|
Re: نهاية بطل! (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
طيب ..كيف تحول روبرت موجابي خلال هذه الفترة من كونه واحد من المعلمين الافريقيين الكبار ليصبح واحدا من الرموز القبيحة لافريقيا في الاعلام الغربي تقترن سيرته بالديكتاتورية و القمع و الجوع و الفقر و هو قد سبق نلسون مانديلا في تحرير بلاده و انهاء نظام الفصل العنصري فيها بل كانت بلاده و تحت حكمه أهم القواعد التي هوجم منها النظام العنصري في جنوب افريفيا..يحتفي الناس في مختلف انحاء العالم بنلسون مانديلا و تفتح له كل الابواب بينما يلعن العالم روبرت موجابي و تغلق في وجهه كل الابواب. مانديلا جاء واعيا للدرس منذ اليوم الأول لا تطرف و لا ديكتاتورية و لا قمع للحريات و تنازل عن السلطة في أول سانحة ليبقى رمزا كبيرا ليس على مستوى القارة فقط و لكن على مستوى العالم. اما صاحبنا موجابي ففي سبيل أن يظل على كرسي الحكم حتى أخر لحظة من حياته فقد مارس كافة انواع القمع و الجرائم بدأها بالتخلص من رفيقه في الكفاح جوشوا نكومو الذي كان على رأس الجناح الآخر في حرب التحرير( ZAPO ) السوفييتي الدعم و التوجه.
يتبع.
|
|
|
|
|
|
|
|
|