|
Re: داعش وخليفتها البغدادي، بهم تبدا نهاية الاسلام الإسلامي (Re: عبدالله الأسد)
|
الاخ الفاضل الكريم عبد الله الأسد كلام سليم و هذا ما سيحدث سيتم إجبار المتاجرين بالدين سياسياًعلي ترك هذه الأوهام و ستقوم الشعوب و قياداتها المستنيرة بتصحيح الخطاب الديني و ارجاع النصوص و الافهام التالفة لمكانها لتاريخي السيليم كثيرا ما كنت اكتب عن أن الاستاذ محمود محمد طه بكتابته و نشاطه الجماهيري و مواقفه السياسية كان في الحقيقة يحاول ان يجد مكانا للاسلام في الحياة المعاصرة و كما تعلم يا استاذي و يعلم الكثيرون إنه لا مكان لفكر يميز بين النساء و الرجال و لا مكان لفكر يبيح الاعداء الجنسي علي الطفلات بدعوي الزواج علي الطريقة الشرعية الاسلامية و الاعتداءعلي الطفولة اجمالا بالختان و الخفاض و الاجبار علي العبادة و لا مكان لممارسة سياسية و بنيات قانونية تقسم المواطنيين في الدولة لموطنين من الدرجة الاولي (مسلمين) و مواطنين من الدرجة الثانية ( يهود ، مسيحيون و أهل معتقدات أخري) الاسلام بطريقته التقليدية من فقه و غيره مكانه التاريخ للاستفادة من دروسه ليس أكثر و لا مكان له في حياتنا الآن و اذيعك سراً السبب الرئيسي في هجرتي و حملي لجنسية دولة أخري هو رغبتي الأكيدة في الخروج من المجتمعات ( الاسلامية) التي يسيطر علي خطاب اهلها الخطاب الديني المنفر الجهول المستند علي نصوص بائرة من مما يسمي بالفقه الاسلامي و خلافه من جهالات و قرفنا قرف شديد من الحكايات دي اسلام سياسي او بطيخ و حتي يتم توجيه النقاش لمساره السليم انا لا أظن أن هنالك مشروع اسمه تجديد الدين الاسلامي فيالحقيقة هناك مشروع سياسي ديمقراطي و علماني و سلطوي سيضع اصحاب الممارسات الدينية السخيفة تحت طائلة القانون من يريد ان يجدد دينه فليفعل و لكن بعيدا عن المساس بالناسو حقوقهمو حرياتهم
طه جعفر
|
|
|
|
|
|