّه من النادر انطباق هذا الحدّ على أيّ مجرم!
    حتى عينة المجرمين الذين يُقال إنهم وُلدوا
    مجرمين، بإمكان أحدهم أن يدفع عن نفسه،
    بأنّه لم ينشأ في بيئةٍ إسلاميّة، ترفرف فيها أعلام الاستقامة،
    وإنما نشأ في هذا المجتمع!
    باختصار هذا المجتمع الذي نعيشه يدرأ الحدود كلّها!

    خلاصة الأمر في اعتقادي وهو ما أدين لله تعالى به:
    أنّ مقتضى الإسلام في هذا العصر، هو الدفاع عن
    حقوق الإنسان! لكن لا على مستوى الشعار،
    بل على مستوى الفعل الإنساني الملموس:
    أخوّة وحريّةً ومساواة!


    ++++++++++++++++

    *عندما أقول الأخلاق فهذا يتضمن مبادئ الديمقراطية،
    وشعارات الثورة الفرنسية، وما إلى ذلك!
    وهذه حقيقة كبرى وبدهية:
    لكن يفرُّ منها الكثيرون،
    اي عدم الانتباه إلى أن قيم الديمقراطية والحرية هي
    في المقام الأول قيم إنسانية / أخلاقية!
    ولكن التيار العلماني في سياق الحضارة الأوربية عمل
    على إفراغها من مضمونها الأخلاقي!
    ثم تلقفها كثير من الوطنيين في بلادنا،
    بذات الفهم العلماني!

    *فالمطلوب اكتشاف الديمقراطية في واقعنا وقيمنا الأصيلة،
    لا استيراد شعاراتٍ فارغة من المضمون!
    وهذا بعض العمل التأسيسي الذي أتمنى أن تنهض للقيام
    به حركة وطنية راشدة!
                  

05-02-2015, 01:28 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    1
    كتب الأستاذ صلاح فقير

    .........
    Quote:

    وهذه الفكرة في جوهرها ما كان يعنيه سيد قطب،
    لما أعلن أن البشرية كلّها البوم تعيش في جاهلية،
    والمقصود بالجاهلية في مفهوم الشرع،
    الحالة الاجتماعية أو الإنسانية التي لا تؤطرها
    قيمُ الإيمان بالله عز وجلّ!
    يقول الله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} [المائدة: 50]
    سيد قطب لم يكن يقصد أبدا الحكم على إسلام المسلمين،
    ولا كان يريد إلغاء الوجود الإسلامي في شتى نواحيه،
    ولكن كان يصدر حكماً موضوعيّا،
    يلاحظ فيه أن المجتمع الإسلامي قد دخل في جاهلية جديدة،
    ولا يقصد بذلك أكثر من أن قيم الحضارة الأوربية المادية،
    صارت هي الحاكمة والقيّمة على المجتمع العالمي،
    وليس قيم الإيمان!


    أولا ومادمنا نتحد ث عن الديموقراطية كنت أتمني أن تكتب موضحا رأي سيد قطب وشيخه
    حسن البنا في الديموقراطية والتعددية !، سيد قطب وحسن البنا وقفا ضد الديموقراطية والتعددية
    تماما وكل هذا مرصود وموثق
    ثانيا سيد قطب لم يكتفي بوصف المجتمعات المسلمة - حكاما ومحكومين بالجاهلية وإنما
    دمغه باكفر وأخرجها من دائرة الإسلام
    هذا هو كلام سيد قطب
    ..
    Quote:

    وأخيـراً يدخل فـي إطار المجتمـع الجاهلـي تلك المجتمعات التـي تزعم لنفسهـا أنها " مسلمة " ! .
    وهذه المجتمعات لا تدخل في هذا الإطار لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله ، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله أيضاً ، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها . فهي - وإن لم تعتقد بألوهية أحد إلا الله - تعطي أخص خصائص الألوهية لغير الله ، فتدين بحاكمية غير الله ، فتتلقى من هذه الحاكمية نظامها ، وشرائعها وقيمها ، وموازينها ، وعاداتها وتقاليدها .. وكل مقومات حياتها تقريباً ! .
    والله سبحانه يقول عن الحاكمين :
    { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ } .. [ المائدة : 44 ]
    ويقول عن المحكومين :
    { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ ... } إلى أن يقول { ... فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُ..وكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً } .. [ النساء : 60 - 65 ] .....كما إنه - سبحانه - قد وصف اليهود والنصارى من قبل بالشرك والكفر والحيدة عن عبادة الله وحده ، واتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً من دونه ، لمجرد أن جعلوا للأحبار والرهبان ما يجعله الذين يقولون عن أنفسهم أنهم " مسلمون " لناس منهم ! واعتبر الله سبحانه ذلك من اليهود والنصارى شركاً كاتخاذهم عيسى ابن مريم رباً يؤلهونه ويعبدونه سواء . فهذه كتلك خروج من العبودية لله وحده ، فهي خروج من دين الله ، ومن شهادة أن لا إله إلا الله

    وهذه المجتمعات بعضها يعلن صراحة " علمانيته " وعدم علاقته بالدين أصلاً ، وبعضها يعلن أنه " يحترم الدين " ولكنه يخرج الدين من نظامه الاجتماعي أصلاً ، ويقول : إنه ينكر " الغيبية " ويقيم نظامه على " العلمية " باعتبار أن العلمية تناقض الغيبية ! وهو زعم جاهل لا يقول به إلا الجهال ( ) وبعضها يجعل الحاكمية الفعلية لغير الله ويشرع ما يشاء ثم يقول عما يشرعه من عند نفسه : هذه شريعة الله ! .. وكلها سواء في أنها لا تقوم على العبودية لله وحده ..
    وإذا تعين هذا ، فإن موقف الإسلام من هذه المجتمعات الجاهلية كلها يتحدد في عبارة واحدة :
    إنه يرفض الاعتراف بإسلامية هذه المجتمعات كلها وشرعيتها في اعتباره .
    إن الإسلام لا ينظـر إلى العنوانات واللافتات والشارات التي تحملها هذه المجتمعات على اختلافهـا .. إنها كلها تلتقي في حقيقة واحدة .. وهي أن الحياة فيها لا تقـوم على العبودية الكاملة لله وحده . وهي مـن ثم تلتقي - مع سائر المجتمعات الأخرى - فـي صفة واحدة .. صفة " الجاهلية!

