|
Re: ما عافية ليك كان عرست (إعادة نشر // 2005) (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
مرحباً عواطف ...
شكراً على مشاركتك :)
( 8 ) محمد كِبِر فات الخمسة بعد الاربعين عنده طفلتين زي القمر آيات وأميرة ما تمَّن اربعة سنين
(9) يوم راقد في الديوان وبناته الاثنين في حضنه بيونسن ويتخيل يوم يتخرجن يوم يعرسَن يوم ... يوم ... وفجأة سكت وعاين ... سأل نفسه: عمري وقتها ح يكون كم؟ ومن حسع للوقت داك هل ح تكون عنده المروّة يتعب معاهن للوقت داك عشان يوصلن المكانة ديك ؟ وهل ح يقدر ! يقيف معاهن ؟! في البداية خاف لكنه لعن الشيطان وقال الله ما شق حنكا وضيعه
( 10 ) بيت محمد والكل سعيد آيات اتفوقت في امتحان الشهادة وحاج محمد بعكازه بيحاول يجامل الضيوف ناس تهني وناس تبارك
( 11 ) محممممممممممد محمممممممممد الناس في المستشفى والعطر ديتول
(12) الرجال في المقابر محمد كان طيب الله يكون في عونكم
(13) آيات صابرة ومكافحة مجتهدة ومجدّة بس الظروف أقوى منها حاول الاهل مساعدتها لكن اليد قصيرة
(14) بعد نجاح سنتين في كلية الطب جمدت السنة ونزلت شغل
(15) حارجع أقرا بعد سنة دا كان جوابا لأي زول يسأل
(16) السنة بقت اثنين وثلاثة وأربعة
(17) حلم الطب تبخر
(18) ايات تبكي جنب أمها وتترحم على محمد وين انت يا أبوي ؟
( 19 ) محمد راقد في القبر حزنان على بناته داير يرجع لكن كيف الرجوع؟ لكل أجلٍ كتاب (ونعمَ بالله)
(20) كله منك يا امي ما خليتيني اعرس واربي في شبابي
|
|
|
|
|
|