ثابت الى رشدها ...قطر تطرد قيادات الاخوان

Quote: استقبلوا قرار دولتهم الحبيبة، بصدمة كبرى، تقبلوه على مضض ، ورددوا النشيد الإخواني الشهير "إن شاء الله هتفرج"، فلا يعلموا أين سيرحلون فاقدوا وعيهم، منكسري الجناح، مكبلين في أغلال جماعتهم، يعلمون أنهم صيدًا ثمينًا، لدى أجهزة الأمن المصرية، فهم 7 من كبار قيادات الجماعة الإرهابية واثنين من أبواقهم الصحفية هم "سليم عزوز وأحمد حسن الشرقاوي". أولهم وجدي غنيم "كبيرهم الذي علمهم التكفير"، تنقل بين عدة دول عربية وأجنبية، وطُرد من البحرين عام 2008 بسبب موقفه من الكويت في حرب الخليج، وأُخرج من إنجلترا بتهمة التحريض على الإرهاب، ثم هبط على جنوب أفريقيا ولكنه تركها بعد حادث نصب تعرض له، بعدها سافر إلى اليمن وماليزيا وقطر، وعندما رحل عن الأخيرة قال في بيان له: قررت بفضل الله أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة، حتى لا أسبب ضيق أو حرج أو مشاكل في قطر". يرى أنه في حرب الطواغيت المقدسة، ومؤسسات الدولة لديهم كافرة، ودعا الإخوان لضرورة قتل الجيش المصري جهادًا في سبيل الله ،قائلاً: "كلهم كفرة ويجب قتالهم وليست فتنة أبدًا". محمود حسين، أمين "الإخوان" الهارب، صيد ثمين لمصر، فهو صاحب رسالة "نبذ الإخوان للعنف"، التي كانت مسمار في نعش الجماعة، ومنذ عزل الدكتور محمد مرسي، وسقوط تنظيم الإخوان في مصر، رحل إلى قطر يتذكر مشاهد النكبة التي عاشها في صباه بمدينة يافا في فلسطين؛ حيث ولد في 16 يوليو 1947، حتى انتقاله للحصول على التوجيهية من مدرسة بئر السبع برفح الفلسطينية. الدكتور حمزة زوبع المتحدث باسم الحرية والعدالة المنحل، وصاحب التناقض الكبير في تصريحاته حيث ظهر في سبتمبر الماضي ليعلن أن جماعته أخطأت في حكم مصر، وأنه يطلب من الشعب الصفح والعفو، وبعدها خرج لينفي تصريحه بأنه لا صلح إلا بعد عودة مرسي. أما جمال عبدالستار، فاتهم الجيش المصري بأنه ممول لتنظيم "داعش"، وأن جماعته بريئة من ذلك، وأن المجلس العسكري والرئيس السيسي أسقطا هيبة الجيش، فيما وصف عصام تليمة الجيش المصرب بأنه جيش مكرونة، ورفض المصالحة مع الدولة قائلًا عبر قناة الجزيرة: "بطلوا لت وعجن لا مبادرة عمدة ولا شيخ غفر.. لن نتنازل عن الدماء ولو خرج البنا من قبره". المهندس أشرف بدر الدين، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب المنحل، صاحب الهجوم علي عائدات شهادات استثمار مشروع القناة التي وصفها بالكذبة، وأن هدفها سرقة أموال الشعب من البنوك. "إذا كان الاعتذار هو اللي تاعب الناس.. إحنا آسفين يا سيدي" كانت تلك أشهر عبارات عمرو دراج القيادي الإخواني، الذي سخر فيها من الشعب المصري، عندما طلب منه أن توجه جماعة الإخوان اعتذارًا لما بدر منها خلال عام من حكمها.