برلمانيـّان إنقاذيـّان يتلامــزان على رؤوس الأشـهاد حول الثروة الحيوانية ..!

كومون


هذا خبر صحيفة "اليوم التالي" .. بتاريخ اليوم 24ديسمبر2014 .. فانظر ولا تعجـَل ..! يعني زي ما تقول: قِفْ تأمّل ...؟ مَنسَر العُمرِ وإخفاق التــَّــساقي! .. وَ ... كمون ... هي: تلك الشركة الخاصة التي أبى روحها الشفيف، وشُغلها "ال ديس" نضيف، وَ عَبَــلُها المُخيف؛ إلّا أن تقوم بمهامٍ رسمية لم توكل إليها ، مُستَنفعة من وراء ذلك بالمليارات السودانية المُتَشــَــتــِّــتة بلا رابط..! وإن كان "برضو!" بلا ضابط ولا شامط ..! فما إنْ اطمأنّت بها الدروب الوَعِرة، حتى سدرتْ تخُمّ وتَلِمُّ من طَرَف! شيء بالشوّالات! وَ شيء بالكنجالات! وآخر بوضع الرسوم بدل الحكومة! وآخر بِرشاء النادلين، الجاهزين ومارقين لعينة ده!!

ثم ظلّت تقدّم مزاعِم فارغة حـَد الفضاء والفَــ ضيان وال فَــضوَة، بأنها كيت وكيت وكيت! تدعمها أقلام بعض الصحفيين الكُبراء تحت شِعار " انتو قدِّموا وما حَ تندموا" ..! حتى فجعها نائبٌ برلمانيٌّ جسور، هو الأستاذ محمد الحسن الأمين، فطارتْ عِيشتها، وانهدَّتْ ريشتها، واندَوَشتْ تصريحتها؛ وكما قيل: Birds from ONE feather, fall together بمعنى: الطيورُ على أشكالها تــَــقَــعُ ..! ((والله يا أخوانّا اليومين دول، جِنِس وَقعان طيور!!) حتى ليكاد المُشَرِّك، أن يَــفِــج "الطير الواقع" فــَــجَّاً ذي نصاح، حتى يجد مُتَّسَعاً يضع فيه " قــَــلّابــتــه"، وما هيَ إلّا هُنَيْهة، حتى تتخابتْ عليه عليه الطيور ..! كأنما الداقُّ يكُبُّ بخوراً فيجعلها تفوووور! وأعني تلك الحزينة والخفيفة من الطيور؛ من أشباه "أب" أبرَق! وولده وبتّ أبرق، وَ عشوشة أم طبق، والقطا الذي فارق طيب المنام والتسفار بالليل!! والقُمري التّياه بذيلو! و القشاعم من النسور الذي أهلك اسنانها طول المضغ، ووسّعتْ لَهاتها كتَرَة البــَــ لعان للوارم من الدَّسَم الملغوف شيء تُقية وآخر بقريب من البُنية! ومن الطيور ألوان! فيها الملوك ومنها الصعلوك! فعندك الســِّنبر، وأبوالسِّعن (وهذا له خريفٌ قد كترت طراقيعو) وطير الجنّة، و السُّقُد الما بنوم ..! (هووو بنوووم ذاتو!!) ثم الطواويس! وَرحمة على روح المبدع عبدالرحمن الرّيَّح، في قصيده الذي غنّاه المرحوم الجابري:
ملِك الطيور ارقُص .. وسط الرياض نشواااان
خــَلــِّي الزهور تفتح مُختــَلفة الألواااان
غــَــرِّد!
وهل في الكون؟ طائر جميل مثلك ليهو .....*


يبدو، واللهُ أعلم، أنّ المراجع القومي العام، على خط التّماس حائر الوَضَحان ..!