حَدَثَ في المَتَمّة..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2015, 04:03 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. (Re: طه جعفر)

    (2)

    الواحدة منهن زمام او شوكة ذهبية تعلوها فاروزة من حجرٍ كريم. جمال نساء السعداب لم يكن له مكانٌ ليتقدس فيه غير مقاطع الشعر والغناء المُمَوه مجهول الكاتب و الملحن. حتي الفقيرات والمُسترّقات من نسائها يلبسن الرَحَط و يسترن أجسادهن بتوب الزَرَاق جيّد الصِبْغة. الجميع في شوراع المتمة وفي ظلال اشجارها و حوائطها يمضون وقت فراغهم في غزل القطن بالمُتْرَار
    امتلك عبد الجبار السَعَدابي معملاً لصناعة النِيلة و التِفْتَة، يعمل في إعداد الأصباغ نساء و رجال منهم الأرقاء و بينهم أحرار جميعهم مدربون و بينهم أصحاب الخبرة الطويلة فهم يزرعون عُشْبة النِيِلة التي تهرس و تُخمّر قبل أن يتم إستخلاص النيلة الزقاء القاتمة من أوراقها بالغلي في النار الهادئة في أوعيّة من الفخار تشبه الأزيار و أحياناً في أوعية نحاسية و يعرفون كيف يثبتون الصبغة علي القماش باستخدام الشّبْ يتم كل ذلك بإشراف عبد الجبّار. أما ما يسميه أهل المتمّة حينها بالتِفْتَة لا يسميه عبد الجبار السعدابي و لا أهل الصِنعة بالتفتة بل يسمونه نبات الفوة و هو عشبة لها جذوز تستخلص الصبغة من جذورها التي يتم تجفيفها و سحنها قبل غليها و تبخيرها من جديد و هي برتقالية اللون و عندما يستمر غليها لزمن أطول من اللازم تصبح حمراء طوبية. معرفة عبد الجبّار لهذه الاسرارو أدارته للمعمل بكفاءة جعلت منه ثرياً. مواقيت زراعة النيلة و الفوة، مواقيت حصادها، كيفية التعامل معها لتعطي عصارتها الصِبغِية أسرارٌ لا يعرفها مع عبد الجبّار السعدابي غير القليلون من أرّقاء مسنون و أمناء علي حسب ما يعتقد عبد الجبّار فهم أخواته و إخوته الحقيقيون الذين آلفت بينهم الصنعة فذابت بينهم حدود الحريّة و الاسترقاق. تأتي الجِمَال بالقطن من جبال النوبا، جنوب كردفان و من القدَمْبليّة فتحوله أنامل الجَعَلِيات و الجعليون المدربة لخيوط مغزولة بالصبر و الأمل في الربح. بمررور الأيام راكم عبد الجبّار ثروة كبيرة من الأرقاء، القطعان، السواقي، الأنادي التي تديرها نساء مسترقات و فَوَاتي تنصرف عنهن الأنظار سريعاً لجمالهن المربك. كان عبد الجبّار السعدابي باذلاً للمال بسخاء في المسايد و لقد بني مسجداً كبيراً بوسط المتمّة. يحترمه الفُقَرا و المشايخ لأنهم يعرفون فضله. فقط ود معتوق و جيب الله كانا يعرفان التفاصيل الدقيقة عنه نتيجة للعُشْرَة الطويلة و التجارب المشتركة.مازال عبدالجبار السعدابي يحمل في نفسه غِلاً و بغضاء في نفسه تجاه جيب الله و نوعاً من الغيظ من شكله و طريقة كلامه لم يكن عبد الجبّار يعرف ما الذي يجلب ذكري النُوّار لذهنه عندما يري جيب الله حتي في لحظات تلاوته للقرآن.
    لعبد الجبّار السعدابي خمسة بنات وعشرة أولاد من زوجاته الثلاث وهنالك عدد غير محدد أو معروف من البنات و الأولاد ولدوا له من السراري منهم من معه بالحوش و منهم يلازم أمّه. أحد أولاده اسمه أبّشَر لازَم ود معتوق لزمن فلم يحفظ القرآن بسرعة لكنه كان ذكياً يكثر من الأسئلة عن معاني الآيات. صبر عليه ود معتوق و أمر جيب الله بملازمته في بداية مراهقته ليعلمه مكارم الأخلاق. كان أبّشَر يافعاً في الخامسة عشرة عندما طلب من جيب الله الذي كان حينها في العشرين من عمره أن يرافقه لأحد الأنَادي. رفض جيب الله فغضب أبّشر و شتمه و فكّر في ضربه لكنه أوجس خيفة في نفسه من ود معتوق و استنْكَف عن ضربه. أسّر جيب الله لود معتوق بطلب أبّشَر أن يرافقه للإنْداية و لقد إندهش جيب الله من لوم ود معتوق له علي رفضه لذاك الطلب. إحتج جيب الله بحُرْمة الزني و حرمة الخمر فقال ود معتوق:" إذهب به للأنَادي التي يملكها أبوه ففيها من المُسترّقات من هن مِلْكه و أمنعه من شرب غير العَسَلية فهي تسكر لكنها لا تجعله يفعل أمراً غير مقبول" . فعل جيب الله ما أُمِر به و في رأسه تزدحم الأسئلة فأكثر من التعوُّذ بالله من الشيطان الرجيم. عندما لاحظ ود معتوق عدم الرضا عند جيب الله قال له: " إن لم يجد الصبي تصريفاً لرغبته سيفعلها فيما يعيب. و لا أريد لأبّشَر ذلك فهو ولد مبروك". أعجبت أبّشَر أحد الفَواتي المُوَلدات ليكُنّ جميلات، بأختيار الأسيادُ لأُمّها و أبيها من أجمل من يملكون من الأرّقاء ، فأمرها بالامتناع عن معاشرة الرجال و إلا فسيقتلها ومع ذلك كان يكرمها بالمال الوفير، الثياب الفاخرة و الحُلِي باهظة الأسعار.
    إختار السعداب في تلك الأيام عبد الجبّار شيخاً لمدينتهم و سيداً علي الجعليين يحكمهم و يدير حاضرتهم و يمسك حساب الأموال في سوقها. كان ذلك الأختيار تكليفاً غير محبب لعبد الجبّار قبِل به لأصرار أمّه و زوجاته و يعود ذلك لأن عبد الجبّار لم يكن يريد لصناعته أن تتأثر بمشغوليات المَشْيخة. كلّف عبد الجبّار أبّشر بمباشرة الإدارة علي معمل الصبغة والنسيج ولم يكن الولد كالأب في حسن الإدارة. راكم ذلك غضباً في نفس عبد الجبّار تجاه ولده. حدث أن دعَي عبد الجبّار للغداء والعشاء بداره وجهاءَ المتمة و شندي و قري الجعليين. كان الحضور خليطاً من الجعليين، الشايقية، الدناقلة، العبدلاب ورجال الدين، التجار الأجانب.
    جاءوا لدار عبد الجبّار بنسائهم و بناتهم للغداء و العشاء و المبيت. إزدحمت الدار بجمالٍ متنوع. انهمكت النُوّار وبقية المسترقات في إعداد شراب العرديب المُبرّد في أزيار رُبِطبت في سلال من الحِبال و عُلقت علي أفرع الأشجار بحوش عبد الجبار، انهمكن في إعداد شراب القرفة الساخن، هناك من يفضله بلبن أو بغير لبن و أعددن القهوة و الشاي. كانت الشواء، اللحم المحمر، بأصناف مختلفة مبذولاً لمن أراد بالقُرّاصة أو بالكِسْرَة أو بالفطيرة الرهيفة. تم إكرام الضيوف علي طرائق قصور و حيشان الفونج في سِنّار. بين الضيوف كانت يافعة ربما في عامها الثالث عشر انفجر جمالها بغتهً في ناظري أبّشَر فلم يستطع تجاهها صبراً. تابعها أبّشر و عرف أين ستنام و عرف متي تنصرف عنها أمها و خادمتها،وجدها برحطها نائمة في غرفة من غُرَف حوش عبد الجبّار السعدابي، إشتدت الرغبة به وانتصبت فرقد إلي جوارها و عندما صحت أسكتها بوضع يدٍ حازمة القوة علي فمها ثم أعتلاها هاصراً و مغتصباً. صرخت..