المطاردة القاتلة ...القصة الكاملة لمصرع طالب جامعة السودان

Quote: اولا على البرلمان الاعتراف بالاتى 1- فشل الخدمة المدنية وانهيارها تماما ( الشبكة طاشة ) وهذا مثال صارخ لذلك ...تجول هذا المواطن فى عدة ولايات من اجل استخراج وثيقة ثبوتية وفشل فى ذلك ايا كانت الاسباب .. والوثيقة التى كان يسعى لاستخراجها كانت ترتبط بظروفه الحياتية والمعيشية ووصلت الى مرحلة حياة او موت مقابل لا مبالاة واستهتار من المسؤولين عن استخراجها ...وفى النهاية فشلو فى استخراجها له ونجحو فى تحويله الى اعلى مرحلة هيجان للدرجة التى يمكن ان بقتل كل من امامه ... 2- الفشل الكبير فى اداء جهاز الشرطة فاولا المبنى الادارى يتبع للشرطه وقد صال وجال هذا الرجل بعد هيجانه دون ان يستطيع كل من فى المبنى من الشرطة بعددهم الهائل من السيطرة عليه ..حتى تمكن من الخروج من المبنى ..ثم بعد ذلك المطاردة المميتة تمثل فشلا كبيرا لتدريب كادر الشرطة ..فالرجل لم يكن يحمل سوى سلاح ابيض وكان من الممكن التصدى له وايقافه دون اطلاق هذا الكم الهائل من الرصاص دونما ادنى اعتبار لحياة الطلاب والمدنيين الاخرين الذين كان يعج بهم المكان .. فالشرطى المدرب جيدا واحد فقط يعرف كيف يسيطر على مثل هذا الشخص ..دون استخدام الرصاص ..ناهيك عن دورية كاملة ولكنهم اثرو السلامة وقاموا باطلاق الرصاص كاسهل حل ..وحتى اطلاق الرصاص لم يكن من اجل ايقافه او تعطيله بل من اجل قتله بدليل ان اصابات الطلاب كانت فى اعلى الجسم الصدر والرقبة .. 3- الفشل الكبير فى توعية الطلاب والمدنيين وحمايتهم فى بلد اصبحت تعج بالسلاح واطلاق النار ..فالمفروض ان يقوم كل المتواجدن بالارتماء على الارض بمجرد سماعهم لصوت اطلاق الرصاص ..والمفروض تدريس هذه الوسائل وتوعيه الطلاب بكيفية التصرف عند حدوث اطلاق النار...وهذا غير موجود ولايهتم به احد تجاه المدنيين ..بينما فى بعض الدول تجد هذه الثقافة لدى اطفال الابتدائى 4 الفشل فى تحمل المسؤولية والاستقالة فالمسؤولين جلدهم اتختن من جلد فرس البحر ..فالمسئول عن فشل استخراج الوثيقة يتفرج والمسئول عن فشل الشرطة فى التعامل مع الحادث يتفرج ..والمسئول عن امن المجمع يتفرج والمسئول عن امن الطلاب يتفرج والمسئول عن الاسعاف يتفرج والخ..... ثم بعد ذلك ياتى الينا ما يسمى بالبرلمان بهذا البيان الهزيل ...فهو مجرد كلام انشائى لا مكان له فى الحقيقة والواقع والتنفيذ...