نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
استراحة المؤلف:" قصة بناء الحيطان في العالم" لعبدالحميد البرنس (Re: osama elkhawad)
|
استراحة المؤلف هو مصطلح من نجر العبدلله، قياسا على "استراحة المحارب"، يهدف إلى بسط ما له صلة غير مباشرة بموضوع البوست، حتى عودة "المؤلف" من "استراحته".
الاستراحة اليوم مع نص سردي أشرت إليه سابقاً، لعبدالحميد البرنس: قصة بناء الحيطان في العالم
وبعد قراءة النص، ستواجه القارئ اسئلة عن "بطل" السردية: هل هو الحائط أم الحيطان أم الإنسان؟ وأي إنسان ؟؟ ________________________________________________________________________________________ قصة بناء الحيطان في العالم
عبد الحميد البرنس نشر في الراكوبة يوم 02 - 09 - 2015
حدث ذلك إذن منذ عهد بناء أول حائط في تاريخ العالم. كان الإنسان ذو القدمين والذاكرة قد توصّل قبلها لفكرة بناء ذلك الحائط عن طريق سعيه الدؤوب للبقاء على قيد الحياة بأقلّ قدر ممكن من الخسائر وسط تقلبات ذلك المزاج النزق للطقس. الحفريات القديمة، على جدار الكهوف، تخبرنا بتلك اللغات المكتشفة حديثا أن الريح وقتها كانت تتمرن على القيام بنزوة الأعاصير بتمهل شديد. كما لو أنها كانت تدرك مدى خلودها. هكذا، أثناء غفوة نهاريّة للريح اللعوب نفسها، نشأ أول حائط قبالة مدخل كهف عند أقدام جبال كليمنجارو في كينيا كمصدٍ للريح. شأن الأفكار ذات الأصالة الأخرى. لا أحد يدري على وجه الدقة إلى أين يمكن أن ينتهي بها المسير عبر نهر الزمن المتدفق سريعا هنا وهناك. إذ جاء في أعقاب ذلك الإنسان الذي وُصفَ في حينه بالأعجوبة إنسان آخر. منح للحيطان عبر ربط بعضها إلى البعض الآخر إمكانية أن تصير إلى جدران. صارت الحيطان في ترابطها ذاك متكتمة. بعد قرون أخرى، أقبل إنسان ثالث يقال إنه لا ينام في العادة إلا خطفا. أخذ من فكرة بناء الحائط تلك بُعدها المجازي فنشأت تاليا وعلى فترات ومراحل لا حصر لها حدود وسجون ومسافات وحيطان جهمة أخرى لا مرئية داخل البشر أنفسهم وبينهم. كان من بين وظائف تلك الحيطان الخفيّة تنظيم عمليات الضبط الذاتي مثل "تأنيب الضمير والخوف والنفاق"، وحتى ما يدعونه بشيء من حذلقة هذه الأيام: "احترام السلطة العليا للمجتمع".
تبع ذلك الإنسان لحظة أن مضى ألف عام آخر إنسان رابع طابق بحذق مثير للحيرة ما بين مخالفة المجاز والسجن المادي. صارت الحيطان منذ ذلك الحين أكثر وحشيّة. أقبل في أعقابه بفترة ممتدة أخرى إنسان خامس. رأى أن يقوم بتنظيم تلك الفواصل بعد أن تكاثرت داخل الإنسان وخارجه على ذلك النحو عبر البيت ودور العبادة والمدارس في هيئة مُثُّلٍ عليا. هكذا، أعطى هذا الإنسان الماكر لتلك الجدران أسماءها!!. كان من ضمن تلك المسميات ما يدعى "حائط البكّارة". بعض أولئك الناس في منطقة الشرق الأوسط يدعون ذلك الحائط تلطفا قائلين بالذات في تلك المجالس الثقافيّة الجامعة "غشاء البكّارة". كان غشاء البكارة هذا أول حائط مادي يُعرف من جسم الإنسان. وقد توصَّل الإنسان لعجبي إلى وجود ذلك الحائط من جسده حتى من قبل ظهور علم التشريح والأشعة ذات الرنين المغناطيسي. ثم ولا ريب أخذ يتكون هناك "حائط المنفى" طوبة فطوبة، ولا يزال، إلى يومنا هذا. كان حائط المنفى هذا من أكثر تلك الحيطان "مدعاة للكآبة"، يُوضع وراءه عادة أُناس يطالبون بهدم حيطان أخرى أُنفق في بنائها آلاف السنوات، حيث يُتركون هناك لمصيرهم تحت رحمة سماء العزلة لمكابدة تربة الحنين وحصاد الذكريات بين قوم مجهولين.
ليس هذا فحسب. إذ جاء من بعد إنسان سادس بوجه عابس. وضع عقوبات تقلّ شدتها أو تزيد بحسب سمك وارتفاع الحائط الماثل. لكنّ الأمر لم يتوقف كذلك عند هذا الحد. وقد أقبل من بعد أولئك جميعا بشر آخرون لا تُعرف أعدادهم على وجه الدقة والتحديد. كان يشع من عيونهم بريق غامض يُدعى "الذكاء". لم يكتفِ هؤلاء الذين وصفهم أحد شعراء الصين وقتها بالأبالسة بوجود تلك الحيطان. وقد أخذوا يبتكرون طويلا جيلا في أعقاب جيل وحتى الآن في أساليب تحسين مناعة الحيطان وتحصينها بلا توقف إلى أن غدا اليوم من رابع المستحيلات أن يتم تجاوزها. هذا إذن تاريخ وجيز لقصّة بناء الحيطان في هذا العالم.
بصورة ما، ولا أحد يعرف على وجه التحديد كيف تمّ ذلك، وما الغاية والحكمة منه، بُعث من ركام ذلك الموت الموغل في البعد والقدم أول إنسان عبر تاريخ العالم فكر في بناء الحائط. حدث ذلك في مدينة نيويورك في أمريكا. أجل، لشقائه بُعث هناك، بالتحديد في تلك المدينة الفاتنة المولعة بالمقتنيات النادرة، حيث انتهى به المطاف هذه المرة بين جدران زجاجيّة داخل تلك الجدران الحصينة لمتحف "المتروبوليتان"، وقد تأكد علماء الأنثروبولوجيا، بواسطة تلك الأجهزة الليزريّة الفاتنة، من تصديق الدعاوى التي تفوّه بها في أثناء المحاكمة. قال فور انبعاثه مدركا هول ما خلّفه في وقت سابق وراءه "ما كل هذه الحيطان القائمة، يا أخوتي؟". كان لا يزال يراكم شهوة ملايين السنين بين ساقيه لمضاجعة امرأة. وقد ذهب مباشرة إلى شقراء تبيع الآيس كريم عند إحدى نواصي ميدان الزمن "تايم إسكوير". قال لها بلغة أهل المدينة التي بُعث فيها للتو إنه يريدها الآن". وقال بصوت تخنقه الرغبة: "لا يهم أين، حتى أمام هؤلاء الناس الغرباء".
كانت فتاة مكتنزة الردفين على قدر عال من ألفة المزاح السمج. قالت وهي تشيح بيدها في الفراغ الماثل بينهما "رجاء، يا هذا، لا تتجاوز الحائط القائم بيني وبينك، وإلا استدعيت البوليس". قال بدهشة: "ما البوليس"؟!. قالت الفتاة مجارية سذاجته الواضحة كعينِ الشمس "البوليس، يا هذا، هو شخص تم تدريبه وتكليفه لقاء راتب شهري من قِبل بلدية مدينة نيويورك لحماية هذا الحائط أو ذاك من المرور عبره خلسة أو قسرا بالسلطة العليا للقانون". قال بحيرة لم تتوقف منذ انبعاثه "لكنني لا أرى الآن حائطا ينهض بيني وبينك". وبعد قليل، سأل "ثم ما القانون أساسا". قالت بصبر أمام ما أخذ يترسخ لديها أنها قبالة مصيبة غير متوقعة بالمرة "القانون، يا هذا، هو جدران نموذجيّة تمّ تصنيفها وتبويبها ووضعها داخل حيِّز تؤلِّفه وريقات لو تمّ فردها لغطتْ مياه بحر العرب، ويُدعى ذلك الحيز "كتاب القوانين"، حيث يعمل الحاكم السلطان الرئيس المسؤول بموجبه على مطابقته هنا وهناك مع طرق تجاوز الحيطان في الواقع المادي وغيره لتحديد مدى عقوبة التجاوز بصورة غير شرعيّة، أو فالنقل بصورة قسريّة". بدا له أن كلامها على الرغم من تصاعد فحيح الرغبة بين ساقيه لا يخلو من طرافة. وإن خالجه إحساس غامض أنه إزاء حيلة لم يختبرها من قبل مطلقا في لعبة الغزل. قال: "إذن. ما عقوبة مَن تجاوز حائطا، عنوة"؟. وابتسم.
كان الجو باردا. ولم يكن ثمة من راغب في شراء الآيس كريم في تلك الساعة من النهار. قالت هذه المرة من باب كسر رتابة العمل لا غير "حسنا، يا هذا، يُوضع مَن تجاوز أي حائط عنوة بين جدران عاليّة أخرى يستحيل أبدا تجاوزها تسمّى بلا شك "السجن"، حيث لا وجود هناك لآيس كريم أو لمناسباتٍ تُعرض خلالها أزياء آرماني أو حتى لمرقصٍ ليليّ يُسمع بين جدرانه شأن تلك الأيام صوت فرانك سيناترا أحيانا". قال وعيناه تبرقان مرة أخرى بوميض تلك الشهوة القاتلة "أريد مع ذلك تجاوز حائطك الخاصّ الآن". وأخذ يتوغل ببصره بعيدا داخل صدرها المكتنز. هنا، تغيرت نبرة صوتها. فقامت على الفور ببناء حائط الحسم، قائلة "أرى أنك قد تجاوزت الآن حائطيّ الخاصّ بالفعل، وهذا جريمة في عرف القانون، لو تدري، يا هذا". كانت تفكر بتردد في الاتصال برقم هاتف الطوارئ. قال في نفسه بيأس تمنّى معه أن يعود إلى مهجعه الأبديّ "لو كنت أدرك ساعتها أن الخوف سيملأ هذا العالم من بعدي ما فكرتُ قطُّ في بناء ذلك الحائط". ثم غادر الفتاة في صمت. بدا مكتئبا تماما لحظة أن استدار مبتعدا بتلك الخطى البطيئة المثقلة. وقد أخذ يبحث بناظريه طويلا هنا وهناك عن الشمس وسط ذلك الدغل للغابة الإسمنتية الكثيفة التي يدعونها "ناطحات السحاب". كما لو أنه لم يُبعث من قبره بعد. ففي تلك اللحظة، كانت الفتاة تتابعه من وقفتها الحائرة تلك وراء فاترينة العرض الزجاجية بنظراتها، بينما يبتعد كما يتابع إنسان عاقل عطوف إنسانا آخر أصابته لوثة جنون مسالمة بها شيء من اللطف. كان يتوقف في أثناء سيره ويتلمس حائطا هنا وآخر هناك بدهشة. لكنه لم يتوصل أبدا لفهم وجود مثل تلك الحيطان الخفية داخل البشر وبينهم. فجأة، استوقفه عند أنقاض مركز التجارة العالمي شرطيّ شاب له وجه طافح بالنمش تنمّ لهجته على أنه من نواحي ولاية تكساس بهذه العبارة "قف مكانك، مَن أنت بحق القانون يا هذا؟، ثم ما هويّتك"؟. قال بطيبة تلك الألفيّة الزمنية البائدة "أنا يا أخي لو تعلم أول مَن بنى حائطا للبشر في التاريخ". ضحك الشرطي وقال بتهكم واضح "لا تخف، يا هذا، سنرى، الآن، أي نوع من رعاة البقر المشبوهين أنت"؟.
لم تكن معه وقتها بطبيعة الحال أية أوراق ثبوتيّة دالة عليه. كما لم يُوجد لديه حتى مجرد عنوان لجدران خاصّة به تسمّى أحيانا في قاموس شعراء الحقبة الرومانسيّة في أوربا "حضنا" و"مأوى". أخيرا، تم إيداعه بعد تلك الإجراءات "الضبطيّة" المهيبة داخل أحد السجون بين حيطان رماديّة بأبواب ذات قضبان سوداء جهمة إلى حين حلول ساعة محاكمته. لم يكن يدرك حتى وقتها، أن الاستغراق على ذلك النحو في التفكير بما آلت إليه من بعده فكرة بناء الحائط قد حال بينه وبين رؤية ملايين الأشياء التي أعقب ظهورها موته. ولعل ذلك بالضبط ما عصمه من الوقوع فريسة سائغة لهذا المدعو في قواميس الطبّ: "جنون"!. هناك داخل السجن، هناك فقط، أخذ يدرك جيدا معنى أسوأ فكرةٍ خرجت من رأسه ذات يوم بعيد تسمّى "الحائط". قال بأسى لسجينٍ آخر صادف أنه كان مصابا في لا وعيه بداء الريبة المحكم: "انظر بربك ما فعلتْه يداي ذات يوم، يا أخي"!.
كان يشير إلى حيطان السجن، وتلك الحيطان في الخارج، قبل أن يغرق كعادته منذ أن بُعث من ركام الموت في تأمّل المادة السطحية لتلك الجدران. السجين ذاك كما هو متوقع لم يعلق بشيء، البتة. كان قلقا فقط من وجود سجين آخر إلى جانبه ما ينفك منذ لحظة وصوله يطرح بلا توقف أسئلة غريبة الأطوار. ربما لهذا شرع على الفور في بناء حائط منيع من الصمت بينه وبين ذلك السجين الوافد بأسئلة ومزاعم تاريخية "تثير حيرة الشيطان نفسه". كان السجناء الآخرون من حولهما قد ضجروا من حيطان الملل داخلهم وبينهم. وكان نفر منهم مستغرقا بدأب في هدم حيطان السجن الملتفة بمعاول الذكريات أو الحنين. وهو ما لم ينعم به السجين صاحب الادعاء القائل إنه "أول مَن بنى حائطا للبشر في التاريخ". حيث كان يعاني بلا وعي من الوجود الغامض لتلك الحيطان التي تسمّى "سجن النسيان والعدم". وقد تباعدت به آلاف السنوات عن تلك الوجوه والعلاقات الأليفة التي أحبّ. وكان جهره بتلك الأفكار والمزاعم الشيطانية عن بناء أول حائط بمثابة مواد بناء ملائمة لأخذه مرة واحدة من قبل السجناء الآخرين ووضعه بلا شفقة بين جدران الشائعة والعزلة المحكمة، حتى النهاية. "احترس!، يُوجد هنا سجين فاقد للعقل".
