والله ياعمر مصطفي مضوي البقرأ ماتكتب عن الديمقراطية والعلمانية واسطوانة وطن يتساوي فيه الجميع يشكك في انك من اخترع هذه المفاهيم ثم قام بتسجيلها ويملك براءة هذة الاختراعات! مبالغة ... درجة الصلف الذي يتقمص الجلابة بين الحين والاخر! صلف في الفاضي ساكت !!
كتبت بناء علي كود استاذ فضيلي الاتي:
استاذ فضيلي يقول:
( يخرج أمثالك ليقولوا لنا أن مجرد وصف هذا النظام بالعنصرية مسألة لا تجوز وأننا نحن العنصريون)
ورد عمر مصطفي مضوي يقول:
(كمان ماحلوة في حقك تقولني مالم أقله أين قلت أنا هذا الكلام . كيف يتفق من يدعو إلى علمانية الدولة مع نظام الهوس والبؤس في السودان .)
ومن الذي قال لك ان من يدعوا الي علمانية الدولة لايمكن ان يتفق مع نظام الهوس والبؤس في السودان؟ واضح انك لاتفقة شيئا عن كلاهما سوي ترديدهما كالاسطوانة المشروخه - كلاهما- العلمانية ودولة نظام الهوس والبؤس! ماقاله د. فظيلي جماع صحيح. يمكن لمن يقول انه ديمقراطي وعلماني ان يتفق من نظام الهوس والبؤس في السودان- هذا لان البعد الاثني والثقافي لاتسقطة الديمقراطية ولا العلمانية ، وهذا من اول ديمقراطية اثينا الي آخر تجربة مثل الولايات المتحدة وجنوب افريقيا ! وهنالك الالاف من الادلة المقروءة والمرئية ... الخ..
منذ حين في دور العلم (المحترمه) في كل انحاء العالم طور الناس مراكز واقسام للدراسات (الفرعية) مثل الافريقية ، الافروامريكية ، وعمدوا علي تطبيقات تاثيراتها عندما تقاطع مفاهيم وممارسات مثل العلمانية او الديمقراطية ، والاف الكتب خرجت من هذا التقاطع ... ثم اسسوا مراكزا تعني بتداخل الاثني والديمقراطية - والديني والاثني والديمقراطية - سارفق فيدهات في المداخله القادمه. اليوم - (الموضة) مبحث بتداخل يضيف ابعاد جديده - جديد اسمه (( ("Intersectionality)) ) ("Intersectionality" is the name that is now given to the complex of reciprocal attachments and sometimes polarizing conflicts that confront both individuals and movements as they seek to "navigate" among the raced, gendered, and class-based dimensions of social and political life. Both as individuals seeking to make a socially just and fulfilling "everyday life," and as collectivities seeking to "make history" through political action and social movements, we struggle with the unstable connections between race, gender, and class. The methodological and explanatory framework for linking these three axes of identity and difference, of alliance and antagonism, remains elusive. Any serious comparative historical view suggests that demands for solidarity across race-, class-, or gender-lines are as likely to compete as to coalesce.) والتعريف من جامعة كلفورنيا.
فالامر هنا من يقول انه علماني وديمقراطي لايعني انه قد لايتفق مع نظام فاشي يقتل الناس ويشردهم ويفقرهم ويسرقهم ويسرق مستقبل ابناءهم! ترديدك بان هذ الشخص او ذاك يتفق معك في انه ديمقواطي وعلماني ويقول بمساواة الناس : اذن اين المشكله ... هنا المشكله! المشكلة هي انك وامثالك لاتفهموا ولاتريدوا ان تفهموا بل وتصروا علي عدم الفهم ان مجرد اعجابكم بفكرة مثل الديمقراطية واعلان تبنيكم لها تضعكم في موقع تحديد خطاب اي خطاب- كيف يكتب الناس و وماذا يكتبوا ! والمشكلة في اعتقاد المثقف والمتعلم السوداني المغلوب علي امره - بانه وبمجرد الاعجاب بفكرة مثل الديمقراطية والعلمانية وقرر تبنيهما يصبح مثقفا عدلا ومناضلا لايجوز المساس به وهو الديمقراطي العلماني في برجه العاجي .....
اين الطحين ايها الديمقراطيون والعلمانيون ؟
قبل سؤال مثل الاستاذ فضيلي جماع ان يقول برؤيته كامله - وهو في متناول اليد - ماهي رؤيتك/كم انتم لردم الشرخ الذي يتسع بينما انتم تتفرجون عليه منذ استقلال السودان الي يومنا هذا؟ اين المدارس السرية، اين البيوت الامنه اين قوافل الاطباء؟ اين تهريب الادوية والملابس والاحذية الي المدنيين المحاصرين .... اين تهريب التقاوي ليزرع الناس بل و اين تمثل المثقفين في اندية الديمقراطيين العلمانيين في هذا الشتات الواسع ؟؟؟؟
اين الكتابات العلمية التي تقدت بقراءات ذات معني لنفس الديمقراطية التي يدعون متي ماكان الامر عن الناس في جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور؟ (بعض منها يعد علي الاصابع) ؟ نعم.
الديمقراطيين/العلمانيين الذين اتفق وعارضوا دولهم لظلمهم لاثنيات هم ليس منها- في نفس الوطن فعلوا كل هذا ... شاركوا في التعليم، هربوا الكتب المدرسية والملابس والاحذية للطلاب المحاصرين وللذين في معسكرات اللجوء والنزوح ، سيروا القوافل الطبية .. وآووا امثال من اسموهم بالحزام الاسود !!! الحقيقة هي ان المثقف والمتعلم السوداني المدعي للديمقراطية والعلمانين يجن جنونه عندما نرفع اصبعنا فوق اعينه ونريه خيبته وهذا مايجري في حالة الاخو عمر مصطفي مضوي !
هنا اخونا كورنيل ويست مثقف ديمقراطي ومقاتل لاجل الحرية يتحدث عن الاثني - استمع اليه جيدا وقارنه مع المثقفين السودانيينعلما ومواقف ! القصة ماهيجة ساكت!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة