كيف نعالج ضمور الشبكيــــــــــــــــة ؟؟؟

Quote: صرخة يا عيـوني!! عبدالعال السيد كُتب في: 2005-05-05 [email protected] داهمتني بحميمية مفرطة أغنية راشد الماجد «العيون اشلون املها» اثناء استغراقي في قراءة بحث اعده مجموعة من خبراء العيون الاميركان عن تمكنهم من وضع نظام غذائي متوازن للمحافظة على «العيون الفيهن نعاس» ومن الآن وصاعدا اعتقد انه يمكن لاصحاب العيون العمشانة من امثال العبد لله ايجاد حل لنظرهم «الفتران» بهذه الروشتة الغذائية. المهم ان البحث الخاص عن العيون أشار الى ان «25» في المائة من الطاقة التي يحصل عليها الجسم تلهفها العيون ويشاركها في ذلك المخ، كما جاء في البحث ان العين تستهلك ثلث الكمية التي يستهلكها القلب من الاكسجين، رغم أن وزن «القليب الراسمو حنة» يزيد عن وزن العين بأكثر من «60» مرة. واطرف ما في الموضوع برمته وهو ما يهم بنات حواء، ان عيون الحسناوات اصبحت مرهقة في هذا الزمان الرمادي بسبب كثرة الاعمال والدراسة واستخدام الظلال والماسكرة وربما السهر في انتظار عريس الغفلة. ويتطلب النظام الغذائي الذي وصفه خبراء العيون الاميركان تجنب الدهون والنشويات والسكريات بقدر المستطاع، واستبدالها بانواع اخرى من الاطعمة التي تحتوي على قدر مناسب من الفيتامينات والمعادن، مثل الزنك المتوفر في اللبن والحبوب واللحوم والمغنيسيوم الموجود في الخضروات واللبن والمكسرات، والحديد الذي يوجد في البطاطا، اضافة الى الاكثار من السبانخ والحبوب والكبدة والاسماك. ولان هكذا نظام غذائي ربما يكون مكلفا للبعض، يقترح محسوبكم تكثيف الابحاث لمعرفة مدى فاعلية الدخن والذرة الرفيعة، ولا بأس القنقليس في الحفاظ على بريق «عيوني وعيونك». وقبل عدة سنوات دخلت جرائم تشويه العيون الى مصاف محاكم الارهاب والكباب. وذلك بعد ان اصدر قاضي باكستاني في بلدة صغيرة باقليم البنجاب، حكما باتلاف عيون شاب مستهتر يدعى ساجد لاقدامه على تشويه عيون خطيبته السابقة بمادة حمضية. وذلك بعد ان رفضت اسرتها تزويجها له. ويبدو أن مشكلة العروس الباكستانية المشوّهة وغيرها من المحرومين من نعمة البصر، سوف تصبح في خبر كان. وذلك بعد ان تمكن عدد من الاطباء الاميركيين من ابتكار دواء جديد يمنح الأمل للخائفين من فقدان بصرهم وتقليص النقص التدريجي للرؤية الذي يؤدي للاصابة بالعمى وخاصة لدى كبار السن. وذكرت شبكة «سي. إن. إن.» الاخبارية ان الدواء الجديد يسمى ماكوجين. وقد استطاع أن يبطيء من حدوث نقص الرؤية لدى البالغين الذين يعانون من اعتلالات النظر. وفي سياق الركض في مسارات «العيون النوركن بجهرا» يقال أن مجموعة من العلماء البريطانيين في مستشفى الملكة فكتوريا، نجحوا في إعادة البصر الى اربعين شخصا من «العمايا» باستخدام الخلايا الجذعية. طيّب ـــ فاذا كانت التقنية الحديثة تمكنت من التغلب على العمى، فهل تسعفنا هذه التقنية بايجاد علاج لعمى البصر والبصيرة لدى «الحيتان» الضخمة من سارقي قوت الغبش «الغلابى». وعلى العموم سنظل في انتظار هذه العمليات الجراحية العاجلة في مستشفى السلام السوداني و«عويناتك ترع لولي».. وسامحوني. مـــــــــــــــوال: العيون اشلون أملها سحر دوبني بخجلها