...الرحيمة يعود من القبر.....

Quote: فى القرن السالف وفى ما بين العام 1983 حتى العام 1985 عاشت الباوقه فصول وخبايا قصة نطى شمهروش فى منزل ما بين الحواشات كيلو سته والشرفه الفوقانيه بمنزل عمنا ( الـــ م ود . الـــ س ) وقيل ان الذى سلطه عليه بأمر من الكهنة والدجالين هى زوجته الاولى وام ولدة البكر الاستاذ (ص) والذى نلت شرف ان درسنى بالمرحلة الابتدائية وذلك عندما غضبت منه وقد تزوج عليها بدون رضاها وقيل قد ظلمها واوقف عنها الصرف وتركها لجهد ولدها البكر ولما رأت انه يتمتع هو وزجته الاخرى بخيرات غير محدودة فعلت ذلك انتقاماً منه وكانت تراهو البت الصغيرة وهى الان بنته الكبرى وقد تزوجت الان وتسكن جارةً لنا الحواشه بالحواشه وقد بداءت القصه كما يلى :- بداء نطي شمهروش بالدخول علي الاسرة الامنة في سربها دون مقدمات فكان يلاعب ويلاطف الابنة الصغيرة حتي ظن اهلها انه قد مسها شئٌ من الجنون فكانت المكواة التقليدية تطير وتذهب للمستراح والكل ينظر ومندهش خاصة بعد ان زاع الامر بين الجيران وسري كالهشيم وعم ارجاء المنطقة من واوسي لي فتوار والبت الصغري وحدها التي تخبرهم بما يجري وكان يطالبوها بان تمنعه ما دامت تري ولا تخاف منه ولا تخشاهـ فكانت تترجاهـ ان لا يحرق المراتب فكانت فقط تنجو مرتبتها التي تنام هي عليها وبداء الامر اكثر انتشاراً واكثر ازعاجاً للاسرة ومضايقة فكان البيت لا يخلو من الوفود الزائرة التي تحضر لتري بأُم عيني رأسها وكان هو كل يوم يزداد عنفاً لدرجة أن منعهم من صناعة اي زاد بالمنزل لا بل منعهم حتي من تناول ما يجود به الجيران في دارهم وكان عمنا الــ م اكثر صموداً فكانت الحديقة المثمرة من البرتقال تنزل في لمح البصر ولم تستوي بعد وهي (عِــجّــيلْ) كما يسميها اهلنا وكان الجميع يشفقون علي موسم البلح وهو مسور اهلنا في ذلك الوقت من الدهر وكانت الحرائق تخمد لتقوم من جديد حتي صار المنزل خرابة الا من زوارة الكُثر وكانت هناك لطائف وقصص لكل زائر اذكر منها عمي احمد الحسين الملقب بوددبايتور ان حضر واخذ شئ من التراب يريد ان يُـرِيَــهُو للمنكرين امثال ناس ايمن وياسر الشريف وود المشرف والبقية والذي كان يحثوة علي الزوار وكان مميزاً بانه ليس من طين (الحرت) ولا من (دُراب الحواشة) وهو كمن احضرة من جرف مهمل لم يزرع وهو ما يسمي بالــ (كركجي) فما وصل عمنا هذا علي بعد 500 متر وهو ما يجاور حوش البساتين من الناحية الشرقية الا وقد سد علية الافق بسطل من (كركجي) وفحيح لم يسمعه من قبل فاطلقت الحمارة ساقيها للريح مبتعدة من زحمة الغبار فلاحقة بالــ(طقيع) ولما لم يرعوي عمنا هذا ويلقي بما اخذة من تراب خاطبة بان له معه شأن ان وصل هذا التراب لمنزلة فما كان من عمنا الا ان القي بالعمامة بما تحوية من تراب واطلق ساقي حماره للريح متوشحاً الكتاحه نطي يا جماعة اطلق العنان لافكارة ومضرته وصار يضرب هذا ويشج جلباب ذاك يتخاطب مع الزوار بالكتابة فتري الفحمة تكتب بابدع الخطوط معرفاً بنفسة انا نطي شمهروش من طنطا وهكذا ... واحياناً يفصح عن برنامجه بان له اقرباء ورحم يريد زيارتهم بجزيرة كذا او ان غدا وبعد غدا إجازة لانه يريد الاطمئنان علي اسرة او يهدد بانه لن يدعة عمنا الــ م ما لم يرد المظالم لاهلها ويصلح حالة وكان الناس يفسرون كل علي هواهـ وكان الناصحون يلقون الية بالتوسلات والنصائح بالذهاب للشيخ فلان العلاني لانو سرو باتع وهكذا فذهب لي ناس ود الفكي علي وناس كدباس ولما لم تخدم الفواتح والدعوات ارسلوا له تيم مقرئين فجاءة بالواحههم يتلون المصحف ويدلقون المحايات وماء الدواية فكان يدلق لهم السجم والخبوب والكبوب وكان يجلس علي الحائط ويقراء معهم اية باية حتي يئسوا منه فاخبرهـ احد الفقرهـ بان يصلح ما بينه وبين زوجتة ام ولدة الاكبر عسي ولعل الحل يكون هناك فاستجاب بعد ان ضاق علية الخناق وفقد موسم الفواكه وكاد ان يفقد موسم البلح فاصلح حال زوجتة ورد لها وولدها بعد مفاوضات وتدخل من الاجاويد واسترضاها بنصف الحواشة وسجلها باسم ولدة الاكبر استاذي (ص ) ففاجأءهم نطي بانه ذاهب الي مالطا ومنا سيزور اهله بطنطا وسيعود لوداعهم الاخير وصرح بان له حسابات سيصفيها مع امثال ودبايتور وود الشيخ واخرين الغريب في الامر بعد هذا الصبر وهذة المحنة صارت الاسرة جميعها من السلفيين ولد علي بت وما زالوا اما نطي فقد عاد مرة اخري وكان اكبر لحية واكثر وداعة من ذي قبل ..... وصفي بعض الحسابات مع ناس لم يكونوا في الحسبان لكن ود الشيخ دا لا اجزم انو سبب رحيلوا من البلد والله لا.. الاخ المعارض الجسور وود البلد ابو بكر صالح يمكنه ايضاً ان يؤكد هذة القصة باجراء لقاء مع بت عمنا الــ م لان زوجها ابن عمته محمد مصطفي محمد علي الدهاك : : : : : : مع التحيات لله الزاكيات