عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 08:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2014, 09:28 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا (Re: عبدالله ود البوش)

    ردود لعناية الأستاذة منى سليم

    أشعر أن كتابتك بمثابة بحث في الهوامش والأحاسيس المتناثرة من خلال مواقف بسيطة أو تسجيل لحظة غير عادية في حياة عادية جداً، فهل تراها كذلك ؟ ؟ و هل تعتقد أن مثل هذه الكتابة تشرح العالم والانسان بصورة أفضل؟.
    يطيب لي أن أبدأ مقاربة ذلك السؤال، مؤكدا أن معايشتي لشتى أشكال الغربة والنفي خارج وطني لمدى العقدين، أو يزيد قليلا، قد وضعتني على مستويات متفاوتة من العمق داخل وضعية هامشية أوأخرى، مراقبا سير العالم من حولي عادة تحت وطأة شعور كثيف مركب من الوحدة وتفاعلات الحنين والرغبة المتزايدة في إعادة بناء ما تهدم من جسور تربطني بالعالم على نحو أكثر إنسانية. هنا بدأت أكتشف ما يمكن تسميته "ثراء الهامش وفتنة المُهمل" كمخزون لا ينفد للكتابة، فما يبدو في كثير من الأحيان بحكم العادة والمعايشة اليومية خاليا من جاذبية قد ينطوي على زخم شاعري يتيح لنا فرصة إدراك هذا العالم على نحو مختلف، بل وأكثر اتساقا مع رغباتنا الأساسية كبشر، ولعل مسودة روايتي "خفاء المرئي" تناقش هذه الجزئية على نحو مستفيض مقارنة بما يمكن تسميته بعبارة "سلطة المركز وبريقه الأخَّاذ". الكتابة بحث دائم وشاق.
    مجموعتك الثانية، "ملف داخل كومبيوتر محمول"، يغلب عليها واقع الغربة والغياب أكثر من مجموعتك الأولى، "تداعيات في بلاد بعيدة"، فكنت تستدعي في أكثر من قصة أشخاصا ذهبوا و تتخيل وجود أشخاص، فهل يحتاج الأديب دائماً لتجارب حياتية حتى يكتب؟.
    ربما لأن الأولى تمت كتابتها جوهريا في مصر، أي داخل سياق تاريخي ومجتمعي وثقافي له عوامل مشتركة عدة مع ذلك السياق الذي نشأت فيه داخل السودان، بينما المجموعة الأخرى تمت كتابتها جوهريا في كندا وذلك سياق مختلف على نحو أكاد أقول معه "تماما"، لو لا تركيزي الدائم على إقامة الجسور وتجنب بناء الحوائط بيني وبين الناس، بمعنى أنني أحاول جاهدا البحث في علاقتي مع الآخر على تفاوت درجات تحققاته عما هو مشترك وإنساني. بالنسبة للشق الأخير من سؤالك، أرى وفق تصوري أن أية كتابة قد تنطلق من تجربة ما وليس بالضرورة أن تتطابق كليا معها، فهناك الخيال الذي يعمل على توسيع أبعاد الواقع الضيقة برأيي، كما إننا قد ننطلق مثلا من عالم أحد العميان، لكننا نتجاوزه في سعينا لتكوين أولبناء ما يسمى "النموذج" لاستحضار مواقف وتصورات دلالية من خارج وضعيته المحددة تمت عبر عميان آخرين. أعتقد أن الكتابة عملية معقدة. حتى أن ماركيز يصفها بعملية صنع طاولة من الخشب تستلزم الكثير من الجهد. ليس أمامك سوى العمل الشاق.
    هل العيش في الغربة بمثابة فرصة لتكشف لنفسك عما بداخلك؟.
