|
|
 Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) (Re: Mohammed Ibrahim Othman)
|
منقول
موقع حديث اليوم
(خلاصـة عـاشــوراء)
-----------------------
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَفَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ
رواه البخاري1865
عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا َ قَالَ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رواه مسلم 1916
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ
رواه مسلم1976
-----------------------
(أفضل المراتب في صيام عاشوراء)
صوم 9_10_11 لأربعة أمور:
1. استحباب الصيام في المحرم (أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ) رواه مسلم 1983
2. كمال مخالفة لليهود (قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ) رواه مسلم 1916
3. أحرى في أن تصيب عاشوراء لأجل أي الخطأ المحتمل عند رؤية الهلال ويشهد لذلك حديث ابن ماجة (لئن بقيت إلى قابل لأصومن اليوم التاسع) زاد ابن أبي ذئب فيه (مخافة أن يفوته عاشوراء) صحيح ابن ماجة للألباني 1736
4. روي في ذلك حديث في إسناده ضعف (لئن بقيت لآمرن بصيام يوم قبله أو يوم بعده) ضعيف الجامع للألباني 4649
ثم صوم 9-10
ثم صوم 10-11
ثم صوم 10
والله أعلم وأنتم أهل للهمة العالية
mailto:[email protected]@googlegroups.com
*************************************
مِن نُكَتِ القرآن
أ. د رفيق يونس المصري
منها أربعة حرم
(إنّ عِدّة الشهور عندَ اللهِ اثنا عَشَرَ شهرًا في كتابِ اللهِ يومَ خَلَقَ السمواتِ والأرضَ منها أربعةٌ حُرُمٌ ذلكَ الدينُ القيّمُ فلا تَظلِموا فيهنّ أنفسَكم) التوبة 36.
هل يجوز أن تكتب الآية: 12 شهرًا ... منها 4 حُرُم؟
لم أجد من طرح هذا السؤال، وإذا جازت كتابة الآيات، وليس القرآن، بالإملاء الحديث، لكني لا أحبّذ الكتابة بالأرقام بدل الحروف، لأن كتابتها بالحروف أضبط في القراءة. فقد تقرأ خطأ: اثني عشر، أو اثنتي عشرة ... إلخ! كما تقرأ: أربعٌ أو أربعًا ... إلخ!
لم يقل:
منهنّ أربعة حُرُم.
لم يقل:
فلا تَظلِموا فيها أنفسَكم.
في ذلك قولان:
- لا فرق بين (فيها) و(فيهن)، فهو تفنن، كما قال ابن عاشور. والتفنن مصطلح معروف في علوم القرآن.
- هناك فرق عند العرب في التفرقة بين القليل والكثير. (فيهن): من 3 إلى 10. (فيها): ما زاد.
عِدّة:
عدد.
السموات والأرض:
السموات بالجمع، والأرض بالمفرد؟
لو قال: الأرضين، لكانت ثقيلة على اللسان، والله أعلم.
ذلك الدين القيم:
أي في ما جعل من الأشهر الحرم.
فلا تظلموا فيهن أنفسكم:
لأن الظلم في الأشهر الحرم أعظم إثمًا من غيرها. ففيها تغلظ الدية في بعض المذاهب.
ومن الظلم ما كانوا يتلاعبون به في الجاهلية من التقديم والتأخير في هذه الأشهر، فيُحلّلون ما حرّم الله! ففي السورة نفسها في الآية التالية 37: (إنما النّسيء زيادةٌ في الكفر يُضِلُّ به الذين كفروا يُحِلّونَهُ عامًا ويُحرّمونَهُ عامًا ليواطئوا عِدّةَ ما حَرّم اللهُ فيُحِلّوا ما حَرّم اللهُ).
الأشهر الأربعة الحُرُم:
ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب.
ثلاثة سَرْد: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم.
وواحد فرد: رجب.
أقوال المفسرين:
الرازي:
«قال الفرّاء: الأولى رجوعها إلى الأربعة؛ لأن العرب تقول فيما بين الثلاثة إلى العشرة: (فيهن )، فإذا جاوز هذا العدد قالوا: (فيها). والأصل فيه أن جمع القلّة يكنى عنه كما يكنى عن جماعة مؤنثة، ويكنى عن جمع الكثرة كما يكنى عن واحدة مؤنثة».
القرطبي:
«لِمَ قال: (فيهنّ)، ولم يقل: (فيها)؟ وذلك أن العرب يقولون لِما بين الثلاثة إلى العشرة: هنّ وهؤلاء، فإذا جاوزوا العشرة قالوا: هي وهذه، إرادة أن تعرف تسمية القليل من الكثير. وروي عن الكسائي أنه قال: إني لأتعجب من فعل العرب هذا.
وكذلك يقولون فيما دون العشرة من الليالي: خَلَوْنَ. وفيما فوقها: خَلَتْ. لا يقال: كيف جعل بعض الأزمنة أعظم حرمة من بعض، فإنا نقول: للبارئ تعالى أن يفعل ما يشاء، ويخص بالفضيلة ما يشاء، ليس لعمله علّة، ولا عليه حَجْر، بل يفعل ما يريد بحكمته، وقد تظهر فيه الحكمة وقد تخفى».
ابن كثير:
«إنما كانت الأشهر المحرمة أربعة، ثلاثة سَََرْد وواحد فرد؛ لأجل أداء مناسك الحج والعمرة، فحرم قبل شهر الحج شهر، وهو (ذو القعدة)؛ لأنهم يقعدون فيه عن القتال، وحرم شهر (ذي الحجة) لأنهم يوقعون فيه الحج ويشتغلون فيه بأداء المناسك، وحرم بعده شهر آخر، وهو (المحرّم)؛ ليرجعوا فيه إلى نائي أقصى بلادهم آمنين، وحرم (رجب) في وسط الحول، لأجل زيارة البيت والاعتمار به، لمن يقدم إليه من أقصى جزيرة العرب، فيزوره ثم يعود إلى وطنه فيه آمنًا».
أبو حيان:
«كون الضمير جاء بلفظ (فيهن)، ولم يجئ بلفظ (فيها) كما جاء ( منها أربعة حرم)، لأنه قد تقرر في علم العربية أن الهاء تكون لما زاد على العشرة وتعامل في الضمير معاملة الواحدة المؤنثة فتقول: الجذوع انكسرت، وأن النون والهاء والنون للعشرة فما دونها إلى الثلاثة، تقول: الأجذاع انكسرن، هذا هو الصحيح. وقد يعكس قليلاً فتقول: الجذوع انكسرن، والأجذاع انكسرت، والظلم بالمعاصي أو بالنسيء في تحليل شهر محرّم وتحريم شهر حلال، أو بالبداءة بالقتال، أو بترك المحارم لعددكم، أقوال» .
ابن عاشور:
» هذا يقتضي عدم التفرقة في ضمائر التأنيث بين (فيها) و(فيهن)، وأن الاختلاف بينهما في الآية تفنن».
الخميس 30/10/2014
رفيق يونس المصري
http://http://www.inayah.orgwww.inayah.org
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-01-14, 09:48 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | وليد التلب | 11-01-14, 01:25 PM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-01-14, 03:21 PM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | اسامة عثمان السيد | 11-01-14, 03:25 PM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-01-14, 03:30 PM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | اسامة عثمان السيد | 11-01-14, 03:35 PM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-01-14, 07:10 PM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-01-14, 07:34 PM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-02-14, 09:34 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-02-14, 09:56 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-02-14, 10:08 AM |
 Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | Mohamed E. Seliaman | 11-02-14, 10:12 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | Mohammed Ibrahim Othman | 11-02-14, 10:17 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-02-14, 10:22 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | Mohammed Ibrahim Othman | 11-02-14, 10:34 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | Mohammed Ibrahim Othman | 11-02-14, 10:35 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-02-14, 03:57 PM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-03-14, 08:42 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-03-14, 11:31 AM |
| Re: فضل صيام عاشوراء (الاثنين 10 محرم الموافق 3نوفمبر) | مهدي صلاح | 11-03-14, 09:08 PM |
|
| |
Mohammed Ibrahim Othman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست