إستنكاح " نخبة" الغرابّة " على حكومة الجلابة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2014, 04:09 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)


    ياسمعة سلامات

    الصورة عملها جلابي وعدلها جلابي "انا "
    تمت اضافةبعض الحرامية من الغرب لتكون الصورة عادلة


                  

09-23-2014, 04:30 PM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2816

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: ياسمعة سلامات

    الصورة عملها جلابي وعدلها جلابي "انا "
    تمت اضافةبعض الحرامية من الغرب لتكون الصورة عادلة


    الحرامي الجلابي والحرامي الغرابي

    تعرف ماهو الفرق بينهما؟

    الحرامي الجلابي هو من أسس للسرقة وظل يحميها ويجند لها جزء من الحرامية الغرابة لكي يصبغ عليها اللون القومي ولكي يقنع الساذجين بان الكل حرامي لكن صدقني البون شاسع بين حرامي ممسك بمفتاح الخزنة وبين حرامي اخر يعطى من الفتات
                  

09-23-2014, 05:03 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: اسماعيل عبد الله محمد)

    Quote: يا الصادق انت الظاهر عليك الدرب راح ليك في الموية



    اسماعيل عبدالله

    سلام يا مان

    يا زول الدرب ما بروح على الصادق اسماعيل تلاتين سنة وأنا شغال في الهم العام

    عارف لمن كنا بنتكلم عن التهميش وساسات الإقصاء والإستعلاء العرقي في السودان الناس كانوا بيضحكوا فينا.

    وكنا بنقول ليهم المشكلة في المثقف السوداني لأانه عايش في برجه العاجي وناسي الناس تحت.

    كنت في الإسلامية بقيف في الركن وبتكلم عن التهميش وعن دولة الجلابة (بالفهم الثقافي) مش العرقي

    الكانوا بيتصدوا لي تحديداً (اولاد دارفور) مش (الجلابة)

    عارف بعد فترة طويلة وأنا ماشي لقرورة السودانية في الطريق لقيت عربية مكسورة،
    أها وقفنا ونزلنا لقيت واحد من الشباب الدارفوري الحصل إنه (هددني) لو استمريت في كلامي البقولوا في الأركان دا (حيفصلوا ابوي وأختي من الشغل)؟

    أها الشاب دا مناضل كبير هسع، ولو قلت ليك اسمه حتتخلع؟

    ودا كله ما المهم؟

    لأنه المشكلة في السودان هي الحرب، الحرب قايمة على سياسات الإستعلاء والتهميش الظلت بتمارسها الحكومات السودانية منذ 11899م وحتى هذه اللحظة. المتضرر الوحيد هو المواطن المسكين

    ويظل المثقف السوداني على طرفي النقيض يعيد ويلوك في من هو السبب في الأزمة دون السعي الجاد لإيجاد مخرج للأزمة.

    أنتهازية المثقف السوداني واضحة وهي ركوبه الموجة دائماً والإستفادة منها، ولكنه لا يجروء على التواجد وسط الناس في المعسكرات (للعمل المدني أو العسكري)


    ستكتشف الحقيقة يا أسماعيال:

    خريجي الجامعات وهم الأكثر وعياً بالمشكلة، هم أقل الفئات تواجداً في النضال المسلح

    هم أقل الناس تواجداً في العمل المدني (إغاثة تعليم صحة) في الميدان.

    كان هناك ما يقارب الخمسة عشر مقاتل، وبينهم طبيب واحد، عارف ليه، لأنه ما في طبيب مهما كان من الهامش سيضحي ليعود للهامش

    لم يكن هناك سوى مهندس واحد خريج جامعة الخرطوم.

    كان هناك استاذان جامعيان فقط

    وقس على ذلك بقية المهن



    اتكلم عن المهمشين

    الطبيب الوحيد كان من أقصى الشمال، ضحى بكل شئ وجلس مع المقاتلين يعالجهم ويشرف على عليهم؟


    شفتا كيف يا حبيب؟


    كنت أحضر جلسات أعلى هيئات المعارضة، وكان النقاش نفس ما تفعله أنت هنا ومعك مفترع البوست.

    كنت اسعى مثل الحاج بين الصفا والمروة (والصفا كانت عبد الواحد والمروة كانت مني اركو) لأن الخلاف لم يكن يرقى لأهمية الموت الذي كان يطال أهلنا في الغرب.

    وفي النهاية تغلبت طموحات المثقف على مصلحة المواطن؟


    القائد جون قرنق قال لي أن المثقف إذا لم يجلس على الأرض مع المقاتلين لن ينجح في قيادة هذا الوطن. وذلك حينما سألته لماذا لا يتم تفعيل الشق السياسياس (الحركة الشعبية) وليس (الجيش الشعبي)؟

    وهسع أهو المثقف السوداني (حتى البيحاول يعمل ما في وسعه) بينتهي بإنه بيمارس في النقاشات اللانهائية دي التى لا (تسمن) إنسان (المعسكرات) ولا تغنيه من جوع.


    طيب

    وين أنا (الصادق اسماعيل) من دا؟

    أنا عملت جزء من المفروض أعمله (وانهزمت في النص)، وهسع بعوض بقليل من المساعدات المادية والمعنوية،
    ما مفروض أكون هنا لكن (غلبني عديل كدا)، حاسس بالهزيمة (أي نعم)، بحاول أقدم البسيط وما راضي عن نفسي
    لكن دي قدرتي، وعشان كدا نقاشات زي دي بتذكرني بقصيدة كاستيللو

    أقراها لنفسك كل يوم (كنت بقراها اسبوعياً لمدة ستة سنين)

    Apolitical Intellectuals

    One day
    the apolitical
    intellectuals
    of my country
    will be interrogated
    by the simplest
    of our people.

    They will be asked
    what they did
    when their nation died out
    slowly,
    like a sweet fire
    small and alone.

    No one will ask them
    about their dress,
    their long siestas
    after lunch,
    no one will want to know
    about their sterile combats
    with “the idea
    of the nothing”
    no one will care about
    their higher financial learning.

    They won’t be questioned
    on Greek mythology,
    or regarding their self-disgust
    when someone within them
    begins to die
    the coward’s death.

    They’ll be asked nothing
    about their absurd
    justifications,
    born in the shadow
    of the total lie.

    On that day
    the simple men will come.
    Those who had no place
    in the books and poems
    of the apolitical intellectuals,
    but daily delivered
    their bread and milk,
    their tortillas and eggs,
    those who drove their cars,
    who cared for their dogs and gardens
    and worked for them,
    and they’ll ask:

    “What did you do when the poor
    suffered, when tendernes
    and life
    burned out of them?”

    Apolitical intellectuals
    of my sweet country,
    you will not be able to answer.

    A vulture of silence
    will eat your gut.

    Your own misery
    will pick at your soul.

    And you will be mute in your shame.
                  

09-23-2014, 05:40 PM

mohmed khalail
<amohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: لن نصل الى نتيجة في هدا الحوار الدائري.


    الاخ إسماعيل لقد وصلت الي نفس النتيجة بعد مداخلتين فقط مع الاخ ناصر لذا اثرت الإنسحاب..


    ول ابا الصادق..

    المشكلة في هذا البوست ان مقترعه تجيهو يمين اجيك شمال تجيهو شمال اجيك يمين..فكيف ندير حوار بين مثقف واخر؟
                  

09-23-2014, 05:53 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: mohmed khalail)

    زي ما قلت النقاش دا دائري

    والموضوع من اساسه ما حيؤدي لنتيجة

    واسماعيل مضيع وقته في نقاشات ما مفيدة من وجهة نظري طبعاً.

    القصة وما فيها هسع الحرب ووقف الحرب

    وحيظل الإستعلاء ممارس في السودان والضحية هي قتل المدنيين

    المثقفين دورهم أكبر من مجرد هذا النقاش الدائري الذي لا يفضي لاي نتيجة.

    مفترع البوست عايش في اوهامه، ولا يعنيني هذا النوع كثيراً، لأنه يعرف الحقيقة جيداً ويأتي ليمارس (الإستنكاح)

    ما يعنين اصحاب الوجعة الحقيقية ودورهم المفتقد

    الكلام موجه اكثره لإسماعيل
                  

09-23-2014, 07:55 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: الصادق اسماعيل)


    كتب سيد البوست
    Quote: إستنكاح نخبة الغرابّة على حكومة الجلابة


    أقبح عنوان لبوست على الإطلاق.
    والغريب أن كاتب البوست لإخفاء جهله بأهمية التحقق من كلماته عندما يكتب، أضاف للكلمة القبيحة دي معنى
    أن يخدع وأتحداه أن يأتي بهذا المعنى لكلمة استنكاح القبيحة من قاموس معتبر.
    وفي رد رصين من شخص عاقل أظن اسمه حماد قال مخاطباً صاحب البوست:
    Quote: وأظنكم تقصد ثلاثة أو أربعة ربما من كتاب منبر سودانيزأونلاين،

    يؤسفني أن تطلق على معظم الذين يهببون هنا صفة كتاب. كتّّاب جمع كاتب؟ ياخي
    الواحد يخت كلمة قبيحة زي دي ويقول ليك: مالك ما سمعتها قبل كدا!
    نعم سمعتها من أنا صغير وهي خطأ وأنت تساهم في تعميم ونشر الخطأ.
    الكاتب يجب أن يتحرى عن كل كلمة يكتبها وخصوصاً عنوان كلامه!
    فهذا قبح يُضاف لكثير من القبح في هذا المنبر.
    تمارسون القبح with impunity

                  

09-24-2014, 06:36 AM

ALWALEED ALSHEIKH
<aALWALEED ALSHEIKH
تاريخ التسجيل: 01-11-2013
مجموع المشاركات: 884

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: mustafa mudathir)

    Quote:
    زي ما قلت النقاش دا دائري

    والموضوع من اساسه ما حيؤدي لنتيجة

    واسماعيل مضيع وقته في نقاشات ما مفيدة من وجهة نظري طبعاً.

    القصة وما فيها هسع الحرب ووقف الحرب

    وحيظل الإستعلاء ممارس في السودان والضحية هي قتل المدنيين

    المثقفين دورهم أكبر من مجرد هذا النقاش الدائري الذي لا يفضي لاي نتيجة.

    الأخ الصادق اسماعيل تحايا و أشواق
    هذا البوست قد يكون امتداد لبوست آخر فتحه الأخ اسماعيل بخصوص شباب المسيرية الاثنين الذين تم اعدامهم عليهم رحمة الله
    بغض النظر عن كل المناوشات و الملاسنات الموجودة في هذا البوست إلا أنه يدور حول فكرتين رئيسيتين جديرات بالتأمل و النقد و النقاش و التقويم
    الفكرة الأولى هي الرأى الذي يتبناه أخونا اسماعيل بأن كل مشاكل السودان سببها الجلابة أو بمعنى أدق القبائل النيلية الرئيسية الثلاث لأنها تدير السودان بشكل عنصري قائم على الاستعلاء و تهميش الآخر .
    الفكرة الثانية و التي يتكلم عنها الأخ ناصر هي أن المشكلة في هذا النظام هي مشكلة ايدولوجيا و تنظيم اسلاموى قمعي لا نفرق فيه بين غرابي و جلابي فكلهم في الخبث و السوء و المسئولية سواء.
    أعتقد أنه إذا تمت إدارة نقاش صحي و علمي حول هذه الأراء ربما يمكننا اسشراف حلول لكثير من المشاكل المتوقعة قبل و بعد زوال هذا النظام الغاشم.
    كما تعلم و يعلم الجميع أن وقف الحرب أولوية كما ذكرت و كما يتفق الجميع و لكن قل لي بربك كيف تقف الحرب و هنالك طرف - الحكومة - يعيش على استمرار الحرب و حتى إذا بادر الى وقفها فإن الثمن يكون باهظاً مثلما حصل في الجنوب و أيضاً هنالك البعض في المعارضة من يتكسب من بعض الفتات باستمرار الحرب.
    الجانب المظلم في هذا النقاش أننا كمتعلمين و لا أقول كمثقفين لم نتعلم حتى الآن ثقافة الوصول الى حد أدنى من التوافق في مسببات مشاكل الوطن أو في آفاق الحلول لتلك المشاكل بل و لعلنا من حيث ندري أو لاندري كنّا و سنكون سبباً في تفاقم مصائب الوطن و كان الله في عون محمد أحمد في كل شبر من أرض الوطن.
    و لك خالص الود الذي تعلم.

    (عدل بواسطة ALWALEED ALSHEIKH on 09-24-2014, 06:42 AM)

                  

09-24-2014, 07:13 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ALWALEED ALSHEIKH)

    Quote: الاخ إسماعيل لقد وصلت الي نفس النتيجة بعد مداخلتين فقط مع الاخ ناصر لذا اثرت الإنسحاب..


    ول ابا الصادق..

    المشكلة في هذا البوست ان مقترعه تجيهو يمين اجيك شمال تجيهو شمال اجيك يمين..فكيف ندير حوار بين مثقف واخر؟




    محمد صباح الخير
    لا اعرف شكل الحوار التي تريده ولكن اعتقد من خلال هذا البوست انك تريد حوار ان ابتدره لك ب " نعم نحن جلابة وكعبين و########ين " وبعدها يمكنك ان تواصل


    ياغالي .. بغض النظر عن رؤيتك لشكل الحوار انا طرحت رؤى هنا تجاوزتها ولم تحفل بها
    وهي على صعيد السلطة وباعتراف اسماعيل انتم من شّكل ثلاثه حكومات من اصل ستة " اي انتم من اتيتم بها " فكيف يكون الجلابي مستفرد بالسلطة
    لا تاتي وتقول لي لم نكون فيها " هذه ليست مشكلة الجلابي " المزعوم" كونك كنت سبب في ايجادها ولم تشارك فيها " هو غباء المثقفين الذين يعطون بلا حساب في السياسة.

    وعلي صعيد التمنية طالبت بالبحث في غوغل عن صور مؤسسات بالغرب والبشمال ومراجعة الفروقات وايضا اقول ان كنت سبب في قدومم ثلاثه حكومات من اصل ستة ولت تستفيد بتنمية منطقتك " تلك مشكلتك"

    واخيرا سالت عن الاضطهاد وطالبت بان تأتيني بشي أو حق مسموح للجلابي فعله وممنوع انت عنه ..!!

    بلاش هرجلة واستفراغ وهروب وغتغتة للبعض
                  

09-24-2014, 07:16 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: mustafa mudathir)

    Quote:
    أقبح عنوان لبوست على الإطلاق.
    والغريب أن كاتب البوست لإخفاء جهله بأهمية التحقق من كلماته عندما يكتب، أضاف للكلمة القبيحة دي معنى
    أن يخدع وأتحداه أن يأتي بهذا المعنى لكلمة استنكاح القبيحة من قاموس معتبر.
    وفي رد رصين من شخص عاقل أظن اسمه حماد قال مخاطباً صاحب البوست:



    كلامك سمح لكن مابقبلو
    كنت ممكن اقبلو لو سمعت منك اعتراض او ملاحظة حول مايدور من استفراغ مقيت من بعض الرجرجة والدهماء


    استنكاح ... نعم تستنكحون حكومة الجلابة

    واذا لم تجد تفسير فيمكنك الرجوع لتفسيري في الصفحة السابقة
    او ارجع في بداية الصفحة سوف تجد تفسير للاخ سمعة " بس زح العيال بعيد "

                  

09-24-2014, 08:24 AM

mohmed khalail
<amohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    صباح النور يا ناصر

    Quote: لا اعرف شكل الحوار التي تريده ولكن اعتقد من خلال هذا البوست انك تريد حوار ان ابتدره لك ب " نعم نحن جلابة وكعبين و########ين " وبعدها يمكنك ان تواصل



    بتبني في افتراضات ساي على حسب هواك وبتصدقها..


    ياخ البوست ده غايتو بشتنت فيهو روحك شديد خلاااص
                  

09-24-2014, 08:58 AM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: mohmed khalail)

    Quote: بتبني في افتراضات ساي على حسب هواك وبتصدقها..


    ياخ البوست ده غايتو بشتنت فيهو روحك شديد خلاااص



    شوف التناقض
    لسه مصر انك تتجاهل الكلام القلتو
    بداية البوست بديت بالسلطة ومشيت التنمية وانا قاعد ماقلت رايك
    حتى لو افتراضات تعال فند الافتراضات دي بدل تلف وتدور حول الموضوع



    اما بشتنة روحي دي ماتاخد بيها كتير فلتفترض انو انا وش بشتنة ومبشتن
    تعال انت قول المنطق ونور المبشتن ده
    لسه كلامي حول انك جبت تلاتة حكومات وبتجوعر وتستفرغ ساي مارديت عليه
    وحديثي حول التنمية اكبر عندك لسه ما اتناولته

                  

09-24-2014, 10:42 AM

بدرالدين بابكر مصطفى
<aبدرالدين بابكر مصطفى
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 1492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    يا ناصر
    بتجيك فرق المساندة أو بالأحرى جاتك
    تمسك لك في حتة ميتة وتتجاهل عضم البوست كله
    وإتأكد مافي زول بقول لي سمعة أب جضيمات أو صديق الرخيس إنت غلطان
    ولا كلامك دا شين
    أبداً سيلتفون بطريقة مدهشة حول الموضوع ويمسكوا ليك في أي كلمة من كلامك ويقعدوا
    يلوكوا فيها
    الكلام دا مش في البوست دا
    دي طريقة تكاد تكون مدروسة ومخطط لها
    والبوست البتعصروا فيه بتحذف طوالي
    والله انزنقوا قبل كده في بوست مش مفروض يتوقفوا، مفروض تسحب عضويتهم
    المفاجأة إنو البوست حذف في ظروف غامضة
                  

09-24-2014, 11:14 AM

امجد الجميعابى
<aامجد الجميعابى
تاريخ التسجيل: 01-08-2013
مجموع المشاركات: 2623

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: بدرالدين بابكر مصطفى)

    Quote: معنى ينكح في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

    أَنكَحَ: ( فعل )
    أنكحَ يُنكح ، إنكاحًا ، فهو مُنكِح ، والمفعول مُنكَح
    أنكح المرأةَ : زوَّجها { وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }: المراد من الإنكاح المعاونة والتوسُّط في النِّكاح والتَّمكين منه
    نَكَحَ: ( فعل )
    نكَحَ يَنكَح ويَنكِح ، نِكاحًا ، فهو ناكِح ، هي ناكِحٌ ، وناكِحَةٌ والمفعول مَنْكوح
    نَكَحَ الْمَرْأَةَ : تَزَوَّجَهَا / النساء آية 25 فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ( قرآن ) { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ }
    نَكَحَتِ الْمَرْأَةُ : تَزَوَّجَتْ فهي ناكِحٌ ، وناكِحَةٌ
    نَكَحَ الْمَطَرُ الأَرْضَ : اِخْتَلَطَ فِي تُرَابِهَا
    نَكَحَ النُّعَاسُ عَيْنَيْهِ : غَلَبَهُ عَلَيْهِمَا
    نَكَحَ المرأَةَ : باضَعَها ، جامعَها ، باشرها
    نكَح المطرُ الأَرض : اختلط في ثَرَاها
    نَكَحَ المرأَةَ : اعتمدَ عليها
    نَكَحَ الدَّواءُ فلانًا : خامَره وغلبه

    كلمات ذات صلة

    إِستَنكَحَ أَنكَحَ تَناكَحَ نَكَحَ نُكَحة نِكاح إستِنكاح إنكاح مُتناكِح مُستنكِح مُنكِح ناكِح ناكِحَةٌ مَنْكوح نُكَحَاتٌ
    ترجمة و معنى ينكح في قاموس المعاني. قاموس عربي عربي

    أنكحَ:
    أنكحَ يُنكح ، إنكاحًا ، فهو مُنكِح ، والمفعول مُنكَح :-
    • أنكح المرأةَ زوَّجها :- { وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }: المراد من الإنكاح المعاونة والتوسُّط في النِّكاح والتَّمكين منه .
    • أنكح فلانًا المرأةَ : زوَّجَه إيّاها :- { قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ } .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر
    نكَحَ:
    نكَحَ يَنكَح ويَنكِح ، نِكاحًا ، فهو ناكِح ، والمفعول مَنْكوح :-
    • نكَحَ المرأةَ
    1 - تزوَّجها :- تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ [ حديث ]، - { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ } :-
    • نكَح المطرُ الأرضَ : اختلط في ثراها ، - نكَح النُّعاسُ عينيه : غالبهما .
    2 - جامعَها ، باشرها .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر
    نَكَح:
    نكح - ينكح وينكح ، نكاحا ونكحا
    1 - نكح المرأة : تزوجها . 2 - نكحت المرأة : تزوجت . 3 - نكح النعاس عينه : غلبها . 4 - نكح المطر الأرض : اختلط بترابها .
    المعجم: الرائد
    كلمات قريبة

    أنكح المرأة:
    زوَّجها :- { وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }
    المعجم: عربي عامة
    أنكح فلانا المرأة:
    زوَّجَه إيّاها :- { قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ }.
    المعجم: عربي عامة
    تناكح القوم:
    تزوّج بعضُهم من بعض :- تناكحت العائلتان - تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا فِإنِّي أَبَاهِي بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [ حديث ].
    المعجم: عربي عامة
    نكح المرأة:
    تزوَّجها :- تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ [ حديث ]- { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ } :- ° نكَح المطرُ الأرضَ
    المعجم: عربي عامة
    أَنْكَحَ :
    أَنْكَحَ المرأَةَ : زَوَّجها .
    وفي التنزيل العزيز : النور آية 32 وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ ) ) .
    و أَنْكَحَ فلانًا المرأَةَ : زوَّجَهُ إِيَّاها .
    المعجم: المعجم الوسيط
    النُّكَحَةُ:
    النُّكَحَةُ : النُّكَحُ .
    يقال : هو نُكَحَةٌ من قومٍ نُكَحَاتٍ .
    المعجم: المعجم الوسيط
    النُّكَحُ:
    النُّكَحُ : الكثير النِّكاح .
    و النُّكَحُ الكثيرُ التزوّج .
    المعجم: المعجم الوسيط
    النِّكْحُ:
    النِّكْحُ : الزَّوجُ .
    يقال : هو نِكْحُها ، وهي نِكْحَتُه .
    المعجم: المعجم الوسيط
    تَنَاكَحَ :
    تَنَاكَحَ القومُ : تزاوجوا .
    و تَنَاكَحَ الأَشجارُ : انضمَّ بعضُها إِلى بعض .
    المعجم: المعجم الوسيط
    نَكَحَتِ:
    نَكَحَتِ المرأَةُ نَكَحَتِ نِكاحًا : تزوَّجت .
    فهي ناكِحٌ ، وناكِحَةٌ .
    و نَكَحَتِ المرأَةَ : تزوَّجَها .
    وفي التنزيل العزيز : النساء آية 3 فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ) ) .
    و نَكَحَتِ المرأَةَ باضَعَها .
    ويقال : نكَح المطرُ الأَرض : اختلط في ثَرَاها .
    و نَكَحَتِ اعتمدَ عليها .
    و نَكَحَتِ الدَّواءُ فلانًا : خامَره وغلبه .
    ويقال : نكَحَ النُّعَاسُ عينيه : غَلَبَهُ عليهما .
    المعجم: المعجم الوسيط
    نَكَحَ :
    [ ن ك ح ]. ( فعل : ثلاثي لازم متعد ). نَكَحْتُ ، أَنْكِحُ ، اِنْكَحْ ، مصدر نِكَاحٌ ، نَكْحٌ .
    1 . :- نَكَحَ الْمَرْأَةَ :- : تَزَوَّجَهَا . النساء آية 25 فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ ( قرآن ).
    2 . :- نَكَحَتِ الْمَرْأَةُ :- : تَزَوَّجَتْ
    3 . :- نَكَحَ الْمَطَرُ الأَرْضَ :- : اِخْتَلَطَ فِي تُرَابِهَا .
    4 . :- نَكَحَ النُّعَاسُ عَيْنَيْهِ :- : غَلَبَهُ عَلَيْهِمَا .
    المعجم: الغني
    تَنَاكَحَ :
    [ ن ك ح ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَنَاكَحَ ، يَتَناكَحُ ، تَنَاكَحْ ، مصدر تَنَاكُحٌ .
    1 . :- تَنَاكَحَ القَوْمُ :- : تَزَوَّجَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً ، تَزَاوَجُوا .
    تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا .( حديث ).
    2 . :- تَنَاكَحَتِ الأشْجَارُ :- : اِنْضَمَّ بَعْضُهَا إلَى بَعْضٍ .
    المعجم: الغني
    أَنْكَحَ :
    [ ن ك ح ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَنْكَحْتُ ، أُنْكِحُ ، أَنْكِحْ ، مصدر إِنْكاحٌ . :- أَنْكَحَهُ الْمَرْأَةَ :- : زَوَّجَهُ إِيَّاها .
    المعجم: الغني
    تَنَاكُحٌ :
    [ ن ك ح ]. ( مصدر تَنَاكَحَ ).
    1 . :- تَنَاكُحُ الجَمَاعَةِ :-: تَزَوُّجُ بَعْضِهِمْ بَعْضاً ، تَزاوُجُهُمْ .
    2 . :- تَنَاكُحُ الأَشْجَارِ :- : اِنْضِمَامُ بَعْضِهَا إلَى بَعْضٍ .
    المعجم: الغني
    أنكحَ :
    أنكحَ يُنكح ، إنكاحًا ، فهو مُنكِح ، والمفعول مُنكَح :-
    • أنكح المرأةَ زوَّجها :- { وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ }: المراد من الإنكاح المعاونة والتوسُّط في النِّكاح والتَّمكين منه .
    • أنكح فلانًا المرأةَ : زوَّجَه إيّاها :- { قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ } .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر
    تناكحَ :
    تناكحَ يتناكح ، تناكُحًا ، فهو مُتناكِح :-
    • تناكح القومُ تزوّج بعضُهم من بعض :- تناكحت العائلتان ، - تَنَاكَحُوا تَنَاسَلُوا فِإنِّي أَبَاهِي بِكُمُ الأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [ حديث ] .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر
    نُكَحة :
    نُكَحة :-
    صيغة مبالغة من نكَحَ : كثير الزَّواج :- رجلٌ نُكَحة ، - هو نُكَحَة من قومٍ نُكَحات .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر
    نكَحَ :
    نكَحَ يَنكَح ويَنكِح ، نِكاحًا ، فهو ناكِح ، والمفعول مَنْكوح :-
    • نكَحَ المرأةَ
    1 - تزوَّجها :- تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ [ حديث ]، - { وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ } :-
    • نكَح المطرُ الأرضَ : اختلط في ثراها ، - نكَح النُّعاسُ عينيه : غالبهما .
    2 - جامعَها ، باشرها .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر
    إِستَنكَح :
    إستنكح - استنكاحا
    1 - إستنكح المرأة : تزوجها . 2 - إستنكح المرأة : طلب أن يتزوجها . 3 - إستنكح في القوم : تزوج فيهم . 4 - إستنكح النعاس عينه : غلبها .
    المعجم: الرائد
    أَنكَح :
    أنكح - إنكاحا
    1 - أنكح المرأة : زوجها . 2 - أنكحه المرأة : زوجه إياها .
    المعجم: الرائد
    تناكَح :
    تناكح - تناكحا
    1 - تناكح القوم : تزوج بعضهم ببعضهم الآخر . 2 - تناكحت الأشجار : انضم بعضها إلى بعضها الآخر .
    المعجم: الرائد
    نَكَح :
    نكح - ينكح وينكح ، نكاحا ونكحا
    1 - نكح المرأة : تزوجها . 2 - نكحت المرأة : تزوجت . 3 - نكح النعاس عينه : غلبها . 4 - نكح المطر الأرض : اختلط بترابها .
    المعجم: الرائد
                  

09-24-2014, 06:05 PM

mohmed khalail
<amohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: اما بشتنة روحي دي ماتاخد بيها كتير فلتفترض انو انا وش بشتنة ومبشتن
    تعال انت قول المنطق ونور المبشتن ده


    حاولت..

    ففشلت..

    فقنعت.

    ها ها ها
                  

09-24-2014, 06:09 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: mohmed khalail)

    Quote: حاولت..

    ففشلت..

    فقنعت.

    ها ها ها


    ههههههههههههه
    دي آخرتها

    عفيتك والله من الرد عافيك تب
    دي اسمها " الروب: باللفة
    ياخ اكتب ليك كلام تسيبو وتقتبس البفتح ليك الدرب عشان " تكب السيج"
    كب الشيخ ياغالي انا ما من النوع " البزكك"
                  

09-24-2014, 08:21 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: انا شخصيا وكل من اعرفه لا يبالي بعرق المترشح بل بتاريخه وصفاته الشخصية لاغير
    عند النظر للحكومات المتعاقبة على السودان منذ الاستقلال حتى الان نجدها حكومات لم تجد القبول والتفويض لا من الجلابة ولا من المهمشين " المدعين"
    بل هي حكومات ارتكزت على الدبابة في حكمها
    او ارتكزت على اغلبية ساحقة توجد في غرب السودان " حزب الامة"
    وواحدة من اصعب الدكتاتوريات " الحالية" قامت ونمت على اكتاف هؤلاء " المهمشين المدعين "
    فهم من قام بحمايتها ويمكنك ببساطة ان تنظر لعشرة من من يحملون السيخ في الجامعات لتجد " ستة" على الاقل من الغرب .!!
    ويمكنك ان تنظر لبكاسي الرباطة التي تطارد الشرفاء في المظاهرات لتجد بداخلها اغلبية من الغرب .!!
    قيادات دارفور وغرب السودان كانت هي الغالبة داخل تنظيم الاسلاميين
    علي الحاج - الحاج ادم - التجاني الطاهر - كبر - حسبو - والكثيرين ..





    سلام للجميع

    كما قلنا أن دائرية النقاش هي السمة الاساسية لمثقفين السودان في مناقشة المشكلة القائمة وإختصارها هذا الإختصار المريع أو بالأحرى "هبشها ظاهرياً" والغرق في "الهجوم" والهجوم المضاد، دون إدارة نقاش حقيقي.

    وشكراً وليد الشيخ على تلخيص النقاش.

    حأبدأ بصاحب البوست نفسه

    ناصر حسين

    عليك الله لمن تجي تكتب ليك في موضوع زي دا امشي اعمل الواجب البيتي بتاعك، عشان ما تجيب ليك موضوع زي بكلام ما متماسك من أي حتة مسكته بيها.

    لو المسألة جهوية، بالأرقام فكرتك مهزومة قبل ما تقوم من مكانها

    لو بالأسماء، فكرتك متكفنة وجاهزة وشايلة الفاتحة على روحها.


    هسع دا نقاشك ودي أفكارك الباني عليها البوست من أساسو


    يا خي هو إنت قايل التهميش والإستعلاء والمركزية بقيسوها كدا؟

    يا ريت ياخي لو قصتك بقت على شوية المستنكحين "النخبة" ديل؟

    هسع عليك الله إنت سوداني والسودانيين ديل دفعوا قروش من جيوبهم عشان تتعلم وتجي وتلقاهم مدورين حرب وكتل ليهم قريب الستين سنة

    تجي ناطي جوز ولابس طاقية "عبقرينو" وتكورك، لقيتا ليكم

    المشكلة استنكاح بتاع شوية نخبة بتاعة غرابة.


    وتاريخ التهميش والإستعلاء العرقي، والمركزية

    تختصره في سطرينك الفوق ديل.


    ما طالبني حليفة، لكن يا ريت دي المشكلة؟



    لو طرف السوط لمسك وإنت بتصنف نفسك "جلابي"، فكلامك دا ما بياكلك عيش في الدواس (هسع أنا لو لبست ليك جزمة مهمش وقمت عليك، إلا تشرد من البورد دا) ومن دقنك وافتللك.

    لو داير تفتح البوست دا، عشان تبرئ نفسك من الدم السائل في السودان دا وتقثول والله ما مشكلتي، المشكلة كلها شوية نخبة غرابة مستنكحين، لكن السودان دا ما فيه الكلام البيقولوهو دا ،

    فبالله ما تتعب نفسك، نوم نومك وارتاحن وادي ضميرك اجازة مفتوحة، واستمتع بحياتك "إنت والبتعرفهم" ولمن تجي الإنتخابات امشوا صوتوا لأحسن برنامج (بصرف النظر عن العرق واللون والجهة"؟


    لكن لو دي قناعتك عن جهل بالدائر في السودان ليك علينا نقعدك في الواطة دي ونفهمك ليه واحدة واحدة؟

    ولو داير كمان تنعم بجهلك؟ بنعتقك ونخليك تجي تقضي وقتك هنا "دا اسمه منبر من لا منبر له"



    نبدأ يا ابو النصر

    كدى اقرأ لينا ورقة ابكر آدم اسماعيل دي

    ونجي نتانقش

    (طبعاً لو إنت فعلاً بتفتش لي نقاش ولإستفادة)

    أها كان داير دواس الله ورسوله (الأسفيري) وغلاطات (هلا ل مريخ)،
    ما في مشكلة حتقع لي في جرح (لأنه أنا بدرس الظاهرة دي عند المثقف السوداني والميدان البحثي هو سودانيزاونلاين وهسع داخل لي في كم هلال مريخ كدا ممكن نضيف تالت، المافي شنو؟)

    ويا هوندي الورقة:

    Quote: جدلية المركز والهامش وإشكال الهوية في السودان
    أبكر أدم إسماعيل
    مقدمة:
    لقد ظلت قضية الهوية في السودان، تطرح في الرواق المثقفاتي من أيام المجادلات حول ما إذا كان (شعب السودان) (شعب عربي كريم)أم (شعب سوداني كريم) في مباراة سليمان كِشّة وعلى عبد اللطيف، كقضية فكرية سياسية. وقد أخذت المسألة بعد ذلك منحى أدبيا يمكن تلمسه في محاولات حمزة الملك طمبل لتأسيس خطاب (سوداني) موازِ أو مقابل للخطاب العروبي السائد، المتمثل في مذهب البنا والعباسي وغيرهما. واستمرت المسألة حتى الستينات، إذ ظهر جيل أكثر حداثة، حيث ذهب هؤلاء الإنتلجنسيا إلى افتراض خيارات لهوية (السودان). فمنهم من نزع إلى العروبة، ومنهم من نزع إلى الأفريقية، ومنهم من مضى في سبيل التوفيق بين الاثنين ليصل إلى ما عرف بمدرسة الغابة والصحراء أو الآفروعروبية. وقد آثر آخرون غموض السودانوية. وانصب جل أبناء هذا الجيل أخيرا فيما أسماه محمد جلال هاشم بالسودانوعروبية. ولكن القضية عادت إلى حقل السياسة مرة أخرى مؤخرا، وهذه المرة من خارج (الخطاب الرسمي) أي خطاب أيديولوجيا المركز، وفرضت عليه بأجندتها الحربية، وبذلك تجاوز سؤال الهوية إطاره الأدبي المثقفاتي وسياقه الذاتي، وأخذ طابعاً شعبياً وبعداً موضوعيا، واعتلى سلم الأولويات في حلبة الشجار الدائر في السودان.
    إن الهوية ـ في رأينا ـ قضية أيديولوجية في المقام الأول. لأنها في الواقع جزء من محددات تحقيق المصالح المادية أو المعنوية أو الاثنين معا. لذلك مهما تدثر الناس حولها بالأكاديمية أو المدرسية والدرجات العلمية أو المناهج النقدية ـ وكل ذلك له قيمته ـ إلا أن المسألة تبقى في جوهرها هي هي، ولا تكون الأفضلية لباحث أو كاتب في هذا الموضوع إلا بمقدار ما يزودنا به من معرفة (بالواقع) وما يتميز به من شجاعة في الطرح.
    لكن يا ترى، ما هي هذه الهوية؟ وما مشكلتها في السودان؟
    فبالرغم من ولع الكتاب السودانيين بالتعريفات، وولع العروبيين منهم (بالمناجد) و(التأصيل)، فقد خاب مسعانا في الحصول على تعريف. وتبقى الحقيقة، وهي أن (الهوية) ليست بأي حال من الأحوال (شيئا) واضحا و(متفق عليه)، ومعروف سلفاً للدرجة التي لا تستدعي تعريفه. ومن هنا، توكلنا على الله، وحملنا فأسنا وقلنا نحتطب بالقدر الذي يضيء لنا الأبعاد الضرورية للمفهوم، وعلاقته بالقضية في السودان.

    مقاربة مفهومية:
    عتبة أولى: إنسان/....... يقوم فعل الحيوان على الفطرة، والأسد لا يحتاج إلى مشروعية ليأكل الخروف، بل يكتفي بدافع الحاجة لأكله وكفى، ولكن الإنسان كنوع بيولوجي تأهل تاريخيا لامتلاك الوعي بنفسه وبالعالم من حوله. ربما كان هذا الوعي هو الدافع لاختلاق (أسطورة آدم) للتأكيد المعنوي على وقائعية تميزه عن الحيوانات الأخرى، وبالتالي مشروعية تسخيرها، والمشروعية هي التبرير العقلي للفعل، إذ لا تكفي الحاجة لوحدها كمبرر في وجود (العقل) و(الوعي). لماذا وكيف؟؟ فعندما يذبح الخروف مثلا فإن ذلك يبدو عادياً بالنسبة لغالبية الناس، ولكن إن ذبح شخص، فإن المسألة تأخذ طابعاً آخر، وتنشأ سلسلة من المواقف والأفعال تجاه هذا الفعل الأخير تبدأ من الشعور بالفظاعة، وتنتهي بالإنتقام. ومن مقاربة الحالتين يظهر اللامفكر فيه، وهو أن الألم الذي يحسه الخروف مساوٍ على الأقل لذلك الذي يحسه (الشخص) وأن الخروف يحب الحياة كما نحبها. وهذا ما يورطنا فيه وعينا. فالأسد لا يفكر في ذلك مطلقا. إذن كيف نجرؤ على ذبح الخروف؟ لأجل ذلك لابد من تغييب جزء من الوعي بآلية (اللاتفكير) في الموضوع ـ أي ألم الخروف وحبه للحياة ـ حتى تسلك المسألة وتأخذ مشروعيتها المعنوية بالإضافة للمشروعية المادية (الحاجة) أو الحيوانية ، سمها كما شئت، واستساغة ذلك بحكم العادة. وما يشجع على ذلك كله هو الفارق النوعي بين الإنسان والحيوان.
    عتبة ثانية: الشخص والقرابة: ففي حالة ذبح الشخص يتكون لدى الناس (شعور) بالفظاعة، ويبدون درجات متفاوتة من ردود الأفعال، بمقدار القرابة بمعناها العام. وهذه القرابة إما أن تكون انتماءا أساسياً في علاقة إثنية ثقافية بكل ما تحمله من مضامين؛ أو انتماءً ثانويا عرضياً في علاقة العمل والمهنة أو السكن أو الإقليم أو الطبقة الاجتماعية؛ أو انتماءً وضعيا في علاقة المواطنة والدولة.
    عتبة ثالثة: تعقيدات الوعي الجمعي: وقياساً على ما سبق، وفي أمور أخرى فقد تطورت علاقات البشر باتجاهات مختلفة ونشأت تقسيمات وفوارق عديدة. ففي وقت ما كان الناس ينقسمون إلى أحرار وعبيد، ونساء ورجال يهيمن بعضهم على البعض ويسخره، وقد تصل المسألة في النظر إلى الآخر إلى ما يقارب وضعية الخروف في مثالنا ـ كما في النظريات العرقية، مثل شعب الله المختار والجنس الآري والرجل الأبيض والنازية والفاشية والعروبة والبراهمية.. إلخ ـ وهكذا حاول البعض إعادة إنتاج (أسطورة آدم) في الحقل الإنساني لتأكيد تفوقه الإثني/الثقافي. وفي كل ذلك هناك (لامفكر فيه) وهو (كينونة الآخر وحاجته الإنسانية). هذا اللامفكر فيه أدى إلى خلق (المشروعيات) عبر آليات التغييب وترسخها بحكم العادة أو الإرث حيث تشرعنت الفوارق بمرور الزمن في الوعي الجمعي.
    ومن أمثلة اللامفكر فيه في الوعي الجمعي؛ العقائد الدينية؛ فالمسلمون مثلا، لا يرون في بقرة الهندوس (المعبودة) إلا مضحكة، ولكن الهندوس يرونها بمقدار (الله) عند المسلمين. كما يرون (الله) من زاويتهم هم كما (البقرة) في عين المسلمين. أي أن الآلهة متساوين بعيون عابديهم، في الوعي الجمعي باللامفكر فيه. ولكنهم غير متساوين بالمفكر فيه وبالأحكام.
    عتبة رابعة: المواطنة والدولة: فالسوداني عندما يذهب إلى أي بلد آخر، فلنقل مصر مثلان فإنه يجد معاملة مختلفة عن المصريين في أمور كثيرة، فمثلا لا يمكن أن يجد نفسه في كشف المتقدمين للخطة الإسكانية لاعتبارات وضعيته الأجنبية.
    وفي كل ما سبق ذكره، فإن الشخص (هو) أو الجماعة (هم) بضمير الكينونة هذا لا يتحددون إلا إزاء (آخر) أو (آخرين)، وإلا لا يكون هناك معنى لهذا الضمير في الواقع، ما لم يوجد فارق موضوعي. وإذا جردنا الضمير بإرجاعه إلى المصدر (الهوية) فيمكن أن نعرفها في هذا السياق بأنها: كينونة وانتماء مبنيان على أساس فارق موضوعي يكون مبررا للتحيز (مع أو ضد) بلامفكر فيه أحياناً وبمفكر فيه أحيانا أو بالاثنين معا في أحيان أخرى. وقد يكون هذا الفارق الموضوعي:
    1ـ نوعياً: كما في حالة إنسان/............... أو؛
    2ـ أساسيا: كما في حال كيان إثني ثقافي/كيان إثني ثقافي آخر. أو؛
    3ـ عرضياً ثانوياً: كما في حال علاقات العمل، السكن والطبقة الاجتماعية. أو؛
    4ـ وضعياً: كما في علاقة مواطنين/أجانب أي مواطن دولة/ دولة أخرى.
    وفي الحالة الأخيرة؛ فطالما أن الأمريكان أمريكان، والمصريين مصريون، والسودانيين سودانيون، فما هي المشكلة في السودان؟
    المشكلة في السودان هي أن علاقة المواطن بدولته مأزومة، فهي قائمة في داخلها على أساس فارق (أساسي) بتحيزها ـ أي الدولة ـ لكيان إثني ثقافي يقوم باستثمارها إقصائيا ويفرض توجهاته ضد كيانات إثنية ثقافية أخرى. وهذا لب موضوع بحثنا.

    خلفية تاريخية:
    السودان بحيزه الجغرافي، وحدوده السياسية القائمة اليوم، كان ـ وما يزال ـ فضاءا تقطنه مجموعات إثنية ثقافية متنوعة عرقياً وثقافيا ومتفاوتة تاريخيا ومتوزعة في أرجائه. وما زال بعضها يعيش في بيئاته الطبيعية التاريخية بنمط عيشه الخاص وتركيباته الاجتماعية وقيمه وعاداته ولغاته وعقائده. وقد تطورت بعض الكيانات النيلية وأسست لها نظما حضارية متقدمة كما في الدولة المروية في شمال السودان. وعلى هذا الأساس، كان مفهوم الدولة جزءا من ثقافة تلك الكيانات، وهو وجه من وجوه التفاوت التاريخي مع الكيانات الأخرى التي لم تصل إلى مرحلة الدولة بعد. ويمكن افتراض تخالط تلك الكيانات مع بعضها بدرجات متفاوتة، كما يمكن افتراض انشقاق وتفرع بعضها واستقلالها تاريخيا، وقد لا يكون ذلك متأكداً منه (تاريخيا) ولكن الدراسات الاثنوغرافية والتحليلات الثقافية تدعو لأخذ هذه الافتراضات في الحسبان في سياق الحديث عن (تاريخ السودان القديم)، وخاصة في العصور المسيحية.
    أما في العهد الإسلامي، فقد دخلت إلى السودان الكيانات والثقافة العربية الإسلامية على شاكلة (الاستعمار الاستيطاني)، وظلت تكتسب لها مواقع فيه ضمن كياناته وثقافاته المتعددة. وهي في ذلك مسنودة بخلفيتها الإمبراطورية من الناحية المادية، ومن الناحية المعنوية بما يعرف بـ(المد الحضاري) العربي الإسلامي، الذي من أهدافه بالطبع إعادة إنتاج الآخر داخل (الهوية) الإسلاموعربية أو على الأقل إلحاقه بسياقها الحضاري. هذا النهج الاستتباعي قد يبدو عاديا ومفهوما ومعقولا في إطاره العام في ذلك الوقت، ولكن استمراره بعد انهيار الحضارة العربية الإسلامية أصبح إشكالياً بالإضافة لإشكاليات أخرى في بنية ومحددات الثقافة العربية الإسلامية نفسها وكيانها الاجتماعي في السودان، مضافا إلى ذلك الملابسات التاريخية التي جعلت من هذه الثقافة (المأزومة) (مركزية) في الوضعية التاريخية للدولة السودانية. ويمكن مناقشة هذه الإشكاليات في الأبعاد التالية:
    أولا: الإشكاليات الداخلية أو أزمة الثقافة الإسلاموعربية: المتمثلة في نزعة الهيمنة والإقصاء المتشددة وتجليها في:
    أ/ البطرياركية الأبوية القائمة على التشدد العرقي: فعبر ميكانيزم النفي البيولوجي للرجال في معادلة التزاوج الأحادية الاتجاه، التي يأخذ فيها الكيان العربي ولا يعطي، تم طبع أجزاء عديدة من شمال وأواسط السودان بالطابع العربي عرقيا وثقافيا، وعبر الأسلمة ـ أي التحرك عبر المقدس ـ تم ويتم التوسع.
    ويقوم ميكانيزم النفي البيولوجي للرجال (الاستعراب العرقي/الثقافي) على تزوج الرجال العرب بنساء (الآخرين)، وتكون الذرية وفق البطريركية الأبوية (عربية) ولا يعترف بمكونها الآخر. البنات يتزوجن حصريا في الكيان العروبي، أما الأبناء الذكور فيواصلون طريق الأسلاف، وهكذا بمرور الزمن ينمو الكيان العربي على حساب الكيانات الأخرى التي تتآكل في نهاية المطاف.
    أما الأسلمة، فعبر الدعاة ـ الفكي، والطريقة الصوفية ومؤسسات التعليم الحديثة لاحقا ـ يدخل الناس الإسلام، وهو بالطبع يتضمن (أيديولوجيا العروبة) خاصة في تفسيراته السنية ومسوغاته لعلوية المؤمن والعربي وتشريعاته في حصر زواج المسلمة. وتلقائيا يصبح العرب (أو بالحد الأدنى يتم تصويرهم على أنهم) أعلى شأنا عرقياً باعتبارهم على الأقل (حاملي الرسالة الأصليين)، وهكذا يواصل الكيان العربي تغلغله. وتبقى المشكلة فيما يولده هذا النهج من وقائع الاستعلاء العرقي والاجتماعي خاصة في وجود التعددية والتباين العرقي والثقافي في ظل هيمنة الكيان الإسلاموعروبي على جهاز الدولة.
    ب/ نمط الاقتصاد الريعي العشائري (الطفيلي): ومعروف تاريخيا عن العرب والثقافة العربية ومن ثم الثقافة الإسلاموعربية احتقار المهن والحرف والعمل اليدوي باعتباره عمل العبيد أو الموالي. فحتى القطاع الحضري ـ غير الرعوي ـ يتبنى هذا النمط من الاقتصاد القائم على استثمار السلطة والتجارة التي لا تعنى بالإنتاج. ومن ثم التمسك بالجوهر العبودي في تقسيم العمل. وهذا النمط يتطلب بالطبع فرض (هويات) جزئية في المجتمع أي سادة (أحرار) وعبيد.
    ج/ النزعة الاستبدادية المتشددة: فبسبب نظام التراتبية الاجتماعية القائمة على التشدد العرقي، ونمط الاقتصاد الطفيلي الذي يستلزم ليس فقط امتلاك السلطة بل الاستبداد بها، فقد كان وما يزال وعي السلطة في هذه الثقافة وعياً استبدادياً، والاستبداد لزيم الإقصاء، والإقصاء يتطلب في الواقع فرض هويات جزئية حتى في المجتمع الواحد لتحجيم وعي التنافس على السلطة مثل ما كان يوضع من أحاديث لتبرير ذلك كـ(الأئمة من قريش).
    ثانيا: الإشكاليات المتعلقة بصيروة الكيان الإسلاموعروبي في السودان:
    فيما يختص بسؤال الهوية، فإن أهم الإشكاليات، هي آثار ما نسميه بـ(عقدة النقص) تجاه العروبة لدى الكيانات الإسلاموعربية في السودان. وهذه ـ في رأينا ـ مرتبطة بظروف تاريخية معينة؛ حيث أن الغالبية الساحقة من الناقلين للثقافة الإسلاموعربية للسودان هم من (الأعراب) الذين يمثلون الكيانات الهامشية بين العرب، وهم ليسوا ذوي جاه ولا علم، فكان من الطبيعي أن ينقلوا معهم واقعهم مؤسطراً، وبالتالي اختلاط الحقيقة بالادعاء على مستوى الفكر والأنساب. ومع مرور الزمن وإعادة إنتاج (النوستالجيا) لذلك الزمان وذلك المكان الماورائيين المقدسين أصل و(مركز) الثقافة الإسلاوموعربية التاريخي، كان الناتج تضخم الوعي الأسطوري. بيد أن تطور العلوم في العصر الحديث كشف الحقائق المتعلقة بهم مما أدى في تقديرنا إلى خلق عقدة النقص تجاه العروبة، ومن ثم التشدد فيما لا يستدعي تشدداً، خاصة في قضية (الهوية السودانية) ومحاولة التأكيد على (عروبة) السودان بمناسبة وبدونها. وهناك طبعا أسباب أخرى لذلك سنناقشها لاحقاً.

    ثالثاً: أيديولوجيا الأصالة:
    فبعد انهيار الحضارة العربية الإسلامية، وظهور حضارة الغرب كمنافس وهيمنتها مؤخرا، تمت الاستعاضة عن الاعتراف بالواقع والسعي للتقدم بمحاولة إعادة إنتاج الزمن الحضاري العربي الإسلامي المقدس ـ بواكير الإسلام وأيام المد ـ أي (الزمن المستعاد) لاسترجاعه في الوعي على أمل استرجاعه في الواقع. وقد تلقف الكيان الإسلاموعروبي في السودان هذه الأزمة وزادها من عنده بوعيه الأسطوري وعقدة نقصه المذكورة، وصار الأمر كالتالي: فبالرغم من مركزية الكيانات الإسلاموعروبية في السودان، إلا أنها تعي نفسها وتتصرف كهامش لمركز ثقافي آخر يمثله زمانيا (الزمن المستعاد) ومكانياً الجزيرة العربية. فنشأت المركزية المركبة للإسلاموعروبية في السودان. ومن هنا يقوم عدم الاعتراف بمحصول الواقع، حتى المؤسلم والمستعرب نفسه، والسعي لتأصيله هو الآخر على أساس (الزمن المستعاد والجزيرة العربية). وتصبح نزعة الاستتباع في السودان مركبة، فهي ليست استتباعاً لواقع حضاري مشكوك في حضاريته فحسب، وإنما محاولة الاستتباع للماضي أيضا.

    جدلية المركز والهامش:
    هي منهجياً، الوضعية التاريخية للدولة التي تجمع فيها كيانات (ماقبل برجوازية =ما قبل رأسمالية) متنوعة ثقافيا ومتمايزة عرقيا ومختلفة دينيا ومتفاوتة تاريخيا، في شكل الدولة الحديثة. وتقول الفرضية أنه غالبا ما تقوم بعض هذه الكيانات بالسيطرة على جهاز الدولة وتستثمره إقصائيا على مستويات عديدة، وتتحول المحددات الثقافية من لغة وآداب وفنون وعادات وتقاليد وعقائد وتراتبيات اجتماعية إلى أسلحة أيديولوجية، ويتمفصل العرق واللون مع الطبقة وتقسيم العمل، والديني مع السياسي، والمذهبي واللغوي مع الاجتماعي، وتكون النتيجة وضعية تاريخية مأزومة ويكون الصراع فيها صراعا شاملا، صراع هويات ضد هويات، صراع كل ضد كل، صراع ثوابت ومتحولات عند كيان اجتماعي ما ضد ثوابت ومتحولات عند كيان آخر. هذه الوضعية نسميها جدلية المركز والهامش التي هي ليست بالضرورة قائمة على البعد الجغرافي، بل هي جوهريا تمركز وتهميش عرقي وثقافي وسياسي واقتصادي وديني. وقد تأخذ أبعادا مذهبية في الدين الواحد، وتتطور بإعادة إنتاج نفسها في شكل أزمات متصاعدة. وتتعارض هذه الوضعية التاريخية جوهريا مع الديمقراطية والتنمية مما يقود إلى أقصى تجليات أزمتها في الحروب الأهلية وأزمات الهوية.
    فبعد صنع الدولة الحديثة في السودان، مع عهد الاستعمار التركي المصري 1820ـ1885م، نشأت فيه مركزية الكيانات الإسلاموعربية بسبب تفوقها النسبي على الكيانات الأخرى وبسبب توجهات الاستعمار في التعاون مع هذه الكيانات، وخاصة الحضرية منها، بالإضافة لرغبتها هي في التعاون معه لتمكين وضعها. وقد ملكها الاستعمار أهم أدوات السيطرة، ألا وهي جهاز الدولة الحديثة وفتح شهيتها من خلال تطوير الأسواق والتجارة على شاكلة الاقتصاد الطفيلي. وبسبب انتشار بعض أبناء الكيان الإسلاموعروبي من التجار المعروفين بالجلابة في أصقاع السودان واستنزاف ثرواته لمصلحة (أوطانهم) الطبيعية في أواسط وشمال السودان عبر تجارة الرقيق وجلب العبيد وتسخيرهم كأيدي عاملة، بالإضافة لأشكال التجارة الأخرى غير المتكافئة، مما زاد تفوق هذه الكيانات التي أسست لما يمكن أن نسميه قومية عربية في السودان. وتدشن ذلك في زمن المهدية بسبب التحولات الديموغرافية التي أحدثتها حروبها وأيديولوجيتها ومن ثم انكباب الكيانات الأخرى في ماعون الإسلاموعروبية بشروطه الإقصائية المذكورة آنفا. وبسبب ضآلة الوعي السياسي لهذه الكيانات والتزام أغلبها أنماط الاقتصاد الاكتفائي البسيط، فقد ظلت (مفعول به) وآلت إلى ما هي عليه الآن فيما يعرف بـ (الكيانات المهمشة) أو الهامش.

    التطورات:
    ولأن الاستعمار عادة لا يكون معنيا بتطوير المستعمرات على أسس (العدالة) كما يدعي، وإنما على أسس الاستغلال حسبما يقتضي الظرف، فإنه بالتالي تمسك بالسير مع التوجهات التي كانت تفرزها الديناميات الداخلية (الاستغلالية أصلا) في المستعمرات مع إجراء بعض التعديلات التي تخدم مصالحه بالدرجة الأولى.
    ولأن الرأسمالية الغربية قد بلغت سن الرشد في نهايات القرن التاسع عشر، فكان من استراتيجياتها تعديل توجهات الإنسان بشكل من الأشكال بما يتوافق مع مصالحها على المدى البعيد. وبما أن الأنظمة العبودية تتناقض مع توجهات الرأسمالية (التي تستلزم أفراداً مستقلين لسوق العمل ولسوق السلع)، فكان لابد من (تحرير العبيد) ـ ليس من أجل سواد عيونهم طبعا ـ وتأسيس نمط الدولة الوطنية (شكل الدولة الحديثة) الذي يتواءم مع تلك التوجهات كقناة تسلكها إجرائيا على الأقل. فكان من أولويات الاستعمار الإنكليزي في السودان أن قام بإلغاء مؤسسة الرق. وقد كان لذلك وقعاً صعباً على الكيانات الإسلاموعروبية بمساواتها ضربة لازب هكذا مع العبيد ـ شكلياً على الأقل ـ أمام الدولة والقانون. وهذا في رأينا من أهم الأسباب التي قادت إلى تشدد الخطاب في التأكيد على عروبة السودان ونفي الآخرين ـ أي العبيد ـ من (السيرة) و(الذات) السودانية (الرسمية)؛ أي الكيان المسيطر اجتماعيا فطالما لا مفر من (سودان) الدولة فليكن الشعب السوداني (شعب عربي كريم)، وليس فقط لأن الاستعمار الإنكليزي (هزم ثورتهم [المهدية] واغتصب بلادهم وكاد أن يحتويهم بحضارته الأوروبية) كما يقول يوسف فضل، فهم في ذلك متعاونون لحد كبير في عهده.
    وقد ظل خطاب المركزية الإسلاموعروبية المعبر عن أيديولوجيتها مواصلا تشدده في تعابير مثل (شعب عربي كريم) ليواجه بالخطاب الآخر (شعب سوداني كريم) ويستمر في مشاتمات أولاد الهاشماب (محمد أحمد محجوب وأحمد يوسف هاشم ومحمد عبد الحليم) لأولاد الموردة ـ أو عبيد الموردة بالمسكوت عنه ـ (محمد وعبد الله عشري الصديق وآخرين) بعد الانشقاق ومواجهة الأخيرين لخطاب التشدد (الأرومي) بخطاب الموهبة. وقد اندثرت سيرة هؤلاء الأخيرين بسبب هيمنة خطاب المركزية ومآلات أصحابه بعد ذلك. فقد أصبح محمد أحمد محجوب رئيسا للوزراء وأحمد يوسف هاشم اعتلى رئاسة القضاء، أما محمد عبد الحليم فوصل إلى رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم ممثلا للسودان مما يكشف دور الانتماءات الإثنية الثقافية في عملية الـ Access to Power.
    وقد ثار الجدال مرة أخرى في مجال الأدب، وقد انبرى حمزة الملك طمبل لمواجهة الخطاب العروبي الذي يمثله العباسي والبنا كما ذكرنا، في مقالاته التي جمعها في كتابه (الأدب السوداني وما يجب أن يكون عليه، 1928م) في محاولة للجم الغلو. ولا ننسى الخلفيات الاجتماعية الاقتصادية والسياسية التي تعبر عنها خطابات الأدب، فكل التعبيرات الهويوية هي في الواقع نابعة من الحراكات الاجتماعية. ويمكن أن نقول أن الخطاب الموازي أو اللاجم للخطاب العروبي هو نتاج صحوة الكيانات الأخرى (المدينية خاصة) التي لا يعبر عنها خطاب العروبة. ولكن بالإضافة لسطوة الكيانات العروبية وغياب التوازن الكمي للآخرين، فيمكن عزو ضعف الخطاب (السوداني) الموازي لعوامل أخرى. فأصحابه لم يجدوا في الواقع سنداً حضارياً أو ماضوياً يتكئون عليه للتباهي. فمبادئ المساواة المفترضة ضمنا في الهوية (السودانية) على أساس الدولة الوطنية لا تجد لها سنداً إلا في خطاب التنوير الغربي وهو في ذلك الوقت يمثل الاستعمار موضوعيا، ولا (يجوز) تبني نظرياته أو على الأقل يصعب تبنيها علناً. أما الاتجاه نحو الإسلام مجرداً هكذا فغير ممكن لأنه ملغم بالاعتراف بالتقسيم العبودي والاستعلاء العروبي اجتماعياً، على الأقل على مستوى تفسيراته الفقهية. لقد كان هذا التعقيد هو السبب وراء تبني النخب المدينية لشعار (وحدة وادي النيل) في محاولة لإسقاط صورة مصر على سودان متخيل أو التطلع لصورة مصر كسقف لوعي ذلك الجيل باعتبار أن المسائل العرقية لم تعد ذات وزن كبير، قدر ما هي الحال في السودان، بالإضافة للسطوة (الحضارية) لمصر على مثقفي السودان. وقد ظهرت في تلك الفترة تنظيمات مثل اتحاد القبائل الذي كان على عبد اللطيف عضوا فيه، والاتحاد السوداني واللواء الأبيض، والكتلة السوداء فيما بعد، تلك التنظيمات التي كان يغذيها شعبيا كيان المنبتين قبلياً ـ أي الأجيال الأولى من أبناء العبيد المحررين ـ بالدرجة الأولى، تلك التنظيمات التي كانت تبحث عن هويتها ضمن هوية (شعب السودان) خارج الأطر العشائرية الطائفية السائدة التي تمثل المركزية الاسلاموعربية، وهذا البحث من قبل المنبتين قبلياً لابد أنه نابع من ومدفوع بوضعيتهم الشاذة كأبناء عبيد محررين، تعلموا واكتسبوا وعياً جديدا بذواتهم تجاوز عتبة التحرير الشكلية في وسط سادتهم القدامى المهيمنين اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا.
    وعلى هذا الأساس يمكننا افتراض عدم وضوح الرؤية بالقدر الكافي بالنسبة لخطاب (السودانية) الموازي لخطاب (العروبية) مما أوقعه في ماعونه في نهاية المطاف، الأمر الذي دفع الباحث محمد جلال هاشم إلى تصنيفه (جوهريا) كامتداد للخطاب الإسلاموعروبي. وذلك لعدم توفر الشروط التاريخية لاكتمال (خطاب مواز أو مقابل) في ذلك الوقت.
    أما فيما يتعلق ببعض الكيانات الإثنية الثقافية الأخرى، في جنوب السودان وجبال النوبة، فقد خضعت لسياسات المناطق المقفولة Closed District Policies في الفترة من 22ـ1947م. وفي تقييمنا لذلك، فنحن لسنا من أنصار (جملة وتفصيلا) لأن الاستعمار هو جوهريا استغلال مادي وإعادة إنتاج ثقافي أو إلحاق واستتباع حضاري، أي علاقة تابع بمتبوع. وبهذا الفهم فإننا ننظر إلى المسألة على أساس أن الكيانات الأثنية الثقافية غير الإسلاموعربية في السودان، كانت تتعرض لاستعمار مزدوج؛ الاستعمار الانكليزي الخارجي، والاستعمار الاسلاموعروبي الداخلي. وبالتالي، فإذا كان لابد من (نظر) للمسألة فليكن بمنظور هذه الكيانات المقفولة نفسها The Closed Entities Paradigm وليس بمنظور المركزية الأروبية Eurocentric Paradigm أو منظور المركزية الإسلاموعربية Islamoarabocentric Paradigm . فبمنظور الـClosed Entities ، وبعبر النتائج، فإن أهم (إيجابيات) الاستعمار الانكليزي في السودان، أنه قام بإلغاء مؤسسة الرق أولاً ثم ألحقها بسياسات المناطق المقفولة، مما ساهم في محافظة هذه الكيانات على هوياتها. والمنطق في ذلك هو أنه إذا كان لابد من (مسرحية الثعلب في حظيرة الدجاج)، فالأقل سوءاً هو (ثعلب واحد) وليس ثعلبين أو أكثر، خاصة إذا كان هذا الثعلب الواحد على شاكلة (العدو العاقل) وهو بكل تأكيد خير من (العدو الجاهل). ولنترك المنطق (الصرف) جانباً، لنتجه إلى ماهية هذه السياسات الخاصة بالمناطق المقفولة التي أصبحت شماعة الخطاب الرسمي يعلق عليها أخطائه في إدارة مشكلات السودان وتسببه فيها. وتتلخص أهم ثلاثة بنود منها في:
    1ـ محاصرة تجارة الرقيق. مع العلم بأن (الجلابة) الذين التزموا بهذا البند سمح لهم بالعمل في المناطق المقفولة طيلة سريانها.
    2ـ الحفاظ على هويات الكيانات المقفولة باعتبار واقعها، وتوجيهها (غرباً) في أسوأ الأحوال.
    3ـ منع تسرب الأمراض التناسلية Venereal Diseases المتفشية في شمال السودان إلى الجنوب (العذري) في ذلك الوقت. ونأمل أن نجد من بين البحاثة الشجعان من يستطيع أن يفتح لنا صفحات من تاريخ الدعارة في السودان وعلاقته بأركيولوجيا الثروات المسكوت عنها، حتى نستبين أهمية هذا البند في الواقع.
    وبالطبع ظل الخطاب الرسمي يغيّب مضمون هذه البنود ويصر على أن سياسات المناطق المقفولة هي السبب في مشاكل السودان ويعتبرها أساس أسس المنطق (التبريري). ولكن الواقع هو أن هذه السياسات قد عوقت مشروع الاسلاموعروبية الاستغلالي وفي لحظة حاسمة من لحظات نهوضه الاسترجاعي لبناء الدولة العبودية بآليات الحداثة. لذلك كان التباكي والعويل والصراخ، وتحميل هذه القوانين ما لا يمكن أن تحتمله. فإذا سلمنا جدلاً بأحقية المركزية الإسلاموعروبية في فرض هويتها على هذه الكيانات وحسب مزاجها؛ وهي التي احتاجت لما يزيد عن الاثني عشر قرناً لتعريب وأسلمة شمال السودان فحسب، وقد كانت هذه المناطق المقفولة مفتوحة أمامها في ظل الدولة الحديثة من 1821 وحتى 1922م، ولمدى قرن من الزمان كانت تقيم فيه الزرائب والأديام مثل ديم زبير ولم تعرب ولم تأسلم تلك المناطق والكيانات، فما الذي يجعلها قادرة على أسلمتها وتعريبها في 25 عاماً هي عمر هذه السياسات كقوانين وما لا يزيد عن 15عاما تنفيذاً؟ ثم ها هي الآن كيانات ومناطق أخرى في شرق السودان وغربه وأقصى شماله تقف نفس موقف المناطق المقفولة وكياناتها، في الحرب وفي السلم، فهل كانت هذه أيضاً مقفولة بقوانين سرية لم نسمع عنها؟ (الله أعلم).
    على كلٍ، فأنه بعد تأسيس نوع من الحياة الحضرية وانتشار التعليم وتخرُّج أجيال جديدة من أبناء الكيانات المهمشة ودخولها معترك الحياة المدينية، تم اكتشاف الفوارق وأسس السيطرة وربما أبعادها التاريخية وأشكال الهيمنة والإقصاء المادي والمعنوي. فكان الجنوبيون الأبدر صحوة بعد كيان المنبتين قبلياً وأبناء العشائر غير العربية من المدينيين والانتلجنسيا.
    وأثناء ذلك المخاض جاء الاستقلال، الذي يمكن أن نسميه (هجمة البدو)، فقد ورثت المركزية الاسلاموعربية جهاز الدولة وهشمت جو (العدالة النسبية) التي كانت توفرها دولة الحكم الانكليزي (الاستعمار) وبدأت تستثمره إقصائياً على كافة المستويات (الأمر الذي كان يمنعها منه الاستعمار الانكليزي نسبيا) وفرضت سيطرتها من خلال نخبها وطوائفها. أما على مستوى الهوية فقد سعت لفرض هويتها على السودان عبر مؤسسات التعليم وأجهزة الإعلام من خلال مشروع بوتقة الانصهار على أساس الثقافة الإسلاموعربية التي تغلف بإسم (القومية) بالمعنى السوداني للمصطلح كمصطلح من مصطلحات الترميز التضليلي للخطاب. وفي البداية كان لغياب التوازن الكمي والنوعي على مستوى الوعي أثره في اكتساح هذا التوجه الملغم ـ بتعبير الناقد حسن موسى ـ فقد كانت الغالبية الساحقة للمتعلمين والمسيطرين على مفاصل الدولة هم أبناء المركزية الإسلاموعروبية ومواليهم. ولكن كان لليسار دوراً لاجماً للغلو والتطرف نسبة لوعيه بـ(ديالكتيك) المسألة الذي يمكن أن يولد النقائض التي ستطيح بوضعية المركزية. ولكن هذا اليسار المنتمي اجتماعياً لهذه المركزية المهيمنة كان متواطئاً أيديولوجيا، إذ أن موقفه من فرض الهيمنة الإسلاموعربية هو موقف تكتيكي وإجرائي متستر (بالأممية) وليس موقفا مبدئيا.
    وبالرغم من كل شيء، فلم يكف الخطاب المتشدد عن الإطلال برأسه من هنا وهناك. وها هو السيد إسماعيل الأزهري ـ رئيس الدولة ـ يدلي بشهادته: ) … أشعر في هذا المنعطف بأنني مضطر لأعلن أننا نعتز بأصلنا العربي، بعروبتنا، وبكوننا مسلمون .. العرب جاءوا إلى هذه القارة كرواد، لنشر ثقافة أصلية، وإعزاز مبادئ سامية، أشاعت العلم والحضارة في كل بقاع أفريقيا، وفي وقت كانت فيه أوروبا غارقة في دياجير الظلام والجهل والكهنوت والتخلف المريع.. أن أجدادنا هم الذين حملوا المشعل عالياً وقادوا قافلة التحرر والتقدم..) أما التجاني عامر فيكون أكثر إفصاحا، وفي تبريره لعروبة السودان يقول (كان الغزو السلمي للقبائل العربية منتشراً في كل أرجاء السودان الشمالي والشرقي والغربي بالنسبة التي اقتضتها حياة العرب وطريقة عيشهم. فسكن المستقرون والزراع على ضفاف النيل. وانتشر الرعاة في شرق البلاد وغربها وقد ظلوا كما ذكرنا [يكرر هنا مدخل مقالته] يحررون ويعربون بين السلالات المحلية حتى صار السودان كله عربياً في ثقافته ومسلماً في عقيدته.( وما بهذه المقولات من مغالطات تاريخية هو جزء لا يتجزأ من إكليشيهات الخطاب الرسمي. وتنفضح هنا نزعة الاستعلاء المسكوت عنها عند أطراف أخرى. ولكن المشكلة كما يرى د. موسى الخليفة هي أنه )إذا كانت ثقافة قد افترضت أن لغتها هي الأحسن، ودينها هو الأحسن، وعنصرها هو الأحسن [وهذا ما ظلت تشيعه المركزية الاسلاموعربية في مؤسسات التعليم وأجهزة الإعلام في السودان] فإنها تربي مواطنها بالإسقاط بأن الثقافات الأخرى أقل. وعند النظر للمشاكل الموجودة في السودان، خاصة المشاكل العنصرية، نجد أنها ناجمة عن هيمنة ثقافة معينة والنظر إليها على أنها متقدمة ومختارة. وهذا يتأسس على مفهوم أن هناك ثقافة أعلى Superior وثقافة أدنى Inferior، وبالتالي صار هناك مفهوم اجتماعي باختلاف درجة بين العناصر المختلفة).
    وفي سياق التأرجح بين التشدد ولاجماته، برزت في الستينات خطابات داعية (للاعتراف) بالمكون الأفريقي للذات السودانية. وسنحاول تلمس الظروف التي تساوقت لبروز هذه الخطابات، والخلفيات التي شحذت همم (المثقفاتية) للاندفاع لهذا الاتجاه الذي تبدى توفيقياً؟
    هناك في رأينا عدة أسباب لذلك، منها ما هو داخلي في الحراك الاجتماعي، ومنها ما هو خارجي.
    على الصعيد الداخلي، فقد تنامى نوع من الوعي (القومي) لدى أبناء الكيانات المهمشة خاصة فيما يعرف (سابقا) بمشكلة الجنوب وبروز إشكالات الحرب الأهلية. وقد شهدت الستينات أيضاً تنامي وعي كيانات إثنية ثقافية (غير جنوبية) كقوى سياسية تجاوزت حاجز التخويف الأيديولوجي المجهّز في الدمغ وأختام الاتهام بالعنصرية، الذي كان وما يزال من أهم أسلحة أيديولوجيا الهيمنة المركزية الاسلاموعروبية. وقد خاضت تلك الكيانات الانتخابات في فترة الديمقراطية الستينية مثل مؤتمر البجا الذي تأسس عام 1958م، واتحاد جبال النوبة، ووحدة غرب السودان، هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإنه كما ذكرنا، من خلال توسع قاعدة التعليم والحياة الحضرية والتراكم الكمي والنوعي لأبناء الهوامش في حلبة الصراع فقد تطور وعيهم بذاتهم وبمصالحهم في ظل الهيمنة الثقافية والإقصاء المادي والمعنوي المتمثل في العنصرية الاجتماعية والاستعلاء العرقي، وتجلي ذلك في توزيع الثروة وتقسيم العمل، ومن ثم بينونة الطبقيات ذات الطوابع العرقية. هذا بالإضافة لاطلاع المتعلمين منهم على فلسفات التقدم عامة. ولما لتطور أجهزة الاتصال من أدوار، ومما لا شك فيه أن كان لذلك دور في محاصرة الأيديولوجيا المركزية وشروطها الإقصائية وإكساب الآخرين مساحة للتحرك. ولكنها بالطبع لها خبرة تاريخية كبيرة في المواجهة، فكان تنامي التيارات الدينية التي أصبحت تهدد الجناح العلماني داخل الأيديولوجيا المركزية نفسها، مما دفع هذا الجناح للاتجاه الآخر سواء تكتيكيا ـ على الأقل في سعيه للجم الجناح الديني من جهة، واحتواء نهضة الكيانات الإثنية الثقافية الأخرى من جهة ثانية. وبالطبع لكل أيديولوجيا نظام خطابها القادر على التوسع والامتداد دون أن يفقد اتصاله بمحوره متى ما تعرض للضغوط الداخلية أو الخارجية. وذلك من خلال (فضفضة) المعايير عبر سلسلة من الترميزات التضليلية لمجابهة التكاثر الكمي والنوعي (الواعي) للذين لا تنطبق عليهم أو يعدون خارج هذه المعايير الأيديولوجية السائدة في حلبة الصراع كاستراتيجية خطاب تمهد الطريق لإعادة الإنتاج(في بوتقة الانصهار على الأساس الاسلاموعروبي في حالة السودان) ومنع الاستقطاب الذي يمكن أن يطيح بمشروع الهيمنة برمته وبما يستضمنه من مصالح مادية ومعنوية.
    ولما كان ما هو(أفريقي) في الواقع مصدر (إشانة)، بسبب احتقار اللون الأسود، وبسبب تاريخ مؤسسة الرق قريبة العهد التي لا تتيح أي فرصة (للتباهي) بأصل أفريقي، أو كسب الوجاهة أو تحقيق مصلحة مادية على هذا الأساس لاعتبارات مرتبطة بالتقسيم العبودي في الوعي الاسلاموعروبي السائد؛ فلم يكن ممكنا بهذا الشرط التاريخي الاعتراف بأفريقية (العرب) و(أولاد العرب) أي (أولاد السراري بالمسكوت عنه)، ناهيك عن الإندغام في أفريقية العبيد أولاد العبيد أولاد الخديم (في بلد يتبرأ فيه الناس من العرق الزنجي تبرؤهم من الجذام)كما يقول عبد الله بولا.
    ولكن على الصعيد الخارجي، فقد كانت الستينات فترة للتحولات. فظهور نماذج القادة الأفارقة (المحترمين) أمثال الأب جوليوس نايريري، وجومو كينياتا، ونكروما ولوممبا الذين ملأت سيرهم الأناشيد التي باتت تغنيهم في أرجاء الدنيا، في أيام صعود الأممية، وباتوا مصدر احترام أكثر من غالبية قادة العرب والمسلمين والبيض، فكان لابد أن يكون لذلك أثرا، ودافعا نفسيا ومعنويا للوعي (الأفريقي) المكبوت للتعبير عن نفسه. خاصة بعد انفتاح الاسلاموعروبيين السودانيين على العالم واكتشاف هامشيتهم ومنقصة عروبتهم بالنسبة للعرب وحتى في مصر القريبة حيث يعتبرهم (الشارع) ليس أكثر من (سمارات). ثم تنامي خطاب الخصوصيات في مواجهة الهيمنة الحضارية الغربية وأثره حتى في الخطاب العربي. وفي هذا الجو كان لابد من إيجاد مخارج من هذه الورطة وردم الهوة النفسية، إما بالتشدد الخطابي لتأكيد الإدعاء (العروبة) ـ وهذا ما حدث على مستوى الوعي الجمعي الاسلاموعروبي في السودان ـ أو الاعتراف بمنطق الواقع بالنسبة لأقلية من المثقفين لا تستطيع تنكب طريق المغالطة (بالظاهر والمشكوف) في حال وضعيتها الجهيرة. وقد كانت تلك ـ في رأينا ـ هي الظروف التي تساوقت لبروز خطاب الآفروعروبية، تكتيكيا على الأقل كمحاولة لرسم الطريق لإعادة التوازن النفسي للكيان الإسلاموعروبي. وهذا يعني في الأساس الاعتراف بمكونهم (هم) الأفريقي، وليس بأفريقية الأفارقة في السودان. ويشاركنا في هذا الرأي الباحث محمد جلال هاشم الذي ذهب إلى ذلك من قبل. هذا هو الأساس الذي قام عليه الوعي الآفروعروبي الذي تلقفه الآخرون من المثقفين المتحلقين حول حلبة الخطاب الرسمي واعتبروه تنازلا (ولا حتى تحلم بيه) وتعلقوا به (والغريق يتعلق بالقشة). وكانت النتيجة هزيمة الوعي القومي (الوطني) وإعادة إنتاج الأزمة. وبعبرة النتائج فقد كانت الآفروعروبية ليست أكثر من شكل من أشكال التواطؤ الأيديولوجي مع المركز محور الأزمة في الوضعية التاريخية للدولة السودانية ـ جدلية المركز والهامش. فمواقف أصحاب الألمعية صلاح أحمد إبراهيم ومحمد المكي إبراهيم المؤيدة للإنقاذ، وتوجه د. محمد عبد الحي نحو حزب الأمة وعودته في أواخر أيامه للحظيرة الإسلاموعربية وتحفّظ النور عثمان أبكر عن إكمال إفادته في قوله (لست عربياً … ولكن!) تكمّل الدلالة، أي التمهيد (الرصين) لسير الهيمنة الإسلاموعربية التي آلت في النهاية إلى (المشروع الحضاري).
    أما المتحلقون حول خطاب الآفروعروبية من دعاة السودانوية فقد تاهوا في سديم صنعوه بأنفسهم بتجاوزهم للواقع وأسس إشكالاته، وتغاضيهم عن ذكر حقائقه المتعقلة بآليات الهيمنة والإقصاء، إذ لم يمتلكوا الشجاعة في قول أن (أم المك عزباء) بالسوداني أي (ثيّب) بالعربي الفصيح. أو أن (البغلة في الإبريق)، واكتفوا بالحلم وبـ(الذاتي) في المسألة وتركوا ما هو موضوعي، فلم تأخذهم الرجل الواحدة بعيدا باتجاه الحلم.
    ولكن الواقع اليوم تجاوز أطروحات الآفروعروبية بالذات، لأن قضية الهوية في السودان لم تعد مسالة (ذاتية) سودانية يبحث لها عن متكأ عربي أو أفريقي أو آفروعروبي أو سودانوي. كما لم تعد مشكلتها محصورة في الترميزات الاستفزازية مثل إكليشيه andquot;منذ دخول العرب السودانandquot; في الإجابة على طلب الجنسية السودانية، أو تسمية شارع في العاصمة (القومية) باسم الزبير باشا أكبر تاجر رقيق في السودان، ولا حتى في تجاوز قوانين الجدوى الاقتصادية واختيار مسقط رأسه (الجيلي) لإنشاء محطة تكرير البترول المجلوب من آباره في الجنوب كما سبق وتم جلب العبيد. ولكن المسألة تبدت أبعادها في الواقع المادي المتعين: في التراتبية الاجتماعية، والـAccess to Power ، وفي تقسيم العمل، وفي تجليات ما يسميه د. منصور خالد بالتعالي العنصري المستتر والأبرتهايد الديني.
    وقد (جاهد) د. فرنسيس دينق لإبراز هذا الجانب ولكنه حصره خطيا في علاقة (شمال ـ جنوب) مما أنقص خطابه الماضي في سبيل الكشف عن الاشكالات الحقيقية للهوية في السودان المتعددة الخطوط.
    وسنحاول أن نسرد هنا بعض الأمثلة على ما ذهبنا إليه:
    فبالرغم من إلغاء مؤسسة الرق (رسميا) إلا أنها ظلت ممارسة شعبية في الكثير من المجالات.
    فاجتماعيا؛ ما زالت معادلة التزاوج الأحادية مستمرة لحد كبير. وإذا كانت المسألة مفهومة ومقدرة في القطاعات الريفية المغلقة، فإنها ما زالت تفعل فعلها في القطاعات المدينية وكان من آثارها الطبقية العرقية البائنة. واستمرار الوعي الاجتماعي على أساس التقسيم العبودي عبر ما أسميناه بميكانيزم النفي البيولوجي للرجال في معادلات التخالط الاجتماعي. هذا بالإضافة للتدجين المتصاعد للمرأة في السودان كأثر مباشر لهذا النمط من الوعي الاجتماعي.
    أما اقتصادياً؛ فما زال تقسيم العمل العبودي واقعاً، فقد تم إعلاء العمل الذهني على العمل اليدوي/الجسماني ـ باعتباره عمل العبيد ـ بما لا يقاس ووزع على كل فريق حظه. ومما لا يمكن أن تخطئه العين هو تجلي هذا الوعي في الواقع. فالغالبية الساحقة من (الخدامين) و(الخدامات) أي (العبيد بالمسكوت عنه) هم من أبناء الكيانات السوداء التي كانت مصدرا لتجارة الرقيق وللاستغلال العبودي. وكذلك الغسالين والكناسين ومنظفي المراحيض في كل مكان، والأعمال الحرة الشاقة في تشييد المباني والخفراء فغالبيتهم من الكيانات السوداء (جنوبيون ونوبة وغرّابة وبقارة). في الوقت الذي نجد فيه أن الغالبية الساحقة من (أصحاب الياقات البيضاء) وخاصة المراكز العليا، هم من المندوكروز Mandocoroos (جمع مندكورو ـ أي أصحاب الآذان الحمراء ـ بتعبير أهلنا في الجنوب)، بالإضافة للمنتمين إليهم قيمياً وثقافياً (مواليهم).
    وفي نفس السياق تدخل اللغة واللون في تقسيم العمل (الرسمي) فكل من لديه (لكنة) محروم من العمل في أماكن معينة مثل الأجهزة الإعلام والعلاقات العامة بسبب (الأحادية الرسمية للغة العربية) واحتقار اللغات الأخرى خوفاً من إبراز وجه السودان (غير الحضاري!) وهذا بالإضافة لتقلص أعداد (الملكونين) عامة في مؤسسات التعليم العالي وما يستتبعها من وظائف، بسبب اشتراط النجاح في اللغة العربية لمنح الشهادة السودانية ومن ثم تضاؤل فرص هؤلاء في عملية الـAccess to Power.
    أما موضوع اللون، فسواد لون الإنسان السوداني [كذا] كفيل بإبعاده عن العمل في جهاز مثل التلفزيون!! فهناك تواطؤ غير معلن على (الحد الأدنى من اللون) للعمل كمذيع أو مذيعة في البلد الإسمه السودان. هذا بالإضافة للتوجهات العشائرية في الخدمة العامة طبعاً.
    أما على مستوى الملكية وتوزيع الثروة في السودان، فمثلا في مشروع الجزيرة تم توزيع الأراضي الزراعية في المشروع على أبناء الكيانات ذات الأصول العربية بحجة أنهم ملاك سابقين للأرض قبل قيام المشروع. بينما ترك أبناء الكيانات الأخرى يعيشون في الكنابي كعمال منذ تأسيسه في العشرينات. وقد ظل هذا التوجه مستمرا بعد الاستقلال وحتى الآن دون أن تقوم الدولة (المستقلة) التي غيرت كل شيء بمراجعة وضعية توزيع وتمليك الأراضي الزراعية ومراعاة ظروف سكان الكنابي (المزارعين الحقيقيين) المستقرين منذ ذلك الوقت. وقد ظل هذا التوجه قائما عند تأسيس امتداد المناقل بعد الاستقلال. ولكن الحجج التي كانت تساق لتبرير عملية توزيع الأراضي وتمليكها في الجزيرة، تم التخلي عنها عندما تعلق الأمر بمناطق الزراعة الآلية في جبال النوبة والنيل الأزرق وأعالي النيل. بل قامت الدولة بإزالة القرى وطرد المواطنين لإقامة المشاريع التي تم توزيعها على تجار المدن وكبار (البيروقراطية) المدنية والنظامية، الذين في غالبيتهم ليسوا من تلك المناطق.
    أما تجليات القضية في السكن وتركيب المدينة السودانية، فواضح للعيان وزيارة واحدة إلى الأحياء (الراقية) ذات الطوابق وأخرى للغيتوهات Ghettos أي الأحياء الشعبية جداً تكفي للتأكد من الأزمة وتغني عن المجادلات. ومن أمثلة التوجهات المنحازة من قبل الدولة، عندما تم ترحيل كرتون شمبات إلى الحاج يوسف الجديدة، فقد قسمت الأراضي ووزعت إلى أسر كبيرة وأسر صغيرة ودرجة رابعة فيما سمي بـ(الوحدة الوطنية) ـ وهذه واحدة من الترميزات التضليلية ـ كان التقسيم في الواقع قائم على أسس عرقية وجهوية، إذ احتل أبناء المناطق المهمشة (الزنوج والبقارة) الذين هم في الواقع الأسر الكبيرة ـ بالمعيار العددي ـ مساكن الدرجة الرابعة ذات المساحات الضيقة (200متر مربع) والتي تخلو من خدمات الكهرباء والماء. بينما وزعت منازل الأسر الكبيرة وغالبية الأسر الصغيرة (الأوسع والأفضل المزودة بخدمات الكهرباء والماء) لأناس آخرين ذوي أصول عرقية وجهوية مختلفة.
    أما فيما يتعلق بما يسمى بالسكن العشوائي، فبالرغم من أن معظم الأحياء السكنية في العاصمة مثلا، غير مخططة وينطبق عليها عملياً تعريف السكن العشوائي، إلا أن التكسير والإزالة تطال غالباً المناطق التي يقطنها أبناء المناطق والكيانات المهمشة بالدرجة الأولى. وبطريقة مهينة، وبدون تعويضات على الخسائر المادية. في الوقت الذي تترك فيه مناطق أخرى مجاورة تنطبق عليها كل المعايير الموضوعية، لا لسبب إلا الأصول العرقية والجهوية لقاطنيها.
    ويتجلى تحيز الدولة على الأساس العرقي في ظاهرة (الكشات) (خاصة في أيام النميري)، حيث كان يتم القبض على المواطنين (السود) وترحيلهم (عراة إلا من سراويلهم الداخلية) إلى أقاليمهم بحجة تفريغ المدن من المتبطلين.
    وأخيراً، المماحكة في إيجاد حلول للحرب الأهلية لأنها ببساطة تدور في المناطق المهمشة، ويتضرر منها بالدرجة الأولى أبناء هذه المناطق. بل واتجاه الدولة إلى سياسة الإخلاء والتنزيح القسري بمد نطاق الحرب إلى مناطق كان في إمكان الحكومة السيطرة عليها ولكنها تتركها كمناطق علميات وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إليها (بسبب مركزية الطرق ـ حيث أن الطرق دائماً تبدأ من المركز ـ وسيطرتها عليها) وكل ذلك بهدف تهشيم السياق الإثني الثقافي والجغرافي الطبيعي لهذه المجموعات بغرض مسح هويتها بواسطة سياسات هوامش المدن عبر المنظمات الإسلامية. وتكشف ذلك التقارير والدراسات المتعلقة بالحرب في جبال النوبة وإثارة الحكومات للفتن العرقية في غرب السودان، وأخيرا بالهيكلة المبتدعة للإدارة الأهلية وتحيزها لبعض القبائل ضد الأخرى.
    الصدام القومي ومأزق الإسلاموعروبية في السودان:
    إن الوضعية التاريخية للدولة السودانية ـ كما ذكرنا ـ هي وضعية مأزومة بسبب ميكانيزمات التمركز والتهميش القائمة على التحيز على أساس الفارق الإثني الثقافي، ومن ثم استثمار جهاز الدولة إقصائيا وتمفصل العرق واللون مع الطبقة وتقسيم العمل، والديني واللغوي والجهوي مع السياسي، فمن الطبيعي أن ينشأ صراع الهويات. ولأن هذه الوضعية تتناقض جوهريا مع الديمقراطية والتنمية، فكان لابد من أن تتولد المضادات الأيديولوجية للمركزية المسيطرة. والآن، بعد تتويج مشروع المركزية الإسلاموعربية في السودان نفسه في نظام الجبهة الإسلامية (المشروع الحضاري) الذي أخرج المسكوت عنه إلى حيز الممارسة العلنية، وتشديد الخطاب في قمة تجلياته الدينية لمواجهة نهوض القوميات وخاصة المسلمة منها، وبعد تفشي الحروب الأهلية، فقد وصلت الأزمة إلى قمة تجلياتها. والواقع هو أن ما تفعله الجبهة الإسلامية كان دافعه وعيها الحقيقي بمهددات هذا النهوض القومي للمركزية الإسلاموعربية وهيمنتها ومكاسبها التاريخية. إن الشراهة في النهب والتفكيك والاستيلاء والعنف الزائد هي في الواقع محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ـ لذلك سمو أنفسهم (ثورة الإنقاذ) ـ لإحساس النخبة الإسلاموية باحتمالات ما يمكن أن تؤول إليه الأحداث وحتى لا تخرج من المولد بدون حمص قبل (التحول التاريخي) فهي كانت تسابق الزمن للخروج بأقل الخسائر عامة وبأكبر المكاسب الحزبية خاصة، لذلك أقنعت نفسها بدور الوصي على الكيان. وجملة القول، أن الإسلاموعروبية في السودان في مأزق خطير، فالتاريخ قد كشف عورتها التاريخية، والواقع قد أنتج أو في طريقه إلى إنتاج مضاداتها الأيديولوجية المكافئة قوة ووعياً، وهي من جانب آخر عاجزة عن التخلي عن مكاسبها غير المشروعة في سياق الدولة الوطنية في السودان.
    الريتوريكا وازدواجية الخطاب الإسلاموعروبي في السودان:
    ففي سياق تأرجحه بين (الإسلامي) و (العروبي) من جهة، و(الوطني) و(الأممي) من جهة أخرى، فإن الخطاب الإسلاموعروبي ظل مستنداً في جله على النزعة البلاغية والإنشائية العاطفية (الريتوريكا) المستترة وراء الترميزات التضليلية كالقومية، والأمة السودانية والوحدة الوطنية وبقية المصطلحات المذكورة، بالإضافة لاستضمان إكليشيهات التعددية والتنوع كديكور خطابي يقوم بطلاء برنامج (بوتقة الانصهار) التذويبي سبب المشاكل في السودان. وبذلك فهو محدد بوعي (الهيمنة والإقصاء). ولا ننسى تضامن جميع أطرافه في المغالطة إزاء وقائع الاسترقاق التي تدور في السودان هذه الأيام.
    من جانب آخر هو أيضا خطاب مزدوج ومتناقض ويقوم على مبدأ الكيل بمكيالين؛ ففي مواجهة (الغرب) يستعمل كل أدوات النبذ للهيمنة والقهر الثقافي وإلحاق الحضاري بحجج خصوصية القيم الثقافية والدفاع عن الهويات الحضارية والدينية، ورفض آليات الإقصاء القائمة على اللاتكافؤ بين المركزية (الغربية) وهوامشها في العالم الثالث، والدعوة إلى إعطاء الفرصة للثقافات والحضارات المختلفة للمساهمة (بعدالة) في تحديد ملامح الحضارة الإنسانية؛ وكل ذلك صحيح في رأينا؛ لأنه بالرغم من أن حياة البشر في تحولات مستمرة، وأن مسألة الانتماء والهوية (قابلة للتغير والتبدل وهي مع ذلك مفهوم ديناميكي قادر على التكيف) إلا أن المسألة لا تتأتى بضربة لازب أو بالإكراه لأن منظومات القيم التي تشكل معنى حياة الإنسان في مجتمعه لا يمكن إزالتها جزافاً وبمبررات (برانية) بل هي عزيزة ولا تشترى إلا بعملة (التاريخ). ولكن هؤلاء الإسلاموعروبيين أمرهم عجب! فبمجرد الانتهاء من الخطب الموجهة إلى الخارج، والالتفات إلى الداخل، يدعون ذلك دبر آذانهم وأعينهم ويصادرون حق الآخرين بـ(التلفُّظ بهذا المنطق) مدخلين أياديهم في جيوبهم الأيديولوجية مخرجين الدمغ والأختام والسكاكين. فكل داعية لحقوق خصوصية ثقافية وإثنية في السودان عنصري. وكل متكلم عن حقوق سياسية للقوميات الأخرى وشائر إلى حقيقة هيمنة ومركزية الإسلاموعروبية، معادٍ وكائد للعروبة والإسلام، وربما عميل للغرب. وكل مطالب بعدالة اقتصادية للأقاليم (المهمشة) داعية للتشرذم وتفتيت وحدة الوطن. والجهة الوحيدة المصرح لها بالكلام هي (الإعترافية الرسمية) أي مركزية الذات الاسلاموعروبية التي لا يتجاوز اعترافها الأعور ـ الذي يسكت عن ممارساتها التاريخية ـ تسويد أوراق المؤتمرات والدساتير والقوانين التي لا تساوى قيمة الحبر الذي تكتب به. ويظل هذا (الاعتراف) في حد ذاته شكلا من أشكال الاستعلاء، طالما هناك جهة (ترانسدنتال=أولية ومسلمة سابقة لإجراءات المنطق) (تعترف) (كاعتراف الأب ببنوة إبن الحرام تفادياً للمشاكل) وتفترض في نفسها أنها هي التي (توزع) الحقوق دون أن تسمح بمناقشة المصدر الذي (اشترت منه ملكية الدولة) الذي أعطاها هذا الموقع الاعترافي التوزيعي المعطاء.

    المآلات المحتملة وآفاق الحلول:
    كما ذكرنا، أن جدلية المركز والهامش، هذه الوضعية التاريخية المأزومة قد وصلت أزمتها (في السودان) إلى قمة تجلياتها بتفشي الحروب الأهلية. ومنهجياً، ليس بمقدورها إعادة إنتاج نفسها واستمرارها مرة أخرى، وتبقى مآلاتها في الاحتمالات التالية:
    1ـ قيام الثورة: وذلك بتشكل كتلة تاريخية Historical Mass عبر تحالف الكيانات المهمشة مع قوى الوعي والتقدم في (المركز) للإطاحة بهذه الوضعية التاريخية التي باتت تضر بغالبية الناس في السودان بمن فيهم السواد الأعظم من أبناء المركز أنفسهم. وبالتالي تأسيس الأوضاع بشروط جديدة تستند على حقيقة التعددية وتلتزم بتوجهات العدالة والمساواة والتعايش السلمي، والارتفاع بقضية الهوية المشتركة ـ هوية الدولة ـ من الظرفية إلى التاريخ (أي لكل هويته والدولة للجميع) حتى يحكم التاريخ في مسألة (الذاتية السودانية) جيلا بعد جيل. أو؛
    2ـ التسوية التاريخية: إن لم يتيسر قيام كتلة تاريخية ناضجة وقادرة على إنجاز فعل الثورة لأي أسباب أو تداخلات أخرى، فتبقى المسألة مرهونة بمقدار التنازلات التي يمكن أن تقدمها النخبة الإسلاموعربية (يمينها ويسارها) واستعداد قوى الوعي والمهمشين للتضحية للاتفاق على برنامج حد أدنى مثل (ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية) والالتزام به مما قد يؤدي ـ على المدى الطويل ـ إلى التحولات الضرورية، وإنجاز ما كان يمكن أن ينجزه فعل الثورة. أو؛
    3ـ الانهيار: فإذا استمرت المساومات السياسية التي لا تعنى بجوهر المشكلة، واستمر العجز عن تشكيل كتلة تاريخية ناضجة (وعيا وقوة) وعجزت المركزية عن تقدير الواقع حق قدره وأصرت على مشروعها، فيبقى احتمال الانهيار على شاكلة الصوملة أو تفتت الدولة السودانية إلى أقاليم متحاربة. ولا تستبعد التدخلات الخارجية كنتيجة طبيعية لذلك. وقد يكون انفصال الجنوب البداية لهذا الانهيار، وربما ساعد ذلك في إعادة الإنتاج للأزمة في السودان الشمالي واستمرار الوضعية فيه إلى حين اكتمال نهوض قوميات الأخرى والدخول في مأزق جديد. مع احتمال نشوء نفس الأزمة في الجنوب إن لم يستفد الجنوبيون من الدرس التاريخي.

    خاتمة:
    إذن فقضية الهوية في السودان، معقدة للغاية. ولا يمكن حلها بآليات الحسم الظرفي والطلاء التنظيري المثقفاتي. ولم يعد ممكنا التحايل على الواقع بدعاوى الحرص على وحدة أو مشتركات واقعية أم مفترضة. وأن المشكلة في جوهرها ليست في نظام الجبهة الإسلامية فحسب بل في الوضعية التاريخية وهيمنة (المركزية الإسلاموعروبية) برمتها. وبالتالي بات من الضروري مناقشة هذا الواقع بوضوح حتى تقوم علاقات المستقبل ـ إن أريدت ـ على الحقائق الكاملة والوعي الكامل وليس على (التلغيم) بالأجندة السرية أو الغش والتدليس، لأن من هو جاهل بالحقائق اليوم لابد عارف بها غداً. ومن لا يملك سلاحاً اليوم يدافع به عن هويته وحقه المستلب تاريخياً، فلابد مالكه غداً. وقد يكون سلاحاً ذرياً فليس ذلك بمتعذر في عالم اليوم. وهنا لن تغني المجادلات عن الحق في شيء.
    وإن أردنا أن نبقى سوياً فلابد من العمل على إعادة تأسيس (الدولة) على (شرعية الاختلاف). ولتبقى المشتركات زاداً للمسير. وعلى رأي عبد الله علي إبراهيم (فأهدى السبل إلى السلام والنهضة الثقافية في السودان هو الإقرار بقوامين أو أكثر للثقافة السودانية) ولسياسات الدولة السودانية. وعلى حد قوله
    (أن يكف أبناء الشمال العربي المسلم عن خلع حضارتهم بدعوى الهجنة) ولكن الأهم في رأينا هو أن يكف (هؤلاء) ومعهم عبد الله على إبراهيم عن فرض هويتهم على (الدولة السودانية) وأن يقروا بحقائق التاريخ. وهي (نعم) أن الحضارة العربية الإسلامية كانت في يوم من حضارة عظيمة، ولكنها أكملت دورتها وانهارت كما انهار (الاتحاد السوفيتي). ونرجو من الدكتور عبد الله على إبراهيم أن يبصر أهله بأن التاريخ ليس (بعيراً) يمكن قيادته إلى حيث نشاء (الرُّجعى). وأن (النهر لا يمكن عبوره مرتين). ولهم بعد كل ذلك مطلق الحرية في تنكب هذا الطريق. لكن دون أن يحاولوا سوقنا معهم فيه. وأنه كما للهجناء الحق في أن يكونوا عرباً أقحاحاً أو يدّعون، فللآخرين أيضاً حرية أن يكونوا دينكا ونوبا وفور وبجا. وأن يدّعوا الأنجلوساكسونية والفرانكوفونية والأمريكانية والكنغولية والآرية كما تُدّعى العروبة، وأن ينضموا إلى الكمونولثية وحلف شمال الأطلنطي كما هم منضمون إلى جامعة الدولة العربية، دون أن يصادرهم الإسلاموعروبيون عبر أجهزة الدولة بادعاءات الحفاظ على هوية حضارية (للسودان)
    د. ابكر ادم اسماعيل
                  

09-24-2014, 09:08 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: ويا هوندي الورقة:




    الصادق مساء الخير
    ورقة شنو..؟؟
    انا لوعايز ورق اجيب ليك اسفير
    طرحت اشياء محددة وما جبتها من خيال بل من خلال بوستات " المستنكحين "

    الجوعير في السلطة وتهميش

    سردت سرد بسيط لتاريخ حكومات السودان وقلت انو الغرب كوّن تلاتة حكومات ..
    واتكلمت عن التنمية وطلبت بالبحث او السؤال لتعرف الفرق
    وتحدثت عن التمييز وطلبت اي منهم ان يحدد لي شي واحد مسموح للجلابة " المزعومين " فعله ولايمكنهم فعله
    بالله ماتخرب البوست بالنسخ واللصق
    دي اشياء محددة طرحتها وما من فراغ بل من خلال " جوعيرهم "



                  

09-24-2014, 09:22 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: الصادق مساء الخير
    ورقة شنو..؟؟
    انا لوعايز ورق اجيب ليك اسفير
    طرحت اشياء محددة وما جبتها من خيال بل من خلال بوستات " المستنكحين "

    الجوعير في السلطة وتهميش

    سردت سرد بسيط لتاريخ حكومات السودان وقلت انو الغرب كوّن تلاتة حكومات ..
    واتكلمت عن التنمية وطلبت بالبحث او السؤال لتعرف الفرق
    وتحدثت عن التمييز وطلبت اي منهم ان يحدد لي شي واحد مسموح للجلابة " المزعومين " فعله ولايمكنهم فعله
    بالله ماتخرب البوست بالنسخ واللصق
    دي اشياء محددة طرحتها وما من فراغ بل من خلال " جوعيرهم "




    الأخ ناصر

    سلام

    عشان كدا قلنا بوضوح

    إنت داير تعرفن ولا داير تنعم بجهلك، وتردد في المغالطات

    وقلنا اختار نوع النقاش بتاعك؟


    يعني :

    إنت داير تجي وتقول مغالطاتك للواقع وتبني عليها أحكام

    ولا

    داير نقاش موضوعي؟

    لأانه الأتنين نحن جاهزين ليهم وبدينا بالموضوعي

    فلو ما دايره وداير "الجوعير" قول لينا، عشان مسألة (النسخ واللصق) دي ذاتها متعبة


    أها يا زول

    المايك معاك
                  

09-24-2014, 10:07 PM

mohmed khalail
<amohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: " البزكك"


    يا ناصر اسمها بسكك بالسين ما بالزين..ثم ياخ السين بعيدة من الزين في الكي بورد لذا ما قدرنا نخارجك (بتايبو)..

    يا مثقف..
                  

09-24-2014, 10:15 PM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: mohmed khalail)

    يجب الا تأخذو كلمة استنكاح بالمعني الحرفي
    استنكاح هنا تعني فقط استهبال الغرابة و للحقيقة بعض الغرابة هنا مستنكحين و لكنهم اتو متأخرين
                  

09-24-2014, 10:22 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: Mahjob Abdalla)

    Quote:
    إنت داير تجي وتقول مغالطاتك للواقع وتبني عليها أحكام


    سردت سرد بسيط لتاريخ حكومات السودان وقلت انو الغرب كوّن تلاتة حكومات ..
    واتكلمت عن التنمية وطلبت بالبحث او السؤال لتعرف الفرق
    وتحدثت عن التمييز وطلبت اي منهم ان يحدد لي شي واحد مسموح للجلابة " المزعومين " فعله ولايمكنهم فعله

    لو دي مغالطات .... ابقى علي المغالطات دي بس .. ما داير زيادة منك
    بلاش استنكاح واستهبال ..

    Quote: يا ناصر اسمها بسكك بالسين ما بالزين..ثم ياخ السين بعيدة من الزين في الكي بورد لذا ما قدرنا نخارجك (بتايبو)..


    يا مثقف..



    والله لا قلت مثقف لا ادعيت الثقافة

    لسه مصر تمسك لي في الفارغة
    عفيتك قلت ليك



    Quote: يجب الا تأخذو كلمة استنكاح بالمعني الحرفي
    استنكاح هنا تعني فقط استهبال الغرابة و للحقيقة بعض الغرابة هنا مستنكحين و لكنهم اتو متأخرين



    الا خ محجوب تحياتي
    واسعد الله مساءك بكل خير
                  

09-24-2014, 10:55 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: سردت سرد بسيط لتاريخ حكومات السودان وقلت انو الغرب كوّن تلاتة حكومات ..


    أها يا ناصر:

    كلامك الفوق دا:
    كان جاءك عن طريق الوحي؟ ستجدنا أول المؤمنين بك كنبي

    وكان دي قرايتك للتاريخ السوداني وداير تناقشنا، حتلقانا أول المتناقشين.

    وكان كلام ساكت كد لفحته وقلته، حتلقانا من أول المجوعرين في بوستك هذا.

    وبرضه المايك معاك
                  

09-25-2014, 02:37 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: الصادق اسماعيل)

    Quote: أها يا ناصر:

    كلامك الفوق دا:
    كان جاءك عن طريق الوحي؟ ستجدنا أول المؤمنين بك كنبي

    وكان دي قرايتك للتاريخ السوداني وداير تناقشنا، حتلقانا أول المتناقشين.

    وكان كلام ساكت كد لفحته وقلته، حتلقانا من أول المجوعرين في بوستك هذا.

    وبرضه المايك معاك



    الصادق سلامات ..
    انت عارف من اقبح الاخطاء النمطية البتدل على سوء الاستيعاب ان تتسأل من مصدر كلام ما ويمكنك ان تدلوا برايك فيه طالما هو ليست بقرأن كريم

    الصحيح ياغالي ليس السؤال عن المصدر " وحي او شعر او تأليف" فحتى اذا استطعت ان تثبت ان الكلام مصدره " مسطول" لن تحوز على احترام ذاتك
    ولكن ان استطعت تفنيد " عضم " " باللهي عضم قاصدها مايجيني صاحبنا داك يضحك فيها ويتخارج اصلا دي بقت شغلتو" المهم اذا استطعت تفنيد عضم الكلام فبالتأكيد سوف تحترم ذاتك ويحترمك الاخرون
    لكنني استبعد ان تدرك ما المطلوب في موقفك هذا واذا كنت قادرا على ادراة هذا الحوار او سميه ما شئت لكنت خارج نطاق ذمرة " المجوعرين"

    (عدل بواسطة ناصر حسين محمد on 09-25-2014, 02:40 PM)

                  

09-25-2014, 03:55 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    Quote: وتحدثت عن التمييز وطلبت اي منهم ان يحدد لي شي واحد مسموح للجلابة " المزعومين " فعله ولايمكنهم فعله
    بالله ماتخرب البوست بالنسخ واللصق



    ناصر

    سلام

    سألناك عن مصدر الكلام عشان نحاورك

    لقيناك ما قريت حتى الكلام الجبناه ليك

    النسخ واللصق دا يا حبيب لأنه ما عندها معنى إنه الواحد يقول نفس الكلام

    ما دام في زول قباله قالوه

    اهلك الخواجات بيقولوا ما في داعي إنك تخترع العجلة من جديد

    أها إنت جبت ليك كلام جديد وقلنا نستفسر منك الكلام دا من وين ودليله شنو؟

    لو قصة الكم اسم الجبتهم ديل تبقى القصة (هلال مريخ) ساكت

    ونقول ليك

    السودان استقل ستة ستة وخمسين
    والناس الحكموهو كالأآتي:
    أزهري
    الصادق المهدي
    نميري
    عمر البشير
    عبود وعبدالله بيك خليل وأحمد الميرغني

    أها ديل منو منهم من الغرب؟

    شفتا الإختزال كيف؟

    وزي ما قلت ليك

    تلف وتدور اجيب ليك الأسماء دي وأقول ليك جلابة أولاد جلابة.

    لكن لأنه أنا بحترم عقلي وعقل الزول البحاورو

    مشيت جبت ليك ورقة دكتور ابكر، لأنه دا جهد تحليلي متعوب فيه؟

    فتعب نفسك ما دام إنت داير حوار واقرأها وقول لى الزول دا أنا بتفق معاه في كيت وكيت وبختلف في كيت وكيت.

    ولا سيبك من دا كله

    قل لي الورقة دي بتتكلم عن الفرق بين ملاح الويكة وبين البيتزا

    وأنا موضوعي عن (التمييز)؟

    يا خي الورقة دي بتتكلم عن شئ واحد وهو (التمييز) والمسموح للجلابي فعله والمسموح فعله وليه وعشان شنو؟


    وأنا هسع دايرك تقرأها وتجي تورينا وجهة نظرك شنو لو داير حوار؟

    ولو داير كوار برضه ما في مشكلة بس ورينا عشان نكون على بينة من أمرنا، ولو قررنا الإستمرار هنا نكون عارفين (الموضوع شنو؟)
                  

09-25-2014, 03:59 PM

mohmed khalail
<amohmed khalail
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 4509

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    مساءك سعيد يا مثقف

    Quote: ولكن ان استطعت تفنيد " عضم " " باللهي عضم قاصدها مايجيني صاحبنا داك يضحك فيها ويتخارج اصلا دي بقت شغلتو"


    عضم دي ما في اي مجال للضحك فيهالانها لهجتنا بنقولها كده ياخ..لكن (بزكك) ديك بضحك والله العظيم ضحكتني..انت ما تضايق ياخ وسع سروالك ..ما تزكني عليك الله (:


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (بتزكني!!!!! وجلابي من كوستي!!!!!همممم!!!! غريبة لكن)




    التعديل لسقوط اللام من سروالك ههههههههههه

    (عدل بواسطة mohmed khalail on 09-25-2014, 05:32 PM)

                  

09-25-2014, 04:15 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    الصادق سلامات ..

    بعيدا جدا عن موضوع البوست ..
    قريت في تص كتابتك جملة نسبتها انت لحسبو مفادها "ترك الجهلاء لينعموا بجهلهم"
    هذا المعنى يبدو تماما كمكرمة ملكية او شابه !!
    اها قول ميادبن القتال والخنادق دي حارة شديد .. مناولة الفكرة والوعي ديل صعوبتهم شنو ؟!!
    أقول ليك حاجة:
    دع العلماء ينعمون بذواتهم المجيدة ..
    اللهم لا حسد !!
                  

09-25-2014, 06:54 PM

أحمد أبكر
<aأحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: محمد حيدر المشرف)

    حذفت المداخلة لانها حملت اقتباس فقط دون المداخلة نفسها

    (عدل بواسطة أحمد أبكر on 09-25-2014, 06:56 PM)

                  

09-25-2014, 07:58 PM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: أحمد أبكر)

    Quote: بعيدا جدا عن موضوع البوست ..
    قريت في تص كتابتك جملة نسبتها انت لحسبو مفادها "ترك الجهلاء لينعموا بجهلهم"
    هذا المعنى يبدو تماما كمكرمة ملكية او شابه !!
    اها قول ميادبن القتال والخنادق دي حارة شديد .. مناولة الفكرة والوعي ديل صعوبتهم شنو ؟!!
    أقول ليك حاجة:
    دع العلماء ينعمون بذواتهم المجيدة ..
    اللهم لا حسد !!


    ود المشرف

    سلام

    عبارة حسبو تعني أن معاناة المعرفة صعبة جداًن وجهلك بالشئ يمنع عنك المعاناة

    عارف يا ود المشرف

    لمن الناس كانت في الحرب هناك وكانت محتاجة لأطباء ما في زول جا

    الكلام دا أنا بقوله مش عشان بلوم الناس، لأ لأنه كل زول ميسر للإتخلق ليه، لكن ما تملا الدنيا ضجيج عن نضالك ووقت الحارة تدفن دقن (أنا بعد فترة دفنت دقن برضه)

    أها في يوم من الأيام حأحكي ليك عن دكتور نجم الدين (شيوعي على السكين)، والحاجات العملها هناك (وحده لا شريك له)، دا مفروض نكتب عنه كتب عديل كدا.

    وانا داير اكتب عنه لسبب بسيط (اخير تجي من انا الما شيوعي دا عشان ما في زول يقول الشيوعيين دايرين يتاجروا بيه)

    اها الباقيين وين مش بس الاطباء وغيرهم

    الدعم المالي

    ناس دفعوا لكن كانوا هم الاقلية الغالبية بخلوا

    مثقفنا السوداني يا مشرف ما بقدر يتخلى عن امتيازاته

    ودا باب كبير اتمنى نناقشه يوم بوضوح شديد

    انا مشيت للنضال المسلح (مكره لا بطل)، والناس القعدوا جوة قدموا تضحيات كبيرة جداً جداً مقارنة بالتضحيات القدمناها، النضال المسلح كان مواجهة متكافئة لحد ما (حديد لاقى حديد) لكن الجوة ديل كانوا بيواجهو الموت وهم عُزل) شوف مثال جبال النوبة والجنوب في الوقت داك وحتى مظاهرات المدن.

    المهم يا زول
    نتلاقى لينا في بوست حول الموضوع دا لأنه "شجونه" كتيرة جداً
                  

09-25-2014, 08:32 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: الصادق اسماعيل)

    شكرا يا الصادق إسماعيل ..
    يبدو كلامك ده من وين هسع ؟!!
    بوست آخر؟!
    حسنا ولكن ياني الساكيك او الزاكيك "لا فرق !!"

    الشاهد أن العزلة والنخبوية والخيارات الأنيقة دي صفرية بامتياز حال حديثنا عن ذلك الوطن الحزين ..
    الكلام ليس لحسبو وحسب ولكن لحالة عامة لا يجديها مطلقا الحديث عن التأثير الصفري لسودانيزاونلاين !!

    تعرف!!
    أقصي ما يفعله هذا المنبر الآن يفوق أقصى ما تفعله مؤسسات حكومية بحالها .. وأقول ليك كلام!! أحزاب بحالها !
    فما بالك بأقصى ما قد يكونه هذا المنبر بتواجد الذين بالبال ..

    تختلف معي واعلم ذلك ولكن .. ليكن بوستا آخر يا صديقي
    كن بخير..
                  

09-25-2014, 08:10 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    التحية لصاحب البوست الأخ العزيز ناصر والمتداخلين ..

    توجد الكثير من الكراهية بين مكونات الشعب السوداني الفضل (غير صحيح على الاطلاق انو الكلام ده ما موجود الا في هذا المنبر .. بل ان تمظهراتو كثيرة جدا في ذلك الوطن الحزين .. فقط قد يكون المنبر الأقدر على التعبير والاعلى صوتا) .. هذه الحالة من الكراهية المتفاوتة والتي تبدأ من التخوف من الاخر وتمر بالارتياب وتنتهي بالاحقاد العظيمة .. وجدت في الدولة السودانية الغير مسؤولة على الاطلاق عوامل تحفيز عديدة ظلت تغذيها وتساعد في نموها وانتشارها وتفشيها في المجتمع السوداني ..

    في رايي المتواضع انو الناس ترتب اولياتها إزاء ذلك الوطن وكيف يريدونه أن يكون..
    ما بين التماهي مع الأدوار المخزية والمشبوهة للدولة السودانية ومع مخزون الكراهية في الذاكرة الاجتماعية .. (هذا البوست ينطلق من الأخيرة .. أي من مخزون الكراهية في الذاكرة الاجتماعية*)
    أو نشوء تيارات مقاومة لهذه الكراهية تعمل بمكنيزمات جادة (ثقافية وتربوية واجتماعية وسياسية) تحاول وطنا كان مأمولا ..

    لا توجد منطقة وسطى بين ذاك وذاك ..
    الرفض او التماهي يا صديقي ..

    والتماهي مزالقه كثيرة ومن السهولة بمكان طالما كان التبرير متاحا والمبررات حية وتسعى بين الناس وفي صفحات اسفيرهم وصحائفهم ومجالسهم .. لذلك أقول ان الرفض دوما هو الأكثر صعوبة ويحتاج للكثير من الوعي المتجاوز مزالق الراهن القبيح ..

    مودتي للجميع ..

    * فهمت ان البوست صدى لبوست او بوستات و كتابات معبأة بالكراهية .. وبذلك هو ينطلق من ذاكرة الكراهية وبالتالي يتماهى معها بالضرورة !
                  

09-25-2014, 11:19 PM

أحمد أبكر
<aأحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: محمد حيدر المشرف)

    اقتباس:
    {يجب الا تأخذو كلمة استنكاح بالمعني الحرفي
    استنكاح هنا تعني فقط استهبال الغرابة و للحقيقة بعض الغرابة هنا مستنكحين و لكنهم اتو متأخرين}}
    كمان اداة الاقتباس ابت تشتغل معاي المرة دي

    تعرف يا محجوب يا اخوي
    انا يستهويني التصدي لناكري التهميش و التصدي لحركاتهم
    سواء استتر الناكرون خلف ستار تصديهم هم أنفسهم لأسلوب بعض المهمشين( بفتح الميم)
    ام أعلنوا نكرانهم للتهميش بالباب العديل
    فلو كان عنوان البوست دقيقاً و غير سكران و غير متشنج في عنوانه ،
    و متنه مصوب بدقة نحو أهدافه ( نحو المستهبلين الشاطحين من الغرابة)
    لوقفنا معه مناصرين

    لكن حقيقة ً عنوان البوست زهدني ولم أتشرف بان ادخل و استقر تحت سقفه
    لذلك عبرت سريعاً ممسكاً بأنفي من بلاهة العنوان، بلاهة لدرجة العفن، فسألت ذلك السؤال و عبرت
    كلمة استنكاح وحدها لا تصدر منها تلك البلاهة العفنة ، لكن استخدامها في غير مكانها هو السبب
    استخدام خاطئ تماماً سواء كان الاستخدام جهلاً بالمعنى ام سعياً وراء المبالغة في الصعلكة
    لا يمكن ان تكون كلمة استنكاح معناه الخداع او الاستهبال، و لماذا لم يستخدم الاخيرتين إذاً؟
    كلمة استنكاح لا يمكن ان تستخدم الا في معنى الفعل غشي يغشي و ليس غش يغش
    خذ عندك الأمثلة التى وردت في هذا البوست من الذين حاولوا شرح الكلمة
    1- استنكاح بمعني طلب النكاح ( الزواج) لان في الزواج يغشى الرجل زوجته ، اي يوطءها،
    2- استنكاح النعاس للعين معناه ان الناس يغشي العين ، اي يخلله ، يعني يدقش العين بالبلدي
    3- استنكاح المطر للتراب معناه يغشاه و يتخلله ، ياهو الدقش ذاتو
    اها كيف يدقش الخداع و الاستهبال شخصاً؟ المعنى هنا لا بيجي و لا بيتسق
    ثم جاء المتن و الطرح و كمل الناقصة ، كلام سطحي لا يستحق عناء الرد عليه
    لذلك عاف هذا البوست الكثير من المدافعين عن قضية التهميش
    فالبوست يرد على نفسه و قد يعبيء المهمشين بدلاً من تشتيت حججهم و تبديد قناعاتهم كما يريد صاحب البوست
    عذر صاحب البوست في ان هذا البوست هو رد فعل لطرح اخر ارعن ، هو عذر أقبح من الذنب

    (عدل بواسطة أحمد أبكر on 09-25-2014, 11:27 PM)

                  

09-25-2014, 11:39 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: أحمد أبكر)

    Quote: عضم دي ما في اي مجال للضحك فيهالانها لهجتنا بنقولها كده ياخ..لكن (بزكك) ديك بضحك والله العظيم ضحكتني..انت ما تضايق ياخ وسع سروالك ..ما تزكني عليك الله (:


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    (بتزكني!!!!! وجلابي من كوستي!!!!!همممم!!!! غريبة لكن)




    التعديل لسقوط اللام من سروالك ههههههههههه






    ههههه
    والله دي قلةالشغلة زاتها
    انت عارف حتى في تشتيت البوست ما حريف .. ياخ شوف اي طريقة تانية باللهي
                  

09-25-2014, 11:53 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: أحمد أبكر)

    Quote: الصادق سلامات ..

    بعيدا جدا عن موضوع البوست ..
    قريت في تص كتابتك جملة نسبتها انت لحسبو مفادها "ترك الجهلاء لينعموا بجهلهم"
    هذا المعنى يبدو تماما كمكرمة ملكية او شابه !!
    اها قول ميادبن القتال والخنادق دي حارة شديد .. مناولة الفكرة والوعي ديل صعوبتهم شنو ؟!!
    أقول ليك حاجة:
    دع العلماء ينعمون بذواتهم المجيدة ..
    اللهم لا حسد !!




    الاخ حيدر اسعد الله امسياتك

    الاخ الصادق ينسخ ويلصق وانا أكيد بلا مراجعة منه لما اتى به
    فهدفه واضح بعد تكرار عبارة "المايك"معاك
    التقول المايك فيه كهرباء ..!!!
    يريد ان ينحو بالوبست لمنحى اخر وهي محاولة غير موفقة لا شكلا ولامضمون كما اوضحت عاليه



    Quote: التحية لصاحب البوست الأخ العزيز ناصر والمتداخلين ..

    توجد الكثير من الكراهية بين مكونات الشعب السوداني الفضل (غير صحيح على الاطلاق انو الكلام ده ما موجود الا في هذا المنبر .. بل ان تمظهراتو كثيرة جدا في ذلك الوطن الحزين .. فقط قد يكون المنبر الأقدر على التعبير والاعلى صوتا) .. هذه الحالة من الكراهية المتفاوتة والتي تبدأ من التخوف من الاخر وتمر بالارتياب وتنتهي بالاحقاد العظيمة .. وجدت في الدولة السودانية الغير مسؤولة على الاطلاق عوامل تحفيز عديدة ظلت تغذيها وتساعد في نموها وانتشارها وتفشيها في المجتمع السوداني ..

    في رايي المتواضع انو الناس ترتب اولياتها إزاء ذلك الوطن وكيف يريدونه أن يكون..
    ما بين التماهي مع الأدوار المخزية والمشبوهة للدولة السودانية ومع مخزون الكراهية في الذاكرة الاجتماعية .. (هذا البوست ينطلق من الأخيرة .. أي من مخزون الكراهية في الذاكرة الاجتماعية*)
    أو نشوء تيارات مقاومة لهذه الكراهية تعمل بمكنيزمات جادة (ثقافية وتربوية واجتماعية وسياسية) تحاول وطنا كان مأمولا ..

    لا توجد منطقة وسطى بين ذاك وذاك ..
    الرفض او التماهي يا صديقي ..

    والتماهي مزالقه كثيرة ومن السهولة بمكان طالما كان التبرير متاحا والمبررات حية وتسعى بين الناس وفي صفحات اسفيرهم وصحائفهم ومجالسهم .. لذلك أقول ان الرفض دوما هو الأكثر صعوبة ويحتاج للكثير من الوعي المتجاوز مزالق الراهن القبيح ..

    مودتي للجميع ..

    * فهمت ان البوست صدى لبوست او بوستات و كتابات معبأة بالكراهية .. وبذلك هو ينطلق من ذاكرة الكراهية وبالتالي يتماهى معها بالضرورة !



    نعم توجد كراهية ولكن ليس باسبابها المنطقية
    بل هي ناتج لممارسات أو كتابات بعض المثقفين اومدعّي الثقافة "ومدي النضال "
    وانا أعتقد ان مايقال ليس بالسنة هؤلاء بل هو تلقين بلاشك ممن لايريد خير للسودان واهله .
    في سطرك الرابع " قد تكون عبرت عن حال كل من يدرك ويستوعب ما يجري للوطن
    "ترتيب الاولويات "
    اعتقد هنا بيت القصيد ، فهذا ما نريده كمواطنين قلبنا على بلدنا وخوفنا من شذوذ البعض " الرجرجة مدعي التهميش والنضال " الذين لا يتركون فرصة دون تغذية احاسيس عشيرتهم بالبغضاء والغضب والحسد

    اعتقد اكثر مايضير بالوطن هو محاربة " البعض" لطواحين هواء وسحب الاخرين معهم ..!!!

    يا سادتي دعونا نرتب اولويات مراحل خلاص الوطن
    وان اردتم الابحار في بحر " القي" الذي تستفرغونه فتأكدوا من شي واحد انكم لن تضروا " الجلابة المزعومين" بشي بل الخاسر الاكبر هوانسان الغرب والسودان الوطن


    يمكنك ان تقول صرخة في آذان "الرجرجة" بان الجلابي المزعوم يدرك مراميهم واهدافهم ..!!

    (عدل بواسطة ناصر حسين محمد on 09-25-2014, 11:59 PM)

                  

09-25-2014, 11:55 PM

ناصر حسين محمد
<aناصر حسين محمد
تاريخ التسجيل: 01-09-2013
مجموع المشاركات: 5233

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: أحمد أبكر)

    Quote: و متنه مصوب بدقة نحو أهدافه ( نحو المستهبلين الشاطحين من الغرابة)
    لوقفنا معه مناصرين



    كذاب
    أو
    لم تقراء البوست من اساسه
    يمكنك انترجع لبدايته لترى توضيح في متنه من اقصد
    ويمكنك ان تراجع فحواه وتخبرني متى جمعت انسان الغرب مع هؤلاء الرجرجة
    ولا تقوللي تحدثت عن مستشفيات ومطارات وغيرها فهي وردت لغرض المقارنة فقط


                  

09-26-2014, 00:53 AM

Mahjob Abdalla
<aMahjob Abdalla
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 8949

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: ناصر حسين محمد)

    .
    Quote: والمشكلة ان هذا الدور " البايخ جدا " لا يمثل اهل غرب السودان
    بل يعمل على بثه قلة قليلة منحرفة
    لم تكتفي باستدرار العواطف ونيل الجنسيات الاوربية بل تعمل على ترسيخ هذا المفهوم الذي له ابعاد في عدم حصول التغيير المنشود في حكومة نظام الجبهة وبالتالي انتقال السودان الى آفاق الديمقراطية

    ود ابكر اخوي
    هون عليك يا اخي
    رأيت البوست بعد اول مداخلتين و رميت طوبتو بعد الكوت اعلاه لكن لما شفت البوست مشي 3 صفحات فيما لا يسوي قلت ادخل ساكت و اقول اي كلام و للحقيقة لم اجد شيئا يستحق التعليق و لذلك اخترت الكلمة اياها
                  

09-26-2014, 09:00 AM

أحمد أبكر
<aأحمد أبكر
تاريخ التسجيل: 08-21-2012
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إستنكاح andquot; نخبةandquot; الغرابّة andquot; على حكومة الجلابة (Re: Mahjob Abdalla)

    ناصر
    متن بوستك مكمل لعنوانه
    العنوان تحدث عن نخب الغرابة : انت هنا لم تستثني احد من تلك النخب
    و متن بوستك يتحدث عن ان هؤلاء النخب يتحدثون عن شيء غير موجود ( التهميش)
    بمعنى ان كل من يتحدث عن التهميش - مهما كان أسلوبه - فهو من أولئك (المستنكحين) كما يحلو لك
    عد و اقرأ بوستك لترى توهانك
    انا لم اكذب عليك ، لكنك انت فيك مشكلة ، اما انك تكتب من غير تركيز
    او ان قدراتك في مجال المنطق ضعيفة
    و لذلك جاء بوستك بشكل لا يستحق الرد

    (عدل بواسطة أحمد أبكر on 09-26-2014, 09:09 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de