أمريكا: سمية الأمين معلمة متميزة: مبروك هذا فخر لنا (صورة)

Quote: محمود محمد طه ام درمان – السودان ص. ب 1151 – تليفون Mahmud M. Taha Omdourman – Sudan P. O. Box 1151 – Tel . التاريخ 6/3/1982 أبني العزيز الأمين، أمّنه الله، وجعله من الذين "لهم الأمن وهم مهتدون"،، تحيتي ومحبتي: أما بخصوص تركك العمل الرسمي لتتفرّغ للعمل الحر، وللدعوة إلى الدين فإني لا أتردد لحظة في الموافقة عليه.. لم يقم في بالي، في أي وقت، أن الجمهوريين سيظلون موظفين في مواقعهم التي هم فيها اليوم – جمهوريين وجمهوريات – هم عندي معلمون – يعلّمون الناس الدين بالنموذج المطبوع، وبالعلم النافع.. لعل هذا الرأي عن الجمهوريين والجمهوريات يفسر الظاهرة الغريبة وهي أن أغلبية الجمهوريين والجمهوريات معلمون، ومعلمات، بصورة ملفتة، ولقد طالما لاحظناها وجرى ذكرها بين الأخوان، والأخوات، وبدأت احصائية، وتسجيل أسماء.. وشيء آخر هو أن يكون رزقك مرتبطا بدينك!! فهذا أمر عظيم.. وبدأت أرى أمر تفرغك للدعوة، وانتظر لك فتحا عظيما.. فاستقل واحتفظ بحقوقك التي يعطيك اياها القانون نتيجة لخدمتك فإن لم تكن الإستقالة من جانبك مبقية على حق فلا ضير!! ففي الله عوض عن كل فائت.. صحّح نية الإستقالة، وعدّد النوايا، واجعل أمر الله في القيام بدعوته على رأس القائمة، وأمض راشدا.. لك الأمن، ولك الهداية، ومحالفة التوفيق.. والدك محمود محمد طه في أعلى هامش الخطاب وردت العبارات التالية: أرجو أن تقرأ سلامي على والدك وعلى سعاد والأطفال جميعا