قصور "أمير المؤمنين" وقصوره العقلي!

هذه لقطات عُرضت في مواقع إلكترونية مختلفة، تكشف عن جوانب من قصور الرئيس وقصوره

وللتاريخ أن يسجل بأن "دولة الإسلام في السودان" نجحت في إخضاع "دولة الكفر الصينية" وأجبرتها
على بناء قصر خليفتها الفقير إلى الله (عمر البشير) الذي كان ينام تحت ظل شجرة في العراء عند ضاحية كافوري.


فقد توسلت "الدولة الرسالية" إلى الحزب الشيوعي الصيني أن يمنحها "قرضاً حسناً" لبناء قصر "أمير المؤمنين".

ولأن "مجاهدات" الدولة الرسالية خلال الربع قرن المنصرم جعلت من خزينتها قاعاً صفصفاً بعد أن أكلها السوس،
و لأن الحكومة الإسلامية لم يبق في وجهها مزعة لحم، فقد اضطرت ( ومن أضطر فلا إثم عليه) أن تتسول من حكومة الصين
و "نجحت" في أن تجعل نسبة (40%) من تكلفة بناء وتشييد القصر الجمهوري مِنحة ومِحنة مجانية لا تُرد
مساهمة من الحزب الشيوعي الصيني في بناء قصر رئيس السودان وأحد رموز سيادته.

أما الجزء الأكبر من تكلفة قصر أمير المؤمنين ونسبته (60%) فهو عبارة عن قرض يتوجب على كل فرد سوداني
وعلى كل من يقرأ هذا البوست أن يساهم في حمله على كتفه، وأن يلتزم بسداده للصين الشيوعية منذ الآن وفي موعد أقصاه العام 2027م.

بخلاف هذه النسب المئوية فإن التكلفة الحقيقية والنهائية سواء بالدولارات الأمريكية أو اليوانات الصينية لقصر "أمير المؤمنين"
لم يتم الإعلان عنها بالأرقام بعد.. ولكن بالطبع لن يكون صعباً سداد هذا القرض على المواطن السوداني الذي تجاوز
دخله الفردي الـ 1800 دولار أمريكي بحسب ما بشَّرنا المتحدث السابق باسم "الإنقاذ" (ربيع عبد العاطي).

كما أن الواجب يقتضي أن يساهم كل مواطن بحصته ويشكر حكومته الرشيدة التي مزقت له فواتير القمح،
وحققت له اكتفاءاً ذاتياً في كل السلع والخدمات، ومنحته تعليماً مجانياً راقياً، وعلاجاً مجانياً مميزاً،
بل أصبح كل مواطن سوداني يمزمز بوجبات ساخنة من "الهـوت دوق" كما صرح رئيسه لا فُـض فوه.

(عدل بواسطة الصادق عبدالله الحسن on 09-21-2014, 09:15 AM)
(عدل بواسطة الصادق عبدالله الحسن on 09-21-2014, 09:17 AM)