|
ما جاء فى التسريبات الامنية ينفذ بحزافيره على الارض...الانتخابات فى موعدها و البشير مرشحا فائزا
|
اقتباسات من ما جاء عن الوضع السياسى و الانتخابات فى المحضر المسرب من اجتماع القادة الامنيين
Quote: بكري حسن صالح: "المفاوضات الحالية وعملية الحوار الوطني و إعلان باريس وجميع التصريحات نحتاج لها لنقلنا الى الانتخابات القادمة". [أريك ريفز: في عبارة أخرى، بكري يعترف أن كل هذا النشاط الدبلوماسي هو مجرد الهاء الهدف منه السعي بلا هوادة للاحتفاظ بالرئاسة عن طريق الانتخابات القادمة] "أولئك الذين يرغبون في الانضمام إلى الانقاذ و يتعايشون معنا هم موضع ترحيب. لكننا لسنا مستعدين للرد أو العمل تحت الضغط. لا أحد يدفع لنا ونحن لسنا مدينين لأحد " |
Quote: فريق أمن صلاح الطيب – مفوض الدمج و التسريح: "يجب أن تجرى الانتخابات في الوقت المحدد. إجراء الانتخابات يشكل حربا نفسية ضد الحركات المسلحة، و قد يسبب لهم الإحباط مما يقود إلى نهاية مشروع السودان الجديد، " (صفحة 6)
|
Quote: الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل، الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: " خطة [المتمردين] هي عرقلة قيام الانتخابات. و لذلك يجب علينا أن ندعم كل الجهود التي يقوم بها امبيكي " (صفحة 3)
|
Quote: فريق أمن صلاح الطيب مفوض نزع السلاح وإعادة الدمج والتسريح:Quote: الفريق هاشم عثمان الحسين، المدير العام للشرطة: "دعونا نعمل لإعداد قوة كافية لحماية الانتخابات. ثانيا، اذا كانت محادثات السلام ضرورية فيمكننا مواصلتها بعد أن تتم الانتخابات، وكذلك الحوار الوطني الداخلي يمكنه أن يستمر بعد عقد هذه الانتخابات. سنواصل نشر الفرقة بين القادة الميدانيين و استقطابهم لصالحنا، لأنه لدينا كل المعلومات عن المتمردين. و علينا توقيع المزيد من الاتفاقيات معهم، ابداَ لا يجب أن نجلس مع المتمردين كمجموعة و احدة أو بشكل جماعي، " (صفحة 15)
|
"إن الخيار الوحيد أمامنا الآن هو الاستمرار في عملية الحوار الى أن تقوم الانتخابات في وقتها المحدد. لا تأجيل للانتخابات، مهما كانت الظروف. التقيت مع سفراء الاتحاد الأوروبي وجميع من يدعمون مبادرة الحوار الوطني وهم [يعتقدون] أنه يمكن أن يؤدي إلى إصلاحات سياسية ... ". (صفحة 5)
|
هذا ما سرب عن الانتخابات و ضرورة اجرائها فى موعدها... بغض النظر عن صحة الوثيقة و من سربها و كيف سربت و من له المصلحة فى ذلك الا ان ما جاء عن الاستراتيجية السياسية التى وضح من محضر الاجتماع و عدد المشاركين فيه من الاجهزة الامنية ان واضعى هذه الاستراتيجية ليس من السياسيين بل من الاجهزة الامنية و العسكرية وهذا الكلام ليس بجديد على الانقاذ فقيادتها منذ قيامها حتى الآن تعتمد على الاجهزة الامنية و العسكرية وحتى السياسيين من المدنيين الذين شاركو فى القيادة كان لهم حظ وافر من التدريب العسكرى الخارجى كنافع على نافع الذى نال تدريبا متقدما فى ايران شانه شأن قطبى المهدى..ما يعنينا هنا أن حكومة الانقاذ تنفذ ما جاء بذلك المحضر بحزافيره ..استراتيجيتها السياسية المستندة على استرتيجيات امنية وعسكرية تقضى باقامة الانتخابات الرئاسية و البرلمانية ليكون اى تفاوض مستقبلى سواء ان كان مع الاحزاب السياسية او التنظيمات المسلحة و فى مقدمتها الجبهة الثورية مستندا على الامر الواقع اى سيطرة الحزب الحاكم على مؤسسة الرئاسة و البرلمان و اذا حدث اى تنازل يكون تنازلا شكليا لا يؤثر على سيطرة الحزب على الدولة بكل مفاصلها ولهم فيما فعلوه بعد اتفاقية نيفاشا اسوة حسنة.
هذه الاخبار و التوقعات ربما لا تكن جديدة على متابعى الوضع السياسى فى السودان عن قرب و الذين لابد انهم ادركوا الآن انه لافائدة ابدا من الجلوس مع نظام كهذا على طاولة اى مفاوضات اللهم الا اذا كانت لك اجندة اخرى مخفية غير التغيير الذى يفضى الى مصلحة البلاد والعباد.
البلاد تتهددها مخاطر كبرى لكن هذا لا يهم النظام طالما انه يستطيع ان يناور و يلعب بكل الاوراق او بعضها داخليا كان ام خارجيا يجند لحسابه من شاء و يكتنز معلومات استخباراتية يبتز بها من شاء و يهديها بثمن او من غير ثمن لمن يشاء فى هذا الجو المشحون اقليميا وعالميا فمن المؤكد انه سوف ينجح فى تحييد من يريد تحييده و كسب من يريد كسبه رغم العزلة التى تبدو واضحة للجميع لكن هذا النظام الماكر له تحت الطاولة من الاوراق ما يكفيه لاجيتاز اى ضغوط اقليمية وعالمية كما فعل من قبل. اذن نحن قطعا متروكون لوحدنا و ليس هناك من جهة تساندنا اقليميا او عالميا الا على استحياء ... و فى وضع الانقسام الحالى فى صفوف المعارضة بعضها انضم للنظام و بعضها انخدع او يريد ان ينخدع بملهاة " الوثبة" و" الحوار الوطنى" تسير الامور بدون توقع اختراق وشيك او جديد... لابد لاحزاب المعارضة الجادة فى احداث تغيير فى السودان اعتماد استراتيجية جديدة فى مقاومة هذا النظام ولابد ان تعتمد هذه الاسترتيجية على استنهاض جماهير الشعب و تعبئته و توفير القيادة و المساندة له لان هذا هو السبيل الوحيد لتغيير النظام.. انا لا اقول باستبعاد العاملين الاقليمى و الخارجى فيجب الاستمرار فى محاربة النظام و استهدافه اعلاميا لزيادة عزلته لكن يجب فى نفس الوقت استبعاد اى دعم خارجى جاد فهو قطعا لا يوجد كما ان نتائجه ليست بالحميدة عند حدوث اى تغيير...
|
|
|
|
|
|
|
|
|