    ----------
    القرضاوي سيد قطب خرج عن أهل السنة والجماعة

    ..
    Quote:
    جاءت هذه الشهادة للقرضاوي عن سيد قطب في حوار مع ضياء رشوان، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، في برنامجه "منابر ومدافع" الذي تبثه فضائية "الفراعين" المصرية - لتفتح الباب مجددا للنقاش حول الفكر التكفيري عند قطب وعلاقته بجماعة الإخوان المسلمين، وتصنيف قطب وانتمائه وهل هو إخواني أم سلفي أم جهادي؟

    من الاعتدال إلى التفكير
    وقال القرضاوي في الحديث الذي بثته القناة مساء الجمعة 8 يوليو 2009 إن سيد قطب انتمى إلى جماعة الإخوان المسلمين في بداية الخمسينيات من القرن العشرين، وإن انضمامه للإخوان جاء بناء على رغبته واقتناعه بالجماعة، مشيرا إلى أن التغير في أفكار قطب من الاعتدال إلى التكفير ظهر في كتاباته المتأخرة، خاصة تفسيره الشهير "في ظلال القرآن" وكتابه "معالم في الطريق"، ومؤكدا أن هذا التغيير يظهر بصورة واضحة عند المقارنة بين الطبعة الأولى من الظلال والثانية، حيث بدأ يتحدث في الثانية عن "الحاكمية" و"الجاهلية".

    وأكد القرضاوي أن ما كتبه قطب من أفكار خلال المرحلة الأخيرة من حياته يؤكد "خروجه عن أهل السنة والجماعة بوجه ما، فأهل السنة والجماعة يقتصدون في عملية التكفير حتى مع الخوارج"، قائلا إن أهل السنة لا يكفرون إلا "بقواطع تدل على أن الإنسان مرق من الدين الإسلامي تماما".

    وأضاف: "أعتقد أن الأستاذ قطب في هذا الأمر بعد عن الصراط السوي لأهل السنة والجماعة"، مرجعا هذا البعد إلى عدة أسباب أهمها أن هذه الكتابات كتبت في السجن، فقد كان يرى أن الدولة من خلال تمكينها للشيوعيين بعدت عن الإسلام.

    وعلى الرغم من هذا الخروج عن أهل السنة والجماعة يرى القرضاوي أن قطب لو قدر له أن يعيش ويخرج من السجن ويناقش الناس في أفكاره لكان تراجع عن الكثير منها كما تراجع أخوه محمد قطب الذي تخلى عن فكرة التكفير العام للمسلمين (أعدم في 29 أغسطس 1966 بأمر من الرئيس جمال عبد الناصر).

    قطب ومدرسة الإخوان
    وردا على سؤال حول تصنيف سيد قطب وانتمائه إلى المدرسة الإخوانية من عدمه قال القرضاوي إن سيد قطب كان من المعجبين بالإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، وكتب عنه مقالته "حسن البنا وعبقرية البناء" معبرا فيها عن قدرات البنا التنظيمية في تأسيس الجماعة وتشكيل هياكلها التنظيمية.
    لكن قطب لم ينقل عن فكر البنا -والكلام للقرضاوي- مثلما نقل عن الشيخ أبو الأعلى المودودي، فقد تأثر قطب بالمودودي كثيرا وأخذ عنه فكرة الحاكمية والجاهلية، ولكن قطب خرج في النهاية بنتائج عن تكفير المجتمع وجاهليته تختلف تماما عمل قاله المودودي.

    وقال القرضاوي إنه لا غبار على الحاكمية فهي فكرة إسلامية أصيلة، وتعني أن تكون المرجعية للشريعة الإسلامية، وقد تحدث عنها الإمام أبو حامد الغزالي وغيره من علماء المسلمين.

    أما "الجاهلية" فدلالتها تختلف عند قطب عما جاءت عليه في القرآن الكريم اختلافا كليا وجزئيا، حسبما يقول القرضاوي مستشهدا بما كتبه قطب نفسه في كتابه "معالم في الطريق"، والذي اعتبر فيه أن المجتمع بالأساس غير مسلم ومهمة المصلحين هي رد الناس أولا إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة وأن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

    وأكد القرضاوي أن قطب أخطأ في قضية تكفير مجموع المسلمين وليس فقط الحكام والأنظمة، مشيرا إلى أن قطب يتحمل بعض المسئولية عن تيار التكفير، فقد أخذ أفكار المودودي ورتب عليها نتائج لم تخطر على بال المودودي نفسه، وهذا أيضا ما فعله شكري مصطفى وغيره، حيث أخذ شكري أفكار قطب وخرج منها بنتائج لم تخطر على بال قطب، حيث اعتبر شكري أن جماعة "جماعة المسلمين" هم فقط المسلمون ومن دونهم فهم كفار.

    "الجاهلية "ومحاكمة أفكار قطب

    ونفى القرضاوي في الوقت ذاته أن تكون شهادته عن قطب هي افتئات على قطب، معتبرا أنها محاكمة للرجل من خلال كلامه والنصوص التي وردت في كتبه، وذلك ردا على ما قاله بعض الإخوان، مثل "محمود عزت" الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، بأن الخطأ فيمن قرأ سيد قطب وليس فيما كتبه.

    وقال القرضاوي إن الكلام الذي نقله عن قطب عن التكفير والجاهلية كلام واضح ولا يحتمل أي تأويل، مستشهدا في حديثه برواية للدكتور محمد عبد الله المهدي، والذي كان معتقلا عام 1965، حيث أكد له أن قطب اعترف أن الكتابات التي كتبها في المرحلة الأولى من حياته كـ"العدالة الاجتماعية في الإسلام"، و"السلام العالمي والإسلام"، و"مشاهد القيامة في القرآن"، لا تمثل رأيه ومذهبه الجديد، ولكن ما يذهب إليه ويتبناه هي ما كتبه في كتبه الأخيرة في السجن مثل "معالم في الطريق" والطبعة الثانية من "الظلال" و"هذا الدين" و"الإسلام ومشكلات الحضارة".

    وفي النقاش الذي جرى في السجن يعترف قطب بأن له منهجين قديما وجديدا تماما كالإمام الشافعي، لكن الشافعي غيّر في الفروع أما هو-قطب- فقد غير في الأصول، أي في أصول العقيدة، وهذه هي الإشكالية، حسبما يتحدث القرضاوي.

    وقال القرضاوي إن الذي يتأمل كتابات قطب لا يشك في أنه تجاوز في مسألة التكفير، مؤكدا أن منهج قطب ليس هو منهج الإخوان المسلمين الذي وضع الإمام البنا أسسه في "الأصول العشرين"، وأشار إلى أن قطب لم يعش داخل الجماعة ولم يترب "على حصيرها"، فقد كانت فترة وجوده في صفوف الجماعة قليلة وما لبث أن دخل السجن، وفي السجن ظهرت التغيرات والمؤثرات الهائلة على أفكاره.

    واعتبر القرضاوي أن المهم الآن ليس هو نسب سيد قطب لجماعة الإخوان أو غيرهم، ولكن المهم هو أفكاره، قائلا: نحن نحاكم أفكارا.. والذي يتحمل مسئولية هذه الأفكار هو صاحبها وليس الإخوان.. وأنا أرى أن هذه الأفكار لا توافق فكر الإخوان المسلمين، لأن فكر الإخوان ليس فيه تكفير".

    إخواني أم جهادي أم سلفي؟



    وعن السبب في التنازع على أفكار قطب بين كل من الإخوان المسلمين والسلفيين والجهاديين قال القرضاوي إن هذا يعود إلى أن فكر قطب يمثل مجالا ثريا يأخذ الجهاديون ويستفيدون منه، كما أن السلفيين يأخذون من أفكاره لكن لا يرونه سلفيا لأنه كان حليق اللحية، والإخوان أيضا يستفيدون من أفكاره، مؤكدا أنه لا يزال يقرأ كتابات سيد قطب ويأخذ منها ما يفيده، وذلك نظرا لأهميتها وصدق صاحبها في كتاباته.
    وحذر القرضاوي كل من يقرأ كتابات قطب من الوقوع في أسر أفكاره، خاصة أن صاحبها كاتب ومفكر عظيم كتب هذا الكلام في لحظات نقاء روحي وصدق مع النفس كما أن لديه من الموهبة في الكتابة ما يجذب القارئ ويؤثر فيه.. !

    http://paltoday.ps/ar/post/54598/http://paltoday.ps/ar/post/54598/http://paltoday.ps/ar/post/54598/http://paltoday.ps/ar/post/54598/
    ..
    Quote:
    1– شهادة القرضاوي على سيد قطب وكتبه بالتكفير:
    قال القرضاوي في كتابه "أولويات الحركة الإسلامية" ( 1) :
    "في هذه المرحلة ظهرت كتب الشهيد سيد قطب، التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره، والتي تنضح بتكفير المجتمع، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره، وإحياء الاجتهاد، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع، وقطع العلاقة مع الآخرين، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة، والإزراء بدعاة التسامح والمرونة، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية، ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير "في ظلال القرآن" في طبعته الثانية، وفي "معالم في الطريق"، ومعظمه مقتبس من الضلال، وفي "الإسلام ومشكلات الحضارة"، وغيرها، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير؛ كما كان لها تأثيرها السلبي" ( 2). .. !

    http://muntada.khayma.com/1/showthread.php?t=58616http://muntada.khayma.com/1/showthread.php?t=58616http://muntada.khayma.com/1/showthread.php?t=58616http://muntada.khayma.com/1/showthread.php?t=58616
    ..........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-02-2015, 01:30 AM)

                  

05-02-2015, 02:32 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    كتب الأستاذ صلاح فقير
    .........
    Quote:
    فأيّ إبليسٍ ذلك الذي زرع في وعي قادة الصحوة الإسلامية المعاصرة:
    أن قوانين الحدود أو التشريعات الإسلامية هي جوهر الدين،
    حتى يجعلوه البداية والثمرة والغاية!
    وقلت: آيات الحدود أصلاً في سياق التشريع الإسلامي،
    كانت من أواخر ما نزل،
    يعني بعد ما قام مجتمع إسلامي متكافل؛
    جاءت الحدود بعقوباتها الزاجرة؛ وبعد أن لم يعد ثمّة مبرّر
    لوجود الجريمة في المجتمع أصلاً، جاءت الحدود لحماية ذلك المجتمع
    الإسلامي!
    ومن ثمّ فالبدء بالدعوة إلى تطبيق الحدود في مجتمعنا المعاصر ر ،

    أولا فلنناقشك بمنطق الديموقراطية التي تحتكم لها

    عصب الديموقراطية هو حقوق الإنسان - حقك في الردة وتبديل المعتقد والفكر وحقك في الدعوة والتبشير -لفكرك ومعتقدك - ديني - علماني- الحادي فهل يسمح التشريع الديني من حيث المبدأ بالردة والترويج لقناعتك بالردة ونشر الإلحاد؟
    وعصب الديموقراطية هو صيانة حقوق المواطنة -مثلا حق المراة وغير المسلم في تقلد الرئاسة والمساواة بين الموطنين غض النظر عن إختلاف النوع والجنس والدين أي قيام دولة المواطنة ، أي شخص لايؤمن أو يثبت علي حقوق الإنسان والمواطنة يعتبر شخص غير ديموقراطي !
    ثانيا موضوع العقوبات والحدود والتشريعات القانونية
    القضية هنا قضية مبدأ نحن نطالب بقوانين وتشريعات وضعية - الشعوب ومهما بلغت درجة إيمانها وتشبعها الروحي تحتاج لقوانين وضوابط فما هي التشريعات التي يدعو صلاح لإنفاذها خلال مرحلة التدرج الإنتقالية هذه؟ أهي الصيغ الوضعية إذا ثم نأتي لمرحلة الجلد وبتر الأطراف والرجم ومصادرة حق المواطن في ا لردة والترويج لمعتقده الجديد أو التبشير بإلحاده ثم مصادرة حق المراة والمسيحي في رئاسة الدولة !
    يقول الأخ صلاح فقير
    Quote:
    اي عدم الانتباه إلى أن قيم الديمقراطية والحرية هي
    في المقام الأول قيم إنسانية / أخلاقية!
    ولكن التيار العلماني في سياق الحضارة الأوربية عمل
    على إفراغها من مضمونها الأخلاقي!
    ثم تلقفها كثير من الوطنيين في بلادنا،
    بذات الفهم العلماني!،

    ياعزيزي الديموقراطية نشأت وترعرت جنبا الي جنب مع تؤامها الوضعي لآخر- العلمانية
    في أوربا - في عصر النهضة والإصلاح ونهاية القرون الوسطي لم تفرغ القيم المعنوية
    للديموقراطية -من تعائش وتسامح وإعتراف بالآخر والإعلاء من شأن إنسانية الإنسان -
    فإن كان هناك من قام بالإنقضاض علي هذه القيم النبيلة وأفرغوا دينهم منهاا فهم
    - جماعة سيد قطب وحسن البنا والوهابية ! ، نحن في السودان كنا أكثر تسامحا وإنسانية
    وونبل في عهد الإسلام الصوفي و الشعب وفي العهود الديموقراطية ،ثم أننا في الواقع
    إستندنا علي إرثنا وموروثنا فلم نكن نطبق التشريعات الدينية أو الإسلام السياسي
    في عهد دولة الفونج -ثلاثة قرون- ولا في العهد التركي والعهود الديموقراطية !
    لم نأتي بجديد ولم نستورد شئيا من أروبا !
    * الديموقراطية ليست فقط قيم معنوية وإنما هي مبادئ ومرتكزات فكرية وهي أيضا دولة المؤسسات والقانون ونظام فصل السلطات والتعددية والحريات العامة وحقوق الإنسان والمواطنة الخ !
    *اذا لم يفرغ أحد الديموقراطية من عمقها الإنساني وبعدها القيمي فهمنا في الأساس هو الإنسان والإنحياز للإنسانية !

    . .............

