ود أم بعلو .. ومدرسة التخويف السودانية

Quote: التحية مجددا للجميع احد الاخطاء المجتمعية الممنهجة والممدرسة في توفير البيئة السليمة لنمو وتطور اثار ود ام بعلو في تشوية شخصية الطفل تماما بصورة اكتر تنظيماً ورسميةً نجدها في: التقييم المدرسي للطالب في المراحل الدراسية المبكرة وذلك من خلال توزيع نتيجة نهاية العام الدراسي والتي تبدا باذاعة ما يسمي بالعشرة المتفوقين وسط تصفيق الحضور وتقديم الهدايا لهم وفي فناء المدرسة بطابور احتفالي خاص لذلك الحدث. بعده يذهب ببقية الطلاب الي الفصل كرسالة واضحة ومباشرة مفادها عدم استيفائهم لمطلوبات التفوق.(نقطة يمكن قول الكثير حولها) سنويا في هذه الاحتفالية تتم عملية غاية في الام بعولية بدك وتدمير احد الشخصيات باصدار شهادة اثبات وقرار مدرسي بالبلادة والغباء تسلم لطالب سموه (الطيش) وسط زملائه للاحتفال به بطريقتهم الخاصة ما عارف اسي كيف بس زمنا كانت سيرة لحدي بيتهم الطيش الطيش اضربوه بالبراطيش، ليكمل ابوه الاحتفال ويصبح شخص منبوذ او فضيحة وهناك اسر تحزر ابناءها من مبارة هكذا افراد.(نكتة اتخيل طفل زي دا لو بقي عسكري مستقبلا وعمل انقلاب واصبح رئيساً للبلاد) اغلب العملية التعليمية في مراحلها الاولية تحمل داخلها صور حادة جدا من العنف والتعنيف الذي يمتد من النفسي والمعنوي الي العقاب الجسدي بصورة بربرية لا تمت للتعليم بشئ البتة في حالة ان اخطأ الطالب او عدم قيامه بالمطلوب او الواجب المدرسي، لتتحول العملية الي بشاعة منظمة، نفس المدرسة التي رسالتها رفد المجتمع بالموارد البشرية المدربة والممتهنة والمؤهلة للاسهام في التطور والاستمرارية والتنمية نجدها احد داعمين ام بعولو و ام كروتو واب لمبة الخ والله العظيم اتزكر البعض مِن مَن رافقت كان يتبول من شدة الضرب او الخوف من بعض الاساتذة والذي كان بعضهم يمثل ام بعولو حقيقي يمشي ويمكن رؤيته وسماعه، كنا اتزكر نحس بالضعف واللا خيار حينها اتكلم عن تمنينات وتسعينات! ما عارف زماااان خالص كانت كيف ؟ المدرسة في مجتمعنا هي ان تفهم وتنجز الواجب وتؤدي كل المطلوب كما يريد الاستاذ دون وجود ادني حد اعتبار لاي امور اخري. مع وضع الاعتبار وعدم اغفالنا لمبدأ النسبية لك الود والورد