إنها عنصرية حكومة أقلية الجلابة..

Quote: twaaf Altwaaf · جامعة الجزيرة السيد اسماعيل عبدالله ساحاول معك وباسلوب علمي تفنيد زعمكم الوارد في البوست "إنها عنصرية حكومة الجلابة" اولا: مسألة استخدام واستجداء العاطفة القبلية والجهوية "مع كامل احترامي لشخصكم"، هي محاولة رخيصة لكسب اني لا يثمن ولن يغني من جوع. القضية ليست تجيير الحكومة بانها عنصرية او حكومة جلابة، القضية لو تدري اكبر بكثير من ذلك، وكل وقت يضيع في مهاترات و"لغط" لا طائل من وراءه هو وقت مخصوم بالضرورة من الوقت المتبقي لانقاذ شعب السودان من ايام سوداء قادمة، واتفق الحاضر والتاريخ على ان الجهوية والقبليىة لم ولن تكون قارب نجاة امه من الامم. ثانيا: الزعم الغير مسنود بادلة وبراهين راسخة هو "مع كامل احترامي لشخصكم" محض هراء، ولقد زعمت ان الحكومة حكومة جلابة وحكومة عنصرية بناءا على اعدام اثنين من ابناء المسيرية وقابلت هذه الحادثة بهروب قتلة غراندفيلد، وعند تجريد الزعم فانت تقول" قتل الجلابة غراندفيلد وهربوا وقتل المسيرية الصينين واعدموا". ولم تكلف5 نفسك عناء التفكير ولو للحظة واحدة تحت اي لافتة قُتل غراندفيليد وتحت اي لافته قُتل الصينين، ولو نظرت وتبصرت لرايت ما اعني. فنحن اما غول اسمه الاسلام السياسي، وتحت هذه اللافته يمكن تبرير كل المنكرات بما فيها الغنصرية والجهوية، ولعلك تذكر ايام الانقاذ الاولى حين كان ابناء دارفور سندا وعضضا للدكتاتورية المتأسلمة، وكيف كانوا يجاهدون في مظاهرات الوسط والشمال على قلتها، واستخدموا على قلة خبراتهم العملية لسد فراغ كبير اثناء سياسة التمكين وتم خلال تلك الفترة تفريغ الوطن من كل الكوادر المؤهلة لادارته وتفرقوا في شتات الارض. الثالثة: رجاءا قبل استلاف اللافتات ان تبرهن للناس ماذا تعني بما تستلف، فالفصل العنصري يختلف تماما عما يحدث في السودان، وانا في انتظار ان تاتي بالادلة علي الفصل العنصري المزعوم. رد · أعجبني · متابعة المنشور · منذ ‏39‏ دقيقة