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-02-2015, 02:39 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-02-2015, 02:40 AM)

                  

05-02-2015, 03:20 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    كتب الأستاذ صلاح فقير
    ,,,,,,,
    Quote: ت: آيات الحدود أصلاً في سياق التشريع الإسلامي،
    كانت من أواخر ما نزل،
    يعني بعد ما قام مجتمع إسلامي متكافل؛
    جاءت الحدود بعقوباتها الزاجرة؛ وبعد أن لم يعد ثمّة مبرّر
    لوجود الجريمة في المجتمع أصلاً، جاءت الحدود لحماية ذلك المجتمع
    الإسلامي! [/QUOT] ,,,,,,, : آيات الحدود أصلاً في سياق التشريع الإسلامي،
    كانت من أواخر ما نزل،
    يعني بعد ما قام مجتمع إسلامي متكافل؛
    جاءت الحدود بعقوباتها الزاجرة؛ وبعد أن لم يعد ثمّة مبرّر
    لوجود الجريمة في المجتمع أصلاً، جاءت الحدود لحماية ذلك المجتمع
    الإسلامي!

    عصر صدر الإسلام - العصر الذهبي الزاهر !
    هذا العصر الذي يحن له البعض ويرسمه كلوحة زاهرة وفردوسا مفقودا يجب إستعادته
    والعودة اليه - كان أبعد مايكون عن الرومانسية والحلم فقد رفع فيه الصحابة
    والمبشرين بالجنة السيوف في وجوه بعضهم البعض حسموا صراعاتهم بالسيف والدم
    لا بالشوري والحسني والإنسانية -
    *رفعت الحميراء عائشة سيفها في وجه مدينة العلم الإمام علي بن أبي طالب والمبشران
    بالجنة طلحة والزبير سيوفهم في وجه أمير المؤمنين وخليفة المسلمين ثم خرج كاتب الوحي
    معاوية إبن أبي سفيان علي الخليفة والإمام - علي- وسالت الدماء بينها أنهارا ومات الالاف
    ـ لم يختلفوا في صلاة أوصيام وإنما إختلفوا في الحكم والسياسة وصلاحية الحاكم وسلطاته
    وكيفية إختياره ! وقبلها مات الخليفة عثمان بن عفان بسيوف مسلمة ودفن خفية في مقبرة
    يهود! ولم يصلي المسلمون علي خليفتهم هذا! وإختار الخليفة عمر (عثمان بن عفان , علي بن أبي طالب ,عبد الرحمن بن عوف
    , سعد بن أبي وقاص , طلحة بن عبيد الله , الزبير بن العوام )
    وكلهم من قريش ولم يكن بينهم أنصاريا أو منتمي لقبيلة أخري بخلاف قريش ! وإختلف الصحابة
    والرسول الكريم لم يدفن بعد -منا الأمير ومنكم الوزير !
    *الخلاصة أن تلك الفترة لم تكن أبدا بالمثالية من حيث الصراعات السياسية وحسم الخلافات
    دمويا ........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-02-2015, 03:21 AM)

                  

05-02-2015, 10:26 AM

عادل عبدالعزيز عبد الرحيم
<aعادل عبدالعزيز عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    رجاء للاخوة صلاح فقيرى وكمال عباس
    ابعدونا عن سيد قطب وماشابه ذلك
    قد ينحرف البوست عن غرضه الذى افتتح من اجله
    فذلك شأن اخر
    مع شكرى وتقديرى واحترامى الكامل لوجهات نظركم
                  

05-02-2015, 10:38 AM

عادل عبدالعزيز عبد الرحيم
<aعادل عبدالعزيز عبد الرحيم
تاريخ التسجيل: 06-06-2008
مجموع المشاركات: 2116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)

    يراودنى احساس احياننا اننا كمثقفين نجيد التحدث اكثر ما نجيد الفعل اى اننا نريد ان ننظر للاخرين الذين يفعلو على ارض الواقع ان يفعلو ما يفعلو بوجهة نظرنا نحن وكل اسهامنا فى ذلك اننا نقدم النصح والارشاد من منصة اننا مثقفين فقط ونتناسى دورنا الحقيقى على ارض الواقع .....؟؟؟؟ مثلا هل نقوم بممارسة او حتى مجرد تجريب ممارسة مانقتنع به على ارض الواقع واقصد هنا ان نسعى للنضال اليومى على ارض الواقع اى فى الداخل السودانى ؟؟؟ هل سعينا للانضمام الى اى من الاحزاب الموجودة حاليا ام اكتفينا بنظرية ان كل هذه الاحزاب فاشلة وعاطلة كما يصور لنا اعلام النظام واقنعنا انفسنا بذلك لانه يشكل لنا حماية نفسية من العمل المعارض وهو ترسخ هذه النظرية فى اذهان الجميع يعفينا من القيام باى واجب لدعم العمل المعارض ؟؟؟
    اذا اقتنعنا جدلا بان هذه الاحزاب عاطلة وفاشلة واصبح ذلك مسلما به هل انتهت رغبتنا نحن فى انشاء وتشييد كيان بديل يمكن ان يكون فى طليعة المواطنين ويقودهم لصناعة الثورة ؟؟؟؟
    هل انشانا اى مشروع تنويرى ولو على البعد عبر الاسافير لخلق وعى لدى المواطن يمكنه ان يعينه على صناعة الثورة التى نهوى على مزاجنا؟؟؟
    يجب ان لانكون نرجسيين ونحتمى خلف مقعدات واهية مثل ان المعارضة فاشلة وعاطلة هكذا على اطلاقها وابتلاع الطعم الذى تريد الة الحكومة الاعلامية ان تحيدنا به وتعزلنا عن شعبنا .
    السؤال المهم هل يتابع احد المعترضين على المعارضة مواقع الاحزاب الالكترونية وماذا تفعل هذه الاحزاب من نضالات يومية
    هل طلب احدكم الانضمام الى من هذه الاحزاب او فكر فى ذلك ؟
    كلامى هذا لايعتبر تبرئة للاحزاب من العيوب ولكن كيف يمكننا ان نقوم هذه الاحزاب وندفعها نحو التجويد هل بالنقد السالب فقط ؟؟؟؟
    الكثير من الاسئلة يمكن طرحها هنا ولكنى اكتفى بهذا القدر الان

    (عدل بواسطة عادل عبدالعزيز عبد الرحيم on 05-02-2015, 10:43 AM)

                  

05-02-2015, 11:36 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)

    الإخوة الأعزاء لظروف قاهرة،
    مضطر إلى الغياب عن المنبر إلى حينٍ أرجو أن يكون قريباً!
    تحياتي للجميع!
                  

05-02-2015, 04:51 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: عادل عبدالعزيز عبد الرحيم)

    تحياتي أخ عادل عبد العزيز عبد الرحيم
    كتبت
    Quote:
    رجاء للاخوة صلاح فقيرى وكمال عباس
    ابعدونا عن سيد قطب وماشابه ذلك
    قد ينحرف البوست عن غرضه الذى افتتح من اجله
    فذلك شأن اخر
    مع شكرى وتقديرى واحترامى الكامل لوجهات نظركم

    عن شخصي لم أبادر عن الكتابة عن سيد قطب وإنما قمت بالتعقب عما كتب عنه فأنا أرفض تماما التسسويق لأفكار سيد قطب أو تلميعه وأري من واجبي -فكريا وأخلاقيا- التصدي لذلك -وعرض فكره التكفيري كما هو بلا رتوش أو تلمييع !
    ثانيا قضية الدين والدولة ٌ من القضايا التي تواجه من يسعي لبناء كيان بديل شأنها شأن الإقتصاد والوجهة الإقتصادية / الهوية الوطنية /الحرب والسلام والتهميش والتنمية المقصود بها توضيح أن أن المثقفين ليسوا علي قلب رجل واحد فأمام صخور المبدأ تفترق الطرق ويحدث التمائز الحاد
    ، قصدي من هذا أن بناء حزب وتأسيس بديل ليس بالأمر السهل وخصوصا إذا تخطينا مرحلة الشعار والعموميات الي الأمور التي تحتاج لتحديد ولقضايا المبدأ التي تعبر مفترق طرق
    .......

