فضح إفك الكذاب الأفاك المنافق الساحر حامد آدم غير التائب المأجور عميل الوهابية

Quote: التعقيب على كلام حامد آدم التائب من القطبانية على زعمه بسم الله الرحمن الرحيم يوجد شيخ اسمه حامد آدم يقول أنه كان من الأقطاب الأربعة ثم تاب! أتعرف تاب من ماذا؟ تاب من الدرجة القطبانية وهي مقام عالي في الولاية والتقرب إلى الله عز وجل، وأنا أعتقد أن هذا الرجل كذاب، فلا يوجد أحد يصل حقاً إلى مقام ولاية الله عز وجل ويشتهي الرجوع، فهذا الرجل يكذب وإن كان يدعي أنه وصل إلى هذه الدرجة فهي توهم توهمه هذا الرجل كالسراب. ولنبدأ بحول الله بالرد على هذا الرجل.. النقطة الأولى: السحر لا يتمكن منه الساحر حتى يكون هذا الساحر له عقد مع الشيطان، بأن يطيعه ولا يعصه وأن يصلي بعكس القبلة وبجنابة وأن يعمل أعمالاً تهين المقدسات الدينية وغيرها من الأمور المقشعرة للجلود والتي لا أستطيع ذكرها لنذالتها وحقارتها وكفريتها وسفالتها. فلو خالف الساحر الشيطان بصلاة لله أو بذكره لله أو بتلاوته للقرآن الكريم فإن السحر لا ينفعل له من الشياطين. النقطة الثانية: النبي سليمان عليه السلام كان له خدم من الجن مسخرة له يتصرفون له ويعملون له أشياء غريبة عجيبة بنص القرآن الكريم يقول الله عز وجل: ومن الجن من يعمل بين يديه بإذن ربه )) ومع هذا فإن الله عز وجل قال: ((وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين هاروت وماروت)) فتسخير الجن مع اعتقاد النفع والضر بيد الله وحده للأمور المباحة ولفك السحر وللنفع ليس حراماً بنص القرآن، لكن الحرام أن يستخدم الجن بقصد الضرر والأذى وهو كفر ويقتل فاعله حداً عند المالكية وكفراً عند الجمهور. النقطة الثالثة: يوجد سحرة ومشعوذين يدخلون على العوام باسم التصوف وأنهم يريدون إيصالهم إلى الله، ويظهرون أمامهم خوارق وهي سحر، ومن ثم يدخلون الروحانيات على أبدانهم ويسيطرون عليهم ويسرقون أموالهم ويعلمونهم السحر والشعوذة، كما حدث مع هذا الشيخ المدعو حامد آدم النقطة الرابعة: علامة هؤلاء المشايخ السحرة اللابسين لباس التصوف أنهم لا يقرؤون القرآن الكريم كما أنزل، بل يقرؤونه بشكل معكوس أو ملخبط، أو يخلطونه بطلسمات غير مفهومة، أو يضعون بعض الآيات بشكل مهين أو يكون مقروناً بالنجاسات، ولا يذكرون معها أسماء الملائكة ولا اسماء الأنبياء والمرسلين. ولا تجد أحد هؤلاء يقرأ سورة البقرة أو أولها أو آخرها أو آية الكرسي كما أنزلت.. والحمد لله لقد رأيت جل الصوفية الذين أعرفهم لا يتركون سورة البقرة أو على الأقل أواخرها لأنها مبطلة لكل أمور السحر، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في صحيح البخاري: (عليكم بالبقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة -أي السحرة-)). النقطة الخامسة: الساحر لا تراه يذكر الله لأن الشيطان لا يستجيب له مطالبه إن ذكر الله عز وجل، وهو بالأساس لا يقترب منه لأنه جاء عن سيدنا أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم – قال : إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإذا ذكر الله خنس ، وإذا نسي الله التقم قلبه فوسوس . وقال ابن عباس : إذا ذكر الله العبد خنس من قلبه فذهب ، وإذا غفل التقم قلبه فحدثه ومناه. فكيف يكون شيخ الطريقة الذاكر له شيطان يسخره لأعمال السحر كما يدعي هؤلاء الوهابية ؟!! وبهذا الاستدلال أيضاً يبطل قول الوهابية القائلين أن في حضرة توجد شياطين ، فيا عجبي كيف يدخل الشيطان إلى المسجد واسم الله يذكر؟!! النقطة السادسة: أنا لا أنقض كلام الشيخ حامد آدم على الدجال والسحر لكني أنتقد عليه أنه جعل أمور الشعوذة والسحر التي يتكلم عنها متعلقة بأصحاب كل الطرق الصوفية ولا يعلم هذا أن أمثال هؤلاء الناس دخلاء على التصوف وهم أول من شوهوا صورة التصوف في قلوب الناس فاعتقد الناس أن كل الصوفية مثل هذا الشيخ الذي ضحك على الشيخ حامد آدم وأراد أن يعلمه السحر والشعوذة وافتتن به. ويوجد كثيرون ممن لبس لباس المسلمين وخدعَ الناس وأمَّهم وخطب بهم وكان شيخاً عليهم ثم اكتشفه الناس أنه إما مشعوذ أو يهودي أو نصراني، فعيب علينا وجهلٌ أن نقول أن كل أئمة المسلمين هكذا ! والمنصف يقول أنه يوجد صالحين ويوجد مفسدين وليس كلهم على سوية واحدة، فلماذا التعميم على كل الصوفية؟! هذا التعقيب باختصار بما فتح الله عز وجل على كلام الشيخ حامد آدم والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم