المؤتمر السودانى يوفر حماية للطالبات المطرودات..

Quote: تفاصيل ما حدث سيف و ضيوف البوست الكرام لكم عاطر التحايا في نفس يوم الأحداث اجتمع عدد من قيادات المؤتمر السوداني بمجموعة من طالبات دارفور المطرودات من الداخلية و تم سماع روايتهنّ للأحداث و حالاً تم تحويل دار الحزب بشمبات الى سكن لطالبات دارفور و لأن الدار غير مهيأة كسكن فقد تمكنا من استيعاب عدد محدود أما البقية فقد أخذناهن الى منازلنا حيث عشن مع زوجاتنا و بناتنا و أخواتنا. و في صبيحة اليوم التاني قمنا باستئجار شقة كبيرة و جهزناها بمعدات المعيشة من بوتجاز و ثلاجة و أدوات مطبخ و غيرها من الأشياء الضرورية للسكن و اليوم نسعي لاستئجار شقة كبيرة أخرى حتى يجتمع كل الطالبات مع بعضهن لزوم المذاكرة و الحياة الأكاديمية. من جانب آخر فإن محامين الحزب و منذ يوم الأحداث يتابعون مع الجهات الأمنية و الشرطية لمعرفة مواقع بقية الطالبات المفقودات و حتى الآن لم نصل لنتيجة سوى استقبال طالبتين تم اطلاق سراحهما يوم الخميس بعد اعتقال مهين و قمن بجمعهن مع بقية أخواتهن. إخوتي و أخواتي الأعزاء هنالك فرق بين المتاجرة بقضايا الناس و بين السعى لحل مشاكلهم و تسليط الضوء الاعلامي عليها و رغم أن الأحداث و تحركاتنا المصاحبة لها بدأت في العيد مع بداية الأحداث الا أننا لم نتكلم الا الآن لأن القضية في نظرنا لها بعد اجتماعي و نفسي مهم فالبنات بعد ما تعرضن له من وحشية صرنا في حوجة ماسة لتضامن الناس معهم ليس بالكتابة في الأسافير فحسب بل بالزيارة و تفقد احوالهن و المساعدة الأكاديمية و طمأنة أهلهن عليهم فليتكم أخواني و أخواتي المقيمين في السودان أن تقوموا بزيارتهم و الاطمئنان عليهم و تهدئة مخاوفهم فهنّ بأمسّ الحاجة لذلك. رأينا كمؤتمر سوداني فيما حدث انه استمرار لسياسة التعليم العالي الخاطئة و التي تخدم فكر النظام في بث العنصرية و تفتيت أواصر الشعب السوداني و للأسف فقد نجح النظام حتى الآن في ذلك على المستوى القومي فصرنا نتكلم عن مشكلة بنات دارفور و مشكلة المناصير و مشكلة جنوب كردفان و مشكلة كجبار و غيرها كأن المشاكل تخص تلك المناطق فقط و ليست مشاكل قومية تخص كل الشعب السوداني فليتنا نفيق من هذه الغيبوبة السياسية.