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-02-2015, 04:53 PM)

                  

05-02-2015, 05:28 PM

درديري كباشي

تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 3211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    بصراحة يا أستاذ كمال عباس وكذلك الاستاذ صلاح عادل معه حق ..
    النقاش في هذه المواضيع أشبه بمناقشة صاحب بيت آيل للسقوط بالحديث عن الديكور وبوهية الأبواب ..الأولى الحديث عن الأعمدة الأساسية التي ستثبت البيت وتمنعه من السقوط أولا . بلدا يسير الى حالة تلاشي والاختفاء من خارطة العالم والتقسيم الى دويلات متناحرة ستخوض صراعا وحروبا الله يعلم متى تنتهي .
    وأعتقد هذه ستقتل فكرة النقاش برمتها .كثيرين وحتى بعض علماء المسلمين يعتقدون أن أفكار سيد قطب هي التي أنجبت المتشددين وأباحت تكفير كثير من المسلمين بدليل ما أوردت أنت من حديث القرضاوي نفسه ..
    علينا أن نركز على ما أتفقنا عليه .
    وهي عقلاء من أهل السودان ممن يجمع ويجتمع عليهم أهل السودان وأهل ثقة .. يحفظون لهذا الكيان وجوده .. يضعون أسسا جديدة لدولة حديثة .. تحدد فيها أسس المواطنة والهوية والحقوق والواجبات .. ويؤسسون نظاما ديمقراطيا لفترة مسماة تصل الى خمس سنوات . تهئ البلاد لنظام ديمقراطي قائم على أسس شفافة وعادلة .. وبعد ذلك كل التفاصيل يمكن أن تأتي بعد الديمقراطية . حتى أسس الدستور الدائم يضعها البرلمان المتتخب من جميع فئات الشعب .. وسيكون مقبولا من الجميع وفقا للتصويت الانتخابي البرلماني .
                  

05-02-2015, 06:25 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: درديري كباشي)

    تحياتي أخ درديري كباشي - تحية
    ...
    Quote: بصراحة يا أستاذ كمال عباس وكذلك الاستاذ صلاح عادل معه حق ..
    النقاش في هذه المواضيع أشبه بمناقشة صاحب بيت آيل للسقوط بالحديث عن الديكور وبوهية الأبواب ..الأولى الحديث عن الأعمدة الأساسية التي ستثبت البيت وتمنعه من السقوط أولا . بلدا يسير الى حالة تلاشي والاختفاء من خارطة العالم والتقسيم الى دويلات متناحرة ستخوض صراعا وحروبا الله يعلم متى تنتهي .
    وأعتقد هذه ستقتل فكرة النقاش برمتها .كثيرين وحتى بعض علماء المسلمين يعتقدون أن أفكار سيد قطب هي التي أنجبت المتشددين وأباحت تكفير كثير من المسلمين بدليل ما أوردت أنت من حديث القرضاوي نفسه ..
    علينا أن نركز على ما أتفقنا عليه .
    وهي عقلاء من أهل السودان ممن يجمع ويجتمع عليهم أهل السودان وأهل ثقة .. يحفظون لهذا الكيان وجوده .. يضعون أسسا جديدة لدولة حديثة .. تحدد فيها أسس المواطنة والهوية والحقوق والواجبات .. ويؤسسون نظاما ديمقراطيا لفترة مسماة تصل الى خمس سنوات . تهئ البلاد لنظام ديمقراطي قائم على أسس شفافة وعادلة .. وبعد ذلك كل التفاصيل يمكن أن تأتي بعد الديمقراطية . حتى أسس الدستور الدائم يضعها البرلمان المتتخب من جميع فئات الشعب .. وسيكون مقبولا من الجميع وفقا للتصويت الانتخابي البرلماني ....

    وكما قلت في ردي السابق أني |" لم أبادر عن الكتابة عن سيد قطب وإنما قمت بالتعقب عما كتب عنه هنا " إنتهي. والحاجة الثانية هي أن قضية الدين والدولة ٌ من القضايا التي تواجه من يسعي لبناء كيان بديل شأنها شأن الإقتصاد والوجهة الإقتصادية / الهوية الوطنية /الحرب والسلام والتهميش والتنمية المقصود بها توضيح أن أن المثقفين ليسوا علي قلب رجل واحد فأمام صخور المبدأ تفترق الطرق ويحدث التمائز الحاد ، قصدي من هذا أن بناء حزب وتأسيس بديل ليس بالأمر السهل وخصوصا إذا تخطينا مرحلة الشعار والعموميات الي الأمور التي تحتاج لتحديد ولقضايا المبدأ التي تعتبر مفترق طرق!
    * الموضوع أكبر من أن يتم تناوله بالعواطف والتعميم المخل والتعاطي الرغبوي الذي يلامس مظاهر الأزمة ويتجنب عمقها وجوهرها !؛ علينا مواجهة مكامن الأزمة بشجاعة بعيدا عن تأجيل مواجهة القنابل الموقوتة - أنا شخصيا لم ولن أقبل بأن تتحول الديموقراطية أو الدعوة للتغيير والحريات - لحصان طروادة - يحمل في جوفه أدوات قتل الديموقراطية وإفراغها من محتواها - حصان طروادي جديد يفرغ من بطنه خطاب الإسلام السياسي والسلفية- حتي تأتي لحظة تذبح فيها الديموقراطية بسكين ديموقراطي - ويحظر فيها العلماني والملحد بالأغلبيية وتصادريه حقوق الإنسان والمواطنة وتطبقفيه قوانين الإسلام السياسي بذات الكيفية ! وتلغئ فيه الديموقراطية -بإعتبارها إستلاب وتغريب - عبر اليات الديموقراطية -أي بإختصار إغتيال جوهر وروح الديموقراطية - عبر اليات الديموقراطية !
    * نعم نحن أمام تحديات مرحلة إنتقال تتطلب تكاتف كل القوي الديموقراطية وقوي الإستنارة والتغيير - ولكن هذا لايعني وضع قضايا المبدأ في ثلاجة والإكتفاء بالشعار والتعميم فا أضعف مراحل وحلقات التطور الديموقراطي عندنا هي الحكومات الإنتقالية -راجع كارثة ما بعد ا لإنتفاضة والردة الثورية التي حدثت وإجهاض شعارات ومطالب الإنتفاضة !


    ........

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-03-2015, 09:25 PM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-03-2015, 09:31 PM)

                  

05-03-2015, 07:51 AM

صلاح عباس فقير
<aصلاح عباس فقير
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 5482

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    مرحباً بالأخوة الأعزاء،
    يبدو أنني أخطأت بإيراد مداخلتي السابقة،
    فقد أثارت لغطاً،
    ولم تُثر حواراً موضوعيّاً؛
    فهممت بحذفها،
    ولكن سأدعها كما هي،
    وإن كنت غير راغبٍ في الدفاع عما تتضمنه
    من رؤية، في هذا البوست!
    معتذراً لعزيزي المشرف وللأخ معاوية،
    ولكل الأخوة
    عما أدت إليه من حرف مسار البوست!
                  

05-03-2015, 09:18 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: صلاح عباس فقير)

    Quote: أضعف
    مراحل وحلقات التطور الديموقراطي عندنا هي الحكومات الإنتقالية

    هذا الكلام صحيح تماماً وياكمال عباس والمشرف وعباس فقير وبقية اصحاب البوست دعوني اشارك معكم.اعتقد أن مسالة الحكومة الانتقالية التي تجيء عن طريق المحاصصة قد أصابت فترات ديمقراطيتنا القصيرات في مقتل ولابد من التفكير خارج الصندوق لإيجاد مخرج من هذا واضعف منعا الحومات الإئتلافية بعد الانتخابات .الحكومات الإئتلافية تبدو مثل مركب بريسين وعلى الرغم من أن اهلنا يرددون هذا المثل صباح مساء يقودنا واقع الحال إليه لكن اعتقد ان التفكيك الذي تم للاحزاب السودانية - ولم يكن بسبب المكتب السري للإنقاذ وحده- سيقود إلى رؤى جديدة لإدارة البلاد بعد مرحلة سقوط الإنقاذ الذي سيتم من كل بد .

    (عدل بواسطة Bushra Elfadil on 05-04-2015, 08:52 PM)

                  

05-04-2015, 00:43 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: Bushra Elfadil)

    الحكومة الانتقالية الوحيدة التي عايشناها كانت (حكومات) الصادق المهدي 1986-1989
    لا أعرف بماذا أقارنها، ولكني أجدها سيئة في حد ذاتها وقد أدت منطقيا لما آلت إليه الأمور بعد ذلك
    فلم يكن الأمر بحاجة لجماعة منظمة كالجبهة الإسلامية لتنقض على الحكم
    أي شلة قاعدة تحت عمود في تلك الأيام كان من الممكن يستولوا على السلطة، لكن يسووا بيها شنو دا سؤال آخر
    بيد أن النتيجة ما كانت لتكون أسوأ مما هي عليه اليوم
    الصادق المهدي يجب أن يُحاسَب سياسيا وينال العقاب الذي يستحقه كونه لم يكن في مستوى أوجاع الشعب وطموحاته
    و.. مافي شئ فات
    سيحاسب يوما ما مع كيزانه هؤلاء

    شكرا لانضمامك يا (فاضل) ونتابع بوستيك المهم هناك
    وهو لا يبعد كثيرا عن هدف هذا البوست
                  

05-04-2015, 07:55 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)

    تحياتي أخ معاوية الزبير - كتبت
    Quote:

    الحكومة الانتقالية الوحيدة التي عايشناها كانت (حكومات) الصادق المهدي 1986-1989
    لا أعرف بماذا أقارنها، ولكني أجدها سيئة في حد ذاتها وقد أدت منطقيا لما آلت إليه الأمور بعد ذلك
    فلم يكن الأمر بحاجة لجماعة منظمة كالجبهة الإسلامية لتنقض على الحكم
    أي شلة قاعدة تحت عمود في تلك الأيام كان من الممكن يستولوا على السلطة، لكن يسووا بيها شنو دا سؤال آخر
    بيد أن النتيجة ما كانت لتكون أسوأ مما هي عليه اليوم
    الصادق المهدي يجب أن يُحاسَب سياسيا وينال العقاب الذي يستحقه كونه لم يكن في مستوى أوجاع الشعب وطموحاته
    و.. مافي شئ فات
    ل) ونتابع بوستيك المهم هناك

    حكومة الصادق المهدي لم تكون حكومة إنتقالية وإنما حكومة منتخبة ، الحكومة الإنتقالية
    هي حكومة سوار الدهب - والجزولي دفع الله ,,
    * فشل حكومة الصادق المهدي يعالج عبر آليات الديموقراطية - الإنتخابات وهنا يمكن
    للشعب أن يحكم له أو عليه يحاكمه عبر إنتخاب غيره !
    تقول
    Quote:
    لا أعرف بماذا أقارنها، ولكني أجدها سيئة في حد ذاتها وقد أدت منطقيا لما آلت إليه الأمور بعد ذلك


    إنقلاب الإنقاذ أمر دبر بليل وجاء بفعل فاعل فلا مجال للتبرير له - بسوء أو ضعف حكم
    الصادق !بل بالعكس فحينما أتجهت الأمور للمسار الصحيح وتم التوقيع علي ميثاق القصر
    فبراير 1989 - من قبل الأحزاب والنقابات وقيادة الجيش وتم تبني إتفاق الميرغني- قرنق
    وتكونت حكومة من كل قوي الإنتفاضة وبدأ الإتصال بقرنق - وفي الناحية الأخري
    إستقال بعض نواب الجبهة الإسلامية وفشلت ثورة المصاحف وإنفض الناس من حول الجبهة
    بعد فشل تجربتها في الحكم - تأمرت علي الديموقراطية وأنقلبت علي الحكومة المنتخبة !
    * وعموما ومع التسليم بإخفاقات حكم الصادق وضعفه وتردده الإن الديموقراطية الثالثة
    - حافظت علي سيادة البلد وصانت ترابه الوطني
    - لم تمزق النسيج الإجتماعي للبلد
    - كانت علاقتنا الخارجية جيدة
    -لم تربط البلد بالتطرف والإرهاب
    - حافظت علي مجانية العلاج والتعليم
    - أطلقت الحريات العامة وحق التنظيم والتظاهر ونسبيا حق التعبير
    -كانت الإنتخابات من الناحية الفنية والإشرافية تمتاز بالنزاهة
    -. لم نعرف التعذيب والتشريد وتصفية القطاع العام
    -كان الزراعة والصناعة حسنة
    .......[

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-04-2015, 07:57 AM)

                  

05-04-2015, 08:52 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    عزيزي كمال عباس
    أعتذر عن هذا الخلط، ربما كان في بالي (الحكومات الديمقراطية)
    عموما خلينا نمشيها حكومات انتقالية بين عسكر وعسكر
    الحسنات التي ذكرتها عن حكومات الصادق ، ليس له فيها سوى فضل المحافظة، فهي منجزات سابقة لعهده ولو انتهكت ديكتاتورية النميري بعضها

