اتحاد الصحفيين يحتفل بالاعلاميين بالخارج (توجد صور بورداب)

Quote: زيارات الرئيس لدارفور..مطالب لأهل الاقليم ووعود لا تتقدم!! الكاتب: admino بتاريخ : الخميس 16-04-2009 12:39 مساء تقرير: نور الدين بريمة ظلت المطالبات لأهل دارفور هي ذاتها دون تغيير يُذكر إلا أن الاشكاليات تتزايد، ورغم الزيارات والصرف الذي قام به أهل الحكومة منذ اندلاع أزمة دارفور إلا أن الأزمات مازالت كما هي على الأرض لا سيما وأن رئيس الجمهورية قام بزيارة لولايات دارفور الثلاث، في أواخر يوليو من العام المنصرم، أما في بدايات سبتمبر من هذا العام فزار الرئيس ولايتي شمال وجنوب دارفور وخلال تلك الزيارات تكررت المطالبات وجأر الكثيرون بالشكوى من عدم الاستقرار وسوء الأحوال الأمنية الأمر الذي قلل منه المسؤولون في حكومات دارفور واعتبروه نوعاً من أنواع المزايدات السياسية أريد بها تفتيت السودان عبر بوابته الغربية ـ على حد وصفهم ـ وأكدوا خلال مخاطباتهم لاستقبال الرئيس ان الوضع الأمني في طريقه الى الأفضل، غير انهم طالبوا بشدة انفاذ الاتفاقيات الموقعة والعمل على اتمام السلام عبر الحوار مع حاملي السلاح والحركات غير الموقعة على اتفاق (أبوجا) للوصول الى سلام عادل واستقرار دائم يسهم في عودة النازحين واللاجئين الى قراهم، فيما اشترطت تلك القيادات ضرورة ان تتخلى الحركات عن حمل السلاح وترجيح صوت العقل والضمير وطالبتها بترك الابتزاز وعدم تجنيد أطفال اللاجئين بالمعسكرات والدفع بهم الى اتون الحرب، وقالوا (يجب على جميع الأطراف السعي الى حل الأزمة داخلياً وعدم التعويل على الحل الخارجي الذي لن يحسم القضية نهائياً). بينما عزا آخرون أسباب تفاقم الأزمة الى الخلافات الحادة والمصالح الشخصية الشيء الذي يجب ان يدعوا الجميع لتوحيد الجبهة الداخلية وتجاوز المرارات وإعمال مبدأ العفو عن بعضنا البعض وعزز ذلك الحديث والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كِبر لدى زيارة رئيس الجمهورية الأخيرة لشمال دارفور عندما قال (لابد من إبدال السنان بالجنان، والعراك بالحوار والتفاوض، وعدم الاعتماد على المستعمر في حل قضايانا)، وبرزت العديد من المطالبات في الفاشر والجنينة ونيالا وأخيراً (سبدو) التابعة لمحلية بحر العرب بجنوب دارفور من بينها: اكمال مشروع مياه قريضة الذي تعرض لبعض الهزات بسبب التوترات الأمنية التي شهدتها المنطقة، والواقعة فيها تنفيذ المشروع والخط الناقل للمياه، اضافة الى ربط كهرباء المدن والريف بالشبكة القومية وربط محليات دارفور ببعضها البعض وربط دارفور بطريق الانقاذ الغربي ومعالجة الاشكالات في بعض المؤسسات، سيما الشعبية منها كالادارة الأهلية لما تلعبه من أدوار في رتق النسيج الاجتماعي وبسط هيبة الدولة، وطالبوا بضرورة تنفيذ عدد من المشاريع التنموية وتفعيل ثقافة وإرث دارفور التاريخي إلا أنهم شددوا على ان تُعامل دارفور وتميّز ايجابياً ورفع الدعم المركزي لها حتى تتمكن من مقابلة أوجه الصرف المتزايدة، ورغماً عن ذلك فان البعض طالب بزيادة عدد الولايات مما دعا رئيس الجمهورية الاستجابة لهم واصدار قرار وشكل لجنة لدراسة المقترح بيد أنه ربط ذلك بتعديل الدستور ومن المتوقع حسب الكثيرين ان تأتي الزيادة بالولاية الوسطى وولاية بحر العرب. وأشار عدد من المراقبين والمهتمين بقضية دارفور الى ان تلك الزيارات ارتبطت بتداعيات المحكمة الجنائية وتطوراتها مما دعا رئيس الجمهورية لزيارة الفاشر والجنينة ونيالا في أواخر يوليو العام المنصرم. وأتت الزيارة الثانية للفاشر بشمال دارفور ومنطقة (سبدو) بجنوب دارفور واعترف الرئيس في زيارته الأولى بأن دارفور كانت في شبابها وعزها وكانت تعتبر من أفضل المناطق في السودان غير انه حمّل ما حدث لها الى (الشيطان) وطالب أهل دارفور بطرده لأنهم ليسوا في حاجة الى من يعلّمهم كيف يحققون السلام لأن دارفور عُرفت بالجودية في حل النزاعات والصراعات، داعياً إياهم بالاعتماد على الأنفس وعدم انتظار الموائد من المنظمات التي اتهمها بعدم النزاهة والمصداقية وقال (انها تجلب للنازحين بالمعسكرات (العيش المسوس)، لذلك لابد من ارجاع النازحين الى قراهم، حتى لا يكونوا (شحادين) ينتظرون الاعانات المشبوهة، على حد وصفه. وحول المطالبات التي نادى بها أهل دارفور، وعد رئيس الجمهورية باكمال طريق الانقاذ الغربي ومشاريع الكهرباء والمطابات والعمل على زيادة عدد ولايات دارفور بعد تعديل الدستور المحكوم الآن بـ(25) ولاية واشترط تنفيذ ذلك بصورة فاعلة بتحقيق الأمن والسلام والاستقرار، وبعث برسالة الى كبير مساعديه مني أركو مناوي الذي كان وقتها خارج القصر الجمهوري مغاضباً بسبب عدم الجدية في انفاذ اتفاقية أبوجا، ودعاه الى العودة الى القصر للعمل على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وما تبقى من بنود (أبوجا) حتى تتم بعد ذلك ملاحقة المجرمين وحسمهم، واستدرك قائلاً: ان الصراعات القبلية باتت تشكل هاجساً أمنياً يتطلب من الجميع بذل المزيد لمعالجته واتهم فرنسا بأنها لا ترغب في ان يكتمل السلام في السودان عبر بوابة دارفور معلناً عن عفوه للأطفال الذين شاركوا في احداث أم درمان في شهر مايو من العام المنصرم. وجدد رئيس الجمهورية اعترافه بعدم اشراك كل القوى السياسية والحركات في مبادرة أهل السودان إلا انه امتدح مخرجات المؤتمر والتي اصدر بموجبها رئيس الجمهورية قرارات تشكل بموجبها ثلاث لجان جاءت الأولى بالوقوف على أسباب تراجع دور الادارة الاهلية والعمل على معالجتها، أما اللجنة الثانية فتتعلق بمراجعة مقررات مؤتمرات الصلح القبلي بدارفور، فيما كانت اللجنة الثالثة لدراسة مقترح زيادة عدد ولايات دارفور وامكانية جمع بعض الوحدات في بعضها لتصبح وحدات كبيرة. نواصل. http://ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=3071