|
السمحة
|
السلام عليكم اهلنا بعد غياب ... تسرني مشاركتكم هذا النص
انني اعشق الفكرة فكرة العشق التي ساقت خطاي اليها واشتاق اشتاقها كلما دلفت مواعيد الكلام كل المسام في خاطري وتوسدت اذني اللهيب
الا غناها بلسمي ومياه قد خلقت لظمأي
الا الحديث حديثها ينساب كالحب البريء يداعب الاعماق حتى تنتشي
الا حديثها واحتي وحديقتي حين الجفاف ونحيب اشجار الظلال تبكي فراق خضارها السمحة ما كانت حديث عابر فجمالها عمق الكلام وهواها والصمت الذي بين الكلام اصل الكلام
الاها يا ربي هي عصير عمري وثمالة الإحساس فيني
إلا العيون عيونها ... عشقي تمادى ... كيف لا وعيونها إني فقدت هويتي في عيونها إني عبدت الله فوق عيونها إني رأيت الحب بين عيونها وعزفت لحناً آخراً يشدو الهوي بعيونها واشتقت اكثر للتأمل الضياع في عيونها
وشفاها اه ... يا لوعتي تلك الحكاية والرواية الساخرة فشفاها دنيا من نعيم يانع بالابتسام لا بل ربيع قد تدسي بين زهرات يبللها الندى وطغي على كل الفصول ... لا بل متاهة ... بل ضياع .. أو قل كما شئت من حديث تلك الشفاه لا حرف يدفعه التجروء للتوسد في القصاصات والورق او كلمة تثق المثول امام ذاك السحر فيها أو جملة من سيبويه تصف الحدث فالكل يسأل من هي؟ وما هي؟ وكيف جاءت؟ وبعض أسئلة غريبة وإندهاشات عجيبة ودهشتي هي أعجب
|
|
|
|
|
|