صرخت.. وصرخت فسمع صراخها الموتي في التُرَب، الطوافير والفناجين في الطاولات و مواعين الخزف، الخشب و المعدن في المطابخ. سمعت صراخها الخراف المنتظرة للذبح لأفطار الضيوف صبيحة اليوم التالي فجفلت تناتل حبال ربطها و الأوتاد. مزّق صراخها صمت ليل المَتمّة فسمعه عبد الجبّار السعدابي وهُرِع إلي الغرفة برفقة أم أيوب، ود معتوق و جيب الله. وجدوا أبّشر عاري الصدر يحاول ربط قُرقابه و البنت مكومة بألم باكٍ علي فراش إغتصابها. قال عبد الجبّارموجهاً كلامه لجيب الله :"يا عب أمسك الجنا دا و أربطه" فعل جيب الله ما أمر به. هكذا تم الأمساك بأبّشر و وثق رباطه بحبل السَلَم المتين. لم يقاوم أبّشر و استسلم. في تلك الأثناء جاءت أم الفتاة و ولولت. سمع خوفها زوجُها فجاء بغضب يسبقه ككتّاحة. هنا قال عبد الجبّار "خذوا البنت و استروها و يا أم أيوب خذي أم البنت بعيداً عن هنا، ثم قال لأبيها الذي كان من وجهاء المَتمّة "لن يفلت هذا الولد من العقاب". إهتز في تلك اللحظة عرش المشيخة و تضعضعت أركانه وفي تلك اللحظة قال أبُ البنت المغتصبة: "سأشرب من دم هذا الصبي ود الحرام". غضب عبد الجبّار و استشعر خطراً علي مركزه، نوعا من الخطر لم يعرفه عبد الجبار من قبل فصمت. أمر عبد الجبار الرجال بحفر قبرٍ وطلب منهم أن يجعلوه أعمق من أي قبر حفروه من قبل. بات أبّشر ليلته تلك مربوطاً و خائفاً ولقد منع عبد الجبّار جميع نساء الحوش من الإقتراب منه و أوقف حرساً بسياطهم و سيوفهم ليحرسوا قراراته تلك ففعلوا. في الصباح التالي أمر عبد الجبّار الرجالَ بذبح الذبائح و توضيب لحومها و أمر النساء بإعداد الفطور ثم أمر الجميع بالسكوت و منعهم كذلك من تذكر ما حدث بالأمس. حفر الرجال بالليل قبراً عميقاً بطول رجُلَين. في ضحي اليوم التالي ذهب عبد الجبّار برفقة إخوته، ود معتوق و جيب الله و جمع من الأرّقاء و الحرس لمعاينة المقبرة وعندها أمر عبد الجبّار أرقاءه بإحضار أبّشَر مربوطاً ففعلوا. و أرسل عبد الجبّار في طلب أب البنت المغتصبة فجاء كسيراً بغضبٍ مندس في أي خليّة من خلايا جسده المتألم والمنتهك. أنزل جيب الله بمساعدة بعض الأرّقاء أبّشَر في القبر، كان أبشر مفزوعاً، تائه النظرات، متعرقاً، مرتجفاً و صامت. أمره أبوه بالإستلقاء و إستقبل القبلة فلم يفعل لأنه لم يكن يسمع. كرر عبد الجبّار كلامه بغضبٍ ترددت أصدائه في دار جعل و ارتجفت له تلال المسيكتبات و جبل قَرّي العبدلاب و جميع القِباب في الناحية . ضرب عبد الجبّار أبّشر بالعصاة علي وجهه الذي اختلط الدم فيه بالدمع المحبوس والمنهمر. جلس أبّشر في قبره بفعل تلك الضربة الحاسمة. أمر عبد الجبّار أرقاءه بإهالة التراب ففعلوا بسرعة خاطفة يرجون نهاية لحدث سيمنع النوم عنهم لأزمان طويلة. لم يصرخ أبّشر لكنه أنّ أنيناً ارتجفت له النخلات المزروعة في كل الشمال علي ضفاف النيل حتي آخر نقطة في أرض الدناقلة، طارت العصافير التي تجمعت لضحويتها علي النخلات و الاشجار التي تجاورها. طيران العصافير أطلق أنغاماً حزينة من كل الطنابير في أرض الشايقية. بذلك وحّد الخوف بين جيب الله و ود معتوق فانهمكا في تنزيل الجنّ، إستضافة الملائكة أوان الحضرات النبوية في ليالي الذِكْر، انهمكا في التطبيب بالرُقِي ، الكَي و بالأشربة و بالسفوفات و بالأدْخِنة الناجعة الشافية بأعمالهم هذه نجحا في توليد من عَقُرَت من النساء و من انقطع عنها الطمث ببنات و أولاد لا يحصيهم العدُّ.
    ...............................
    هوامش
    1-المُتْرار: مغزل يدوي من الخشب أو المعدن في شكل مسمار له نهاية خزفية او خشبية لتسريع دورانه الذي يحول ألياف القطن الناعمة لخيوط مغزولة.
    2-النِيلة: نبتة woad بالانكليزية تستخلص منها الصبغة الزرقاء indigo ما تزال مستخدمة في صبغ بنطلونات الجينز.تستخلص النيلة من اوراق تلك النبتة و سوقها الخضراء بعد الهرس و التخمير ثم الغلي بالماء و يتم ثبيت تلك الصبغة علي النسيج قديماً في السودان بالشّب.