    في رأيي يا كمال -وهو رأي كونته عن معايشة- أن نذر الانهيار بدأت مع نهايات حكم الصادق
    غادرت السودان لمدة عام (87 - 1988) وعندما عدت لمست هذا الانهيار من سلم الطائرة وطوال الطريق إلى البيت
    وفي الصباح كانت أخبار الفساد تجلجل في الصحف واللامبالاة تزاحمنا في الشوارع ودواوين الحكومة
    لقد وجد الكيزان مناخا ملائما فتمكنوا

    أشكرك على التنبيه
                  

05-04-2015, 12:11 PM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)

    عزيزي معاوية الزبير
    نعم لكنها حكومة منتخبة .حكومة الصادق حكومة كانت منتخبة والانتخابات كانت نزيهة وجرت في جو ديمقراطي وما اعاق التسريع في أدائها أنها حكومة إئتلاف
    والإئتلاف العلاقة كانت فيه بين الحزبين علاقة تنافسية عدائية إن شئت يكيد كل حزب لشريكه في الحكم تحت الطاولة وقد لعبت الجبهة الغسلامية القومية (جاق) دور
    العامل المساعد في تفاعل الازمات بين الحزبين بينما الوطن ينتظر.
                  

05-04-2015, 03:46 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: Bushra Elfadil)

    عزيزي أستاذ بشري الفاضل - تحية وتقدير
    .......
    Quote:
    نعم لكنها حكومة منتخبة .حكومة الصادق حكومة كانت منتخبة والانتخابات كانت نزيهة وجرت في جو ديمقراطي وما اعاق التسريع في أدائها أنها حكومة إئتلاف
    والإئتلاف العلاقة كانت فيه بين الحزبين علاقة تنافسية عدائية إن شئت يكيد كل حزب لشريكه في الحكم تحت الطاولة وقد لعبت الجبهة الغسلامية القومية (جاق) دور
    العامل المساعد في تفاعل الازمات بين الحزبين بينما الوطن ينتظر.
    الإئتلافات وكما تعلم فرضتها طبيعة التركيبة الإجتماعية في السودان والبنية والمكون الإجتماعي
    والثقافي والطائفي - وتقاسم البلد بين النفوذ الأنصاري والختمي والصوفي والتيار الإتحادي غير الختمي والمنتشر في الحضر والمدن ! ، لم يكن ممكنا قيام حكومة الحزب الواحد في ظل هذه التركيبة الإجتماعية !
    * وفي نفس الوقت تري أننا مع تجاوز البناء الطائفي موضوعيا في تجاه بناء وكيانات قومية
    فالوطن فوق الطائفة والطائفة ذوبت القبلية والجهوية في مكون إجتماعي أعلي ولكن هذا
    المكون كان أدني من مرتبة الوطنية والقومية التطور الموضوعي والطبيعية كان يسير
    تجاه تذويب الطائفية في إتجاه البناء القومي الإ أنه وللأسف تجد أن إضعاف الطائفة أرجعنا
    لخطوة للخلف وهي العودة لمربع النعرات والتمزق القبلي والجهوي
    *عموما وفي الجانب الآخر أفرز حراك الوعي بالحقوق ورفض التهميش واقعا إجتماعيا
    جديدا في دارفور وجنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان - جاء هذا الواقع خصما علي حزب الأمة
    كما حد ث نفس الشي في شرق البلاد - وفي أرض المناصير ومناطق السدود أما المدن
    فقد إهتز فيها نفوذ الأحزاب التقليدية وبرزت تيارات إتحادية خارج مظلة الختمية وتعيش
    جماهير وشباب الأنصار حراك وتفاعلا داخليا ومعلنا -
    *هذه الهزات والتغيرات أفرزت واقعا جديدا سنري آثاره ونتاجه في العهد الديموقراطي
    الجديد
    ......

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-04-2015, 03:47 PM)

                  

05-04-2015, 02:57 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)

    تحياتي أخ معاوية الزبير - كتبت
    ..
    Quote:
    افي رأيي يا كمال -وهو رأي كونته عن معايشة- أن نذر الانهيار بدأت مع نهايات حكم الصادق
    غادرت السودان لمدة عام (87 - 1988) وعندما عدت لمست هذا الانهيار من سلم الطائرة وطوال الطريق إلى البيت
    وفي الصباح كانت أخبار الفساد تجلجل في الصحف واللامبالاة تزاحمنا في الشوارع ودواوين الحكومة
    لقد وجد الكيزان مناخا ملائما فتمكنوا

    أشكرك على التنبيه


    مرة ثانية وأنا من يختلف مع الصادق من حيث المبدأ والممارسة
    الكيزان لم ينقضوا علي الديموقراطية بسبب الفساد المزعوم وإنما بسبب أن القوي الوطنية
    قامت بوضع البلد في المسار الصحيح بعد تكوين حكومة الوحدة الوطنية مارس 1989
    (!بل بالعكس فحينما أتجهت الأمور للمسار الصحيح وتم التوقيع علي ميثاق القصر
    فبراير 1989 - من قبل الأحزاب والنقابات وقيادة الجيش وتم تبني إتفاق الميرغني- قرنق
    وتكونت حكومة من كل قوي الإنتفاضة وبدأ الإتصال بقرنق - وفي الناحية الأخري
    إستقال بعض نواب الجبهة الإسلامية وفشلت ثورة المصاحف وإنفض الناس من حول الجبهة
    بعد فشل تجربتها في الحكم - تأمرت علي الديموقراطية وأنقلبت علي الحكومة المنتخبة !
    * الفساد لم تمارسه القوي الوطنية حينها - وإنما مارسته الجبهة الإسلامية - المحلب
    القادم من تركا عبرسوريا والقصر العشوائي - ومن إشراقات الديموقراطية أن من أكبر قضايا
    الفساد فيها أن الكوز علي الحاج بني قصرا علي أرض زراعية- تخصه- غير سكنية !
    *موضوع الفساد ورمي الناس بالباطل وتشويه الديموقراطية كان يقوم به إعلام الجبهة
    غمزا - الوان وحلمنتيش- ولم يقدموا دليلا عليه وحتي وحينما قاموا بإنقلابهم وكونوا
    محاكمهم الميدانية فشلوا في إثبات إدعاتهم علي رموز العهد الديموقراطي !
    -فلم يسرق عمر حضرة ولم يسرق إدريس البنا !
    ....... الصادق المهدي يؤخذ عليه عدم الالتزام بشعارات الإنتفاضة وعدم الغاء قوانين سبتمبر
    وعدم قيام المؤتمر الدستوري - ومحور ليبيا -إيران وعدم تأمين الديموقراطية حيث
    كانت هناك عناصر مشبوهة علي قيادة الأجهزة الأمنية والإستخباراتية
    -فضل. عناصر مقربة- ووقتها- للجبهة أمثال مبارك الفاضل وعبد الله محمد أحمد علي حساب
    نقد الله ومادبو وبكري عديل - تماطل في القبول بإتفاقية السلام السودانية الخ
    ....

    (عدل بواسطة كمال عباس on 05-04-2015, 05:18 PM)

                  

05-04-2015, 03:24 PM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: كمال عباس)

    أعزائي بشرى الفاضل وكمال عباس
    أتفق تماما مع ما جاء في مداخلتيكما وأظن أن فحواهما لا يناقض ما قلته عن الفوضى واللامبالاة والفساد
    طبعا الأخير كان من ناس الجبهة ولكن وزراء في الحكومة كانوا متواطئين أيضا سواء من وزارة التجارة أو الداخلية أو غيرها
    وهذه في النهاية مسؤولية رئيس الوزراء، الذي اختاره الشعب، وهو مطالب برد الأمانة إلى أصحابها، ولكن انظر إليه ماذا يفعل منذ ضيّع الأمانة!
    ما أود التأكيد عليه، رغم أن المداخلة خارجة على نحو ما من سياق البوست:
    أن من ينظر من الخارج (تقرأ عائد من الخارج) تختلف نظرته مع من واكب تغيرات الواقع خطوة بخطوة
    وعليه -بنظرتي تلك- أصر على أن الانهيار بدأ من هناك، وتحديدا أكثر في العام الأخير للديمقراطية
    أذكر اتلاقيت مع صديقي أحمد طه أمفريب في ميدان أبوجنزير وسط هذه الفوضى وسألته: حصل شنو في الدنيا دي يا زول
    قال لي : جنون.. جنون بس
    وفعلا كان من الطبيعي أن تقابل زول وهو يكلم نفسو
    أعلم أن هذا الكلام لن يرضي كتير من الناس، ولكن لا مصلحة لي في اختلاقه أو تخيله
    هذا ما لمسته بنفسي بعد غيبة عام كامل
    وربما تجلى ذلك في اللامبالاة التمحِّن التي قابل بها الشعب الانقلاب المشؤوم

    ويستمر البوست مع ملح اختلاف موقع الرؤية
                  

05-04-2015, 04:59 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: معاوية الزبير)

    سلامات للكل..
    من الآخر..
    أجد نفسي على اتفاق مع الأخوين كمال وبشرى ..
    علة فشل التجارب الديموقرارطية اللبرالية في السودان لا تتحمل تبعتها الأحزاب وحدها..
    بل تكمن أيضا ـ إن شئنا الدقة ـ في خيارات الشعب وطريقته العقيمة في ممارسة حقه في الاختيار ..
    منذ الاستقلال لم ينجح الشعب في وضع ثقته الغالبة في حزب واحد يمكنه بها من تشكيل الحكومة بمفرده ..
    سوى مرة واحدة يتيمة عندما منح ثقة الأغلبية للحزب الوطني الاتحادي فانجز استقلال البلاد ..
    طريقة اختيار الشعب هي التي تجبر الأحزاب مضطرة للائتلافات بغية استكمال النصاب المطلوب لتشكيل الحكومة ..
    مالم يتخلى الشعب عن عصبيته الحزبية ..
    ويمنح ثقته استنادا على البرنامج المطروح من الحزب لن يزول الصراع على السلطة بين الأحزاب ..
    عموما كل هذه مثالب يعالجها الوعي من خلال تراكم التجربة الديموقراطية ..
    لا من خلال الانقلابات العسكرية والحكم الشمولي ..
    تجارب الشعب السوداني للديمقراطية اللبرالية على الرغم من تكرارها بين فينة وأخرى ..
    لازالت أولية بسبب عدم الصبر عليها حتى تقومّ مسارها بنفسها ..
    وترسخ الوعي الضروري بشروطها بين الجماهير ..
    الأحزاب نفسها لن تتطور ولن تفرز قيادات جديدة إلا من خلال خوض تجارب انتخابية حرة متكررة ..
    الأزمة في النهاية أزمة وعي جماهيري لن نصل إليه في ظل دولة مركزية ..
    تحتكر وتسيطر على الوسائل الضرورية لنشر الوعي بقيمّ الديموقراطية ..
    فلتكن أولى الخطى المرحلية نحو تجربة ديموقراطية مستقرة ..
    العمل على تكوين جسم يتفق على موجهات وبرنامج ..
    سواء بصحبة تيارات عقلانية مشاركة في النظام الآن أو بدونهم ..
    يتحول هذا الجسم لمجلس شيوخ يراقب أداء الحكومة الانتقالية ..
    ويدعو لمؤتمر دستوري خلال الفترة الانتقالية مهمته وضع المبادئ التي تؤسس لدولة فدرالية ..
    وحكم ديموقراطي سليم والحقوق والواجبات العامة والخاصة ..
    ليأتي البرلمان المنتخب ويشرع للدستور الدائم وفق المبادئ والحقوق التي أجازها المؤتمر الدستوري..
    الحكم ليس معضلة في ذاته ولا في من يتولاه ..
    بل كيفيته التي يرضاها الشعب السواني ويحقق له ذاتيته فيعض عليها بالنواجذ..
    واقعنا الاجتماعي لا يحول دون عودة الأحزاب التقليدية في أي تجربة ديمقراطية حرة قادمة ..
    وربما أيضا الاسلاميون ولو باسم جديد ..
    غير أن الأهم سوف تكون عودتهم شكلية مظهرية محكومة مبادئ ونصوص دستور دائم فدرالي ..
    يحمي مبدأ مؤسسية الدولة ونظامها والسياسات العامة والمنهج الديموقراطي في تداول السلطة ..
    وجمهور ريفي وبدوي ومدائني مسيس وغير مسيس ..
    استرد وعيه بحقوق المواطنة والانتماء ..
    وعرف واجبه في حمايتهما ومنع التغول عليهما. .
    وكما تردد بيننا القادم أحلى إذا ما اجتمعت كلمتنا في إقامة هذا الجسم وإلا فلا سودان.
                  

05-04-2015, 05:58 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    اولا أعتذر عن غيابي ,, و كنت على سفر .. "على وزن وكنت على عجل بتاعت تعلق قلبي .. تلك الاغنية/ القصيدة"

    ثاتيا ترحب بدكتور بشرى الفاضل والاخوة من ناقذه الفيس بوك ..

    ثالثا .. لا نختلف مطلقا أن القيمة الاساسية للنظم الديمقراطية تكمن في قدرتها على الشفاء الذاتي وبواسطة ماكينزمات داخلية تتعلق بالفاهيم والممارسة والمؤسسات الديمقراطية .. واصلا جزء كبير من النقاش هنا ما كنا لنحتاج النقاش حوله لو اتيحت لماكنيزمات الدايمقراطية الوقت الكافي لعلاج قصورها .. واجزم اننا كنا لنحظى بممارسة سياسية وبنيات حزبية اكثر تقدما وقدرة على التعبير عن مختلف شرائح المجتمع السوداني لو اتيح لعجلة الديمقراطية ان تدور دوراتها داخل المجتمع السوداني ..

    نواصل غدا باذن الله ..
                  

05-05-2015, 09:52 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار مفتوح حول المعارضة مع صديقي صلاح عبا� (Re: محمد حيدر المشرف)

    ,
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de