26 سنه كفايه علي البشير، طبيعه الاشياء تؤكد انه وصل مرحله العطب الفكري وانعدام الرؤي كنظام حاكم. لابد ان يستريح قبل ارتكاب مزيد من القتل والدمار.
تحياتى محمد هاشم ابوزيد
صدقت والله فمن طبيعة الفاشلين فى الحكم إفتعال المعارك والإفراط فى إستعمال القوة ليقنعوا أنفسهم قبل غيرهم أن الأمور تحت سيطرتهم. وهذه حالة تسمى فى علم النفس السياسى بـ "التعويض عن العجز" وسيظل هذا النظام يقتل ويمعن فى القتل والتشريد حتى يسقط نتيجة لإستحالة إبادة كل الإعداء "المتوهمين". وعليه فإن الحل الأمثل هو أن يدرك أعضاء النظام والمتنفدون والمتعاونون معه وسدنة النظام والموالون له أن هذا النظام لا شك ساقط، لأنه ظل يتآكل بإستمرار لفقدانه أولا الشرعية وثانيا لفشله فى أى إنجاز؛ بل صار كل ماعدوه إنجازا فشل مريع. فتمت عملية التشرذم والإستقطاب والإنسلاخ ومطاردة أعوان الأمس وخير مثال الترابى وشرذمته، والطيب زين العابدين وغازى وود إبراهيم وصلاح قوش وعلى عثمان وأخيرا نافع والبقية تأتى.
وعليه فخير لأولئك النفر الذين ما زالوا يعتقدون فى إمكانية إستمرار النظام أن يلحقوا أنفسهم قبل أن ينهار عليهم السقف من داخل ما يسمى إعتباطا التنظيم. لأنهم سيكونون مسئولون عن مثل هذه الجرائم.
قولوا لى بربكم ما ذنب هؤلاء الأبرياء العزل.؟ فى الوقت الذى يستمتع فيه المنتفعون ومعهم المخدرون بمباريات أقل مايمكن أن يقال عنها أنها مخزية: مستوى وأداءا وفشلا فى أى محفل إقليمى، ناهيك عن عالمى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة