|
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة (Re: طه جعفر)
|
اليقطينة جوفاء و جافّة تطقطقين.. تُك..تُك تبدين بسيطة أي سرٍ تخبئين تحت قشرتك الملساء الجافّة تختبيء حكاوي و أقاصيص يا محتشدة بالأسرار في فجر شبابك عند بدايات التاريخ كنت الماعون الأوحد في كل حضارات الدنيا عمّدك الإنسان رمزاً خالدةَ أزلية حاضرةً في أي شعيرة ..ماسكةً إيقاع الصلوات كنت المعبد كنت الجوهر كرحم الأم كنت الكِسْرَة و اسم الرب الأعظم كنت شرْبَة ماء تنفي الموت و تبعده تنكسرين بضغطة أصبع و أنت بقوة نهرٍ هادر في فيضك يا معطاءة يا يقطينة إني أعرف أن الطيش سيطلق من أحشائك شرور كعقربة الغيهب عقربة حبست ضوء العالم في شوكتها أو ثعبان من بعد مَجَرّتِنا يلتف ليحزم ما تنتجه فوضي غضب الرب و فوضي بُعْد الأرض عن الفردوس. قالوا هنالك من عرفوا بعض الأسرار عرفوا عن إلجامِ قواك السحرية علّمهم "أُوريهو" ترتيب الأصوات "أُوريهو" روح الماءِ الخالقةُ: اليقطينة الأولي، الأحجار المبروكة، أجراس الفردوس و روحَ الماءِ الموجدة لقدس الأقداس " إم باراكا" إله يستدعي الأصداء من جوف العدم المنسي. علّمهم عن أرواح الفودو هوقان، آسون و شامان ماراكا. بعدُ ! يا يقطينة جوفاء و جافّة تطقطقين تُك..تُك بعيداً مشينا عن بحرٍ يفصلنا عن شاطئنا المسحور ما نملكه الآن من ذكري عن تلك الشطآن المسحورة أحجارٌ رنّانة، خرزات و عظام يابسة في جوفك و نحن في ساحات الرقص حين اللُقيّا أو قِسيبةَ محصول أو مطمورة من يسمعنا حين الرقص علي إيقاعك؟ طَرْقٌ متواصل علي قشرتك الرنّانة هل نسمعه؟ صوت منخفض الرنّة نسمعه! صوتٌ هاديء يجىء من أصداء كمالك يا يقطينة تطقطقين ..تُك ..تُك كم تبدين بسيطة يا طيبة المظهر. ...............................
هوامش Mbaraka في السواحيلي تعني البركة و الزيادة و المفردة اسم يطلق علي المولود الذكر في جزر الكاريبي و امريمكا من السود Orehu اسم يطلق علي المولود الذكر جميل الملامح في امريكا و الكاريبي و في الثقافات الافريقية من غرب افريقيا كغينيا هو إله مرتبط بالنهر و الخلق Shak-shak حلبة الرقص عن السود الامريكان و الكاريبيين و تعني كلمة shak في العامية عند السود الامريكان اللقاء الحميم مع فتاة جميلة Maraca وعاء يستخدم لتخزين المحصول عند الشايقية هو القِسَيبة و في مناطق السودان الأخري يتم تخزين المحصول قديما في المطمورة و هي حفرة يتم تغطيها بالطين. النص الشعري للكاتبة من أصل جامايكي و كندية الجنسية المقيمة بتورنتو اوليف سنيير Olive Snior القصيدة هي النص الأول في ديوان بعنوان بستنة في المناطق المدارية : Gardening in the Tropics و الكتاب من اصدارات إنسومنياك للطباعة insomniac press صادر في عام 2005 و مسجل في كندا و للكاتبة موقع الكتروني و هو في الرابط أدناه (Senior, 2005) http://www.olivesenior.com/http://www.olivesenior.com/
ترجمة طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-16-14, 04:26 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-16-14, 04:28 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-18-14, 01:12 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | mustafa mudathir | 11-18-14, 04:12 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | dardiri satti | 11-18-14, 05:10 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | mustafa mudathir | 11-18-14, 05:31 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | ibrahim fadlalla | 11-18-14, 12:17 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-18-14, 01:53 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-18-14, 01:50 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-18-14, 01:47 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | Sudany Agouz | 11-18-14, 06:11 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | ibrahim fadlalla | 11-19-14, 10:24 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | ibrahim fadlalla | 11-19-14, 10:29 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | Sudany Agouz | 11-19-14, 10:57 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | mustafa mudathir | 11-19-14, 08:11 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-20-14, 00:33 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | عبدالكريم الاحمر | 11-19-14, 11:42 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | ابو جهينة | 11-19-14, 12:00 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | Sudany Agouz | 11-19-14, 11:40 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-20-14, 00:28 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-20-14, 00:19 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-20-14, 00:15 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-20-14, 00:11 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | مني عمسيب | 11-20-14, 00:44 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | ibrahim fadlalla | 11-20-14, 11:56 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | ibrahim fadlalla | 11-20-14, 12:14 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | ibrahim fadlalla | 11-20-14, 01:15 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | ibrahim fadlalla | 11-20-14, 02:51 PM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-21-14, 01:08 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-21-14, 01:01 AM |
Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة | طه جعفر | 11-23-14, 01:27 PM |
|
|
|