كان من بين وظائف الجدّات في عهود سحيقة لم يعد يتذكرها أحد منذ آلاف السنوات أن يخبرن الأجنّة في الأرحام بواسطة تلك الأغنيات والأهازيج الرقيقة الحانيّة تلطيفا للمأساة أن الحيطان تنتظر مقدمهم في الخارج، لا محالة. أجل، "مَن يعبر حائطا وراءه آلاف الحيطان، يا صغاري؟". هكذا، شيئا فشيئا، وقرنا بعد قرن، تحول ذعر الأمّهات لما ينتظر أطفالهن في الخارج من حيطان إلى شيء غدا له خصائص جيناتٍ وراثيّة أخذت البشرية لاحقا تطلق عليه بشيء من الحذلقة اسما غير اسم البكاء ذعرا: "صرخة الميلاد"!.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ملامـح "النص السّــــــــــــــــــــــــردي" في طبقات ود ضيف الله | صلاح أبو زيد | 12-15-14, 01:17 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضيف ال | صلاح أبو زيد | 12-15-14, 05:46 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | ABDALLAH ABDALLAH | 12-15-14, 06:04 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-15-14, 06:38 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | aydaroos | 12-15-14, 07:01 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-15-14, 08:43 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | عمار عبدالله عبدالرحمن | 12-15-14, 02:53 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | كمال علي الزين | 12-15-14, 03:39 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | osama elkhawad | 12-15-14, 09:00 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | Osama Mohammed | 12-15-14, 09:50 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-16-14, 02:28 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-16-14, 04:55 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-16-14, 06:11 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-19-14, 07:33 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | طه جعفر | 12-20-14, 05:24 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-20-14, 09:53 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-20-14, 10:19 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-25-14, 01:34 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 12-25-14, 07:08 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 01-04-15, 01:28 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 02-10-15, 05:41 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | ABDALLAH ABDALLAH | 02-11-15, 02:16 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | Abuzar Omer | 02-12-15, 05:54 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 02-12-15, 06:44 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 02-12-15, 06:49 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | aydaroos | 02-12-15, 10:43 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | صلاح أبو زيد | 02-14-15, 05:59 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــــــــرديandquot; في طبقات ود ضي | osama elkhawad | 02-14-15, 06:13 AM |
بندر شاه؟؟ | osama elkhawad | 02-14-15, 06:58 AM |
Re: بندر شاه؟؟ | صلاح أبو زيد | 02-15-15, 08:29 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | صلاح أبو زيد | 09-25-15, 06:35 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | osama elkhawad | 09-26-15, 02:44 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | Basamat Alsheikh | 09-26-15, 02:58 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | Kabar | 09-26-15, 07:20 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | صلاح أبو زيد | 09-26-15, 08:17 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | صلاح أبو زيد | 09-26-15, 08:20 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | Abureesh | 09-26-15, 09:17 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | صلاح أبو زيد | 09-26-15, 09:19 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | osama elkhawad | 09-26-15, 04:06 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | Basamat Alsheikh | 09-26-15, 05:22 PM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | صلاح أبو زيد | 09-27-15, 05:01 AM |
