وداعا العوض: ليس بكثير على الله... ولكنه كثير علينا

Quote: لله ما أعطى ولله ما أخذ وإنّا لله وإنّا إليه راجعـون .. جُمع الزمان، فلا لذيدٌ خالصٌ ممّا ,,, يشــوب، ولا ســــرور كامِلُ .. رحل الرجل الصديق، ال وافر ضراعو، وعظيمة أخلاقه وطيبة سجاياه وشمائله رحل المواطن السـوداني المُحب لوطنه وأهله وتاريخه، الواثق في الله تعالى، ومن خير الآملين في الله تعالى .. رحل صديقنا العوض إبراهيم المسلمي الكباشي، في ميعاده الذي هو قضاء الله تعالى، ولكن، كم دمعت عيون، وكم انهصرت أفئدة وكم تفجّعت قلوب على رحيله، يرونه قد بادر عَــجِلا، واثقاً بأن ما ينتظره، أفضل وأخير ممّا خلّف وراءه .. اللهم هذا عبدُك العوض المسلمي الكباشي، نشهد له بالحق، ونشهد له بصدق التأتي للخير والعمل على كفّ أيدي الشرور ما تبيّنت له .. اللهم فـــَــــ ـــتقبّله خير القبول، وتغمده بواسع رحمتك، وأجزل إليه العطاء الجزيل أحر التعازي لكم جيمعاً، فقد فارقكم، وهو حبيبٌ لكم كلكم، وتلك شهادة غالبة بما أعلن الناس من فجيعة على فراقه الذي كان صادما .. إنّ العين لتدمع، وإنّ القلب ليحزن وإنّا لفراقك يا صديقنا .. لمحزونون لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم ألهم آله وذويه وأصدقائه وجموع معارف شخصه المحبوب، الصبر والسلوان وحُسن العزاء اللهم اجبر كسر أهله، اللهم صبّر أبنائه وبناته وأسرته وعائلته على فقده الموجع اللهم اجبر كسر أبنائه المسلمي ومحمد وإخوانهم وأخواتهم، اللهم افرغ عليهم صبرا، واجعل البركة فيهم، وصبّر أشقائه على مُرّ فراقه، عزيزنا محمد إبراهيم المسلمي، وعزيزنا سيد إبراهيم المسلمي، و مصباح طه المسلمي وجميع آله وذويه ومعارفه اللهم إن كان مُحسناً فزد في إحسانه وإن كان مسيئاً فاغفر له وأنت غفار الذنوب اللهم ابدله داراً خيراً من داره، وأهلاً أخير من أهله ، واللهم لا تفتنّا بعده ولا تحرمنا أجره .. وداعاً يا ذا القلب الكبير ويا ذا المودة مع الجميع وياذا تحمل الهمّ العام، وتعين البعيد والقريب بالاستطاعة وأحياناً فوقها،، أحر التعازي لكم جيمعاً إخواني وأخواتي بسودانيز أون لاين المنبر العام، وبجماعة بورداب الخرطوم لسودانيزأونلاين .. اللهم ارحمه وتقبله خير القبول، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .. المكلوم برحيلك، محمد أحمد أبوجودة