    نعم، فهناك واقع يكاد أن يكون بالنسبة لك، كما هو الحال في كندا، مجهولا تماما، وعليك أن تعمل على تفكيك شفراته ومغاليقه وأسراره كيما تواصل العيش داخله، وهنا تبرز أهمية القدرة على التكيف، أوالتأقلم، أوغيرها من تلك المسميات، ويزداد الأمر صعوبة هنا، إذا كان واقع الغربة قد حدث بوصفه انتقالا من سياق ثقافي ومجتمعي يتسم بقدر كبير من البساطة، إلى سياق ثقافي ومجتمعي آخر أكثر تعقيدا، لكن التكيف هنا أوهناك يعتمد على منهج الفرد أوحتى الجماعة من حيث القدرة على التفاعل الخلاق وإمكانية التبدل ايجابا وصناعة الآليات الملائمة.
    طلب مني قبل أن يغادرني لآخر مرة أن نكون على اتصال دائم في "الأيام القادمة"، هل اخترت هذا التعبير الوارد في سياق قصة "شراء لعبة تدعى كيربي" للتغلب على قسوة فكرة أن ترى شخصا عزيزا عليك وهو جسد مسجى بلا حراك تبتلعه دوامات الغيبوبة ومن بعدها الموت؟ وهل تعتقد أنك بذلك تخرج من نمط اجترار الذكريات بشكل حزين، وتقول إن التواصل موجود دائماً؟.
    قد يدخل هذا على نحو شديد الوضوح في نطاق تصوري الخاص للكتابة كموقف من العدم، فذلك النص يعطينا في بداياته حقيقة أن شخصا ما قد غادر هذا العالم من غير رجعة، تأشيرة خروج بلا عودة محتملة للحياة، وتلك حقيقة بالغة القسوة على الأقل من باب إدراك الأحياء لها، فما قد ذهب مضى مرة واحدة وإلى الأبد. وما تحاوله الكتابة هنا، كما تشيرين بذكاء، هو محاولة العودة بتلك الشخصية الراحلة في غياهب النسيان بواسطة الذاكرة، وأعتقد من كل هذا البعد من لحظة الكتابة أن الخروج مما أسميتيه "من نمط اجترار الذكريات بشكل حزين" قد تم عبر عدد من الآليات السردية المتاحة، سواء على مستوى السخرية، أوعلى مستوى تقطيع الحدث وتكنيك المونتاج، أوعلى مستوى الإيهام باستمرارية الحياة، لكن الموت الماكر يظل في الأخير ماثلا دائما هناك كحقيقة كونيّة.
    هناك من يقول إن مهمة الكتابة أن تروي تاريخ آلام البشر، باننا نكتب حتى ننكأ الجراح فنكشفها مرة أخيرة و للأبد، فهل هذا ما تفعله ام انك تفتح لأحساسيك مجال على الورق حتى تتنفس و تعيش؟.
    لعلي أتاطبق هنا بقدر أوآخر مع ما جاء في الجزء الأخير من سؤالك، وهو ما أشار إليه الكاتب الايراني صادق هدايت في روايته البومة العمياء بقوله "أنا أكتب فقط من أجل ظلي، الذي سقط على الحائط في مواجهة المصباح، ينبغي أن أقدم نفسي إليه". وهي فكرة بورخيس نفسها "أكتب كيما يخفّ مرور الزمن". ربما لهذا قمت بتصدير مجموعتي الثانية بقول ريلكه "إذا كنت تعتقد أنّك قادر على أن تعيش دون كتابة، فلا تكتب".
    هل القصة القصيرة جدا هى القادرة الآن أكثر من الرواية الطويلة على امتصاص تشابك أحداث أية قضية من خلال التركيز على لقطة هي لب هذه القضية أو منشأ الجراح كما في قصتك القصيرة جدا "وقفة" التي رصدت بها وقفة زوجين شابين وهو يعد في خفاء و حسرة ما تبقى في جيبه من نقود فتمسك هي يده برفق في وسط زحام المترو؟. كما إننا توقعنا أن تتوسع بصورة اكبر في هذا التوجه من القصص المكثفة جدا في مجموعتك الجديدة، لكن العكس هو ما حدث، فما السبب؟ا
    أحاول دائما تجنب وضع المعايير، المعايير تقتل الإبداع، فالأخير على الأقل نظريا يحمل غالبا معياره بداخله الخاصّ، يبني ذلك عبر ركام معايير سابقة داخل نفس النوع، الجدل. لا أكاد أتفق مع تلك المحاولات الرامية إلى تسييد نوع أوآخر في مرحلة أوآخرى، قد لا تتجاوز قصتي بضعة أسطر، وقد تطول لأكثر من أربعين صفحة، لكن معيار القصر أوالطول هنا يتحدد بمزاج النصّ نفسه وقابليته الذاتية. لا أقصد الكتابة لحظة الشروع فيها بصورة معينة، حين تتوقف أتوقف. أكتب النصّ، أزيد تاليا إليه وأحذف منه، قد أكرر ذلك لسنوات، لكنني أكتشف أحيانا وفي اللحظة الأخيرة أن عليَّ بالفعل أن أعود إلى النقطة الأولى، فما تم لم يكن سوى فذلكة عقيمة. كما إن عملية التكثيف هنا مسألة نسبية. تعتمد كا أشرت على ما تفرضه التجربة نفسها. والتكثيف أهميته تنبع وفق تصوري على أنه يجعل من النصّ أفقا مفتوحا للتأويل بحسب الخلفية الثقافية والمعرفية لكل قاريء.
    جاء في قصتك، "إني لأجد ريح نهلة"، أشكال من جماليات التراث والتشبيهات القرآنية ، كيف ترى ذلك؟.
    حسنا، تلك لم تكن بأية حال مجرد جماليات وزخارف ديكورية، فثمة نصوص داخل النص للمتنبي وابن زيدون وابن حزم الأندلسي وغيرها، لكنها تشكل مكوِّنا جوهريا على مستوى البناء المعرفي والنفسي لتلك الشخصية، وهي الشخصية التقليدية السائدة تاريخيا لطالب يدرس في كلية "دار العلوم"، تلك المؤسسة التي أخذ علي الجارم يمتدح فضلها قائلا "وجدت فيكِ بنت عدنان دارا.. ذكَّرتها بداوة الأعراب"، وبنت عدنان هنا المعني بها "اللغة العربية". كما أنها، أي تلك النصوص، كما أتصور، لم تكن ساكنة وسلبية داخل النصّ، بل تمّ قولبة دلالاتها الأصلية بواسطة السياق العام. إنها محاولة تثويرية للتراث نفسه من الداخل، ولا أدري هنا مقدار تحققاتها بدرجة أوأخرى.
    في كل من قصصك يأتي إحساس بالجو العام الذي كتبت به، فهناك "ملف داخل كمبيوتر محمول" التي جاءت أثناء تنقلك بين تنويعات موسيقية شرقية وغربية تفاعلت مع سماعها بالكتابة؟ اما قصة "خفاء" فجاءت وكأنك كتبتها على الموبايل اثناء عملك الليلى، فهل لك طقوس خاصة اثناء الكتابة أو أجواء معينة تستهويك؟.
    في تصوري الخاص، أرى أن مسألة "الجو العام"، مسألة لا علاقة لها هنا بطقس الكتابة، فقد أشرع في كتابة نصّ مثل "خفاء" بينما أتأمّل من بلكونة ما تلك الظاهرة الطبيعية التي يدعونها "جبل المقطم"، أي أكتب عن حدث ما وقع في مكان ما داخل مدينة كندية من موقع ما داخل القاهرة. ولعل الكتابة عن التجربة عن بعد كاف تمنحها ما أسماه ماركيز مرة "جنون الشعر وكيمياء الحنين". لكن "الجو العام" يشكل على هذا النحو بالنسبة لي كقاريء أن يضعني الكاتب منذ الوهلة الأولى داخل ما يمكن تسميته "المعايشة". كقاريء أتوقع أن أحسّ وأتذوق وأتشمم وأنصت لمستويات نبرات الصوت وأتنفس تلك التجربة المقدمة ككتابة. فإذا قمت مثلا بسلوك مباغت كشخصية داخل النص، لا يكفي فقط القول أن هذا الانفجار تم نتيجة مرور عشر سنوات على المعاناة جراء تجربة معينة، فالجملة الوصفية لا تصنع على نحو جوهري جوا عاما، ينبغي معايشة تلك السنوات العشر عبر تخليق العلاقات وثمة حيل هنا لا تحصى.
    كتبت في مجموعتك الأولى قصة "حيْرة"، وهي قصة قصيرة عن معاناة سيدة عجوز تنتظر عودة الابن من الحرب وفي المجموعة الثانية بعد ثماني سنوات جاءت سيدة اخرى من خلال قصة قصيرة جدا هى "وجه" حين توقفت هذه المرة أمام وجه شاب مار بالشارع، فهل هى نفس السيدة؟ و هل انت تستكمل احاسيسك من مجموعة الى اخرى؟.
    لا شك أن هذا السؤال قد باغتني، لكنني حين أتأمّل المسألة الآن عبر هذه المسافة، أكتشف الآن فقط أن الغياب في نصّ "حيرة" كان غيابا مسببا بالحرب، بينما يبدو لي في هذه اللحظة أن الغياب في نصّ "وجه" غيابا غير مسبب ومطلقا، وربما خاليا تماما من إمكانية العودة.
    من أجواء السودان و دفء البيت كتبت "اني لأجد ريح نهلة" "عن هذا الحب الذي وصفته أنه حدث فجأة و كأنه أوان زراعته ثم بدأ يتوغل الى أعماقه السحيقة ثم ومن اجواء الغربة جاءت أماندا التي غابت كما ينفصل عقب السيجارة عن اصبعك و كأنها قصة انتهت بالخيانة؟ فهل تعتقد أن كتابتك تدور بين الاستدعاء و المقارنة و العيش من خلال مجتمعين؟.
    أعتقد أن قصة "إني لأجد ريح نهلة" ذات أجواء صوفية وعوالمها تتسم بذلك القدر من الصفاء والشخصية المرسومة داخلها على قدر عال من النقاء أوالبراءة، إنها لا تزال رهن تكوينها المعرفي الأوليّ، لم يلوثها العالم بشروره بعد، بينما الشخصية الأخرى في "ملف داخل كومبيوتر محمول" تعكس مدى تعقيداتها وتكوينها المعرفي المفارق وتشظياتها النفسية عبر علاقتها مع تلك الفتاة الكندية "أماندا". الشخصية الأولى تغالب غربة مكانية على الأرجح، بينما الشخصية الثانية تكابد وطأة الغربتين الزمانية والمكانية معا.
    إستدعاء "الجسد" ظهر في كتابتك و كأنه يأتي من بعيد بشكل مباغت ثم يرحل سريعاً كما في قصة "عبور" فهل تقصد هذا؟ و هل لديك رؤية حول الكتابة عن "الجسد" أم هى العفوية في كتاباتك بشكل عام؟.
    ذلك سؤال جيد. ومع ذلك، لا أكتب هنا عن الجسد بقصدية. إن الموضوع يفرض نفسه غالبا. لكن الجسد لدي كما أخذت أدرك لاحقا هو في الغالب ذلك الجسد ذي الرغبات المقموعة، جسد غير متحقق، سواء بفعل الكبت أوقلة الحيلة أوالخوف من انتهاك المحظور أوغير ذلك، جسد يعتمد الخفاء كفضاء للتنفس. إنه جسد يعتصره جوع كوني إلى ملامسة الآخر على نحو باعث للأسى.
    أغلب أبطالك وحيدون يجمعهم "حب شجرة على جانب الطريق" أو "الحنين لشخص غائب" فما السبب في كل هذه الوحدة؟ وهل هى رغبة منك لإكمال التواصل بين البشر رغم طبيعة الحياة الاسمنتية السريعة؟ ما هو اكثر إحساس شكلت عليه كتابتك .. "الحنين " ، "الغربة" ، "الحيرة" ام هناك أخرى؟
    عالمي هو في جوهره "عالم المنفيين الغرباء". عالم الرغبة في الإنتماء، الحاجة الماسة لتهدئة وجع الضرورة، الحنين إلى أشياء لم يعد لها من وجود، لوعة الفقد، الشوق للتواصل بين جزر صغيرة يجمع بينها بحر عزلة مالحة مياهه. ربما لهذا يحاول أمثال هؤلاء المنفيين الغرباء التشبث بأشياء مثل شجرة تمنحهم معنى ما لحياتهم. لقد أهلكتهم الذكريات وحوَّلتهم إلى أشباح صور باهتة. وفوق هذا وذاك، أجد أنني لم أقم بإختيار ذلك العالم من كتاب الشقاء بمحض إرادتي. هذا عالم لا تنقذ منه سوى السخرية، أعتقد.
    ما هى اقرب كتاباتك إليك؟
    السطر الأخير من نصّ "صديق"، الذي ورد داخل المجموعة الأولى، ذلك القائل "كانت السماء النجميّة الداكنة بعيدة ونائية تماما". إنها الوحدة الكبرى!.
                  

العنوان الكاتب Date
عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق09-30-14, 08:31 PM
  Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق09-30-14, 08:32 PM
    Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق09-30-14, 08:37 PM
      Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق09-30-14, 08:54 PM
        Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا Osman Musa09-30-14, 09:32 PM
          Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-01-14, 05:29 AM
  Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا امير الامين حسن09-30-14, 09:53 PM
    Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا سيف اليزل سعد عمر09-30-14, 10:14 PM
      Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا حيدر حسن ميرغني10-01-14, 05:14 AM
        Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا حيدر حسن ميرغني10-01-14, 05:39 AM
        Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-01-14, 05:47 AM
      Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-01-14, 05:51 AM
    Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-01-14, 05:41 AM
      Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا محمد عبد الله حرسم10-01-14, 07:31 AM
        Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-01-14, 09:32 AM
          Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبدالرحمن أحمد السعادة10-01-14, 10:20 AM
            Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-01-14, 10:35 AM
            Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-01-14, 10:39 AM
              Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-01-14, 10:44 AM
                Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-01-14, 11:18 AM
                  Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-01-14, 12:50 PM
                    Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-01-14, 03:21 PM
                      Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-01-14, 04:42 PM
                        Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-01-14, 06:51 PM
                          Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-01-14, 07:47 PM
                            Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-02-14, 08:32 PM
                              Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا السيد محمد علي10-02-14, 10:02 PM
                                Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-03-14, 10:40 AM
                                  Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-16-14, 11:30 AM
                                    Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-18-14, 08:38 PM
                                      Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا حيدر حسن ميرغني10-19-14, 10:51 AM
                                        Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا حيدر حسن ميرغني10-19-14, 11:02 AM
                                          Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-21-14, 04:20 PM
                                            Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-22-14, 09:09 PM
                                              Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-26-14, 11:05 PM
                                                Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-29-14, 09:14 PM
                                                  Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبدالله ود البوش10-29-14, 10:12 PM
                                                    Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-30-14, 09:28 PM
                                                      Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-31-14, 09:19 AM
                                                        Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا فتحي الصديق10-31-14, 09:44 AM
                                                          Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس10-31-14, 11:42 AM
                                                            Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس11-07-14, 12:38 PM
                                                              Re: عبد الحميد البرنس ... شفتك وابتهجتا عبد الحميد البرنس12-05-14, 12:13 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de