    3-الشّب: حجر ابيض كيميائيا هو كبريتات الالمنيوم و البوتاسيوم. لهذ ه المادة استخدامات كثيرة منها تثبيت الاصباغ علي النسيج و تحويل المواد غير الذائبة في الماء العكر إلي كتل يسهل ترسبها. يوجد في شكل عروق معدنية علي السطح او بعمق ضحلٍ في الصحراء النوبية و بغرب مصر.
    4- الفَوّة: نبتة madder بالانكليزية و هو نبات له جذور تشبه الجَزَر في اللون و الشكل تستخلص منه صبغة برتقالية اللون بعد التجفيف و السحن و الغلي. التبخير يركز لونها فتصير احيانا بنية او حمراء طوبية يتم تبيتها في النسيج القطني او الصوفي بالشّب. تعرف هذه الصبغة في العامية بالتفتة و التفتة حقيقةً هي الثوب القطني او الحريري الرقيق المصبوغ برتقاليا او احمرا او بنياً مشرقاً. الطواقي الامدرمانية ذات اللون البرتقالي المنطفي مصبغة بهذه الصبغة.
    اصباغ النيلة و التفتة اصباغ عرفها النوبيون منذ بداية حضارتهم و لونوا بها اثوابهم و فرشهم و معروف ان ألوان ألبسة الكنهة الآمونين كانت بالأزرق (النيلة) و الابيض الشاحب المصفر. و استخدموا ايضاً اكاسيد الحديد في صبغ الألبسة. الرداء الملكي للحاكم النوبي عادة ما يكون أسوداً. المعرفة الدقيقة بالصبغة و التعدين كانت من الاسرار الكهونتية رغم قيمتها التجارية.


    طه جعفر
    تورنتو اونتاريو
    كندا
    29/3/2015

    (عدل بواسطة طه جعفر on 03-29-2015, 10:01 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-29-15, 04:01 PM
  Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-29-15, 04:03 PM
    Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. دينا خالد03-29-15, 08:17 PM
      Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-29-15, 08:33 PM
        Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. معاوية الزبير03-29-15, 09:23 PM
          Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-29-15, 09:57 PM
        Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. دينا خالد03-29-15, 09:45 PM
          Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-29-15, 10:13 PM
            Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. معاوية الزبير03-29-15, 10:33 PM
              Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-29-15, 11:17 PM
                Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. صديق مهدى على03-29-15, 11:35 PM
                  Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. mustafa mudathir03-30-15, 00:08 AM
                    Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. معاوية المدير03-30-15, 00:37 AM
                      Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-30-15, 10:55 PM
                    Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-30-15, 10:53 PM
                  Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر03-30-15, 10:51 PM
                    Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. صديق مهدى على03-30-15, 11:38 PM
                      Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. بدرالدين بابكر مصطفى03-31-15, 06:31 AM
                        Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. ismeil abbas03-31-15, 09:45 AM
                          Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. ابو جهينة03-31-15, 10:09 AM
                            Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. ودقاسم03-31-15, 12:02 PM
                              Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. عادل البراري03-31-15, 01:00 PM
                                Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-01-15, 01:40 AM
                              Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-01-15, 01:37 AM
                            Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-01-15, 01:35 AM
                          Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-01-15, 01:33 AM
                        Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-01-15, 01:31 AM
    Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-06-15, 02:34 AM
  Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. ياسر منصور عثمان03-31-15, 01:03 PM
    Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. عادل البراري03-31-15, 01:24 PM
    Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-01-15, 01:45 AM
      Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. ياسر منصور عثمان04-01-15, 06:39 AM
        Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-02-15, 01:35 AM
          Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. أبوبكر عباس04-02-15, 08:52 AM
            Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. أبوبكر عباس04-02-15, 12:30 PM
              Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. mustafa mudathir04-02-15, 08:10 PM
                Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. بريمة محمد04-02-15, 09:32 PM
                  Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. أبوبكر عباس04-02-15, 11:47 PM
                    Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-03-15, 00:33 AM
                      Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. بريمة محمد04-04-15, 01:23 AM
                        Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-04-15, 05:10 AM
                          Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. بريمة محمد04-04-15, 08:25 AM
                            Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-04-15, 01:05 PM
                              Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. طه جعفر04-04-15, 01:11 PM
                              Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. بريمة محمد04-04-15, 03:21 PM
                                Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. بريمة محمد04-04-15, 04:07 PM
                                  Re: حَدَثَ في المَتَمّة.. بريمة محمد04-04-15, 04:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de