Re: ملامـح andquot;النص السّــــــــــــــــــ� | صلاح أبو زيد | 09-27-15, 06:09 PM |
النص النقدي كاملا | osama elkhawad | 09-28-15, 06:28 PM |
Re: النص النقدي كاملا | صلاح أبو زيد | 09-30-15, 03:56 AM |
Re: النص النقدي كاملا | osama elkhawad | 10-03-15, 03:38 AM |
Re: النص النقدي كاملا | osama elkhawad | 10-04-15, 07:20 AM |
Re: النص النقدي كاملا | صلاح أبو زيد | 10-04-15, 05:11 PM |
Re: النص النقدي كاملا | صلاح أبو زيد | 10-04-15, 09:24 PM |
Re: النص النقدي كاملا | صلاح أبو زيد | 10-05-15, 02:34 AM |
Re: النص النقدي كاملا | osama elkhawad | 10-06-15, 04:16 AM |
Re: النص النقدي كاملا | osama elkhawad | 10-07-15, 09:46 PM |
عن "العلم" ونحوه في كتاب طبقات ودضيف الله | osama elkhawad | 10-10-15, 07:01 PM |
Re: عن andquot;العلمandquot; ونحوه في كتاب طبقات ودضيف � | صلاح أبو زيد | 10-11-15, 08:09 AM |
Re: عن andquot;العلمandquot; ونحوه في كتاب طبقات ودضي | osama elkhawad | 10-11-15, 02:43 PM |
Re: عن andquot;العلمandquot; ونحوه في كتاب طبقات ودضي | osama elkhawad | 10-12-15, 04:49 AM |
علم "الظاهر" و"الباطن" ك"ثنائية ضدية" | osama elkhawad | 10-12-15, 06:13 PM |
Re: علم andquot;الظاهرandquot; وandquot;الباطنandquot; كandquot;ثنائ� | osama elkhawad | 10-13-15, 04:04 PM |
انواع "العلم" في "الطبقات" | osama elkhawad | 10-15-15, 06:13 AM |
المؤلفون في "الطبقات" | osama elkhawad | 10-17-15, 11:29 PM |
Re: المؤلفون في andquot;الطبقاتandquot; | صلاح أبو زيد | 10-18-15, 06:18 AM |
Re: المؤلفون في andquot;الطبقاتandquot; | صلاح أبو زيد | 10-18-15, 03:57 PM |
Re: المؤلفون في andquot;الطبقاتandquot; | osama elkhawad | 10-18-15, 11:18 PM |
Re: المؤلفون في andquot;الطبقاتandquot; | صلاح أبو زيد | 10-19-15, 00:20 AM |
Re: المؤلفون في andquot;الطبقاتandquot; | osama elkhawad | 10-19-15, 04:02 AM |
"الكتب" في كتاب "الطبقات" | osama elkhawad | 10-21-15, 11:42 PM |
Re: andquot;الكتبandquot; في كتاب andquot;الطبقاتandquot; | osama elkhawad | 10-22-15, 08:56 PM |
في الوجود "العارض" للكرامة | osama elkhawad | 10-25-15, 01:53 AM |
Re: في الوجود andquot;العارضandquot; للكرامة | صلاح أبو زيد | 10-25-15, 05:10 AM |
Re: في الوجود andquot;العارضandquot; للكرامة | osama elkhawad | 10-25-15, 03:53 PM |
Re: في الوجود andquot;العارضandquot; للكرامة | osama elkhawad | 10-27-15, 05:44 PM |
Re: في الوجود andquot;العارضandquot; للكرامة | osama elkhawad | 10-27-15, 08:35 PM |
Re: في الوجود andquot;العارضandquot; للكرامة | osama elkhawad | 10-28-15, 04:05 AM |
Re: في الوجود andquot;العارضandquot; للكرامة | صلاح أبو زيد | 10-28-15, 06:00 AM |
الطيب صالح وتيار الوعي | osama elkhawad | 10-28-15, 05:09 PM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | محمد على طه الملك | 10-28-15, 10:02 PM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | صلاح أبو زيد | 10-29-15, 05:18 AM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | osama elkhawad | 10-29-15, 01:51 PM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | osama elkhawad | 10-29-15, 04:34 PM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | الصادق اسماعيل | 10-29-15, 06:08 PM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | صلاح أبو زيد | 11-01-15, 04:18 AM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | صلاح أبو زيد | 11-01-15, 06:47 PM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | osama elkhawad | 11-02-15, 08:43 PM |
Re: الطيب صالح وتيار الوعي | osama elkhawad | 11-03-15, 08:37 AM |
استراحة المؤلف:" قصة بناء الحيطان في العالم" لعبدالحميد البرنس | osama elkhawad | 11-04-15, 09:59 PM |
القفز بالزانة فوق البوستات المتراصة الشائكة� | osama elkhawad | 11-05-15, 03:09 AM |
Re: القفز بالزانة فوق البوستات المتراصة الشا� | osama elkhawad | 11-05-15, 08:54 PM |
استراحة المؤلف | osama elkhawad | 11-06-15, 08:22 PM |
استراحة المؤلف: في "السيرة الخوَّاضية" | osama elkhawad | 11-14-15, 06:22 PM |
|
|
|