Quote: لا يسمح للموظفين الدوليين بالمشاركة في أول تقييم مشترك بين الوكالات في ولاية النيل الأزرق منذ عام 1011 في إجتماعها الشهري مع وكالات الأمم المتحدة و المنظمات الوطنية و الدولية في 11 أكتوبر، أكدت مفوضية العون الإنساني في ولاية النيل الأزرق إجراء تقييم مشترك متعدد القطاعات بين الوكالات في الولاية خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر 1014 . إلا إن المفوضية أشارت إلى أنه غير مسموح للموظفين الدوليين التابعين لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية المشاركة في عملية تقييم الإحتياجات هذه، وهو قرار سيتم متابعته على المستويين الولائي و الإتحادي. وأشار مفوض العون الإنساني في ولاية النيل الأزرق أيضا، إلى أن مفوضية العون الإنساني الإتحادية ستوفر الإستبيانات وتقدم الدعم الفني للتقييم. وذكرت أن السلطات المحلية في المحليات حيث تجري عمليات التقييم، تفتقرإلى التمويل، وبالتالي تطلب من المنظمات الدولية تمويل عملية التقييم . و ستتواصل عمليات التقييم هذه بمشاركة وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، و التي ستكون الأولي من نوعها في ولاية النيل الأزرق منذ سبتمبر 2011، عندما اندلع النزاع بين القوات الحكومية والحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال في ولاية جنوب كردفان، ثم تمدد بعد ذلك إلى ولاية النيل الأزرق. و سيركز التقييم على المناطق الأكثر عرضة للخطر وكذلك المناطق المتضررة من النزاع والفيضانات الموسمية، بالإضافة إلى المناطق التي تم التبليغ فيها عن تفشي الأمراض. أكثر من 042,222 شخص يحتاجون لمساعدات إنسانية في ولاية النيل الأزرق وفقا لتقرير "نظرة عامة للاحتياجات الإنسانية" ضمن خطة الاستجابة الإستراتيجية في السودان، يحتاج حوالي 241,111 شخص في ولاية النيل الأزرق لمساعدات إنسانية. هذا يشمل حوالي 001,111 من النازحين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في الولاية. و تشيرتقديرات الجناح الإنساني للحركة الشعبية والمنظمات المجتمعية العاملة في الميدان إلى وجود نحو 01,111 نازح في المناطق التي تسيطر عليها الحركة. جدير بالذكر، أن وكالات الأمم المتحدة لا تستطيع الوصول إلى مناطق الحركة الشعبية – قطاع الشمال، و لا يمكنها التحقق من نطاق النزوح أوالاحتياجات الإنسانية في تلك المناطق. بالإضافة إلى ذلك، يوجد هناك نحو2,600 لاجئ من جنوب السودان في ولاية النيل الأزرق . وعلاوةً على ذلك، ووفقا لمسح أجرته وزارة الصحة الإتحادية بدعم من اليونيسيف تزيد معدلات إنتشار مرض سوء التغذية الحاد الشامل في أربعة من أصل ستة محليات في ولاية النيل الأزرق عن مستوى ال 10 في المائة المسموح به عالمياً. و قد أشار قطاع التغذية في السودان أن هذا يعني أن نحو 26,000 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 – 06 شهرا في السودان سيعانون من سوء التغذية الحاد خلال العام.
إذا هم رفضوا ليكم تشاركوا في إجتماعات تقيم الإحتياجات الإنسانية، وإذا إنتو ما قادرين تصلوا المناطق التى تحت سيطرة الحركة الشعبية، طيب قاعدين تعملوا شنو؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة